الحرب الإسرائيلية الفلسطينية

الحرب الإسرائيلية الفلسطينية
جزء من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
خريطة قطاع غزة وجزء من إسرائيل. وُضعت علامة على الجزء من إسرائيل المحيط بالقطاع كمنطقة تم إخلاؤها. ووُضعت علامة على بعض أجزاء القطاع على أنها تحت السيطرة الإسرائيلية، والباقي تم تحديده على أنه تحت سيطرة حماس.
     قطاع غزة تحت السيطرة الفلسطينية

     الامتداد الحالي للاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة      مناطق أُخليت داخل إسرائيل

  الحد الأقصى لتوغل المقاومة في إسرائيل
  مناطق أمرت إسرائيل باخلائها في القطاع



لخريطة أكثر تفصيلاً، انظر هنا.

لقائمة الاشتباكات، انظر هنا.
التاريخ7 أكتوبر 2023 – الحاضر
(1 years and 1 days)
الموقع
الوضع

مستمرة

المتحاربون
قطاع غزة:
 إسرائيل
القادة والزعماء
الوحدات المشاركة

دولة فلسطين غرفة العمليات المشتركة[3]


 إسرائيل
* الشرطة الإسرائيلية[22]

القوى
حماس 25.000–40.000+[26][27] إسرائيل 529.500[ب]
الضحايا والخسائر

قطاع غزة:

داخل إسرائيل:[خ]

  • 1.000+ مسلح قتيل [35][38]
  • 200+ مسلح معتقل[39]

أماكن أخرى:

إسرائيل:[خ]

  • 1.445 قتيل [ض]
  • 10.580+ جريح [59]
  • 254 أسير أو مختطف [ط]
  • 1 فقيد [68]
  • 1.900.000 فلسطيني نازح في قطاع غزة[ظ]
  • 200.000–500.000 إسرائيلي نازح [70][71]

أماكن أخرى:
  • 76.000 نازح في لبنان[72]
    7 من حرس الحدود[73] و6 مدنيون [74] جريح في مصر


في 7 أكتوبر 2023، شنت الجماعات المسلحة الفلسطينية، وعلى رأسها حماس والجهاد الإسلامي، مع جماعات أخرى مثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاشتراكية، هجوم كبير من قطاع غزة على إسرائيل بوابل من الصواريخ، وهجمات بالمركبات عبر الحدود على المستوطنات والقوات الإسرائيلية. الهجوم لم يكن متوقعاً من قبل إسرائيل، وكان هجوماً مفاجئاً مكتملاً.

بصفة إجمالية، أُطلق ما لا يقل عن 2200 صاروخاً من غزة، مما تسبب في وقوع مئات من الضحايا الإسرائيليين، ودفع الحكومة الإسرائيلية إلى إعلان حالة الطوارئ والحرب.[75][76][77] رافقت الهجمات الصاروخية عمليات تسلل للمسلحين إلى الكيبوتسات المحيطة بغزة ومدينة سديروت الإسرائيلية،[78] وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية والإسرائيلية أن جنودًا ومدنيين إسرائيليين قد تم احتجازهم كرهائن.[79]

أُطلقت جماعات المقاومة الفلسطينية على هذه العملية العسكرية اسم طوفان الأقصى،[80] بينما أسمتها إسرائيل عملية السيوف الحديدية (بالعبرية: מבצע חרבות ברזל‎).[81]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

هناك صراع دائر بين قطاع غزة وإسرائيل منذ الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة عام 2005 وسيطرة حماس على قطاع غزة في أعقاب انتخابات 2006 والحرب الأهلية مع فتح عام 2007.[82] يخضع قطاع غزة للحصار الإسرائيلي والمصري منذ عام 2007.[83]

جاء الهجوم بعد ثلاثة أسابيع من العنف عند السياج الفاصل بين إسرائيل وغزة. وكانت حماس وإسرائيل قد تفاوضتا مؤخراً على هدنة، بوساطة قطر، مصر، والأمم المتحدة في 29 سبتمبر.[84] قبل الهجوم، قُتل ما لا يقل عن 247 فلسطينيًا على يد القوات الإسرائيلية عام 2023، في حين قُتل 32 إسرائيليًا ومواطنين أجنبيين في هجمات فلسطينية.[85][86]

فلسطينيون يأسرون دبابة إسرائيلية في معركة طوفان الأقصى، أكتوبر 2023.

وقع الهجوم أثناء عيدي سمحات توراه والشبات اليهوديين،[87] وبعد يوم من الذكرى الخمسين لحرب أكتوبر، والتي بدأت ايضاً بهجوماً مفاجئاً.

تجري إسرائيل والسعودية مفاوضات لتطبيع العلاقات، حيث صرح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مؤخرًا أن التطبيع كان "لأول مرة حقيقي".[88] وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان أنها "حذرت مراراً وتكراراً من أن الاحتلال الإسرائيلي المستمر لغزة سيؤدي إلى مزيد من العنف".[89]

وقال محمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام إن الهجوم جاء رداً على "تدنيس المسجد الأقصى"، ودعا الفلسطينيين وعرب إسرائيل إلى "طرد المحتلين وهدم الجدران".[90][91] وقال القيادي في حماس صالح العاروري إن العملية جاءت رداً "على جرائم الاحتلال"، مضيفاً أن المقاتلين يدافعون عن المسجد الأقصى وآلاف الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.[92]


خط زمني

7 أكتوبر

آثار هجمة صاروخية على ريشون لتصيون.

حوالي الساعة 06:30 بالتوقيت المحلي في 7 أكتوبر 2023،[85] أعلنت حماس بدء ما أسمته "عملية طوفان الأقصى"، مشيرة إلى أنها أطلقت أكثر من 5000 صاروخ من قطاع غزة على إسرائيل في غضون 20 دقيقة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم إطلاق ما لا يقل عن 2200 قذيفة من غزة. وقُتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص جراء الهجمات الصاروخية.[93][76][94] ووردت أنباء عن انفجارات في المناطق المحيطة بالقطاع وفي مدن سهل شارون بما في ذلك گديرا، هرتسليا،[78] تل أبيب وعسقلان.[94] كما تم تفعيل صافرات الإنذار في بئر السبع، القدس، رحوڤوت، ريشون لتصيون، و قاعدة بلماحيم الجوية.[95][96][97] أصدرت حماس دعوة لحمل السلاح، حيث دعا القائد العسكري الكبير محمد الضيف "المسلمين في كل مكان إلى شن هجوم".[76] كما أطلق مسلحون فلسطينيون النار على القوارب الإسرائيلية قبالة قطاع غزة، بينما اندلعت اشتباكات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في الجزء الشرقي من السياج الحدودي لغزة.[95]

الموقف التقريبي في 7–8 أكتوبر.

في الوقت نفسه، تسلل مقاتلون فلسطينيون إلى إسرائيل من غزة مستخدمين شاحنات ونصف نقل ودراجات نارية وجرافات ومظليات.[92][85][88] وأظهرت الصور ومقاطع الڤيديو مسلحين ملثمين ومدججين بالسلاح يرتدون ملابس سوداء ويستقلون شاحنات صغيرة[94][97] وأطلقوا النيران في سديروت، مما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين والجنود الإسرائيليين. أظهر مقطع ڤيديو من غزة جثة جندي إسرائيلي يدهسها حشد من الناس وهم يهتفون "الله أكبر".[98] وأظهرت مقاطع ڤيديو أخرى أسرى إسرائيليين ودبابة إسرائيلية تحترق.[99][76] فضلاً عن مسلحين فلسطينيين يقودون مركبات عسكرية إسرائيلية.[94] كما ورد أن المسلحين أطلقوا النيران على مهرجان طبيعي في الهواء الطلق.[87] كما تم رصد متسللين في بئيري ونتيڤ هصارا، حيث ورد أنهم أسروا رهائن[100] وأضرموا النيران في المنازل،[78] وكذلك في الكيبوتسات المحيطة بقطاع غزة.[78] وأبلغ عن اندلاع القتال في قاعدة رعيم العسكرية.[101]

وذكر متحدث عسكري إسرائيلي أن المسلحين من غزة دخلوا إسرائيل عبر سبعة مواقع على الأقل[92] واقتحموا أربع تجمعات ريفية إسرائيلية صغيرة، ومدينة سديروت الحدودية، وقاعدتين عسكريتين من البر والبحر.[88] أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن سبعة كيبوتسات أصبحت تحت سيطرة حماس، بما في ذلك ناحل عوز، كفار عزة، ماگن، وسوفا بحيري.[84] وورد أن مركز شرطة سديروت قد أصبح تحت سيطرة حماس.[95] كما كان الحال مع معبر إيريز، مما مكّن المسلحين من دخول إسرائيل من غزة.[93] قال مفوض الشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي إن هناك حاليًا 21 موقعًا نشطًا عالي المواجهة في جنوب إسرائيل.[102]

كان الهجوم الذي وقع يوم عيد سمحات توراه اليهودي مفاجئاً للكثير من الإسرائيليين.[96]

تم تفعيل نظام القبة الحديدية الدفاعي.[95] أجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآڤ گالانت تقييمات أمنية في مقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب.[97][94] وأعلن جيش الدفاع الإسرائيلي "حالة الاستعداد للحرب" وقال إنه هاجم أهدافاً في غزة باستخدام الطائرات المقاتلة،[93] وأفادت التقارير بقصف 17 مجمعاً عسكرياً لحماس.[94] وافق گالانت لاحقًا على تعبئة جنود الاحتياط في الجيش[85] وأعلنت حالة الطوارئ في دائرة نصف قطرها 80 كيلومتراً من حدود غزة.[84] وقال أيضاً إن حماس "ارتكبت خطأ فادحاً" بشن هجومها وتعهد بأن "إسرائيل ستنتصر".[92] وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيتم نشر جنود الاحتياط ليس فقط في غزة لكن أيضًا في الضفة الغربية وعلى الحدود مع لبنان وسوريا.[103] وطُلب من سكان المناطق المحيطة بقطاع غزة البقاء في الداخل، في حين طُلب من المدنيين في جنوب ووسط إسرائيل "البقاء بجوار الملاجئ".[94] وأغلق الجيش الإسرائيلي الطرق المحيطة بقطاع غزة.[92] كما تم إغلاق شوارع تل أبيب.[94]

وفي أعقاب الهجوم، أعلنت إسرائيل حالة الاستعداد القصوى لأي صراع محتمل.[104]

أعلن الجيش الإسرائيلي حالة الاستعداد للحرب، وعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعًا طارئًا للسلطات الأمنية. بالإضافة إلى ذلك، أفاد الجيش الإسرائيلي عن بدء عمليات مستهدفة في قطاع غزة في إطار ما أسماه "عملية السيوف الحديدية".[105][93] في يوم الهجوم، أبلغت القوات الإسرائيلية عن استهداف 17 مجمعًا عسكريًا تابعًا لحماس وأربعة مراكز قيادة عملياتية في غزة بغارات جوية.[84] أعلن مفوض الشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي عن وجود "حالة حرب" في أعقاب ما أسماه "هجوم واسع النطاق من قطاع غزة".[106] كما أعلن إغلاق المنطقة الجنوبية من إسرائيل بالكامل أمام "حركة المدنيين"، فضلاً عن نشر وحدة اليمام لمكافحة الإرهاب في المنطقة.[102]

قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوگ إن البلاد تواجه "لحظة صعبة للغاية"، وأظهر القوة والتشجيع للجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الأخرى وخدمات الإنقاذ والسكان الذين تعرضوا للهجوم.[97] وفي خطاب متلفز، قال رئيس الوزراء نتنياهو: "نحن في حالة حرب".[88] وقال أيضًا إن الجيش الإسرائيلي سيعزز انتشاره على الحدود لردع الآخرين عن "ارتكاب خطأ الانضمام إلى هذه الحرب".[107]

أُغلقت المطارات في جنوب وسط إسرائيل أمام الاستخدام التجاري والخاص، بينما ظل مطار بن گوريون يعمل.[108] خفضت لوفتهانزا رحلاتها إلى رحلة واحدة فقط من تل أبيب إلى فرانكفورت وألغت الخدمات المجدولة الأخرى في 7 أكتوبر.[109]

وفي بئري، احتجز مقاتلو حماس ما يصل إلى 50 شخصًا كرهائن. أثناء المواجهة بين المسلحين وقوات الجيش الإسرائيلي، ظهرت مقاطع ڤيديو من بئيري تظهر الرهائن وهم يقودهم مسلحون من حماس حفاة الأقدام عبر أحد شوارع المدينة. وبعد حوالي 18 ساعة من بدء المواجهة، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أطلق سراح الرهائن في بئيري.[110] وفي بلدة أوريم، إحدى ضواحي أوفاكيم، أنقذ الجيش الإسرائيلي إسرائيليين اثنين. قُتل أربعة من نشطاء حماس وأصيب ثلاثة جنود إسرائيليين أثناء عملية الإنقاذ.[110]

قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم أهدافاً في غزة باستخدام طائرات مقاتلة،[93] وأفادت التقارير بقصف 17 مجمعاً عسكرياً تابعاً لحماس وأربعة مراكز قيادة عملياتية.[84] ومن بين المواقع التي تم قصفها كان برج فلسطين المكون من 11 طابقاً في وسط مدينة غزة والذي يضم محطات إذاعية تابعة لحماس على السطح. كما قصفت إسرائيل مستشفيين، مما أدى إلى مقتل سائق سيارة إسعاف وممرضة.[94]

8 أكتوبر

على مدى ساعات الليل، شنت إسرائيل ما يصل إلى 426 قصفاً في قطاع غزة.[111][المصدر لا يؤكد ذلك][112][المصدر لا يؤكد ذلك] وقد دُمر معظم بلدة بيت حانون جراء الغارات الجوية،[113] ودمر مسجد الأمين محمد.[114][115] وشملت الأهداف أيضًا مجمعات سكنية مختلفة، وأنفاقًا، ومنازل مسؤولي حماس، وبرج الوطن، الذي كان بمثابة مركز لمزودي خدمة الإنترنت في المنطقة.[116][117] قتلت الغارة الإسرائيلية 19 فردا من عائلة واحدة (بما في ذلك النساء والأطفال)؛[118] وقال الناجون من الغارة أنه لا يوجد مسلحون في منطقتهم ولم يتم تحذيرهم.[119]

مركز شرطة سديروت بعد استعادته من قبل الجيش الإسرائيلي.

قام المجلس الأمني بوضع البلاد رسميًا في حالة الحرب لأول مرة منذ حرب أكتوبر 1973.[120][121] وذكر الجيش الإسرائيلي أنه تم "حل" حالتي احتجاز رهائن.[122] وقال الجيش الإسرائيلي أيضًا إنه قام بتأمين 22 موقعًا من القوات الفلسطينية لكنه لا يزال يحاول تطهير ثمانية مواقع أخرى بما في ذلك سديروت وكفار عزة. وفي أحد التجمعات، أنقذت ما يقرب من 50 رهينة. قُتل عدد من المسلحين الفلسطينيين الذين كانوا يستقلون سيارة مسروقة على يد القوات الإسرائيلية بالقرب من عسقلان بعد تبادل لإطلاق النار على طريق رئيسي.[123] كما استعادت القوات الإسرائيلية مركز شرطة سديروت، مما أسفر عن مقتل عشرة مسلحين.[124] وفي الوقت نفسه، وردت أنباء عن دخول المزيد من المقاتلين الفلسطينيين إلى ماگن،[125] فيما وصلت تعزيزات فلسطينية قوامها 70 تعزيزاً إلى بئيري.[113]

وصدرت أوامر بإجلاء السكان الذين يعيشون بالقرب من قطاع غزة،[123][125] وقام نتنياهو بتعيين العميد السابق گال هيرش كمسؤول حكومي عن المواطنين المفقودين والمختطفين.[126] وقال الجيش الإسرائيلي إنه استدعى ما يصل إلى 300.000 جندي احتياطي وقال إنه يهدف إلى القضاء على القدرات العسكرية لحماس والإطاحة بحكمها لقطاع غزة.[113]

فرض الجيش الإسرائيلي إغلاقا على الضفة الغربية.[127]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

9 أكتوبر

الوضع التقريبي في 9 أكتوبر.

قصف الجيش الإسرائيلي 500 هدف في قطاع غزة أثناء الليل، بما في ذلك مخيم جباليا للاجئين المكتظ بالسكان، مما تسبب في وقوع "عشرات" الإصابات، بما في ذلك الأطفال.[128] وذكر الجيش الإسرائيلي أنه سيطر بشكل كامل على البلدات الإسرائيلية المحيطة بالسياج المحيط بغزة. واستمرت العمليات ضد المسلحين في سديروت.[129] وقالت حماس إنها ستعدم الرهائن الإسرائيليين إذا واصلت إسرائيل قصف "منازل المدنيين دون إنذار مسبق".[130]

أعلن وزير الدفاع يوآڤ گالانت عن حصار "شامل" لقطاع غزة يشمل قطع الكهرباء ومنع دخول الغذاء والوقود والمياه، مضيفًا "نحن نحارب حيوانات بشرية ونتصرف وفقًا لذلك".[131] وصفت هيومن رايتس ووتش الأمر بأنه "بغيض" ودعت المحكمة الجنائية الدولية إلى "تسجيل هذه الدعوة لارتكاب جريمة حرب".[132][133] وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم إخلاء 15 بلدة حول قطاع غزة.[134]

قامت القوات الجوية الإسرائيلية بنشر طائرات سي-130 وسي-130جيه في جميع أنحاء أوروبا لجمع مئات من أفراد الجيش الإسرائيلي خارج الخدمة لنشرهم في الصراع.[135]

10 أكتوبر

بحسب المصادر الإسرائيلية، استعادت القوات الإسرائيلية كفار عزة وبدأت في جمع الوفيات، وذكرت أنها عثرت على جثث الضحايا مشوهة، مع قطع رؤوس النساء والأطفال في منازلهم. أُخرجت جثث 40 رضيعًا وطفلًا صغيرًا على نقالات، من بين ما وصفه أحد التقديرات بما لا يقل عن 100 ضحية مدنية.[136][137][138][139][140][141][142]بحسب Mondoweiss، فإن الادعاءات بقطع رؤوس الأطفال لا أساس لها من الصحة.[143]

وقال الجيش الإسرائيلي إنه حشد ما يصل إلى 360.000 جندي احتياط، وشن غارات على الدرج والفرقان في غزة، بالإضافة إلى ميناء غزة. كما دمرت إلى حد كبير حيي الكرامة والرمال في مدينة غزة، اللذين كانا يستضيفان وزارات الحكومة التي تديرها حماس، والجامعات، والمؤسسات الإعلامية، ووكالات الإغاثة.[144] كما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية معبر رفح الذي يربط بين غزة ومصر، مما أدى إلى إلحاق أضرار بقاعة على الجانب الفلسطيني وتسبب في إغلاقها. وقصفت إسرائيل معبر رفح مجدداً لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة أثناء حصارها.[145] كما تم قصف منزل عائلة محمد ضيف في خان يونس، مما أدى إلى مقتل والده وشقيقه واثنين آخرين من أقاربه على الأقل.[144]

أعلن وزير الأمن القومي إيتمار بن-گڤير أن الوزارة ستقوم بشراء 10.000 بندقية لتسليح فرق الأمن المدنية، لا سيما في التجمعات الحدودية والمدن اليهودية العربية المختلطة والضفة الغربية. المستوطنات. وأضاف أنه تم بالفعل شراء 4000 بندقية هجومية بالإضافة إلى خوذات وسترات واقية من الرصاص من شركة تصنيع محلية وسيتم توزيعها على الفور.[146]

11 أكتوبر

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية ودمرت عدة مباني تابعة للجامعة الإسلامية بغزة،[147] قائلين إنه تم تحويلها إلى مصنع أسلحة وساحة تدريب.[148] أصابت صواريخ من غزة مستشفى في عسقلان.[149]

شكلت إسرائيل حكومة حرب الطوارئ، برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآڤ گالانت، ووزير الدفاع السابق بني گانتس على رأس حكومة حرب مع گادي آيزنكوت ورون درمر كمراقبين.[150]

نفاد الوقود في محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة بعد يوم تقريبًا من تنفيذ الحصار الشامل على غزة، مما أدى إلى انقطاع جميع أنواع الغاز وأنواعه الأخرى من الوقود ليتم قطعها.[151][152]

12 أكتوبر

قالت إسرائيل إنها قصفت قوات النخبة التابعة لحماس، ومراكز قيادتها، ومقر إقامة أحد كبار نشطاء حماس البحريين، الذي قالت إنه كان يستخدم لتخزين أسلحة غير محددة. كما وردت أنباء عن مقتل قادة من مجموعتين مسلحتين صغيرتين في غارات جوية.[153]

أصيب أربعة أشخاص وأصيبت سبعة منازل في أعقاب هجوم صاروخي على سديروت.[154] ومع استمرار الجيش الإسرائيلي في مهاجمة المباني والأحياء، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد القتلى في غزة وصل إلى أكثر من 1400 شخص، من بينهم 447 طفلاً و248 امرأة.[155]

صرح وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي إسرائيل كاتس أن رفع الحصار عن غزة لن يتم إلا بعد عودة الرهائن الذين اختطفتهم حماس بأمان إلى وطنهم.[156]

13 أكتوبر

في وقت مبكر من اليوم، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرات بإخلاء التجمعات السكانية شمال وادي غزة، بما في ذلك مدينة غزة، في غضون 24 ساعة، وأمر الناس بالتحرك نحو الجنوب.[157][158] اعتبرت الأمم المتحدة أن إخلاء شمال غزة، الذي قد يؤدي إلى تهجير 1.1 مليون فلسطيني، مستحيل، وحذرت في بيان لها من "عواقب إنسانية مدمرة".[159] بعد فترة وجيزة من إصدار أوامر الإخلاء، قامت منشآت الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا،[160] وصدرت تعليمات لهم بالانتقال إلى رفح.[157] وردت هيئة شؤون اللاجئين التابعة لحماس بمطالبة سكان شمال غزة "بالمكوث في بيوتكم والوقوف بثبات في وجه هذه الحرب النفسية المقززة التي يشنها الاحتلال".[161] وأصدرت أطباء بلا حدود بيانًا وصفت فيه أمر الإخلاء بأنه "شائن" و"اعتداء على الرعاية الطبية وعلى الإنسانية" وأدانت الأمر الإسرائيلي "بأشد العبارات الممكنة".[162] وطالب خبير المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إسرائيل بإلغاء أمرها على الفور، وأدان أمر الإخلاء باعتباره جريمة ضد الإنسانية وانتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي. وقالت باولا جافيريا بيتانكور، المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان للنازحين داخلياً، إن "الترحيل القسري للسكان يشكل جريمة ضد الإنسانية، والعقاب الجماعي محظور بموجب القانون الإنساني الدولي".[163] أصدرت منظمة الصحة العالمية نداءاً "يناشد إسرائيل أن تلغي على الفور أوامر إجلاء أكثر من مليون شخص يعيشون شمال وادي غزة" بحجة أنه من الصعب للغاية نقل المرضى في الرعاية الحرجة، الإمدادات الطبية تستنزف وأن "المستشفيات الأربعة التابعة لوزارة الصحة في جنوب غزة تجاوزت طاقتها بالفعل".[164] كما صدرت بيانات مماثلة من اليونيسيف[165] ولجنة الإنقاذ الدولية.[166] زعمت حماس أن ما لا يقل عن 70 شخصًا فروا من الجنوب قُتلوا على يد الغارات الإسرائيلية.[167]

دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآڤ گالانت الفلسطينيين إلى مغادرة الجزء الشمالي من غزة، بما في ذلك مدينة غزة، قائلاً: "إن الإرهابيين يختبئون بين السكان المدنيين. لذلك، نحن بحاجة إلى فصلهم. لذا أولئك الذين يريدون إنقاذ حياتهم، عليهم الذهاب إلى الجنوب".[168]

في المساء، ذكر الجيش الإسرائيلي أن قواته البرية نفذت غارات محلية داخل غزة، قائلًا إنها كانت تهاجم مقاتلي حماس وتبحث عن الرهائن الذين تم احتجازهم أثناء هجومهم.[169][170]

نقلت إن بي سي نيوز عن وثائق حماس "السرية للغاية" التي توضح بالتفصيل خططًا لاستهداف المدارس الابتدائية ومركز الشباب في كفار سعد، بهدف "قتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص"، الرهائن ونقلهم إلى قطاع غزة. تم تقديم الخطط إلى شبكة إن بي سي من قبل "أول المستجيبين الإسرائيليين".[171]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

14 أكتوبر

وقال الجيش الإسرائيلي أنه قتل رئيس العمليات الجوية لحماس مراد أبو مراد في غارة جوية ليلاً.[172] كما أعلنت عن فترة مدتها ست ساعات تبدأ من الساعة 10 صباحًا حتى الساعة 4 مساءً بالتوقيت المحلي للاجئين للفرار جنوباً على امتداد طرق محددة داخل قطاع غزة.[173] وقع انفجار في الساعة 5.30 مساءً على أحد الطرق الآمنة التي حددها الجيش الإسرائيلي، مما أسفر عن مقتل 70 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال والرضع. وأرجعت بعض المصادر الانفجار إلى غارة جوية شنها الجيش الإسرائيلي، بينما قالت شبكة سي إن إن إن السبب غير واضح وأشار بعض المحللين إلى أن الانفجار يبدو أنه نشأ من سيارة على الأرض.[174][175][176]

أجرت "فايننشال تايمز" تحقيقًا وخلصت إلى أن "تحليل لقطات الڤيديو يستبعد معظم التفسيرات باستثناء الضربة الإسرائيلية" بينما قالت أيضًا إنه "من الصعب إثبات بشكل قاطع ما إذا كانت هذه الانفجارات قد جاءت أم لا" من ضربة للجيش الإسرائيلي، أو صاروخ فلسطيني محتمل، أو حتى سيارة مفخخة".[177]

ادعى الجيش الإسرائيلي أن حماس أقامت حواجز على الطرقات لمنع سكان غزة من الإخلاء جنوباً.[178]

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إخلاء مستشفى الدرة للأطفال شرق غزة، بعد استهدافه بذخائر الفسفور الأبيض على حد قولها. ونفت إسرائيل أنها استخدمت مثل هذه الذخائر في غزة.[179]

قال الوزير الإسرائيلي گدعون ساعر للقناة 12 الإسرائيلية إن غزة "يجب أن تكون أصغر في نهاية الحرب" وأنه "يجب أن يكون هناك المنطقة المصنفة كمنطقة أمنية يتم اعتراض من يدخلها". وأضاف: "علينا أن نجعل نهاية حملتنا واضحة لكل من حولنا. من يبدأ حرباً ضد إسرائيل يجب أن يخسر الأرض".[180][181]

