صراع إسرائيل وحزب الله (2023-الحاضر)
صراع إسرائيل وحزب الله (2023-الحاضر) | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من صراع إسرائيل وحزب الله، الحرب الإسرائيلية على غزة، الصراع الإسرائيلي الإيراني بالوكالة، وصراع إسرائيل وإيران أثناء الحرب الأهلية السورية | |||||||
إسرائيل هضبة الجولان (المحتلة من إسرائيل)) مناطق أمرت إسرائيل بإجلائها مناطق في لبنان يتواجد فيها حزب الله بشكل مؤكد سوريا لخريطة أكثر تفصيلاً، انظر هنا. | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
حزب الله كتائب العز الإسلامية [1] الجماعة الإسلامية[2] الحزب السوري القومي الاجتماعي-ل[3] سوريا إيران حماس[4] الجهاد الإسلامي الفلسطيني[5] | إسرائيل | ||||||
القادة والزعماء | |||||||
حسن نصر الله نعيم قاسم فؤاد شكر X إبراهيم عقيل X |
بنيامين نتنياهو يوآڤ گالانت أوري گوردين | ||||||
الوحدات المشاركة | |||||||
نسور الزوبعة[3]
|
| ||||||
الضحايا والخسائر | |||||||
808+ مقاتل، جندي، ومسعف[أ]
|
بحسب إسرائيل: 2.000+ قتيل [48] | ||||||
حوالي 150 مدني قتيل في لبنان [49][50] 96.000 إسرائيلي نازح [55] |
منذ 8 أكتوبر 2023، بدأ تبادل الضربات بين إسرائيل وحزب الله على امتداد الحدود الإسرائيلية اللبنانية وفي سوريا وهضبة الجولان المحتلة من إسرائيل. وهو حاليًا أكبر تصعيد يشهده صراع حزب الله وإسرائيل منذ حرب لبنان 2006، وجزء من تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة.
أطلقت حركة المقاومة اللبنانية حزب الله صواريخ موجهة وقذائف مدفعية على مواقع في مزارع شبعا الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة في 8 أكتوبر 2023. ردت إسرائيل بغارات بالمسيرات ونيران المدفعية على مواقع حزب الله بالقرب من مرتفعات الجولان–الحدود اللبنانية. وجاءت الهجمات بعد أن أعرب حزب الله عن دعمه وإشادته بهجمات حماس على إسرائيل.[56][57]
في شمال إسرائيل، أجبر الصراع المستمر ما يقرب من 96.000 شخص على مغادرة منازلهم،[55] بينما في لبنان، نزح أكثر من 100.000 شخص.[58][مطلوب مصدر أفضل] في الفترة بين 21 أكتوبر 2023 و20 فبراير 2024، سجلت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ما يقدر بنحو 7948 حادث إطلاق مدفعية من جنوب الخط الأزرق (من إسرائيل إلى لبنان) و978 حادث إطلاق مدفعية من الجانب الشمالي (من لبنان إلى إسرائيل).[59]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية
حزب الله هو منظمة لبنانية إسلامية شيعية مسلحة تسيطر على جنوب لبنان وتتلقى دعماً وتمويلاً من إيران، ويعتبر البعض أن الحزب يعمل بمثابة وكيل لإيران في الحروب الإقليمية.[60]ومن الأهداف الأساسية لحزب الله، منذ نشأته، القضاء على إسرائيل.[61][62][63][64]إذ يعارض حزب الله وجود دولة إسرائيل التي تأسست عام 1948.[65]وورد أن البيان االصادر عن الحزب عام 1985 ينص على أن "نضالنا لن ينتهي إلا عندما يتم محو هذا الكيان (إسرائيل)، ونحن لا نعترف بأي معاهدة معه، ولا وقف إطلاق النار، ولا اتفاقيات السلام".[66]وخاض حزب الله العديد من المعارك والحروب مع إسرائيل بما في ذلك حرب جنوب لبنان، واشتباكات مزارع شبعا ، وحرب لبنان 2006.[67][68] ومنذ تهجير الفلسطينيين 1948، كان لللاجئون الفلسطينيون وجود في جنوب لبنان وانشئت العديد من مخيمات اللاجئين، وانشرت الفصائل الفلسطينية في جنوب لبنان، حيث جرى استخدام المنطقة كمركز لإطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل. وبعد أحداث أيلول الأسود وطرد منظمة التحرير الفلسطينية من الأردن، اختارت لبنان مقراً لها، وبقي كذلك حتى انتقاله لتونس بعد حرب لبنان 1982.[69] ومع اندلاع الحرب الإسرائيلية الفلسطينية، أعلن حزب الله الدعم والتأييد لعملية طوفان الأقصى التي جرت في 7 أكتوبر، وأعلن أن لبنان سيكون جبهة إسناد في حرب وشارك الحزب مع الفصائل الفلسطينية بشن هجمات على اسرائيل في لبنان.[70][71]
اشتباكات أبريل ويوليو 2023
في 6 أبريل 2023، وردًا على اشتباكات الأقصى 2023، أُطلقت عشرات الصواريخ من لبنان على إسرائيل، مما أدى إلى إصابة ثلاثة إسرائيليين.[72] وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض 25 صاروخا أطلقت من لبنان،[72] أطلقتها الفصائل الفلسطينية حماس وحركة الجهاد الإسلامي بموافقة حزب الله.[73] وكانت الهجمات أكبر تصعيد بين البلدين منذ حرب لبنان 2006.[73] من ناحيتها وصفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) الوضع بأنه "خطير للغاية" وحثت على ضبط النفس.[73]
ووفي 15 يوليو، أطلق الجيش الإسرائيلي طلقات تحذيرية واستخدم وسائل فض التجمعات لتفريق 18 شخصاً، من بينهم صحفيون وبرلمانيون، عبروا الحدود من لبنان وساروا مسافة 80 متراً داخل الأراضي التي تحتلها إسرائيل.[74]
الأحداث
هجوم مزارع شبعا والرد
في صباح 8 أكتوبر، أطلق حزب الله صواريخ وقذائف على منطقة مزارع شبعا دعماً لعملية طوفان الأقصى؛ ورداً على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي قذائف مدفعية ومسيرات على جنوب لبنان.[75][76][77] أفادت تقارير عن إصابة طفلين لبنانيين بجروح جراء الزجاج المكسور.[78]
وفي اليوم التالي، شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على جنوب لبنان بالقرب من بلدتي مروحين وعيتا الشعب[79] والضهيرة في قضاء بنت جبيل.[80] جاء ذلك بعد تسلل عدد من أفراد المقاومة الفلسطينية إلى الحدود الإسرائيلية.[81] قتل الجيش الإسرائيلي شخصين على الأقل (من المرجح أنهم فلسطينيين)،[80] بينما عاد الثالث إلى لبنان.[82] وأعلن مصدر إعلامي في حزب الله أن أحد عناصره قتل في قصف إسرائيلي. ونفى حزب الله تورطه في الحادث، وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني مسؤوليتها عن التسلل. وأعلن حزب الله في وقت لاحق مقتل اثنين آخرين من عناصره في الليل.[83] رداً على ذلك أطلق حزب الله الصواريخ والمدفعية.[84] خلال المواجهات، توفي جنديان إسرائيليان والمقدم عليم عبد الله، نائب قائد اللواء 300 في الجيش الإسرائيلي، متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها على الحدود، وأصيب ثلاثة آخرين.[24]
في 11 أكتوبر، أطلق حزب الله صواريخ مضادة للدبابات على ثكنة عسكرية إسرائيلية، وأسفر عن وقوع إصابات. رداً على ذلك، قصف الجيش الإسرائيلي المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ.[85] استقبل المستشفى اللبناني الإيطالي في صور ثلاثة جرحى مدنيين.[86]
أمر الجيش الإسرائيلي سكان شمال إسرائيل بالاحتمام في الملاجئ بعد تقارير عن إطلاق مسيرات من جنوب لبنان.[87] أُطلق صاروخ پاتريوت لاعتراض قذيفة مشبوهة، وبعدها اكتشف الجيش الإسرائيلي أن الجسم المذكور ليس مسيرة.[88] انطلقت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل بعد ورود تقارير عن دخول ما يصل إلى 20 متسللاً على متن طائرات شراعية إلى الأراضي الإسرائيلية من لبنان، قبل أن يرفض الجيش الإسرائيلي التقرير باعتباره إنذاراً كاذباً.[89]
التصعيد
قال نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم أه "عندما يحين وقت القيام بالعمل فإننا سننفذه"، مؤكداً أن حزب الله جاهز وسيساهم في المواجهات ضد إسرائيل وفق خطته الخاصة.[90] أطلق الجيش الإسرائيلي نيران المدفعية على جنوب لبنان عقب انفجار تسبب في أضرار طفيفة في قسم من جدار الحدود بين إسرائيل ولبنان بالقرب من كيبوتس حنيتا.[91]
نشر الجيش الإسرائيلي لقطات لهجوم بمسيرة، قال أنه أدى إلى مقتل ثلاثة متسللين من لبنان بالقرب من مرگليوت وهم أعضاء في حركة حماس.[92] واعترف حزب الله بأن من بين المتسللين أحد عناصره، وفي فترة ما بعد الظهر أطلق حزب الله 50 قذيفة هاون وستة صواريخ مضادة للدروع باتجاه خمسة مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا.[93] وأدى قصف الجيش الإسرائيلي إلى مقتل اثنين من المدنيين في قرية شبعا، وأظهرت أدلة مصورة وأخرى فوتوغرافية استخدام القنابل الفوسفورية.[94]
في 15 أكتوبر، أطلق حزب الله خمسة صواريخ مضادة للدبابات باتجاه شمال إسرائيل، مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين في شتولا.[95][96] صرحت اليونيفيل إن مقرها في الناقورة بجنوب لبنان تعرض لإطلاق صواريخ دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.[97] قُتل الملازم عميتاي گرانوت، قائد الكتيبة 75 التابعة للواء گولاني وابن الحاخام تامير گرانوت، في هجوم صاروخي على ثكنة عسكرية إسرائيلية على الحدود مع لبنان.[20][21]
مقتل عصام عبد الله
في 13 أكتوبر، بينما كانت مجموعة من صحفيي رويترز وفرانس پرس والجزيرة ينقلون بثًا مباشرًا بالڤيديو لموقع عسكري إسرائيلي في علما الشعب، أصابت قذيفتان أطلقتهما دبابة المجموعة مباشرة. قتلت الأولى مصور رويترز الصحفي عصام عبد الله. كانت الضربة الثانية أقوى بكثير وأشعلت النار في سيارة الجزيرة، وهي سيارة تويوتا بيضاء، وكان صحفيا الجزيرة كارمن جوخدار وإيلي براخيا، بالإضافة إلى زميلهما في فرانس پرس ديلان كولينز، يقفان بجوارهما.[98] كما أصيبت مصورة رويترز كريستينا عاصي بجروح خطيرة.[99][100] وقال الجيش اللبناني إن القوات الإسرائيلية أطلقت الصاروخ الذي أدى إلى مقتل عبد الله. وقال مراسل آخر لرويترز كان في الموقع إن عبد الله قُتل بقذائف أطلقت من اتجاه إسرائيل.[101] وكان آخر منشور له على إنستگرام، قبل أسبوع من مقتله، عبارة عن صورة لشيرين أبو عاقلة، الصحفية الفلسطينية في قناة الجزيرة التي قتلتها إسرائيل عام 2022.[102][103]
وخلص تقرير صادر عن اليونيفيل في 2024 إلى أن دبابة إسرائيلية قتلت عبد الله عندما أطلقت النار على "صحفيين يمكن التعرف عليهم بوضوح"، وأن هذا ينتهك القانون الدولي. وخلص التقرير إلى أنه "لم يكن هناك تبادل لإطلاق النار عبر الخط الأزرق وقت وقوع الحادث"، مع عدم وجود سجلات لأي تبادل لإطلاق النار عبر الحدود لمدة 40 دقيقة قبل إطلاق الدبابة النيران.[104] ورد الجيش الإسرائيلي على التقرير بالزعم أن حزب الله هاجمهم، مما دفعه للرد بنيران الدبابات.[104]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المزيد من الاشتباكات والانتقام
أكتوبر 2023
صباح 8 أكتوبر، أطلق حزب الله صواريخ وقذائف باتجاه منطقة مزارع شبعا؛ رداً على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي قذائف مدفعية ومسيرة على جنوب لبنان.[105][106][107] وبحسب ما ورد أصيب طفلين لبنانيين بجروح بسبب الزجاج المكسور.[108]
في 9 أكتوبر تبادلت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على جنوب لبنان بالقرب من بلدتي مروحين، عيتا الشعب[109] وضهيرة في قضاء بنت جبيل.[110] وكان ذلك بعد أن تسلل العديد من المقاومين الفلسطينيين إلى الحدود الإسرائيلية.[111] قتل الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن اثنين من المتسللين (من المرجح أنهم فلسطينيين)،[110] بينما عاد الثالث إلى لبنان.[112] وأعلن مصدر إعلامي في حزب الله أن أحد أعضائه قتل في انتقام الجيش الإسرائيلي. ونفى حزب الله تورطه في الحادث، وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني مسؤوليتها عن التسلل.[5] لاحقاً أعلن حزب الله مقتل اثنين من أعضائه ليلاً.[113] أطلق حزب الله الصواريخ والمدفعية رداً على ذلك.[114] أثناء الاشتباكات، لقى جنديان إسرائيليان والمقدم عليم عبد الله نائب قائد اللواء 300 الإسرائيلي مصرعهم، متأثرين بجروح أصيبوا بها على الحدود، وأصيب ثلاثة آخرين.[115][5]
في 10 أكتوبر تبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي إطلاق النار، حيث أطلق حزب الله وابلًا من الصواريخ على إسرائيل وهجومًا على قوات الأمن شنته الفصائل الفلسطينية.[116] أطلق حزب الله صاروخًا موجهًا مضادًا للدبابات على مركبة عسكرية إسرائيلية في منطقة أڤيڤيم، مما أدى إلى قيام مروحية إسرائيلية بشن غارة انتقامية.[117]
في 11 أكتوبر أطلق حزب الله صواريخ مضادة للدبابات على موقع عسكري إسرائيلي وزعم أنه أدى إلى سقوط ضحايا. ورداً على ذلك، قصف الجيش الإسرائيلي المنطقة التي وقع فيها الهجوم.[118] استقبل المستشفى اللبناني الإيطالي في صور ثلاثة مدنيين مصابين.[119] أمر الجيش الإسرائيلي سكان شمال إسرائيل بالبحث عن ملجأ آمن بعد تقارير عن إطلاق مسيرات من جنوب لبنان.[120] أُطلق صاروخ باتريوت لاعتراض قذيفة مشبوهة، وبعد ذلك وجد الجيش الإسرائيلي أن الجسم المعني لم يكن مسيرة.[121] انطلقت صفارات الإنذار في جميع أنحاء شمال إسرائيل بعد ظهور تقارير تفيد بأن ما يصل إلى 20 متسللاً على متن طائرات شراعية دخلوا الأراضي الإسرائيلية من لبنان، قبل أن يرفض الجيش الإسرائيلي التقرير باعتباره إنذار كاذب.[122]
وفي 12 أكتوبر أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية مقتل جندي وإصابة آخر بصاروخ مضاد للدبابات أطلقه حزب الله.[123]
قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في 13 أكتوبر إنه "عندما يحين وقت القيام بأي إجراء، سننفذه"، مشيراً إلى أن حزب الله مستعد و"سيساهم" في المواجهات ضد إسرائيل وفقاً لخطته الخاصة.[124] أطلق الجيش الإسرائيلي نيران المدفعية على جنوب لبنان في أعقاب انفجار تسبب في أضرار طفيفة لجزء من الجدار الحدودي الإسرائيلي اللبناني بالقرب من كيبوتس حنيتا.[125]
قُتل عصام عبد الله الصحفي اللبناني في رويترز، بينما أصيب ما لا يقل عن ستة صحفيين آخرين من رويترز ووكالة فرنس پرس والجزيرة.[126] قال الجيش اللبناني إن اثنين آخرين أصيبا أيضًا بجروح أثناء الغارة.[127]
في 13 أكتوبر نشر الجيش الإسرائيلي لقطات لهجوم بمسيرة أدى، حسب قوله، إلى مقتل ثلاثة متسللين من لبنان بالقرب من مرگليوت والذين كانوا أعضاء في حماس.[128] اعترف حزب الله بأن أحدهم من أعضائه. بعد الظهر أطلق حزب الله 50 قذيفة هاون و6 صواريخ مضادة للدبابات باتجاه خمس مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة.[127] أدى القصف الإسرائيلي الإضافي إلى مقتل اثنين من المدنيين في قرية شبعا؛ أظهرت أدلة الڤيديو وصور فوتوغرافية استخدام القنابل الفسفورية.[129]
نطاق عمليات وهجمات حزب الله بين أكتوبر 2023 و يوليو 2024 |
---|
أطلق حزب الله خمسة صواريخ مضادة للدبابات باتجاه شمال إسرائيل مما أدى إلى مقتل مدني وإصابة 3 آخرين في شتولا، 15 أكتوبر.[130][131] وقالت اليونيفيل إن مقرها في الناقورة بجنوب لبنان تعرض لقصف صاروخي ولم يبلغ عن وقوع إصابات.[132] الملازم أميتاي گرانوت، قائد الكتيبة 75 التابعة للواء گولاني بالجيش الإسرائيلي وابن الحاخام تامير گرانوت، قُتل في هجوم صاروخي على موقع للجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان.[133][134]
في 16 أكتوبر أعلن الجيش الإسرائيلي إجلاء سكان المستوطنات التي تبعد 2 كيلومتر عن الحدود اللبنانية.[135] وفي فترة ما بعد الظهر، أُطلقت أعيرة نارية باتجاه مواقع للجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود أعلن حزب الله مسؤوليته عنها.[136] رد الجيش الإسرائيلي بإطلاق نيران المدفعية. وقال حزب الله إنه بدأ في تدمير كاميرات المراقبة في عدة مواقع للجيش الإسرائيلي.[137]
في المساء، أُطلقت صواريخ مضادة للدبابات على دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي، واستهدفت أعيرة نارية عدة مواقع للجيش. وهاجم الجيش الإسرائيلي مصادر النيران بالمدفعية. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في أي من التبادلين في ذلك اليوم.[138]
ذكرت وسائل الإعلام الرسمية اللبنانية في 17 أكتوبر أن قرية ضهيرة ومناطق أخرى على طول الجزء الغربي من الحدود تعرضت لقصف "مستمر" أثناء الليل.[139]
في الصباح الباكر، أفادت التقارير أن العديد من الأشخاص كانوا يعانون من أعراض الاختناق بعد أن أطلق الجيش الإسرائيلي قذائف الفسفور الأبيض على القرية.[140] أصيب ثلاثة أشخاص بعد سقوط صاروخ مضاد للدبابات أطلق من لبنان على بلدة المطلة الإسرائيلية.[141]
قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل أربعة متسللين محتملين على امتداد الحدود اللبنانية أثناء محاولتهم زرع قنابل على الجدار الحدودي.[142] أعلن حزب الله أن خمسة من أعضائه قتلوا في ذلك اليوم، لكن لم يكن من الواضح ما إذا كان أي منهم متورطاً في التسلل الحدودي.[143]
في 18 أكتوبر بعد قصف المستشفى الأهلي العربي، شارك متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين في أعمال شغب في بلدتي ضبية وعواكر. وتعرضت الشركات للتخريب والحرق.[144]
وفي 19 أكتوبر ُأطلقت من جنوب لبنان عشرات الصواريخ على مدينتي نهاريا وكريات شمونة في شمال إسرائيل، مما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين على الأقل. وقالت حماس إن خلاياها في لبنان مسؤولة عن الهجمات الصاروخية. وردت إسرائيل بغارات جوية على مواقع حزب الله.[145]
قال الجيش اللبناني إن شخصًا قُتل وأصيب آخر بعد أن استهدفت إسرائيل مجموعة من سبعة صحفيين إيرانيين بالرشاشات، على الرغم من أن وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية نفت هذا الادعاء وقالت إن جميع صحفييها "أحياء وبصحة جيدة".[146][59] وقالت قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل إن شخصاً واحداً قُتل بعد أن حوصر مدنيون في تبادل لإطلاق النار على الحدود حيث طلب الجيش اللبناني المساعدة من اليونيفيل لتهدئة الوضع. وطلب من إسرائيل وقف إطلاق النار "لتسهيل عملية الإنقاذ".[147][59]
ظهيرة 20 أكتوبر، قال الجيش الإسرائيلي إن إحدى طائراته قتلت ثلاثة من مقاتلي حزب الله الذين تسللوا إلى الحدود في شتولا. وفي فترة ما بعد الظهر أطلقت عدة قذائف من لبنان باتجاه شمال إسرائيل، ورد الجيش الإسرائيلي بإطلاق نيران المدفعية على مصادر الهجمات. وأعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل جندي احتياط إسرائيلي-أمريكي وإصابة ثلاثة آخرين.[148]
وفي ساعات ما بعد الظهر في 21 أكتوبر، أطلق عدد من الصواريخ من لبنان باتجاه مزارع شبعا؛ ولم تكن هناك إصابات. وشن الجيش الإسرائيلي غارة بمسيرة على مجموعة المسلحين الذين أطلقوا الصواريخ.[149]
بعد فترة وجيزة، أُطلقت صواريخ موجهة مضادة للدبابات من لبنان باتجاه مرگليوت وحنيتا؛ وأصيب عاملان أجنبيان. وشن الجيش الإسرائيلي غارات على مواقع إطلاق الصواريخ.[150]
في المساء، أُطلقت صاروخ موجه آخر مضاد للدبابات من لبنان باتجاه برعام. وأصيب جندي من الجيش الإسرائيلي بجروح خطيرة وأصيب اثنان آخران بجروح طفيفة. ورد الجيش الإسرائيلي بعدة غارات جوية على جنوب لبنان، استهدف بعضها فرق صواريخ أخرى كانت تستعد للهجمات.[151]
في وقت متأخر من صباح 22 أكتوبر، أطلق صاروخ موجه مضاد للدبابات من لبنان باتجاه مزارع شبعا. ورد الجيش الإسرائيلي بنيران الدبابات وقتل فريق الصواريخ.[152]
في وقت مبكر من بعد الظهر، أُطلقت عدة قذائف هاون باتجاه يفتاح؛ ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات. وفي ساعات المساء أُطلق صاروخ موجه مضاد للدبابات باتجاه عرب العرامشة؛ ورد الجيش الإسرائيلي بغارات جوية متواصلة ضد فرق إطلاق الصواريخ. ضُربت سبعة فرق في المجموع على مدار اليوم.[153]
بعد يوم من ضربات الجيش الإسرائيلي على فرق صواريخ حزب الله، في مساء 23 أكتوبر، أُطلق صاروخ موجه مضاد للدبابات باتجاه كريات شمونة. وأصيب اثنان ولحقت أضرار بمنزل. ورد الجيش الإسرائيلي بغارات جوية متواصلة ضد فرق الصواريخ، إلى جانب ضربات ضد مواقع حزب الله الحدودية.[154]
في 24 أكتوبر قضى الجيش الإسرائيلي على أحد أعضاء حزب الله حاول إطلاق مدفعية على إسرائيل من جنوب لبنان بالقرب من بلدة برعام الحدودية.[155]
صباح 25 أكتوبر، هاجم الجيش الإسرائيلي مجموعة من المسلحين كانت تحاول إطلاق صواريخ مضادة للدبابات من الأراضي اللبنانية على إسرائيل.[156] حوالي الساعة 4:00 مساءً، أُطلقت أربعة صواريخ تجاه الأراضي الإسرائيلية، وسقطت في مناطق مفتوحة. قصفت طائرات الجيش الإسرائيلي أطراف قرى كفر كلا ويارون ودير ميماس.[157]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نوفمبر 2023
