البحر الأحمر

Coordinates: 22°N 38°E / 22°N 38°E / 22; 38
البحر الأحمر
Red sea coast, Makadi bay.jpg
ساحل البحر الأحمر عند مكادي باي
Red Sea topographic map-en.jpg
الموقعشمال أفريقيا، شرق أفريقيا وغرب آسيا
الاحداثيات22°N 38°E / 22°N 38°E / 22; 38
النوعبحر
الموارد الرئيسيةنهر بركة، نهر حداس، نهر أنسيبا، وادي جصوص
التصريفات الرئيسيةباب المندب
بلدان الحوضجيبوتي، مصر، إرتريا، السودان، الصومال، اليمن، السعودية، الأردن وإسرائيل
أقصى طول2250 كم
أقصى عرض355 كم
مساحة السطح438.000 كم²
متوسط العمق490 متر
أقصى عمق3040 متر
حجم المياه233.000 كم³
ڤيديو من جنوب-شرق البحر المتوسط ونزولاً لساحل البحر الأحمر، التقطه طاقم البعثة 29 من على متن محطة الفضاء الدولية.

البحر الأحمر (إنگليزية: Red Sea؛ بالعبرية: יַם-סוּף‎ أو بالعبرية: הַיָּם הָאָדְוֹם‎، بالقبطية: ⲫⲓⲟⲙ `ⲛϩⲁϩ Phiom Enhah أو ⲫⲓⲟⲙ ̀ⲛϣⲁⲣⲓ Phiom ̀nšari; بالتيگرانية: ቀይሕ ባሕሪ Qeyih Bahri؛ صومالية: Badda Cas)، هو مسطح مائي ضيق في المحيط الهندي، يقع بين قارتي أفريقيا وآسيا. يتصل البحر الأحمر بالمحيط من الجنوب، عبر مضيق باب المندب وخليج عدن. إلى الشمال منه تقع شبه جزيرة سيناء، خليج العقبة، وخليج السويس (المؤدي إلى قناة السويس). يحده صدع البحر الأحمر، الذي هو جزء من الوادي المتصدع الأكبر.

تبلغ مساحة سطح البحر الأحمر 438.000 كمkm2،[1] ويمتد بطول 2250 كم تقريباً، ويبلغ عرضه عند أقصى نقطة 355 كم. يصل متوسط عمق المياه في البحر الأحمر إلى 490 متر، وفي غور سواكن، يصل أقصى عمق للمياه إلى 3040 متر.[2]

يحتوي البحر الأحمر أيضًا على رفوف ضحلة واسعة، تشتهر بالحياة البحرية والمرجان. البحر الأحمر موطن لأكثر من 1000 نوع اللافقاريات و200 نوع من الشعاب المرجانية الصلبة واللينة. وهو أقصى بحر إستوائي في العالم، وقد تم تصنيفه منطقة بيئية ضمن مخطط بيلبورد العالمي 200.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الجغرافيا

الموقع

تهامة على البحر الأحمر، اليمن.

تحيط بالبحر الأحمر أقطار الأردن وفلسطين ومصر من الشمال، والمملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية من الشرق، ومصر والسودان وأريترية من الغرب. ويشغل حفرة انهدامية متطاولة ضيقة. طوله 1932 كم وعرضه الأقصى 306 كم ويغطي مساحة 450 ألف كم2 وحجم مائه لا يقل عن 251 ألف كم³ وعمقه المتوسط 558م، والأقصى 2635م، وسواحل البحر رملية وصخرية تحيط بها الشعاب المرجانية غالباً. وينتهي شمالاً بخليجي العقبة والسويس ويبلغ طول الأول 180 كم وعرضه 15-28 كم أما عمقه فلا يتجاوز 1828 م. ويبلغ طول خليج السويس 325 كم وعرضه 15- 46 كم ولا يتجاوز عمقه 80م. ويرتبط هذا الخليج بقناة السويس، التي تصل بين البحرين الأحمر والمتوسط. وفي البحر جزر أهمها أرخبيل سواكن وفرسان ودهلك.

ويقع في أقصى جنوبي البحر مضيق باب المندب الذي يصل بينه وبين المحيط الهندي وهو ليس بالعميق غير أن عمقه لا يقل عن 140م أما عرضه فنحو 27.7 كم وترجع نشأة حوض البحر إِلى مجموعة معقدة من الصدوع والانكسارات التي فصلت آسيا عن إِفريقية ضمن الصدع السوري الإِفريقي الكبير، ونتيجة لذلك تتألف جوانب البحر من سفوح متدرجة شديدة الانحدار, بل قائمة أحياناً, تصل رمية الصدوع أو الدرجات فيها إِلى 500- 700 م وتزيد على 1500 م أحياناً ولاسيما في الجنوب. ويكون التصدع شديداً كذلك في خليج العقبة. أما الترسبات في قعر البحر فأكثرها حيوي المنشأ مصدره الشعاب المرجانية وكسر القواقع الكلسية بالإِضافة إِلى جزئيات الغبار القارية المنشأ.[3]

الامتداد

ويمتد في مركز البحر خانق طويل ضيق شديد الانحدار تراوح أعماقه بين 2000 و2500 م وفي وسطه أعظم أعماق البحر التي تتناقص كلما اتجهنا جنوباً. ويتزايد عرض العتبة البحرية من الشمال إِلى الجنوب، إِذ يكون عرضها 10- 20كم في الشمال ويصبح 35- 40 كم في الجنوب ويزيد على 100 كم عند جزر فرسان.

التسمية

كان العرب يطلقون على البحر الأحمر اسم بحر القلزم.

التاريخ

كتاب البحر الأحمر في الوثائق العثمانية. لقراءة وتحميل الكتاب، اضغط على الصورة.
تجريدة قدماء المصريين إلى أرض بنط على ساحل البحر الأحمر.
المراكز التجارية والسكانية على ساحل البحر الأحمر والمرتبطة بتجارة التوابل، كما جاء وصفها في پريپلوس من البحر الأحمر.

جرى أول رحلة استكشاف للبحر الأحمر من قبل قدماء المصريين، لأنهم حاولو إقامة الطرق التجارية إلى بلاد البنط. ووقعت إحدى هذه الحملات حوالي 2500 ق.م، وآخرى حوالي 1500 ق.م (بواسطة حتشپسوت). وكلا الرحلتين كانتا على طول البحر الأحمر.[4]

في القرن السادس قبل الميلاد، أرسل داريوس الأول من بلاد فارس بعثات الاستطلاع إلى البحر الأحمر، وقد حسن ووسع نطاق التنقل عن طريق تحديد أماكن الكثير من الصخور الخطرة والتيارات المائية. وقد تم بناء قناة بين النيل والطرف الشمالي للبحر الأحمر عند مدينة السويس.

أرسل الإسكندر الأكبر في أواخر القرن الرابع ق.م رحلات يونانية بحرية لأسفل البحر الأحمر تجاه المحيط الهندي. واصل البحارة اليونانيين استكشاف وجمع البيانات من البحر الأحمر. جمع المؤرخ أگاثارخيدس Agatharchides المعلومات حول البحر في القرن الثاني ق.م. يبين الدليل "Periplus of the Erythraean Sea" الذي كتب بواسطة الأغريق في القرن الأول وصف تفصيلي لموانئ البحر الأحمر والطرق البحرية.[5] يصف أيضا كيف اكتشف هبالوس لأول مرة الطريق المباشر من البحر الاحمر إلى الهند.