15 أكتوبر

قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة ميخائيل هرتسوگ إن إسرائيل "في مرحلة تأسيس... منطقة إنسانية كبيرة في الجزء الجنوبي من غزة، مع قدرة الأمم المتحدة" على استضافة المئات لآلاف من سكان غزة.[182]

16 أكتوبر

استشهد سبعة مسعفين في غارة جوية إسرائيلية على مقر الدفاع المدني في مدينة غزة.[183]

وقال المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس إنهم على استعداد لإطلاق سراح الرهائن الدوليين "في اللحظة التي تسمح بها الظروف على الأرض".[184]

الأسبوع الثاني (17-20 أكتوبر)


قامت إسرائيل بقصف مناطق جنوب غزة.[185] أفاد مسؤولو وزارة الصحة في غزة أن القصف العنيف أثناء الليل على خان يونس ورفح ودير البلح في جنوب غزة أدى إلى مقتل أكثر من 70 شخصًا، العديد منهم عائلات تم إجلاؤها من مدينة غزة في الشمال، بناءً على أوامر الجيش الإسرائيلي.[186][187]

أفادت التقارير أن إسرائيل شنت غارة جوية على المستشفى الأهلي العربي المعمداني في وسط مدينة غزة أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 500 مدني، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.[188][189][190] كما تعرضت إحدى مدارس الأونروا في مخيم المغازي للاجئين لضربة جوية، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 12 آخرين.[191][192]

في 18 أكتوبر، قال الرئيس بايدن إن الپنتاگون خلص بشكل مستقل إلى أن انفجار المستشفى المعمداني لم يكن سببه إسرائيل، بل "الجانب الآخر"، بناءً على بيانات من وزارة الدفاع.[193][194] أظهرت الصور الميدانية التي التقطت بعد الانفجار أضرارًا هيكلية طفيفة في المستشفى وحفرة ضحلة نتيجة الانفجار، لا تتسق مع الغارة الجوية الإسرائيلية.[195] وكان عدد الضحايا الذي أعلنته وزارة الصحة في غزة موضع خلاف مع التقديرات الأوروبية والإسرائيلية والأمريكية.[196][197]

شنت إسرائيل غارة جوية على مدرسة تابعة للأونروا في مخيم المغازي للاجئين، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 12 آخرين..[192]

أعلنت الولايات المتحدة عن مساعدات قيمتها 100 مليون دولار لغزة والضفة الغربية، ودعت إلى فتح المعابر إلى غزة أمام المساعدات.[198]

في 19 أكتوبر، قصفت إسرائيل مبنى في مجمع كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس، أقدم كنيسة في غزة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 8 أشخاص وإصابة "عدد كبير من الأشخاص".[199][200] في وقت لاحق من ذلك اليوم، اعترضت سفينة حربية أمريكية عدة صواريخ كروز ومسيرات تم إطلاقها من اليمن، والتي كان من المفترض أن يكون هدفها إسرائيل.[201][202][203]

في 20 أكتوبر، قام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو گوتـِرِش بزيارة معبر رفح.[204] ودعا إسرائيل إلى فتح "شريان حياة" للمساعدات لغزة، ووصف اصطفاف شاحنات المساعدات بأنه أمر مفجع.[205]

أطلقت المقاومة الفلسطينية سراح رهينتين يحملان الجنسية الأمريكية على الحدود بين غزة وإسرائيل.[206]

الأسبوع الثالث (21–27 أكتوبر)

في 21 أكتوبر، دخلت قافلة مكونة من 20 شاحنة مساعدات إلى غزة قادمة من مصر عبر معبر رفح محملة بالأدوية والمعدات الطبية وبعض المواد الغذائية.[207] وفقًا لمراسل الجزيرة، خلفت الهجمات الإسرائيلية حفراً في الطريق الرئيسي، مما أدى إلى إبطاء حافلات أو شاحنات المساعدات، وكانت مصر تحاول إعادة تشغيل الطريق مرة أخرى.[208] وتم إغلاق المعبر مرة أخرى فور مرور القافلة.[209][210] وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن الناس في غزة بحاجة إلى إمدادات "أكثر بكثير".[211]

في 22 أكتوبر، قصفت القوات العسكرية الإسرائيلية مسجدًا في مخيم جنين للاجئين، مما أدى إلى مقتل فلسطينيين اثنين على الأقل.[212]

في 23 أكتوبر، أطلقت حماس سراح سيدتين مسنتين إسرائيليتين.[213] قالت يوتشڤيد ليفشيتز البالغة من العمر 85 عامًا أن خاطفيها في غزة عاملوها بلطف.[214][215]

في 24 أكتوبر، أفادت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 700 فلسطيني قتلوا بين عشية وضحاها، وأن النظام الصحي في غزة قد "انهار تماماً". وناشدت الأمم المتحدة إسرائيل السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة.[216][217]

وفي تصريحات أمام مجلس الأمن، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو گوتـِرِش عن قلقه العميق إزاء "الانتهاكات الواضحة للقانون الإنساني الدولي" في غزة، وقال أيضًا إنه "من المهم الاعتراف أيضًا بأن هجمات حماس لم تحدث من فراغ. الشعب الفلسطيني يتعرض للاحتلال الخانق طوال 56 عاماً"، مما دفع السفير الإسرائيلي گلعاد إردان إلى المطالبة باستقالة گوتـِرِش.[218][219][220][221][222] في أعقاب ذلك، وعقب ذلك، قال گوتـِرِش إنه "صُدم من تحريف" بيانه، مشيرًا إلى أنه قال أيضًا إن "... مظالم الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تبرر الهجمات المروعة التي تشنها حماس".[223][224]

في 25 أكتوبر، نشرت صحيفة نيويورك تايمز تحليل ڤيديو يلقي ظلالاً من الشك على الرواية الرسمية الإسرائيلية والأمريكية بشأن تفجير المستشفى الأهلي العربي، قائلةً إن مقطع ڤيديو حظي بتغطية إعلامية واسعة النطاق لصاروخ فلسطيني مزعوم يتحطم في الواقع، أظهرت الصورة في الجو تفكك صاروخ إسرائيلي على بعد بضعة أميال، ولا علاقة له بحادثة المستشفى.[225]

قُتل عدد من أفراد عائلة الصحفي وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة في غزة جراء غارة إسرائيلية في 25 أكتوبر على مخيم النصيرات للاجئين، جنوب وادي غزة، حيث كانوا يحتمون بعد ما أمرت إسرائيل المدنيين الفلسطينيين بالتحرك جنوباً من شمال قطاع غزة.[226] وأدانت قناة الجزيرة عمليات القتل ووصفتها بأنها "هجوماً عشوائياً".[227] في أعقاب ذلك قال الدحدوح للجزيرة: "ليس هناك مكاناً آمناً في غزة". فقد الدحدود في تلك الغارة زوجته ونجله ونجلته وحفيده فضلاً عن عدد آخرين من أقاربه.[228] وأكد الجيش الإسرائيلي أنه شن غارة في المنطقة القريبة من المكان الذي كانت تلجأ إليه عائلة الدحدوح، قائلاً إنها كانت تستهدف "البنية التحتية الإرهابية لحماس".[229]

في 27 أكتوبر، في المملكة المتحدة، دعا أكثر من 250 محاميًا وأكاديميًا قانونيًا حكومة المملكة المتحدة إلى الضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة ووقف بيع الأسلحة لإسرائيل التي قد تشكل انتهاكًا للقانون الدولي، قائلين إن هناك انتهاكات خطيرة للقانون الدولي تُرتكب في غزة.[230] أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أنه فقد الاتصال بمقره وأن قطع الاتصالات والإنترنت الكامل الذي فرضته إسرائيل عطل قدرة سكان غزة على الاتصال بخدمات الطوارئ.[231]

في 27 أكتوبر أيضًا، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة لصالح قرار غير ملزم يدعو إلى هدنة إنسانية فورية في غزة ويطالب بوصول المساعدات.[232] جاء التصويت بموافقة 127 صوت وامتناع 45؛ وعدم تصويت 14 بلد، وهي إسرائيل والولايات المتحدة والنمسا وكرواتيا والتشيك وفيجي وگواتيمالا والمجر وجزر مارشال ومكرونيزيا وناورو وپاپوا غينيا الجديدة وپاراگواي وتونگا.[233]

اجتياح قطاع غزة (27 أكتوبر–الحاضر)

جنود الجيش الإسرائيلي يستعدون لعملية برية في غزة، 29 أكتوبر.

في 27 أكتوبر، انقطعت خدمات الإنترنت والهاتف المحمول في غزة بشكل شبه كامل مع تكثيف إسرائيل لحملة القصف.[234] في أعقاب ذلك، شن الجيش الإسرائيلي عملية توغل برية واسعة النطاق في قطاع غزة. أفادت التقارير بوقوع اشتباكات بين حماس والجيش الإسرائيلي بالقرب من بيت حانون والبريج.[235]

في 28 أكتوبر، قالت إسرائيل إن الوحدات المنتشرة داخل قطاع غزة الليلة السابقة لا تزال على الأرض.[236] بعد بدء الاجتياح، قال زعيم حماس علي بركة إن القوات الإسرائيلية تكبدت خسائر فادحة وخسائر في المعدات بسبب كمين أعدته لها حماس.[237]

في 29 أكتوبر، وصف تدروس أدهانوم، رئيس منظمة الصحة العالمية، التقارير الواردة من الهلال الأحمر الفلسطيني بأن مستشفى القدس قد تلقى أمراً بعملية إخلاء عاجلة وتحذير بأنه "سيتم قصفه"، بأنها "مثيرة للقلق العميق" وأكد مجدداً أنه "من المستحيل إخلاء المستشفيات المليئة بالمرضى دون تعريض حياتهم للخطر".[238][239] استهدفت الغارات الإسرائيلية المنطقة المحيطة بالمستشفى، مما أدى إلى امتلاء أجزاء من المبنى بالدخان والغبار، مما دفع الطاقم إلى إعطاء أقنعة التنفس لبعض المرضى.[240] ويُعتقد أن حوالي 14.000 مدني يحتمون بالمستشفى أو بالقرب منه.[240] أفادت وكالة أسوشيتد پرس أن الغارات الإسرائيلية دمرت أيضًا الطرق المؤدية إلى مستشفى الشفاء، مما يزيد من صعوبة الوصول إليه.[241]

في وقت لاحق من اليوم، أعلنت حماس أن المقاومة الفلسطينية اشتبكت مع دبابات إسرائيلية في شارع صلاح الدين بغزة وأجبروها على التراجع.[242] كما ذكر معهد دراسة الحرب أن إسرائيل انسحبت من الطريق.[243]

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليڤان إن على إسرائيل أن تهتم كثيرًا بالتمييز بين ما وصفهم إرهابيي حماس والمدنيين، الذين لا يشكلون أهدافًا مشروعة؛ وسيتصل الرئيس بايدن برئيس الوزراء نتنياهو في وقت لاحق من ذلك اليوم لتأكيد ذلك. وبالإضافة إلى ذلك، يتعين على نتنياهو "كبح جماح" العنف الذي يمارسه المستوطنون اليهود المتطرفون في الضفة الغربية.[244] أعلن المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية الذي زار معبر رفح أن المحكمة أجرت "تحقيقات نشطة فيما يتعلق بالجرائم المزعوم ارتكابها في إسرائيل" في 7 أكتوبر، وكذلك في غزة والضفة الغربية. يعود تاريخها إلى عام 2014.[245]

منتدى عائلات المختطفين والمفقودين، وهي مجموعة إسرائيلية تمثل عائلات الرهائن المحتجزين في غزة، قالت إنها تؤيد إطلاق سراح شامل لجميع الأسرى الفلسطينيين مقابل عودة جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.[246] وقال زعيم حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين. ورفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي التقرير ووصفه بأنه "إرهاب نفسي تستخدمه حماس بشكل ساخر لممارسة الضغط".[247]

في 30 أكتوبر، أغلق الجيش الإسرائيلي طريق صلاح الدين، وهو طريق رئيسي يربط بين الأجزاء الشمالية والجنوبية من قطاع غزة. بالإضافة إلى ذلك، رُصدت دبابات إسرائيلية في حي الزيتون بمدينة غزة.[248][249]

أفاد شهود عيان، وأظهر مقطع ڤيديو، أن دبابة إسرائيلية أطلقت النار على سيارة أجرة ترفع علماً أبيض على سقفها، كانت تحاول الدوران. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه "لم يظهر أي دليل" على أن السيارة كانت مدنية، مضيفًا أن "الإرهابيين يستخدمون البنية التحتية المدنية مثل السيارات".[250] وقالت وزارة الصحة في غزة في وقت لاحق إن ثلاثة أشخاص قتلوا.[251]

في اليوم نفسه، وقع قتال عنيف بين الجيش الإسرائيلي وكتائب القسام إلى جانب كتائب المقاومة الوطنية التابعة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في شمال غرب غزة. كما استخدمت كتائب القسام الصواريخ المضادة للدبابات، وقصفت كتائب المقاومة الوطنية آليات ومواقع إسرائيلية بقذائف الهاون من العيار الثقيل.[243]

ڤيديو خارجي
طفل من غزة يتحدث عن اضطراره لحمل جثة أخيه مقطوعة الرأس بعد الغارة الإسرائيلية على جباليا (عبر إيريش تايمز)

في 31 أكتوبر، قصف الجيش الإسرائيلي مخيم جباليا للاجئين المكتظ بالسكان، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 50 فلسطينيًا وإصابة ما لا يقل عن 150 آخرين؛ ووفقاً لإسرائيل، كان من بين القتلى قائد كبير في حماس وعشرات المسلحين في مجمع أنفاق واسع تحت الأرض. ونفت حماس وجود قائد كبير في مكان الحادث.[252][253][254]

بحسب الجيش الإسرائيلي، فإن تدمير الأنفاق تسبب في انهيار أساسات العديد من المباني المجاورة، ما أدى إلى انهيارها.[255] تحدث شهود عيان في مقابلات مع سي إن إن ودر شپيگل عن مشاهد "مروعة"، مع عشرات المباني المنهارة، وأطفال يحملون أطفالاً مصابين آخرين، وجثث ملقاة تحت الأنقاض.[256][257][258] وقال مدير الجراحة في المستشفى الإندونيسي القريب إنهم استقبلوا 120 جثة وعالجوا 280 جريحاً، معظمهم من النساء والأطفال.[259] وقد أدانت وزارات الخارجية المصرية والسعودية والأردنية والقطرية الهجوم على الفور.[260]

قطعت بوليڤيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بينما استدعت كولومبيا وتشيلي والأردن سفرائها.[261][262] كتب جوزپ بورل، المفوض السامي للاتحاد الأوروپي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، على منصة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقاً) أنه "شعر بالفزع من العدد الكبير من الضحايا" جراء القصف.[263] بحسب نيويورك تايمز، استخدمت قنبلتين على الأقل زنة 2000 رطل (أكثر من 900 كيلوجرام)، وهو ثاني أكبر نوع من القنابل في ترسانتها.[264]

القوات الإسرائيلية أثناء العمليات البرية في قطاع غزة، 1 نوفمبر.

في 1 نوفمبر، غادرت المجموعة الأولى من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم قطاع غزة إلى مصر. وسيتم إجلاء 500 شخص، من بينهم مصابون بجروح خطيرة ورعايا أجانب، على مدار عدة أيام، مع انتظار 200 شخص تم إجلاؤهم بالفعل عند المعبر الحدودي.[265] في اليوم نفسه، قصفت القوات الإسرائيلية مخيم جباليا للاجئين للمرة الثانية. وأعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن "مخاوف جدية" من أن هذه كانت "هجمات غير متناسبة يمكن أن ترقى إلى مستوى جرائم حرب".[266][267]

في 3 نوفمبر، ذكرت وزارة الصحة في غزة أن إسرائيل قصفت قافلة إسعاف بشكل مباشر أمام مستشفى الشفاء، مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا على الأقل وإصابة 60 آخرين.[268] واعترف الجيش الإسرائيلي بأنه شن غارة جوية على "سيارة إسعاف حددتها القوات على أنها تستخدم من قبل خلية إرهابية تابعة لحماس على مقربة من موقعها في منطقة القتال"، مضيفاً أن "عدداً من نشطاء حماس الإرهابيين قتلوا في الغارة". [269] ولم يقدم الجيش الإسرائيلي أي دليل على أن مقاتلي حماس يستخدمون سيارات الإسعاف، لكنه قال إنه سيتم الكشف عن معلومات إضافية.[269] ووصف مسؤول في حماس الادعاء الإسرائيلي بأنه "لا أساس له من الصحة".[269] وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن إحدى سيارات الإسعاف التابعة لها أصيبت "بصاروخ أطلقته القوات الإسرائيلية" على بعد حوالي مترين من مدخل مستشفى الشفاء.[269] وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن سيارة إسعاف أخرى تعرضت لإطلاق النار على بعد حوالي كيلومتر واحد من المستشفى.[269] وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تدروس أدهانوم على تويتر إنه "صُدم تمامًا من التقارير الواردة عن الهجمات على سيارات الإسعاف التي تقوم بإجلاء المرضى"، مضيفًا أنه يجب دائمًا حماية المرضى والعاملين الصحيين والمرافق الطبية.[268][270]

في 4 نوفمبر، أكدت متحدثة باسم الأونروا التقارير التي تفيد بأن إسرائيل شنت غارة جوية على مدرسة تديرها الأمم المتحدة في مخيم جباليا للاجئين.[271] وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد أدى الهجوم إلى مقتل 15 شخصًا وإصابة العشرات.[271] بحسب الأونوروا، أصابت ضربة واحدة على الأقل ساحة المدرسة، حيث نصبت الأسر النازحة خيامها.[271] وقالت وزارة الصحة في غزة إن هجوماً صاروخياً إسرائيلياً آخر على مدخل مستشفى ناصر للأطفال أدى إلى مقتل امرأتين.[271] ووفقاً لمسؤولين في البيت الأبيض، فإن الجهود المبذولة لإجلاء الرعايا الأجانب عبر معبر رفح الحدودي تعرقلت مؤقتاً بسبب رفض حماس السماح لأي شخص بالمغادرة، إلى أن تم السماح أيضاً لعدد معين من جرحاها بالمغادرة.[272][273]

استدعت تركيا سفيرها لدى إسرائيل "في ضوء المأساة الإنسانية التي تتكشف في غزة بسبب الهجمات المستمرة التي تشنها إسرائيل ضد المدنيين، ورفض إسرائيل (قبول) وقف إطلاق النار". وقال الرئيس رجب طيب أردوغان للصحفيين إنه يحمل نتنياهو المسؤولية الشخصية عن مقتل المدنيين في غزة، وقال إنه "لم يعد شخصًا يمكننا التحدث معه".[274]

وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، إنه بسبب الغارات الإسرائيلية، أن هناك جثث لـ23 رهينة إسرائيلية مفقودة تحت الأنقاض.[275]

في 6 نوفمبر، قُتل ثمانية أشخاص وجُرح العشرات في هجمات صاروخية إسرائيلية على مجمع ناصر الطبي في مدينة غزة، وأصابت مستشفى الناصر للأطفال.[276] في اليوم نفسه، دعت هيومن رايتس ووتش إلى فرض حظر على الأسلحة ضد كل من إسرائيل وحماس والجماعات الفلسطينية المسلحة الأخرى، واتهمتهم بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين.[277]

أفادت وول ستريت جورنال أن إدارة بايدن كانت تخطط لإرسال ما قيمته 320 مليون دولار من "مجموعات القنابل الشراعية طراز سپايس"، وهو نوع من الأسلحة الموجهة الدقيقة التي تطلقها الطائرات الحربية، إلى إسرائيل. وبموجب الصفقة، ستقوم شركة رفائيل الولايات المتحدة بإرسال القنابل إلى الشركة الأم الإسرائيلية رافائيل للأنظمة الدفاعية المتقدمة لتستخدمها وزارة الدفاع الإسرائيلية.[278]

وقت الهدنة (24 نوفمبر–1 ديسمبر)

في أعقاب إعلان اتفاق هدنة بوساطة قطرية في 24 نوفمبر، بدءًا من الساعة 7:00 صباحًا بتوقيت إسرائيل، توقف القتال النشط في قطاع غزة وأُطلقت فصائل المقاومة سراح بعض الرهائن الإسرائيليين والأجانب في صفقة تبادل للإفراج عن بعض الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل. وأعلنت الهدنة لأربعة أيام، ثم تم تمديدها لفترة أطول.

وفي الفترة من 24 إلى 30 نوفمبر، أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية سراح الرهائن وأطلقت إسرائيل سراح الأسرى الفلسطينيين. وفي 27 نوفمبر، أعلنت قطر أنه تم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس لتمديد الهدنة لمدة يومين.[279] اتهم كلاً من إسرائيل وحماس بعضهما البعض بانتهاك الهدنة في 28 نوفمبر. وفي 30 نوفمبر أطلقت حماس سراح رهينتين إضافيتين، قبل دقائق من انتهاء الهدنة، ليتم تمديدها ليوم آخر.[280]

استئناف الأعمال العدائية (1 ديسمبر–الحاضر)

انتهت الهدنة صباح يوم 1 ديسمبر، حيث ألقت كل من إسرائيل وحماس اللوم على بعضهما البعض لفشلهما في الاتفاق على التمديد. وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، تركز الخلاف حول "كيفية تعريف الجنود مقابل المدنيين وعدد الأسرى الفلسطينيين الذين ستطلق إسرائيل سراحهم مقابل رهائنها".[281] وقال مسؤول في حماس إنه بعد التبادل، فإن الرهائن الوحيدين المتبقين هم "جنود ومدنيون خدموا في جيش الاحتلال"، ورفض تبادلهم حتى "يُطلق سراح جميع أسرانا ووقف إطلاق النار".[282] وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون كيربي إن "حماس وافقت على السماح للصليب الأحمر بالوصول إلى هؤلاء الرهائن أثناء سريان الهدنة"، وهو ما "لم يحدث وما زال لم يحدث".[283]

اعتمدت إسرائيل نظامًا شبكيًا لإصدار أوامر بعمليات إخلاء دقيقة داخل غزة، وأصدرت خريطة على الإنترنت، وأسقطت منشورات تحتوي على رمز الاستجابة السريعة للرابط. وتعرضت الخرائط لانتقادات بسبب صعوبة الوصول إليها بسبب نقص الكهرباء والاتصال بالإنترنت، ولتسببها في الارتباك أو الذعر. وكانت بعض تعليمات الإخلاء غامضة أو متناقضة،[284][285][286][287] كما قصفت إسرائيل المناطق التي طالبت الفلسطينيين بالنزوح إليها.[288]

وقال الخبراء إنهم لم يروا تغييرات كبيرة في السلوك الإسرائيلي أثناء الحرب بسبب تحذيراتها للمدنيين التي تبدو غير فعالة، وليس من الواضح ما إذا كان هناك أي مكان آمن في غزة.[289] وقالت أگنيس كالامارد، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، في بيان صحفي، إن "الأسلحة الأمريكية الصنع سهلت عمليات القتل الجماعي لعائلات بأكملها". ولم تجد منظمة العفو الدولية أي دليل على وجود أهداف عسكرية في مواقع الضربات، أو أي مؤشر على أن شاغلي المنازل ينتمون إلى حماس، مما دفع المنظمة إلى طلب التحقيق في الغارات الجوية باعتبارها جرائم حرب محتملة.[290] كما عُثر على جثث العديد من الأطفال متحللين في وحدة العناية المركزة بمستشفى النصر للأطفال شمال غزة، بعد أسبوعين من إخلائها قسرياً.[291] حذر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن من استبدال "النصر التكتيكي بهزيمة استراتيجية" إذا لم تعمل إسرائيل على حماية المدنيين الفلسطينيين.[292] وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن من السابق لأوانه إجراء تقييم نهائي لما إذا كانت إسرائيل تستجيب للدعوات الأمريكية لحماية المدنيين.[293]

أفاد الجيش الإسرائيلي أن قواته وصلت إلى خان يونس وجباليا والشجاعية، حيث وصفته بأنه "القتال الأعنف" منذ بدء الاجتياح البري لغزة.[294] ودفع القصف المكثف المدنيين الفلسطينيين إلى الجنوب باتجاه رفح.[295]

في 7 ديسمبر، قامت إسرائيل باحتجاز 150 رجلاً في قطاع غزة، مع اعتقال عشرات آخرين في 10 ديسمبر. ووفقا لإسرائيل، جاءت الاعتقالات في أعقاب استسلام جماعي لمسلحي حماس.[296][297] وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ادعاء استسلام مقاتلي حماس جاء بعد ظهور مقاطع ڤيديو وصور لـ "رجال مجردين من ملابسهم الداخلية، جالسين أو راكعين على الأرض، وبعضهم مقيدون ومعصوبي الأعين" على وسائل التواصل الاجتماعي.[298] وأفادت الگارديان أن من بين الأشخاص الذين شوهدوا في الصور أشخاص تم تحديدهم على أنهم مدنيون، ومن بينهم صحفي. وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها إزاء الصور وشددت بقوة على "أهمية معاملة جميع المحتجزين بإنسانية وكرامة، وفقا للقانون الإنساني الدولي".[299] في حين أفادت بي بي سي أن مقطع ڤيديو يظهر تسليم أسلحة لا يوضح ما إذا كان الرجل "يسلم" الأسلحة أو يحركها فقط وفقًا للتعليمات، واقترح أن الحدث تم تنفيذه من أجل الكاميرا، وليس كعمل استسلام حقيقي، وأنه غير معروف ما إذا كان الأفراد الذين يظهرون في الصورة لهم أي علاقة بحماس أو بهجوم 7 أكتوبر.[300] ذكرت هآرتس أن مسؤولي الأمن الإسرائيليين يعتقدون أن ما يقرب من 10-15٪ من الأشخاص الذين ظهروا في الڤيديو ينتمون بالفعل إلى حماس، وذلك على الرغم من ادعاءات إسرائيل العامة بأن هذا لم يكن "استسلامًا واسع النطاق" من قبل وحدات حماس.[301]

وفي 8 و9 ديسمبر، نشر الجيش الإسرائيلي لقطات لما قال إنه جنوده وهم يشتبكون مع مقاتلين بالقرب من مدرستين في الشجاعية وداخلهما. وبحسب الجيش الإسرائيلي، اكتشف المقاتلون أيضًا نفقًا يؤدي من إحدى المدارس إلى مسجد قريب.[302][303] كما نشرت لقطات للأسلحة التي زعمت أنها عثرت عليها في حرم جامعة الأزهر، إلى جانب فتحة نفق تؤدي إلى مدرسة تبعد كيلومترًا واحدًا.[304] وقال الجيش الإسرائيلي إنه منذ إعلانه منطقة إنسانية للمدنيين في قطاع غزة في 18 أكتوبر، أُطلق 116 صاروخا من هناك باتجاه إسرائيل، بما في ذلك 38 سقط داخل غزة.[305]

أعلن الپنتاگون في 9 ديسمبر أن إدارة بايدن سمحت ببيع حوالي 14.000 طلقة من ذخيرة الدبابات لإسرائيل دون إذن من الكونگرس باستخدام سلطة الطوارئ.[306]

في 15 ديسمبر، أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً أعلن فيه أنه قتلوا ثلاثة من الرهائن الإسرائيليين بواسطة نيران صديقة. وفقًا للجيش الإسرائيلي، فقد "حددوا عن طريق الخطأ ثلاثة رهائن إسرائيليين على أنهم يشكلون تهديدًا" أثناء العمليات في الشجاعية ثم أطلقوا النار عليهم، مما أدى إلى مقتلهم.[307][308][309] ووفقاً لمسؤول عسكري إسرائيلي في 16 ديسمبر، كان الرهائن الثلاثة عراة الصدر ويحملون "عصا عليها قطعة قماش بيضاء" عندما فتح جندي إسرائيلي النار عليهم، وأعلن أنهم "إرهابيون" بعد أن شعر "بالتهديد". مما أسفر عن مقتل رهينتين وإصابة الثالث الذي قتلته تعزيزات إسرائيلية.[310]

قرار مجلس الأمن

في 25 مارس 2024 أقر مجلس الأمن مشروع قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة، بأغلبية 14 صوتاً وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت.