في 3 نوفمبر وفي خطابه الأول منذ بدء الحرب على غزة قال زعيم حزب الله حسن نصر الله إن وجود السفن الحربية الأمريكية في البحر الأبيض المتوسط "لا يخيفنا".[158][159] وفي 5 نوفمبر، أسقط حزب الله طائرة إسرائيلية بدون طيار من طراز إلبيت هرميس 450 فوق النبطية،[160]ومع سقط حطامها على المنازل في بلدتي زبدين وحاروف.[161] وقُتل إسرائيلي بعدما أصابت صواريخ مضادة للدبابات كيبوتس يفتاح.[162]
وأصيب أربعة أشخاص بعد قصف إسرائيلي استهدف سيارتي إسعاف.[163] كما أستهدفت غارة جوية إسرائيلية سيارتين مدنيتين في لبنان كانتا تقلان أفراداً من عائلة واحدة كانوا يقودون سياراتهم بين بلدتي عيناتا وعيترون مما أدى إلى مقتل امرأة وثلاث من حفيداتها تتراوح أعمارهن بين 10 و14 سنة، وإصابة ابنتها بجروح بالغة.[164]ورد حزب الله بقصف كريات شمونة،[165] وقتل إسرائيلي.[166]
ووأعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن إطلاق 16 صاروخاً من لبنان استهدفت مناطق في جنوب حيفا.[167]كما أبلغ عن إطلاق ما لا يقل عن 30 صاروخاً على شمال اسرائيل ورد الجيش الإسرائيلي عليها بقصف لبنان. كما شنت قوات تابعة لحزب الله وكتائب القسام أربع هجمات عبر الحدود على شمال إسرائيل.[168] وقال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إن الحزب قد يضطر إلى الدخول في صراع أوسع بسبب الهجمات الإسرائيلية في غزة.[169] في 10 نوفمبر، أطلق حزب الله صواريخ مضادة للدبابات على موقع للجيش الإسرائيلي في المنارة مما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود. ورداً على ذلك، هاجم الجيش الإسرائيلي لبنان.[170] وشن حزب الله ثلاث هجمات بطائرات بدون طيار على شمال إسرائيل استهدفت مواقع للجيش الإسرائيلي.[171] كما اعتراض طائرة مسيرة، وانفجرت طائرتان أخريان في الأراضي الإسرائيلية.[172] وقتل سبعة من عناصر حزب الله خلال الاشتباكات. كما قصف الجيش الإسرائيلي مستشفى ميس الجبل، مما أدى إلى إصابة طبيب. وأدانت وزارة الصحة اللبنانية الهجوم، قائلة إن "السلطات الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا العمل غير المبرر، والذي كان سيؤدي إلى نتائج كارثية"، ودعت إلى إجراء تحقيق.[173]
في 11 نوفمبر أعلنت حركة أمل، حليفة حزب الله، مقتل مقاتل لها في هجوم صاروخي على قرية رب الثلاثين أدى إلى إصابة عضوين آخرين.[174] وكانت هذه الخسارة الأولى في صفوف الجماعة منذ بدء القتال.[175]
في 12 نوفمبر، أدت هجمات حزب الله بالصواريخ المضادة للدبابات وقذائف الهاون إلى مقتل موظف في شركة الكهرباء الإسرائيلية كان يقوم بأعمال الإصلاح وإصابة 21 إسرائيلياً، من بينهم سبعة من أفراد الجيش الإسرائيلي .[176][177]استهدف ضرب حزب الله جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي في هجوم منفصل. وقال الجيش الإسرائيلي إنه شن غارة بطائرة بدون طيار على خلية مسلحة حاولت إطلاق صواريخ مضادة للدبابات بالقرب من المطلة.[178] كما أدى هجوم آخر إلى مقالت من حزب الله.[93] وفي أعقاب غارة بطائرة مسيرة شنها حزب الله في 13 نوفمبر، رد الجيش الإسرائيلي بقصف عنيف على قرى جنوب لبنان ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين.[179]وأطلقت صواريخ موجهة مضادة للدبابات مما أدى إلى إصابة إسرائيليين اثنين بالقرب من نطوعه.[180] كما سقط صاروخ إسرائيلي بالقرب من الصحفيين في بلدة يارون بلبنان، ولم تقع أي إصابات.[181]من ناحيته، أدان حزب الله الهجوم الذي وقع أثناء قيام الصحفيين بجولة عامة في البلدة.[182]وقال وزير الخارجية عبد الله بوحبيب أن الحكومة اللبنانية تقدمت بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي رداً على الحادث.[183][مطلوب مصدر أفضل]
في 16 نوفمبر، أطلق حزب الله ثمانية صواريخ مضادة للدبابات استهدفت القوات الإسرائيلية والبنية التحتية العسكرية.[184]كما هاجم حزب الله العديد من البلدات القريبة من الحدود واستهدف تجمعات عسكرية في شتولا وحدب يارون.[185][186] ورد الجيش الإسرائيلي بقصف وغارات عنيفة على جنوب لبنان.[187] كما نعى حزب الله اثنين من مقاتليه.[188] وبعد أربعة أيام، تعرضت قاعدة الجيش الإسرائيلي في برانيت لأضرار جسيمة بعد أن قصفها حزب الله بوابلمن صواريخ بركان.[189]وقصفت الطائرات الإسرائيلية ما قال أنه العديد من الأهداف العسكرية لحزب الله، كذلك استهدف خلية مسلحة بالقرب من المطلة.[190] كما قصف الجيش الإسرائيلي كنيسة القديس جاورجيوس ذات الأهمية التاريخية في بلدة يارون، وتعرضت لأضرار بالغة.[191][192]كما تعرض منزل النائب عن حركة أمل قبلان قبلان لقصف صاروخي إسرائيلي.[193] وتبنى حزب الله الهجوم على مقر الفرقة 91 التابعة للجيش الإسرائيلي في برانيت.[93] في 21 نوفمبر، أدت غارة جوية إسرائيلية على كفر كلا إلى مقتل امرأة مسنة وإصابة حفيدتها.[194] كما استهدف الجيش الإسرائيلي تم فريقاً آخر من الصحفيين بالقرب من طير حرفا ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، من بينهم صحفيان من قناة الميادين بالإضافة لمرشدهما.[195]وفي اليوم نفسه، قُتل أربعة أعضاء من كتائب القسام بعد غارة للجيش الإسرائيلي على سيارة بالقرب من الشعيتية.[196]وفي هجوم آخر كما قُتل أحد عناصر حزب الله في بلدة الخيام.[197]
وقف إطلاق النار
قال حزب الله إنه "سيحترم" اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت بين إسرائيل وحماس.[198] وخلال وقف إطلاق النار المؤقت بين إسرائيل وحماس الذي بدأ في 24 نوفمبر، أوقف حزب الله عملياته العسكرية، وكذلك أوقف الجيش الإسرائيلي القصف على جنوب لبنان.[199] وعاد العديد من المدنيين النازحين إلى منازلهم بهدوء وأمان.[200]بالمجمل وخلال وقف إطلاق النار، أعلن حزب الله مسؤوليته عن 23 هجوماً آخر على شمال إسرائيل.[201]كما استهدف الجيش الإسرائيلي دورية تابعة لليونيفيل في محيط عيترون، ولم تقع إصابات. فيما أدانت اليونيفيل الحادث ودعت إلى تذكير الأطراف "بالتزاماتها بحماية قوات حفظ السلام وتجنب تعريض الرجال والنساء الذين يعملون على استعادة الاستقرار للخطر".[202]
ديسمبر 2023
في 1 ديسمبر، أعلن حزب الله مسؤوليته عن خمس هجمات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.[203] فيما قصف الجيش الإسرائيلي بلدة حولا، وقتل مدنيين اثنين.[204] كذلك قصف قرية الجبين، مما أسفر عن مقتل مدني آخر.[205] وأدعى الجيش الإسرائيلي ضرب أحد موقع حزب الله وخلية كانت تستعد لتنفيذ هجوم بالقرب من المالكية. وأعلن حزب الله مقتل أحد مقاتليه.[206]وفي اليوم التالي، أطلق حزب الله عدة صواريخ على مواقع للجيش الإسرائيلي على طول الحدود. وردت إسرائيل بغارات جوية وقصف مدفعي على جنوب لبنان.[207]ونعى حزب الله أحد مقاتليه.[208]
وفي 3 ديسمبر، أطلق حزب الله صاروخاً موجهاً مضاداً للدبابات على قاعدة بيت هلل التابعة للجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى إصابة 11 جندي إسرائيلي. وأعلنت وزارة الخارجية الكندية مقتل مواطن كندي في لبنان.[209][210]
وفي 4 ديسمبر، أعلنت حركة حماس عن إنشاء وحدة عسكرية جديدة في لبنان باسم "طلائع طوفان الأقصى" ودعت "شباب ورجال شعبنا إلى الانضمام إلى طلائع المقاومين والمشاركة في تشكيل المستقبل وتحرير القدس والمسجد الأقصى".[18] الأمر الذي أدى لرد فعل سلبي من قبل بعض السياسيين اللبنانيين حيث قالوا إن ذلك سيشكل تهديدا لسيادة لبنان.[18]
كما قُتل جندي لبناني وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم إسرائيلي على قاعدة للجيش اللبناني في بلدة عديسة.[211] واعتذر الجيش الإسرائيلي لاحقا عن الحادث، قائلا إنه سيحقق في الأمر.[212]كما قتل قصف مدفعي إسرائيلي عامل مزرعة سوري الجنسية بعد استهداف مزرعة دواجن بالقرب من أرنون، كما أصيب مدنيين آخرين.[213] والتقى يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي مع رؤساء البلديات ورؤساء المجالس المحلية في نهاريا، شمال إسرائيل لمناقشة التهديد الذي يشكله حزب الله لسكان الشمال. وقال غالانت إنه إذا فشلت الدبلوماسية، فإن إسرائيل ستستخدم جيشها لإجبار حزب الله للرجوع إلى شمال نهر الليطاني.[214]
وفي 11 ديسمبر، قُتل رئيس بلدية قرية الطيبة في جنوب لبنان بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفته.[215]وقُتل مقاتلان من حزب الله في غارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي في عيترون، وأصيب ثلاثة مدنيين. ونفذت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي غارات جوية أخرى، ودمرت خمسة منازل وإلحاق أضرار بـ 17 منزلا آخر.[216] كما اعترضت منظومة القبة الحديدية الدفاعية أربع رشقات صاروخية أُطلقت من لبنان باتجاه شمال إسرائيل،وقال حزب الله أنه هاجم عدة مواقع إسرائيلية. حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن ثلاثة جنود أصيبوا.[216] وهاجم حزب الله وحلفائه تسع بلدات ومواقع عسكرية إسرائيلية.[217] وناقش عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي ووزير الدفاع السابق بيني غانتس الأمن في شمال إسرائيل في مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. وقال غانتس إنه أشار بأن الهجمات المتزايدة لحزب الله تعني أنه يجب على إسرائيل "إزالة" التهديد من شمال إسرائيل. وخص بيان غانتس الدولة اللبنانية، وليس حزب الله فقط، ودعا إلى ممارسة ضغوط دولية على لبنان لوقف الهجمات على حدوده الجنوبية.[216]
في 15 ديسمبر أعلن الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان عن وفاة أحد مقاتلي جناحه العسكري، نسور الزوبعة.[3]وادعى الجيش الإسرائيلي أن صاروخاً من خمسة صواريخ أطلقها حزب الله سقط في الأراضي اللبنانية.[218] في 16 ديسمبر، قُتل جندي اسرائيلي من الكتيبة 129، في غارة جوية لحزب الله بطائرة بدون طيار بالقرب من مرغليوت، ما أدى لنشوب حريق في أحد المباني. وإصابة جنديين آخرين. وأسقط الجيش الإسرائيلي طائرة بدون طيار أخرى، ورد بغارات على عدة أهداف داخل لبنان.[219]و أعلن حزب الله مقتل أحد مقاتليه.[220]
في 22 ديسمبر/، قُتل جنديان إسرائيليان من اللواء المدرع 188 في هجوم صاروخي لحزب الله على شتولا.[221] وفي صباح يوم 23 ديسمبر قصف الجيش الإسرائيلي منزلاً في كفر كلا، كما قام بقصف مدفعي مكثف على بلدة دير ميماس[222]وشن الجيش الإسرائيلي غارة بالقرب من مركز لليونيفيل على طول نهر خردلي.[223] وأصيب مصور قناة المنار في عينه بعد الهجوم الإسرائيلي على طريق في منطقة الخردلي حيث كان يعبر يتواجد مراسلو 4 وسائل إعلام لبنانية.[224]وأعلن حزب الله مقتل اثنين من مقاتليه في ذلك اليوم.[224]
في 24 ديسمبر، اغتالت اسرائيل الجنرال في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي بغارة جوية إسرائيلية على دمشق.[225]
وفي 26 ديسمبر، أصاب صاروخ مضاد للدبابات تابع لحزب الله كنيسة القديسة مريم اليونانية الأرثوذكسية في بلدة إقرت، شمال إسرائيل.[226] وأصيب أحد المدنيين بجروح خطيرة، وعندما وصل الجيش الإسرائيلي إلى مكان الحادث، أُطلق صاروخ آخر، ما أدى إلى إصابة تسعة جنود.[227] في 30 ديسمبر، استهدفت غارات إسرائيلي عربات نقل، ادعت أنها تحمل شحنة أسلحة إيرانية في مدينة البوكمال الحدودية السورية، مما أسفر عن مقتل 25 شخص.[228]
يناير 2024
في 2 يناير، شنت إسرائيل غارة جوية على حي الضاحية الجنوبية في بيروت، واغتالت صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، وستة أشخاص آخرين.[229] وكان العاروري أحد أبرز قادة حماس في الضفة الغربية، والمشرف على العمليات ضد الجيش الإسرائيلي فيها.[230][231] وجرى الاغتيال قبل يوم واحد من إحياء حزب الله الذكرى الرابعة لاغتيال القائد العسكري الإيراني الكبير قاسم سليماني.[232] وفي 6 يناير، أطلق حزب الله ما يقرب من 40 صاروخًا على شمال إسرائيل، واصفاً ذلك بأنه "رد أولي" على مقتل العاروري.[233]واستهدفت الصواريخ قاعدة جوية استراتيجية على جبل الجرمق، وأُلحقت أضراراً كبيرة بها.[234] وفي 8 يناير، اغتالت إسرائيل وسام الطويل، نائب قائد وحدة الرضوان التابعة لحزب الله، والذي ادعت اسرائيل أنه منفذ الهجوم على قاعدة ميرون الجوية قبل يومين.[235]ورداً على مقتل الطويل، شن حزب الله هجوماً بطائرة بدون طيار على مقر القيادة الشمالية الإسرائيلي في صفد في اليوم التالي، والذي يقع على بعد حوالي 20كم من الحدود.[236] فيما قتل علي حسين برجي، الذي قالت اسرائيل أنه قائد القوات الجوية لحزب الله في جنوب لبنان والذي كان المسؤول عن الهجوم، في غارة جوية إلى جانب ثلاثة آخرين من حزب الله، في قرية خربة سلم قبل فترة قصيرة من بدء تشييع وسام الطويل.[237][238]إلا أن حزب الله نفى مقتل برجي[239]
وفي 11 يناير، قُتل اثنان من أفراد البحث والإنقاذ وأصيب عدد من المدنيين بغارة جوية إسرائيلية استهدفت بلدة حانين.[240]
في 14 يناير قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل أربعة مسلحين تسللوا إلى الحدود الإسرائيلية في منطقة مزارع شبعا بينما كانت وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي تقوم بدورية في مكان قريب. كما أصيب خمسة جنود من الجيش الإسرائيلي.[241]وأعلن تنظيم "كتائب المجد الإسلامي" مسؤوليتها عن الهجوم، وأن 3 من أعضائها قتلوا وتمكن اثنان من الفرار.[242] وفي اليوم نفسه، قُتل اسرائيليان بصواريخ حزب الله المضادة للدبابات استهدفت مستوطنة كفار يوفال.[243] في 20 يناير، قُتل العميد صادق أميد زادة، وهو ضابط في مخابرات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا، إلى جانب أربعة ضباط آخرين في الحرس الثوري الإيراني، في غارة جوية إسرائيلية على دمشق.[244][245] وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهدفت الغارة الصاروخية الإسرائيلية مبنى من أربعة طوابق في حي المزة. وأدى الهجوم إلى مقتل ثلاثة عشر شخصاً،[246] بينهم خمسة إيرانيين، وأدى لتدمير المبنى بالكامل الذي كان يجتمع فيه المسؤولون المستهدفون.[247]في اليوم التاليقالت قناة سكاي نيوز عربية أن فادي سليمان، وهو قائد ميداني كبير في حزب الله، نجا من هجوم إسرائيلي بالقرب من نقطة تفتيش عسكرية في بلدة كفرا. فيما قُتل حارسه الشخصي في نفس الهجوم.[248]
فبراير 2024
في 19 فبراير 2024، شن سلاح الجو الإسرائيلي غارتين جويتين على بلدة الغازية قرب ميدنة صيدا بجنوب لبنان، وهي الأولى التي تستهدف هذا العمق في لبنان إذ أن قرية الغازية تبعد حوالي 60 كيلومتراً شمالي الحدود الإسرائيلية اللبنانية.[249]
وسمع الشهود دوي انفجارات عالية ورأوا عمودين كثيفين من الدخان الأسود يتصاعدان في البلدة. تبين لاحقاً أن أحدهما مصنع مولدات كهربائية ومؤلف من ثلاثة هنغارات، وأن الاستهداف جرى بعد أقل من ساعة من انتهاء الدوام وخروج العمال منه. أما الغارة الثانية كانت على منزل يقطنه عمال سوريين في أحد البساتين، مع ورود معلومات عن وجود 13 إصابه معظمها لعمال سوريون.[250]
يُذكر أنه وعشية إندلاع الحرب على غزة، اشتعلت الجبهة بين لبنان واسرائيل، وشن حزب الله أكثر من 1000 عملية ضد القوات الإسرائيلية والثكنات العسكرية، كما شنت اسرائيل مئات الغارات التي استهدفت قرى جنوب لبنان. وتُعد هذه أول غارة تقوم بها اسرائيل بعمق 60كم، الأمر الذي يُعتبر توسعاً خطيراً بقواعد الإشتباك التي صنعت منذ بدء الحرب. من ناحيته قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ هجمات على مخازن أسلحة لحزب الله في الغازية ردا على هجوم تعرض له في طبريا في وقت سابق من اليوم[251].
في منتصف فبراير طالب سكان كيبوتس المنارة الحكومة بإيجاد مستوطنة بديلة للكيبوتس الذي تعرض لأضرار بالغة أثناء القتال في الشمال، ويصف وضع االبنية التحتية في الشمال أنه أصعب بكثير منه في كيبوتسات غلاف غزة، لكن الحكومة الإسرائيلية وعدت سكان كيبوتسات الشمال بسدس الميزانية المخصصة لإعادة إعمار كيبوتسات الجنوب. فبعد مرور أربعة أشهر على حرب غزة، لم تُخصص الميزانية التي وعد بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعادة إعمار الشمال. وفي هذه الأثناء طُلب من سكان كريات شمونة إخلاء الفنادق التي يقيمون فيها، ويحذر مدير كيبوتس المنارة: "الكيبوتس مدمر، وعلى الدولة أن تساعدنا في إقامة مستوطنة مؤقتة". كيبوتس المنارة، الذي تم إخلاؤه في بداية الحرب وأصبح منذ ذلك الحين قاعدة عسكرية مؤقتة، تعرض لأضرار بالغة، ووفقا لقيادة الكيبوتس، فإن ترميمه سيستغرق وقتاً طويلاً.[252]
في 19 فبراير 2024 أفاد يوهاي ڤولپين، مدير كيبوتس المنارة، للجنة النقب والجليل أن 100 مبنى من أصل 150 في الكيبوتس تضررت، ومن بينها 12 مبنى أصيبت بشكل مباشر ولحقت بها أضرار جسيمة. وقال ڤولپين: "ندرك اليوم أن إعادة بناء الكيبوتس ستستغرق وقتاً طويلاً. نحن بحاجة إلى مكان مؤقت حتى نتمكن من العودة إلى ديارنا". كلمات ڤولپين هي أول دعوة علنية لبناء المستوطنات في الشمال للسماح لهم بإقامة أو العثور على مستوطنة مؤقتة، كما حدث في 15 كيبوتس وموشاڤ في محيط غزة. وقال ڤولپين: "تحتاج المنارة والكيبوتسات الأخرى إلى حل للبقاء لمدة عام على الأقل، وربما أكثر. لهذا نحن بحاجة إلى الدولة".
وفي وقت سابق، أعلنت بلدية كريات شمونة أن سلسلة فنادق إيسروتيل تعتزم إخلاء سكان المدينة من فنادقها ابتداء من بداية الشهر المقبل. ووجه عمدة البلدة أڤيخاي شتيرن انتقادات لاذعة للشبكة، متهما إياها بتحقيق أرباح على حساب السكان، ودعا إلى مقاطعة الشبكة وطلب من السكان عدم الاستجابة لنداء الإخلاء. خلفية إخلاء السكان هي قرار إيسروتيل بإنهاء التعامل مع الدولة فيما يتعلق بالأشخاص الذين تم إجلاؤهم، من بين أمور أخرى لأنه لا يوجد قانون يلزمها بمواصلة كونها مركز استقبالهم.
إن الوضع في كريات شمونة والمنارة هو جزء من مشكلة تنبع من افتقار الحكومة إلى سياسة تجاه المستوطنات الشمالية. وقد أُجلي أكثر من 70.000 ساكن منها في الأشهر الأخيرة، وتم تمويل بعضها من قبل المجالس، أو المستوطنات نفسها أو العائلات. لكن باستثناء تمويل الإقامة في الفنادق، لم تضع الدولة بعد الخطوط العريضة لمستقبل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، والذين تعمل الدولة من أجلهم على مستويين: اقتصادي وأمني. اعتباراً من اليوم، وزير الدفاع يوآڤ گالانت وقائد المنطقة الشمالية أوري گوردين لا يدرجان المستوطنات ضمن الخطط العسكرية لتعزيز الأمن ومواصلة الحملة في لبنان، ويرفضان الحديث عن جداول زمنية ويشترطان على السكان التحلي بالصبر في نقاط الإخلاء.
وعلى الصعيد الاقتصادي، وعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن يحصل الشمال على 3.5 بليون شيكل لإعادة تأهيل المستوطنات وتجديد المنطقة، لكن في الوقت الحالي لا يوجد مصدر للميزانية ولا يوجد قانون لتخصيص الميزانيات. رداً على ذلك، يعمل أعضاء الكنيست ميخائيل بيتون (معسكر الدولة)، وإلياهو رابيڤو (الليكود)، وإفرات رايتن (العمل) حالياً على الترويج للقانون، لكن ليس من الواضح مدى استعداد الحكومة للقيام بذلك، والتي ترفض مناقشة الأمر.
وقال المدير العام لوزارة الداخلية رونان بيرتس في اللجنة: "إننا نقوم بتشكيل فريق من المديرين التنفيذيين للوزارات المعنية، والذي سيقدم إجابات لمشاكل سكان الشمال". وبحسب قوله، فإن الأموال التي تتعهد الدولة بإدخالها إلى المستوطنات لاحتياجات الساعة، والتي لا تتعلق بالتأهيل، ستصل نهاية الشهر وستستمر في الوصول لاحقا أيضا، لكنه يشير أيضا موضحاً أن هذه المبالغ صغيرة نسبياً، ولا تسمح بالتخطيط لما بعد المدى القريب. وبحسب قوله، ليست هناك حاجة لأن تنشئ الدولة إدارة أخرى، لأن الوزارات نفسها ستعرف كيف تستجيب لإعادة الإعمار. وقال بيرتس إن وزارة المالية تمتلك، اعتبارا من السنة المالية الحالية، مبلغ بليون شيكل لإعادة التأهيل. لكن لم يتم بعد إنشاء آلية تعرف كيفية تحويل الأموال لتعزيز إعادة التأهيل، ولهذا سيتطلب الأمر قراراً حكومياً وهو موجود حالياً على مكتب المدير العام لمكتب رئيس الوزراء دون موعد ملزم للمناقشة.