كان البحر الأحمر المفضل للتجارة الرومانية مع الهند بدءا من عهد الإمبراطور أغسطس، عندما كانت الإمبراطورية الرومانية تسيطر على البحر المتوسط ​​ومصر وشمال البحر الأحمر. وقد كان يستخدم الطريق من جانب الدول السابقة ولكن زادت في حجم حركة المرور في ظل الرومان. قدمت السلع الصينية من الموانئ الهندية إلى العالم الروماني. يعتمد الاتصال بين روما والصين على البحر الأحمر، ولكن تم كسر الطريق من قبل إمبراطورية أكسوم في القرن الثالث الميلادي تقريبا.[6]

خلال العصور الوسطى، كان البحر الأحمر جزءا هاما من طريق التوابل. عام 1513، فرض ألفونسو دي ألبوكيرك الحصار على عدن لمحاولة تأمين تلك الطريق إلى البرتغال.[7] لكنه اضطر إلى التراجع. وطاف البحر الأحمر داخل باب المندب، وكان الأسطول الأوروبي أول من أبحر في هذه المياه.

عام 1798، أمرت فرنسا القائد بونابرت على اجتياح مصر والسيطرة على البحر الأحمر. ورغم أنه فشل في مهمته، فإن المهندس جان باتيست لوبير، الذي شارك في هذه المهمة اعاد فكرة القناة الذتي كانت متصورة في عهد الفراعنة. تم بناء العديد من القنوات في العصور القديمة من النيل إلى البحر الأحمر على طوله أو بالقرب من خط قناة المياه الحلوة الحالية، ولكنها لم تدم لفترة طويلة. وكان فتح قناة السويس في نوفمبر 1869. في ذلك الوقت تقاسم البريطانيين, الإيطاليين والفرنسيين المراكز التجارية. وتم تفكيك هذه المراكز تدريجيا في أعقاب الحرب العالمية الأولى. بعد الحرب العالمية الثانية، سيطرت نفوذ الأميركيين والسوفيات في حجم حركة ناقلات النفط المكثفة. ومع ذلك، فإن حرب الأيام الستة بلغت ذروتها في إغلاق قناة السويس في ما بين 1967 حتي 1975. اليوم، على الرغم من الدوريات التي تقوم بها أساطيل البحرية الكبرى في مياه البحر الاحمر وقناة السويس لم تتخلص من سيادتها على المسار الأخضر، والتي يعتقد أنها أقل عرضة للخطر.

علم المحيطات

خريطة باثمترية للبحر الأحمر

درجة حرارة المياه السطحية تبقى ثابتة نسبيا على مدار السنة ما بين 21 و 25 م. مدى الرؤية جيد ويصل إلى 200 م ولكن البحر معروف برياحه القوية وأحواله الجوية المخادعة. تكون البحر الأحمر من تباعد افريقيا عن شبه الجزيرة العربية في حركة بدأت قبل 30 مليون سنة ولاتزال مستمرة. للبحر الأحمر خصائص بركانية تظهر في أجزائه العميقة ويعتقد أن البحر الأحمر سيتحول إلى محيط مع مرور الوقت - حسب نظرية توزو ولسون.

لون الماء أخضر سماوي، تصل كمية الأكسجين المحلول فيه إِلى 2-3٪ وأدنى قيم له تقع على عمق 300- 500م.

ومن الملاحظ أن عمق الأصغري الأكسجيني يزداد كلما اتجهنا شمالاً، وكمية الأكسجين في الشمال أكبر منها في الجنوب. ويعود سبب الاختلاف هذا إِلى تزايد فعالية المزج المائي الرأسي باتجاه الشمال. ولقد اكتشف حديثاً وجود مياه معدنية عالية الحرارة في الجزء المركزي العميق من البحر تصل فيه حرارة المياه إِلى 44- 72 درجة مئوية، وسماكة هذه المياه لا تقل عن 200- 300م لكن الأكسجين قليل جداً فيها. ويختلف تركيب الأملاح الموجودة في الماء هنا عن مياه البحر النموذجية, ويُذكّر تركيبها بالمحاليل الملحية المستخرجة من أعماق المناجم وآبار التنقيب. أما نوعية الترسبات الصخرية الموجودة في القعر فإِن تركيبها يشير إِلى أنها قد تكونت على حساب عمليات الترسيب المائية في الطبقات المائية الأكثر ارتفاعاً, وتكثر في هذه الترسبات التجمعات الحديدية والزنك والنحاس. ويعتقد بعض العلماء أن عمليات كيمياوية باطنية معقدة تتم في أسفل البحر وتذكر بتلك التي كانت تتم في أزمنة جيولوجية غابرة وأدت فيما بعد إِلى ظهور المكامن المعدنية المختلفة في أرجاء المعمورة.

المناخ

منظر لنهر النيل والبحر الأحمر مصحوب بعاصفة ترابية.[8]

يحدد موقع البحر الأحمر بين شبه جزيرة العرب وإِفريقية خصائصه المناخية، فيرتفع الضغط الجوي في فصل الشتاء فوق شمالي إِفريقيا، بينما يشتد النشاط الجبهي الجوي فوق [[حوض البحر المتوسط، الأمر الذي يؤدي إِلى سيطرة الرياح القادمة من الشمال الشرقي في القسم الشمالي من البحر، في حين تسيطر في القسم الجنوبي منه الرياح القادمة من الجنوب الشرقي. أما في الصيف فتمتد ذراع ضغط مرتفع تابع لمركز ضغط آصور فوق شمالي إِفريقية مقابل الضغط المنخفض في جنوبي آسيا وشبه الجزيرة العربية. إِلا أن الضغوط فوق البحر المتوسط تبقى أكثر ارتفاعاً، لذا تسيطر فوق البحر الأحمر كله رياح شمالية غربية المصدر، وهكذا تُرى سيطرة الرياح الموسمية في الجزء الجنوبي من البحر, فهي جنوبية شرقية المنشأ شتاء وشمالية غربية المنشأ صيفاً. أما في الشمال فتسيطر الرياح القادمة من الشمال.