وطالب مجلس الأمن الدولي بإفراج فوري وغير مشروط عن جميع الرهائن، كما أبدى حاجة ملحة لزيادة المساعدات إلى غزة وطالب بإزالة جميع العوائق أمام تسليمها.[311]

مواجهات أخرى

الضفة الغربية والأراضي المحتلة

في الفترة ما بين 7 و8 أكتوبر، قُتل 11 شابًا فلسطينيًا، من بينهم فتى يبلغ من العمر 13 عامًا، في مواجهات مع القوات الإسرائيلية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة.[312][313]

أكدت لقطات ڤيديو وصول وحدة صغيرة تابعة للمقاومة الفلسطينية إلى مستوطنة پسگوت اليهودية القريبة من القدس الشرقية.[233] وبحسب البيان، اشتبكت الوحدة المكونة من عدة مقاتلين من غزة مع جنود إسرائيليين عند حاجز قلنديا.[233]

قتلت الشرطة الإسرائيلية فلسطينيين اثنين متهمين برشقهما بالحجارة في القدس الشرقية.[144] اندلعت الاشتباكات مرة أخرى على الحدود الإسرائيلية اللبنانية بعد أن أطلق حزب الله صاروخًا موجهًا مضادًا للدبابات على مركبة عسكرية إسرائيلية في منطقة أڤيڤيم، مما أدى إلى رد مروحية إسرائيلية بضربة انتقامية.[314]

في 11 أكتوبر هاجم المستوطنون الإسرائيليون قرية جنوب نابلس بالضفة الغربية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين.[315] وفي 12 أكتوبر، قُتل فلسطينيان بعد أن اعترض مستوطنون إسرائيليون موكب جنازة فلسطينيين قتلوا في هجمات سابقة للمستوطنين وعملية إطلاق نار في الضفة الغربية.[316][317][153]

في 18 أكتوبر، اندلعت المظاهرات احتجاجاً على قصف المستشفى الأهلي العربي، مع وقوع اشتباكات في رام الله.[318] في جنين، قُتلت فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا برصاص قوات الأمن الفلسطينية، وأصيب شاب آخر برصاص قوات السلطة في طوباس. قُتل فلسطيني خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في قرية النبي صالح، وأصيب 30 آخرين في أنحاء الضفة الغربية.[319]

في 19 أكتوبر، أعتقلت القوات الإسرائيلية أكثر من 60 فلسطينياً وقُتل 12 آخرين في غارات إسرائيلية ليلية على الضفة الغربية، وبحسب ادعاء إسرائيل هم أعضاء في حركة حماس، ممن بينهم حسن يوسف المتحدث باسم حماس بالضفة الغربية.[320]

في 22 أكتوبر قامت القوات الإسرائيلية بقصف مسجد الأنصار في جنين مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، والذي زعمت إسرائيل أنه كان يستخدم من قبل المقاومة الفلسطينية لتخطيط عملياتهم.[321] في غضون بضعة أيام، قُتل أيسر محمد العامر، أحد كبار قادة حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، خلال اشتباك مع الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين للاجئين.[322] في 31 أكتوبر، اشتبك الجيش الإسرائيلي مع حماس حول الشويكة.[323]

في 1 نوفمبر، صرح عيسى عمرو أن الوضع في الضفة الغربية أصبح "صعبًا للغاية"، مشيرًا إلى أن "جميع نقاط التفتيش مغلقة. وأن المستوطنون والجنود الإسرائيليون يتصرفون بعنف مع الفلسطينيين".[324] وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين آخذ في التصاعد.[325]

في 30 نوفمبر، قتل مسلحان فلسطينيان ثلاثة أشخاص وأصابوا أحد عشر إسرائيليًا في محطة للحافلات على تقاطع گڤعات شاؤول في القدس. وأعلنت حماس مسؤوليتها.[326]

الحدود الإسرائيلية-اللبنانية

جبهة الحرب الشمالية الإسرائيلية
     Israel     هضبة الجولان المحتلة     تواجد حزب الله في لبنان     Syria
  مناطق أمرت إسرائيل بإخلائها

في صباح 8 أكتوبر أعلن حزب الله اللبناني استهدافه 3 مواقع للجيش الإسرائيلي في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وقصفه مواقع الرادار وزبدين ورويسات العلم بأعداد كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجهة.

فيما رد الجيش الإسرائيلي باستهدفات بالمدفعية للمناطق المحيطة بتلال كفرشوبا ردا على استهداف موقع رويسات العلم، ولم تتضح إلى الآن الأضرار التي أصابت المواقع. وأضاف أنهم هاجموا بطائرة مسيّرة البنية التحتية لحزب الله في مزارع شبعا.[327][328][13] تواردات أنباء عن إصابة طفلان لبنانيان بجروح بسبب الزجاج المكسور.[111]

زعم الجيش الإسرائيلي أنه قتل عدة متسللين من لبنان وأطلق نيران المدفعية عبر الحدود. ونفى حزب الله تورطه في الحادث.[329] وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في وقت لاحق مسؤوليتها عن التسلل المسلح.[330] وفي وقت لاحق من اليوم، اندلع القتال مرة أخرى بين حزب الله والقوات الإسرائيلية، مما أدى إلى مقتل ثلاثة من مسلحي حزب الله.[331] قُتل ثلاثة جنود إسرائيليين، من بينهم ضابط كبير، بينما أمرت قيادة الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلي السكان في 28 بلدة في شمال إسرائيل بالاحتماء في الملاجئ.[2] كما وردت أنباء عن قصف مدفعي من مسلحين متمركزين في سوريا.[144]

اندلعت اشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية مرة أخرى،[144] مع أمر الجيش الإسرائيلي السكان في شمال إسرائيل بالبحث عن مأوى بعد تقارير عن إطلاق مسيرات جنوب لبنان.[332] تم إطلاق صاروخ باتريوت لاعتراض قذيفة مشبوهة، وبعد ذلك وجد الجيش الإسرائيلي أن الجسم المعني لم يكن مسيرة.[333] أُطلقت صفارات الإنذار في جميع أنحاء شمال إسرائيل بعد ظهور تقارير تفيد بأن ما يصل إلى 20 متسللاً على متن طائرات شراعية دخلوا الأراضي الإسرائيلية من لبنان قبل أن يرفض الجيش الإسرائيلي التقرير باعتباره إنذارًا كاذبًا.[334]

في 17 أكتوبر أصيب ثلاثة أشخاص بعد سقوط صاروخ مضاد للدبابات أطلق من لبنان على بلدة المطلة على الجانب الإسرائيلي من الحدود.[335]

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل أربعة متسللين محتملين على طول الحدود اللبنانية. أفادت وسائل إعلام رسمية لبنانية أن قرية الضهيرة ومناطق أخرى على طول الجزء الغربي من الحدود تعرضت لقصف "متواصل" خلال الليل.[336]


قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنه ’عندما يحين وقت القيام بأي إجراء، سننفذه‘، مشيراً إلى أن حزب الله مستعد و’’سيساهم‘‘ في المواجهات ضد إسرائيل وفقاً لخطته الخاصة.[337] أطلق الجيش الإسرائيلي نيران المدفعية على جنوب لبنان في أعقاب انفجار تسبب في أضرار طفيفة لجزء من الجدار الحدودي الإسرائيلي اللبناني بالقرب من كيبوتس حنيتا.[338] قُتل لبناني مراسل في رويترز وأصيب أربعة صحفيين آخرين على الأقل.[339]

في 14 أكتوبر قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل ثلاثة متسللين من لبنان في غارة بمسيرة بالقرب من مرگليوت.[340] وفي وقت لاحق من بعد الظهر، قصف حزب الله خمسة مواقع للجيش الإسرائيلي في مزارع شبعا.[341]

وفي 15 أكتوبر تعرض مقر قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان (اليونيفيل) في الناقورة لقصف صاروخي.[342]

أطلق حزب الله خمسة صواريخ مضادة للدبابات باتجاه شمال إسرائيل مما أدى إلى مقتل مدني وإصابة 3 آخرين في شتولا.[343][344] الملازم عميتاي گرانوت، قائد الكتيبة 75 في لواء جولاني وابن الحاخام تامير گرانوت، قُتل في هجوم صاروخي على موقع للجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان.[345][346]

في 16 أكتوبر أعلن الجيش الإسرائيلي إجلاء سكان المستوطنات التي تبعد كيلومترين عن الحدود اللبنانية.[347] في فترة ما بعد الظهر، فتح حزب الله النار على مواقع للجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود وزعم أنه بدأ في تدمير كاميرات المراقبة في عدة مواقع للجيش الإسرائيلي، مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى الرد بالمدفعية.[348][349]

في المساء، أُطلقت صواريخ مضادة للدبابات على دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي، واستهدفت أعيرة نارية عدة مواقع للجيش. وهاجم الجيش الإسرائيلي مصادر النيران بالمدفعية. ولم يُعلن عن وقوع إصابات في أي الاشتباكين في ذلك اليوم.[350]

أسفرت الاشتباكات عن مقتل 89 مسلح لبناني وتسعة جنود إسرائيلين،[351][352] بالإضافة إلى 19 مدني لبناني وثلاثة مدنيين إسرائيليين،[353][354] جندي لبناني،[355] وتشريد 55.000 شخص في لبنان وأكثر من 10.000 في إسرائيل.[356][357]

سوريا

في الفترة من 12 إلى 22 أكتوبر، شنت إسرائيل ما لا يقل عن ثلاث هجمات على المطارات في سوريا، وخاصة في دمشق وحلب،[358][359] مما أسفر عن مقتل اثنين من العاملين في هيئة الأرصاد الجوية السورية ومقرها في مطار دمشق الدولي.[360]

في 24 أكتوبر، أفادت التقارير أن الغارات الجوية الإسرائيلية على محافظة درعا أدت إلى مقتل ثمانية جنود سوريين وإصابة سبعة آخرين، وفقًا لوكالة الأنباء السورية الرسمية سانا. واعترف الجيش الإسرائيلي بالغارات الجوية، قائلاً إنها كانت رداً على صاروخين أطلقا من سوريا على شمال إسرائيل.[361]

العراق

في 2 نوفمبر، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق مسؤوليتها عن هجوم على "هدف إسرائيلي حيوي" على ساحل البحر الميت ردًا على الهجمات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين في غزة.[362]

في 3 نوفمبر، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق مسؤوليتها عن هجوم صاروخي على إيلات.[363]

مصر

في 8 أكتوبر شهدت مدينة الإسكندرية المصرية، هجوماً قام به شرطي مصري على سياح إسرائيليين ومرشديهم المصريين، مما أسفر عن مقتل إسرائيليين ومصري وإصابة إسرائيلي ثالث. تم اعتقال الشرطي من قبل الشرطة المصرية.[105]

في 22 أكتوبر 2023 أثناء خلال القصف الذي يقوم بها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، قامت دبابة إسرائيلية بإطلاق قذيفة على موقع مصري في منطقة كرم أبو سالم. وأفاد الجيش الإسرائيلي، بأن دبابة تابعة له أطلقت النار من طريق "الخطأ" على موقع مصري متاخم للحدود قرب منطقة كرم أبو سالم. وذكر الجيش المصري في بيان: "أطلقت دبابة لجيش الدفاع قبل قليل نيرانها من طريق الخطأ وأصابت موقعا مصريا بالقرب من الحدود في منطقة كرم أبو سالم"[364]


وفي 27 أكتوبر أعلن المتحدث العسكري المصري سقوط إحدى الطائرات الموجهة دون طيار مجهولة الهوية بجوار إحدى المبانى في مدينة طابا بشبه جزيرة سيناء، مما أسفر عن إصابات طفيفة لـ6 أشخاص. وذكر المتحدث -في بيان- أن "الحادث قيد التحقيق بواسطة لجنة مختصة من الجهات المعنية".

وبثت قناة القاهرة الإخبارية المصرية صورا لانفجار في طابا قرب الحدود مع إسرائيل، بينما قالت وسائل إعلام مصرية إن صاروخا سقط في طابا ألحق أضرارا بمبنى الإسعاف وبالسكن المخصص للعاملين بمستشفى المدينة، ونقلت عن مصادر مطلعة أن سقوط الصاروخ جاء "في إطار التصعيد الجاري في غزة". من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد تهديدا جويا فوق البحر الأحمر، وأضاف أنه سيواصل مع مصر والولايات المتحدة مواجهة هذا التهديد.

وأعلنت وزارة الصحة المصرية أن سيارات الإسعاف قامت بنقل 6 مصابين، إلى مستشفى طابا المركزي، وكانت جميع الإصابات طفيفة وغير مهددة للحياة، وأضافت "غادر المستشفى 4 مصابين، بعد تلقي العلاج، ومن المنتظر خروج باقي المصابين خلال الساعات المقبلة"[365] وبعد ساعات، قال مصدران أمنيان مصريان، إن مقذوفاً سقط على مدينة نويبع المطلة على البحر الأحمر، وإن السلطات لا تزال تجمع المزيد من المعلومات عن الواقعة، وذلك في أعقاب حادث مدينة طابا، والذي قال عنه المتحدث باسم الجيش المصري إنه ناجم عن سقوط طائرة مسيرة مجهولة الهوية.

وأضاف المصدران الأمنيان، أن المقذوف سقط في أرض صحراوية من مدينة نويبع، وقال شاهد عيان لـ"رويترز" إنه سمع دوي انفجار قوي، وشوهدت سحباً من الغبار عن بعد.

وذكر مصدر مطلع لقناة "القاهرة الإخبارية" المصرية، أن جسماً غريباً سقط بالقرب من محطة كهرباء نويبع.[366]

اليمن والبحر الأحمر

الهجمات الحوثية على السفن التجارية في باب المندب.

يُعتقد أن المسلحون الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن قد شنوا عدة ضربات ضد إسرائيل والسفن التجارية في البحر الأحمر.[367][368][369] في 19 أكتوبر، أسقطت المدمرة الأمريكية يوإس‌إس كارني عدة صواريخ كانت في طريقها شمالاً فوق البحر الأحمر متجهة إلى إسرائيل.[370] في 31 أكتوبر، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن الجماعة أطلقت صواريخ باليستية ومسيرات باتجاه إسرائيل، وأنها ستواصل القيام بذلك "لمساعدة الفلسطينيين على النصر"[371] في حدث تم تحريفه في بعض المواقع الإخبارية على أنه إعلان حرب من قبل اليمن.[372] في 19 نوفمبر، تصاعدت التوترات عندما اختطفت گالكسي ليدر، سفينة شحن مستأجرة من قبل شركة لوجستية يابانية وعلى متنها 25 فردًا، من قبل الحوثيين باستخدام مروحية ميل مي-17.[373]

في 3 ديسمبر، ادعى الحوثيون أنهم هاجموا سفينتين، "يونيتي إكسپلورر" و"رقم 9"، يُزعم أنهما مرتبطان بإسرائيل، من أجل "منع السفن الإسرائيلية من الإبحار في البحر الأحمر".[374][375] أي سفينة متجهة إلى إسرائيل، بحسب المجموعة، تعتبر "هدفًا مشروعًا". وأعلن سريع في تدوينة على موقع إكس أن "المذابح المروعة" بحق الفلسطينيين في غزة هي السبب وراء هذا القرار وأنها لن تتوقف حتى يتم تزويد قطاع غزة بالغذاء والدواء. ووصف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي صاحي هانگبي هذا التطور بأنه "قضية عالمية" وأن إسرائيل "تمنح العالم بعض الوقت لتنظيم نفسه من أجل منع ذلك" وإلا فإن الدولة "ستعمل على إنهاء هذا الحصار البحري".[376]

إيران

في 24 نوفمبر، هاجمت مسيرة بشتبه في كونها إيرانية سفينة شركة CMA CGM المملوكة للملياردير الإسرائيلي عيدان عوفر في المحيط الهندي وفقًا لمسؤول دفاعي أمريكي. يشتبه في أن المسيرة هي من طراز شاهد-136. أدى الهجوم إلى إلحاق أضرار بالسفينة، لكنه لم يسفر عن إصابة أي من أفراد الطاقم.[377]

وفي ديسمبر، ورد أن الجيش الأمريكي كان يتطلع إلى بناء قوة عمل بحرية لحماية التجارة من المضايقات، والتي حذر الجيش الإيراني من أنها "قد تسبب مشاكل".[378][379]

أماكن أخرى حول العالم

في 13 أكتوبر تعرض موظف إسرائيلي في السفارة الإسرائيلية في بكين للطعن والإصابة على يد مواطن أجنبي.[380]

قُتل مدرس وأصيب مدرس آخر وحارس أمن بجروح خطيرة في هجوم طعن في مدرسة ثانوية في أراس، فرنسا. أثناء الهجوم، سُمع المهاجم الإنگوشي[381] وهو يهتف الله أكبر، واعتقلته الشرطة. وأكد وزير الداخلية جيرالد دارمانين أن الهجوم مرتبط بالهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة.[382]

أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن نشر مجموعة حاملة طائرات هجومية ثانية، بقيادة يوإس‌إس دوايت أيزنهاور، في شرق المتوسط.[383]

في 15 أكتوبر خارج شيكاغو، إلينوي، قيل إن رجلًا كان يصرخ "أنتم أيها المسلمون يجب أن تموتوا" ثم طعن امرأة فلسطينية أمريكية تبلغ من العمر 42 عامًا، مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة، وطعن ابنها البالغ من العمر ست سنوات 26 مرة حتى الموت. قال المحققون إن الرجل استهدف الأسرة لأنها مسلمة، وكان منزعجًا من النزاع.[384][385][386]

الضحايا

إسرائيل

ذكرت منظمة نجمة داود الحمراء (MDA) الإسرائيلية في البداية أن امرأة واحدة على الأقل قُتلت بينما أصيب 16 شخصًا آخرين جراء الهجمات الصاروخية،[94] اثنين منهم حالتهم خطرة.[97] وقالت السلطات في وقت لاحق إن ما لا يقل عن 40 شخصاً[85] قد لقوا مصرعهم بينما أصيب 545 آخرين،[94] وأرسلت فرق الإسعاف إلى المناطق المحيطة بقطاع غزة رداً على الهجوم.[105] [92] أفيد عن مقتل مدني واحد على الأقل في كفار أبيب، في حين أصيب ثلاثة أشخاص في عسقلان ويڤنه.[97] وأعن عن مقتل ما لا يقل عن أربعة اشخاص في كسيفه.[93] كما قُتل رئيس مجلس شاعر النقب الإقليمي، عفير ليبشتاين، في تبادل إطلاق النار.[387] كما سقط ما لا يقل عن 68 شخص في عسقلان،[94] فيما أبلغ عن 280 آخرين في بئر السبع، 60 منهم في حالة خطرة.[92]

أعلنت حماس أنها أسرت 35 إسرائيلياً ونقلتهم إلى قطاع غزة.[78] وأظهرت مقاطع ڤيديو من غزة أسرى، أحياء وأموات، بينما يهتف سكان غزة للشاحنات التي تحملهم.[88] وبحسب ما ورد نقل المسلحون سيارة إسعاف تابعة لنجمة داود الحمراء إلى غزة.[97] وقال السفير النيبالي لدى إسرائيل، كانتا ريجال، إن سبعة على الأقل من مواطنيه قد أصيبوا في الهجوم، وأنهم مع عشرة آخرين احتجزتهم حماس في مزرعة بكيبوتس علوميم.[388][101]

فلسطين

الضحايا الفلسطينيون للحرب الإسرائيلية على غزة، حتى 1 يناير 2024. المصدر: نيويورك تايمز نقلاً عن مسئولين فلسطينيين.

في أعقاب الغارات الإسرائيلية ردًا على العملية، أبلغت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن عدد غير محدد من الإصابات بين "العديد من المواطنين".[92] وأعلن لاحقاً عن مقتل 198 فلسطينياً.[88] وذكر يوسف أبو الريش، مسؤول الصحة الفلسطيني في غزة، أن معظم الضحايا سقطوا نتيجة معارك بالأسلحة النارية داخل إسرائيل.[88] وشاهد مراسلو أسوشيتد پرس في قطاع غزة تشييع 15 ضحية وثماني جثث أخرى في المستشفيات.[92] وأفادت أنباء عن مقتل شخص واحد على الأقل في غارة جوية على المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة.[389] قُتل أربعة فلسطينيين وأصيب خمسة آخرون خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي على امتداد السياج الحدودي في قطاع غزة.[93]

في 22 يناير 2024، أفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن إجمالي عدد الشهداء والمفقودين بلغ 32.295 شخصاً منذ بداية الحرب.[390]

الوضع الإنساني

في غزة

مواطنون يتفقدون أنقاض شقة دمرتها الغارات الجوية الإسرائيلية.

وُصف الوضع الإنساني في غزة بأنه "متأزم" و"كارثي".[391][392] نتيجة الحصار الإسرائيلي، تواجه غزة نقصًا في الوقود والغذاء والأدوية والمياه والإمدادات الطبية.[391] قال مساعد أمين عام الأمم المتحدة للشئون الإنسانية مارتن گريفيث: "إن الخناق يضيق حول السكان المدنيين في غزة".[393] في 13 أكتوبر، قال مفوض الأونروا فليپى لاتساريني: "إن حجم وسرعة الأزمة الإنسانية التي تتكشف، أمر تقشعر له الأبدان".[394] كان للحصار تأثير فوري على استهلاك الطاقة في غزة، حيث انخفض توافر الطاقة بنسبة 90%، مما أثر على إمدادات الطاقة في المستشفيات ومحطات الصرف الصحي، ووفقاً للأمم المتحدة، من المحتمل إغلاق محطة تحلية المياه الوحيدة التي توفر مياه الشرب في القطاع.[395]

صرح الجنرال الإسرائيلي (المتقاعد) گيورا آيلاند أن إسرائيل "ليس لديها خيار" سوى جعل غزة مكانًا "يستحيل العيش فيه".[396] وقال آيلاند إن حدوث "أزمة إنسانية حادة" أمر ضروري، وأن هدف الجيش الإسرائيلي هو جعل غزة "مكانًا لا يمكن أن يوجد فيه أي إنسان".[397]

في 16 أكتوبر، حذر الأطباء من تفشي وشيلك للأمراض بسبب اكتظاظ المستشفيات وعدم دفن الجثث.[392] في اليوم نفسه، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه في غضو 24 ساعة ستنفد المياه والكهرباء والوقود" مما سيتسبب في "كارثة حقيقية".[398] في 18 أكتوبر، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الڤيتو) ضد قرار للأمم المتحدة يدعو إلى تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة.[399] أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الوضع في غزة "يخرج عن نطاق السيطرة".[400]

في 20 أكتوبر، ذكرت أطباء بلا حدود أنها "تشعر بقلق بالغ على مصير الجميع في غزة الآن".[401] في 21 تشرين الأول، صدر بيان مشترك عن اليونيسف، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبرنامج الأغذية العالمي، جاء فيه أنه "يجب على العالم أن يفعل المزيد" من أجل غزة.[402] في 22 أكتوبر، أعلنت الأونروا أن الوقود سوف ينفد خلال ثلاثة أيام، مما سيؤدي إلى "انقطاع المياه وعدم تشغيل المستشفيات والمخابز".[403] في 26 أكتوبر، ذكرت المنظمة العالمية أن الأزمة الإنسانية والصحية في غزة "وصلت إلى أبعاد كارثية".[404] ادعت نيويورك تايمز أن حماس لديها الوقود والمياه والأدوية لكنها تخفيها في أنفاق سرية تحت الأرض.[405]

في 27 أكتوبر، عانت غزة من قطع الاتصالات] بشكل كامل. ردًا على ذلك، ذكرت ActionAid أنه أصبح الآن "يكاد يكون من المستحيل" على الأشخاص الاتصال أو تلقي خدمات الطوارئ، مشيرة إلى أنهم "يشعرون بقلق بالغ" على "جميع سكان غزة".[406]

المواد الغذائية

في 18 أكتوبر، صرحت علياء زكي، المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي أن "الناس معرضون لخطر المجاعة".[407] في اليوم نفسه، دمرت غارة جوية إسرائيلية مخبزًا في مخيم النصيرات، مما أسفر عن مقتل أربعة خبازين.[407] على تويتر كتب الصحفي رفعت العرير أن المخبز هو من آخر المخابز في وسط وجنوب قطاع غزة.[408] في 19 أكتوبر، أفادت التقارير أن عدة مخابز تعرضت لقصف جوي إسرائيلي، مما جعل من الصعب على السكان العثور على الطعام.[409] وفي 21 أكتوبر، أصدرت الأمم المتحدة بياناً قالت فيه إن المخزونات الغذائية "قد نفدت تقريباً".[410] وذكرت سيندي مكين، المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي، ذكر أن الناس "يموتون جوعًا حرفيًا بينما نتحدث".[411]

