شركة كهرباء إسرائيل

شركة كهرباء إسرائيل
النوعشركة حكومية
الصناعةمرافق الكهرباء
تأسست1923
المؤسسپنحاس روتنبرگ
المقر الرئيسيحيفا، إسرائيل
نطاق الخدمةإسرائيل
الأشخاص الرئيسيون
يفتاخ رون تل (رئيس بالإنابة منذ 2011)، إلي گليكمان (مدير تنفيذي)
المنتجاتتوليد ونقل وتوزيع الكهرباء
الدخل 27.7 بليون شيكل(2013)[1]
ربح العمليات 1.4 بليون شيكل (2013)[1]
 (808) مليون شيكل(2013)[1]
الموظفون9,782 موظف دائم
2,894 موظف مؤقت
الشعارمع كل حركة (بالعبرية: איתך בכל רגע‎)
الموقع الإلكترونيiec.co.il
شركة كهرباء إسرائيل المحدودة في أوائل العشرينات.

شركة كهرباء إسرائيل (بالعبرية: חברת החשמל לישראל‎، تُختصر: IEC)، هي المورد الرئيسي للطاقة الكهربائية في إسرائيل. تقوم الشركة ببناء، صيانة، وتشغيل محطات التوليد، المحطات الفرعية، بالإضافة لشبكات نقل وتوزيع الكهرباء.

تعتبر الشركة المرفق الكهربائي المتكامل الوحيد في إسرائيل وتولد، وتنقل وتوزع الكهرباء المتسخدمة في إسرائيل. تمتلك الحكومة الإسرائيلية 99.85% من الشركة.[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

تأسست شركة يافا للكهرباء عام 1923 على يد پنحاس روتنبرگ، ودُمجت لاحقاً في شركة كهرباء فلسطين حديثة التأسيس.[3]

دُمجت الشركة داخل فلسطين تحت الانتداب وهدفها الرئيسي هو انتاج، توريد، توزيع وبيع الكهرباء للعملاء. سُجلت شركة كهرباء إسرائيل لأول مرة تحت اسم "شركة كهراء فلسطين المحدودة"، والذي تغير عام 1961 إلى اسمها الحالي "شركة كهرباء إسرائيل المحدودة".


الوقت الحالي

تعتبر الشركة واحدة من أكبر الشركات الصناعية في إسرائيل، تمتلك وتشغل شبكة طاقة قومية موسعة لتغذية 17 موقع محطة طاققة (تشمل 5 محطات طاقة حرارية كبرى) مع إجمالي طاقة توليد مثبتة تصل إلى 10.899 م.و. معظم الكهرباء base load توُلد باستخدام الفحم، على الرغم من أنه بحلول 2010، توقعت الشركة أن معظم الطاقة المولدة المثبتة (55%) سيتم توليدها من محطات التوليد باستخدام الغاز الطبيعي. في 2009، باعت الشركة 48.947 گ.و./س، من الكهرباء. للوفاء بالطلب المستقبلي على الكهرباء، وفر برنامج استثمار رأس المال بالشركة 2.578 م.و. إضافية من الطاقة المثبتة بنهاية 2011. بالإضافة إلى ذلك، طلبت حكومة إسرائيل من الشركات الخاصة توليد آلاف الميگاواط الإضافية في منتصف عقد 2010 والتي ستقوم بتوزيعها شركة كهرباء إسرائيل.

محطة اورت رابين للطاقة والمملوكة لشركة كهرباء إسرائيل تعتبر ثاني أعلى مبنى في إسرائيل، المدخنة، والتي يصل طولها إلى 300 م، بينما تعتبر محطة برج ريدنگ المميز في تل أبيب واحداً من أوائل المباني العالية في البلاد. المدير التنفيذي الحالي للشركة هو إلي گليكمان.

خط أنابيب من منصة تمار للغاز، التي يزعم أنها تقع على بعد 23 كم تقريباً من ساحل عسقلان.

أوقفت شركة شڤرون إمداد شركة كهرباء إسرائيل بالغاز من حقل تمار حتى توافق الأخيرة على الشراء الغاز بسعر غير مدعوم. الخلاف قد يصل إلى 50 مليون دولار سنوياً، وهو ما سيرفع سعر الكهرباء في إسرائيل.[4]

وافق شركاء شڤرون الآخرون في حقل تمار على بيع الغاز لشركة كهرباء إسرائيل بنحو نصف السعر الحالي، وهو 6.30 دولار لكل وحدة حرارية. الآن، قررت الشركة إيقاف إمداد شركة كهرباء إسرائيل بالغاز.

القرار يأتي بعد أسبوع من استحواذ شڤرون على شركة نوبل إنرجي المنتجة للغاز في حقلي تمار ولڤياثان الكبيران في المياه الإسرائيلية.

وطالبت وزيرة الشئون الاستراتيجية أوريت فركش-هاكوهن الحكومة الإسرائيلية أن "تخبر الشركة الأمريكية، بوضوح، أن الشعب الإسرائيلي يأتي أولاً".

قال عضو الكنيست السابق عن القائمة المشتركة، دوڤ حنين، إن هناك "عملية نهب كبيرة مستمرة تحت ستار أزمة كوڤيد-19.