أما الحرارة فمرتفعة دائماً والفصول واضحة في الشمال، حيث تبلغ حرارة شهر يناير الوسطية 24 درجة مئوية عند باب المندب وفي الشمال 15.5 درجة، أما في شهر تموز فإِنها تعادل 32.5 درجة في الجنوب و 27.5 في الشمال. والأمطار قليلة بل نادرة، إِذ تعادل كمياتها 200- 300 مم في السنة قرب مضيق باب المندب و 30- 50 مم في الشمال، وهي أمطار شتوية. ونظراً لقلة المياه العذبة الرافدة للبحر وللتبخر الكبير الذي يصل إِلى 2200- 3000 مم في السنة، فإِن البحر يفقد كميات كبيرة من مياهه يعوضها بالمياه البحرية المنشأ القادمة عن طريق باب المندب من المحيط الهندي وخليج عدن الذي يمده بنحو 10.1 ألف كم3 من المياه في السنة، في حين يتلقى منه 9,1ألف كم3. ويعادل هذا التبادل 0.25 من التبادل المائي بين البحر المتوسط والمحيط الأطلسي.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

درجة الملوحة

البحر الأحمر أحد أكثر المياه ملوحة في العالم، وذلك بسبب التبخر العالية. تتراوح الملوحة ما بين ~ 36 ‰ في الجزء الجنوبي نظرا لتأثير مياه خليج عدن وتصل إلى 41 ‰ في الجزء الشمالي، ويرجع ذلك أساسا إلى مياه خليج السويس والتبخر العالي. حيث يبلغ يبلغ متوسط الملوحة 40 ‰. (متوسط ملوحة مياحة البحر في العالم هو ~ 35 ‰ على مقياس الملوحة العملي، وهذا يتحول إلى 3.5 ٪ أملاح منحلة فعلية) ترتفع درجة الملوحة في الشتاء كما في الصيف. وشفافية الماء عالية حتى عمق 50 متراً. يعتبر البحر الأحمر أكثر من المتوسط ​​العالمي، ما يقرب من 4 بالمئة. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل:

  1. ارتفاع معدل التبخر والأمطار قليلة جدا.
  2. عدم وجود أنهار كبيرة أو جداول تصب في البحر.
  3. اتصال محدود مع المحيط الهندي، والذي يعتبر أقل ملوحة.

المد والجزر

عاصفة ترابية فوق البحر الأحمر.

المد والجزر في البحر الأحمر نصف يومي عموماً، يُظهر تضاداً في مواعيد أطوار هذه الظاهرة ما بين الشمال والجنوب. ولا يزيد مدى المد والجزر على 0.6م في كل أرجاء البحر، لكنه يصل إِلى 1.8م في بعض أنحاء خليج السويس.

كما أن المدى يقارب المتر عند باب المندب. وينقلب المد والجزر في أواسط البحر الأحمر إِلى يومي، ولكن مداه ضعيف جداً. ويؤدي اختلاف قيم الضغط الجوي الفصلي واختلاف شدة التبخر والتبادل المائي مع المحيط إِلى تبدل في مستوى ماء البحر بمعدل 30 سم.

التيارات المائية

الجريان في البحر الأحمر معقد وللرياح دور أساسي في ذلك. ويلاحظ وجود طبقتي جريان في فصل الشتاء، العليا منهما تمتد حتى عمق 100م ويتجه جريانها من خليج عدن إِلى البحر، الأمر الذي يتطابق مع اتجاه الرياح في هذا الفصل. أما الطبقة السفلى فإِنها أكثر ملوحة من السطحية وتتحرك من البحر الأحمر إِلى خليج عدن. أما في الصيف فالأمر أكثر تعقيداً لأن الرياح تغير اتجاهاتها, فتشكل تيارات سطحية تدفعها الرياح من البحر إِلى خليج عدن ويصل عمقها إِلى 25- 50م أما أسفل هذه التيارات وعلى أعماق تراوح بين 25 -150م فتتجه التيارات هنا نحو البحر الأحمر. أما تيارات القعر فسبب حدوثها هو اختلاف قيم الملوحة هنا، وتتجه كما في الشتاء من البحر إِلى المحيط. وبالإِضافة إِلى الحركات المائية الأفقية، هناك الحركات المائية الرأسية الحملانية. فالمياه المندفعة شمالاً تزداد ملوحة وتبرد شتاء مما يزيد من وزنها النوعي فتغوص نحو الأسفل مشكلة تياراً مائياً باطنياً عائداً يجري في المضيق إِلى المحيط الهندي.

ولحركات الحملان المائية الباطنية دور أساسي في تحديد خصائص التطبق المائي فتبلغ هذه الحركات أشدها في شهر شباط وتزداد عمقاً كلما اتجهنا شمالاً, حيث تراوح بين 70 م جنوباً و 500م شمالاً. ويعتقد أن لخليج العقبة والسويس دوراً حيوياً في تكوين مياه الأعماق.

وتصل درجة حرارة مياه الأعماق المتشكلة في فصل الشتاء في شمالي البحر الأحمر إِلى 21.6 - 21.7 درجة مع ملوحة 40.6 بالألف وكثافة تقع بين 28.5 و28.6 وتشغل هذه الكتلة المائية قرابة 75٪ من حجم ماء البحر. ويلاحظ أن خصائصها ثابتة تقريباً حتى الأعماق.

وتتسخن الطبقات المائية العليا بشدة في الصيف كما تهب الرياح نشطة قوية محدثة حركة مزج مائية فعالة تراوح سماكتها بين 40 و 50 في الشمال و20 -40م في الجنوب حتى باب المندب, وتراوح الحرارة في شهر آب ما بين 32 درجة جنوباً و27 درجة شمالاً. أما الملوحة فتزداد من الجنوب نحو الشمال وذلك من 38- 39 بالألف, إِلى 42 بالألف وتنخفض حرارة المياه في الشتاء عن حرارتها في الصيف بمقدار 5-6 درجات فتصل حرارة الطبقة المائية الحملانية في شهر شباط إِلى 26.5 درجة في الجنوب و20-22 درجة في الشمال وتتدنى في أقصى الشمال إِلى 18 درجة.

حركة الرياح

يتعرض كل من البحر الأحمر وخليج عدن لتأثيرات الرياح العادية والموسمية العكسية، باستثناء الجزء الشمالي من البحر الأحمر التي تهيمن عليها الرياح الشمالية الغربية المستمرة بسرعة تتراوح ما بين 7 كم / ساعة و 12 كم/ساعة. تتميز حركة الرياح الموسمية والإقليمية لتغيرات في السرعة والاتجاه مع زيادة عامة لمتوسط السرعة شمالا.

تعتبر الرياح في البحر الأحمر هي القوة الدافعة لنقل المواد إما بالتعليق أو حمولة القاع.تلعب التيارات المسبب لها الهواء دورا هاما للبحر الاحمر في عملية إعادة تعليق رواسب قاع البحر ونقل المواد من مواقع الإغراق إلى مواقع الدفن في بيئة هادئة معزولة.

الجيولوجيا

تم تشكيل البحر الأحمر عن طريق عزل شبه الجزيرة العربية عن أفريقيا بسبب حركة الصدع الموجود في البحر الأحمر. بدأ هذا الانقسام في العصر الإيوسين وتسارع خلال العصر الإوليجوسيني. ولا يزال البحر يأخذ بالإتساع ويعتقد أن البحر سيصبح محيطأ يوما ما (كما هو مقترح في نموذج جون توزو ويلسون).

أغلق باب المندب في بعض الأحيان خلال فترة العصر الثلاثي وقد تبخرت مياه البحر الأحمر مكونة حوض فارغ جاف وحار لطبقة ملحية.الآثار التي قد تسبب هذه على النحو التالي:

اليوم درجات حرارة المياه السطحية تبقى ثابتة نسبيا عند 21-25 درجة مئوية (70-77 درجة فهرنهايت) وتظل الرؤية جيدة لحوالي 200 متر (656 قدم)، ولكن المعروف أن للبحر رياح قوية وتيارات محلية لا يمكن التنبؤ بها.

يزداد عدد الجزر البركانية وسط البحر. وطبعا معظمها خامل، ولكن في 2007 ثار بركان جزيرة جبل الطير بعنف.