بحلول 24 أكتوبر، أفادت التقارير أن العديد من المخابز قد أغلقت أبوابها، في حين أن تلك التي لا تزال مفتوحة لديها طوابير طويلة يقف فيها المواطنون لساعات طويلة من أجل الحصول على الخبز.[412] في 27 أكتوبر، صرح متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي بأن الغذاء والإمدادات الأساسية الأخرى "تنفد".[413] بحلول 28 أكتوبر، دمرت الغارات الإسرائيلية المخابز الخمسة التي لا زالت تعمل في القطاع.[414][415]

الأمراض

حذر خبراء الصحة العامة من تفشي الأمراض وانتشارها في غزة. بحسب أوكسفام والأمم المتحدة، فإن افتقار غزة إلى المياه النظيفة والصرف الصحي سيؤدي إلى ارتفاع معدلات الكوليرا وغيرها من الأمراض المعدية القاتلة.[416] أشارت أوكسفام إلى أن محطات ضخ مياه الصرف الصحي ومنشآت معالجة مياه الصرف الصحي قد توقفت عن العمل، وبالتالي فإن تراكم النفايات الصلبة والجثث غير المدفونة من المحتمل أن تكون ناقلات للأمراض.[416] بسبب نقص المياه الصالحة للشرب، كان سكان غزة يشربون المياه الملوثة بمياه الصرف الصحي، مياه البحر، ومياه المزارع، الذي يعتبر مصدر رئيسي آخر للأمراض.[416] أشار ريتشارد برنان، مدير الطوارئ الإقليمي في منظمة الصحة العالمية، إلى أن "الظروف مهيأة لانتشار عدد من أمراض الإسهال والأمراض الجلدية".[416]

كما حذر الأطباء من الاكتظاظ في المدارس والمستشفيات. وقالت الدكتورة ناهد أبو طعيمة إن الملاجئ المكتظة "تشكل أرضاً خصبة لانتشار الأمراض".[417] وأفادت أبو طعيمة عن ارتفاع حالات الطفح الجلدي والتهابات الرئة ومشاكل في المعدة.[417] في 24 أكتوبر، سجلت وزارة الصحة في غزة 3.150 حالة إصابة بمرض ناجم عن شرب المياه الملوثة، معظمها بين الأطفال.[418] كان نقص الإمدادات الطبية مشكلة أخرى أُبلغ عنها، حيث أبلغت منظمة الصحة العالمية عن أزمة صرف صحي في المستشفيات، حيث يكافح البعض لتعقيم المعدات الجراحية.[419] صرح الدكتور إياد عيسى أبو زاهر بأن: تفشي الأمراض أمر لا مفر منه.[420] أفادت مدارس الأونروا، حيث يوجد ما يقدر بنحو 600.000 من سكان غزة، عن تفشي الجرب والجدري، بالإضافة إلى الافتقار إلى النظافة الأساسية للنساء في فترة الحيض.[421]

الغارات الجوية

في غضون أسبوع واحد، أسقطت إسرائيل على غزة أكثر من 6.000 قنبلة.[422] وُصفت الغارات الجوية الإسرائيلية بأنها قصف بساطي و"عشوائي".[423][424] بحلول 16 أكتوبر، تسببت الغارات الجوية في مقتل 2.750 شخصًا، من بينهم أكثر من 700 طفل، وإصابة ما يقرب من 10.000 شخص.[425] بالإضافة لأكثر من 1.000 شخص تحت الأنقاض.[426] في 16 أكتوبر، دمرت الغارات الإسرائيلية مستودع إمدادات المساعدات الإنسانية التابع للأونروا.[427][428] في اليوم نفسه، دمرت الغارات الجوية مقر الدفاع المدني الفلسطيني، وهو الهيئة المسؤولة عن خدمات الاستجابة للطوارئ، بما في ذلك مكافحة الحرائق والبحث والإنقاذ.[429]

في 17 أكتوبر، شنت إسرائيل غارات جوية مكثفة على جنوب قطاع غزة، في مناطق طلبت من سكان شمال غزة اللجوء إليها.[430] أدت غارة إسرائيلية على مدرسة الأونروا إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل.[431][432] في 18 أكتوبر، قصفت مدرسة أحمد عبد العزيز في خان يونس.[433] في اليوم نفسه، ارتفع عدد القتلى في غزة إلى 3.478.[434] في 19 أكتوبر، أصابت غارة جوية إسرائيلية كنيسة القديس بورفيريوس، حيث كان 500 شخص يحتمون.[435] "قصفت إسرائيل" المناطق في جنوب غزة التي أعلنتها "مناطق آمنة"، مما أثار مخاوف السكان من عدم وجود مكان آمن.[409] في 19 أكتوبر، أعرب مسؤولون أمريكيون عن قلقهم إزاء التعليقات الإسرائيلية حول "حتمية وقوع خسائر في صفوف المدنيين"، بعد أن استخدمت إسرائيل الهجوم النووي على هيروشيما وناگاساكي كمقارنة تاريخية لحملتها على غزة.[436]

وفي 20 أكتوبر، واصلت إسرائيل قصف جنوب غزة.[437] وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نير دينار: "لا توجد مناطق آمنة".[438] في 21 أكتوبر، كثفت إسرائيل غاراتها الجوية قبل الاجتياح البري المتوقع.[439][440] في 22 أكتوبر، قصفت الطائرات الإسرائيلية المناطق المحيطة بمستشفى الشفاء والقدس في ليلة وُصفت بأنها "الأكثر دموية" في الصراع حتى الآن.[441][442] في 23 أكتوبر، قتلت الغارات الإسرائيلية 436 شخصًا في مخيم الشاطئ وجنوب خان يونس في ليلة واحدة فقط.[443][444]

في 26 أكتوبر، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل "قضت بالفعل على آلاف الإرهابيين - وهذه ليست سوى البداية".[445] في 27 أكتوبر، ذكر ممثل وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 1000 شخص مجهول الهوية دُفنوا تحت الأنقاض.[446]

المياه

قبل الحرب كانت غزة قد اشترت حصة صغيرة من مياهها من إسرائيل (6% عام 2021).[447] أدى الحصار الإسرائيلي على خطوط أنابيب المياه إلى تفاقم أزمة إمدادات المياه في قطاع غزة، والتي كانت تعاني بالفعل من نقص شبه كامل في الأحواض الجوفية.[448] في 12 أكتوبر، قالت الأمم المتحدة إن الإجراءات الإسرائيلية تسببت في نقص المياه مما أثر على 650.000 شخص.[153] في 14 أكتوبر، أعلنت الأونروا أن غزة لم يعد لديها مياه شرب نظيفة، وأن مليوني شخص معرضون لخطر الموت.[449][450]

في 15 أكتوبر، وافقت إسرائيل على استئناف إمدادات المياه، لكن في جنوب غزة فقط.[451] نظراً لأن مضخات المياه في غزة تحتاج إلى الكهرباء، فإن الاتفاق لم يضمن تجديد إمكانية الوصول إلى المياه.[452][453] في 16 أكتوبر، قال وزير الطاقة إسرائيل كاتس إن المياه متوفرة بالقرب من جنوب خان يونس، لكن وزارة الداخلية في غزة نفت ذلك.[454] بحلول 16 أكتوبر، كان سكان غزة يشربون مياه البحر والماء المسوس من آبار المزارع، مما أثار مخاوف من الأمراض المنقولة بالمياه.[425][452] كان الأطباء وموظفو المستشفيات يشربون عن طريق المحلول الوريدي.[455]

بحلول 17 أكتوبر، أشارت الأمم المتحدة إلى أن آخر محطات تحلية مياه البحر في غزة قد أغلقت أبوابها.[456] أشارت الگارديان أن هناك مخاوف متزايدة بشأن إصابة السكان بالجفاف.[448] في 18 أكتوبر، أعلنت إسرائيل أنها لن تسمح بدخول الوقود إلى غزة.[457] وذكرت الأونروا أن هناك حاجة للوقود لاستئناف عمليات ضخ المياه.[457] قام بعض أهالي غزة بشراء المياه من الشركان الخاصة التي تقوم بتنقية المياه عن طريق الألواح الشمسية.[458] في 19 أكتوبر، أفادت الأمم المتحدة أن سكان غزة يعيشون على معدل يومي يبلغ ثلاثة لترات من الماء لكل فرد.[459] تبلغ توصيات منظمة الصحة العالمية بشرب قرابة 4 لتر يومياً.[456] في 22 أكتوبر/تشرين الأول، ذكرت الأمم المتحدة أن سكان غزة لجأوا إلى الشرب المياه الملوثة.[460] في 25 أكتوبر، أعلنت أوكسفام أن المياه "نفدت فعلياً" من غزة.[461]

النزوح

في 10 أكتوبر، قالت الأمم المتحدة إن القتال أدى إلى نزوح أكثر من 423.000 فلسطيني،[462] في حين دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية 1000 منزل وجعلت 560 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.[153] بحلول 15 أكتوب، كان ما يقدر بنحو مليون شخص قد نزحوا في غزة، فر العديد منهم من شمال غزة في أعقاب التهجير القسري الذي فرضته السلطات الإسرائيلية.[463][464] وبسبب استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على جنوب غزة، عاد بعض لاجئي شمال غزة إلى مدينة غزة.[465][466] في 19 أكتوبر، أشار مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى أن 98.000 منزل، أو منزل واحد من كل 4 منازل في غزة، قد تم تدميره بسبب القصف الإسرائيلي.[467] في 21 أكتوبر، ذكرت الأونروا أن 500.000 شخص كانوا يحتمون في مرافق الأمم المتحدة، وأن الظروف أصبحت "لا يمكن تحملها".[468] ولجأ كثيرون آخرون إلى المستشفيات.[469] بحلول 22 أكتوبر، أفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن 42% من المنازل في غزة قد دمرت.[470] وبحلول 23 أكتوبر، أصبح ما يقدر بنحو 1.4 مليون شخص في غزة بلا مأوى.[471]

الاتصالات

في 27 أكتوبر، انقطعت الاتصالات بشكل شبه كامل بعد تدمير أبراج الاتصالات التابعة لشركة الاتصالات الفلسطينية جراء هجوم إسرائيلي.[472] أدى هذا لانقطاع غزة عن خدمات الهاتف والإنترنت.[473] نتيجة لذلك، فقدت المجموعات الإنسانية، بما في ذلك اليونيسف، ومنظمة الصحة العالمية، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وأطباء بلا حدود، واللجنة الأمريكية لخدمة الأصدقاء، ومنظمة المعونة الطبية للفلسطينيين، وأكشن إيد، كل اتصالاتها بموظفيها.[474] ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن الجرحى لن يتمكنوا بعد الآن من الاتصال بخدمات الطوارئ في غزة للحصول على سيارة إسعاف.[475] وذكر الهلال الأحمر أنه "يشعر بقلق بالغ" بشأن قدرة المسعفين على تقديم الرعاية، مشيراً إلى أنه فقد الاتصال بغرفة العمليات والموظفين في غزة.[475] في 28 أكتوبر، عرض إيلون ماسك تزويد مجموعات المساعدات الإنسانية بإمكانية الوصول إلى ستارلنك، ومع ذلك، ظلت جدوى الاتصال غير واضحة.[476]

أشارت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين، لين هاستينگز، إلى أن المستشفيات وعمليات الإغاثة لا يمكن أن تعمل بدون خطوط هاتف أو إنترنت.[477] حذرت لجنة حماية الصحفيين من أن العالم "يفقد نافذة على واقع" الوضع في غزة".[478] صرح مقرر الأمم المتحدة مايكل لينك أن أحد أهداف حجب الإنترنت هو إبقاء "العالم أعمى عما يحدث".[479] صرح الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية تدروس أدهانوم بأنه "يشعر بقلق بالغ" بسبب انقطاع الاتصالات بسبب "المخاطر الصحية المباشرة" التي يشكلها على المرضى وعلى سلامة موظفي منظمة الصحة العالمية.[474][480] في منشور على تويتر، كتبت منظمة ActionAid أن انقطاع الاتصالات سيجعل من "شبه المستحيل" على الناس طلب المساعدة، وأشارت إلى أنهم "يشعرون بقلق بالغ" على "جميع سكان غزة".[481]

صرحت مروة فطافطة، مديرة السياسات في أكسس ناو، أن "هذا تطور مرعب. إن إخراج غزة بالكامل من الشبكة أثناء إطلاق حملة قصف غير مسبوقة يعني فقط أن شيئًا فظيعًا على وشك الحدوث".[472]

المساعدات الإنسانية

Joe Biden presidential portrait.jpg
جو بايدن Twitter
@POTUS

أشعر بالحزن من أجل عائلات الذين قتلوا أو جرحوا في المأساة التي وقعت في المستشفى في غزة. نحن نعمل مع شركائنا في المنطقة لإيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للمدنيين في غزة بأسرع ما يمكن.

19 October 2023[482]

في 9 أكتوبر، فرضت إسرائيل حصار شامل على غزة، مما حال دون دخول أي مساعدات إنسانية.[483] وأغلقت مصر حدودها لمنع فرار المدنيين، لكنها قالت إنها ستسمح بإيصال المساعدات عبر حدودها.[484] وخصصت مطار العريش الدولي في سيناء كمركز للمساعدات الإنسانية الدولية.[485] في 12 أكتوبر، حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو گوتـِرِش على التسليم السريع ودون عوائق للمؤن المنقذة للحياة، مثل الوقود والغذاء والمياه النظيفة.[486]

بحلول 16 أكتوبر، لم تدخل أي مساعدات إلى غزة منذ فرض الحصار الإسرائيلي.[487] واصل الجيش الإسرائيلي قصف معبر رفح، حيث رفضت إسرائيل أن تضمن للسلطات المصرية إيقاف الغارات الإسرائيلية على قوافل المساعدات المدنية.[488] وفي إسرائيل، ورد أن السياسيين اليمينيين المتطرفين المتحالفين مع نتنياهو منعوا المساعدات لغزة.[489] في 17 أكتوبر، ذكرت الأونروا أنه "لا يوجد حاليًا ماء أو كهرباء في غزة. وقريبًا لن يكون هناك طعام أو دواء أيضًا".[490][491]

في 18 أكتوبر، أعلنت إسرائيل أنها ستسمح بإيصال الغذاء والماء والأدوية إلى "المنطقة الآمنة" في غرب خان يونس جنوب غزة، والتي توزعها الأمم المتحدة.[492][457][493] وفي وقت لاحق من اليوم، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن مصر وافقت على السماح بدخول 20 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة بحلول 20 أكتوبر.[494][495] وكان هناك أكثر من 100 شاحنة مساعدات تنتظر عند معبر رفح للدخول إلى غزة.[496] وفي بيان لها، ذكرت هيومن رايتس ووتش أنه بدون الكهرباء أو الوقود، فإن المساعدات المقدمة ستفشل في "تلبية احتياجات سكان غزة".[497][492] في 19 أكتوبر، صرح المبعوث الأمريكي الخاص ديڤد ساترفيلد بأن الولايات المتحدة تريد مساعدات "مستدامة" إلى غزة.[498] في اليوم نفسه، صرح متحدث باسم أوكسفام أن توزيع المساعدات في غزة سيكون "تحديًا كبيرًا"، وأفادت الأمم المتحدة أن هناك حاجة إلى 100 شاحنة على الأقل يوميًا من المساعدات.[499][500] في 21 أكتوبر دخلت شاحنات المساعدات إلى غزة[501] صرح أنطونيو گوتـِرِش أن ذلك لا يكفي لمنع وقوع "كارثة إنسانية".[502] وقال گريفيثس إن الأمم المتحدة تعمل على تطوير "عملية واسعة النطاق".[503] وفي 22 أكتوبر، وبعد تسليم الدفعة الثانية من الشاحنات، أعلن بايدن ونتنياهو أنه سيستمر السماح بدخول المساعدات إلى غزة.[504]

في 27 أكتوبر، صرحت لين هاستينگز، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين، بأن إسرائيل تعارض تسليم المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة.[505] نتيجة لذلك، سيتعين على موظفي الأمم المتحدة المخاطرة بحياتهم إذا تقرر أن هذه المساعدات ستكون "منقذة للحياة" للأشخاص المحتاجين.[505] صرح فليپى لاتساريني أنه "قريبًا سيموت الكثيرين" بسبب الحصار الإسرائيلي.[506] في 28 أكتوبر، صرح وزير الخارجية المصري سامح شكري بأن "العوائق الإسرائيلية" تعيق إيصال المساعدات الإنسانية.[507]

الرعاية الصحية

مسعف يحمل طفلة فلسطينية مصابة.

واجه نظام الرعاية الصحية في غزة عدة أزمات إنسانية نتيجة الصراع. بسبب الحصار الإسرائيلي، واجهت المستشفيات نقصًا في الوقود واعتمدت على المولدات الاحتياطية خلال الأسبوعين الأولين من الحرب.[508] لكن بحلول 23 أكتوبر، نفد الوقود من المستشفى الإندونيسي وأغلق بالكامل.[509] كما حذرت المستشفيات في جميع أنحاء غزة من أنها الكهرباء ستنفد تمامًا قريبًا، مما سيؤدي إلى وفاة 140 من الأطفال الخدج في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة.[510] أشارت وزارة الصحة في غزة إلى مقتل أكثر من 60 من الطواقم الطبية في الغارات الإسرائيلية، فضلاً عن تدمر سيارات الإسعاف والمؤسسات الصحية ومقرها الرئيسي وعيادة الرمال والمركز الدولي للعيون.[511][512] أفادت منظمة أطباء بلا حدود إنها أحصت 18 سيارة إسعاف مدمرة وثماني مرافق طبية مدمرة أو متضررة.[512] في 24 أكتوبر، أعلن متحدث باسم وزارة الصحة أن نظام الرعاية الصحية "انهار تمامًا".[513]

11–18 أكتوبر

في أعقاب إغلاق محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة في 11 أكتوبر، أفادت التقارير أن الوقود المتاح لتشغيل مولدات الطاقة في مستشفيات غزة سينفد قريبًا.[514] في 14 أكتوبر، تم تدمير مركز تشخيص علاج السرطان التابع للمستشفى الأهلي العربي جزئيًا جراء إطلاق الصواريخ الإسرائيلية.[515] في بيان صدر في 15 أكتوبر، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن أربعة مستشفيات لم تعد تعمل بعد استهدافها بالغارات الإسرائيلية.[516] وفي 15 أكتوبر، حذر متخصصو الرعاية الصحية من أنه إذا توقفت مولدات مرافق المستشفى، فإن المرضى سيموتون عند انقطاع التيار الكهربائي.[517]

في 14 أكتوبر، أمرت إسرائيل بإخلاء 22 مستشفى في شمال غزة. ووصفت منظمة الصحة العالمية الأمر بأنه "حكم بالإعدام" على المرضى والجرحى.[518] ذكر الأطباء في شمال غزة أنهم غير قادرين على اتباع أمر الإخلاء الإسرائيلي، لأن مرضاهم، بما في ذلك الأطفال حديثي الولادة في وحدة العناية المركزة، سيموتون.[517]

في 16 أكتوبر، كتب كريستوس كريستو رئيس أطباء بلا حدود أن الوضع في غزة "مروع وكارثي.... لا كهرباء ولا إمدادات طبية. ويعمل الجراحون في مستشفى الشفاء الآن بدون مسكنات".[519][407] في 17 أكتوبر، أدى الانفجار في ساحة المستشفى المعمداني، الذي أُدين على نطاق واسع، إلى سقوط عدد كبير من القتلى.[520] في 18 أكتوبر، ذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن المرضى المصابين بجروح خطيرة سيموتون بسبب انهيار المنظومة الصحية.[521]

19–26 أكتوبر

في 19 أكتوبر، طلبت وزارة الصحة التبرع بلترات من الوقود لمواصلة تشغيل مولدات المستشفيات، وأعلن مستشفى السرطان الوحيد في غزة أن كمية الوقود المتبقي لديه "منخفضة بشكل خطير".[522][523][524] أشار الأطباء إلى أن المرضى الأطفال قد أصيبوا بعدوى الالتهاب المعدي-المعوي بسبب نقص المياه النظيفة.[525] ضربت غارات جوية المنطقة المحيطة بمستشفى القدس.[526] ذكر الصليب الأحمر أن النظام الصحي في غزة بأكمله "راكع على ركبتيه".[527] في 20 أكتوبر، ذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن آلاف الأشخاص معرضون لخطر الموت "في غضون ساعات" لأنه "من المستحيل" تقديم الرعاية الطبية لهم.[528] أفاد أطباء مستشفى القدس والهلال الأحمر الفلسطيني أنهم تلقوا اتصالاً من الجيش الإسرائيلي لإخلاء المستشفى أو "تحمل العواقب".[528][529]

في 21 أكتوبر، أشارت وزارة الصحة إلى أن إسرائيل هاجمت 69 منشأة صحية، و24 سيارة إسعاف، وأخرجت 7 مستشفيات عن الخدمة، وقتلت 37 من الطواقم الطبية.[530] أصدرت منظمة المساعدة الطبية للفلسطينيين واليونيسف "تحذيرًا عاجلًا" بأن 130 أطفالًا مبتسرين سيموتون إذا لم يصل الوقود إلى مستشفيات غزة قريبًا.[531][532] بحسب صندوق الأمم المتحدة للسكان، هناك 50.000 امرأة حامل في غزة.[533] وذكر بيان للأمم المتحدة وقعته خمسة فروع رئيسية أن الوفيات قد "ترتفع" قريباً بسبب الأمراض و"نقص الرعاية الصحية".[410]

في 23 أكتوبر، نفد الوقود من المستشفى الإندونيسي وانقطعت الكهرباء بالكامل.[534] في 24 أكتوبر، أعلن متحدث باسم وزارة الصحة أن نظام الرعاية الصحية "انهار تمامًا"، حيث قُتل 65 مسعفًا، ودُمرت 25 سيارة إسعاف، وسرعان ما أغلقت العديد من المستشفيات أبوابها بسبب نقص الوقود.[535] وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن 46 من أصل 72 منشأة للرعاية الصحية في غزة توقفت عن العمل.[536] يواجه مستشفى شهداء الأقصى أزمة الغسيل الكلوي، حيث يتشارك المئات في 24 جهاز غسيل كلى فقط.[420] في 25 أكتوبر، صرح الدكتور أشرف القدرة، من وزارة الصحة، أن النظام الصحي "خارج الخدمة تمامًا".[537] ذكرت وزارة الصحة أن هناك 7000 مريض وجريح في المستشفيات يواجهون الموت.[538]

27 أكتوبر

في 27 أكتوبر، وصل فريق طبي من الصليب الأحمر إلى غزة، حاملاً الإمدادات الطبية، وفريق جراحة الحروب، وأخصائيًا في التلوث بالأسلحة.[539] وفي اليوم نفسه، تلقى مستشفى الناصر في خان يونس شحنة من الإمدادات الطبية، تشمل مطهرات، حقن، ونقالات طبية، مما يثير الآمال في إمكانية تلقي المزيد "في الأيام المقبلة".[540] زعم الجيش الإسرائيلي أن حركات المقاومة كانت تستخدم مستشفى الشفاء لتخطيط وشن عملياتها العسكرية.[541][542] رداً على ذلك، ذكر مقرر الأمم المتحدة السابق مايكل لينك أن الجيش الإسرائيلي كان يعد "الرأي العام للهجمات القادمة".[543]

تدمير التراث الثقافي

تم تدمير أو إتلاف أكثر من 100 معلم بسبب الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة، وفقًا لتقرير صادر عن مجموعة التراث من أجل السلام.[544] لم يتبق من المسجد العمري الكبير سوى مآذنته[545] بينما تشمل المواقع التي تضررت متحف رفح، متحف القرارة الثقافي، ومركز رشاد الشوا الثقافي. تعرضت كنيسة القديس برفيريوس لأضرار في غارة جوية. قورن تدمير المكتبة العامة والأرشيف المركزي في مدينة غزة بهجمات عام 1992 على مكتبة البوسنة والهرسك الوطنية والجامعية.[546][547][548][549]

إن اتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح، التي وافق عليها كل من الفلسطينيين والإسرائيليين، تحمي مواقع التراث الثقافي.[547]

جرائم الحرب

أصدرت المحكمة الجنائية الدولية بيانًا في 10 أكتوبر تؤكد فيه أن ولايتها للتحقيق في جرائم الحرب المزعومة المرتكبة منذ يونيو 2014 في دولة فلسطين يمتد ليشمل النزاع الحالي.[550][551] قال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن لديه "أدلة واضحة" على جرائم حرب ارتكبها الجانبان.[551] أعلنت لجنة الأمم المتحدة بشأن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني أن هناك "أدلة واضحة على أن جرائم حرب ربما تكون قد ارتكبت في أحدث انفجار للعنف في إسرائيل وغزة، ويجب محاسبة جميع أولئك الذين انتهكوا القانون الدولي واستهدفوا المدنيين".[552][553][554]

في تقييم قانوني أولي صدر في 12 أكتوبر أدان هجمات حماس في إسرائيل، قال باحث القانون الإنساني الدولي وعميد كلية حقوق كورنل جينس ديڤد أولين إن الأدلة تشير إلى أن "عمليات القتل والاختطاف" التي تقوم بها حماس قد تنتهك المواد 6-8 من نظام روما الأساسي وكذلك اتفاقية الإبادة الجماعية وهي بمثابة "جرائم ضد الإنسانية".[555] في 15 أكتوبر، نشر TWAILR بيانًا وقعه أكثر من 800 باحث قانوني يعرب عن "القلق بشأن احتمال ارتكاب القوات الإسرائيلية لجريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة".[556]

انتقدت منظمات حقوق الإنسان الأمر الإسرائيلي بفرض "حصار كامل" على غزة، ومنع الغذاء والوقود والمياه، باعتباره جريمة حرب صارخة،[557][558] وكتب توم دانينباوم، المدير المشارك لمركز القانون الدولي والحوكمة في كلية فليتشر بجامعة تفتس، أن "الأمر بتجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب، وهو أمر انتهاك القانون الدولي الإنساني وجريمة حرب (النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، المادة 8 (2) (ب) (25)). وقد يستوفي أيضًا الحد الأدنى القانوني للجريمة ضد الإنسانية المتمثلة في الأفعال اللاإنسانية (7 (1) (ك)) وتبعاً لما يحدث من هنا، جرائم أخرى ضد الإنسانية، مثل تلك المتعلقة بالقتل (القتل والإبادة) (7(1)(أ-ب)".[559]