طعنت شركة كهرباء إسرائيل في القرار أمام هيئة التنافس الإسرائيلية، وطالبت بالتحقيق مع نوبل إنرجي، التي اشترتها شڤرون مقابل 4.2 مليار دولار.

نوبل إنرجي و دِلِك تسيطران على 47% من تمار، بينما الشركاء الآخرون مثل إسرامكو (28.75%) و تمار للنفط (16.75%) يملكون حصصاً أيضاً. إلا أن نوبل إنرجي ودلك يسيطران على 85% من حقل لڤياثان للغاز. وهذا يعني أنه حين تضطر شركة كهرباء إسرائيل لشراء الغاز من لڤياثان لتلبية احتياجاتها المتزايدة (ولتناقص انتاج تمار)، هاتان الشركتين سيربحان المزيد من المال.

وزعمت شركة كهرباء إسرائيل في الرسالة أن نوبل إنرجي تتصرف “كـبلطجي” وأعربت عن أملها أن رفض إمدادها بالغاز "هو ليس بمؤشر على فلسفة [جديدة] لإجراء الأعمال جلبتها شڤرون".

وقد انضم الشركاء الآخرون في حقل تمار إلى صف شركة كهرباء إسرائيل في مناشدة هيئة التنافس الإسرائيلية للحصول على المساعدة، مشيرين إلى أن نوبل إنرجي لديها تضارب في المصالح - نظراً لامتلاكها حصصاً في حقل لڤياثان للغاز أكثر مما تمتلكه في تمار.

وقالت شڤرون في بيان رسمي إنها لم توقف العمليات من منشآتها في إسرائيل وإنها تواصل "توفير احتياجات إسرائيل من الطاقة". وأوضحت أن "الوقت الآن مبكر جداً" لدخولها السوق الإسرائيلية وقالت "إننا نواصل بناء علاقات مع جميع أصحاب المصلحة لدينا".

في بيانها الصحفي، أشارت شڤرون إلى أنها كانت تعمل منذ 141 عاماً و"تؤمن إيماناً راسخاً بقدسية التعاقد".

قدرة التوليد

المحطة الوقود القدرة [م.و.]
محطات تعمل بالبخار الفحم، زيت الوقود، الغاز الطبيعي 6,612
Aeroderivative jet turbines الغاز الطبيعي والديزل 504
توربينات الغاز الصناعية الغاز الطبيعي 1,700
دورة مجمعة الغاز الطبيعي 2,848
الإجمالي 11,664.[5]

الأراضي الفلسطينية

توفر الشركة أيضاً الطاقة داخل الأراضي الفلسطينية. وتعتبر واحدة من ثلاث مصادر للطاقة في قطاع غزة،[6] والضفة الغربية.[7]

حوادث

صباح 30 أكتوبر 2020، صرحت مصادر أمنية إسرائيلية بتعرض البلاد لهجوم سيبراني على شركة الكهرباء الإسرائيلية فجراً، ما تسبب في انقطاع الكهرباء عن كامل المناطق في البلاد. وأفادت بأن انهيار ثلاث محطات لتوليد الطاقة واحدة تلو الأخرى، وأنه في منتصف الليل لا يوجد حمل كهرباء، لذلك فإن هناك احتمالاً كبيراً أن يكون هذا الأمر قد تم بسبب هجوم سيبراني. فيما فتحت وزارة الطاقة الإسرائيلية تحقيقاً في الواقعة. ويشار إلى أن التيار الكهربائي قد انقطع، بشكل مفاجئ، في الساعة الواحدة من فجر 30 أكتوبر، عن كامل المناطق الإسرائيلية، ما تسبب بحالة إرباك شديدة.[8]

ونفت شركة الكهرباء الإسرائيلية وقوع هجوم سيبراني إيراني أو غيره، وأن ما جرى ناجم عن تعطل وحدات الإنتاج الداخلية، ما تسبب باضطراب في إمدادات الطاقة. مع الإشارة إلى أن الموقع الإلكتروني للشركة توقف عن العمل أيضا، ولكن شركة الكهرباء نشرت بيانا على موقعها الإلكتروني نفت من خلاله وقوع أي هجوم سيبراني في البلاد.

وعزت شركة الكهرباء الانقطاع إلى وجود خلل في وحدات الإنتاج الداخلية، حيث جرى توزيع الأحمال خشية حدوث خلل أكبر وبالتالي فقد جرى قطع الكهرباء عن نقاط ربط قطرية إلى حين استعادة النظام المعتاد.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ أ ب ت Annual Rreport Year 2013, Page 306
  2. ^ The Israel Electric Corporation Ltd.
  3. ^ Shamir, Ronen (2013). Current Flow: The Electrification of Palestine. Stanford: Stanford University Press.
  4. ^ HAGAY HACOHEN (2020-10-08). "Chevron halts supply of gas to Israel Electric". جروسالم پوست.
  5. ^ Installed Capacity. IEC (2009)
  6. ^ Israel's supply of electricity to Gaza no act of generosity
  7. ^ Israel cuts off electricity to thousands of West Bank Palestinians
  8. ^ "بعد تعطل الكهرباء في البلاد... مصادر أمنية إسرائيلية: تعرضنا لهجوم سيبراني". سپوتنك نيوز. 2020-10-30. Retrieved 2020-10-30.

وصلات خارجية