الأهمية الاقتصادية

للبحر الأحمر أهمية اقتصادية كبيرة جداً، لأنه يمثل الطريق الأقرب والإِجباري تقريباً بين المحيطين الأطلسي والهندي، وهو أقصر طريق ما بين أوربة وآسيا المدارية والاستوائية. لذا تمخر قناة السويس أكبر حمولة للسفن مقارنة بالممرات المائية الأخرى إِذ تصل نسبة الحمولة إِلى 15٪ من البضائع العالمية المحمولة على السفن. ولقد قام على شواطىء البحر الأحمر الكثير من المرافىء والمراكز العمرانية. من أبرزها ميناء السويس في مصر وبور سودان في السودان وجدة في السعودية والحُديدة في اليمن ومصوع في أريتريا. أما الثروة السمكية فمتواضعة وغير مستغلة جيداً ولا تزال وسائل الصيد بدائية وقليلة التطور، وبالمقابل يحتوي خليج السويس على كميات قليلة من النفط تستخرجها مصر.

المنطقة الاقتصادية الخالصة

المنطقة الاقتصادية الخالصة في البحر الأحمر:[9]

الرقم البلد المساحة (كم2)
1 Flag of Saudi Arabia.svg السعودية 186.392
2 Flag of Eritrea.svg إرتريا 117.600
3 Flag of Sudan.svg السودان 92.513
4 Flag of Egypt.svg مصر 91.279
5  اليمن 35.861
6 جيبوتي جيبوتي 7.037
الإجمالي البحرالأحمر 530.082

ملحوظة: بئر طويل متنازع عليها بين السودان ومصر وحُسبت لكلاهما.

النفط والغاز

خريطة توضح مناطق الامتياز العشرة المطروحة في مزايدة 2019.

في 10 مارس 2019 أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، من خلال شركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول، طرح مزايدة عالمية للبحث والتنقيب عن النفط والغاز في 10 بلوكات بالبحر الأحمر بمساحة إجمالية تزيد عن 30.000 كم².[10]

وبحسب الشركة، فإن الشركات الراغبة في التقدم للمزايدة، يمكنها شراء حزمة بيانات الخاصة بالمناطق التي تم تحديدها بناء على ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، بطلبات من تاريخ 10 مارس 2019، وأشارت شركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول، إلى أن آخر موعد لاستلام العروض هو أول أغسطس 2019.[11]

وأكد طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، في تصريحات سابقة، أنه تم الخروج بشواهد عن أماكن تواجد البترول والغاز بالبحر الأحمر بعد الانتهاء من الدراسات المسحية، والمسح ثلاثي الأبعاد بصورة أكثر دقة، موضحا أن تعيين الحدود مع السعودية فتح باب اكتشاف الثروات في البحر الأحمر، لافتا إلى أن احتمالات الاكتشافات في المنطقة مبشرة.

وتتضمن المزايدة البلوكات التالية:

  • البلوك 1: 3057 كم².
  • البلوك 2: 3010 كم².
  • البلوك 3: 3097 كم².
  • البلوك 4: 3084 كم².
  • البلوك 5: 3025 كم².
  • البلوك 6: 3050 كم².
  • البلوك 7: 3090 كم².
  • البلوك 8: 3060 كم².
  • البلوك 9: 3067 كم².
  • البلوك 10: 3039 كم².


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الغاز الطبيعي

في ديسمبر 2011، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية عن اكتشاف كميات كبيرة من الغاز الطبيعي في منطقة البحر الأحمر يمكن استغلالها تجارياً، لكنها لا تعتزم بدء الإنتاج فوراً. [12] وفي نهاية 2011، انتهت أرامكو من حفر أول بئر للتنقيب في المياه الضحلة، [13] وفي أوائل 2012 بدأت مشروعات التنقيب عنه في المياه العميقة، ومن المتوقع أن تبدأ أرامكو في إنتاج الغاز من البحر الأحمر بعد عام 2015.[14]

في فبراير 2012، أرست أرامكو عقود استكشاف في البحر الأحمر على مجموعة الشعيبي وشريكتيها الدوليتين شركة أرك أكس البريطانية وشركة إي إم جي إس النرويجية. على أن تنتهي الشركتان من عمليات التصوير الجيوفيزيائي والمسح السيزمي لأعماق البحر الأحمر في يونيو 2012.[15]

وفي 10 أكتوبر 2012 أعلن وزير البترول والثروة المعدنية السعودي عن اكتشاف أرامكو السعودية، حقل غاز جديد في شمال المنطقة المغمورة من البحر الأحمر على بعد 26 كيلو متراً شمال غرب ميناء ضبا.[16] ويبلغ معدل تدفق الغاز 10 مليون قدم³ يومياً فير مكمن الوجه في بئر شعور على عمق 17700 قدم، كما تدفق الغاز بمعدل 5.2 قدم مكعب قياسية في اليوم في اختبار آخر على عمق 17275 قدماً.[17]

الثروات المعدنية

ساحل البحر الأحمر عند طابا، مصر.
مركب عسكري روسي يحمل صواريخ موجهة في البحر الأحمر

الاستكشافات

تكون سفن البحث قد عبرت البحر الأحمر مائة مرة على الأقل خلال الفترة الممتدة بين فتح قناة السويس في عام 1869 وإغلاقها في عام 1967. وكانت بعض هذه السفن تتوقف لفترات قصيرة تقوم خلالها بإجراء المقاييس وجمع عينات من المياه أو من الرواسب الموجودة في القاع. وقد استطاع عدد قليل من السفن التوصل إلى ملاحظات والحصول على عينات من أعماق بعيدة، ومن ثم فقد حصلت السفينة الباتروس في عام 1948 على أول مؤشر لدرجات حرارة المياه التي تفوق الدرجات العادية، كما توصلت السفينة أتلانتيس في عام 1959 إلى قياس درجة الملوحة الأعلى بكثير من الدرجة العادية. وفيما بين عامي 1963، 1967 قامت أتلانتيس 2، ديسكوفري، ميتيور، أوشينوجرفر بثماني زيارات لواحدة أو أكثر من مناطق المياه المالحة الساخنة، وقامت بجمع معلومات عن الحرارة التي بلغت حوالي 56 درجة مئوية. والملوحة (التي بلغت ما يعادل حوالي سبعة أمثال ونصف ملوحة مياه البحر العادية)، وتصوير السطح البيني للمياه المالحة عن طريق مقياس العمق الصوتي، ووجود عدد من الأحواض المنفصلة التي تحتوي على هذه المياه غير العادية. وخلال شهري أكتوبر ونوفمبر عام 1966، قامت تشين، بتمويل من مؤسسة العلوم الوطنية، بأول رحلة ترمي إلى استقصاء السمات الخاصة للمياه المالحة الساخنة وما تحويه من رواسب.[18]

وقد تركزت الاستقصاءات التي قامت بها السفينة تشين على منطقة المياه المالحة الساخنة والرواسب المعدنية المحيطة بالجزء الأوسط من البحر الأحمر. واستهدفت الدراسة التمييز بين ثلاثة أحواض تحتوي على مياه مالحة ساخنة: الأول وهو أكبرهم يسمى حوض أتلانتيس 2. ويقع عند خط عرض 32، 21 شمالا، وخط طول 04.38 شرقا ويبلغ أقصى عمقه، 2170 متر. وإلى الجنوب من أتلانتيس 2 يقع حوض تشين الذي يفصله عن الحوض الأول مسافة 2009 أمتار. وهذا الحوض هو أصغر الأحواض ويبلغ أقصى عمقه 2066 مترا. أما الحوض الثالث فهو ديسكوفري ويقع إلى الغرب من "تشين" ويفصله عنه مسافة 1908 أمتار ويبلغ أقصى عمقه 2220 مترا.