أصدرت أوكسفام بيانًا اتهمت فيه إسرائيل باستخدام التجويع كسلاح في الحرب، قائلة إن "القانون الإنساني الدولي يحظر بشدة استخدام التجويع كوسيلة للحرب، وباعتبارها القوة المحتلة في غزة، فإن إسرائيل ملزمة بذلك". بموجب التزامات القانون الإنساني الدولي بتوفير احتياجات سكان غزة وحمايتهم".[560][561]

أدان خبراء الأمم المتحدة المستقلون[ع] عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة، قائلين أن إسرائيل لجأت إلى "الهجمات العسكرية العشوائية" و"العقاب الجماعي".[563] وقالت السلطات الإسرائيلية إن الغارات الجوية تهدف إلى تدمير البنية التحتية العسكرية التي يتم بناؤها في كثير من الأحيان على مقربة من المناطق السكنية والمنشآت المدنية.[564] كما أدانوا "القتل المتعمد والواسع النطاق واحتجاز المدنيين الأبرياء كرهائن" من قبل حماس، ووصفوا ذلك بأنه "انتهاكات شنيعة للقانون الدولي والجرائم الدولية".[562] كما أثار التهجير القسري لشمال غزة إدانة دولية. في 13 أكتوبر، وصفت باولا جافيريا بيتانكور، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان للنازحين داخلياً، الأمر بأنه "جريمة ضد الإنسانية".[565] في 14 أكتوبر، وصفته فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، بأنه "تكرار لنكبة] عام 1948"، مشيرةً إلى دعوة المسؤولين العموميين الإسرائيليين العلنية إلى نكبة أخرى.[566]


خطط التهجير القسري

حث رئيس وزراء إسكتلندا، حمزة يوسف، المجتمع الدولي على تأسيس برنامج للاجئين للفارين من العنف في غزة. اسكتلندا مستعدة لتوفير الملاذ للاجئين الذين يصلون إلى المملكة المتحدة. ودعا يوسف حكومة المملكة المتحدة إلى إنشاء خطة لإعادة توطين سكان غزة وطلب من إسرائيل عدم اللجوء إلى العقاب الجماعي. كما أكد على ضرورة دعم الإخلاء الطبي للمدنيين المصابين. لدى يوسف علاقات شخصية بغزة، مع أفراد عائلته هناك. وشدد على الوحدة والسلامة لجميع الطوائف في اسكتلندا.[567] ولم يكن هناك أي رد رسمي بشأن هذه المسألة من المملكة المتحدة. تظل اسكتلندا، بحكمها المستقل، جزءًا من المملكة المتحدة. وتشعر الدول الأوروبية بالقلق من تدفق اللاجئين بسبب الاحتجاجات الأخيرة المؤيدة للفلسطينيين.[568]

وقد أعربت كل من الأردن ومصر عن رفضهما في استقبال اللاجئين الفلسطينيين خلال الصراع.[569] حذر العاهل الأردني عبد الله الثاني من دفع الفلسطينيين إلى اللجوء إلى الأردن، مشددًا على ضرورة معالجة الوضع الإنساني في غزة والضفة الغربية.[570]

في الولايات المتحدة، هناك انقسام بشأن قبول اللاجئين من غزة، حيث يعارض الرئيس السابق ترمپ والحاكم ديسانتيس ذلك بينما يدعم العديد من الأمريكيين مساعدة المدنيين في غزة. ويؤكد بعض المشرعين الديمقراطيين، بما في ذلك النائب أوكاسيو كورتيز والنائب بومان، على الدور التاريخي للولايات المتحدة في قبول اللاجئين ويقترحون الاستعداد لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين الذين لا ينتمون إلى حماس. وأعلن الرئيس بايدن عن حزمة مساعدات بقيمة 100 مليون دولار للمدنيين في غزة خلال زيارته لإسرائيل، كنوع من الدعم الأمريكي وسط التوترات الدولية.[569]

المفاوضات والجهود الدبلوماسية

في 8 أكتوبر، عقد مجلس الأمن اجتماعًا مغلقًا لمدة 90 دقيقة بشأن النزاع. وانتهى الاجتماع دون الإجماع المطلوب لإصدار بيان مشترك.[571]

في 9 أكتوبر، أفادت رويترز أن قطر تتوسط في محادثات بين إسرائيل وحماس لتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليات مقابل إطلاق إسرائيل سراح 36 امرأة وطفلًا فلسطينيًا.[572] أنكرت إسرائيل حدوث مثل هذه المفاوضات.[572]

وقال مسؤول مصري لأسوشيتد پرس إن إسرائيل طلبت المساعدة المصرية لضمان سلامة الرهائن المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، وأن رئيس المخابرات المصرية اتصل بحماس والجهاد الإسلامي للحصول على معلومات.[111] تواردت أنباء أن المسؤولون المصريون يتوسطون في إطلاق سراح الأسيرات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية مقابل الإسرائيليات اللاتي أسرتهن المقاومة الفلسطينية.[113]

ويحث الدبلوماسيون، الذين يشعرون بالقلق من عدم وجود خطة لدى إسرائيل بعد الحرب ويتطلعون إلى الحد من الأزمة الإنسانية وكذلك منع أي توسع إقليمي للحرب، على تأجيل الاجتياح البري واسع النطاق لغزة.[573] طلبت روسيا إجراء تصويت في مجلس الأمن في 15 أكتوبر على مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.[574] وقد رُفض المشروع الروسي بينما استمرت المفاوضات حول مشروع القرار البرازيلي.[575] في 18 أكتوبر، استخدمت الولايات المتحدة باستخدام حق النقض ضد قرار للأمم المتحدة الذي "أدان هجوم حماس على إسرائيل، ودعا إلى وقف مؤقت لأسباب إنسانية في جميع الهجمات للسماح بإيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى المدنيين، ودعا إسرائيل إلى سحب توجيهاتها للمدنيين بإخلاء الجزء الشمالي من قطاع غزة.[576][577] قال لويس شاربونو من هيومن رايتس ووتش إن الولايات المتحدة "استخدمت حق النقض مرة أخرى بشكل ساخر لمنع مجلس الأمن من التصرف بشأن إسرائيل وفلسطين في وقت تشهد فيه مذبحة غير مسبوقة". أوضحت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس-گرينفلد، أن الولايات المتحدة تريد مزيدًا من الوقت للسماح للدبلوماسية الأمريكية على الأرض "بممارسة عملها"، وانتقدت النص لأنه لم يذكر حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة – وهي نقطة رددتها سفيرة المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد.[578][579][580] لاحقاً، في 25 أكتوبر، استخدمت الصين وروسيا حق النقض ضد مشروع قرار أمريكي، كما استخدمت المملكة المتحدة والولايات المتحدة حق النقض ضد مشروع قرار روسي.[581] في 27 أكتوبر، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدعو إلى "هدنة إنسانية". رُفض تعديل يدعو إلى إدانة "الهجمات الإرهابية" التي وقعت في 7 أكتوبر والإفراج الفوري عن الرهائن.[582][583]

وفي 30 أكتوبر قال موقع إكسيوس الاميركي، أن مدير الموساد داڤيد برنياع زار قطر، في الفترة بين 27 و29 من شهر أكتوبر، والتقى بكبار المسؤولين القطريين لمناقشة جهودهم في محاولة تأمين إطلاق سراح أكثر من 235 رهينة إسرائيلية وأجنبية احتجزتهم حركة حمال ونقلتهم إلى غزة خلال عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر

وقامت قطر بدور الوسيط الرئيسي بين إسرائيل وحماس بشأن قضية الرهائن، وتعمل إدارة بايدن أيضاً مع قطر بشأن هذه القضية لأن العديد من الرهائن الذين تحتجزهم حماس هم أمريكيون.

وقال مسؤولان إسرائيليان إن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي قرر يوم 26 أكتوبر 2023 بدء عمليته البرية الموسعة في غزة بعد أن لم تحقق الوساطة القطرية أي نتيجة.

وقال المسؤولون إن إسرائيل اتخذت القرار جزئيا لأن حماس رفضت تزويد إسرائيل عبر قطر بقائمة بأسماء جميع الرهائن الذين تحتجزهم.

وقالت حماس للمسؤولين القطريين إنها لا تزال في طور معرفة مكان وجود جميع الرهائن وهوياتهم، لكن المسؤولين الإسرائيليين قالوا إن الشعور السائد في إسرائيل هو أن هذا مجرد تكتيك لكسب الوقت ومنع عملية برية إسرائيلية.

وجاءت رحلة داڤيد برنياع إلى الدوحة بعد بدء العملية البرية.

واستئنفت محادثات الرهائن، التي قال مصدران بأنها إيجابية وبناءة، لكنها لم تؤد إلى انفراجة.[584]

وقف إطلاق النار

التأييد

دعا العديد من رؤساء الدول والمسؤولين الحكوميين والهيئات الدولية إلى وقف إطلاق النار. في 8 أكتوبر، دعا موسى فقي محمد، رئيس الاتحاد الأفريقي، إلى إنهاء الصراع وتأسيس الدولة الفلسطينية.[585] في 11 أكتوبر، دعا الرئيس البرازيلي لويز إناسيو لولا دا سيلڤا إلى وقف إطلاق النار، قائلاً: "هناك حاجة ماسة إليه للدفاع عن الأطفال الإسرائيليين والفلسطينيين".[586] في 15 أكتوبر، دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى وقف فوري لإطلاق النار.[587] في 16 أكتوبر، دعا رئيس الوزراء الپاكستاني أنوار الحق كاكر إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الحصار على غزة.[588] في 18 أكتوبر، أصدر دويل إران (مجلس أيرلندا) قرارًا يدعو إلى وقف إطلاق النار.[589] في 19 أكتوبر، صرح الرئيس الصيني شي جن‌پنگ بأن "الأولوية القصوى الآن هي وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن"، ودعا إلى إنشاء دولة فلسطينية.[590]

في 20 أكتوبر، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى وقف إطلاق النار، قائلاً إن الهجوم الإسرائيلي على غزة يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.[591] في 21 أكتوبر، قدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خطة لوقف إطلاق النار.[592] دعا رئيس الجنوب أفريقي سرل رامافوسا إلى وقف إطلاق النار، قائلاً "كجنوب أفارقة يمكننا أن نتفهم ما يحدث للفلسطينيين".[593] في قمة القاهرة للسلام دعا رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى وقف إطلاق النار.[594] في 24 أكتوبر، دعا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى وقف إطلاق النار.[595] دعا رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إلى وقف إطلاق النار وإلى "معاملة الفلسطينيين كبشر".[596] في 25 أكتوبر، أعلن العاهل الأردني عبد الله الثاني أن إنهاء الحرب هو "ضرورة مطلقة".[597] دعا رئيس الوزراء الإسكتلندي حمزة يوسف لوقف إطلاق النار وأشار إلى أن والدي زوجته عالقين في غزة.[598]

في 18 أكتوبر، أعلنت لانا زكي نسيبة، سفيرة الإمارات العربية المتحدة، دعم بلادها "لوقف إطلاق النار الإنساني الكامل بما لا يقل عن ذلك".[599] في 19 أكتوبر، دعا وزير الخارجية الكوبي برونو رودريگيز پاريلا إلى وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الحرب كانت نتيجة "انتهاك الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني".[600] ودعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى وقف إطلاق النار في 22 أكتوبر.[601] في 21 أكتوبر وخلال اجتماع لاحق لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 24 أكتوبر، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو گوتـِرِش إلى وقف إطلاق النار.[602][603] بينما أدان هجمات حماس "المروعة"، أكد أن هذه الأعمال لا يمكن أن "تبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني" واعترف بالمظالم التاريخية للفلسطينيين. وانتقد مسؤولون إسرائيليون گوتـِرِش، حيث ألغى وزير الخارجية الإسرائيلي اجتماعا وطالب باستقالة گوتـِرِش.[604] صرح السفير الروسي لدى الأمم المتحدة ڤاسيلي نبنزيا أن "العالم كله" يتوقع أن تدعو الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار.[605] في 25 أكتوبر، دعا وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إلى الوقف الفوري للقصف.[606] دعت رتنو مرصودي، وزيرة الخارجية الإندونيسي، إلى وقف فوري لإطلاق النار.[607]

في 26 أكتوبر، اجتمع وزراء خارجية تسع دول عربية - الإمارات، الأردن، البحرين، السعودية، عُمان، قطر، الكويت ومصر والمغرب – وقعوا على بيان مشترك يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار.[608]

في 27 أكتوبر، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح قرار (غير ملزم) يدعو إلى هدنة إنسانية فورية.[232] وحصل القرار على تأييد 120 صوت وامتناع 45 عن التصويت؛ 14 دولة صوتت بلا.[233]

المعارضة

ورفضت كل من إسرائيل والولايات المتحدة الدعوات لوقف إطلاق النار. وفي 24 أكتوبر، صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن قائلاً: "يجب أن يتم إطلاق سراح هؤلاء الرهائن ومن ثم يمكننا التحدث".[609] في اليوم نفسه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين: "كيف يمكنك الموافقة على وقف إطلاق النار مع شخص أقسم على القتل وتدمير وجودك؟"[610] وتعهد بدلاً من ذلك "بتدمير حماس".[610] في 25 أكتوبر، رفض رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أيضًا دعوة لوقف إطلاق النار.[611]

المساعدات العسكرية لإسرائيل

وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآڤ گالانت في تل أبيب، 13 أكتوبر 2023.

بعد ساعات من هجوم حماس، وعد الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقديم دعم "قوي وثابت" لإسرائيل. أدان وزير الخارجية الأمريكي توني بلنكن، في مقابلة مع إي بي سي نيوز ما أسماه "الهجوم الإرهابي الضخم" الذي شنته حماس، وقال: "لقد تواصلنا على الفور مع شركائنا وحلفائنا الإسرائيليين. كان الرئيس جو بايدن على الهاتف مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في وقت مبكر من يوم أمس لنؤكد له دعمنا الكامل".[612][613] بينما تستعد إسرائيل لشن اجتياح بري محتمل لغزة، تقوم إدارة بايدن وأعضاء بارزون في الكونجرس بإعداد حزمة مساعدات من الولايات المتحدة بتمويل إضافي بنحو 2 بليون دولار لدعم إسرائيل، بحسب مجلة تايم.[614] في 12 أكتوبر، ذهب بلنكن إلى إسرائيل، والتقى بقادتها كجزء من زيارة تتضمن اجتماعات مقبلة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.[153]

أرسلت ألمانيا مسيرتين هرون تي پي لإسرائيل.[615][616]

في 15 أكتوبر، أمر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بإعداد ما يقرب من 2000 جندي للانتشار المحتمل في إسرائيل، وفقًا لعدد من مسؤولي الدفاع.[617]

في 19 أكتوبر، استقال مسؤول وزارة الخارجية الأمريكية جوش پول، الذي أمضى أكثر من 11 عامًا كمدير للكونجرس والشؤون العامة في المكتب الذي يشرف على عمليات نقل الأسلحة إلى الدول الأجنبية، احتجاجًا على قرار الحكومة الأمريكية بإرسال الأسلحة إلى إسرائيل. وذكر في خطاب استقالته أن "الدعم الأعمى لجانب واحد" أدى إلى قرارات سياسية وصفها بأنها "قصيرة النظر ومدمرة وغير عادلة ومتناقضة مع القيم التي نعتنقها علنًا" وأن "الرد الذي تتخذه إسرائيل، ومعه إن الدعم الأمريكي لهذا الرد وللوضع الراهن للاحتلال، لن يؤدي إلا إلى معاناة أكثر وأعمق لكل من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني".[618]

في 19 ديسمبر 2023، كشف الجيش الإسرائيلي عن أعداد وجنسيات الجنود الأجانب أو مزدوجي الجنسية المشاركون على الجانب الإسرائيلي في حرب غزة:[619]

الجنود الأجانب/مزدوجي الجنسية في حرب غزة
البلد العدد
 فرنسا 3804
 المملكة المتحدة 3142
 الولايات المتحدة 2584
 ألمانيا 2051
 الهند 1720
 إيطاليا 1653
 إثيوپيا 1580
 جنوب السودان 1462
 پولندا-Flag of Ukraine.svg أوكرانيا 1158
 السلڤادور 945
 هندوراس 810
 الأرجنتين 416
 كندا 379
 كردستان العراق 114
 تايلند 74
الإجمالي 21.892

الاستجابة

كان الهجوم الذي وقع يوم عيد سمحات توراه اليهودي مفاجئاً للكثير من الإسرائيليين.[96]

تم تفعيل نظام القبة الحديدية الدفاعي.[95] أجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآڤ گالانت تقييمات أمنية في مقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب.[97][94] وأعلن جيش الدفاع الإسرائيلي "حالة الاستعداد للحرب" وقال إنه هاجم أهدافاً في غزة باستخدام الطائرات المقاتلة،[93] وأفادت التقارير بقصف 17 مجمعاً عسكرياً لحماس.[94] وافق گالانت لاحقًا على تعبئة جنود الاحتياط في الجيش[85] وأعلنت حالة الطوارئ في دائرة نصف قطرها 80 كيلومتراً من حدود غزة.[84] وقال أيضاً إن حماس "ارتكبت خطأ فادحاً" بشن هجومها وتعهد بأن "إسرائيل ستنتصر".[92] وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيتم نشر جنود الاحتياط ليس فقط في غزة لكن أيضًا في الضفة الغربية وعلى الحدود مع لبنان وسوريا.[620] وطُلب من سكان المناطق المحيطة بقطاع غزة البقاء في الداخل، في حين طُلب من المدنيين في جنوب ووسط إسرائيل "البقاء بجوار الملاجئ".[94] وأغلق الجيش الإسرائيلي الطرق المحيطة بقطاع غزة.[92] كما تم إغلاق شوارع تل أبيب.[94]

وفي أعقاب الهجوم، أعلنت إسرائيل حالة الاستعداد القصوى لأي صراع محتمل.[621]

أعلن الجيش الإسرائيلي حالة الاستعداد للحرب، وعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعًا طارئًا للسلطات الأمنية. بالإضافة إلى ذلك، أفاد الجيش الإسرائيلي عن بدء عمليات مستهدفة في قطاع غزة في إطار ما أسماه "عملية السيوف الحديدية".[105][93] في يوم الهجوم، أبلغت القوات الإسرائيلية عن استهداف 17 مجمعًا عسكريًا تابعًا لحماس وأربعة مراكز قيادة عملياتية في غزة بغارات جوية.[84] أعلن مفوض الشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي عن وجود "حالة حرب" في أعقاب ما أسماه "هجوم واسع النطاق من قطاع غزة".[622] كما أعلن إغلاق المنطقة الجنوبية من إسرائيل بالكامل أمام "حركة المدنيين"، فضلاً عن نشر وحدة اليمام لمكافحة الإرهاب في المنطقة.[102]

قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوگ إن البلاد تواجه "لحظة صعبة للغاية"، وأظهر القوة والتشجيع للجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الأخرى وخدمات الإنقاذ والسكان الذين تعرضوا للهجوم.[97] وفي خطاب متلفز، قال رئيس الوزراء نتنياهو: "نحن في حالة حرب".[88] وقال أيضًا إن الجيش الإسرائيلي سيعزز انتشاره على الحدود لردع الآخرين عن "ارتكاب خطأ الانضمام إلى هذه الحرب".[623]

أُغلقت المطارات في جنوب وسط إسرائيل أمام الاستخدام التجاري والخاص، بينما ظل مطار بن گوريون يعمل.[624] خفضت لوفتهانزا رحلاتها إلى رحلة واحدة فقط من تل أبيب إلى فرانكفورت وألغت الخدمات المجدولة الأخرى في 7 أكتوبر.[625]

ردود الفعل

إسرائيل

أعلنت مجموعة الاحتجاج "قاپلان فورس" عن إلغاء مظاهرة ضد الإصلاح القضائي المخطط لها في 7 أكتوبر بتل أبيب. وأعربت المجموعة عن دعمها للجيش الإسرائيلي، قائلة إنهم يقفون إلى جانب "الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن أثناء قيامهم بواجباتهم خلال هذا الوقت العصيب ويأملون في استعادة الهدوء والأمن". منتدى 555 وإخوة في السلاح،[626] قامت مجموعة احتجاجية من جنود الاحتياط بتنظيم مقاطعة التجنيد العسكري احتجاجًا على الإصلاح القضائي، ودعت جنود الاحتياط إلى الخدمة إذا تم استدعاؤهم.[87]

قام رئيس الوزراء السابق وزعيم المعارضة يائير لاپيد، رئيس الوحدة الوطنية رئيس بني گانتس، زعيم حزب إسرائيل بيتنا أڤيگدور ليبرمان وزعيم حزب العمل ميراڤ ميخائيلي بإصدار بيانًا مشتركًا أعربوا فيه عن الدعم الكامل للجيش الإسرائيلي والوحدة مع الحكومة، جاء فيه: "في مثل هذه الأوقات، لا توجد معارضة أو تحالف في إسرائيل".[627]

ناشدت نجمة داود الحمراء المواطنين بالتبرع بالدم.[92]

فلسطين

أعلنت وزارة التعليم الفلسطينية أن مدارس قطاع غزة مغلقة حتى إشعار آخر.[95] وناشدت وزارة الصحة الفلسطينية المواطنين التبرع بالدم.[92]

في اجتماع طارئ مع مسؤولي السلطة الفلسطينية، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن للفلسطينيين الحق في الدفاع عن أنفسهم ضد "إرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال".[628] في الضفة الغربية، احتفل الفلسطينييون بالعملية في الرملة.[93]

دول أخرى

أعربت عن دعمها لإسرائيل

  •  الأرجنتين: أعربت وزارة الخارجية وشؤون العبادة عن "أسفها " "للأعمال الإرهابية التي تقوم بها حماس ضد الأراضي الإسرائيلية"، كما أعربت عن تضامنها مع الشعب الإسرائيلي وأرسلت تعازيها للمتضررين.[629]
  •  أستراليا: صرح وزير الخارجية پني وونگ أن "أستراليا تدين بشكل صريح الهجمات التي تشنها حماس على إسرائيل، بما في ذلك إطلاق الصواريخ العشوائي على المدن والمدنيين".[630] وأضاف رالف كنگ السفير الأسترالي لدى إسرائيل أنه يدين "بشدة" "الهجمات الصاروخية القاتلة والتسلل الإرهابي إلى إسرائيل من غزة"، وأن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد مثل هذا العدوان".[631]
  •  البوسنة والهرسك: أدانت بوريانا كريشتو رئيسة مجلس وزراء البوسنة والهرسك الهجمات ووصفتها بأنها "ظالمة ووحشية" وأعربت عن دعمها لإسرائيل.[632]
  •  كرواتيا: أدان رئيس الوزراء أندري پلنكوڤيتش الهجمات واصفاً إياها بأنها "أعمال إرهابية ضد المدنيين" وأعرب عن تضامنه مع إسرائيل.[633] كما أدان وزير الخارجية گوردان گرليتش-رادما الهجوم وأعرب عن تضامنه مع إسرائيل.[634]
  •  قبرص: أدانت السفارة القبرصية في إسرائيل الهجمات وذكرت أن قبرص تقف إلى جانب إسرائيل.[635]
  •  التشيك: أدان رئيس الوزراء پيتر فيالا الهجوم، قائلاً إن مشاعره كانت "مع ضحايا العنف الأبرياء" وأضاف: "أتمنى لأصدقائنا في إسرائيل التعامل بأسرع ما يمكن مع الوضع. وتحقيق طموحاتهم في العيش بسلام وأمن".[636]
  •  الدنمارك: أدان وزير الشئون الخارجية لارس لوكه راسموسن بشدة الهجوم على إسرائيل، مضيفاً أن "مشاعره مع الضحايا، وعائلاتهم وجميع إسرائيل".[637]
  •  فرنسا: أدان الرئيس إيمانويل ماكرون الهجوم بشدة وأعرب عن "تضامنه الكامل مع الضحايا وعائلاتهم وأحبائهم".[638] وأدانت السفارة الفرنسية في إسرائيل الهجمات ووصفت تصرفات حماس بأنها "هجمات إرهابية غير مقبولة".[639]
  •  ألمانيا: صرح المستشار أولاف شولتز أنه أصيب بصدمة شديدة من "الأخبار المروعة" عن "إطلاق الصواريخ من غزة وتصاعد العنف". وقال أيضًا إن ألمانيا تدين هجوم حماس وستقف إلى جانب إسرائيل.[640]
  •  المجر: أدان رئيس الوزراء ڤيكتور أوربان بشدة الهجوم ضد إسرائيل، وذكر أنه يؤيد بشكل لا لبس فيه حق إسرائيل في الدفاع عن النفس. كما أعرب عن "تعاطفه وتعازيه لرئيس الوزراء نتنياهو"، مضيفاً أن "أفكارنا وصلواتنا مع شعب إسرائيل في هذه الساعات المظلمة".[641]
  •  الهند: قال رئيس الوزراء نارندرا مودي إن الحكومة الهندية تدين "الهجمات الإرهابية على إسرائيل"، مضيفًا "أننا نتضامن مع إسرائيل في هذه الساعة الصعبة".[642]
  •  إيطاليا: صرح وزير الخارجية أنطونيو تاجاني إن الحكومة تدين بأشد العبارات الهجمات على إسرائيل؛ معتبراً أن "حياة الناس وأمن المنطقة واستئناف أي عملية سياسية معرضة للخطر". كما حث حماس على "الوقف الفوري لهذا العنف الهمجي" وقال إن إيطاليا تدعم "حق إسرائيل في الوجود والدفاع عن نفسها".[643]
  •  هولندا: قال رئيس الوزراء مارك روتى أنه تحدث مع رئيس الوزراء نتنياهو حول هجوم حماس على إسرائيل و"أخبره أن هولندا تدين بشكل واضح هذا العنف الإرهابي وتدعم بشكل كامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".[644]
  •  النرويج: أدان رئيس الوزراء يوناس گار ستورى بشدة الهجوم على المدنيين الإسرائيليين، واصفًا الوضع بأنه "غير مسبوق". وقال إن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد أي هجوم عسكري" وأنه "من المهم ألا يتصاعد العنف".[645]
  •  صربيا: أعرب الرئيس ألكسندر ڤوتشيتش عن دعمه لإسرائيل وأدان الهجوم.[646]
  •  إسپانيا: أدان رئيس الوزراء پدرو سانشيز بشدة ما أسماه الإرهاب وطالب بالوقف الفوري للعنف العشوائي ضد السكان المدنيين، وأكد أيضًا التزام إسپانيا الدائم بالاستقرار الإقليمي.[647]
  •  السويد: أدان وزير الخارجية توبياس بيلستروم الهجوم ضد إسرائيل، وقال إن الحكومة تتضامن مع جميع المدنيين الذين أصيبوا على يد المهاجمين.[648]
  •  أوكرانيا: قالت وزارة الخارجية إن أوكرانيا تدين بشدة "الهجمات الإرهابية" ضد إسرائيل، بما في ذلك الهجمات الصاروخية ضد السكان المدنيين في القدس وتل أبيب. كما أعربت عن "دعمها لإسرائيل في حقها في الدفاع عن نفسها وشعبها".[649]
  •  المملكة المتحدة: قال رئيس الوزراء ريشي سوناك أنه صدم من هجمات حماس ضد المواطنين الإسرائيليين. وأضاف أن "لإسرائيل الحق المطلق في الدفاع عن نفسها"، وقال إن المسؤولين البريطانيين "على اتصال بالسلطات الإسرائيلية"، ونصح المواطنين البريطانيين في إسرائيل "باتباع نصائح السفر".[650] كما أدان زعيم المعارضة كير ستارمر الهجمات ودعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.[651]
  •  الولايات المتحدة: قالت ستيفاني هاليت، سفيرة لدى إسرائيل بالإنابة، أنها "شعرت بالاشمئزاز من الصور القادمة من جنوب إسرائيل لمدنيين قتلى وجرحى على أيدي الإرهابيين من غزة". وأكدت وقوف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل،[652] وقالت إن الحكومة الأمريكية تدعم بشكل كامل "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها من مثل هذه الأعمال الإرهابية".[653] وأصدر البيت الأبيض بيانا قال فيه إن الولايات المتحدة "تدين بشكل لا لبس فيه الهجمات غير المبررة التي نفذها إرهابيو حماس ضد المدنيين الإسرائيليين".[654] وورد أن موظفي السفارة يحتمون في أماكنهم.[655]