وقال رئيس مجلس مقرات آشر موشيه داڤيدوڤيتش: "لقد اتفقنا على خطة عمل قبل شهر، لكن الحكومة قطعت الاتصال بنا". وبحسب قوله، فإن السلطات في الشمال تعمل مع الدولة على خطة إعادة التأهيل منذ عدة أشهر، لكن وزارة المالية أوضحت لهم أنه لا توجد خطة تفصيلية أو جدوى مالية على جدول الأعمال. "لا يقع اللوم على يشروتيل في إخلاء كريات شمونة. الدولة والحكومة مسؤولون عن عدم التعامل مع عملية الإخلاء. الدولة تقول لنا ألا نعود حتى نهاية العام الدراسي، فلماذا لا نمنح جميع الفنادق فرصة للإخلاء". "التمديد حتى نهاية العام؟ كل هذه الفوضى تحدث لأنه لا توجد خطة".
وانتقد الأمين العام لحركة الموشاڤيم، عميت يافارح، قرار الدولة بعدم إنشاء إدارة: "إذا لم يتم تمرير إعادة التأهيل إلى قانون وبقيت تحت رحمة وزارات وميزانيات الحكومات المتعاقبة، فلن يحدث ذلك ببساطة. وضع البنية التحتية في الشمال أصعب بكثير مما هو عليه في قطاع غزة، لكنهم يعدوننا بسدس ميزانيتهم". وقال رئيس اللجنة مايكل بيتون، إن اللجنة ستعمل في المستقبل القريب على طرح مشروع قانون لإنشاء مديرية الشمال بالتعاون مع أعضاء الائتلاف والمعارضة، وستطلب من اللجنة المالية تقديم موازنات المحليات. بالفعل في المستقبل القريب. وقال بيتون: "مقابل كل يوم من اتخاذ قرار أمني، يجب اتخاذ قرار مدني". "يجب على الدولة أن تقول ما هي ميزانية المستوطنات الشمالية الآن".
مارس 2024
في 4 مارس، أدى هجوم صاروخي مضاد للدبابات لحزب الله على مرغليوت إلى إصابة سبعة أشخاص بالإضافة إلى مقتل شخص هندي.[253]وفي اليوم التالي، قتلت غارة جوية إسرائيلية على استهدفت بلدة حولا، ثلاث لبنانيين وزوجين وطفلهما.[254] ومن بين القتلى الثلاثة، أعلن حزب الله عن أن اثنين منهم من أعضائه.[255][256] في 9 مارس، قُتل خمسة أشخاص، من بينهم ثلاثة من حزب الله، وأصيب تسعة آخرون على الأقل في غارة شنها الجيش الإسرائيلي على منزل في خربة سلم.[257] ورداً على ذلك، أطلق حزب الله في اليوم التالي 37 صاروخ كاتيوشا على قاعدة ميرون الجوية في شمال إسرائيل. ولم يتم الإبلاغ عن إصابات.[258][259]
في 12 مارس، أدت الغارات الجوية الإسرائيلية على بلدة النبي شيث في وادي البقاع إلى إصابة ستة أشخاص ومقتل اثنين من مقاتلي حزب الله.[260]
في 13 مارس، أدت غارة جوية إسرائيلية على طريق بالقرب من مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين إلى إصابة شخصين ومقتل اثنين آخرين، هما هادي علي مصطفى، القيادي في حماس في لبنان، وشخص مدني.[261][262]وبعد أسبوع، جرى تسليم شابين مراهقين سوريين (عمرهما 17 و16 عاماً) إلى السلطات اللبنانية بتهمة التجسس لصالح إسرائيل. وذلك بعدما اعترفوا بأنهم حصلوا على ما يعادل 11 دولارا أمريكيا لكل منهم من خادم مسجد محلي لزرع جهاز تتبع في سيارة مصطفى دون علمهم.[263]
في 27 مارس، شُنت غارة إسرائيلية على مركز للمسعفين في الهبارية وأدت إلى مقتل سبعة أشخاص، زعمت إسرائيل أنهم من المسلحين. فيما نفى حزب الله هذا الادعاء، وأن الضحايا كانوا في الواقع من رجال إنقاذ ومُسعفين.[264] وفعلاً جرى التأكد من أن كل الضحايا من المتطوعين، وأدانت وزارة الصحة العامة اللبنانية الهجوم. ورداً على الهجوم، أطلق حزب الله حوالي ثلاثين صاروخاً باتجاه شمال إسرائيل، مما أسفر عن مقتل عامل مصنع في كريات شمونة وإصابة آخر بجروح طفيفة.[127][265]وفي الليل نُفذت غارات جوية إسرائيلية على طير حرفا والناقورة، أسفرتا عن مقتل تسعة أشخاص. وأسفرت الغارات عن مقتل ثلاثة مسعفين؛ اثنان من الجمعية الصحية الإسلامية وآخر من جمعية كشافة الرسالة الإسلامية التابعة لحركة أمل. كما قُتل قيادي محلي لحركة أمل، إلى جانب اثنين من مقاتلي حزب الله.[266] في 29 مارس، أدت غارة جوية إسرائيلية استهدفت مطار حلب الدولي إلى مقتل 38 جندياً سورياً وسبعة من مقاتلي حزب الله وسبعة من رجال الميليشيات الأخرى.[44]والتي كانت أعنف ضربة إسرائيلية على سوريا منذ ثلاث سنوات.[267]وأدت غارة جوية أخرى على البازورية بلبنان لمقتل علي عبد الحسن نعيم، الذي زعمت إسرائيل بأنه نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف التابعة لحزب الله.[268]
وفي 30 مارس، أفادت وكالة رويترز أن غارة إسرائيلية أدت إلى إصابة ثلاثة مراقبين للأمم المتحدة ومترجم كانوا يراقبون الأعمال العدائية على طول الخط الأزرق.[269]وخلص تحقيق أجراه الجيش اللبناني إلى أن الانفجار نتج عن لغم أرضي.[270]
أبريل 2024
في 15 أبريل 2024، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة 4 جنود من لواء گولاني، أحدهم حالته خطيرة، في انفجار لغم قرب الحدود اللبنانية الإسرائيلية. وتبنى حزب الله العملية وقال أنه قام بتفجير عبوات ناسفة بالقرب من جنود إسرائيليين بعد تجاوزهم الحدود ودخولهم الأراضي اللبنانية.
ووفقا لبيان حزب الله، تم زرع عدد من العبوات الناسفة في منطقة تل إسماعيل المتاخمة للحدود اللبنانية الإسرائيلية. وعندما تجاوزت قوة تابعة للواء غولاني الحدود ووصلت إلى موقع العبوات، تم تفجيرها، ما أدى إلى سقوط القوة بين قتيل وجريح.[271]
في 17 أبريل 2024 استهدفت طائرة مسيرة انتحارية تابعة لحزب الله مبنى كان يضم تجمعاً لجنود الجيش الإسرائيلي كان متواجداً في بلدة عرب العرامشة في الجليل الغربي.
تظهر مقاطع الفيديو التي انتشرت عن الهجوم، اقتراب مسيرة انتحارية (يعتقد أنها من نوع أبابيل القدس) على ارتفاع منخفض من مبنى في بلدة عرب العرامشة، ورغم صوت المسيرة المرتف نسبياً وطيرانها على ارتفاع منخفض، إلا أن صافرات الإنذار وبطاريات الدفاع الجوي الإسرائيلية، لم تعمل ما مكن المسيرة من الوصول لهدفها بسهولة.
ورغم أن الجيش الإسرائيلي أعلن في البداية أن الهجوم أسفر عن 6 أصابات، إلى أن بيانات متتالية استمرت برفع عدد الإصابات حتى وصل 11 جريحاً، منهم حالة ميؤوس منها.[272] إلا أن بيان من نجمة داود الحمراء، أفاد بأن هنالك 13 جريحاً، 4 منهم في حالة خطيرة و1 متوسطة و8 في حالة طفيفة.[273]
وكان حزب الله قد أعلن، في وقت سابق، من نفس اليوم، تنفيذ خمس عمليات استهدفت مواقع عسكرية بشمال إسرائيل، منها وحدة المراقبة الجوية في قاعدة ميرون بالصواريخ الموجهة، وقال أنه أصاب تجهيزاتها ودمرها.[274]
في 21 أبريل 2024 أعلن حزب الله، عن إسقاطه طائرة مسيرة إسرائيلية من طراز هرمز 450 كانت في مهمة قتالية بمنطقة العيشية جنوبي البلاد. بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان في اليوم التالي: "في وقت سابق الليلة الماضية أطلق صاروخ أرض-جو نحو طائرة مسيرة لسلاح الجو حلقت في سماء لبنان وأصابها لتسقط داخل الأراضي اللبنانية". وتابع: "يتم التحقيق في الحادث"، مؤكدًا أن طائرات حربية "أغارت على الموقع الذي أطلق الصاروخ من داخله".[275]
في 23 أبريل أعلن حزب الله، أنه نفذ هجوماً جوياً على مقر قيادة لواء غولاني في الجيش الإسرائيلي شمال مدينة عكا؛ رداً على اغتيال إسرائيل أحد عناصره في غارة استهدفت سيارته في بلدة عدلون جنوب لبنان. وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه قصف مباني عسكرية في 3 مناطق جنوب لبنان، ضمن ارتفاع وتيرة التصعيد الحدودي مع "حزب الله" الذي وجه له ضربة مؤلمة بالطائرات الحربية المسيرة التي وصلت للمرة الأولى إلى شمال مدينة عكا وضربت لواء غولاني.[276]
مايو 2024
في 15 مايو نشر حزب الله اللبناني صورا تظهر عملية استهداف وحدة إدارة أحد مناطيد التجسس الإسرائيلية في مستوطنة أدميت شمالي فلسطين المحتلة والسيطرة عليه. وأظهرت الصور استهداف الوحدة وطاقم تشغيلها بـ3 صواريخ محمولة على الكتف، حيث أصاب الأول وحدة الإدارة والتحكم، وأصاب الثاني طاقم التشغيل، فيما أتى الثالث على وحدة الإطلاق. وأوضح الفيديو تفاصيل المنطقة المستهدفة، مشيرا إلى أنها تتبع الوحدة 869 المسؤولة عن الجمع الحربي (المعلوماتي) على الحدود اللبنانية، وتقوم بتشغيل منطاد من نوع "سكاي ستار 330" (skystar 330) الذي يقوم بعمليات استخباراتية متوسطة المدى. وتناول المقطع عملية الاستطلاع التي سبقت الاستهداف والإنزال، موضحا أن المنطاد تم رفعه لسد ثغرة استخبارية في وادي الدلم بعد تدمير المقاومة اللبنانية تجهيزات "تلة الكوبرا" التجسسية.
وبعد عملية قصف وحدة الإدارة والتحكم أظهر الفيديو خروج المنطاد عن السيطرة وهبوطه في جنوب لبنان.[277]
في 16 مايو نشر حزب الله مشاهد من عملية إستهدافه المنطاد الاستراتيجي "SKYDEW" (ندى السماء) في قاعدة إيلانيا. وأشار الحزب الى أن المنطاد يعتبر الأكبر من نوعه في العالم، وتمتلك إسرائيل منظمومة واحدة منه. يبلغ طوله نحو 117 متراً وقطره 57 متراً ويحلق على ارتفاع 7 كلم.
ودخل المنطاد الخدمة مطلع عام 2024 ويتبع من الناحية التنظيمية والتشغيلية لسلاح الجو الإسرائيلي. كما يستخدم للتجسس والمراقبة ونقل الصورة والصوت، وهو نتاج تطوير أميركي إسرائيلي، محمي بنظام منع التشويش.[278]
في 17 مايو نشر جزب مشاهد من عملية إستهدافها موقع المطلة التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي بمسيرة هجومية مسلحة بصواريخ S5. وتظهر اللقطات طائرة مسيرة انتحارية، تحمل صاروخين من طراز "أس 5"، وهي صواريخ تحملها الطائرات المقاتلة والمروحية من طراز روسي، ولها قدرة تدميرية قوية. ويعد هذا الهجوم تطورا نوعيا، في ظل التصعيد الحاصل، خاصة مع تلويح الاحتلال بتوسيع عدوانه على مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وهذه أول مرة يعلن فيها الحزب استخدام مسيّرة مسلحة بصواريخ “S5”، منذ بدء الاشتباكات في 8 أكتوبر 2024.[279]
يونيو 2024
في 1 يونيو 2024 أعلن حزب الله، أن مقاتليه كمنوا لمسيّرة إسرائيلية من نوع هرميز 900 تعتدي على أهالي وقرى جنوب لبنان واستهدفوها بالأسلحة المناسبة فوق الأراضي اللبنانية حيث تم إسقاطها. من جهته، أكد أعلن الجيش الإسرائيلي إسقاط طائرة مسيرة تابعة له فوق الأراضي اللبنانية بصاروخ سطح جو، ووفقاً لإذاعة الجيش الإسرائيلي فإن المسيرة التي أسقطت واحدة من أكبر وأغلى الطائرات التي يمتلكها الجيش الإسرائيلي. وهي الثانية من ذات النوع منذ بدء الإشتباكات في 8 أكتوبر 2023.[280]
يوليو 2024
في 3 يوليو، قُتل القائد الميداني البارز في حزب الله محمد ناصر في غارة جوية إسرائيلية على صور.[281] وتزعم إسرائيل أنه كان قائد وحدة مسؤولة عن إطلاق النار من جنوب غرب لبنان على إسرائيل.[282] أطلق حزب الله 100 صاروخ على مواقع للجيش الإسرائيلي رداً على اغتياله.[283] وفي اليوم التالي، أطلق حزب الله 200 صاروخ آخر على إسرائيل، مما تسبب في اندلاع حرائق ومقتل جندي احتياط.[284][285]
أدى عدم قدرة الإسرائيليين على العودة إلى منازلهم في شمال البلاد إلى تصريح توني بلنكن بأن إسرائيل "فقدت السيادة فعليًا على الربع الشمالي من بلادها".[286]
في 9 يوليو، أدت غارة إسرائيلية على طريق بيروت-دمشق في سوريا إلى مقتل اثنين من أعضاء حزب الله وإصابة سائق سوري بجروح خطيرة. وكان من بين الضحايا حارس شخصي سابق لحسن نصر الله.[287][288] أطلق حزب الله 40 صاروخاً على الجولان أصابت سيارة وأدت إلى مقتل مدنيين.[289]
في 16 يوليو، أصيب شخصان على الأقل في هجوم بمسيرة إسرائيلية على لبنان.[290] قصفت صواريخ تابعة لحزب الله كريات شمونة وتسببت بأضرار في المباني السكنية.[291] في 18 يوليو أكدت إسرائيل أن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان أسفرت عن مقتل اثنين من كبار قادة حزب الله وإصابة 18 شخصاً.[292]
وفي 20 يوليو، قصفت إسرائيل مستودع ذخيرة تابع لحزب الله في جنوب لبنان، مما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن أربعة مدنيين.[293] في شمال إسرائيل أُصيب جنديين في غارة لمسيرة تابعة لحزب الله.[294]
في 22 يوليو زعمت إسرائيل أنها هاجمت مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.[295] كما اعترضت القوات الإسرائيلية مسيرات قادمة من لبنان.[295] أصيب جنديين في هجوم صاروخي شنه حزب الله على شمال إسرائيل.[296] شنت إسرائيل غارات مدفعية على جنوب لبنان رداً على هجوم حزب الله.[297] استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة في جنوب لبنان.[298]
شن حزب الله هجمات صاروخية على شمال إسرائيل رداً على الغارة الإسرائيلية التي قتلت أحد كبار قادته.[299] قصفت طائرات حربية ومدفعية إسرائيلية جنوب لبنان مستهدفة البنية التحتية ومستودع أسلحة تابع لحزب الله.[300]
في 25 يوليو، شن حزب الله عدداً من الغارات على شمال إسرائيل ولم تنجح محاولات الجيش الإسرائيلي لاعتراضها.[301] وتواردت أنباء عن اندلاع عدة حرائق في شمال إسرائيل.[301]
في مؤتمر عقده وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، ورئيس الأركان تشارلز براون، في الپنتاگون، 25 يوليو 2024، تطرق أوستن إلى موضوعين رئيسيين؛ التزام الولايات المتحدة بالمعاهدات، الذي قد يكون رداً على اتهامات وزير الخارجية الروسي سرگي لاڤروڤ في مجلس الأمن اليوم السابق، وثانياً خطورة إيران، مع أخبار عن عملية إسرائيلية مرتقبة في جنوب لبنان.[302] في اليوم نفسه، تواردت أنباء أن الجيش الإسرائيلي أبلغ القيادة السياسية اكتمال استعداداته لمناورة برية كبيرة في لبنان، حسبما أعلنت هيئة البث الإسرائيلي، مشيرةً إلى أنه يُعدّ لتنفيذ عمليات جوية قوية، فيما تحدَّث قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار، من قاعدة رامات التي عرض حزب الله، اليوم السابق، مقاطع ڤيديو لها التقطتها مسيرة أطلق عليها اسم الهدهد 3، عن مفاجآت، قائلاً: "مستعدون للحرب... سنواجه العدو". وشدد تومر بار على "حجم المسؤولية التي تقع على عاتق القوات الجوية في مهمة الدفاع عن الشمال".
أتت هذه التهديدات بعد ساعات على مواقف رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التصعيدية أمام الكونگرس، والإعلان عن إنهاء الجيش تدريبات تحاكي معارك مع حزب الله على الأراضي اللبنانية، وذلك بعدما كانت السلطات الإسرائيلية قد أصدرت قراراً بإلغاء التعليم في المستوطنات والبلدات الحدودية مع لبنان للعام الدراسي المقبل، وأبلغت الطلاب بضرورة الالتحاق بمدارس أخرى.[303]
في 27 يوليو قالت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل 10 أشخاص بعد سقوط صاروخ أطلق من لبنان في ملعب لكرة القدم في مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، كما تحدثت عن سقوط عشرات المصابين. وأصدر حزب الله بياناً نفى مسؤوليته عن الهجوم، فيما توعد مسؤولين إسرائيلين برد قاس وهددوا بالحرب الشاملة مع لبنان.[304] وأفيد أن القتلى والمصابين كلهم من الدروز، فيما قال رئيس المبادرة العربية الدرزية "غالب سيف": بأن الصواريخ التي تسقط على القرى الدرزية في الجولان والجليل هي صواريخ اعتراضية إسرائيلية، ودائماً توقع ضرار فادحة في الأماكن والأرواح. وأضاف "نشاهد يوميا صواريخ القبة الحديدية تخطأ هدفها و تسقط علينا".[305]
في 29 يوليو 2024، قال الجيش الإسرائيلي أنه اعترض مسيرة أطلقت من لبنان باتجاه المياه الاقتصادية الإسرائيلية.
وافادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن البحرية الإسرائيلية اعترضت طائرة بدون طيار قادمة من لبنان باتجاه المياه الاقتصادية الإسرائيلية، للمرة الثانية خلال يومين.[306] واعترضت سفينة حربية من طراز "ساعر 6" بالتعاون مع سلاح الجو، طائرة مسيّرة كانت تحلق في طريقها من لبنان وذلك في منطقة المياه الاقتصادية لإسرائيل.[307]
ونشر الجيش الإسرائيلية مقطعاً مصوراً قال انه للمسيرة اثناء اعتراضها وتدميرها.
وقبل يومين، في 27 يوليو 2024 أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعتراض مسيّرة قال إنها أُطلقت من لبنان، ويُعتقد أنها كانت متجهة نحو حقل كاريش للغاز في البحر الأبيض المتوسط.
وأوضح الجيش، في بيان، أن سفينة صواريخ وسلاح الجو تمكنا من اعتراض مسيرة أُطلقت من لبنان تجاه "المياه الاقتصادية الإسرائيلية".
من جهتها، أفادت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية أن المسيرة يرجح أنها استخبارية، في حين قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت المسيرة التي جرى اعتراضها مفخخة أم كانت لأغراض الاستطلاع.[308]
في 30 يوليو 2024، شن سلاح الجو الإسرائيلي غارة بثلاث صواريخاستهدفت مبنى سكني في حي حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقال انه استهدف فؤاد شكر أحد كبار القادة العسكرين في حزب الله.