وفي عام 1967 قامت سفينة بحوث السواحل والجيوديسيا الأمريكية باكتشاف حوض رابع يسمى أوشينوجرافيك. ويقع هذا الحوض على بعد 340 ميلا شمالي أتلانتيس 2 وحوالي 105 أميال جنوبي مضيق تيران عند مدخل خليج العقبة. وقد اكتشف على عمق 4800 قدم. ويحتوي هذا الحوض على معادن مماثلة لتلك الموجودة في الأحواض الثلاثة الأخرى. ومن ثم فمن المعتقد أن هناك ارتباطا بينه وبين الأحواض الأخرى.

ويعتبر أتلانتيس 2 أكبر هذه الأحواض الأربعة وأغناها، وقد أثبتت دراسة هذا الحوض أنه يحتوي على معادن مثل النحاس والزنك والذهب والفضة بكميات كبيرة. وفيما يلي تقدير كمية المعادن الرئيسية النفيسة الموجودة في هذا الحوض: النحاس، 3.1 %، الزنك، 4.3 %، الفضة، 0054.00%، الذهب، 0005.0 % الرصاص، 1.00 %، والحديد 029 % وعلاوة على ذلك، أوضح البحث المقدم من أمري، هانت، هيز، أن المعادن الاقتصادية الموجودة في أتلانتيس 2 أكثر تركيزا منها في أي مستودع آخر كبير للرواسب البحرية، ويبلغ حجم الطبقة العليا من الرواسب التي أمكن الكشف عنها وسمكها عشرة أمتار حوالي 83 مليون طن على أساس خلو المياه من الملوحة الشديدة. وقد وجد أن كل الرواسب تقريبا معدنية. أما الطبقة التي تقع أسفل الطبقة الأولى، فقد وجد أن بها كميات إضافية تدر كثافة إجمالية غير معروفة بما يتراوح بين 20 و 100 متر

وتتراوح تقديرات القيمة الأولية لحوض أتلانتيس 2 بين 2.5 و25 بليون دولار. فعلى سبيل المثال التقدير الوارد في مقال أمري، هانت، هيز، هو 2.5 بليون دولار، وهناك أرقام ورد ذكرها في مقالات أخرى هي 8 بليون دولار و25 بليون دولار وعلى أية حال فإن هناك اتفاقا في الرأي بين الدارسين في مجال الأوقيانوغرافيا على أن البحر الأحمر يشتمل على كميات كبيرة جدا من المعادن. وفضلا عن ذلك فإنه طبقا لما أوردته اللجنة السعودية السودانية المشتركة للبحر الأحمر، أوضحت الدراسة التي أجريت في البحر الأحمر عام 1970 اكتشاف 18 منطقة عميقة (بما في ذلك الأحواض الأربعة المذكورة آنفا) في منتصف البحر الأحمر عند نقطة متوسطة بين المملكة العربية السعودية والسودان. وقد تأكد أخيرا أن هذه المناطق الثمانية عشرة تشتمل على الزنك والنحاس الأصفر والفضة والكادميوم والمنجنيز والحديد والرصاص وبعض المعادن الأخرى.

وفي أعقاب اكتشاف المعادن في البحر الأحمر، تقدمت شركة أمريكية للموارد البحرية (في عام 1968) بطلب إلى الأمم المتحدة للقيام بعملية كشف عن المعادن فقط في مساحة 38.5 ميل مربع في وسط البحر الأحمر. وقد زعمت الشركة أن هذه المنطقة لم تطالب أية دولة بالسيادة عليها. ولكي تتمكن من تحديد الأهمية الاقتصادية للمعادن، طلبت الشركة الحصول على موافقة الأمم المتحدة على أخذ عينات وعمل خرائط للرواسب المعدنية على مدى فترة ثلاث سنوات. غير أنها لم تحصل على هذه الموافقة. وتدعى الأمم المتحدة أنها لا تملك سلطة منح حقوق للبحث عن المعادن في قاع البحر الأحمر.

تقدمت شركة أخرى بطلب إلى الحكومة السودانية للحصول على حقوق الاستغلال على أساس أن منطقة المياه المالحة الساخنة تقع بالقرب من الساحل السوداني. كذلك قامت الشركة ثالثة مندمجة مع شركة لايختنشتاين بالمطالبة بأحقيتها في بعض المناطق في وسط البحر الأحمر على افتراض أن مناطق البحار العميقة هذه لا تملكها أية دولة. وقد دعت المملكة العربية السعودية مصر وأثيوبيا والسودان واليمن الشمالية لمناقشة موضوع استكشاف واستغلال الموارد الطبيعية في البحر الأحمر. واجتمعت دول البحر الأحمر الساحلية الست في جدة في عام 1972، ولكن نظرا للمشاكل السياسية فإن نتائج ذلك الاجتماع لم تكن مشجعة. وعلى ذلك تجاهلت المملكة العربية السعودية، في الوقت الراهن على الأقل، الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق جماعي عن طريق دول البحر الأحمر الساحلية جميعها. وبدلا من ذلك ناقشت هذا الموضوع بصفة ثنائية مع السودان وتوصلتا أخيرا إلى اتفاق بشأن استكشاف الموارد الطبيعية في البحر الأحمر واستغلالها.

وبالإضافة إلى هذه الموارد الطبيعية الموجودة في المياه العميقة هناك موارد اقتصادية أخرى في البحر الأحمر. إذ أن هناك إمكانية العثور على النفط في البحر الإقليمي بطول ساحل البحر الأحمر. وينتج خليج السويس حوالي 80 % من إنتاج مصر من النفط الخام ومن ناحية أخرى، تقوم شركة اكتشاف النفط تينيكو (من تنيسي) الأمريكية بعمليات الاستكشاف في مناطق بحريه على طول ساحل المملكة العربية السعودية في البحر الأحمر بموجب اتفاق مع المملكة العربية السعودية وتحتوي هذه المنطقة الساحلية أيضا على المعادن ذات الأهمية الاقتصادية. وهناك في الجانب السعودي من البحر الأحمر أنواع كثيرة من المعادن كالحديد والذهب والفضة والنحاس الأصفر والقصدير والباريت.

ونظرا لارتفاع درجة حرارة مياه البحر الأحمر (60 على عمق 220 مترا) بالإضافة إلى وجود معادن ضارة بالحيوانات كالزنك والفضة والقصدير، فإنه لا توجد هناك على عمق يزيد على 200 متر، أية كائنات حية. وبناء على ذلك يعتبر البحر الأحمر فقيرا نسبيا في موارده السمكية. ومع ذلك فإنه ما يزال يحتوي على موارد سمكية بكميات تغطي احتياجات الدول الشاطئية.