أعربت عن دعمها للجماعات الفلسطينية

  •  إيران: هنأ يحيى رحيم صفوي، مستشار المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، المقاتلين الفلسطينيين، وذكر أن إيران "ستقف إلى جانب المقاتلين الفلسطينيين"، حتى "تحرير فلسطين والقدس". خلال جلسة مجلس الشورى الإسلامي، نهض المشرعون من مقاعدهم وهم يهتفون "الموت لإسرائيل" و"فلسطين انتصرت، إسرائيل ستُدمر".[656]
  •  قطر: أصدرت وزارة الخارجية بيانًا قالت فيه إن إسرائيل وحدها هي المسؤولة عن التصعيد المستمر للعنف مع الشعب الفلسطيني.[657]
  •  السعودية: أصدرت وزارة الخارجية بيانًا دعت فيه إلى "وقف فوري للتصعيد" في إسرائيل وغزة.[658] وأضافت أنها "تتابع عن كثب تطورات الوضع غير المسبوق بين عدد من الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والذي أدى إلى ارتفاع مستوى العنف على عدد من الجبهات هناك"، مشيرة إلى "تحذيراتها المتكررة إلى "[إسرائيل] من مخاطر انفجار الأوضاع نتيجة استمرار الاحتلال، وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وتكرار الاستفزازات الممنهجة ضد مقدساته".[659][660]

دعت لضبط النفس

  •  مصر: حذرت وزارة الخارجية من "مخاطر شديدة" وشجعت على وقف التصعيد.[661]
  •  عُمان: أصدرت سلطنة عمان بياناً حثت فيه الطرفين على "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، مشددة على أهمية حماية المدنيين". وأضافت وسائل الإعلام الرسمية العمانية أن الحكومة "تتابع بقلق التصعيد المستمر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي نتيجة لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي الفلسطينية، والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، التي تنذر بتداعيات خطيرة".[657]
  •  تركيا: في مؤتمر لحزب حزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة، دعا الرئيس رجب طيب أردوغان الإسرائيليين والفلسطينيين إلى ضبط النفس والامتناع عن الأعمال العدائية التي قد تؤدي إلى تفاقم الوضع.[662]
  •  روسيا: أصدرت بيانًا يحث على ضبط النفس، حيث قال نائب وزير الخارجية ميخائيل بوگدانوڤ أنهم على اتصال مع الجانبين.[663]
  •  الإمارات العربية المتحدة: دعت وزارة الخارجية إلى وقف فوري لإطلاق النار.[664]

المنظمات الدولية

جماعات ومنظمات أخرى

  • هنأ حزب الله حركة حماس وأشاد بالهجوم باعتباره رداً على "الجرائم الإسرائيلية"، مضيفاً أن المسلحين يتمتعون "بدعم إلهي". وقالت الجماعة أيضًا إن قيادتها في لبنان كانت على اتصال مع حماس بشأن العملية.[92]


في 9 نوفمبر 2023، نظمت مجموعة من النشطاء المؤيدين لفلسطين احتجاجًا أمام المقر الرئيسي لشركة إدارة الاستثمار العالمية بلاك‌روك في منهاتن حاملين لافتات كتب عليها "أغلقوا المنتفعين من الإبادة الجماعية، حرروا فلسطين"، دخل العديد من المتظاهرين إلى ردهة مكاتب بلاك‌روك وهم يرددون هذه الشعارات. منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023، اندلعت الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في مدن حول العالم، بما في ذلك واشنطن دي سي وأوهايو ويوتا وكاليفورنيا وسيدني وملبورن ولندن ونيويورك وباريس وبرلين.[669]

وقد انضم عشرات الآلاف إلى المظاهرات التي نظمتها مجموعات متنوعة مثل المنظمات الإسلامية والعربية الأمريكية، والمجموعات الطلابية، والنقابات العمالية، والناشطين المناهضين للحرب، والمدافعين عن البيئة. ودعا المتظاهرون إلى وقف فوري للغارات الجوية الإسرائيلية في غزة ووقف إطلاق النار بين الجانبين. وكانت الاحتجاجات التي حملت الأعلام واللافتات الفلسطينية، بالإضافة إلى أجساد أطفال وهمية ترمز إلى الضحايا في غزة، سلمية في الغالب.

وكتبت المجموعة في تغريدة أخرى: "تستثمر شركة بلاك‌روك مبلغًا مذهلًا يصل إلى 9 تريليون دولار. إنها أكبر مستثمر في العالم في الفحم والغاز والنفط. كل يوم يضخون المزيد من الأموال في الوقود الأحفوري. لقد حان الوقت لكي يتوقفوا عن إحراق مستقبلنا". والتي تضمنت رابطًا لموقع ويب به حوادث مؤسفة مزعومة من قبل الشركة.

تم القبض على 11 من الذين احتجوا، وفقًا لبيان صحفي صادر عن مدينة نيويورك. وبحسب المجموعة، فقد تم اعتقال المتظاهرين "بعد اقتحام المتاريس وسكب الزيت المزيف على مقر شركة بلاك‌روك". إلى جانب 75 ناشطًا آخرين، قاموا بإغلاق مدخل المقر الرئيسي لمطالبة الشركة - أكبر مستثمر في العالم في الوقود الأحفوري - بإنهاء الاستثمارات الجديدة في الفحم والنفط والغاز، بما يتماشى مع المتطلبات العلمية الأساسية لتجنب كارثة تغير المناخ العالمي، حسبما ذكرت المجموعة.

التبعات

الطاقة

في أكتوبر 2023، أوقفت إسرائيل صادرات الغاز إلى مصر والأردن دون أي تنسيق، الأمر الذي أسهم في قرار القاهرة بزيادة مدة انقطاع الكهرباء إلى ساعتين يوميًا، بدلًا من ساعة ونصف، ويدفع عمّان باتجاه أزمة كبيرة. وأعلن المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري المستشار سامح الخشن، في 29 أكتوبر 2023، أن زيادة الاستهلاك في مصر تزامنت مع انخفاض كميات الغاز الواردة إليها.[670]

في الوقت نفسه، كشفت مصادر توقّف صادرات الغاز الإسرائيلية إلى الأردن، والتي كانت تل أبيب قد اتخذت قرارًا في وقت سابق بتحويلها من خط شرق المتوسط إلى خط الغاز العربي.

وكانت صادرات الغاز إلى مصر والأردن قد تراجعت -مؤخرًا- بعد اندلاع الحرب في [[غزة، إذ إن كميات الغاز القادمة إلى مصر من إسرائيل، كانت تبلغ نحو 800 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميًا، ولكن هذه الكميات -وفق المتحدث- انخفضت في الوقت الحالي إلى "صفر"، بحسب بيان مجلس الوزراء المصري.

وقال سامح الخشن، إن زيادة مدد انقطاع الكهرباء، التي بدأت يوم السبت 28 أكتوبر، جاءت نتيجة الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة عن مثيلاتها في المدة نفسها من العام الماضي. وأوضح المستشار سامح الخشن أنّ تزايُد الاستهلاك تزامَن مع توقّف صادرات الغاز إلى مصر من إسرائيل، في الوقت الذي تراجعت فيه الطاقة المولدة من المصادر الجديدة والمتجددة، وهي طاقة الرياح والطاقة الشمسية والكهرومائية.

في الوقت نفسه، قالت مصادر أردنية، في تصريحات خاصة إلى منصة الطاقة المتخصصة، إن صادرات الغاز الإسرائيلي إلى الأردن توقفت بالتزامن مع توقّفها إلى مصر، في توقيت تزداد فيه الحاجة إلى هذه الإمدادات، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الأحمال. من جانبها، لم تعلّق وزارة الطاقة والثروة المعدنية في الأردن على طلب للتعليق أرسلته منصة الطاقة، كما أرسلت المنصة طلبًا للتعليق إلى شركة الكهرباء الأردنية، ولكننا لم نحصل على ردّ حتى وقت كتابة هذا الخبر.

يشار إلى أن صادرات الغاز إلى مصر من إسرائيل كانت قد تضررت بشدة بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر، لا سيما مع اتخاذ تل أبيب قرارًا بإغلاق حقل تمار، الأمر الذي خفض الواردات المصرية من الغاز الإسرائيلي بنحو 150 مليون قدم مكعبة يوميًا.

وتعادل تلك الكميات نحو 20% من متوسط 870 مليون قدم مكعّبة يوميًا، حصلت عليها مصر خلال الأشهر الـ8 الأولى من عام 2023، كما أنها تقلّ عن ثلث متوسط الأحجام الضمنية البالغة 650 مليون قدم مكعّبة يوميًا، المتضمنة في عقود حقلي ليفياثان وتمار.

في 20 أكتوبر، توقّع تقرير تحليلي حديث لشركة أبحاث الطاقة النرويجية "ريستاد إنرجي" أن تتعرض سوق الغاز الطبيعي الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط لتهديدات مباشرة من استمرار الهجمات الإسرائيلية على حركة حماس وقطاع غزة. ورجّح التقرير أن تتأثر إمدادات الغاز الطبيعي المسال في أوروبا، خلال فصل الشتاء المقبل، بشكل غير مباشر، حال استمرار التوترات وإغلاق حقول الغاز الإسرائيلية، إذ إنه رغم امتلاك تل أبيب فائضًا يمكنه تلبية احتياجات صادرات الغاز إلى مصر والأردن، فإن الحرب ستؤثّر في الحقول وخطط إنتاجها وتطويرها.

مفاوضات انهاء الحرب

مقترح باريس الرباعي

في أواخر يناير 2024، احتضنت العاصمة الفرنسية باريس، مفاوضات شارك فيها مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز والمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، بالإضافة لممثلين عن اسرائيل ومصر وقطر ركزت على إطلاق سراح المحتجزين والتوصل لوقف اطلاق نار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة. ومثّل إسرائيل في قمة باريس رئيسا جهازي المخابرات الإسرائيلية (الموساد) ديفيد برنيع، وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار.

فيما مثل رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني دولة قطر، ومثل مصر رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل.

وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" فإنه قد قُدم عرض جديد لحركة حماس من الدول التي تلعب دور الوساطة بين الجانبين، حيث ينص على وقف إطلاق النار لمدة 4 أشهر في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين.

وأضافت الصحيفة أن العرض الجديد يتضمن وقف الهجمات الإسرائيلية لـ6 أسابيع كمرحلة أولى من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من الأطفال والنساء وكبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة، مقابل إطلاق إسرائيل سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين وزيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

كما تضمن العرض في مرحلته الثانية، إطلاق حماس سراح الجنديات الإسرائيليات الأسيرات، ومن ثم الجنود الأسرى، وتسليم جثث القتلى الإسرائيليين في غزة إلى تل أبيب.

كذلك يشمل المقترح أيضاً حصول حماس على ضمانات دولية، بما في ذلك من الولايات المتحدة الأميركية، بإمكانية التوصل إلى اتفاق شامل من شأنه إيقاف الهجمات على غزة بشكل نهائي.

فيما قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية نقلت عن مسؤولين أميركيين أن اتفاق تبادل الأسرى يمكن إبرامه خلال الأسبوعين المقبلين.

وأوردت القناة الـ12 الإسرائيلية، شروط حماس لصفقة تبادل أسرى جديدة، وهي 100 أسير فلسطيني مقابل كل أسير إسرائيلي، وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة، وتهدئة ما بين 10و14 يوما قبل الإفراج عن أي أسير إسرائيلي، وتهدئة لمدة شهرين بين كل مرحلة وأخرى من مراحل الصفقة.[671]

وفي 30 يناير 2024 أعلن اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن حركته تسلمت المقترح الذي تم تداوله في اجتماع باريس، في إطار مساعي وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإتمام اتفاق لتبادل الأسرى.

وأوضح هنية في تصريح صحفي نشره موقع الحركة، أن "حماس تسلمت المقترح الذي تم تداوله في الاجتماع، وهي بصدد دراسته".

وأضاف أن رد "حماس" بشأن المقترح سيكون على قاعدة أن الأولوية لوقف "العدوان الغاشم على غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية كليا إلى خارج القطاع".

وأشار إلى أن قيادة حماس "تلقّت دعوة لزيارة القاهرة من أجل التباحث حول اتفاق الإطار الصادر عن اجتماع باريس ومتطلبات تنفيذه وفق رؤية متكاملة" تحقق للشعب الفلسطيني "مصالحه الوطنية في المدى المنظور".[672]

رد حماس

في 6 فبراير 2024 سلمت حماس ردها للوسيطين القطري والمصري على ورقة «اتفاق الإطار» التي قُدّمت لها بعد اجتماع باريس. وقد تسلّم الجانبان الأميركي والإسرائيلي نسخة عن رد «حماس» الذي يقع في 3 صفحات، بينها تعديلات على ورقة «اتفاق الإطار» إضافة إلى ملحق خاص بالضمانات والمطالب الهادفة إلى وقف العدوان وإزالة آثاره:

نص الرد

مسوّدة - ردّ أولي/ ردّ حركة حماس على إطار عام لاتفاقية شاملة بين الأطراف (بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس والفصائل الفلسطينية)

يهدف هذا الاتفاق إلى وقف العمليات العسكرية المتبادلة بين الأطراف، والوصول إلى الهدوء التام والمستدام، وتبادل الأسرى بين الطرفين، وإنهاء الحصار على غزة، وإعادة الإعمار، وعودة السكان والنازحين إلى بيوتهم، وتوفير متطلّبات الإيواء والإغاثة لكلّ السكان في جميع مناطق قطاع غزة، وفق المراحل الآتية:

المرحلة الأولى (45 يوماً):

تهدف هذه المرحلة الإنسانية الى الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال (دون سنّ 19 عاماً غير المجنّدين)، والمسنّين والمرضى، مقابل عدد محدّد من المسجونين الفلسطينيين، إضافة إلى تكثيف المساعدات الإنسانية، وإعادة تمركز القوات خارج المناطق المأهولة، والسماح ببدء أعمال إعادة إعمار المستشفيات والبيوت والمنشآت في كلّ مناطق القطاع، والسماح للأمم المتحدة ووكالاتها بتقديم الخدمات الإنسانية، وإقامة مخيّمات الإيواء للسكان، وذلك وفق ما يأتي:

  • وقف مؤقت للعمليات العسكرية، ووقف الاستطلاع الجوّي، وإعادة تمركز القوات الإسرائيلية بعيداً خارج المناطق المأهولة في كل قطاع غزة، لتكون بمحاذاة الخطّ الفاصل، وذلك لتمكين الأطراف من استكمال تبادل المحتجزين والمسجونين.
  • يقوم الطرفان بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال (دون سنّ 19 عاماً غير المجنّدين) ، والمسنّين والمرضى، مقابل عدد من المسجونين الفلسطينيين، على أن يتمّ ذلك بشكل يضمن الإفراج خلال هذه المرحلة عن جميع الأشخاص المُدرجة أسماؤهم في القوائم المُتّفق عليها مُسبقاً.
  • تكثيف إدخال الكميات الضرورية والكافية لحاجات السكان (سيتمّ تحديدها) من المساعدات الإنسانية والوقود وما يشبه ذلك، بشكل يومي، وكذلك يتيح وصول كمّيات مناسبة من المساعدات الإنسانية إلى كلّ المناطق في قطاع غزة بما فيها شمال القطاع، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم في جميع مناطق القطاع.
  • إعادة إعمار المستشفيات في كل القطاع وإدخال ما يلزم لإقامة مخيّمات للسكان/ خيم لإيواء السكان، واستئناف كل الخدمات الإنسانية المقدّمة للسكان من قبل الأمم المتحدة ووكالاتها.
  • البدء بمباحثات (غير مباشرة) بشأن المتطلّبات اللازمة لإعادة الهدوء التامّ.
  • المُلحق المُرفق بتفاصيل المرحلة الأولى هو جزء لا يتجزّأ من هذا الاتفاق، على أن يتمّ الاتفاق على تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة أثناء تنفيذ المرحلة الأولى.

المرحلة الثانية (45 يوماً):

يجب الانتهاء من المباحثات (غير المباشرة) بشأن المتطلّبات اللازمة لاستمرار وقف العمليات العسكرية المتبادلة والعودة إلى حالة الهدوء التامّ والإعلان عنه وذلك قبل تنفيذ المرحلة الثانية، وتهدف هذه المرحلة إلى الإفراج عن جميع المحتجزين الرجال (المدنيّين والمجنّدين)، مقابل أعداد محدّدة من المسجونين الفلسطينيين، واستمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلة الأولى، وخروج القوات الإسرائيلية خارج حدود مناطق قطاع غزة كافّة، وبدء أعمال إعادة الإعمار الشامل للبيوت والمنشآت والبنى التحتية التي دُمّرت في كل مناطق قطاع غزة، وفق آليات محدّدة تضمن تنفيذ ذلك وإنهاء الحصار على قطاع غزة كاملاً وذلك وفقاً لما سيتمّ التوافق عليه في المرحلة الأولى.

المرحلة الثالثة (45 يوماً):

تهدف هذه المرحلة إلى تبادل جثامين ورفات الموتى لدى الجانبين بعد الوصول والتعرّف إليهم، واستمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلتين الأولى والثانية، وذلك وفقاً لما سيتمّ التوافق عليه في المرحلتين الأولى والثانية.

ملحق اتفاقية الإطار: تفاصيل المرحلة الأولى

  • الوقف الكامل للعمليات العسكرية من الجانبين، ووقف كلّ أشكال النشاط الجوّي بما فيها الاستطلاع، طوال مدّة هذه المرحلة.
  • إعادة تمركز القوات الإسرائيلية بعيداً خارج المناطق المأهولة في كل قطاع غزة، لتكون بمحاذاة الخطّ الفاصل شرقاً وشمالاً، وذلك لتمكين الأطراف من استكمال تبادل المحتجزين والمسجونين.
  • يقوم الطرفان بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال (دون سنّ 19 عاماً غير المجنّدين) والمسنّين والمرضى، مقابل جميع الأسرى في سجون الاحتلال من النساء والأطفال وكبار السنّ (فوق 50 عاماً) والمرضى، الذين تمّ اعتقالهم حتى تاريخ توقيع هذ الاتفاق بلا استثناء، بالإضافة الى 1500 أسير فلسطيني تقوم حماس بتسمية 500 منهم من المؤبّدات والأحكام العالية.
  • إتمام الإجراءات القانونية اللازمة التي تضمن عدم إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين والعرب، على نفس التهمة التي اعتُقلوا عليها.
  • يتمّ الإفراج المتبادل والمتزامن بشكل يضمن الإفراج خلال هذه المرحلة عن جميع الأشخاص المدرجة أسماؤهم في القوائم المتّفق عليها مُسبقاً، ويتمّ تبادل الأسماء والقوائم قبل التنفيذ.
  • تحسين أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال ورفع الإجراءات والعقوبات التي تمّ اتخاذها بعد 7/10/2023.
  • وقف اقتحامات وعدوان المستوطنين الإسرائيليين على المسجد الأقصى وعودة الأوضاع في المسجد الأقصى إلى ما كانت عليه قبل عام 2002.
  • تكثيف إدخال الكميات الضرورية والكافية لحاجات السكّان (بما لا تقلّ عن 500 شاحنة) من المساعدات الإنسانية والوقود وما يشبه ذلك، بشكل يومي، وكذلك يتيح وصول كميات مناسبة من المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق القطاع وبشكل خاصّ شمال القطاع.
  • عودة النازحين إلى أماكن سكنهم في جميع مناطق القطاع، وضمان حرّية حركة السكان والمواطنين بكل وسائل النقل وعدم إعاقتها في جميع مناطق قطاع غزة وخاصّة من الجنوب إلى الشمال.
  • ضمان فتح جميع المعابر مع قطاع غزة وعودة التجارة والسماح بحرّية حركة الأفراد والبضائع دون معيقات.
  • رفع أي قيود إسرائيلية على حركة المسافرين والمرضى والجرحى عبر معبر رفح.
  • ضمان خروج جميع الجرحى من الرجال والنساء والأطفال للعلاج في الخارج دون قيود.
  • تتولّى مصر وقطر قيادة الجهود مع كل من يلزم من الجهات للإدارة والإشراف على ضمان وتحقيق وإنجاز القضايا الآتية:

1- توفير وإدخال المعدّات الثقيلة الكافية واللازمة لإزالة الركام والأنقاض.

2- توفير معدّات الدفاع المدني، ومتطلّبات وزارة الصحة.

3- عملية إعادة إعمار المستشفيات والمخابز في كلّ القطاع وإدخال ما يلزم لإقامة مخيّمات للسكّان/ خيم لإيواء السكّان.

4- إدخال ما لا يقلّ عن 60 ألفاً من المساكن المؤقّتة (كرفانات/ كونتينارات) بحيث يدخل كل أسبوع من بدء سريان هذه المرحلة 15 ألف مسكن إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى 200 ألف خيمة إيواء، بمعدّل 50 ألف خيمة كل أسبوع، لإيواء من دمّر الاحتلال بيوتهم خلال الحرب.

5- البدء بإعمار وإصلاح البنية التحتية في جميع مناطق القطاع، وإعادة تأهيل شبكات الكهرباء والاتصالات والمياه.

6- إقرار خطّة إعمار البيوت والمنشآت الاقتصادية والمرافق العامّة التي دُمّرت بسبب العدوان، وجدولة عمليّة الإعمار في مدّة لا تتجاوز 3 سنوات.

  • استئناف كل الخدمات الإنسانية المقدّمة للسكّان في كل مناطق القطاع، من قبل الأمم المتحدة ووكالاتها وخاصّة «الأونروا» وجميع المنظّمات الدولية العاملة لمباشرة عملها في جميع مناطق قطاع غزة كما كانت قبل 7/10/2023.
  • إعادة تزويد قطاع غزة بالوقود اللازم لإعادة تشكيل محطّة توليد الكهرباء وكل القطاعات.
  • التزام الاحتلال بتزويد غزة باحتياجاتها من الكهرباء والماء.
  • البدء بمباحثات (غير مباشرة) بشأن المتطلّبات اللازمة لاستمرار وقف العمليات العسكرية المتبادلة للعودة إلى حالة الهدوء التام والمتبادل.
  • عملية التبادل مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمدى تحقّق الالتزام بدخول المساعدات الكافية والإغاثة والإيواء التي تمّ ذكرها والاتفاق عليها.

الضامنون للاتفاق: (مصر، قطر، تركيا، روسيا، الأمم المتحدة).[673]

تحليل

يمثل الهجوم تصعيداً ملحوظاً في الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس. وقد تميزت هذه العملية بنطاقها الكبير ومداها، حيث شملت إطلاق الصواريخ والهجمات الحدودية في غزة. كان هذا الحدث بمثابة خروج كبير عن الصراعات السابقة، والتي عادة ما تتبع تقدمًا تدريجيًا مع تصعيد تدريجي للتوترات.[674]

واعتبر الهجوم مفاجئاً بالكامل، واعتبره بعض المحللين "فشلًا استخباراتيًا على مر العصور"، نظرًا للفشل في اكتشاف الاستعدادات المكثفة للهجوم، فضلاً عن التخطيط والاستعداد وحشد المقاتلين.[675]

انظر أيضاً

مرئيات

خطاب قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف معلناً بدء عملية طوفان الأقصى، أكتوبر 2023. مقاطع نشرتها كتائب القسام لعملية إنزال جوي لأفراد من وحدة سرب صقر العسكرية المشاركة في معركة طوفان الأقصى، أكتوبر 2023.

جندي إسرائيلي يسحب من دبابته بعد أسرها، محيط قطاع غزة، أكتوبر 2023. مقاتلو سرب صقر التابع لحركة حماس يستخدمون الطائرات الشراعية المعلقة لاقتحام الأراضي المحتلة أثناء عملية طوفان الأقصى، أكتوبر 2023.

المشاهد الأولى لقصف المستشفى المعمداني في غزة، 17 أكتوبر 2023. غارة المستشفى المعمداني تسفر عن مقتل أكثر من 500 شهيد مدني فلسطيني.

مئات القنابل الأمريكية طراز مارك-84 في حوزة الجيش الإسرائيلي، والتي استخدمت في غارة المستشفى المعمداني بغزة، 18 أكتوبر 2023. المحتجون يتظاهرون داخل المقر الرئيسي لشركة بلاك روك لاستثمارها 33 بليون دولار في إسرائيل، نوفمبر 2023.
فلسطين .. حكاية الأرض، الدحيح. تهجير الفلسطينيين من شمال قطاع غزة لجنوبه بسبب القصف الشديد من قبل الجيش الإسرائيلي في الحرب الإسرائيلية الفلسطينية 2023.