وقالت مصادر إن القصف استهدف مبنى في محيط مجلس الشورى التابع لحزب الله في حارة حريك، فيما أفاد شهود عيان بسماع دوي قوي تردد صداه في المنطقة، تبعه انبعاث سحابة دخان كثيفة. وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الغارة الإسرائيلية نفذت بطائرة من دون طيار أطلقت 3 صواريخ، وأنها أدت إلى انهيار طابقين من المبنى المستهدف.[309]
من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن "ضربة محددة الهدف" في ضاحية بيروت الجنوبية. وأضاف إن الضربة استهدفت القائد المسؤول عن هجوم الجولان ويدعى فؤاد شكر القائد العسكري الأول لحزب الله بالجنوب.[310]
وبعد الغارة أكدت مصادر إعلامية مختلفة عن فشل محاولة اغتيال فؤاد شكر، وأكدت أنه لم يُقتل ولم يُصب. وقالت مصادر لقناة العربية السعودية بأن الهجوم استهدف فؤاد شكر لكن اغتياله فشل.[311] كما قال عضو قال المكتب السياسي في حركة أمل طلال حاطوم لقناة الجديد بأن العملية الاسرائيلية فشلت. وأفادت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر رفيع في حزب الله: محاولة اغتيال محسن شكر فشلت. ومن ناحيتها قال هيئة البث عن مسؤولين إسرائيليين: لا نملك تأكيداً على نجاح الهجوم على ضاحية بيروت.[312] وأفادت مصادر لبنانية بأنّ الغارة أسفرت عن "شهيدة وعدد من الجرحى بينهم جريح في حالة حرجة".[313]
أغسطس 2024
في 2 أغسطس، استهدف غارة إسرائيلية بمسيرة أحد عناصر حزب الله بعد شن الحزب هجمات صاروخية على شمال إسرائيل.[314] وفي اليوم نفسه، استهدفت غارة إسرائيلية عنصرين من حزب الله زعمت إسرائيل أنهما أطلقا قذائف على إسرائيل وعناصر آخرين من حزب الله في مبنى في جنوب لبنان.[315][316] وأسفرت غارة إسرائيلية على جنوب لبنان عن مقتل ما لا يقل عن خمسة عمال مهاجرين من سوريا.[317] وفي اليوم التالي، قُتل صبي وأصيب ستة آخرون في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان. كما قُتل أحد أعضاء حزب الله في هذه الغارة.[318] من جانبه أطلق حزب الله صاروخاً على طائرة حربية إسرائيلية اخترقت الأجواء اللبنانية مما أجبرها على العودة.[317]
في 6 أغسطس، أدت غارة إسرائيلية على مبنى يستخدمه حزب الله في ميفدون إلى مقتل خمسة من أعضاء حزب الله.[319] أفادت الأنباء عن إصابة 19 شخصاً على الأقل بينهم حالة خطيرة في غارة للمسيرة أطلقها حزب الله على طريق سريع في المزرعة.[320] ومن بين المصابين ستة جنود إسرائيليين وآخرون مدنيون بينهم امرأة.[320] وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن إصابة واحدة على الأقل من هذه الإصابات ناجمة عن خلل في نظام القبة الحديدية.[320]
في 8 أغسطس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضرب البنية التحتية لحزب الله في حلتا، وكفر كلا، وكونين، و"أزال تهديداً" في ليدا، جنوب لبنان.[321][322] أسفرت غارة إسرائيلية بمسيرة على جنوب لبنان عن مقتل أحد أعضاء حزب الله ومدني آخر.[323] أصيب ثلاثة أشخاص على الأقل، في غارة شنتها مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة على الطريق الواصل بين يارين وجبين.[324] أطلق حزب الله مسيرة استهدفت موقعاً عسكرياً إسرائيلياً في المرج أدت إلى إصابة جنود إسرائيليين.[325] وأكد حزب الله مقتل أحد أعضائه الذي أصيب في وقت سابق، كما أعلن أنه أطلق صاروخاً أصاب ثكنة راميم بشكل مباشر.[326] سقطت قذائف مدفعية إسرائيلية على مصدر إطلاق الصواريخ وقرية أخرى في جنوب لبنان.[327]
في 10 أغسطس، أصيب شخصان في غارة إسرائيلية على مجدل سلم.[328] زعم حزب الله أنه أوقع ضحايا في غارة بمسيرة على مِيشڤه ألون رداً على اغتيال أحد مسئولي حماس في 9 أغسطس.[329] أكد الجيش الإسرائيلي وقوع أضرار نتيجة غارة بمسيرة شنها حزب الله على شمال إسرائيل. استهدفت الغارات الإسرائيلية منشآت وأعضاء لحزب الله بما في ذلك في عيتا الشعب، الخيام وبلدة.[330] واستهدفت غارة بمسيرات شنها حزب الله تجمعاً لجنود إسرائيليين بالقرب من بركة رشة.[331]
في 17 أغسطس، قُتل ما لا يقل عن 11 شخصاً، بينهم امرأة وطفلاها، وأصيب أربعة آخرون، بينهم اثنان بجروح خطيرة، في غارة إسرائيلية على مستودع للمعادن في النبطية.[332][333][334][335] وزعم الجيش الإسرائيلي أنه قصف "منشأة تخزين أسلحة" تابعة لحزب الله.[333] أوصت السفارة الفلپينية في بيروت مواطنيها البالغ عددهم 11.000 في لبنان بمغادرة البلاد بعد تصاعد المواجهات.[336] إصابة جنديين إسرائيليين في غارة بمسيرات شنها حزب الله على موقع عسكري إسرائيلي بالقرب من مسگاڤ عام.[337] قُتل شخص في غارة بمسيرات شنتها إسرائيل على دراجة نارية في صور، وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل قائد في وحدة الرضوان.[338]
في 18 آأغسطس، أعلن حزب الله إن مسلحيه ضربوا بالصواريخ موقعاً تابعاً للجيش الإسرائيلي في المرج.[339] شنت إسرائيل غارة بمسيرات على دراجة نارية في ريف شبعا أسفرت عن مقتل شخص.[340] استهدفت غارات إسرائيلية بلدتي الظاهرة وطير حرفا في جنوب لبنان، ما أدى إلى إصابة جندي غاني من قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل.[341] وأكدت اليونيفيل إصابة ثلاثة من قواتها بجروح طفيفة في انفجار قرب آلية تابعة للأمم المتحدة في يارين.[342] أعلن حزب الله عن مهاجمته مواقع للجيش الإسرائيلي قرب الحدود وكفرشوبا.[343] شنت إسرائيل غارات على الحولة وبيت ليف.[344] أعلن حزب الله أن قواته استهدفت موقعاً تابعاً للجيش الإسرائيلي في ثكنة الراهب بقذائف المدفعية.[345]
في 19 أغسطس، أعلن حزب الله أنه هاجم جنوداً إسرائيليين حاولوا التسلل إلى لبنان عبر غابة حدب عيتا وأجبرهم على التراجع بعد إلحاق خسائر في صفوفهم.[346] شنت إسرائيلي غارات استهدفت البنية التحتية لحزب الله في عيتا الشعب وبيت ليف والحولة، وسقط صاروخ ومسيرة تابعة لحزب الله في الجليل الغربي، بينما سقطت بعض القذائف في يعرا.[347] صرح قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوگ أن "هناك معلومات تفيد بأننا تكبدنا خسائر بشرية محتملة" وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي "كانت هناك تقارير أولية عن أضرار لحقت بالمباني".[348] لقى شخصين مصرعهما في غارة إسرائيلين على الحولة.[349] وأعلن حزب الله عن مقتل اثنين من مقاتليه.[350] وصرح الجيش الإسرائيلي أنه قصف مسلحين ومباني ومنصة لإطلاق الصواريخ تابعين لحزب الله في بلدتي عيتا الشعب وحنين.[351] أعلن حزب الله إطلاق صاروخ من طراز بركان على موقعاً تابعاً للجيش الإسرائيلي في بياضة البليدة وأن الهجوم حقق هدفه.[352] لقى جندي إسرائيلي مصرعه وأصيب آخرين بجروح خطيرة في غارة بمسيرة شنها حزب الله على برعم.[353] شن حزب الله هجمات مدفعية على ثكنات عسكرية إسرائيلية في زبدين ومزارع شبعا ورميم.[354] أعلن الجيش الإسرائيلي شنه غارة استهدفت مستودع أسلحة تابع لحزب الله في وادي البقاع.[355] لقتى امرأة لبنانية في الثامنة عشر من عمرها مصرعها في غارة إسرائيلية على بلدة المنصوري.[356] بينما لقى ما لا يقل عن ثمانية أشخاص مصرعهم في غارة إسرائيلية على وادي البقاع.[357] أصيب ثمانية أشخاص بجراح في غارة إسرائيلية على وادي البقاع من بينهم طفلين سوريين.[358]
في 20 أغسطس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضرب منصة لإطلاق الصواريخ في بيت ليف استخدمها حزب الله في اليوم السابق لإطلاق الصواريخ على إسرائيل ومبنى تابع لحزب الله في عيتا الشعب.[359] استهدفت غارات إسرائيلية قرية ديرة في جنوب لبنان، مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل.[360] أفاد حزب الله أن صواريخه ومسيراته ضربت عدة مقرات للجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان المحتلة والجليل الأعلى.[361] مقتل أربعة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بينهم ثلاثة مسعفين في غارة بالديرة.[362] بينما أكد حزب الله مقتل أربعة من أعضائه.[363] شنت إسرائيل غارات جوية على مواقع مختلفة في جنوب لبنان وبعلبك.[362]
في 21 أغسطس، استهدفت غارة إسرائيلية وادي البقاع، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين. وأصابت الغارات الإسرائيلية مستودع ذخيرة ونظام دفاع جوي تابع لحزب الله في وادي البقاع. كما ضربت الغارات الإسرائيلية مواقع لحزب الله في أبو شاش ووادي حامول وعيتا الشعب وراميا وطلوسة في جنوب لبنان.[364] أطلق حزب الله نحو 50 صاروخاً من لبنان على موقع لوجستي تابع للجيش الإسرائيلي في منطقة تصنوبار، وسقط بعض تلك الصواريخ على مستوطنة كتسرين الإسرائيلية في الجولان المحتل، ما أدى إلى إلحاق أضرار بمبنى وإصابة شخص واحد.[365][366][367] لقى مواطن سوري مصرعه في غارة صاروخية على الخيام.[368] أسفر قصف إسرائيلي استهدف سيارة في صيدا عن مقتل شخص وإصابة آخرين.[369] وأفاد مسئول بحركة فتح بأن كتائب شهداء الأقصى أعلنت مصرع أحد قياداتها في الضفة الغربية، أثناء الغارة.[370][371]
في 22 أغسطس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارات جوية على مبنى تابع لحزب الله في شيحين والبنية التحتية المرتبطة بالحزب في جنوب لبنان.[372] في حين أعلن حزب الله استهدافه أهدافاً تابعة للجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان المحتلة بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية.[373][374]
في 23 أغسطس، زعم الجيش الإسرائيلي أنه قتل مجموعة من أعضاء حزب الله كانوا يستعدون لإطلاق قذائف على إسرائيل في طير حرفا من خلال غارة جوية وقصف مدفعي على مزارع شبعا.[375] صرح حزب الله أنه قصف مواقع تابعة للجيش الإسرائيلي في ميرون والمالكية.[376] قُتل ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة من أعضاء حزب الله وطفل في غارات إسرائيلية على طير حرفا، وعيتا الجبل، وميس الجبل، وعيترون، كما استهدفت غارات إسرائيلية بلدة يارون.[377] أسفرت غارات إسرائيلية على حمص وحماة في سوريا على مقتل ثلاثة من أعضاء حزب الله وإصابة 10 آخرين.[378]
وفي 24 أغسطس، أصابت قذائف المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدات عيتا الشعب وعيترون ومارون الراس في جنوب لبنان.[379][380] هاجم حزب الله ثكنة الراهب العسكرية الإسرائيلية بالمدفعية والمسيرات.[381] استهدفت إسرائيل منزلاً في عيتا الشعب بصاروخ موجه.[382] وأعلن حزب الله أنه استهدف بمسيرات مجموعة جنود إسرائيلييين في ثكنتي يعره ومسكاف عام.[383]
في 25 أغسطس شنت غارات على جنوب لبنان معلنة استهدافها أهداف تابعة لحزب الله.[384][385] وصفت إسرائيل هجماتها "بالاستباقية".[386] أعلن حزب الله إطلاقه أكثر من 320 صاروخ كاتيوشا على مواقع عسكرية إسرائيلية في شمال إسرائيل وهضبة الجولان كمرحلة أولى للرد على اغتيال فؤاد شكر. أصيبت امرأة بجروح طفيفة بسبب شظايا من الهجوم على عكا.[387][388] أدى هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية على منطقة القاسمية في جنوب لبنان إلى إصابة شخصين أحدهما من أعضاء حزب الله.[301][389] كما أصابت الغارات الجوية الإسرائيلية الخيام، وزبقين، ياطر، وشبعا، والنبطية، وبئر قلب، وكفر كلا، وعلما الشعب، وميس الجبل، مما أسفر عن مقتل أحد مقاتلي حزب الله وحركة أمل.[301][390][391] أصيب ثلاثة آخرين، أحدهم من أعضاء حزب الله والثالث سوري الجنسية.[301][392][393] قُتل ضابط في البحرية الإسرائيلية بهجوم صاروخي شنه حزب الله على قارب دورية سريع من طراز دڤورا قبالة سواحل نهاريا شمال إسرائيل، كما أصيب اثنان آخران.[47][394] شنت إسرائيل غارة بمسيرات على زوطر الشرقية.[395] أكد حزب الله مقتل ستة من أعضائه.[396]
في 26 أغسطس استهدفت غارة إسرائيلية بمسيرة سيارة في صيدا.[397] من جهته أعلن حزب الله شنه غارات بمسيرات استهدفت معدات تجسس في راميا.[398] صرح الجيش الإسرائيلية أنه قصف مباني تابعة لحزب الله في كفركلا وطير حرفا وشبعا وعيتا الشعب. كما أفادت وسائل إعلام لبنانية أن المدفعية الإسرائيلية قصفت أطراف بلدتي شمع والناقورة.[399] شن حزب الله ثلاث غارات بمسيرات على أهداف إسرائيلية.[400]
وفي 27 أغسطس، أعلن الجيش الإسرائيلي شنه غارات جوية على مباني لحزب الله في ميس الجبل والخيام والحائر وبنت كبال.[400] أسفرت الغارات الإسرائيلية على مجدل وشيهين عن إصابة أربعة أشخاص.[401] صرح حزب الله أنه شن هجوماً بمسيرة انتحارية مستهدفاً معدات لجمع المعلومات الاستخبارية، مما وصفها بأنها "مستوطنة إسرائيلية غير شرعية"،[402] وثكنات عسكرية في بين هيلل. وأكد الجيش الإسرائيلي إصابة جندي في غارة بمسيرات على الجليل الأعلى، وقال أنه استهدف ناشطاً من حزب الله في العديسة.[403] استهدفت غارة إسرائيلية شاحنة محملة بمعدات عسكرية قرب شعات شمال شرق لبنان.[404]
في 28 أغسطس، أصابت غارة إسرائيلية شاحنة تحمل صواريخ لحزب الله على بعد حوالي عشرة كيلومترات من بعلبك، مما أدى إلى إصابة شخص واحد.[405] لقى ثلاثة من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني وواحداً من أعضاء حزب الله مصرعهم في غارة إسرائيلية بمسيرة استهدفت سيارة على الحدود السورية اللبنانية.[406]
وفي 29 أغسطس، صرح الجيش الإسرائيلي أنه ضرب موقعاً تابعاً لحزب الله في كفر كلا و"تهديداً" في يارين.[407] أعلن حزب الله أنه استهدف مقر فرقة الجولان 210 التابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة نافع بمسيرات انتحارية.[408]
في 31 أغسطس، أعلن حزب الله أن صواريخه أصابت ثكنة عسكرية إسرائيلية في المرج.[409] وأعلن الجيش الإسرائيلي إن طائراته الحربية قصفت مبنى يضم أعضاء من حزب الله في مركبا وقصفت البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان.[410] شن حزب الله هجمات صاروخية على على الرمثا في تلال كفرشوبا.[411]
سبتمبر 2024
في 1 سبتمبر، أصيب أربعة أشخاص على الأقل في غارة شنها الجيش الإسرائيلي على قرية عيتا الشعب، وزعمت إسرائيل أنها استهدفت منصة لإطلاق الصواريخ تابعة لحزب الله.[412] كما قصف الجيش الإسرائيلي بلدات كفركلا والعديسة والخيام.[413] من جانبه أطلق حزب الله 20 صاروخاً على الجليل الأعلى.[414] أصيبت ثلاث فتيات في غارة إسرائيلية على بيت ياحون.[415] كما استهدفت الغارات الإسرائيلية مباني تابعة لحزب الله في بيت ليف والطيبة والعديسة.[412]
وفي 2 سبتمبر، قصفت إسرائيل منصة لإطلاق الصواريخ تابعة لحزب الله في بنت جبل وقصفت كفرشوبا وشبعا.[412] هاجمت المسيرات الإسرائيلية مركبة بالقرب من القانورة مما أسفر عن مقتل شخصين من بينهم أحد العاملين في شركة نظافة متعاقدة مع اليونيفيل .[416] كما استهدفت الغارات الإسرائيلية مباني عسكرية تابعة لحزب الله في يارون وعيتا الشعب وحنين وطير حرفا وبليدا.[417] أعلن حزب الله شنه قصفاً بصواريخ كاتيوشا على عين يعقوب وگعتون ويحيعام.[418]
في 4 سبتمبر، قصفت القوات الجوية الإسرائيلية منصة لإطلاق الصواريخ تابعة لحزب الله في زبقين، وزعمت أنها ضربت "منشآت عسكرية" لحزب الله في الخيام وعيتا الشعب. كما قصف الجيش الإسرائيلي كفر شوبا وعلما الشعب وكفركلا.[419] أصيب ما لا يقل عن شخصين بجراح في غارة إسرائيلية على الخيام.[420] كما استهدفت غارات إسرائيلية بلدتي عيناتا وكونين.[421] شنت إسرائيل قصفاً مدفعياً على قبريخا أدى إلى مقتل امرأة وإصابة اثنين آخرين بينهم طفل يبلغ من العمر 12 عامًا.[422] أطلق حزب الله أكثر من 100 صاروخ على الجليل، ما أدى إلى إلحاق أضرار بمنزل واحد على الأقل في كريات شمونة واندلاع حرائق.[423]
في 5 سبتمبر، أعلن الجيش الإسرائيلي أن غاراته أصابت 10 بنى تحتية عسكرية وقاذفات صواريخ تابعة لحزب الله، في حين أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية عن غارات إسرائيلية في ضواحي مجدل زون والجبين ووادي حسن ووادي زبقين والعزية.[424] قُتل شخص وأصيب آخر بغارات إسرائيلية على كفرا وصديقين، كما طالت غارات إسرائيلية منطقة رأس الظهر بميس الجبل وأطراف بلدة عيتا الشعب.[425] أطلقت نحو خمسة صواريخ وثمانية مسيرات من لبنان باتجاه شمال إسرائيل، وهبطت مسيرة في محيط بلدة يعره.[426][427]
وفي 6 سبتمبر، هاجمت القوات الجوية الإسرائيلية منشأة تستخدمها حزب الله لتخزين الذخائر في محيط بليدا ومواقع عسكرية أخرى تابعة لحزب الله في محيط عيتا الشعب ويارين.[428] أُطلقت ثلاثة صواريخ مضادة للدبابات من لبنان باتجاه شمال إسرائيل أدت إلى تضرر مبان في المطلة.[429] وزعمت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن الجيش الإسرائيلي أطلق قذائف مدفعية تحتوي على الفوسفور الأبيض بين تل النحاس والحمامات، ما أدى إلى اندلاع حريق.[430] أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مبنى تابعاً لحزب الله في منطقة المطمورة.[431] من جانبه أعلن حزب الله قصفه مباني للجيش الإسرائيلي في المنارة.[432] زعم الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أكثر من 15 منصة لإطلاق الصواريخ وبنية تحتية عسكرية تابعة لحزب الله. وأصيب شخص واحد بقصف مدفعي إسرائيلي في كفر كلا. وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، نُقل شخص واحد إلى المستشفى بعد استنشاقه الفوسفور الأبيض من القصف الإسرائيلي في برج الملوك.[433]
في 7 سبتمبر، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف منصة لإطلاق الصواريخ تابعة لحزب الله. كما استهدفت الغارات الإسرائيلية قضاء بنت جبيل.[434] أعلن حزب الله إطلاقه صواريخ وضربات مدفعية استهدفت ثكنات عسكرية إسرائيلية.[435][434][436] أطلقت ثمانية صواريخ من لبنان على الجليل الغربي ما أدى إلى أضرار في منزل ببلدة شلومي وحريق في ليمان.[437]
شن الجيش الإسرائيلي غارات على بلدات قبريخا وعيتا الشعب وكفرشوبا،[438] مما أسفر عن إصابة مسعفين اثنين.[439] أصابت غارة إسرائيلية سيارة إطفاء في فرون مما أدى إلى مقتل ثلاثة مسعفين وإصابة اثنين آخرين.[440][441] أعلن حزب الله استهدافه مقرات الفرقة 91 الإسرائيلية في هجوم صاروخي.[442] لقى اثنين من أعضاء حركة أمل مصرعهما في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان.[443]
في 8 سبتمبر، أعلن الجيش الإسرائيلي إن طائراته المقاتلة قصفت عدة مباني تابعة لحزب الله في عيترون ومارون الراس ويارون، مما أسفر عن مقتل بعض أعضاء حزب الله.[444] بينما أعلن حزب الله إطلاقه صواريخ ومسيرات على كريات شمونة وشامير[445] وثكنة راس الناقورة العسكرية الإسرائيلية.[446] استهدفت القوات الجوية الإسرائيلية موقعاً للبنية التحتية العسكرية التابعة لحزب الله في الريحان.[447] استهدف قصف صاروخي إسرائيلي منطقة الدبشة في خربة سلم.[448] أعلن حزب الله إن طائراته المسيرة استهدفت نظام القبة الحديدية في مجمع الزوراء التابع للجيش الإسرائيلي وأوقعت إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي.[449] صرح الجيش الإسرائيلي إن طائراته المقاتلة قصفت مبنى تابعاً لحزب الله في خربة سلم.[450]
في 9 سبتمبر، صرح الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت مباني تابعة لحزب الله ومنصة لإطلاق الصواريخ في كفركلا والطيبة وحنين ويارين.[450] أُطلقت مسيرة من لبنان سقطت على مبنى شاهق في نهاريا دون وقوع اصابات.[451] وزعم حزب الله أن مسيراته أصابت ثكنة عسكرية إسرائيلي شمال عكا. كما زعم حزب الله أن صاروخه أرض-جو أجبر مقاتلة إسرائيلية على العودة من الأجواء اللبنانية.[452] أطلق حزب الله ثلاثة صواريخ أصابت شلومي مما أدى إلى إصابة جنديين إسرائيليين بجروح طفيفة. وقال الجيش الإسرائيلي أنه ضرب موقع مراقبة تابع لحزب الله في كفر كلا ومسلحاً في طلوسة.[453]
في 10 سبتمبر، شنت مقاتلات إسرائيلية غارات على مباني عسكرية تابعة لحزب الله في عيتا الشعب والخيام والناقورة. كما قصفت القوات الإسرائيلية الناقورة باستخدام قذائف الهاون.[454] استهدفت غارة إسرائيلية سيارة قرب صغبين وأسفرت عن إصابة شخصين،[455] ومقتل أحد قادة وحدة الرضوان.[456][457] وصرح حزب الله أنه أطلق "عشرات" صواريخ الكاتيوشا وعدة مسيرات على موقعين في شمال إسرائيل رداً على ذلك. وقال الجيش الإسرائيلي أنه ضرب منشأة لتصنيع الأسلحة لحزب الله في جويا، ومركز قيادة تابع لحزب الله، ومواقع ومنصات إطلاق في النبطية، والمنصوري، وكفر كلا، والطيرة.[456][458] وقال لجيش الإسرائيلي أيضًا أنه ضرب مبنى عسكرياً لحزب الله في رشاف، بينما صرح الدفاع المدني اللبناني إن 12 شخصاً أصيبوا في الضربة.[456]
وفي 11 سبتمبر، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضرب منصات إطلاق صواريخ وبنية تحتية عسكرية تابعة لحزب الله في جبين والناقورة ودير سيركين وزبقين، في حين أفادت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية بأن حرائق اندلعت في محيط زبقين والشعيطية والقليلة وعلما الشعب بسبب الغارات الإسرائيلية.[459] أسفرت غارة إسرائيلية على دراجة نارية في ميس الجبل عن مقتل شخص على الأقل وإصابة آخر.[460] بينما صرح حزب الله أنه استهدف ثكنات عسكرية إسرائيلية بأربعة هجمات.[461] صرح الجيش الإسرائيلي إن أحد عناصر حزب الله قُتل وأصيب آخر في الغارة الإسرائيلية على قرية ميس الجبل، كما أكد حزب الله مقتل أحد عناصره.[462][456] أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن إسرائيل استخدمت الفوسفور الأبيض في غارة على بلدة الخيام.[463] أسفرت غارة إسرائيلية بمسيرة استهدفت دراجة نارية في البياضة عن إصابة شخصين مدنيين.[464]
وفي 12 سبتمبر، شن حزب الله ضربة على هدف تابع للجيش الإسرائيلي.[465] استهدفت مسيرة إسرائيلية دراجتين ناريتين في كفر جوز، كما أصابت سيارة مارة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل بينهم طفل وإصابة ثلاثة آخرين.[466]
وفي 13 سبتمبر، زعم حزب الله أنه ضرب أيضاً ثكنتين عسكريتين إسرائيليتين في المرج والزبدين شمال إسرائيل بالصواريخ.[467][468] من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي إن القذائف التي أطلقت من لبنان سقطت في الجليل الأعلى ومسگاڤ عام وسنير.[469]
أعلن حزب الله وقوع إصابات في غارة شنها على ثكنة بركة رشا العسكرية الإسرائيلية.[470] وزعم الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أكثر من 140 هدفاً تابعاص لحزب الله وقتل العديد من أعضاء الحزب بما في ذلك قائد وحدة الرضوان، في غضون أسبوع واحد.[471][472] قُتل شخص على الأقل وأصيب أربعة آخرون في غارة بمسيرة إسرائيلية استهدفت حياً سكنياً في الأحمدية.[473][474] شنت إسرائيل غارة على كفر رمان أسفرت عن إصابة 13 شخصاً.[475] في حين أكد حزب الله مقتل أحد أعضائه.[476]
في 14 سبتمبر، أعلن حزب الله أنه أطلاق صاروخاً أسفر عن تدمير دبابة مركاڤا إسرائيلية في تلال كفر شوبا "المحتلة". وأكد الجيش الإسرائيلي أن خمسة قذائف سقطت على الجليل الأعلى دون أن تسفر عن وقوع إصابات.[477]
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن طائرة حربية إسرائيلية شنت غارة على غابات كونين في قضاء بنت جبيل.[478] وصرح الجيش الإسرائيلي أن طائراته المقاتلة ضربت موقعاً تابعاص لحزب الله يستخدم لإطلاق الصواريخ على الجليل الأعلى وقصفت منشأة عسكرية تابعة لحزب الله في كفر رمان وعدة مواقع أخرى في جنوب لبنان.[479] إندلاع حرائق في محيط صفد نتيجة قصف شنه حزب الله.[480][481]
وزعم حزب الله أن عشرات من صواريخ الكاتيوشا أصابت مقر لواء المدفعية والصواريخ الدقيقة رقم 282 التابع للجيش الإسرائيلي ومخازن الأسلحة والطوارئ في يفتاح رداً على الغارة الإسرائيلية على كفر رمان.[482] وزعم الجيش الإسرائيلي أن طائراته المقاتلة ضربت مبنى عسكرياً يحتوي على مجموعة من عناصر حزب الله ومبنى آخر لحزب الله في البليدة.[483][484] أعلن حزب الله أن صواريخه أصابت مواقع مدفعية إسرائيلية في ثكنة الزوراء العسكرية.[485] وصرح الجيش الإسرائيلي إن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قصفت مستودعات عسكرية تابعة لحزب الله ومبنى عسكرياً في سبعة مواقع مختلفة في وادي البقاع بما في ذلك في بعلبك. وأسفرت الغارات الإسرائيلية في قضاء الهرمل عن إصابة أربعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال.[486]
في 15 سبتمبر، تسببت غارة بمسيرة على شمال المطلة في أضرار بالممتلكات.[487] أعلن حزب الله إطلاقه صواريخ كايتوشا أصابت مقر الألوية المدرعة التابعة للواء 188 الإسرائيلية في ثكنات الراوية الإسرائيلية.[488] أعلن الجيش الإسرائيلي أن 40 قذيفة أطلقت من لبنان دخلت الجليل الأعلى والجولان ما تسبب في اندلاع حرائق.[489] وزعم حزب الله أن مسيراته دمرت "نظامًا تقنيًا" في ثكنة عسكرية إسرائيلية في المالكية.[490][491] وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن غارة إسرائيلية بذخائر فوسفورية ومدفعية على العديسة أدت إلى إصابة أربعة أشخاص.[492] قصفت إسرائيل بلدة المحمودية بصواريخ جو-أرض.[493] دخلت طائرتان مسيرتان أطلقهما حزب الله من لبنان إلى شمال هضبة الجولان المحتلة وانفجرتا، ما أدى إلى إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين بجروح طفيفة.[494] وصرح الجيش الإسرائيلي إن 40 صاروخاً أطلقت من لبنان تجاه شمال إسرائيل في ذلك اليوم.[495] كما أفادت القوات الجوية الإسرائيلية بأنها قصفت 20 منصة صواريخ تابعة لحزب الله في جرمق.[496]
في 16 سبتمبر، سقطت صواريخ أطلقت من لبنان على الجليل الأعلى. وقال حزب الله إنه استهدف بالصواريخ ثكنات عسكرية إسرائيلية في المطلة وثكنة عسكرية أخرى بالقرب من الحدود بالمدفعية. كما قصفت الغارات الإسرائيلية مباني تابعة لحزب الله في الحولة. وقُتل شخص وأصيب أربعة آخرين في الغارات الإسرائيلية.[497][498] في ما أكد حزب الله مقتل أحد أعضائه. سقوط قذيفة هاون إسرائيلية بجوار سيارة في طير حرفا مما أسفر عن إصابة اثنين من أفراد مجموعة الإسعاف التابعة لحزب الله بجروح طفيفة.[497] وقال حزب الله إن صواريخه استهدفت ثكنة عسكرية إسرائيلية في رموت نفتالي ورميم.[499] وقال حزب الله أنه استهدف الثكنات العسكرية الإسرائيلية بنحو 13 غارة في ذلك اليوم.[500] سقطت قذيفة أطلقت من لبنان على مبنى في المطلة، فيما دخلت نحو 10 قذائف إلى مستوطنة رموت نفتالي. كما استهدفت الغارات الإسرائيلية مستودع أسلحة لحزب الله، ومركز مراقبة، ومبان عسكرية في مرج الزهور، وحولا، ومارون الراس، وبليدا.[501]
في سبتمبر 2024، قدم قائد اللواء الشمالي في الجيش الإسرائيلي، الجنرال أوري گوردين، بتوصية إلى رئاسة الأركان يقترح فيها احتلال مقطع من الجنوب اللبناني وتحويله إلى حزام أمني يمنع نشاط حزب الله ويضمن عودة آمنة لسكان البلدات الشمالية النازحين.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليمينية، عن مصادر قولها إنها اطلعت على توصية غوردين الذي يرى أن "الظروف مواتية وتتيح للجيش القيام بمثل هذه الخطوة في غضون وقت غير طويل. فقد تمكن الجيش الإسرائيلي من قتل الكثير من عناصر قوة رضوان، وهي وحدة النخبة لـحزب الله التي انتشرت بالقرب من الحدود، خلال 11 شهراً من المعارك، أو أنهم فروا شمالاً. والعمليات الإسرائيلية أدت إلى نزوح عدد كبير من السكان المدنيين من قرى جنوب لبنان، بحيث لم يبق فيها سوى 20 في المائة من السكان ممن كانوا يسكنون المنطقة قبل 7 أكتوبر. وانخفاض نسبة السكان بهذا الشكل سيسمح للجيش بتنفيذ هذه العملية ببساطة وسرعة أكثر".