يمكن تلخيص المكون الرئيسية لرواسب البحر الأحمر كالتالي:

  • المكونات الاحيائية:
المستحاثات الدقيقة، المنخربات، جناحيّات الأقدام، الحفريات السيليكونية.
  • المكونات البركانية:
الطفلة البركانية، الرماد البركاني، المونتموريلونايت، الكريستوبليت، زيولايت.
  • المكونات البرية:
الكوارتز، الفلدسبار،شظايا صخرية، الميكا، والمعادن الثقيلة والمعادن الطينية.
  • المعادن مكانية التكوين:
كبريتيد المعادن، أراجونيت، مغنيسيوم الكالسيت، بروتودولوميت، الدولوميت، الكوارتز والعقيق.
  • معادن الرواسب التبخرية :
المغنسيت، الجبس، الأنهيدريت، الهاليت، الهالات المتعددة.
  • محاليل المالحة المترسبة:
مونتموريلونايت الحديد، الجوثيت، الشاذنج، السيدريت ،رودوكروزيت، البيريت ،سفاليريت، الأنهيدريت.


تعدين قاع البحر

بدأت شركة حقول الماس المحدودة الكندية بدراسة جدوى إمكانية إستخراج المعادن من المنافس الحرمائية في البحر الأحمر على عمق 2000 متر. وذلك بعد دراسة نشرت فى مارس 2011 من قبل معهد كيل للاقتصاد العالمي وقدرت أن قيمة المعادن مثل الفضة والنحاس والزنك تصل إلى أكثر من 8 بليون دولار في منفس أتلانتس. تبلغ مساحة البحر الأحمر 450 ألف كيلومتراً مربعاً ويحوى بيئة متميزة من الأسماك المتنوعة، الشعاب المرجانية، اللافقاريات، الأعشاب البحرية، العوالق النباتية والباكتيريا بالإضافة إلى تميز القاع بحوالى 25 بحيرة ساخنة عالية الملوحة وتنبعث منها كميات ضخمة من غازات الهيدروكربونات مثل الميثان والكبريت. ركزت دراسة الشركة الكندية على أكبر البحيرات، أتلانتس (أتلانتيس تو ديب) التى تقع على عمق 2200 متر وتغطى مساحة 60 كيلو متر مربع، وتتميز بإرتفاع الضغط والحرارة التى تصل إلى 68 درجة مئوية وتزيد نسبة الملوحة فيها إلى أكثر من 7 مرات عن مياه البحر. تحوى هذه البحيرة تركيزات عالية من المنجنيز، الحديد، الكادميوم، المولبيدينوم، الكوبالت، النحاس، النيكل، الرصاص والزنك.[19]

فكرة تعدين أعماق البحر الأحمر ظهرت إلى الوجود فى عام 1970 بالتعاون بين الحكومة السودانية وشركة التعدين الألمانية التى أخذت عينات من رواسب أعماق بحيرة أتلانتيس لتحليلها ومعرفة نوعية وكمية المعادن. لم يستمر هذا التعاون طويلاً نسبة لإرتفاع تكلفة التعدين فى أعماق البحار وإنخفاض أسعار المعادن فى الثمانينيات، ونتج عن ذلك تبرع الشركة الألمانية بالرواسب لمركز هيلموليتز لإبحاث المحيطات (كيل). فى عام 1974 شكلت الحكومتان السودانية والسعودية لجنة مشتركة لإستغلال المعادن فى قاع البحر الأحمرلأنه ليس من السهل تحديد الحدود الوطنية فى قاع البحر، لكن الإتفاقية لم تحدد تفاصيل تقاسم العائدات وتوزيع فرص العمل والفوائد التى قد تنتج من هذا التعاون. تجدد الإهتمام بإستغلال معادن البحر الأحمر بعد إرتفاع أسعار المعادن نتيجة لزيادة الطلب من الإقتصادات الناشئة فى الصين والهند، وفى عام 2010 تحصلت الشركة الكندية لحقول الماس المحدودة بالشراكة مع شركة منافا للتجارة الدولية السعودية على تراخيص من السودان والسعودية للتنقيب فى بحيرة أتلانتيس.

تثير إتفاقية التعاون التى وقعت فى عام 1974 بين السودان والسعودية عدة تساؤلات. أولاً، شكك بعض القانونيون الدوليون ما إذا كان السودان كدولة فقيرة سوف يستمتع بأى مزايا خاصة لوقوع حوض أتلانتيس فى حدوده الوطنية وذلك نظراً لهيكل اللجنة المشتركة التى لم تنص على توزيع عادل ومنصف للمنافع الناشئة من إستغلال المعادن فى عدة نواحى. ثانياً، عدم وجود شركة سودانية مساهمة فى عمليات التنقيب، كما أبدت البنوك السعودية رغبتها فى تمويل عمليات التنقيب بتكلفة تصل إلى مئات الملايين من الدولارات. ثالثاً، كيفية تقاسم الفرص التى توفرها أعمال التعدين وإستخدام التقنيات الحديثة مثل الوظائف ذات الرواتب العالية للعلماء، الفنيين، العمال المهرة والسكان المحليين على حد سواء. رابعاً، من الناحية العملية هنالك مخاوف بأن يتحصل العلماء السعوديون على المناصب القيادية والإدارية لكونهم أفضل تدريباً من نظرائهم السودانيين من جراء تحسين نوعية التعليم العالى فى السعودية. وأخيراً، ركزت الجامعات السودانية على دراسات الجيولوجيا الأرضية فقط مثل التنقيب عن إحتياطات النفط، لكن فى المقابل ركزت الجامعات السعودية مثل جامعة الملك عبد الله على دراسات إستكشاف الجيولوجيا والبيئة البحرية.

تحتوى المنافس الحرمائية فى قاع البحر الأحمر على تنوع فريد من الأحياء الدقيقة التى لم تشملها الدراسات العلمية نسبة لصعوبة الحصول على عينات من الرواسب فى هذه البيئة العميقة وعدم وجود مراكز متخصصة لدراسة الأحياء البحرية فى الدول المطلة على ساحلى البحر الأحمر بإستثناء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية الحديثة. أظهرت دراسة نشرت فى أغسطس من هذا العام فى دورية علمية (بلوس ون) بواسطة باحثين من الجامعة الأمريكية فى القاهرة أن الباكتيريا التى تعيش على سطح بحيرة أتلانتيس المعدنية فى مقاطع غاز الكبريت تلعب دوراً مهماً فى أكسدة غاز الميثان وتساهم بذلك فى خفض الإحتباس الحرارى، كما تمثل مثل هذه الباكتيريا مصدراً مهماً فى صناعات التقنية الحيوية الطبية والصناعية نسبة لقدرتها على تحمل درجات الحرارة العالية. أبدى بعض العلماء مخاوف من تأثير التنقيب على بيئة البحر الأحمر فى المياه العميقة والسطحية. وقد وعدت شركة حقول الماس الكندية المحدودة أن تشمل الدراسة الجارية الآن على تقييم الأثر البيئى على الأحياء الدقيقة على سطح البحيرات الساخنة وسيتم إختيار نظام للضخ يتجاوز الأحياء الدقيقة والبحرية فى المياه العميقة والسطحية.