دبابة إسرائيلية تقصف منزلاً تحصن فيه مقاومون فلسطينيون مع مستوطنين أسرى في كيبوتس بئيري بغلاف غزة، 7 أكتوبر 2023. يحيى السنوار عن إنجازات المقاومة الفلسطينية في الحرب الإسرائيلية على غزة، ديسمبر 2023.

جنود فرنسيون يغنون النشيد الوطني الفرنسي لا مارسييز أثناء قتالهم في غزة، يناير 2024.

المصادر

  1. ^ "UNRWA Situation Report #1 on the Situation in the Gaza Strip"] (Situation Report)". United Nations Relief and Works Agency for Palestine Refugees in the Near East. United Nations. 7 October 2023. Archived from the original on 16 October 2023. Retrieved 16 October 2023. At 06:30 on the morning of 7 October 2023, Hamas launched more than 5,000 rockets reportedly fired towards Israel from multiple locations in Gaza, as well as ground operation into Israel.
  2. ^ أ ب خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  3. ^ أ ب "Who are Hamas's allies in Gaza? From Islamic Jihad to Marxist militants". The National. 15 November 2023. Retrieved 19 November 2023.
  4. ^ أ ب Abdelali Ragad; Richard Irvine-Brown; Benedict Garman; Sean Seddon (24 November 2023). "How Hamas built a force to attack Israel on 7 October". BBC. Retrieved 28 December 2023.
  5. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  6. ^ أ ب Guy Van Vlierden (14 October 2023). "HLN Onderzoek. Van jihadisten tot communisten: zeker 10 groeperingen deden mee met actie Palestijnse terroristen (HLN Research. From jihadists to communists: at least 10 groups participated in Palestinian terrorist action)". Het Laatste Nieuws. Archived from the original on 14 October 2023.
  7. ^ أ ب ت Smyth, Phillip (December 2023). "The Path to October 7: How Iran Built Up and Managed a Palestinian 'Axis of Resistance'". CTC Sentinel. Combating Terrorism Center. 16 (11).
  8. ^ Joe Truzman (19 December 2023). "Al Qaeda-aligned Jaysh al-Ummah says it is fighting Israeli troops in Gaza". FDD's Long War Journal. Retrieved 28 December 2023.
  9. ^ Burke, Jason. "Disappointed, disenchanted, defiant: inside the world of the West Bank's angry armed youths". The Guardian. Retrieved 22 December 2023.
  10. ^ "Iran Update, December 23, 2023". Institute for the Study of War.
  11. ^ "Iran Update, December 20, 2023". Institute for the Study of War.
  12. ^ "Iran Update, December 20, 2023". Institute for the Study of War.
  13. ^ أ ب "Israel Army Fires Artillery at Lebanon as Hezbollah Claims Attack". Asharq Al-Awsat. Archived from the original on 8 October 2023. Retrieved 8 October 2023.
  14. ^ Nada Homsi (2023-10-31). "'We're with the resistance': Hezbollah allies the Fajr Forces join Lebanon-Israel front". The National. Retrieved 2023-11-12.
  15. ^ https://www.nna-leb.gov.lb/ar/سياسة/662898
  16. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  17. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  18. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  19. ^ "Two Resistance Brigades members killed by Israeli shelling". Naharnet. 23 October 2023. Archived from the original on 13 November 2023. Retrieved 8 November 2023.
  20. ^ Antonios, Zeina (November 2023). Here's what we know about Hezbollah's elite al-Radwan unit today.lorientlejour.com
  21. ^ https://gulf365.net/world-news/12295211/الحزب-السوري-القومي-الاجتماعي-نعى-عنصرًا-له-أثناء-قيامه-بواجبه-القوميّ-على-طريق-فلسطين.html
  22. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  23. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  24. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  25. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  26. ^ "A Future Look Back at Israel's War on Hamas". Foreign Policy. 26 December 2023. Retrieved 30 December 2023.
  27. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  28. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite book".
  29. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  30. ^ أ ب خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  31. ^ أ ب ت ث ج خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  32. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  33. ^ "133 UN agency staffers killed due to Israeli airstrikes on Gaza Strip". www.aa.com.tr. Retrieved 2023-12-10.
  34. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  35. ^ أ ب Jeremy Bob, Yonah (1 February 2024). "Israel defeats Hamas in Khan Yunis, over 10,000 Gazan terrorists killed". The Times of Israel. Retrieved 7 February 2024.
  36. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  37. ^ أ ب "PCBS - Martyrs". Palestinian Central Bureau of Statistics. Retrieved 31 January 2024.
  38. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  39. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  40. ^ أ ب Alsaafin, Linah; Osgood, Brian. "Israel-Gaza war in maps and charts: Live tracker". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 2024-02-09.
  41. ^ "Hezbollah announced the death of 3 operatives of the organization" (in Hebrew). Ynet. 26 January 2024. Retrieved 31 January 2024.{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  42. ^ Presse, AFP-Agence France. "Israel Firing In South Lebanon Kills 200 Since Start Of Gaza War". www.barrons.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-01-22.
  43. ^ "Institute for the Study of War".
  44. ^ [1]
  45. ^ 3 Hezbollah fighters killed in Lebanon-Israel border confrontations
  46. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  47. ^ "Global Affairs confirms 8th Canadian death since start of Israel-Hamas war". CBC News. 2023-12-03.
  48. ^ "3 killed in confrontations on Lebanon-Israel borders". english.news.cn. Xinhua News Agency. 2024-01-02.
  49. ^ "Hezbollah fighter killed in clashes on Lebanese-Israeli border". Xinhua. 24 January 2024. Retrieved 26 January 2024.
  50. ^ "Since the Israeli war on Gaza, Israel has carried out 14 assassinations, during which it killed 72 members of Hezbollah and Iranian groups of Syrian and non-Syrian nationalities" (in Arabic). Syrian Observatory for Human Right. 20 January 2024. Retrieved 20 January 2024.{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  51. ^ "10 dead and martyrs, including 6 civilians, as a result of Israeli air strikes on sites in Homs and its countryside" (in Arabic). Syrian Observatory for Human Rights. 7 February 2024. Retrieved 7 February 2024.{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  52. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  53. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  54. ^ Abraham, Yuval (6 November 2023). "A Gazan worked in Israeli kibbutzim for decades. Then came Oct. 7". +972 magazine. Archived from the original on 7 November 2023.
  55. ^ أ ب ت ث "רשימת שמות החטופים לעזה". The list of names of those abducted to Gaza (in العبرية). Israeli Public Broadcasting Corporation. Retrieved 27 December 2023.
  56. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  57. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  58. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Template:Israel–Hamas war infobox:shinbet
  59. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  60. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  61. ^ أ ب خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  62. ^ أ ب خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  63. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  64. ^ "A Week Into War, Gazans Flee Homes As Israeli Ground Offensive Looms". Barron's. Agence France-Presse. 14 October 2023. Archived from the original on 14 October 2023. Retrieved 14 October 2023. Israel's army has confirmed contacting the families of 120 civilian hostages so far.
  65. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  66. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  67. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  68. ^ Bachner, Michael (31 January 2024). "Potential deal would reportedly see 6-week pause, release of all civilian hostages". Times of Israel. Retrieved 31 January 2024.
  69. ^ Tétrault-Farber, Gabrielle (6 December 2023). "UN rights chief warns of heightened risk of 'atrocity crimes' in Gaza". Reuters (in الإنجليزية). Retrieved 6 December 2023.
  70. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  71. ^ "Israel sharpens warning to Lebanon as cross-border hostilities spike". Reuters. 13 November 2023.
  72. ^ YAGMUR, Esra. "Israel border fighting displaces 76,000 in Lebanon: IOM". Israel border fighting displaces 76,000 in Lebanon: IOM.
  73. ^ "At least seven injured as Israeli tank 'accidentally' hits Egyptian border". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 2023-11-23.
  74. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  75. ^ "Live updates: Militants infiltrate Israel from Gaza as Hamas claims major rocket attack". Archived from the original on 7 October 2023. Retrieved 7 October 2023.
  76. ^ أ ب ت ث McKernan, Bethan (7 October 2023). "Hamas launches surprise attack on Israel as Palestinian gunmen reported in south". The Guardian. Archived from the original on 7 October 2023. Retrieved 7 October 2023.
  77. ^ Fabian, Emanuel (7 October 2023). "IDF declares 'state of readiness for war' amid Hamas infiltrations, rocket barrages". The Times of Israel. Archived from the original on 7 October 2023. Retrieved 7 October 2023.
  78. ^ أ ب ت ث ج Ynet (2023-10-07). "Netanyahu: 'We are at war'". Ynetnews (in الإنجليزية). Archived from the original on 7 October 2023. Retrieved 2023-10-07.
  79. ^ Israeli family kidnapped to Gaza, "Russia Now" in arabic, October 7th, 2023
  80. ^ Pacchiani, Gianluca (2023-10-07). "Hamas claims to fire 5,000 rockets at Israel, declares 'Operation Al-Aqsa Flood'". Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 7 October 2023. Retrieved 2023-10-07.
  81. ^ "Hamas announces 'Al-Aqsa Storm,' claims to have fired 5,000 rockets". CNN. 7 October 2023. Archived from the original on 7 October 2023. Retrieved 7 October 2023.
  82. ^ "Timeline of conflict between Israel and Palestinians in Gaza". Reuters. 7 October 2023. Archived from the original on 7 October 2023. Retrieved 7 October 2023.
  83. ^ Al-Mughrabi, Nidal (4 October 2023). "Gaza unrest shows economic misery under Israeli blockade". Reuters. Retrieved 7 October 2023.
  84. ^ أ ب ت ث ج ح خ Bayer, Lili; Ho, Vivian; Fulton, Adam; Ho, Lili Bayer (now); Vivian; Fulton (earlier), Adam (2023-10-07). "Israel declares state of war after Hamas fires thousands of rockets and 'militants cross border' – live". the Guardian (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0261-3077. Archived from the original on 7 October 2023. Retrieved 2023-10-07.{{cite news}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  85. ^ أ ب ت ث ج ح "Palestinian fighters reported in Israel as rockets launched from Gaza". Al Jazeera. 7 October 2023. Archived from the original on 7 October 2023. Retrieved 7 October 2023.
  86. ^ "Palestinian killed in clashes with Israelis in West Bank" (in الإنجليزية). France 24. 6 October 2023. Archived from the original on 7 October 2023. Retrieved 7 October 2023.
  87. ^ أ ب ت Estrin, Daniel (7 October 2023). "In surprise deadly attacks, Israel says Palestinian militants infiltrated from Gaza". NPR. Archived from the original on 7 October 2023. Retrieved 7 October 2023.
  88. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Gaza and Israel in 'War Mode' After Militants Launch Surprise Assaults". New York Times. 7 October 2023. Archived from the original on 7 October 2023. Retrieved 7 October 2023.
  89. ^ Kingsley, Patrick; Kershner, Isabel (7 October 2023). "Israel-Gaza Conflict: Gaza and Israel on War Footing After Militants Launch Surprise Assaults". The New York Times. Archived from the original on 7 October 2023. Retrieved 7 October 2023 – via NYTimes.com.
  90. ^ "Hamas commander says attacks are in defense of Al-Aqsa, claims 5,000 missiles fired". The Times of Israel. 7 October 2023. Archived from the original on 7 October 2023. Retrieved 7 October 2023.
  91. ^ חלבי, עינב (2023-10-07). "מוחמד דף על מתקפת הרקטות: ישראל חיללה את אל-אקצא, קורא לערביי ישראל להצטרף". Ynet (in العبرية). Archived from the original on 7 October 2023. Retrieved 2023-10-07.
  92. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص Federman, Josef; Adwan, Issam (7 October 2023). "Hamas militant group has started a war that 'Israel will win,' defense minister says". Associated Press. Archived from the original on 7 October 2023. Retrieved 7 October 2023.
  93. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر "Israel-Palestine escalation live news: Hamas starts Operation Al-Aqsa Flood". Al Jazeera. 7 October 2023. Archived from the original on 7 October 2023. Retrieved 7 October 2023.
  94. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط Gritten, David (7 October 2023). "Strikes on Gaza after Palestinian militants enter Israel". BBC News. Archived from the original on 7 October 2023. Retrieved 7 October 2023.
  95. ^ أ ب ت ث ج ح "Israeli army declares 'state of readiness' for war". 7 October 2023. Archived from the original on 7 October 2023. Retrieved 7 October 2023. {{cite web}}: Unknown parameter |agnecy= ignored (help)
  96. ^ أ ب ت "Barrages of rockets fired from Gaza as Hamas launches unprecedented operation against Israel". France 24. 7 October 2023. Archived from the original on 7 October 2023. Retrieved 7 October 2023.
  97. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "Militants enter Israel from Gaza after woman killed in rocket barrage". CNN. 7 October 2023. Archived from the original on 7 October 2023. Retrieved 7 October 2023.
  98. ^ "شاهد| مقاتلون فلسطينييون يعودون إلى قطاع غزة بعد توغلهم في مناطق الحدود". YouTube. Archived from the original on 7 October 2023. Retrieved 7 October 2023.
  99. ^ "Hamas militant group launches unprecedented operation against Israel with rockets and infiltration". Associated Press. 7 October 2023. Archived from the original on 7 October 2023. Retrieved 7 October 2023.
  100. ^ "Militants infiltrate Israel from Gaza as Hamas claims major rocket attack". CNN. 7 October 2023. Archived from the original on 7 October 2023. Retrieved 7 October 2023.
  101. ^ أ ب "At least 7 Nepali injured, 17 held captive by Hamas in Israel: Nepal's envoy". ANI. 7 October 2023. Retrieved 7 October 2023.
  102. ^ أ ب ت "Missiles strike southern & central Israel; police declare state of war". Jordan News. 2023-10-07. Archived from the original on 7 October 2023.
  103. ^ "Army says it is fighting Gaza militants who entered Israel by land, sea and air". Al Arabiya. 7 October 2023. Retrieved 7 October 2023.
  104. ^ "Netanyahu says 'we are at war' after major Hamas attack". The Washington Post. 7 October 2023. Retrieved 7 October 2023.
  105. ^ أ ب ت ث "Two Israeli tourists and local guide shot dead in Egypt, Israel says". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). 8 October 2023. Archived from the original on 8 October 2023. Retrieved 8 October 2023. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "auto" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  106. ^ "Missiles strike southern & central Israel; police declare state of war". JordanNews (in الإنجليزية). 2023-10-07. Archived from the original on 7 October 2023. Retrieved 2023-10-07.
  107. ^ "https://twitter.com/netanyahu/status/1710622311760413115" (in الإنجليزية). X (formerly Twitter). Retrieved 2023-10-07. {{cite web}}: External link in |title= (help)
  108. ^ "Airports close in southern, central Israel following rocket fire". Ynet (in الإنجليزية). Retrieved 2023-10-07.
  109. ^ "German Airline Lufthansa Cuts Flights To Israel: Spokesman". Barron's (in الإنجليزية). Retrieved 2023-10-07.
  110. ^ أ ب Davies, Alys (8 October 2023). "What we know about Israeli hostages taken by Hamas". BBC News. Archived from the original on 8 October 2023. Retrieved 8 October 2023.
  111. ^ أ ب ت "Israel battles Hamas militants as country's death toll from mass incursion reaches 600". Associated Press News. 8 October 2023. Archived from the original on 8 October 2023. Retrieved 8 October 2023. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "ap4" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  112. ^ "Israel pounds Gaza after deadly Hamas raid as conflict threatens to spiral | Reuters". webcache.googleusercontent.com.
  113. ^ أ ب ت ث Federman, Josef; Adwan, Issam (9 October 2023). "Israel vows complete siege of Gaza as it strikes the Palestinian territory after incursion by Hamas". Associated Press. Archived from the original on 9 October 2023. Retrieved 9 October 2023.
  114. ^ Jihane Rahhou (8 October 2023). "Israeli Strike Destroys Al-Amin Muhammad Mosque in Gaza". Archived from the original on 9 October 2023. Retrieved 8 October 2023.
  115. ^ "Mosque destroyed in Israeli strikes on Gaza". BBC News. Archived from the original on 8 October 2023. Retrieved 8 October 2023.
  116. ^ Abu Alouf, Rushdi (8 October 2023). "Gaza: Fear and chaos for Palestinians as Israel strikes back". BBC News (in الإنجليزية). Archived from the original on 8 October 2023. Retrieved 8 October 2023.
  117. ^ Lubell, Maayan; Al-Mughrabi, Nidal (8 October 2023). "Israel pounds Gaza after deadly Hamas raid as conflict threatens to spiral" (in الإنجليزية). Reuters. Archived from the original on 8 October 2023. Retrieved 8 October 2023.
  118. ^ "An Israeli airstrike kills 19 members of the same family in a southern Gaza refugee camp". Associated Press. Archived from the original on 9 October 2023. Retrieved 9 October 2023.
  119. ^ "An Israeli airstrike kills 19 members of the same family in a southern Gaza refugee camp". CityNews Toronto. Archived from the original on 9 October 2023. Retrieved 9 October 2023. But Abu Quta doesn't understand why Israel struck his house. There were no militants in his building, he insisted, and his family was not warned. They would not have stayed in their house if they were, added his relative, Khalid.
  120. ^ "Security cabinet approves declaration of war". The Jerusalem Post | JPost.com (in الإنجليزية الأمريكية). 8 October 2023. Archived from the original on 8 October 2023. Retrieved 9 October 2023.
  121. ^ "Israel officially declares war for 1st time since 1973 as death toll mounts to 600". The Times of India. 8 October 2023. Archived from the original on 8 October 2023. Retrieved 8 October 2023.
  122. ^ Goldenberg, Tia; Shurafa, Wafaa (8 October 2023). "Hamas fighters storm Israeli towns in surprise attack; Israel responds with deadly strikes on Gaza". Associated Press News. Archived from the original on 8 October 2023. Retrieved 8 October 2023.
  123. ^ أ ب "Israeli forces fight to drive out Hamas militants and free hostages". BBC News. 8 October 2023. Archived from the original on 8 October 2023. Retrieved 8 October 2023.
  124. ^ "Israeli security forces take control of Sderot police station; 10 terrorists killed". The Times of Israel. 8 October 2023. Archived from the original on 8 October 2023. Retrieved 8 October 2023.
  125. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة ajlive2
  126. ^ "Netanyahu names general as government point man on missing Israelis". The Times of Israel. 8 October 2023. Archived from the original on 8 October 2023. Retrieved 8 October 2023.
  127. ^ "Israel imposes lockdown on West Bank". Anadolu Ajansi. 9 October 2023. Retrieved 11 October 2023.
  128. ^ "Reports of mass casualties as Israeli air attack hits refugee camp in Gaza". Al Jazeera. Archived from the original on 9 October 2023. Retrieved 9 October 2023.
  129. ^ "Israel-Hamas war live news: Gaza under 'non-stop bombardment'". Al Jazeera. 9 October 2023. Archived from the original on 9 October 2023. Retrieved 9 October 2023.
  130. ^ "LIVE COVERAGE Israel at War With Hamas: Live Updates Israel launched a barrage of strikes on Gaza as troops tried to expel Hamas intruders and evacuate civilians. Last Updated: Oct. 9, 2023 at 3:44 PM EDT Live Coverage Feed 2 hours ago Hamas Threatens to Execute Israelis in Response to Bombing of Gaza". The Wall Street Journal. 9 October 2023. Archived from the original on 9 October 2023. Retrieved 9 October 2023.
  131. ^ Fabian, Emanuel (9 October 2023). "Defense minister announces 'complete siege' of Gaza: No power, food or fuel". The Times of Israel. Archived from the original on 9 October 2023. Retrieved 9 October 2023.
  132. ^ "Israel-Hamas war live updates: 9 Americans killed; Gaza Strip faces full siege – the Washington Post". The Washington Post. Archived from the original on 9 October 2023. Retrieved 9 October 2023.
  133. ^ "Is 'total' Gaza blockade a collective punishment against Palestinians?". www.aljazeera.com. Archived from the original on 9 October 2023. Retrieved 9 October 2023.
  134. ^ "Israel announces 'total' blockade on Gaza". Al Jazeera. 9 October 2023. Archived from the original on 9 October 2023. Retrieved 9 October 2023.
  135. ^ "IAF flies hundreds of off-duty troops back to Israel from Europe". The Times of Israel. 10 October 2023. Retrieved 11 October 2023.
  136. ^ "Inside the Israeli border village where Hamas 'atrocities' have shocked IDF soldiers". The Independent (in الإنجليزية). 10 October 2023. Retrieved 10 October 2023.
  137. ^ AFP and ToI Staff. "Corpses and kid's bikes, burned homes and death in kibbutz where Hamas butchered 100". www.timesofisrael.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 11 October 2023.
  138. ^ Berman, Lazar. "'At least 40 babies killed': Foreign reporters taken to massacre site in Kfar Aza". Times of Israel. Retrieved 2023-10-10.
  139. ^ Richard, Lawrence (2023-10-10). "At least 40 babies, some beheaded, found by Israel soldiers in Hamas-attacked village" (Text.Article). Fox News. Retrieved 2023-10-10.
  140. ^ "BEHEADED BABIES AND WOMEN FOUND IN KFAR AZA". i24 News (in الإنجليزية). Retrieved 2023-10-10.
  141. ^ Cohen, Joshua Zitser, Rebecca (2023-10-10). "IDF says Hamas fighters killed and decapitated babies at one kibbutz near the Gaza border". Business Insider. Retrieved 2023-10-11.{{cite news}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  142. ^ "'It smells of death here': Surveying the scenes of atrocities in Kfar Aza". I24news (in الإنجليزية). 10 October 2023. Retrieved 11 October 2023.
  143. ^ "There is no proof Palestinian fighters 'beheaded' babies. The only source is a radical settler". Mondoweiss. 11 October 2023.
  144. ^ أ ب ت ث ج "Palestinians scramble for safety as Israel pounds sealed-off Gaza Strip to punish Hamas". Associated Press (in الإنجليزية). 2023-10-11. Retrieved 2023-10-11.
  145. ^ "Alarm as Israel again hits Rafah border crossing between Gaza and Egypt". aljazeera.com. Retrieved 11 October 2023.
  146. ^ "Ben Gvir says 10,000 assault rifles purchased for civilian security teams". The Times of Israel (in الإنجليزية). 2023-10-10. Retrieved 2023-10-11.
  147. ^ "Israel strikes Islamic University in Gaza". al-Arabiya (in الإنجليزية). 2023-10-11. Retrieved 2023-10-11.
  148. ^ Bourke, Broede Carmody, Ben Cubby, Latika (11 October 2023). "Hamas-Israel conflict as it happened: Australian woman Galit Carbone confirmed dead as fighting continues in Gaza Strip". The Sydney Morning Herald (in الإنجليزية). Retrieved 11 October 2023.{{cite news}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  149. ^ "Rocket from Gaza hits hospital in Ashkelon in southern Israel". Retrieved 11 October 2023.
  150. ^ "Netanyahu, Gantz agree to form war government as IDF hits Gaza, battles hiding gunmen". www.timesofisrael.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2023-10-11.
  151. ^ "Gaza faces 'humanitarian catastrophe' as power plant running out of fuel". AlJazeera (in الإنجليزية). 2023-10-11. Retrieved 2023-10-11.
  152. ^ Fabian, Emanuel (2023-10-11). "IAF hits Gaza on 'unprecedented scale'; Strip's power plant shuts down". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2023-10-11.
  153. ^ أ ب ت ث ج "Palestinians rush to buy food and struggle under strikes as Israel readies possible ground operation". Associated Press. 12 October 2023. Retrieved 12 October 2023.
  154. ^ "Four Israelis wounded in Sderot rocket barrage, seven homes hit". The Jerusalem Post. 12 October 2023.
  155. ^ "US to send more arms to Israel before expected Gaza invasion". The Guardian. 12 October 2023.
  156. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة cnbc20231012
  157. ^ أ ب Debre, Isabel; Lederer, Edith M.; Shurafa, Wafaa (13 October 2023). "Israel's military orders civilians to evacuate Gaza City, ahead of a feared ground offensive". AP News (in الإنجليزية). Retrieved 13 October 2023.
  158. ^ Falk, Pamela; Tanyos, Paris (13 October 2023). "Israeli military informs U.N. that all 1.1 million northern Gaza residents should evacuate south within 24 hours". CBS News (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 13 October 2023.
  159. ^ Khraiche, Dana (13 October 2023). "UN Calls Israel Order to Evacuate 1.1 Million in Gaza Impossible". Bloomberg.com (in الإنجليزية). Retrieved 13 October 2023.
  160. ^ @UNRWA (13 October 2023). "🛑UNRWA relocated its central operations centre + international staff to the south to continue its humanitarian operations and support to its staff and Palestine Refugees in #Gaza We urge the Israeli Authorities to protect all civilians in @UNRWA shelters including schools" (Tweet). Retrieved 13 October 2023 – via Twitter. {{cite web}}: Cite has empty unknown parameter: |dead-url= (help)
  161. ^ "Israel's military orders civilians to evacuate Gaza City, ahead of a feared ground offensive". Washington Post (in الإنجليزية الأمريكية). 13 October 2023. ISSN 0190-8286. Retrieved 13 October 2023.