وأشار إلى أن هدف هذه الخطوة هو إزالة التهديد وإبعاد قوات حزب الله بحيث لا تشكل تهديداً على سكان الشمال، بالإضافة إلى تشكيل رافعة ضغط من أجل التوصل إلى تسوية دائمة، وهذه الخطوة ستدفع حزب الله للتوصل إلى تسوية مقابل انسحاب الجيش من المنطقة.
وحسب ما جاء في الصحيفة، فإن هناك قوى أخرى في الجيش تتحفظ من احتلال كهذا وتقول إنها ستكون بمثابة بداية معركة كبيرة وواسعة ضد حزب الله، وليس من الواضح ما إذا كان سيكون من الممكن السيطرة عليها حتى لا تستغرق مدة طويلة وعدم تطورها إلى حرب إقليمية شاملة.[502]
وفي 17 سبتمبر أعلن حزب الله أنه ضرب ثكنة عسكرية إسرائيلية عباد.[503] قصفت القوات الإسرائيلية أطراف بلدتي علما الشعب ويارين بقذائف الهاون.[504] كما قصفت الطائرات الإسرائيلية بلدة بليدا ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين آخرين.[505][506] وزعم الجيش الإسرائيلي أنه قتل ثلاثة من أعضاء حزب الله.[507]
أعلن حزب الله أن صواريخه أصابت مواقع المدفعية الإسرائيلية في الزوراء.[508] زعم الشاباك أنه أحبط محاولة لحزب الله لاغتيال مسؤول دفاعي كبير سابق باستخدام لغم كلايمور.[509][510] أقر مجلس الحرب الإسرائيلي هدفاً جديداً للحرب يتمثل في إعادة السكان الذين تم إجلاؤهم إلى شمال إسرائيل، بالإضافة إلى أهداف تدمير حماس وتحرير الرهائن.[511] قُتل ما لا يقل عن 12 شخصاً وجُرح أكثر من 2750 شخصاً، بما في ذلك أعضاء حزب الله والمدنيون، بعد انفجارات أجهزة البيجر في لبنان وسوريا، بما في ذلك العاصمة اللبنانية بيروت.[512] ومن بين المصابين السفير الإيراني مجتبى أماني.[513][514] وانطلقت عدة مسيرة من لبنان عبر الحدود.[515] وأكد حزب الله مقتل 12 من أعضائه في ذلك اليوم.[516]
في 18 سبتمبر، أطلق حزب الله مسيرة على شمال إسرائيل.[517] وصرح الجيش الإسرائيلي أنه قصف البنية التحتية العسكرية لحزب الله في مجدل سالم، كما ضربت طائراته الحربية مباني عسكرية لحزب الله في العديسة ومركبا وبليدا ومارون الراس وشيحين.[518] وفي اليوم التالي، 18 سبتمبر وقت الموجة الثانية من الانفجارا التي استهدفت أجهزة اتصالات لاسلكية في مختلف أنحاء لبنان، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصاً وإصابة 708 آخرين.[519][520] وصرح حزب الله أنه شن أربع ضربات استهدفت ثكنات عسكرية إسرائيلية في نيڤه زيڤ وبيت هلل بالصواريخ والمدفعية. وأفادت وسائل إعلام لبنانية أن الضربات الإسرائيلية أصابت الجبين وشمع ومجدل زون وكفركلا وكفرشوبا وحولا والطيبة والحراش في محيط كونين وبيت ياحون ومشارف ياطر.[521] وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف خلال هذه الغارات مواقع تابعة لحزب الله في شحين والطيبة وبليدا وميس الجبل وعيترون وكفركلا ومستودع أسلحة لحزب الله في الخيام.[522]
في 19 سبتمبر، أصاب صاروخان موجهان مضادان للدبابات أطلقهما حزب الله منطقة رميم، مما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص. وصرح حزب الله أن الصاروخين استهدفا ثكنة عسكرية إسرائيلية.[523][524] ضربت مسيرة تحتوي على متفجرات مستوطنة يعره الإسرائيلية، مما أدى إلى إصابة عدة أشخاص.[525][526] وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ شن غارات جوية ضد حزب الله لتدمير قدراته في جنوب لبنان، فيما تحدثت تقارير عن قصف عنيف في دير قانون النهر.[527] وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه قتل مسلحين لبنانيين اثنين حاولا التسلل إلى الحدود وزرع عبوة ناسفة في ثكنة عسكرية إسرائيلية.[528] لقى جنديين إسرائيليين مصرعهما وأصيب تسعة آخرين في هجمات شنها حزب الله في محيط الحدود اللبنانية.[529][530] أطلق حزب الله ثلاثة صواريخ على المطلة مما تسبب في اشتعال الحرائق وتضرر البنية التحتية الكهربائية.[531] أعلن الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت أكثر من مائة منصة لإطلاق الصواريخ تابعة لحزب الله ومواقع أخرى للحزب في أعنف سلسلة غارات منذ بدء الصراع بين إسرائيل وحزب الله في أكتوبر 2023.[532][533] شنت إسرائيل قصفاً ‘لى الحنية أسفر عن إصابة أربعة أشخاص.[534] أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن غارات إسرائيلية استهدفت المحمودية وقصر العروش وبركة جبور.[532]
في 20 سبتمبر، استهدفت الغارات الإسرائيلية بلدات العديسة، ويارون، وعيترون، وميس الجبل، والطيبة، وكفركلا، كما أصاب قصفها المدفعي بلدة عيتا الشعب. وأكد حزب الله مقتل أحد أعضائه.[535][536]
أُطلق حوالي 60 صاروخاً على مدينة صفد مما تسبب في اندلاع حرائق، كما أُطلق حوالي 70 صاروخاً على شمال إسرائيل، و20 صاروخاً على منطقة جبل الجرمق.[537][538][539] صرح حزب الله إن صواريخه استهدفت مقر اللواء المدرع 188.[540]
أدى الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية ببيروت إلى مقتل إبراهيم عقيل، القائم بأعمال قائد وحدة الرضوان، وأفراد آخرين من بينهم أحمد محمود وهابي، أحد كبار قادة حزب الله أثناء وجودهم في اجتماع. قُتل ما لا يقل عن 31 شخصاً بمن فيهم عقيل ووهابي و13 من كبار قادة حزب الله وثلاثة أطفال وسبع نساء، بينما أصيب 68 آخرين. ووردت أنباء بعد ذلك عن إطلاق صواريخ كثيفة على شمال إسرائيل. وزعم حزب الله أن صواريخه من طراز كاتيوشا أصابت قاعدة عسكرية إسرائيلية في ميرون. كما صرح حزب الله أنه استهدف قواعد جوية وقواعد استخبارات ودبابة إسرائيلية.[541][542][543]
في 21 سبتمبر، أدت غارة إسرائيلية بمسيرات في وادي حامول إلى مقتل مواطن سوري.[544] أطلق حزب الله نحو 20 قذيفة على شمال إسرائيل. أعلن الحزب أنه أصاب مركز كتيبة الاستطلاع 631 التابعة للواء گولاني في رموت نفتالي. وأفادت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية عن غارات إسرائيلية بمسيرات وغارات جوية أخرى على عدة بلدات في جنوب لبنان بما في ذلك البيسارية وجبل الرفيع والخرايب وتفاحة والزرارية وتفاحة استهدفت منصات إطلاق صواريخ لحزب الله وبنية تحتية أخرى.[545][546][547] وزعم الجيش الإسرائيلي أنه نجح في "تفكيك سلسلة القيادة العسكرية لحزب الله بشكل شبه كامل".[548] كما زعم الجيش الإسرائيلي أنه دمر 180 هدفاً لحزب الله والآلاف من منصات الصواريخ.[549] أصيب أربعة أشخاص في الغارات الإسرائيلية.[550]
في 21 سبتمبر 2024 أشار مصدر عسكري إلى أن الانفجار الهائل الذي شهدته جنوب لبنان ناتج عن إسقاط القوات الجوية الإسرائيلية واحدة من أكبر القنابل من العيار في ترسانتها على هدف في لبنان - القنبلة الموجهة الخارقة للتحصينات أمريكية الصنع GBU-28.[551]
اكتوبر 2024
الضحايا والخسائر
لبنان
توقفت تجارة الزيتون في جنوب لبنان، والتي تعد المصدر الرئيسي للدخل بالنسبة للكثيرين، حيث أوقف المزارعون حصادهم خوفًا من القصف النشط.[552][553] وبحسب وزير الزراعة عباس الحاج حسن فإن 40.000 شجرة زيتون احترقت بسبب الحرائق الناجمة عن قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي.[554] وأضافت الوزارة أن 790 هكتاراً من الأراضي الزراعية تضررت، و340.000 رأس من الماشية نفقت.[110] في المجمل، تسبب الجيش الإسرائيلي في خسائر زراعية بقيمة 3 بليون دولار.[555] وتوقع معهد التمويل الدولي أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي للبنان بنسبة واحد في المائة بحلول نهاية عام 2023 وبنسبة 30 في المائة عام 2024 في حال استمرار امتداد الحرب.[556]
وبحسب مجلس الجنوب، فإن الغارات الإسرائيلية دمرت 1700 مبنى وألحقت أضرارا بنحو 14.000 مبنى آخر، وتسببت في أضرار تقدر بنحو 500 مليون دولار في شبكات المياه والكهرباء والاتصالات والبنية التحتية الأخرى.[38]
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن 90.000 لبناني نزحوا من منازلهم. وفي 6 فبراير، قال وزير الخارجية عبد الله بوحبيب إن نحو 100.000 شخص نزحوا في لبنان.[557] اعتبارًا من 30 أبريل 2024، أفادت وزارة الصحة العامة في لبنان بإصابة 1359 شخصاً.[558] اعتباراً من 29 مايو 2024، وفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، قُتل 88 مدنيًا لبنانيًا، بما في ذلك 39 امرأة وطفلاً وثلاثة صحفيين و19 من المستجيبين الأوائل المرتبطين بالميليشيات.[559]
قُتل ما لا يقل عن 320 مسلحًا في لبنان، بما في ذلك 250 من أعضاء حزب الله، بما في ذلك 40 على الأقل في سوريا، و25 من أعضاء حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني، وعضو واحد في حركة أمل، وعضو واحد في الحزب القومي الاجتماعي السوري. قُتل جندي من الجيش اللبناني وأصيب ثلاثة آخرين.[560] أصيب سبعة من العاملين واليونيفيل في هجمات عديدة شنتها إسرائيل وجماعات المقاومة اللبنانية.[561]
إسرائيل
تم تهجير ما لا يقل عن 65.000 مدني في عملية إخلاء جماعي من شمال إسرائيل. وقد قُتل عشرة مدنيين إسرائيليين و14 جندياً. وفي 5 نوفمبر، قُتل مدنيين إسرائيليين. أحدهما قُتل عندما أصابت صواريخ مضادة للدبابات كيبوتس يفتاح والآخر في كريات شمونه.[162] أُسقطت أربع مسيرات فوق لبنان: اثنتان من طراز هرميس 450 واثنتان من طراز هرميس 900.[562]
وجاء في رسالة بعث بها المندوب الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة في 28 ديسمبر 2023 إلى رئيس مجلس الأمن أن "الهجمات أدت بالفعل إلى مقتل خمسة مدنيين و11 جندياً، وإصابة 41 مدنياً و127 جندياً".[59] وبحلول مايو 2024، أفادت التقارير أن أكثر من 900 منزل في شمال إسرائيل تضررت بسبب حزب الله، وذلك وفقًا للتقارير التي تلقاها الجيش الإسرائيلي.[563] وتظل مئات الحالات الأخرى في بلدات مثل عرب العرامشة والمنارة والمطلة دون تقييم بسبب مشاكل أمنية تتعلق بالتفتيش.[564]
جرائم الحرب
استهداف المدنيين اللبنانيين
في 5 نوفمبر، أصابت غارة إسرائيلية سيارة بالقرب من بلدة عيناتا في لبنان، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال وجدتهم وإصابة والدتهم. واعترف الجيش الإسرائيلي بقصف السيارة.[565] وأفادت هيومن رايتس ووتش أن عمليات القتل هذه يجب التحقيق فيها باعتبارها جريمة حرب واضحة.[566] ووصف رئيس الوزراء اللبناني المؤقت نجيب ميقاتي الهجوم بأنه "جريمة بشعة" وقال إن لبنان سيتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن.[565]
استهداف المدنيين الإسرائيليين
كان القضاء على دولة إسرائيل هدفاً أساسياً لحزب الله. وقد اتهمت إسرائيل حزب الله بأنه "يعتبر اليهود الذين يعيشون في إسرائيل صهاينة فقط، ويجب قتلهم".[567]
استهداف الصحفيين
وبحسب مجلس أوروپا فإن الاستهداف المتعمد للصحفيين يشكل جريمة حرب.[568] أثناء الصراع، زعمت منظمة مراسلون بلا حدود أن الجيش الإسرائيلي استهدف الصحفيين عمداً.[569][570][571] أفاد تحقيق أجرته منظمة مراسلون بلا حدود إن إسرائيل استهدفت صحفيين بضربات صاروخية في 13 أكتوبر أسفرت عن مقتل مراسل رويترز عصام عبد الله وإصابة أربعة آخرين. أصابت هاتان الضربتان الصاروخيتان الإسرائيليتان، بفارق 30 ثانية، مجموعة من سبعة صحفيين في جنوب لبنان كانوا يغطون القتال على الحدود بين إسرائيل وحزب الله. في مقطع ڤيديو، شوهد الصحفيون وهم يرتدون سترات وخوذات تحدد هويتهم كـ "صحافة". كانت العلامة موجودة أيضًا على سقف سيارتهم، التي انفجرت بعد إصابتها بالصاروخ الثاني.[572] ساعدت منظمة هولندا للأبحاث العلمية التطبيقية، التي تختبر وتحلل الذخائر والأسلحة، رويترز من خلال فحص المواد التي تم جمعها في موقع الانفجار ووجدت أن القطعة المعدنية كانت زعنفة قذيفة دبابة عيار 120 ملم أطلقت على بعد 1.34 كيلومترًا من الحدود من مدفع دبابة أملس.[573]
في 26 ديسمبر، سقط صاروخ مضاد للدبابات أطلقه حزب الله بالقرب من فريق القناة 13 الإخبارية أثناء إجراء مقابلة معهم كمزارع في دوڤيڤ، في مقال أعقب هجومًا سابقًا لحزب الله أسفر عن مقتل موظف يبلغ من العمر 56 عامًا في شركة كهرباء إسرائيل، وإصابة خمسة عمال كانوا يقومون بإصلاح خطوط الكهرباء.[574]
مزاعم استخدام حزب الله الدروع البشرية
ترددت مزاعم بأن حزب الله أطلق النار عمداً على مناطق مسيحية في جنوب لبنان.[575] اشتبك مسيحيون في بلدة رميش مع حزب الله بسبب محاولات التنظيم إقامة بنية تحتية عسكرية في البلدة، كما كتب الأهالي رسالة شكوى.[576] وفي 26 مارس 2024، واجه مدنيون في رميش مسلحين وقرعوا أجراس كنائسهم بعد أن حاول حزب الله وضع منصات إطلاق صواريخ في البلدة. ونفى حزب الله محاولته إطلاق صواريخ من رميش.[577]
وفي 16 أكتوبر، اكتشف الجيش اللبناني 20 منصة لإطلاق الصواريخ في بلدتي القليلة والشعيطية يشتبه في أنها جزء من البنية التحتية لحزب الله.[578] وذكرت التقارير أن أربعة منها كانت تحمل صواريخ بداخلها وكانت جاهزة للإطلاق.[579] وقام الجيش اللبناني بتفكيكها على الفور.[580]
وزعم الجانب الإسرائيلي أن حزب الله وحركة أمل يستخدمان المنظمات المدنية للتغطية على أنشطتهما العسكرية. ووفقاً للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، فقد استخدمت سيارات الإسعاف الصفراء التي يديرها حزب الله لنقل المقاتلين والأسلحة. ويقول موقع هيئة الصحة الإسلامية على الإنترنت أنها "قدمت خدمات لنشاط مقاتلي حزب الله ضد الاحتلال الصهيوني".[581] وبحسب قوات اليونيفيل، استخدم حزب الله منظمة "أخضر بلا حدود" غير الحكومية المعنية بالبيئة لتوفير غطاء مباشر للعمليات العسكرية التي يشنها حزب الله من خلال "البناء غير القانوني لمواقع عسكرية على طول الخط الأزرق".[582]
استخدام الجيش الإسرائيلي الفسفور الأبيض
في 31 أكتوبر، وبعد تحقيق، أفادت منظمة العفو الدولية أن الهجوم الإسرائيلي بالفوسفور الأبيض في 16 أكتوبر كان عشوائياً وغير قانونياً، و"يجب التحقيق فيه باعتباره جريمة حرب"، وذلك بسبب استخدامه على بلدة الضهيرة اللبنانية المأهولة بالسكان، مما أدى إلى إصابة تسعة مدنيين على الأقل.[583][584] وفي 2 نوفمبر، أفادت منظمة العفو الدولية أن تحقيقاتها في أربع حوادث وقعت في 10 و11 و16 و17 أكتوبر أظهرت أن إسرائيل استخدمت ذخائر الفسفور الأبيض.[585] وقد أكدت صحيفة واشنطن پوست هذا الادعاء، حيث حددت غلافين لقذيفة من الفوسفور الأبيض صنعا في الولايات المتحدة.[586] وقد تأكدت هيومن رايتس ووتش من استخدام الجيش الإسرائيلي للفوسفور الأبيض في 17 بلدة على الأقل في لبنان، بما في ذلك خمس بلدات استخدمت فيها ذخائر تنفجر في الهواء فوق مناطق سكنية.[587] كما دعت الحكومة اللبنانية إلى تقديم إعلان لتمكين التحقيقات في المحكمة الجنائية الدولية.[587]
وفي جنوب لبنان، دمرت قنابل الفوسفور الأبيض الإسرائيلية أكثر من 4.5 مليون متر مربع من الغابات، وبلغت الخسائر الاقتصادية نحو 20 مليون دولار.[588] قدرت الجامعة الأمريكية في بيروت أن استخدام الفسفور الأبيض أدى إلى أكثر من 134 حريق غابات حتى يونيو 2024، مما أدى إلى حرق 1500 هكتار من الأراضي.[589] وبحلول 28 مايو، صرحت وزارة الصحة العامة اللبنانية إن التعرض للفوسفور الأبيض أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 173 شخصاً.[587]
استهداف المستشفيات ودور العبادة
يشكل استهداف المستشفيات والأماكن الدينية جريمة حرب.[590]
في 10 نوفمبر، قصفت القوات الإسرائيلية مستشفى ميس الجبل، مما أدى إلى إصابة طبيب. ولم تنفجر الصواريخ لكنها تسببت في أضرار بقسم الطوارئ وعدة سيارات. وأدانت وزارة الصحة العامة اللبنانية الهجوم، قائلة إن "السلطات الإسرائيلية مسؤولة بالكامل عن هذا العمل غير المبرر، والذي كان من شأنه أن يؤدي إلى نتائج كارثية"، ودعت إلى إجراء تحقيق.[173] قبل أيام، أفادت الأنباء عن إصابة أربعة أشخاص إثر قصف إسرائيلي أصاب سيارتي إسعاف. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إن غارة إسرائيلية بمسيرة أصابت سيارتي إسعاف تابعتين لجمعية كشافة الرسالة التابعة لحركة أمل.[163]
في 26 ديسمبر 2023، أدى صاروخ مضاد للدبابات أطلقه حزب الله من لبنان إلى إلحاق أضرار بمظلة في مجمع كنسي في إقرت، ولكن ليس الكنيسة نفسها، مما أدى إلى إصابة مدني مسن.[591] وبينما كانت قوات الجيش الإسرائيلي والخدمات الطبية تعمل على إجلائه، تعرضت لقصف صاروخي آخر، مما أدى إلى إصابة تسعة جنود، أحدهم إصابته خطيرة.[592][593]
في يوم 11 يناير 2024، شنت القوات الإسرائيلية غارات على بلدة حنين واستهدفت مركز طوارئ تابع لهيئة الصحة الإسلامية المرتبطة بحزب الله. وأسفر الهجوم عن مقتل عاملين من قوة الإنقاذ وتدمير سيارة إسعاف.[594] ووقعت هجمات أخرى على مراكز تابعة لهيئة الصحة الإسلامية في كفركلا والعديسة والبليدا، مما أسفر عن مقتل 7 مسعفين وعمال إنقاذ وتدمير 17 سيارة إسعاف.[595]
في 27 مارس 2024، استهدفت غارة إسرائيلية مركز إسعاف تابع للجماعة الإسلامية في الهبارية، مما أدى إلى مقتل سبعة مسعفين متطوعين. وقد أدانت وزارة الصحة اللبنانية هذه الغارة الجوية.[127] وفي وقت لاحق، أدت غارات إسرائيلية على طير حرفا إلى مقتل اثنين من المسعفين من جمعية الصحة الإسلامية، فيما أدت غارات على الناقورة إلى مقتل مسعف من جمعية كشافة الرسالة الإسلامية التابعة لحركة أمل.[266] في 7 مايو 2024، أعلنت هيومن رايتس ووتش أن حادثة 27 مارس كانت هجوماً غير قانونياً على المدنيين وقالت أنها لم تجد أي دليل على وجود أهداف عسكرية في الموقع المستهدف. وأظهرت التحقيقات أيضًا أن الجيش الإسرائيلي استخدم صاروخاً من طراز MPR 500 لتنفيذ الغارة.[596]
في 27 مايو 2024، أدت غارة إسرائيلية بالقرب من مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل إلى مقتل ثلاثة مدنيين. وأدانت منظمة الصحة العالمية في لبنان الهجوم ودعت إلى حماية المستشفيات والعاملين في مجال الرعاية الصحية.[597]
ردود الفعل
نتيجة للقتال، علقت الخطوط الجوية السويسرية الدولية ولوفتهانزا رحلاتها إلى بيروت، في حين نقلت طيران الشرق الأوسط اللبنانية خمس رحلاتها الـ24 إلى إسطنبول كإجراء احترازي. ونصحت أستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا والمملكة المتحدة بعدم السفر إلى لبنان، بينما سحبت السفارة البريطانية أفراد عائلات موظفيها.[598]
في 4 نوفمبر، شكر وزير الخارجية الأمريكي توني بلنكن نظيره اللبناني نجيب ميقاتي خلال اجتماع في عمان "لمنعه لبنان من الانجرار إلى حرب لا يريدها الشعب اللبناني".[599]
صرح وزير القوات المسلحة الفرنسي سيباستيان ليكورنو أن فرنسا ستتبرع بعشرات المركبات المدرعة إلى الجيش اللبناني لمساعدته في تنفيذ مهام الدوريات.[600]
أعرب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن قلقه إزاء دور إسرائيل في التوترات المستمرة مع لبنان.[601]
منذ يونيو 2024، أصدرت وزارة الخارجية الكندية،[602] الكويتية،[603] الألمانية، الهولندية[604] والمقدونية الشمالية[605] بيانات تحث مواطنيها على مغادرة لبنان بسبب مخاوف من تصعيد الصراع. وقالت القوات المسلحة الكندية إنها تخطط لإجلاء مواطنيها البالغ عددهم 20.000 من لبنان في حالة التصعيد، على الرغم من أنها ستحتاج إلى الدعم من حلفائها.[606]
لبنان
بعد قصف المستشفى الأهلي العربي في غزة، شارك المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين في الاحتجاجات في بلدتي ضبية وعوكر، وتعرضت المحال التجارية للتخريب والحرق.[144]
في 7 نوفمبر، ورداً على مقتل أربعة مدنيين في جنوب لبنان، أعلن رئيس الوزراء نجيب ميقاتي أن حكومته ستقدم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل قائلاً إن "استهدافها للمدنيين في عدوانها على لبنان" كان "جريمة شنعاء".[607]
قال فلسطينيون في مخيم شاتيلا للاجئين ببيروت للجزيرة أنهم سيقاتلون إلى جانب حزب الله ومحور المقاومة في الحرب ضد إسرائيل، لكنهم قلقون على عائلاتهم ومدنييهم لأنهم يخشون أن تستهدف إسرائيل عمداً مناطق مدنية مكتظة بالسكان.[608]
معارضة حزب الله وحماس
ومع تصاعد التوترات في 8 أكتوبر بالقرب من الحدود اللبنانية، أكد رئيس الوزراء السابق فؤاد السنيورة أن لبنان لا ينبغي أن يتورط "في أي أعمال عدائية مع العدو الإسرائيلي".[610]