أهم تساؤل أثارته إتفافية التعاون بين السودان والسعودية لإستغلال كنوز البحر الأحمر البيولوجية والكيمائية والفيزيائية هو الفارق الكبير الذى يزداد كل عام بين القدرات المهنية والتقنية للعلماء السعوديين مع نظرائهم السودانيين. فى خلال الثلاثة عقود الماضية تطور التعليم العالى فى السعودية بصورة هائلة من خلال توفير أحدث التقنيات والمختبرات والتدريب والتعاون المشترك مع كبرى الجامعات العالمية مع الإعتماد المتزايد على اللغة الإنجليزية فى التعليم والبحث العلمى. فى المقابل تدهورت البنيات العلمية للجامعات السودانية قديمها وحديثها مع التبنى المتزايد للغة العربية فى الدراسة والبحث العلمى، وأدى هذا إلى الإنغلاق على الذات ومحدودية فرص التدريب وتبادل الخبرات والتعاون العلمى مع كبرى الجامعات العالمية. ظهر التفوق العلمى السعودى جلياً فى مقدرات مركز أبحاث البحر ألأحمر بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية الذى يهتم بوضع أساس علمى لإستدامة بيئة وجيولوجيا البحر الأحمر بهدف إستغلال خيرات البحر الإقتصادية والصناعية والطبية. قام المركز برحلتين إستكشافيتين للبحر الأحمر فى عامى 2008 و 2010 هدفت إلى دراسة الأهمية الإقتصادية والبيئية للبحيرات المائية الساخنة وبيلوجيا الشعاب المرجانية وذلك بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، معهد وددز هول لعلوم المحيطات، جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنلوجيا والمركز الإغريقى للبحوث البحرية. ما يدعو للقلق هو الغياب التام للجامعات ومراكز البحوث السودانية فى دراسات البحر الأحمر مما قد يؤثر سلباً على التوزيع العادل والمنصف للمنافع الناشئة من إستغلال المعادن فى قاع البحر.

الأحياء المائية

أسماك وشعاب مرجانية في البحر الأحمر

يعتبر البحر الأحمر نظام بيئي غني ومتنوع. حيث يوجد أكثر من 1200 نوع من الأسماك التي سجلت [20] في البحر الأحمر، ويوجد حوالي 10 ٪ منها لاتوجد في الأماكن الأخرى.[21] وهذا يشمل أيضا 42 نوعا من أسماك المياه العميقة.[20]

يعود التنوع الغني جزئيا إلى 2000 كيلومتر (1240 ميل) من الشعاب المرجانية على امتداد سواحلها، وعمر هذه الشعاب المتاخمة يتراوح ما بين 5000-7000 سنة وتتشكل في معظمها من acropora و porites الصخرية المرجانية. تشكل الشعاب ارصفة وأحيانا بحيرات ملحية على طول الساحل وأحيانا عرضية كالاسطوانات (كما في البلو هول Blue Hole في منتجع دهب). وتزور هذه الشعاب الساحلية أيضا أنواع من اسماك البحر الاحمر، تشمل 44 نوع من أسماك القرش.

البحر الأحمر يحتوي أيضا على العديد من الشعاب الشاطئية تشمل الجزر المرجانية عديدة. العديد من الشعاب الشاطئية الغير عادية شكلت بتحدي تقليدي (مثل الداروينية) لمخططات شعب مرجانية مصنفة، ونسبت عموما إلى مستويات عالية من النشاط التكتوني التي تتميز بها المنطقة.

أن التنوع الحيوي الخاص للمنطقة معترف به من قبل الحكومة المصرية، فقد أقامت محمية رأس محمد الوطنية في عام 1983. القواعد واللوائح التي تنظم هذا المجال هي لحماية الحياة البحرية المحلية، التي أصبحت تجذب أعدادا كبيرة من هواة الغطس.

ينبغي على الغواصين أن يدركوا أن بالرغم من أن معظم الكائنات الحية التي في البحر الأحمر حميدة، إلا أن عددا قليلا منها تشكل خطرا على البشر.[22]

إن الموائل البحرية الأخرى تشمل الحشائش البحرية والسبخات، والأيكة الساحلية والمستنقعات المالحة.


تحلية المياه

قضايا أمنية

البحر الأحمر هو جزء هام في طرق الشحن بحري بين أوروبا، الخليج العربي وبحر العرب وصولا إلى شرق آسيا. وتواجه المنطقة الجنوبية للبحر قرب خليج عدن عمليات للقرصنة الصومالية. وقضية أخرى هي السياسة الإسرائيلية في البحر الأحمر. فقد قال إبراهيم خليل العلاف أن تل أبيب تحاول احتلال بعض الجزر مثل جزيرة دهلك وجزيرة أبو الطير وجزيرة أبو علي وجزيرة حالب وجزيرة زقر، وبعض جزر الفرسان، بتنسيق مع أثيوبيا لفرض هيمنتها على الدول العربية.[23]

الجهات الحكومية التي تشرف على البحر هي الهيئة العامة لمواني بورسعيد، هيئة قناة السويس والهيئة العامة لموانيء البحر الاحمر التي تديرها الحكومة المصرية، السلطة البحرية الأردنية، المؤسسة العامة للموانئ في السعودية، هيئة الموانئ البحرية السودانيه وهيئة الموانئ البحرية الإسرائيلية.

حقائق وأرقام

  • الطول : ~ [24] 1900 كم
  • أقصى عرض : ~ 306 إلى 354 كم، مصوع، (إرتريا)
  • أقل عرض : ~ 26 إلى 29 كم، مضيق باب المندب ، (اليمن)
  • معدل العرض : ~ 280 كم.
  • معدل العمق : ~ 490 م.
  • أعمق نقطة : ~ 2850 م.
  • مجموع مساحة السطح : 438 * 103 - 450 * 103 كم².
  • الحجم : 215 * 103 - 251 * 103 كم³.

تقريباً 40 % من البحر الأحمر تعتبر مناطق ضحلة (قليلة الإنخفاض) لا يتعدى عمقها 100 م ، بينما 25 % من البحر الأحمر يصل عمقه إلى 50 م ، وحوالي 15 % من البحر الأحمر يزيد عمقه عن 1000 م.

السياحة

يعرف البحر الأحمر بمناطق الغوض الخلابة الموجودة في أعماقه مثل رأس محمد وإلفنستون والجزيرة الصخرية في مصر وشعب رومي في السودان وخليج أبحر في السعودية ومنطقة ينبع.

أصبح البحر الأحمر وجهة مشهورة للغوص بعد حملات هانز هاس في الخمسينات، وبعد ذلك جاك إيف كوستو.

المنتجعات السياحية الشهيرة تشمل الجونة، الغردقة، سفاجا ومرسى علم، على الشاطئ الغربي للبحر الأحمر، وشرم الشيخ ودهب وطابا على الجانب المصري من سيناء، فضلا عن العقبة في الأردن وإيلات في إسرائيل - فلسطين المحتلة -في منطقة تعرف باسم ريفييرا البحر الأحمر.

صورة بانورامية من منتجع إيلات في جنوب إسرائيل، وتظهر في الأفق مدينة العقبة الأردنية.
صورة بانورامية من منتجع إيلات في جنوب إسرائيل، وتظهر في الأفق مدينة العقبة الأردنية.