  162. ^ "MSF: Israeli order to evacuate northern Gaza 'outrageous'". Doctors Without Borders - USA. 13 October 2023. Retrieved 14 October 2023.
  163. ^ "Israel must rescind evacuation order for northern Gaza and comply with international law: UN expert". OHCHR. 2023-10-13.
  164. ^ "WHO pleads for immediate reversal of Gaza evacuation order to protect health and reduce suffering". www.who.int (in الإنجليزية). Retrieved 14 October 2023.
  165. ^ "Time is running out for children in Gaza—UNICEF". www.unicef.org (in الإنجليزية). Retrieved 14 October 2023.
  166. ^ "Occupied Palestinian Territory: The IRC calls for protection of civilians and upholding of International Humanitarian Law | International Rescue Committee (IRC)". www.rescue.org (in الإنجليزية). Retrieved 14 October 2023.
  167. ^ "Israel-Hamas war: Palestinians flee Gaza ahead of an expected Israeli ground invasion". AP News (in الإنجليزية). Retrieved 14 October 2023.
  168. ^ Fischler, Jacob (13 October 2023). "U.S. stresses support for Israel as 1 million residents of North Gaza ordered to evacuate". Colorado Newsline.
  169. ^ Raice, Shayndi (13 October 2023). "Israelis Conduct Raids in Gaza Strip". The Wall Street Journal.
  170. ^ Fabian, Emanuel (13 October 2023). "IDF: Infantry troops, tanks entered Gaza for 'localized raids' to clear area of terrorists, locate hostages". The Times of Israel.
  171. ^ Schecter, Anna (13 October 2023). "'Top secret' Hamas documents show that terrorists intentionally targeted elementary schools and a youth center". NBC News (in الإنجليزية). Retrieved 14 October 2023.
  172. ^ Fabian, Emanuel (14 October 2023). "IDF says head of Hamas's aerial forces killed in overnight Gaza strike". The Times of Israel.
  173. ^ "Israel announces 6-hour window for Gazans fleeing south, as troops gather near border". CNN. 14 October 2023.
  174. ^ "CNN authenticates video that show explosions along Gaza evacuation routes". CNN. Retrieved 14 October 2023. It's unclear what caused the widespread devastation
  175. ^ "Gaza civilians afraid to leave home after bombing of 'safe routes'", The Guardian.
  176. ^ "Hamas seen blocking evacuation routes in Gaza - IDF". The Jerusalem Post | JPost.com. 15 October 2023. Retrieved 15 October 2023.
  177. ^ Srivastava, Mehul; Joiner, Sam; Andringa, Peter (15 October 2023). "Did Israel bomb a civilian evacuation route in Gaza?".
  178. ^ Fabian, Emanuel; Staff, ToI. "IDF says it's completing preparations to strike Gaza 'from air, sea and land'". www.timesofisrael.com. Retrieved 15 October 2023.
  179. ^ "Israel denies using white phosphorus in Gaza and Lebanon after Human Rights Watch claim". 14 October 2023.
  180. ^ LMarkoe (2023-10-14). "Israeli minister: Gaza 'must be smaller at the end of the war'". The Forward (in الإنجليزية). Retrieved 2023-10-17.
  181. ^ "Israeli Army Prepares for Ground Invasion in Gaza Amid Rocket Barrages From Gaza, Lebanon". Haaretz (in الإنجليزية). Retrieved 2023-10-17.
  182. ^ McCluskey, Mitchell (2023-10-15). "Israel working with UN to establish a humanitarian zone in Gaza, ambassador says". CNN (in الإنجليزية). Retrieved 2023-10-15.
  183. ^ Debre, Isabel; Shurafa, Wafaa (17 October 2023). "Palestinian medics in Gaza struggle to save lives under Israeli siege and bombardment". Associated Press.
  184. ^ O'Connor, Tom (2023-10-16). "Hamas says it treats foreign hostages as "guests," will release when safe". Newsweek (in الإنجليزية). Retrieved 2023-10-17.
  185. ^ Jobain, Najib; Kullab, Samya; Nessman, Ravi (2023-10-17). "Israel bombs Gaza region where civilians were told to seek refuge, as mediators try to unlock aid". AP News (in الإنجليزية). Archived from the original on 2023-10-17. Retrieved 2023-10-17.
  186. ^ Staff, Al Jazeera. "Israel bombs homes in southern Gaza, kills more than 70 people". www.aljazeera.com (in الإنجليزية). Retrieved 2023-10-17.
  187. ^ Belam, Martin; Sullivan, Helen; Belam (now), Martin; Sullivan (earlier), Helen (2023-10-17). "Israel-Hamas war live: Biden to meet leaders of Israel, Jordan, Egypt and Palestine on trip to Middle East". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0261-3077. Retrieved 2023-10-17.
  188. ^ Chao-Fong, Léonie; Belam, Martin; Sullivan, Helen; Belam, Léonie Chao-Fong (now); Martin; Sullivan (earlier), Helen (17 October 2023). "Israel-Hamas war live: at least 500 casualties in Gaza hospital strike, health ministry says" – via www.theguardian.com.{{cite web}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  189. ^ Ibrahim, Usaid Siddiqui,Edna Mohamed,Dalia Hatuqa,Joseph Stepansky,Arwa. "Hundreds of casualties as Israel hits Gaza hospital sheltering thousands". www.aljazeera.com.{{cite web}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  190. ^ Al-Mughrabi, Nidal; Al-Mughrabi, Nidal (2023-10-17). "At least 300 dead in Gaza hospital bombing, local authorities say". Reuters (in الإنجليزية). Retrieved 2023-10-17.
  191. ^ Lazzarini, Philippe (2023-10-17). "Gaza: UNRWA school sheltering displaced families is hit". United Nations & United Nations Relief and Works Agency for Palestine Refugees in the Near East (UNRWA). Retrieved 2023-10-17.
  192. ^ أ ب Magid, Jacob (2023-10-17). "'They had nowhere else to go': UN says Israeli strike on school in Gaza kills 6". Times of Israel. Archived from the original on 2023-10-17. Retrieved 2023-10-17. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "TOI2" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  193. ^ Watson, Kathryn (18 October 2023). "In Israel, Biden says it appears "the other team" is to blame for Gaza hospital explosion". CBS (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 18 October 2023. Retrieved 18 October 2023.
  194. ^ "Pentagon independently concluded Islamic Jihad responsible for hospital blast" (in الإنجليزية). ABC News. 18 October 2023. Archived from the original on 18 October 2023. Retrieved 18 October 2023.
  195. ^ Ganguly, Manisha; Graham-Harrison, Emma; Morresi, Elena; Kirk, Ashley; Swan, Lucy (18 October 2023). "al-Ahli Arab hospital: Piecing together what happened as Israel insists militant rocket to blame". The Guardian. Archived from the original on 18 October 2023.
  196. ^ "European intelligence source tells AFP: A maximum of 50 killed in Gaza hospital". The Times of Israel. 19 October 2023.
  197. ^ "Dispute over Gaza hospital strike: what we know". AFP Fact Check (in الإنجليزية). AFP. 21 October 2023. Archived from the original on 21 October 2023. Retrieved 21 October 2023.
  198. ^ House, The White (18 October 2023). "U.S. Announcement of Humanitarian Assistance to the Palestinian People" (in الإنجليزية الأمريكية). The White House. Retrieved 21 October 2023.
  199. ^ Berger, Miriam; Hill, Evan; Ables, Kelsey (21 October 2023). "Historic church sheltering civilians struck in deadly Gaza City blast". The Washington Post (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0190-8286. Retrieved 21 October 2023.
  200. ^ "'War crime': Israel bombs Gaza church sheltering displaced people" (in الإنجليزية). Al Jazeera. Retrieved 21 October 2023.
  201. ^ Schmitt, Eric; Fassihi, Farnaz (9 October 2023). "U.S. Shoots Down Several Missiles and Drones Launched From Yemen". The New York Times.
  202. ^ Olson, Emily (20 October 2023). "Pentagon says it shot down Yemen missiles that may have been headed towards Israel". NPR.
  203. ^ Martinez, Luis. "US Navy destroyer in Red Sea shoots down cruise missiles fired by Houthis in Yemen: Pentagon". ABC News (in الإنجليزية). Retrieved 26 October 2023.
  204. ^ "UN chief calls on Israel to open aid 'lifeline' for Gaza". Al Jazeera. 20 October 2023.
  205. ^ Lewis, Aidan (21 October 2023). "U.N. chief pleads for Gaza lifeline at Egypt border crossing". Reuters.
  206. ^ "Hamas frees U.S. hostages Judith and Natalie Raanan held in Gaza". Reuters. Retrieved 21 October 2023.
  207. ^ "Rafah border crossing opens, allowing only 20 aid trucks into Gaza". Al Jazeera. 21 October 2023. Retrieved 25 October 2023.
  208. ^ "'We went through hell': Palestinian dual citizens hoping to leave Gaza". Al Jazeera. 21 October 2023. Retrieved 25 October 2023.
  209. ^ "Crossing closes after 20 aid trucks pass through". CNN. 22 October 2023.
  210. ^ "The Israel Defense Forces: "Preparations continue for the next phase, the ground operation"". Agenzia Nova. 21 October 2023.
  211. ^ Borger, Julian (21 October 2023). "Aid trucks enter Gaza but UN chief says people need 'much, much more'". The Guardian (in الإنجليزية). Retrieved 24 October 2023.
  212. ^ Isabel Kershner and Raja Abdulrahim (22 October 2023). "Israel Strikes West Bank Mosque, Killing Two". New York Times. Retrieved 25 October 2023.
  213. ^ Burke, Jason (23 October 2023). "Two Israeli hostages released as efforts intensify to free people held by Hamas". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0261-3077. Retrieved 24 October 2023.
  214. ^ Keller-Lynn, Carrie; Bachner, Michael (24 October 2023). "Freed Hamas hostage recounts ordeal, slams Israeli failures, speaks well of captors". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 24 October 2023.
  215. ^ Carroll, Rory; Burke, Jason (24 October 2023). "Israeli hostage, 85, shown shaking hands with Hamas captor after release". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0261-3077. Retrieved 24 October 2023.
  216. ^ Al-Mughrabi, Nidal; Rabinovitch, Ari (24 October 2023). "Gaza authorities say 700 Palestinians killed in overnight strikes as Israel intensifies bombing campaign". Reuters (in الإنجليزية). Retrieved 24 October 2023.
  217. ^ Sabry, Mohammed (24 October 2023). "Gaza hospitals in 'total collapse,' says Health Ministry". Anadolu Agency. Retrieved 25 October 2023.
  218. ^ Guterres, António (24 October 2023). "Secretary-General's remarks to the Security Council – on the Middle East". United Nations. Retrieved 24 October 2023.
  219. ^ "UN chief warns that the risk of the Gaza war spreading is growing as situation becomes more dire". The Washington Post (in الإنجليزية الأمريكية). 24 October 2023. ISSN 0190-8286. Retrieved 24 October 2023.
  220. ^ "UN chief says Hamas attacks did not occur in vacuum, sparking Israeli fury". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 24 October 2023.
  221. ^ "Israel slams UN chief for saying Hamas attack 'did not happen in a vacuum,' calls for his resignation". Politico (in الإنجليزية). 24 October 2023. Retrieved 24 October 2023.
  222. ^ Wintour, Patrick (25 October 2023). "Israel says it will ban UN staff after secretary general's comments". The Guardian.
  223. ^ Wintour, Patrick; Pilkington, Ed (25 October 2023). "UN chief 'shocked' by 'misrepresentation' of comments in row with Israel". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0261-3077. Retrieved 26 October 2023.
  224. ^ Gritten, David (25 October 2023). "Israel demands UN chief resign over Hamas attack comments". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 26 October 2023.
  225. ^ Toler, Aric; Willis, Haley; Mellen, Riley; Cardia, Alexander; Reneau, Natalie; Barnes, Julian E.; Koettl, Christoph (25 October 2023). "A Close Look at Some Key Evidence in the Gaza Hospital Blast". The New York Times. Retrieved 25 October 2023.
  226. ^ "Family of Al Jazeera Gaza bureau chief killed in Israeli air raid". Al Jazeera. October 25, 2023. Retrieved October 26, 2023.
  227. ^ Patil, Anushka; Gupta, Gaya (October 26, 2023). "Several Family Members of Al Jazeera's Gaza Bureau Chief Are Killed". The New York Times. Retrieved October 26, 2023.
  228. ^ Armstrong, Kathryn (October 26, 2023). "Wael Al-Dahdouh: Al Jazeera reporter's family killed in Gaza strike". BBC News. Retrieved October 26, 2023.
  229. ^ Thompson, Nick (October 25, 2023). "Al Jazeera journalist's family killed in Gaza strike, says Al Jazeera". CNN. Retrieved October 26, 2023.
  230. ^ Sherwood, Harriet (27 October 2023). "British lawyers call on government to press for ceasefire in Gaza" – via The Guardian.
  231. ^ Kingsley, Patrick; Bergman, Ronen; Yazbek, Hiba (October 27, 2023). "Israel Says It Is Expanding Operations as It Steps Up Gaza Bombardment". The New York Times. Retrieved October 27, 2023.
  232. ^ أ ب Fulton, Adam; Chao-Fong, Léonie; Kassam, Ashifa; Sullivan, Helen; Chao-Fong, Adam Fulton (now); Léonie; Sullivan (earlier), Helen (28 October 2023). "Israel-Hamas war live: Gaza phone and internet cut off as Israel intensifies attacks" – via www.theguardian.com.{{cite web}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  233. ^ أ ب ت ث "UNGA urges humanitarian truce in Gaza: How did your country vote?". www.aljazeera.com. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "auto6" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  234. ^ "Near-total internet and cellular blackout hits Gaza as Israel ramps up strikes". NBC News. October 27, 2023. Retrieved October 27, 2023.
  235. ^ Ravid, Barak (28 October 2023). "Israeli military launches major ground incursion in Gaza". Axios. Retrieved 28 October 2023.
  236. ^ Mackenzie, James (28 October 2023). "Hamas vows 'full force'; Israel says troops still on the ground in Gaza". Reuters. Retrieved 28 October 2023.
  237. ^ "Israel suffered heavy losses in last night's attack: Hamas leader Ali Baraka". Turkiye Newspaper.
  238. ^ Lowe, Yohannes; Hall, Rachel; Ratcliffe, Rebecca (29 October 2023). "Israel-Hamas war live: WHO 'deeply concerned' by report of evacuation warning to Gaza's al-Quds hospital". The Guardian. Retrieved 29 October 2023.
  239. ^ Lowe, Yohannes; Hall, Rachel; Ratcliffe, Rebecca (29 October 2023). "Israel-Hamas war live: WHO 'deeply concerned' by report of evacuation warning to Gaza's al-Quds hospital". The Guardian. Retrieved 29 October 2023.
  240. ^ أ ب Jackson, Patrick. "Israel Gaza live news: Doctors in Gaza say Israel has told them to evacuate a key hospital in Gaza City" (in الإنجليزية البريطانية). BBC News. Retrieved 29 October 2023.
  241. ^ Lowe, Yohannes; Hall, Rachel; Ratcliffe, Rebecca (29 October 2023). "Israel-Hamas war live: WHO 'deeply concerned' by report of evacuation warning to Gaza's al-Quds hospital". The Guardian.
  242. ^ "بعد الوصول لشارع صلاح الدين.. حماس تحبط خطة دبابات إسرائيل l 30 أكتوبر 2023 – 15:25 بتوقيت أبوظبي س" [After reaching Salah al-Din Street.. Hamas thwarts Israel’s tank plan l October 30, 2023 – 15:25 Abu Dhabi time]. skynewsarabia.com. 29 October 2023. Retrieved 31 October 2023.
  243. ^ أ ب "Institute for the Study of War". Institute for the Study of War. Archived from the original on 25 March 2022. Retrieved 8 November 2023.
  244. ^ McCordick, Jack (29 October 2023). "Israel Must "Rein In" Settler Violence, Distinguish Between Hamas and Palestinian People: National Security Advisor Jake Sullivan". Vanity Fair (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 29 October 2023.
  245. ^ Samuels, Ben (29 October 2023). "ICC Prosecutor Visits Rafah Crossing on Egypt-Gaza Border Amid Israeli War Crimes Allegations". Haaretz (in الإنجليزية). Retrieved 29 October 2023.
  246. ^ "Hostages' Families Tell Netanyahu Releasing Palestinian Prisoners Is Only Option". Haaretz. 28 October 2023.
  247. ^ Halabi, Einav; Eichner, Itamar; Turgeman, Meir (28 October 2023). "Hamas chief: all Israeli hostages for all Palestinian prisoners". ynetnews. Retrieved 30 October 2023.
  248. ^ "Israeli Tanks On The Edge Of Gaza City, Key Road Cut: Witnesses". Barron's. 30 October 2023. Retrieved 30 October 2023.
  249. ^ "Heavy clashes as Israeli tanks reach Gaza City outskirts, cut key road". Al Jazeera. 30 October 2023. Retrieved 30 October 2023.
  250. ^ "Witness Describes Seeing Israeli Tank Fire on Taxi Southeast of Gaza City". The Wall Street Journal. 30 October 2023. Retrieved 30 October 2023.
  251. ^ "Video shows tank firing in direction of a car in the Gaza Strip". Associated Press. 30 October 2023. Retrieved 31 October 2023.
  252. ^ "Dozens reported killed in Gaza refugee camp blast" (in الإنجليزية البريطانية). BBC News. 30 October 2023. Retrieved 1 November 2023.
  253. ^ Al-Mughrabi, Nidal; Rose, Emily; Al-Mughrabi, Nidal (31 October 2023). "Israel strikes dense Gaza camp, says it kills Hamas commander" (in الإنجليزية). Reuters. Retrieved 1 November 2023.
  254. ^ "Photos: Dozens killed in Israeli air attack on Jabalia refugee camp in Gaza" (in الإنجليزية). Al Jazeera. Retrieved 1 November 2023.
  255. ^ Fabian, Emanuel. "IDF says Jabaliya strike killed top Hamas commander, collapsed terror tunnels". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 1 November 2023.
  256. ^ Raine, Andrew (31 October 2023). "'Children were carrying other injured children.' Witness describes aftermath of Israeli strike on Gaza refugee camp" (in الإنجليزية). CNN. Retrieved 1 November 2023.
  257. ^ "Israelische Armee bestätigt Beschuss von Flüchtlingslager Dschabalia" [Israeli army confirms shelling of Jabalia refugee camp]. Der Spiegel (in الألمانية). 31 October 2023. Retrieved 1 November 2023.
  258. ^ Willis, Haley; Koettl, Christoph; Erden, Bora (31 October 2023). "Videos show a densely populated area of Gaza decimated by Israel's airstrike". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 1 November 2023.
  259. ^ "Jabalia: Israel air strike reportedly kills dozens at Gaza refugee camp" (in الإنجليزية البريطانية). BBC News. 31 October 2023. Retrieved 1 November 2023.
  260. ^ Pacchiani, Gianluca. "Egypt, Jordan, Saudi Arabia and Qatar condemn Israeli strikes in Gaza's Jabaliya". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 1 November 2023.
  261. ^ Ramos, Daniel (1 November 2023). "Bolivia severs ties with Israel, others recall envoys over Gaza" (in الإنجليزية). Reuters. Retrieved 1 November 2023.
  262. ^ "Israel-Gaza war live updates: Injured Gazans enter Egypt; new strike on Jabalya camp, hospital says". The Washington Post (in الإنجليزية). 1 November 2023. Retrieved 1 November 2023.
  263. ^ "'Inhumane': World reacts to Israeli attacks on Jabalia refugee camp" (in الإنجليزية). Al Jazeera. Retrieved 1 November 2023.
  264. ^ Koettl, Christoph; Tiefenthäler, Ainara; Willis, Haley; Cardia, Alexander (3 November 2023). "Israel Used 2,000-Pound Bombs in Strike on Jabaliya, Analysis Shows". The New York Times. Archived from the original on 4 November 2023.
  265. ^ Al-Mughrabi, Nidal; Williams, Dan (1 November 2023). "First evacuees leave Gaza after another night of Israeli bombardments". Reuters. Retrieved 1 November 2023.
  266. ^ "Israel's strikes on Gaza refugee camp could be war crimes, UN says". South China Morning Post (in الإنجليزية). 2 November 2023. Retrieved 2 November 2023.
  267. ^ "Nasrallah says Oct. 7 assault '100% Palestinian,' Hezbollah knew nothing about it". The Times of Israel.
  268. ^ أ ب "Israel strikes ambulance near Gaza hospital, 15 reported killed". Reuters. Retrieved 4 November 2023.
  269. ^ أ ب ت ث ج "Palestinian Red Crescent condemns deadly strike on Gaza ambulance". The Guardian. 4 November 2023. Retrieved 4 November 2023.
  270. ^ قالب:Cite twitter
  271. ^ أ ب ت ث Al-Mughrabi, Nidal; Lewis, Simon; Al-Khalidi, Suleiman (4 November 2023). "Palestinians say Israeli strike hits U.N.-run school as Blinken meets Arab leaders". Reuters (in الإنجليزية). Retrieved 4 November 2023.
  272. ^ Judd, Donald (4 November 2023). "Efforts to arrange safe passage for foreign nationals were stymied by Hamas and logistics, US official says". CNN (in الإنجليزية). Retrieved 8 November 2023.
  273. ^ "Deadly Israel strike on Gaza ambulance convoy sparks condemnation". France 24 (in الإنجليزية). 3 November 2023. Retrieved 7 November 2023.
  274. ^ "Turkey recalls envoy to Israel, 'writes off' Netanyahu". France 24. 4 November 2023. Retrieved 4 November 2023.
  275. ^ "Hamas armed wing: More than 60 hostages are missing due to Israeli airstrikes". Reuters.
  276. ^ "Israel continues to attack hospitals in Gaza, killing at least 8" (in الإنجليزية). Al Jazeera. Retrieved 8 November 2023.
  277. ^ "Suspend Arms to Israel, Palestinian Armed Groups" (in الإنجليزية). Human Rights Watch. 6 November 2023. Retrieved 7 November 2023.
  278. ^ Malsin, Jared (6 November 2023). "U.S. Plans $320 Million Weapons Transfer to Israel as Gaza Toll Mounts". The Wall Street Journal. Archived from the original on 6 November 2023. Retrieved 7 November 2023.
  279. ^ "Israel-Hamas truce extends by two days, Qatar says: Live updates". CNN (in الإنجليزية). Retrieved 27 November 2023.
  280. ^ "Israel-Hamas war live updates: Gaza cease-fire extended a day; Jerusalem shooting kills 3". NBC News (in الإنجليزية). 30 November 2023. Retrieved 30 November 2023.
  281. ^ Kingsley, Patrick; Hubbard, Ben; Fuller, Thomas (1 December 2023). "Israel Resumes Offensive in Gaza Strip After Truce With Hamas Ends". New York Times. Retrieved 7 December 2023.
  282. ^ Pietromarchi, Usaid; Siddiqui, Virginia (2 December 2023). "Israel-Gaza war updates: 'No negotiations now on truce', says Hamas". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 4 December 2023.
  283. ^ "White House says Israel 'making effort' to better protect Gaza civilians". Times of Israel. 3 December 2023.
  284. ^ Graham-Harrison, Emma; Burke, Jason (2 December 2023). "Israel has started using its new grid system for evacuation warnings". The Guardian.
  285. ^ "Israel-Gaza live news: IDF resumes strikes as ceasefire with Hamas ends". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 1 December 2023.
  286. ^ Smith, Alexander; Talmazan, Yuliya (5 December 2023). "Israel's new grid maps add to confusion and anger in Gaza". NBC News (in الإنجليزية). Retrieved 7 December 2023.
  287. ^ Hendrix, Steve; Berger, Miriam (6 December 2023). "Israel touts civilian warning system, but for Gazans, nowhere is safe". Washington Post. Retrieved 8 December 2023.
  288. ^ Barbakh, Arafat; Salem, Mohammed (4 December 2023). "Israel presses ground offensive in southern Gaza, air strikes intensify". Reuters (in الإنجليزية). Retrieved 8 December 2023.
  289. ^ Hubbard, Ben (5 December 2023). "Israel-Hamas War: New Phase of Israel's Military Campaign Remains Deadly for Gazans". The New York Times.
  290. ^ Hammer, Mathias (5 December 2023). "U.S. Military Equipment Traced to Possible War Crimes in Gaza, Report Finds". Time.
  291. ^ Salam, Yasmine; Abdelkader, Rima; Mulligan, Matthew. "Abandoned babies found decomposing in Gaza hospital weeks after it was evacuated". NBC News.
  292. ^ "Israel risks 'strategic defeat' if civilians aren't protected, Pentagon chief says". The Hill. 2 December 2023.
  293. ^ Lewis, Simon; Pamuk, Humeyra; Mason, Jeff; Pamuk, Humeyra; Mason, Jeff (4 December 2023). "Too early to assess if Israel heeding US calls to protect civilians -US spokesperson". Reuters.
  294. ^ "IDF: Troops fighting in the heart of Khan Younis in most intensive battles since ground op began". The Times of Israel. 5 December 2023. Retrieved 5 December 2023.
  295. ^ "Israeli army surrounds Khan Younis as southern Gaza attacks intensify". Al Jazeera. 5 December 2023. Retrieved 5 December 2023.
  296. ^ "היום ה-65 של המלחמה | עדכונים שוטפים" [The 65th day of the war | Regular updates]. ynet (in العبرية). Retrieved 10 December 2023.
  297. ^ i24NEWS (7 December 2023). "Over 150 Hamas terrorists surrender to IDF forces in Khan Yunis". I24news (in الإنجليزية). Retrieved 10 December 2023.{{cite news}}: CS1 maint: numeric names: authors list (link)
  298. ^ Kershner, Isabel (7 December 2023). "Israel Says It Detained Hundreds of Terrorism Suspects in Gaza". The New York Times. Retrieved 10 December 2023.
  299. ^ Beaumont, Peter (8 December 2023). "Footage shows IDF parading scores of Palestinian men around in underwear". The Guardian. Retrieved 10 December 2023.
  300. ^ "Israel-Gaza war: Video shows Gaza detainees allegedly 'surrendering guns' - what we know". BBC News. 10 December 2023.
  301. ^ "Israel-Hamas War Day 65 | Israeli Army Kills Hamas Commander in Gaza; Syria: Israel Struck Near Damascus". Haaretz. 10 December 2023.
  302. ^ Fabian, Emanuel (8 December 2023). "Watch: Dramatic footage shows IDF troops battling Hamas operatives in Gaza City school". Times of Israel. Retrieved 9 December 2023.
  303. ^ Halabi, Einav (9 December 2023). "Israel-Hamas war: IDF finds elevator in Gaza tunnel, weapons in school". The Jerusalem Post (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 9 December 2023.
  304. ^ Fabian, Emanuel (8 December 2023). "IDF says it destroyed buildings containing Hamas infrastructure at Gaza City's Al-Azhar University". Times of Israel. Retrieved 10 December 2023.
  305. ^ "Israel suffers heaviest combat losses since October, diplomatic isolation". Reuters. 13 December 2023.
  306. ^ "Biden bypasses Congress to sell tank shells to Israel amid further fighting in Khan Younis". The Guardian. 10 December 2023.
  307. ^ Tabachnick, Cara (15 December 2023). "3 hostages in Gaza were killed by friendly fire, Israeli military says - CBS News". www.cbsnews.com. Retrieved 15 December 2023.
  308. ^ "Israel-Hamas war live updates: IDF says it mistakenly killed 3 Israeli hostages during fighting". NBC News (in الإنجليزية). 15 December 2023. Retrieved 15 December 2023.
  309. ^ "IDF troops mistakenly open fire and kill 3 hostages in northern Gaza battlefield". Times of Israel.
  310. ^ Lubell, Maayan (16 December 2023). "Israeli hostages killed in Gaza were holding white flag, official says". Reuters. Retrieved 16 December 2023.
  311. ^ "مجلس الأمن يقر وقفا فوريا لإطلاق النار في غزة... وأميركا تمتنع عن التصويت". الشرق الأوسط.