وفي الفترة ما بين 7 و9 أكتوبر، اتخذ العديد من الساسة من الأحزاب المسيحية العريقة في لبنان موقفاً ضد تورط حزب الله أيضاً. وسلط بيار بو عاصي، عضو كتلة الجمهورية القوية التابعة للقوات اللبنانية، الضوء على اختطاف جنديين إسرائيليين مما أدى إلى اندلاع حرب لبنان 2006 قائلاً: "وعد حسن نصر الله في أوائل تموز بأن يكون الصيف هادئاً ومزدهراً ــ ولكن بعد بضعة أيام، اختطف حزب الله جنديين إسرائيليين واندلعت حرب تموز".[610] واتخذ حزب الكتائب موقفاً مماثلاً وأدان استخدام الأراضي اللبنانية من قبل جهات غير حكومية لشن هجمات على إسرائيل.[610]
تم اختراق شاشات مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت من قبل مجموعة مسيحية تدعى جند الرب لعرض رسالة معادية لحزب الله، ونفت مجموعة جنود الرب أي تورط لها.[611]
في 28 يناير 2024، صرح البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، رئيس الكنيسة المارونية، أن سكان جنوب لبنان يرفضون أن يتم استخدامهم "كقرابين" فيما وصفه "بثقافة الموت"، في إشارة ضمنية إلى أنشطة حزب الله على الحدود. ووصف الصعوبات التي يواجهها الناس، بما في ذلك الضغوط النفسية وتعطيل التعليم للأطفال، وقال إنهم يرفضون أن يكونوا رهائن أو دروعًا بشرية.[612]
في 4 ديسمبر 2023، أعلنت حماس عن تأسيس التنظيم رسمياً في لبنان، وأطلقت على الوحدة التي تتخذ من لبنان مقراً لها اسم "وحدة طلائع طوفان الأقصى".[613][614] وقد واجهت عملية تأسيس الطلائع أثناء عملية طوفان الأقصى نهاية 2023 انتقادات شديدة من شخصيات وفصائل سياسية مختلفة داخل لبنان. وزعم كثيرون أن مثل هذه المنظمة، بما قد يترتب عليها من تداعيات عسكرية محتملة، قد تنتهك سيادة لبنان وتنتهك القرارات الدولية، وخاصة اتفاق الطائف. وأعرب المنتقدون، بما في ذلك أعضاء حزب القوات اللبنانية المسيحي وشخصيات سياسية أخرى، عن مخاوفهم بشأن تكرار محتمل للقضايا التاريخية المتعلقة بالفصائل الفلسطينية المسلحة العاملة من الأراضي اللبنانية.[614][18]
العراق
وفي 9 يناير، حذر المتحدث باسم كتائب حزب الله جعفر الحسيني من أن المقاومة الإسلامية في العراق ستساعد حزب الله في قتال إسرائيل إذا اندلعت الحرب بين الجانبين.[615] وجاء هذا البيان بعد أسابيع قليلة من إعلان المقاومة الإسلامية في العراق مسؤوليتها عن هجوم بمسيرات على منصة كاريش التي يدعي لبنان السيادة عليها.[616] في 23 يونيو 2024، قال المتحدث باسم كتائب سيد الشهداء كاظم الفرطوسي، إن الكتائب ستنضم إلى جانب حزب الله إذا قررت إسرائيل شن حرب شاملة في لبنان.[617][618]
في 24 يونيو، صرح قيس الخزعلي، زعيم عصائب أهل الحق، في خطاب متلفز أنه إذا استمرت الولايات المتحدة في دعم إسرائيل في توسيع الحرب إلى لبنان وحزب الله، فإن الجماعة ستبدأ بمهاجمة المصالح الأمريكية في العراق والشرق الأوسط.[619]
حوادث أخرى
في 8 نوفمبر 2023، ألقت الشرطة البرازيلية القبض على رجلين في ساو پاولو بعد تحذير من الموساد بأن حزب الله يخطط لشن هجوم ضد الجالية اليهودية هناك. كما أجريت عمليات تفتيش في برازيليا وميناز گرايس فيما يتعلق بالمؤامرة المزعومة.[620]
الاستجابة الإنسانية
أطلق الصندوق الإنساني اللبناني مخصصاته الاحتياطية التي تتضمن ما يصل إلى أربعة مليون دولار لدعم شركائه في مساعدة النازحين أو الذين ما زالوا في مناطق الصراع.[621]
انظر أيضاً
- الهجمات الصاروخية اللبنانية على إسرائيل
- موضوعات الحرب الإسرائيلية الفلسطينية
- النشاط العسكري الفلسطيني في جنوب لبنان
- حماس في لبنان
- الإشتباكات الإسرائيلية اللبنانية 2023
مرئيات
انفجار في سواحل عكا جراء هجوم نفذه حزب الله على مقر لواء غولاني (23 أبريل 2024) | مشاهد نشرها حزب الله لاسقاطه مسيرة هرميز 450 اسرائيلية فوق لبنان (21 أبريل 2024) |
الغارة الاسرائيلية على الغازية بمحيط صيدا التي استهدفت معمل للمولدات الكهربائية 19 فبراير 2024 | مالك معمل المولدات الذي استهدفته اسرائيل ينفي أي تواجد عسكري بمعمله ويؤكد أنه منشأة مدنية (19 فبراير 2024) |
انفجار مسيرة انتحارية تابعة لحزب الله بجنود الجيش الإسرائيلي في عرب العرامشة بالجليل الغربي (17 أبريل 2024) | مشاهد نشرها حزب الله لاستهدافه منطاد SKY DEW بقاعدة إيلانية يوم 15 مايو 2024 |
مشاهد لاستهداف حزب الله نقطة عسكرية في المطلة بمسيرة هجومية مسلحة بصواريخ S5 (16 مايو 2024) | تقرير "بطاقة هدف" نشره حزب الله عن المنطاد الاستراتيجي "SKYDEW" (ندى السماء) (16 مايو 2024) |
فيديو نشره حزب الله عن عملية استهدافه جنود الجيش الإسرائيلي في عرب العرامشة في 17 أبريل 2024. | وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في مؤتمر صحفي بالپنتاگون، يتحدث عن عملية إسرائيلية مرتقبة بجنوب لبنان، 25 يوليو 2024. |
لحظة سقوط صاروخ على مجدل شمس بالجولان مخلفاً عشرات القتلى والجرحى (27 يوليو 2024) | لحظة سقوط صاروخ في مجدل شمس بالجولان مخلفاً عشرات القتلى والجرحى (27 يوليو 2024) |
موقع سقوط الصاروخ في مجدل شمس بالجولان وبدء عمليات نقل الجرحى (27 يوليو 2024) | اعتراض الجيش الإسرائيلي لمسيرة لبنانية فوق المياه الاقتصادية الإسرائيلية (29 يوليو 2024) |
أثار الغارة الإسرائيلية التي ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت (30 يوليو 2024 | موقع الغارة التي ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت (30 يوليو 2024 |
مكان الغارة الإسرائيلية التي ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت (30 يوليو 2024) | قاعدة عماد 4 التابعة لحزب الله والتي تتواجد تحت الأرض بالكامل، والتي كشف عنها في 16 أغسطس 2024 |
الهوامش
- ^ 519 in Lebanon: (per Hezbollah, Hamas and PIJ)[32]
- 437 من أعضاء حزب الله في لبنان [33] (including 2 Saraya personnel)[6]
- 40 Palestinian militants 25 killed (8 Oct 2023-31 March 2024; on the border),[1] 7 killed (2 Jan 2024; in Beirut),[2] 7 killed (3 April-15 June 2024; on the border),[3][4][5][6][7] and a Hamas official assassinated on 9 August,[34] total of 40 reported killed
- 20 Amal Movement members[35][36][37]
- 16 Islamic Group members[38][39][40]
- 3 Islamic Azz Brigades fighters[1]
- 2 Lebanese security forces members[41]
- 1 Eagles of the Whirlwind fighter[42]
- 134 Iran-backed militiamen (including 2 Palestinian Islamic Jihad fighters)
- 65 Hezbollah fighters
- 60 Syrian soldiers
- 27 IRGC soldiers
- 3 unidentified fighters
المصادر
- ^ أ ب "Institute for the Study of War". Archived from the original on 15 January 2024. Retrieved 15 January 2024.
- ^ أ ب Nada Homsi (31 October 2023). "'We're with the resistance': Hezbollah allies the Fajr Forces join Lebanon-Israel front". The National. Archived from the original on 12 November 2023. Retrieved 12 November 2023.
- ^ أ ب ت "القومي أعلن استشهاد أحد مقاتليه وسام محمد سليم" [The SSNP announced the martyrdom of one of its fighters, Wissam Muhammad Salim]. National News Agency. Archived from the original on 15 December 2023. Retrieved 16 December 2023. خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم "nna-leb.gov.lb" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ "Hamas says 3 members who infiltrated Israel from Lebanon were killed in IAF strike". The Times of Israel. Archived from the original on 14 October 2023. Retrieved 15 October 2023.
- ^ أ ب ت Fabian, Emanuel. "Officer, 2 soldiers killed in clash with terrorists on Lebanon border; mortars fired". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 9 October 2023. Retrieved 9 October 2023.
- ^ أ ب "Two Resistance Brigades members killed by Israeli shelling". Naharnet. Archived from the original on 13 November 2023. Retrieved 7 November 2023.
- ^ ""Lebanese Resistance Brigades" targets the Roueisat al-Qarn site with missile weapons, achieves direct hit". 12 July 2024.
- ^ ANTONIOS, Zeina (November 2023). Here's what we know about Hezbollah's elite al-Radwan unit Archived 20 نوفمبر 2023 at the Wayback Machine today.lorientlejour.com
- ^ "IDF confirms attack on Hezbollah-linked Iranian militia members in Lebanon | The Times of Israel". The Times of Israel.
- ^ "Institute for the Study of War".
- ^ "IRAN UPDATE, JULY 8, 2024". ISW Press. 8 July 2024.
- ^ "IDF kills key member of Hezbollah air defense in strike deep inside Lebanon". The Times of Israel. 6 July 2024. Retrieved 6 July 2024.
- ^ أ ب "Institute for the Study of War".
- ^ "Institute for the Study of War".
- ^ חדשות (16 November 2023). "צה"ל תוקף בלבנון אחרי שפצמ"רים שוגרו לעבר מוצב בגליל העליון". Ynet (in العبرية). Retrieved 17 November 2023.
- ^ "Institute for the Study of War". Archived from the original on 12 December 2023. Retrieved 12 December 2023.
- ^ "Syrian air defenses intercept Israeli strikes in vicinity of Damascus, state media says". Arab News PK. 28 February 2024.
- ^ أ ب ت ث "Al-Aqsa Flood Vanguards unit: 'Hamasland' in south Lebanon? - l'Orient Today". Archived from the original on 7 December 2023. Retrieved 7 December 2023.
- ^ "Hezbollah Blitz Forces IDF To Transfer Largest Military Division To Lebanon Border From Gaza". Hindustan Times (in الإنجليزية). 12 February 2024. Retrieved 12 February 2024.
- ^ أ ب "אמתי גרנות, בנו של ראש ישיבת 'אורות שאול', נהרג מפגיעת טיל נ"ט בגבול הצפון". Arutz Sheva. Archived from the original on 16 October 2023. Retrieved 16 October 2023.
- ^ أ ب "Two Israelis murdered by Hezbollah anti-tank fire, IDF strikes Lebanon". The Jerusalem Post (in الإنجليزية الأمريكية). 15 October 2023. Archived from the original on 16 October 2023. Retrieved 16 October 2023.
- ^ "Israeli soldier succumbs to wounds sustained in Hezbollah attack". Al Jazeera. 18 July 2024.
- ^ "Israel's war on Gaza updates: Troops met with Hamas fire in Rafah operation: Israel-Palestine conflict". Al Jazeera.
- ^ أ ب "Cleared for publication: Deputy IDF Commander killed on Lebanon border". Israel National News. 9 October 2023. Archived from the original on 13 October 2023. Retrieved 10 October 2023.
- ^ "Lebanon drone kills IDF soldier; Hezbollah, IDF continue tensions". The Jerusalem Post (in الإنجليزية الأمريكية). 16 December 2023. Retrieved 16 December 2023.
- ^ Tom O'Connor (19 March 2024). "Hezbollah "ready to resist" new Israeli unit sent to Lebanon, Syria borders". Newsweek (in الإنجليزية). Retrieved 20 March 2024.
- ^ "Israeli soldier killed in northern Israel". Al Jazeera. 6 June 2024.
- ^ "Hezbollah releases more drone footage of Israeli sites, claims attack on barracks". Al Jazeera. 23 June 2024.
- ^ "Hezbollah says it attacked Israeli military site with rocket barrage". Al Jazeera. 30 July 2024.
- ^ "Soldier killed as Hezbollah fires 200 rockets, 20 drones in major attack on north". Times of Israel. 4 July 2024.
- ^ https://edition.cnn.com/2024/09/17/middleeast/lebanon-hezbollah-pagers-explosions-intl/index.html
- ^ Quillen, Stephen. "Israel's assassination of Khalil al-Maqdah aimed at starting 'full-scale war': Fatah official". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 2024-08-21.
Israel's attacks in Lebanon during the Gaza war have killed in excess of 600 people, including more than 130 civilians.
- ^ With 502 Hezbollah deaths confirmed as of 21 September 2024,[8] including 65 in Syria,[9][10] a total of 437 were confirmed to have died in Lebanon
- ^ Najjar, Nils Adler, Farah. "Hamas official killed in Israeli attack in Lebanon's Sidon: Reports". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 2024-08-09.
{{cite web}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ Hamadi, Ghadir; Abdallah, Muntasser; Frakes, Nicholas; Hankins, Amelia (22 April 2024). "283 bodies recovered from mass grave at Nasser Hospital; Hezbollah shoots down Israeli drone: Day 199 of the Gaza war". L'Orient Today.
- ^ "Israeli strikes on health workers in southern Lebanon 'extremely alarming' says Human Rights Watch - L'Orient Today".
- ^ "Gallant rejects French initiative for peace on the Israeli-Lebanese border: Day 252 of the Gaza war - L'Orient Today".
- ^ أ ب Three killed in south Lebanon strikes, arrests in murder of transwoman, TikToker drug smuggler: Everything you need to know to start your Wednesday L'Orient Today (22 May 2024) خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم ":95" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ "In Hebbarieh, villagers enter the war against their will - L'Orient Today".
- ^ "Israel fires 2 missiles at eastern edge of Saida: Gaza war, day 260 - L'Orient Today".
- ^ Spotlight on Terrorism: Hezbollah, Lebanon and Syria (March 26-April 1, 2024)
- ^ "3 Hezbollah fighters killed in Lebanon-Israel border confrontations". Archived from the original on 8 January 2024. Retrieved 8 January 2024.
- ^ أ ب "Death toll update: Three civilians including woman and her son killed in Israeli airstrikes on the vicinity of Aleppo international airport". Syrian Observatory for Human Rights. 31 December 2023. Archived from the original on 14 January 2024. Retrieved 31 December 2023.
- ^ أ ب ت "New Israeli attack: Accurate assassination targets commander in Iraqi Hezbollah near Sayeda Zeinab area". Syrian Observatory for Human Rights. 20 September 2024. Retrieved 21 September 2024.
- ^ "Hezbollah announces operative killed in Israeli strike". The Times of Israel. 21 September 2024. Retrieved 21 September 2024.
- ^ "Authorities name 689 soldiers, 63 police officers killed in Gaza war". The Times of Israel. Retrieved 28 July 2024.
Eighteen soldiers and a local security officer have also been killed in attacks claimed by the Hezbollah and Palestinian Islamic Jihad terror groups on the border with Lebanon since the fighting started... The military's list also includes... a soldier killed due to malfunctioning ammunition on the Lebanon border, two soldiers killed in a tank accident in northern Israel...
{{cite news}}
: CS1 maint: url-status (link) - ^ أ ب "Sgt. David Moshe Ben Shitrit fell in battle in north". Israel National News. 25 August 2024.
- ^ "Violence spikes in West Bank as Blinken aims to limit spread of conflict". NBC News. 7 January 2024. Archived from the original on 8 January 2024. Retrieved 8 January 2024.
Hezbollah began attacking Israel's northern border in October, targeting Israeli vehicles, command centers and settlements. The militant group alleged in an infographic on Saturday that it caused 2,000 Israeli casualties
- ^ Robinson, Lou (2024-08-24). "Hezbollah: What weapons does it have? A visual guide". CNN (in الإنجليزية). Retrieved 2024-08-24.
Around 150 civilians have been killed in Israeli strikes, according to CNN's analysis of publicly available figures.
- ^ "Lebanon says 10 Syrians killed in Israeli strike on south". France 24 (in الإنجليزية). 2024-08-17. Retrieved 2024-08-17.
- ^ "Israel strike in south Lebanon kills Hamas commander". The Times of Israel. 9 August 2024. Retrieved 9 August 2024.
- ^ Man dies from wounds caused by defective Iron Dome missile amid Hezbollah drone attack
- ^ "Lebanon: Flash Update #25 - Escalation of hostilities in South Lebanon, as of 23 August 2024 - Lebanon". United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs (in الإنجليزية). 2024-08-27. Retrieved 2024-08-27.
- ^ "110,099 displaced from southern Lebanon since Oct. 8, 2023". L'Orient Today. 2024-08-19. Retrieved 2024-08-19.
- ^ أ ب "Dangerous stasis on Israel's northern border leaves evacuees in limbo". Reuters (in الإنجليزية). 11 January 2024. Retrieved 8 July 2024.
- ^ Goldenberg, Tia; Shurafa, Wafaa (8 October 2023). "Hezbollah and Israel exchange fire as Israeli soldiers battle Hamas on second day of surprise attack". Associated Press (in الإنجليزية). Archived from the original on 8 October 2023. Retrieved 8 October 2023.
- ^ "Israel, Hezbollah exchange artillery, rocket fire". Reuters (in الإنجليزية). 8 October 2023. Archived from the original on 8 October 2023. Retrieved 8 October 2023.
- ^ "100,000 people displaced by Israeli attacks in southern Lebanon". www.aa.com.tr. Archived from the original on 5 February 2024. Retrieved 2024-02-05.
- ^ أ ب ت ث "Implementation of Security Council resolution 1701 (2006) during the period from 21 June to 20 October 2023 - Report of the Secretary-General (S/2024/222) [EN/AR/RU/ZH] - Lebanon". reliefweb.int (in الإنجليزية). 2024-03-19. Retrieved 2024-04-01. خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم ":3" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ "Hezbollah is the Long Arm of Iran - Factsheet 5". www.ajc.org (in الإنجليزية). 2019-09-20. Archived from the original on 30 November 2023. Retrieved 2023-12-05.
- ^ Adam Shatz (29 April 2004). "In Search of Hezbollah". The New York Review of Books. Archived from the original on 22 August 2006. Retrieved 14 August 2006.
- ^ United Nations Document A/54/723 S/2000/55, citing Al Hayyat, 30 October 1999 Letter dated 25 January 2000 from the Permanent Representative of Israel to the United Nations addressed to the Secretary-General Archived 10 مارس 2007 at the Wayback Machine Accessed 17 August 2006
- ^ "Hizbollah promises Israel a blood-filled new year, Iran calls for Israel's end". The Brunswickan Online. Archived from the original on 25 August 2007. Retrieved 1 September 2017. (Student newspaper)
- ^ Public Safety and Emergency Preparedness Canada Listed Entities – Hizballah Archived 19 نوفمبر 2006 at the Wayback Machine Accessed 31 July 2006
- ^ Sheikh Hassan Izz al-Din, Hezbollah media relations director, said, "[T]he Jews need to leave." Avi Jovisch, Beacon of Hatred: Inside Hizballah's Al-Manar Television (Washington, D.C.: The Washington Institute for Near East Policy, 2004), pp. 62–90. qtd. by Wistrich, A Lethal Obsession, p. 774
- ^ An open letter, The Hizballah program Archived 29 أكتوبر 2007 at the Wayback Machine.
- ^ Jones, Seth G.; Byman, Daniel; Palmer, Alexander; McCabe, Riley (21 March 2024). "The Coming Conflict with Hezbollah". Center for Strategic and International Studies (in الإنجليزية).
