يحيى السنوار

يحيى السنوار
يحيى السنوار.jpg
وُلِدَ
يحيى إبراهيم حسن السنوار

(1962-10-29)أكتوبر 29, 1962
الجنسيةفلسطيني
التعليمبكالوريوس لغة عربية
المدرسة الأمالجامعة الإسلامية في غزة
المهنةرئيس مكتب حماس في غزة
اللقبالجهاز الأمني الخاص بحماس (مجد)
السابقإسماعيل هنية
الحزبحركة حماس
الزوجسمر محمد محمد أبو زمر "صالحة"
الأقاربمحمد السنوار (شقيقه) • حامد السنوار (شقيقه)

يحيى إبراهيم حسن السنوار (1962-) سياسي فلسطيني، قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ورئيس المكتب السياسي لها في قطاع غزة منذ 13 فبراير 2017، وأحد مؤسسي الجهاز الأمني لحركة حماس (مجد) المخول بملاحقة جواسيس الاحتلال الصهيوني.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة والتعليم

وُلد في 29 أكتوبر 1962، في مخيم خان يونس، وتعود جذوره الأصلية إلى مجدل عسقلان المحتلة عام 1948م ، فاتخذ أهله من مخيم خان يونس مسكناً لهم .[1] تنقل يحيى في مدارس المخيم -خان يونس- حتى أنهى دراسته الثانوية في مدرسة خان يونس الثانوية للبنين، ليلتحق بعد ذلك لإكمال تعليمه الجامعي في الجامعة الإسلامية بغزة، ليحصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية، حيث عمل في مجلس الطلاب خمس سنوات، فكان أميناً للجنة الفنية، واللجنة الرياضية، ونائبًا للرئيس، ثم رئيساً للمجلس ثم نائبا للرئيس مرة أخرى.[2]

تأخر زواجه كثيراً بسبب أنشطته العسكرية واعتقاله الطويل ، وبعد اطلاق سراحة في عام 2011، عقد قرانه على "سمر محمد أبو زمر صالحة" من مدينة غزة. وقد كان عقد قرانه يوم الاثنين 21 نوفمبر 2011، في مسجد النور والإيمان بمنطقة المقوسي بمدينة غزة بعد صلاة العصر مباشرة. [3]


حركة حماس

أسس جهاز الأمن والدعوة (مجد)، عام 1985[4].

بعد الإفراج عن السنوار، في صفقة شاليط عام 2011 عاد إلى مكانه قياديا بارزا في حركة حماس ومن أعضاء مكتبها السياسي. وبحسب جريدة السبيل الأردنية فقد شغل مهمة التنسيق بين المكتب السياسي لحماس وقيادة كتائب عز الدين القسام، بصفته "ممثلا للكتائب" في المكتب السياسي لحماس.[5] وكان السنوار قد أمر -عقب انتهاء العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014- بإجراء تحقيقات وعمليات تقييم شاملة لأداء القيادات الميدانية، وهو ما نتج عنه إقالة قيادات بارزة.[5]


2015: ملف الأسرى

عينت حماس يوليو 2015 السنوار مسؤولا عن ملف الأسرى الإسرائيليين لديها وقيادة أي مفاوضات تتعلق بشأنهم مع "إسرائيل"، حيث تم اختياره من قبل قيادة القسام لهذا الملف لثقتها به خاصةً أنه من القيادات المعروف عنها عناده وصلابته وشدته وهو ما أظهره خلال الاتصالات التي كانت تجري لمحاولة التوصل لتهدئة إبان الحرب الأخيرة.

وفي أعقاب الحرب الأخيرة، أمر السنوار بإجراء تحقيقات في إخفاقات الحرب وأداء القيادات الميدانية جميعها بلا استثناء حتى خرجت لجان التحقيق بإقالة العديد من قيادات الكتائب وتغيير مناصبهم بسبب إخفاقاتهم بالحرب من بينهم أحد القادة الكبار "عز الدين الحداد".

كما يعرف عن السنوار أنه ذو شخصية أمنية كبيرة ولا يظهر على العلن إلا نادرا جدا، كما أنه يمتلك شخصية وكاريزما كبيرة ومتشدد في مواقفه.

يشار الى أنه لا علاقة مسبقة بين السنوار ومحمد الضيف إبان تأسيس حماس ومشاركته فيها، على الرغم من أن الرجلين يقطنان في منطقة واحدة بخانيونس، علما ان "محمد دحلان" كان صديقهما ودرسوا سويا في الجامعة الإسلامية فترة الثمانينات قبيل توجيه ضربة لحماس لاعتقال كوادرها.

2017: رئاسة المكتب السياسي

في 13 فبراير 2017، انتخب يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة في قطاع غزة خلفا لإسماعيل هنية، فيما اختير خليل الحية نائبا له. وجاء اختيار السنوار رئيسا لحماس في غزة بانتخابات داخلية للحركة أجريت على مستوى مناطق القطاع المختلفة. وتستكمل حماس انتخاباتها الداخلية في الضفة الغربية وخارج فلسطين قبل انتخاب رئيس المكتب السياسي منتصف مارس2017.[5]

في حديث أدلى به السنوار في 4 نوفمبر 2019، قال أن هناك نحو 70.000 شاب مسلح ضمن كتائب القسام وسرايا القدس وسائر فصال العمل المسلح والأجهزة الأمنية، وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها قيادي في حماس عن أعداد المسلحين في القطاع. وتابع "إذا فكر الاحتلال بدخول غزة سيخرج شبابنا من باطن الأرض بمضادات دروع صنعت في غزة والصواريخ التي ستحيل مدن الاحتلال إلى مدن أشباح إذا ارتكب الاحتلال حماقة". وتابع "لدينا مئات الكيلومترات من الأنفاق وآلاف الكمائن ومضادات الدروع والقذائف الصاروخية التي صنعت في غزة". وقال السنوار "أبلغنا الوسيط (لم يذكره بالاسم) أننا سنضرب تل أبيب على مدار ستة أشهر كاملة إن استمر تضييق الخناق على قطاع غزة فبدأت الاتصالات تنهال علينا لحل الأزمة الإنسانية في القطاع".