تعتبر السياحة حاليا في جنوب البحر الأحمر خطرة بسبب وجود القراصنة النظمة في مناطق الصومال الغير آمنة. هوجمت أحيانا سفن البضائع الكبيرة بواسطة الزوارق السريعة المدججة بالسلاح. ويزداد الوضع سوءا في خليج عدن بين الصومال واليمن.

أغلقت الحكومة المصرية شاطئ شرم الشيخ السياحي الشهير ومنعت فيه السباحة في ديسمبر 2010 بسبب عدة هجمات خطيرة لأسماك القرش تشمل واحدة قاتلة. من ديسمبر 2010 والعلماء يحققون في الهجمات وقد حددت، ولكن لم يتم التحقق من صحتها، عدة أسباب محتملة ومنها الإفراط في الصيد والذي يسبب اقتراب أسماك القرش الكبيرة إلى الشاطئ للاصطياد، ومشغلي القوارب السياحية الذين يلقون الطعم في الشاطئ كي تسنح لهم التقاط الصور لأسماك القرش، ووجود تقارير عن إلقاء الكائنات الميتة من بعض السفن المارة. وعلاوة على ذلك فإن جغرافية بعض أجزاء من البحر الأحمر تساعد أسماك القرش الكبيرة من أن تتجول في بعض الأحيان بالقرب من الشاطئ. ويرجع ذلك إلى ضيق البحر، والعمق الكبير، والانحدار الحاد، وكلها تتضافر لتشكيل جغرافيا مناسبة لأسماك القرش المياه العميقة الكبيرة من أن تتجول في مئات الأمتار من المياه، وتستمر ضمن مئات من الأمتار لمناطق السباحة.

الدول المطلة

البحر الأحمر والدول المطلة عليه.

المدن والبلدات

انظر أيضاً

معرض الصور

مرئيات

خفر السواحل السعودي رصد قطيع من الغزلان يعبر البحر
الأحمر
من أفريقيا عبر مصر وصولاً إلى السعودية وشوهد
على سواحل تبوك صباح 6 نوفمبر 2019."
لحظة هجوم سمكة قرش على سائحة ألمانية في مرسى علم.

المصادر

  1. ^ "STATE OF THE MARINE ENVIRONMENT REPORT FOR THE RED SEA AND GULF OF ADEN: 2006" (PDF). 2008-06-16. Retrieved 25 January 2020.
  2. ^ Robert Dinwiddie: Ocean_ The World's Last Wilderness Revealed. Dorling Kindersley, London 2008, p. 452
  3. ^ شاهر جمال أغا. "البحر الأحمر". الموسوعة العربية. Retrieved 2012-06-27.
  4. ^ Fernandez-Armesto, Felipe (2006). Pathfinders: A Global History of Exploration. W.W. Norton & Company. p. 24. ISBN 0-393-06259-7.
  5. ^ Fernandez-Armesto, Felipe (2006). Pathfinders: A Global History of Exploration. W.W. Norton & Company. pp. 32–33. ISBN 0-393-06259-7.
  6. ^ East, W. Gordon (1965). The Geography behind History. W.W. Norton & Company. pp. 174–175. ISBN 0-393-00419-8.
  7. ^ By M. D. D. Newitt, "A history of Portuguese overseas expansion, 1400-1668", p.87, Routledge, 2005, ISBN 0415239796
  8. ^ "Egyptian Dust Plume, Red Sea". earthobservatory.nasa.gov. 8 July 2013.
  9. ^ "Sea Around Us | Fisheries, Ecosystems and Biodiversity". www.seaaroundus.org. Retrieved 2021-02-25.
  10. ^ "Egypt launches international bidding round for 10 Red Sea exploration blocks". oilandgasmiddleeast.com. 2019-03-10. Retrieved 2019-03-11.
  11. ^ "بشائر الخير تهل في البحر الأحمر مع بداية 2019.. البترول تعلن طرح مزايدة للبحث والتنقيب عن النفط والغاز في 10 مناطق.. جنوب الوادي: أكثر من 30 ألف كم تنتظر الاستثمار". صدى البلد. 2019-03-10. Retrieved 2019-03-11.
  12. ^ "آلان باديو وعلاقة الفلسفة بالسياسة والربيع العربي". الاقتصادية الإلكترونية. 2011-12-06. Retrieved 2012-07-16.
  13. ^ "أحدث اكتشافاتنا". الموقع الرسمي لأرامكو السعودية. Retrieved 2012-07-16.
  14. ^ "أرامكو تعتزم تنفيذ مشاريع بترولية على امتداد الساحل الغربي في السعودية". العربية لتداول الأوراق المالية. 2011-12-06. Retrieved 2012-07-16.
  15. ^ ""أرامكو" تنقب عن الغاز في البحر الأحمر لدعم الكهرباء ومحطات التحلية". أرجاء. 2012-06-16. Retrieved 2012-07-16.
  16. ^ ""أرامكو" تكتشف حقل غاز في البحر الأحمر". دار الحياة. 2012-10-09. Retrieved 2012-10-10.
  17. ^ "بمعدل 10 ملايين قدم مكعبة قياسية في اليوم «أرامكو» تكتشف حقل غاز جديدا في البحر الأحمر". جريدة الاقتصادية. 2012-10-10. Retrieved 2012-10-10. {{cite web}}: line feed character in |title= at position 42 (help)
  18. ^ ناصر عبد العزيز العرفج (1403 هـ). سياسة المملكة العربية السعودية. مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض. {{cite book}}: Check date values in: |year= (help)
  19. ^ "التعدين فى البحر الأحمر: نعمة للسودان والسعودية أم نقمة للشعاب المرجانية". صحيفة الراكوبة. 2012-10-15. Retrieved 2018-07-02.
  20. ^ أ ب Froese, Ranier (2009). "FishBase". Retrieved 2009-03-12. {{cite web}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  21. ^ Siliotti, A. (2002). Verona, Geodia (ed.). Fishes of the red sea. ISBN 88-87177-42-2.
  22. ^ Lieske, E. and Myers, R.F. (2004) Coral reef guide; Red Sea London, HarperCollins ISBN 0-00-715986-2
  23. ^ خبير استراتيجي عراقي يدعو إلى مواجهة مخططات تل أبيب في البحر الأحمر موقع أخبار الشرق 16 شباط/فبراير 2002
  24. ^ ملاحظة : هذه العلامة (~) تعني تقريباً .

قراءات إضافية

  • Hamblin, W. Kenneth; Christiansen, Eric H. (1998). Earth's Dynamic Systems (8th ed.). Upper Saddle River: Prentice-Hall. ISBN 0-13-745373-6. {{cite book}}: Unknown parameter |lastauthoramp= ignored (|name-list-style= suggested) (help).

وصلات خارجية

يمكنك أن تجد معلومات أكثر عن البحر الأحمر عن طريق البحث في مشاريع المعرفة:

Wiktionary-logo-en.png تعريفات قاموسية في ويكاموس
Wikibooks-logo1.svg كتب من معرفة الكتب
Wikiquote-logo.svg اقتباسات من معرفة الاقتباس
Wikisource-logo.svg نصوص مصدرية من معرفة المصادر
Commons-logo.svg صور و ملفات صوتية من كومونز
Wikinews-logo.png أخبار من معرفة الأخبار.