- ^ Alagha, Joseph (2006). THE SHIFTS IN HIZBULLAH'S IDEOLOGY. Amsterdam University Press. hdl:20.500.12657/34568. ISBN 9789053569108.
- ^ "Lebanon: New Strategic Base for Hamas - Carnegie Endowment for International Peace". Archived from the original on 12 September 2023. Retrieved 5 December 2023.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة:19
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة:20
- ^ أ ب "Israel says more than 30 rockets fired from southern Lebanon". Al Jazeera (in الإنجليزية). 6 April 2023. Archived from the original on 6 April 2023. Retrieved 6 April 2023.
- ^ أ ب ت Greene, Richard Allen; Gold, Hadas; Qiblawi, Tamara (6 April 2023). "Dozens of rockets fired from Lebanon into Israel after raids on al-Aqsa mosque". CNN. Archived from the original on 6 April 2023. Retrieved 6 April 2023.
- ^ Emanuel Fabian (July 15, 2023). "Lebanese lawmaker leads group across Israeli border; IDF fires warning shots". Archived from the original on 27 December 2023. Retrieved 27 December 2023.
- ^ "Israel, Hezbollah exchange fire raising regional tensions". Al Jazeera. 8 October 2023. Archived from the original on 8 October 2023. Retrieved 8 October 2023.
- ^ Fabian, Emanuel (8 October 2023). "IDF artillery strikes targets in Lebanon as mortar shells fired toward Israel". The Times of Israel. Archived from the original on 8 October 2023. Retrieved 8 October 2023.
- ^ "Israel Army Fires Artillery at Lebanon as Hezbollah Claims Attack". Asharq Al-Awsat (in الإنجليزية). Archived from the original on 8 October 2023. Retrieved 8 October 2023.
- ^ "Israel battles Hamas militants as country's death toll from mass incursion reaches 600". Associated Press. 8 October 2023. Archived from the original on 8 October 2023. Retrieved 8 October 2023.
- ^ "Watch: Israeli bombing of Lebanese towns". MTV Lebanon (in الإنجليزية). Archived from the original on 13 October 2023. Retrieved 9 October 2023.
- ^ أ ب "Israeli military says its troops killed gunmen who infiltrated from Lebanon". Reuters (in الإنجليزية). 9 October 2023. Archived from the original on 9 October 2023. Retrieved 9 October 2023.
- ^ Zitun, Yoav (9 October 2023). "IDF strikes in Lebanon following terrorist infiltration into Israel". Ynetnews (in الإنجليزية). Archived from the original on 13 October 2023. Retrieved 9 October 2023.
- ^ "Israeli soldiers and militants killed in confrontation on Lebanon frontier". BBC. 10 October 2023. Archived from the original on 14 October 2023. Retrieved 14 October 2023.
- ^ "Hezbollah mourns its third member, Ali Hassan Hodroj, due to Israeli aggression". LBCIV7 (in الإنجليزية). Archived from the original on 9 October 2023. Retrieved 9 October 2023.
- ^ Dress, Brad (9 October 2023). "Hezbollah fires again at Israel, spurring fears of second front". The Hill. Archived from the original on 10 October 2023. Retrieved 9 October 2023.
- ^ "Palestinians scramble for safety as Israel pounds sealed-off Gaza Strip to punish Hamas". Associated Press (in الإنجليزية). 11 October 2023. Archived from the original on 10 October 2023. Retrieved 11 October 2023.
- ^ "More than 1,000 killed in Israeli blitz on Gaza Strip". newarab.com (in الإنجليزية). 11 October 2023. Archived from the original on 13 October 2023. Retrieved 11 October 2023.
- ^ Oshin, Olafimihan (11 October 2023). "Israel withdraws warning of incursion from Lebanon, cites 'human error'". The Hill. Archived from the original on 11 October 2023. Retrieved 11 October 2023.
- ^ "IDF: Interception on Lebanon border appears to be false alarm". The Times of Israel. 11 October 2023. Archived from the original on 11 October 2023. Retrieved 11 October 2023.
- ^ "Scare in Northern Israel Turned Out to be False Alarm". Anash. 11 October 2023. Archived from the original on 13 October 2023. Retrieved 11 October 2023.
- ^ "Hezbollah says 'when time comes for any action, we will carry it out'". Reuters. 13 October 2023. Archived from the original on 13 October 2023. Retrieved 13 October 2023.
We will contribute to the confrontation within our plan... when the time comes for any action, we will carry it out.
- ^ "IDF says blast causes minor section of Lebanon border wall; troops fire artillery in response". The Times of Israel. 13 October 2023. Archived from the original on 14 October 2023. Retrieved 13 October 2023.
- ^ "IDF publishes footage of drone strike on Lebanon border infiltrators". The Times of Israel. 14 October 2023. Archived from the original on 14 October 2023. Retrieved 14 October 2023.
- ^ أ ب ت "Hezbollah says it attacked 5 Israeli outposts in disputed Shebaa Farms area". Khaleej Times (in الإنجليزية). Archived from the original on 14 October 2023. Retrieved 14 October 2023.
- ^ Atallah, Nada Maucourant; Homsi, Nada (14 October 2023). "Israel shelling killed two civilians in South Lebanon". The National (in الإنجليزية). Archived from the original on 15 October 2023. Retrieved 15 October 2023.
- ^ "Israel's military strikes Lebanon targets after Hezbollah claims fire on border town". Al Arabiya English. Archived from the original on 15 October 2023. Retrieved 15 October 2023.
- ^ "Hezbollah claims responsibility for deadly missile attacks on north". The Times of Israel. 15 October 2023. Archived from the original on 15 October 2023. Retrieved 15 October 2023.
- ^ "Peacekeeping force UNIFIL says headquarters in south Lebanon hit by a rocket". al-Arabiya. 15 October 2023. Archived from the original on 17 October 2023. Retrieved 17 October 2023.
- ^ Gebeily, Maya; Deutsch, Anthony; Clarke, David (2023-12-07). "Reuters journalist Issam Abdallah killed by Israeli tank, investigation finds". Reuters (in الإنجليزية). Archived from the original on 3 February 2024. Retrieved 2023-12-17.
- ^ Ward, Euan (13 October 2023). "A Reuters cameraman is killed and six other journalists are injured near Lebanon's southern border". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Archived from the original on 15 October 2023. Retrieved 15 October 2023.
- ^ Neumann, Julia (14 October 2023). "Pressefreiheit im Israel-Gaza-Krieg: Journalist*innen als Zielscheibe". Die Tageszeitung: taz (in الألمانية). ISSN 0931-9085. Archived from the original on 18 October 2023. Retrieved 15 October 2023.
- ^ "Obituary: Reuters' Issam Abdallah covered the world's biggest events with bravery and insight" (in الإنجليزية). Reuters. 15 October 2023. Archived from the original on 14 October 2023. Retrieved 15 October 2023.
- ^ Fahim, Kareem; Chamaa, Mohamad El; Francis, Ellen; Dadouch, Sarah (October 14, 2023). "Reuters journalist killed in southern Lebanon by Israeli strike, colleagues say". Washington Post. Archived from the original on 25 October 2023. Retrieved November 10, 2023.
- ^ "A Reuters videographer killed in southern Lebanon by Israeli shelling is laid to rest". AP News. October 14, 2023. Archived from the original on 9 November 2023. Retrieved November 10, 2023.
- ^ أ ب Gauthier-Villars, David; Bassam, Laila; Perry, Tom (14 March 2024). "Israeli tank strike killed 'clearly identifiable' Reuters reporter - UN report". Reuters. Retrieved 14 March 2024.
- ^ "Israel, Hezbollah exchange fire raising regional tensions". Al Jazeera. 8 October 2023. Archived from the original on 8 October 2023. Retrieved 8 October 2023.
- ^ Fabian, Emanuel (8 October 2023). "IDF artillery strikes targets in Lebanon as mortar shells fired toward Israel". The Times of Israel. Archived from the original on 8 October 2023. Retrieved 8 October 2023.
- ^ "Israel Army Fires Artillery at Lebanon as Hezbollah Claims Attack". Asharq Al-Awsat (in الإنجليزية). Archived from the original on 8 October 2023. Retrieved 8 October 2023.
- ^ "Israel battles Hamas militants as country's death toll from mass incursion reaches 600". Associated Press News. 8 October 2023. Archived from the original on 8 October 2023. Retrieved 8 October 2023.
- ^ "Watch: Israeli bombing of Lebanese towns". MTV Lebanon (in الإنجليزية). Archived from the original on 13 October 2023. Retrieved 9 October 2023.
- ^ أ ب ت "Israeli military says its troops killed gunmen who infiltrated from Lebanon". Reuters (in الإنجليزية). 9 October 2023. Archived from the original on 9 October 2023. Retrieved 9 October 2023. خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم ":0" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ Zitun, Yoav (9 October 2023). "IDF strikes in Lebanon following terrorist infiltration into Israel". Ynetnews (in الإنجليزية). Archived from the original on 13 October 2023. Retrieved 9 October 2023.
- ^ "Israeli soldiers and militants killed in confrontation on Lebanon frontier". BBC. 10 October 2023. Archived from the original on 14 October 2023. Retrieved 14 October 2023.
- ^ "Hezbollah mourns its third member, Ali Hassan Hodroj, due to Israeli aggression". LBCIV7 (in الإنجليزية). Archived from the original on 9 October 2023. Retrieved 9 October 2023.
- ^ Dress, Brad (9 October 2023). "Hezbollah fires again at Israel, spurring fears of second front". The Hill. Archived from the original on 10 October 2023. Retrieved 9 October 2023.
- ^ "Cleared for publication: Deputy IDF Commander killed on Lebanon border". Israel National News. 9 October 2023. Archived from the original on 13 October 2023. Retrieved 10 October 2023.
- ^ "Israel and Lebanon's Hezbollah trade fire in third day of violence". Reuters (in الإنجليزية). 10 October 2023. Archived from the original on 10 October 2023. Retrieved 10 October 2023.
- ^ "Israeli soldiers and militants killed in confrontation on Lebanon frontier". BBC News. 11 October 2023. Archived from the original on 14 October 2023. Retrieved 14 October 2023.
- ^ "Palestinians scramble for safety as Israel pounds sealed-off Gaza Strip to punish Hamas". Associated Press (in الإنجليزية). 11 October 2023. Archived from the original on 10 October 2023. Retrieved 11 October 2023.
- ^ "More than 1,000 killed in Israeli blitz on Gaza Strip". newarab.com (in الإنجليزية). 11 October 2023. Archived from the original on 13 October 2023. Retrieved 11 October 2023.
- ^ Oshin, Olafimihan (11 October 2023). "Israel withdraws warning of incursion from Lebanon, cites 'human error'". Archived from the original on 11 October 2023. Retrieved 11 October 2023.
- ^ "IDF: Interception on Lebanon border appears to be false alarm". The Times of Israel. 11 October 2023. Archived from the original on 11 October 2023. Retrieved 11 October 2023.
- ^ "SCARE IN NORTHERN ISRAEL TURNED OUT TO BE FALSE ALARM". Anash. 11 October 2023. Archived from the original on 13 October 2023. Retrieved 11 October 2023.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةTOI12O
- ^ "Hezbollah says 'when time comes for any action, we will carry it out'". Reuters. 13 October 2023. Archived from the original on 13 October 2023. Retrieved 13 October 2023.
We will contribute to the confrontation within our plan... when the time comes for any action, we will carry it out.
- ^ "IDF says blast causes minor section of Lebanon border wall; troops fire artillery in response". The Times of Israel. 13 October 2023. Archived from the original on 14 October 2023. Retrieved 13 October 2023.
- ^ "Israeli strike in southern Lebanon kills journalist, wounds several". Al Jazeera (in الإنجليزية). 13 October 2023. Archived from the original on 15 October 2023. Retrieved 17 October 2023.
- ^ أ ب ت ث "Hezbollah says it attacked 5 Israeli outposts in disputed Shebaa Farms area". Khaleej Times (in الإنجليزية). Archived from the original on 14 October 2023. Retrieved 14 October 2023. خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم ":1" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ "IDF publishes footage of drone strike on Lebanon border infiltrators". The Times of Israel. 14 October 2023. Archived from the original on 14 October 2023. Retrieved 14 October 2023.
- ^ Atallah, Nada Maucourant; Homsi, Nada (14 October 2023). "Israel shelling killed two civilians in South Lebanon". The National (in الإنجليزية). Archived from the original on 15 October 2023. Retrieved 15 October 2023.
- ^ "Israel's military strikes Lebanon targets after Hezbollah claims fire on border town | Al Arabiya English". Archived from the original on 15 October 2023. Retrieved 15 October 2023.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةTOILB
- ^ "Peacekeeping force UNIFIL says headquarters in south Lebanon hit by a rocket". al-Arabiya. 15 October 2023. Archived from the original on 17 October 2023. Retrieved 17 October 2023.
- ^ "אמתי גרנות, בנו של ראש ישיבת 'אורות שאול', נהרג מפגיעת טיל נ"ט בגבול הצפון". Arutz Sheva. Archived from the original on 16 October 2023. Retrieved 16 October 2023.
- ^ "Two Israelis murdered by Hezbollah anti-tank fire, IDF strikes Lebanon". The Jerusalem Post (in الإنجليزية الأمريكية). 15 October 2023. Archived from the original on 16 October 2023. Retrieved 16 October 2023.
- ^ Casey, Nicholas; Ward, Euan (16 October 2023). "Israel Will Evacuate Towns Near Its Border With Lebanon as Tensions Escalate". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Archived from the original on 16 October 2023. Retrieved 16 October 2023.
- ^ "בוצע ירי לעבר כוח צה"ל בגבול לבנון, אין נפגעים לכוחותינו". Maariv. Archived from the original on 16 October 2023. Retrieved 16 October 2023.
- ^ "Hezbollah destroys Israeli surveillance cameras along the Lebanese border as tension soars". New York Daily News (in الإنجليزية الأمريكية). 16 October 2023. Archived from the original on 16 October 2023. Retrieved 16 October 2023.
- ^ "בצה"ל מאשרים: ירי נ"ט בוצע מלבנון - אין נפגעים". כיפה (in العبرية). 16 October 2023. Archived from the original on 17 October 2023. Retrieved 16 October 2023.
- ^ "Israel thwarts infiltration bid from Lebanon, killing four: army". France 24. 17 October 2023. Archived from the original on 17 October 2023. Retrieved 17 October 2023.
- ^ EFE, Agencia (17 October 2023). "At least four killed in Lebanon near Israel border, Red Cross says". EFE Noticias (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 18 October 2023. Retrieved 17 October 2023.
- ^ "Clashes erupt again on the Lebanon-Israel border after an anti-tank missile is fired from Lebanon". Associated Press. 17 October 2023. Archived from the original on 17 October 2023. Retrieved 17 October 2023.
- ^ "Israeli army says 4 killed trying to infiltrate into Israel from Lebanon". Anadolu Agency. Archived from the original on 17 October 2023. Retrieved 17 October 2023.
- ^ "Lebanon-Israel border clashes escalate, 5 Hezbollah fighters killed". Reuters (in الإنجليزية). 17 October 2023. Archived from the original on 17 October 2023. Retrieved 17 October 2023.
- ^ أ ب "Protesters near U.S. embassy in Beirut sprayed with water cannon, teargas". Reuters (in الإنجليزية). 18 October 2023. Archived from the original on 20 October 2023. Retrieved 18 October 2023. خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم ":2" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ Fabian, Emanuel. "3 injured in rocket strikes on Kiryat Shmona as Lebanon border tensions spike". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 20 October 2023. Retrieved 19 October 2023.
- ^ Agencies, The New Arab Staff & (20 October 2023). "Lebanese army says Israel killed member of 'journalist team'". www.newarab.com/ (in الإنجليزية). Archived from the original on 21 October 2023. Retrieved 20 October 2023.
- ^ "Lebanon army says Israel killed member of 'journalist team'". France 24 (in الإنجليزية). 19 October 2023. Archived from the original on 20 October 2023. Retrieved 20 October 2023.
- ^ "Soldier killed by Lebanon missile; Gallant: Hezbollah joined fighting, is paying price". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 21 October 2023. Retrieved 21 October 2023.
- ^ Fabian, Emanuel. "Anti-tank missile fired at Israeli village on Lebanese border; drone strike hits launchers". www.timesofisrael.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2023-10-24.
- ^ Fabian, Emanuel. "IDF video shows airstrike against missile squad on Lebanese border". www.timesofisrael.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2023-10-24.
- ^ Fabian, Emanuel. "IDF hits Hezbollah posts in south Lebanon, says soldier seriously hurt in missile attack". www.timesofisrael.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2023-10-24.
- ^ Fabian, Emanuel. "IDF hits cell that fired anti-tank missile from Lebanon". www.timesofisrael.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2023-10-24.
- ^ Staff, ToI. "Oct. 22: Israel confirms 2nd aid convoy in Gaza, shows rocket launchers near schools". www.timesofisrael.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2023-10-24.
- ^ "Freed by Hamas, elderly hostages brought by helicopter to Tel Aviv hospital". www.timesofisrael.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2023-10-24.
- ^ "צהל חיסל מחבל שניסה לשגר רקטה לעבר ישראל | חמל". hamal.co.il (in العبرية). Retrieved 2023-10-26.
- ^ https://www.maariv.co.il/breaking-news/Article-1047552
- ^ "Israel slammed for continuous threats against Lebanon". english.news.cn. Retrieved 2023-10-26.
- ^ "Lebanon's militant Hezbollah leader threatens escalation with Israel as its war with Hamas rages on". AP News (in الإنجليزية). 3 November 2023. Archived from the original on 3 November 2023. Retrieved 3 November 2023.
- ^ "Hezbollah chief Hassan Nasrallah makes first speech on Israel-Gaza war". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). 3 November 2023. Archived from the original on 3 November 2023. Retrieved 3 November 2023.
- ^ "Hezbollah shoots down Israeli drone in Nabatieh region". 5 November 2023. Archived from the original on 5 November 2023. Retrieved 5 November 2023.
- ^ "بالفيديو: حطام مسيّرة إسرائيلية في النبطية". Nidaal Watan. 5 November 2023. Archived from the original on 6 November 2023. Retrieved 5 November 2023.
- ^ أ ب "Escalation in the north: Israeli civilian killed by Hezbollah, rockets hit Kiryat Shmona". All Israel News (in الإنجليزية الأمريكية). 5 November 2023. Archived from the original on 5 November 2023. Retrieved 5 November 2023.
- ^ أ ب "Four wounded in Israel strike on Lebanon ambulances: rescuers". Macau Business (in الإنجليزية البريطانية). 5 November 2023. Archived from the original on 5 November 2023. Retrieved 5 November 2023.
- ^ "A woman and 3 children are killed by an Israeli airstrike in south Lebanon, local officials say". ABC News (in الإنجليزية). Archived from the original on 5 November 2023. Retrieved 5 November 2023.
- ^ "Hezbollah fires rockets at Kiryat Shmona in response to killing of civilians". Naharnet. November 5, 2023. Archived from the original on 5 November 2023. Retrieved 5 November 2023.
- ^ (in en)Israeli govt says Israeli citizen killed in rockets fired by Hezbollah's retaliatory attack, 6 November 2023, https://www.youtube.com/watch?v=jKCG5y7CfeA, retrieved on 6 November 2023
- ^ "Hamas Says Launched 16 Rockets From Lebanon At Israel". NDTV.com. Archived from the original on 6 November 2023. Retrieved 6 November 2023.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة:4
- ^ "Israel-Hamas war: Hezbollah official says group could be forced into wider conflict over Gaza attacks". Sky News (in الإنجليزية). Archived from the original on 7 November 2023. Retrieved 7 November 2023.
- ^ "Anti-tank missiles target IDF border outpost, Israeli forces return artillery fire". Ynetnews (in الإنجليزية). 2023-11-10. Archived from the original on 11 November 2023. Retrieved 2023-11-11.
- ^ "Institute for the Study of War". Archived from the original on 17 November 2023. Retrieved 11 November 2023.
- ^ "4 IDF soldiers seriously wounded by Hezbollah anti-tank missile, drone strike". The Times of Israel. Archived from the original on 11 November 2023. Retrieved 11 November 2023.
- ^ أ ب "Israeli missile strike hits hospital in southern Lebanon". Arab News (in الإنجليزية). 2023-11-11. Retrieved 2023-11-11.
- ^ "'أمل' تنعى أحد عناصرها... قضى بقصف إسرائيليّ على بلدة رب ثلاثين". annahar.com (in الإنجليزية). Archived from the original on 11 November 2023. Retrieved 2023-11-11.
- ^ "Second Shia militia group joins clashes on Lebanese border". Roya News (in الإنجليزية). 2023-11-11. Archived from the original on 11 November 2023. Retrieved 11 November 2023.
- ^ "IDF hits targets in Lebanon after 21 Israelis wounded by Hezbollah". The Jerusalem Post (in الإنجليزية الأمريكية). 2023-11-12. Archived from the original on 12 November 2023. Retrieved 2023-11-12.
- ^ "Israel Power Company Says Worker Killed By Strike From Lebanon". www.barrons.com (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 6 February 2024. Retrieved 2023-11-13.
- ^ "Missile fire from Lebanon wounds a utility work crew in northern Israel as the front heats up". Associated Press (in الإنجليزية). 2023-11-12. Archived from the original on 12 November 2023. Retrieved 12 November 2023.
- ^ "Lebanon front with Israel heats up, stoking fears of wider war". Reuters (in الإنجليزية). 2023-11-13. Archived from the original on 13 November 2023. Retrieved 2023-11-13.
- ^ "IRAN UPDATE, NOVEMBER 13, 2023". Archived from the original on 21 November 2023. Retrieved 14 November 2023.
- ^ (in en)Lebanese journalists came under Israeli air strike while on duty, https://www.youtube.com/shorts/Z1eyq-o1POY, retrieved on 2023-11-14
- ^ "Operation Iron Swords (Updated to 1 p.m., November 14, 2023) - the Meir Amit Intelligence and Terrorism Information Center". Archived from the original on 15 November 2023. Retrieved 15 November 2023.
- ^ "Lebanon files UN complaint over Israel's targeting of journalists". Anadolu Ajansi. Archived from the original on 15 November 2023. Retrieved 2023-11-15.
- ^ "IRAN UPDATE, NOVEMBER 16, 2023". Archived from the original on 17 November 2023. Retrieved 18 November 2023.
- ^ "Lebanese army leadership doubts grow after talks fail". Arab News (in الإنجليزية). 2023-11-16. Retrieved 2023-11-17.
- ^ "الوكالة الوطنية للإعلام - Islamic Resistance: We targeted enemy's Hadab Yaroun site and achieved direct hits". Archived from the original on 17 February 2024. Retrieved 17 November 2023.
- ^ ""خطة طوارئ" للأسوأ.. تواصل الاشتباكات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية | الحرة". www.alhurra.com. Archived from the original on 16 November 2023. Retrieved 2023-11-17.
- ^ "Two Hezbollah Fighters Dead Following Shellings in South Lebanon". This is Beirut (in الإنجليزية الأمريكية). 2023-11-16. Archived from the original on 17 November 2023. Retrieved 2023-11-17.
- ^ "IDF Base Suffers Heavy Damage Following Hezbollah Rocket Barrage" (in الإنجليزية الأمريكية). 2023-11-20. Archived from the original on 20 November 2023. Retrieved 2023-11-20.
- ^ "IDF strikes Hezbollah targets in Lebanon". The Jerusalem Post (in الإنجليزية الأمريكية). 2023-11-20. Archived from the original on 20 November 2023. Retrieved 2023-11-21.
- ^ (in en)Israeli army targets St George Church in Southern Lebanon, https://www.youtube.com/shorts/kCWsRfzH7uA, retrieved on 2023-11-24
- ^ "Israeli army shells church in southern Lebanon". Anadolu Ajansi. Archived from the original on 20 November 2023. Retrieved 2023-11-20.
- ^ "بالفيديو: استهداف منزل نائب في ميس الجبل". IMLebanon (in الإنجليزية الأمريكية). 2023-11-20. Archived from the original on 20 November 2023. Retrieved 2023-11-20.
- ^ Israel strikes south Lebanon, elderly woman killed Archived 21 نوفمبر 2023 at the Wayback Machine 21 November 2023 via english.alarabiya.net
- ^ "Israeli strike kills two reporters, third person in south Lebanon - state media, PM". Reuters (in الإنجليزية). 2023-11-21. Archived from the original on 21 November 2023. Retrieved 2023-11-21.