وتابع موجها كلامه للأحزاب الإسرائيلية "شعبنا لن يصبر أكثر على استمرار الحصار، إذا لم تكن قضية حل مشكلة غزة الإنسانية رقم واحد على جدول أعمالكم فتجهزوا لشيء كبير". [6] وتفرض إسرائيل حصاراً مشدداً على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، منذ أكثر من عشر سنوات.

وأشار السنوار إلى تعزيز حماس لعلاقاتها مع قطر التي ساعدت القطاع خلال السنوات السابقة بنحو مليون دولار، مضيفاً أن لإيران الفضل الكبير فيما وصلت إليه المقاومة في قطاع غزة وفلسطين بفضل دعمها المقاومة بالمال والسلاح والخبرات، في الوقت الذي سد فيه بعض القادة العرب أبوابهم في وجهنا، على حسب قوله. ويضيف السنوار: "سمعنا من بعض قادة العرب أنهم قالوا إذا أردتم أن نفتح لكم الأبواب فحلوا مشكلتم مع الأمريكان والغرب".

اعتقالاته

ادراجه على قائمة الارهابيين الدوليين

وأدرجت الولايات المتحدة في سبتمبر 2015 اسم السنوار على لائحتها السوداء "للإرهابيين الدوليين"، إلى جانب قياديين اثنين آخرين من حركة حماس هما القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، وعضو المكتب السياسي روحي مشتهى.

ويوم 13 فبراير 2017، انتخب يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة في قطاع غزة خلفا لإسماعيل هنية، فيما اختير خليل الحية نائبا له. وجاء اختيار السنوار رئيسا لحماس في غزة بانتخابات داخلية للحركة أجريت على مستوى مناطق القطاع المختلفة. وتستكمل حماس انتخاباتها الداخلية في الضفة الغربية وخارج فلسطين قبل انتخاب رئيس المكتب السياسي منتصف مارس 2017.

التهديدات الإسرائيلية

يحيى السنوار
يحيى السنوار

في منتصف أغسطس 2019، هدد بني گانتس، رئيس الأركان الإسرائيلي السابق والمرشح المنافس لنتنياهو في الانتخابات القادمة، باغتيال يحيى السنوار، رئيس حركة حماس. وحماس تذكره برد المقاومة. مراقبون وصفوا تصريح گانتس بأنه محاولة لاستقطاب المزيد من المتطرفين، ولكي لا ينفرد نتنياهو بتأييد المتطرفين إثر قراره من دخول نائبتين مسلمتين من الكونجرس الأمريكي إلى إسرائيل.[7]

في 5 نوفمبر 2023 هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيصل إلى قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار ويقضي عليه، مشيرًا إلى أن هناك 12 قائدًا لفرق من حماس قضي عليهم وسنصل إليهم جميعا.وأضاف جالانت أن حركة حماس لا تعرف الحدود وقد عرف ذلك وتأكد منه الجمهور الإسرائيلي خلال أعمال القتل المسؤولة عنها حماس وقيادتها.ووجه جالانت رسالة إلى جمهور وسكان غزة لتقليل أيام الحرب مفادها: “أقول لجمهور غزة إذا وصلتم إلي يحيى السنوار قبلنا فهذا سيقصر من أيام الحرب”.[8]


في 7 ديسمبر 2023 داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلية منزل السنوار فى خان يونس فوجدت المنزل خاليا من أى فرد آخر، بحسب تأكيد قناة «القاهرة الإخبارية»، وقال دانييل هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى إن قوات الجيش لم تجد السنوار فى منزله فقد تمكن من الهروب قبل وصول القوات، مشيرا إلى أنه لن يتم الإفصاح عن أى تفاصيل لها علاقة بطريقة هروبه أو المكان الذى يختبئ به حاليا، وكل هدف الجيش الإسرائيلى هو كيفية الوصول إلى السنوار وقتله فى أسرع وقت ممكن.[9]

مرئيات

يحيى السنوار في مقابلة من داخل معتقله عام 2005

يحيى السنوار متحدثا عن إنجازات المقاومة الفلسطينية في حرب 2021

الهامش

  1. ^ . 
  2. ^ . 
  3. ^ صور عقد قران الأسير المحرر يحيى السنوار Archived 2017-02-21 at the Wayback Machine
  4. ^ قائد حماس بالسجون يحيى السنوار Archived 2014-07-14 at the Wayback Machine
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خ . 
  6. ^ "يحيى السنوار يحذر إسرائيل من "ارتكاب أي حماقة" في قطاع غزة". مونت كارلو الدولية. 2019-11-04. Retrieved 2019-11-05.
  7. ^ "غانتس يهدد باغتيال السنوار وحماس تذكره برد المقاومة". قدس الإخبارية. 2019-08-15.
  8. ^ "وزير دفاع إسرائيلي: سنصل إلى "يحيى السنوار" وسنقضي عليه لتقصير أيام الحرب". اليوم السابع. 2023-11-05.
  9. ^ "بعد محاصرة منزله.. ماذا وجد جيش الاحتلال في منزل يحيى السنوار؟". almasryalyoum. 2023-12-07. Retrieved 2023-12-07.