- ^ "Israeli airstrikes on Lebanon kill 2 journalists of a pan-Arab TV station, 4 Palestinian militants". Khaleej Times (in الإنجليزية). Archived from the original on 21 November 2023. Retrieved 2023-11-21.
- ^ "Israeli airstrikes in S. Lebanon kill 9". Xinhua. Archived from the original on 21 November 2023. Retrieved 2023-11-21.
- ^ "Israel-Hamas ceasefire also applies to southern Lebanon - Hezbollah". The Jerusalem Post (in الإنجليزية الأمريكية). 2023-11-22. Archived from the original on 22 November 2023. Retrieved 2023-11-22.
- ^ "Israeli and Hezbollah strikes near Lebanon border have stopped amid Israel-Hamas truce". France 24 (in الإنجليزية). 2023-11-26. Archived from the original on 1 December 2023. Retrieved 2023-12-01.
- ^ Taher, Aziz; Alwaaile, Hussein (2023-11-30). "People in southern Lebanon, rushing home amid truce, hope fighting is over". Reuters (in الإنجليزية). Archived from the original on 1 December 2023. Retrieved 2023-12-01.
- ^ "IRAN UPDATE, NOVEMBER 24, 2023". Archived from the original on 25 November 2023. Retrieved 25 November 2023.
- ^ "UNIFIL says Israeli gunfire hit one of its patrols in southern Lebanon | al Arabiya English". Archived from the original on 25 November 2023. Retrieved 25 November 2023.
- ^ "IRAN UPDATE, DECEMBER 1, 2023". Archived from the original on 2 December 2023. Retrieved 2 December 2023.
- ^ "Hezbollah and Israeli troops exchange fire along the border as 2 people are killed in Lebanon". ABC News (in الإنجليزية). Archived from the original on 1 December 2023. Retrieved 2023-12-01.
- ^ "At least three killed in south Lebanon as Israel, Hezbollah resume fighting". Al Jazeera (in الإنجليزية). Archived from the original on 1 December 2023. Retrieved 2023-12-01.
- ^ "IDF says it carried out strikes against Hezbollah sites in southern Lebanon in response to rocket fire". The Times of Israel. 1 December 2023. Archived from the original on 7 December 2023. Retrieved 1 December 2023.
- ^ "IDF attacking Hezbollah positions after rocket fire on northern Israel". The Times of Israel. 2 December 2023. Archived from the original on 2 December 2023. Retrieved 2 December 2023.
- ^ "Israel, Hezbollah trade fire for second day after Gaza truce ends". Reuters (in الإنجليزية). 2023-12-02. Archived from the original on 3 December 2023. Retrieved 2023-12-03.
- ^ "Global Affairs confirms 8th Canadian death since start of Israel-Hamas war". CBC News. 3 December 2023. Archived from the original on 5 December 2023. Retrieved 5 December 2023.
- ^ "IRAN UPDATE, DECEMBER 3, 2023". Archived from the original on 9 December 2023. Retrieved 4 December 2023.
- ^ Atallah, Nada Maucourant (2023-12-05). "Israeli shelling kills Lebanese soldier and wounds three others in south Lebanon". The National (in الإنجليزية). Archived from the original on 5 December 2023. Retrieved 2023-12-05.
- ^ "IDF issues rare apology after strike kills Lebanese soldier". Times of Israel (in الإنجليزية). 2023-12-06. Archived from the original on 6 December 2023. Retrieved 2023-12-06.
- ^ Atallah, Nada Maucourant; Homsi, Nada (2023-12-05). "Two killed by Israeli shelling in south Lebanon, including soldier". The National (in الإنجليزية). Archived from the original on 5 December 2023. Retrieved 2023-12-05.
- ^ "IRAN UPDATE, DECEMBER 6, 2023". Archived from the original on 14 December 2023. Retrieved 7 December 2023.
- ^ "Mayor of south Lebanon village killed in Israeli strike - report". The Jerusalem Post (in الإنجليزية الأمريكية). 2023-12-11. Archived from the original on 11 December 2023. Retrieved 2023-12-11.
- ^ أ ب ت خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة:322
- ^ "IRAN UPDATE, DECEMBER 11, 2023". Archived from the original on 12 December 2023. Retrieved 12 December 2023.
- ^ "IDF: One in five Hezbollah rockets fired at Israel land in Lebanon". The Jerusalem Post (in الإنجليزية الأمريكية). 2023-12-15. Archived from the original on 17 December 2023. Retrieved 2023-12-17.
- ^ "Lebanon drone kills IDF soldier; Hezbollah, IDF continue tensions". The Jerusalem Post (in الإنجليزية الأمريكية). 2023-12-16. Archived from the original on 16 December 2023. Retrieved 2023-12-16.
- ^ "Another Hezbollah member killed in clashes on Lebanon's border with Israel". Anadolu Ajansi. Archived from the original on 17 December 2023. Retrieved 2023-12-17.
- ^ "Staff Sgt. Daniel Nachmani succumbs to injuries sustained in Hezbollah rocket attack". The Times of Israel (in English). 26 December 2023. Archived from the original on 14 January 2024. Retrieved 14 January 2024.
{{cite web}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ "Un journaliste d'Al Manar blessé lors d'une frappe israélienne au Liban-Sud : Jour 78 de la guerre Hamas-Israël - l'Orient-Le Jour". Archived from the original on 23 December 2023. Retrieved 23 December 2023.
- ^ "الوكالة الوطنية للإعلام - Israeli army conducts raid near UNIFIL center along Khardali River". Archived from the original on 17 February 2024. Retrieved 23 December 2023.
- ^ أ ب "Israel shells south Lebanon, airstrike wounds Al-Manar cameraman". Naharnet. 23 December 2023. Archived from the original on 25 December 2023. Retrieved 2023-12-23.
- ^ Avni, Danna (25 December 2023). "Senior IRGC commander killed in alleged Israeli airstrike - report". i24 News. Archived from the original on 25 December 2023. Retrieved 25 December 2023.
- ^ "IDF confirms Hezbollah anti-tank missile hit Greek Orthodox church in northern Israel". Times of Israel. December 26, 2023. Archived from the original on 31 December 2023. Retrieved December 31, 2023.
- ^ "Hezbollah Missile Hits Greek Orthodox Church In Northern Israel". i24news. December 26, 2023. Archived from the original on 31 December 2023. Retrieved December 31, 2023.
- ^ "In airstrikes on Al-Bokamal: 25 members of Iranian-backed militias killed 20 of them of non-Syrian nationalities". Syrian Observatory for Human Rights. 31 December 2023. Archived from the original on 14 January 2024. Retrieved 31 December 2023.
- ^ "Explosion hits southern Beirut, killing Hamas official Saleh al-Arouri". Middle East Eye. 2 January 2024. Archived from the original on 2 January 2024. Retrieved 2 January 2024.
- ^ "How Israel's assassination of Arouri ends an era for Hamas". The Jerusalem Post (in الإنجليزية الأمريكية). 2024-01-03. Archived from the original on 4 January 2024. Retrieved 2024-01-03.
- ^ Kampeas, Ron (2024-01-02). "Top Hamas official assassinated in Beirut, reportedly by Israel". The Forward (in الإنجليزية). Archived from the original on 4 January 2024. Retrieved 2024-01-03.
- ^ "نصرالله يطل في ذكرى سليماني فكيف سيرد على تهديدات إسرائيل وتطبيق القرار 1701؟". Archived from the original on 16 January 2024. Retrieved 8 January 2024.
- ^ Malsin, Jared; Mauldin, William (6 January 2024). "Hezbollah Fires Rocket Barrage Into Israel as Blinken Mounts New De-Escalation Push". The Wall Street Journal. Archived from the original on 6 January 2024. Retrieved 6 January 2024.
- ^ "Israel Admits Hezbollah Strike Caused Extensive Damage to Strategic Airbase". Haaretz. 7 January 2024. Archived from the original on 8 January 2024. Retrieved 8 January 2024.
- ^ "Hezbollah says Israel kills top commander amid fears of Gaza war escalation". Al Jazeera. 8 January 2024. Archived from the original on 8 January 2024. Retrieved 8 January 2024.
- ^ "Hezbollah launches drone attack on Israel in response to top commander's killing". Middle East Monitor. 9 January 2024. Archived from the original on 9 January 2024. Retrieved 9 January 2024.
- ^ "Hezbollah's drone chief in southern Lebanon killed in reported Israeli strike". The Times of Israel. 2024-01-09. Archived from the original on 1 February 2024. Retrieved 2024-01-09.
- ^ "Hezbollah Source Says Local Chief Among 4 Killed In South Lebanon". Barron's (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 26 January 2024. Retrieved 2024-01-09.
- ^ "Lebanon's Hezbollah denies Israel's claim for killing senior Hezbollah commander". Reuters. 9 January 2023.
- ^ William Christou (2024-01-22). "Israel strikes Hezbollah fighters, medical centre". New Arab (in الإنجليزية). Archived from the original on 26 January 2024. Retrieved 2024-01-22.
- ^ "Archived copy". Archived from the original on 21 January 2024. Retrieved 14 January 2024.
{{cite web}}
: CS1 maint: archived copy as title (link) - ^ "كتائب العز الإسلامية أعلنت مسؤوليتها عن عملية اختراق الشريط الحدودي في مزارع شبعا". Elnashra News. Archived from the original on 14 January 2024. Retrieved 2024-01-14.
- ^ "Elderly woman and her son killed at home in Hezbollah anti-tank missile attack". The Times of Israel. 14 January 2024. Archived from the original on 26 January 2024. Retrieved 14 January 2024.
- ^ "At least 4 killed in Israel strike on Damascus, Syrian media". Ynetnews (in الإنجليزية). 2024-01-20. Archived from the original on 6 February 2024. Retrieved 2024-01-20.
- ^ "Iranian general killed in Syria, says IRGC's source". Trend.Az (in الإنجليزية). 2024-01-20. Archived from the original on 1 February 2024. Retrieved 2024-01-20.
- ^ "Including 5 Iranians.. The death toll due to the Israeli targeting of a building in the Mezzeh neighborhood rose to 13" (in Arabic). Syrian Observatory for Human Rights. 21 January 2024. Archived from the original on 21 January 2024. Retrieved 21 January 2024.
{{cite news}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ "Death toll update: Ten individuals including three commanders of IRGC killed in Israeli airstrikes on building in Damascus". Syrian Observatory for Human Rights. 20 January 2024. Archived from the original on 26 January 2024. Retrieved 20 January 2024.
- ^ "Hezbollah chief survives Israeli drone strike, terrorist killed". The Jerusalem Post (in الإنجليزية الأمريكية). 2024-01-21. Archived from the original on 22 January 2024. Retrieved 2024-01-22.
- ^ "شهود: غارتان جويتان على بلدة الغازية في لبنان شمالي الحدود مع إسرائيل". swissinfo.
- ^ "مصدر مسؤول". تويتر.
- ^ "إسرائيل تستهدف مخازن أسلحة لحزب الله.. "ردا على هجوم طبريا"". العربية.
- ^ "תושבי קריית שמונה נדרשים להתפנות מהמלונות, ועדיין לא נמצא התקציב לשיקום הצפון". davar1.co.il. 2024-02-19. Retrieved 2024-02-20.
- ^ "One Foreign Worker Killed, Seven Wounded in Anti-tank Missile Strike on Israeli Farm Near Lebanon Border". Haaretz (in الإنجليزية). Retrieved 2024-03-05.
- ^ "Three civilians killed in Israel strike on Lebanon". Arab News (in الإنجليزية). 2024-03-05. Retrieved 2024-03-05.
- ^ "المقاومة الإسلامية تزف الشهيد على طريق القدس علي حسن حسين (علي الأكبر)". www.alahednews.com.lb. Retrieved 2024-03-06.
- ^ "حزب الله ينعى حسن علي حسين من بلدة حولا". Elnashra News. Retrieved 2024-03-06.
- ^ "Lebanon: Israeli airstrike kills five people, including three Hezbollah members". Le Monde.fr (in الإنجليزية). 2024-03-10. Retrieved 2024-03-10.
- ^ "Several rockets fired from Lebanon toward Israeli-occupied territories". en.irna.ir. 10 March 2024. Retrieved 2024-03-10.
- ^ Hezbollah Fires Barrage At North After Deadly IDF Strike in Lebanon Times of Israel, 10 March 2024
- ^ "Israel claims 4,500 strikes on Lebanon since fighting began: Day 158 of the Gaza war". 12 March 2024. Retrieved 12 March 2024.
- ^ "Israeli strike kills one, injures three in Lebanon's Tyre". Yeni Şafak (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-03-13.
- ^ "Hamas terrorist Hadi Ali Mustafa killed by IDF" (in الإنجليزية الأمريكية). 2024-03-13. Retrieved 2024-03-13.
- ^ Lebanon: Syrian Minors Arrested in Assassination Case of Key ‘Qassam’ Figure aawsat.com 22 March 2024 (in Arabic)
- ^ "Israel, Hezbollah trade strikes over Lebanon border". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). 2024-03-27. Retrieved 2024-03-27.
- ^ https://www.reuters.com/world/middle-east/least-seven-killed-israeli-strike-southern-lebanon-two-security-sources-reuters-2024-03-27/
- ^ أ ب "Israeli strikes in Lebanon kill 16, militant rockets kill 1 Israeli as cross-border violence soars". AP News (in الإنجليزية). 2024-03-27. Retrieved 2024-03-27.
- ^ "It is the heaviest Israeli strike on Syria in 3 years.. 42 members of the regime forces and Lebanese Hezbollah were killed in Aleppo" (in Arabic). Syrian Observatory for Human Rights. 29 March 2024. Retrieved 29 March 2024.
{{cite news}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ "Israeli military says it killed deputy commander of Hezbollah rocket and missiles unit". Reuters. 29 March 2024. Retrieved 29 March 2024.
- ^ "Three UN observers and a translator wounded in south Lebanon, peacekeeping mission says". Reuters. 30 March 2024.
- ^ "Lebanese official says landmine wounded UN observers". France 24 (in الإنجليزية). 2024-04-03. Retrieved 2024-05-16.
- ^ "حزب الله يعلن تفجير عبوات ناسفة بقوة من غولاني". الجزيرة.
- ^ "وسائل إعلام إسرائيلية: 11 جريحاً بطائرة مسيّرة تابعة لحزب الله في عرب العرامشة". الميادين.
- ^ "ترجمات فورية Breaking News". تويتر.
- ^ "سقوط جرحى جراء ضربة أصابت مبنى في عرب العرامشة بشمال إسرائيل". الشرق الأوسط.
- ^ "بصاروخ أرض – جو.. حزب الله يسقط طائرة مسيرة إسرائيلية من طراز هرمز 450". يورو نيوز.
- ^ "هجوم جوي بالمسيّرات لـ "حزب الله" على قيادة لواء "غولاني" شمال عكا". القدس العربي.
- ^ "حزب الله ينشر عملية استهداف وحدة تشغيل منطاد تجسس إسرائيلي والسيطرة عليه". الجزيرة.
- ^ "حزب الله ينشر فيديو استهداف المنطاد "ندى السماء" في قاعدة إسرائيلية (فيديو)". النهار.
- ^ "حزب الله يستهدف مستوطنة المطلة بصواريخ S5". العالم.
- ^ "فيديو.. حزب الله يسقط مسيرة إسرائيلية متطورة من نوع "هرمز 900"". بيروت انترناشيونال.
- ^ "Senior Hezbollah field commander killed in Israeli strike, two security sources say". Reuters. Retrieved 2024-07-03.
- ^ "Israeli strike kills a senior Hezbollah commander in south Lebanon". Reuters. Retrieved 2024-07-03.
- ^ "Hezbollah launches barrage of rockets at Israel after top commander killed". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 2024-07-04.
- ^ "Hezbollah fires more than 200 missiles at Israeli targets following killing of commander". CNN (in الإنجليزية). 2024-07-04. Retrieved 2024-07-04.
- ^ "IDF announces death of reservist in Hezbollah attack in northern Israel earlier today". The Times of Israel. 4 July 2024. Retrieved 4 July 2024.
- ^ Bar'el, Zvi (5 July 2024). "A Full Reoccupation of Gaza Won't Keep Israelis Safe. It Will Only Fan the Flames". Haaretz. Retrieved 7 July 2024.
- ^ "Israeli strike in Syria kills former bodyguard of Lebanon's Hezbollah leader". Arab News (in الإنجليزية). 2024-07-09. Retrieved 2024-07-09.
- ^ "Alleged Israeli strike in Syria kills ex-bodyguard of Hezbollah leader, terror group says". The Jerusalem Post (in الإنجليزية). 2024-07-09. Retrieved 2024-07-09.
- ^ "Two killed in Hezbollah rocket barrage toward Golan Heights". The Jerusalem Post (in الإنجليزية). 2024-07-09. Retrieved 2024-07-09.
- ^ Stepansky, Mersiha Gadzo,Joseph. "Children among 40 killed in Israeli air attacks on Gaza IDP site, school". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 2024-07-16.
At least two injured in Israeli drone attack in southern Lebanon
{{cite web}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ Marsi, Federica. "Damage to Israeli buildings, fires after Hezbollah rocket barrage". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 2024-07-17.
- ^ Hashmonai, Adi (18 July 2024). "Israel confirms assassination of two commanders from Hezbollah's Radwan Force in Lebanon". Haaretz. Reuters. Retrieved 19 July 2024.
- ^ "Israel strikes Hezbollah ammunition depot in south Lebanon, sources say". Rueters. 21 July 2024. Retrieved 21 July 2024.
- ^ "Israel-Hamas War Day 288 | Sources: Israel Strikes Hezbollah Ammunition Depot in Lebanon; Two Soldiers Wounded in North Israel". Haaretz. July 20, 2024. Retrieved July 21, 2024.
- ^ أ ب "IDF Spokesman: The Air Force attacked Hezbollah targets in several locations in southern Lebanon". Haaretz. July 22, 2024. Retrieved July 22, 2024.
- ^ "Biden to Meet Netanyahu on Thursday; Two Wounded in Hezbollah Rocket Barrage on Northern Israel". Haaretz. July 22, 2024. Retrieved July 23, 2024.
- ^ Amun, Fadi; Hashmonai, Adi. "IDF launches artillery strikes in southern Lebanon after two injured in Hezbollah barrage". Haaretz.
- ^ Amun, Fadi (23 July 2024). "Vehicle struck from the air in Lebanon's south, according to local reports". Haaretz. Retrieved 23 July 2024.
- ^ "Hezbollah says it launched dozens of rockets at northern Israel". Al Jazeera.
- ^ Stepansky, Umut Uras,Joseph. "Israel continues nightly attacks on southern Lebanon". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 2024-07-24.
{{cite web}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ أ ب ت ث ج Hashmonai, Adi (25 July 2024). "Several aerial targets that entered Israeli territory from Lebanon were not intercepted, IDF says". Haaretz. Retrieved 25 July 2024. خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم ":11" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ "S Defense Secretary Lloyd Austin delivers Pentagon briefing". رويترز. 2024-07-25. Retrieved 2024-07-25.
- ^ "إسرائيل تجدد استعدادها للحرب... ولبنان: الأبواب ليست موصدة". جريدة الشرق الأوسط. 2024-07-25. Retrieved 2024-07-25.
- ^ "عشرات القتلى والجرحى بالجولان وإسرائيل تتوعد حزب الله". الجزيرة.
- ^ "S p r i n t e r". x.
- ^ "الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مسيّرة أطلقت من لبنان باتجاه المياه الاقتصادية الإسرائيلية". النشرة.
- ^ "افيخاي ادرعي". x.
- ^ "الجيش الإسرائيلي يعترض مسيرة تستهدف حقل كاريش للغاز". الجزيرة.
- ^ "غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت قائدا كبيرا في حزب الله- (فيديو)". القدس العربي.
- ^ "ضربة إسرائيلية تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية". الشرق الأوسط.
- ^ "مصادر العربية: الهجوم استهدف فؤاد شكر لكن اغتياله فشل". الديار.
- ^ "آخر الأخبار". الجديد.
- ^ "مصادر مستشفى بهمن للـLBCI: شهيدة وعدد من الجرحى وصلوا إلى المستشفى". النشرة.
- ^ "IDF targets Hezbollah operative after rocket attack on northern Israel". The Times of India (in الإنجليزية). 2 August 2024. Retrieved 2024-08-02.
- ^ "Israeli fighter jets strike hezbollah operatives in southern Lebanon". The Times of India (in الإنجليزية). 2024-08-02. Retrieved 2024-08-02.
- ^ "IDF strikes Hezbollah operatives and responds to rocket fire from Lebanon". The Times of India (in الإنجليزية). 2 August 2024. Retrieved 2024-08-02.
- ^ أ ب Motamedi, Nils Adler, Maziar. "Israeli attack kills boy, injures six in southern Lebanon". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 2024-08-03.
{{cite web}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ Motamedi, Maziar. "Multiple rockets launched towards Israel". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 2024-08-04.
- ^ Adler, Mersiha Gadzo, Nils. "Hezbollah fighters killed in Lebanon strike: Report". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 2024-08-06.
The Israeli military hit a building in the Lebanese town of Mayfadoun, killing five Hezbollah fighters.
{{cite web}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ أ ب ت "19 injured, one critically, as Hezbollah drones strike near northern city of Nahariya". The Times of Israel. 6 August 2024. Retrieved 6 August 2024.
- ^ Quillen, Tamila Varshalomidze, Stephen. "Israeli jets, artillery pound southern Lebanon; missile defence destroys incoming attack: Military". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 2024-08-08.
{{cite web}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ Quillen, Tamila Varshalomidze, Stephen. "Israeli warplanes strike Hezbollah targets overnight, says military". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 2024-08-08.
{{cite web}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ Quillen, Tamila Varshalomidze, Stephen. "Hezbollah fighter, Amin Badreddine, killed in southern Lebanon". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 2024-08-08.
{{cite web}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ Quillen, Tamila Varshalomidze, Stephen. "Injuries in Israeli strike on southern Lebanon". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 2024-08-08.
{{cite web}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ Quillen, Tamila Varshalomidze, Stephen. "Hezbollah claims its drone attacked Israeli soldiers in al-Marj". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 2024-08-08.
{{cite web}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ Motamedi, Farah Najjar, Maziar. "Hezbollah confirms fighter killed, launches more attacks on Israel". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 2024-08-08.
{{cite web}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ Motamedi, Farah Najjar,Maziar. "Rockets fired from Lebanon says Israeli military". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 2024-08-09.
{{cite web}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ Adler, Stephen Quillen, Nils. "Two injured in Israeli attack on Majdal Selm: Report". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 2024-08-10.
{{cite web}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ Motamedi, Maziar. "Hezbollah confirms 'squadrons of attack drones' used on northern Israel". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 2024-08-10.
- ^ Motamedi, Maziar. "Israeli military confirms 'damage' after Hezbollah drone attacks". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 2024-08-11.
- ^ Motamedi, Maziar. "Hezbollah says second drone swarm targeted Israeli soldiers". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 2024-08-11.
- ^ Siddiqui, Maziar Motamedi,Usaid (2024-08-29). "Lebanese injured in August 17 attack dies from wounds: Ministry". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 2024-08-29.
{{cite web}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ أ ب Qiblawi, Tamara (2024-08-17). "Israeli strike kills at least 10 in southern Lebanon in one of the deadliest incidents since October 7". CNN (in الإنجليزية). Retrieved 2024-08-17.
- ^ "An Israeli strike in Lebanon kills 10 and triggers response from Hezbollah as tensions simmer". AP News (in الإنجليزية). 2024-08-17. Retrieved 2024-08-17.
- ^ Chamaa, Mohamad El; Haidamous, Suzan; Vinall, Frances; Bisset, Victoria (2024-08-17). "Israeli strike kills 10, Lebanon says; Gaza reports polio case in child". Washington Post (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0190-8286. Retrieved 2024-08-17.
- ^ "Leave Lebanon, Filipinos urged". The Manila Times (in الإنجليزية). 2024-08-18. Archived from the original on 17 August 2024. Retrieved 2024-08-17.
- ^ Fabian, Emanuel (17 August 2024). "2 soldiers hurt in apparent drone attack in north earlier, army says". The Times of Israel. Retrieved 17 August 2024.