بيت لاهيا

بيت لاهيا
الشعار الرسمي لـ بيت لاهيا
بيت لاهيا is located in فلسطين
بيت لاهيا
بيت لاهيا
موقع بيت لاهيا في فلسطين
الإحداثيات: 31°33′N 34°30′E / 31.550°N 34.500°E / 31.550; 34.500Coordinates: 31°33′N 34°30′E / 31.550°N 34.500°E / 31.550; 34.500
التربيع الفلسطيني102/106
البلد فلسطين
المحافظةشمال غزة
السيطرة الجيش الإسرائيلي
الحكومة
 • النوعمدينة
 • رئيس البلديةعز الدين الدهنون
التعداد
 (2017)[1]
 • الإجمالي89٫838
معنى الاسم"بيت الآلهة"[2]
الموقع الإلكترونيwww.bietlahia.mun.ps

بيت لاهيا، هي إحدى مدن قطاع غزة، تقع شمال جباليا، في محافظة شمال غزة، فلسطين. وهي تقع بجوار بيت حانون وعلى مقربة من الحدود مع إسرائيل. بحسب الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني، عام 2017 بلغ عدد سكان المدينة 89.838 نسمة.[1] اعتباراً من يناير 2024، كانت المدينة تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي أثناء حربها على غزة.[3]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

يعود اسم بيت لاهيا إلى تفسيرين:[4]

  • الأول- ما يراه بعض من المؤرخين من أن الكلمة مشتقة من كلمة الآلهة، حيث كانت بيتاً للآلهة والمعابد في العصور القديمة.
  • الثاني- ما يراه البعض الآخر من أنها كانت حديقة جميلة، بها أماكن للتنزه واللهو قريباً من المعابد، فأصبحت بيت للآلهة أو اللهو.

وفي الحالتين يظهر الارتباط بين الآلهة القديمة واللهو حولها؛ ولهذا سميت وعرفت بهذا الاسم "بيت لاهيا".


التاريخ

يوجد في بيت لاهيا تلة قديمة وتقع بالقرب منها آثار قرية مهجورة.[5] يُقترح أنها كانت بيت إيليا، مسقط رأس سوزومن، حيث كان يوجد معبد.[6] عُثر في المنطقة على خزف من الفترة البيزنطية.[7] المحراب، أو كوة المسجد التي تشير إلى اتجاه القبلة، هو كل ما تبقى من مسجد قديم يقع غرب بيت لاهيا يعود تاريخه إلى نهاية الفترة الفاطمية وبداية الدولة الأيوبية في عهد صلاح الدين الأيوبي، ومسجدين آخرين يرجع تاريخهما إلى الفترة العثمانية.[5]

وصف ياقوت الحموي (ت. 1229) وصف "بيت لاهيا" بأنها تقع "بالقرب من غزة"، وأشار كذلك إلى أنها "قرية كثيرة الأشجار المثمرة".[8]

الفترة المملوكية

عُثر في بيت لاهيا على لوح رخامي مودع في مقام سليم أبو مسلم منقوش بخط النسخ من أواخر العصر |المملوكي. وهو نقش تذكاري لأربعة من أبناء والي غزة، عقبي الأشرفي، الذين توفوا جميعاً في شهر رجب 897 (الموافق 29 أبريل-9 مايو 1492). ومن المفترض أن الأطفال توفوا بسبب الطاعون، الذي وصفه مجير الدين، والذي اجتاح فلسطين عام 1491-1492.[9]

الحكم العثماني

عام 1517، دُمجت القرية في الدولة العثمانية مع بقية فلسطين، وفي 1596، ظهرت بيت لاهيا في سجلات الضرائب العثمانية كناحية تابعة لغزة ضمن سنجق غزة. كان عدد سكانها 70 أسرة مسلمة وكانوا يدفعون ضريبة ثابتة قدرها 25% على المنتجات الزراعية المختلفة، بما في ذلك القمح والشعير والمحاصيل الصيفية وكروم العنب وأشجار الفاكهة والماعز و/أو خلايا النحل.[10]

خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، شهدت منطقة بيت لاهيا تراجع كبير للاستيطان بسبب الضغوط البدو على المجتمعات المحلية. انتقل سكان القرى المهجورة إلى المستوطنات الباقية، لكنهم استمروا في زراعة القرى المجاورة.[11]


عام 1838 أشار إدوارد روبنسون إلى "بيت لاهيا" باعتبارها قرية مسلمة، تقع في منطقة غزة.[12]

في مايو 1863 قام ڤيكتور گيران بزيارة القرية. ووصفها بأنها "يسكنها 250 نسمة، وتحتل واداً مستطيلاً، مزروعاً جيداً، وتحيط بها الكثبان الرملية العالية، التي تسبب حرارة شديدة. وهي واحة صغيرة، تهددها باستمرار التلال الرملية المتحركة التي تحيط بها من كل جانب، وسوف تبتلعها لولا استمرار كفاح السكان لإيقاف تقدمها".[13]

أظهرت قائمة القرى العثمانية من حوالي عام 1870 أن عدد سكان بيت لاهيا كان 394 نسمة، بإجمالي 118 منزلاً، على الرغم من أن عدد السكان هذا يشمل الرجال فقط.[14][15]

وصف مسح غرب فلسطين من قبل صندوق استكشاف فلسطين 1883 بيت لاهيا بأنها "وصفها بأنها "قرية صغيرة ذات حدائق جميلة وبساتين زيتون كبيرة وقديمة وسط الرمال، وبها بئر إلى الجنوب [..] ويوجد في القرية مسجد صغير".[6]

الانتداب البريطاني

بيت لاهيا عام 1931.
بيت لاهيا عام 1945.

في تعداد فلسطين 1922 الذي أجرته سلطات الانتداب البريطاني، كان عدد سكان بيت لاهيا 871 نسمة، جميعهم مسلمون،[16] ازداد عددهم إلى 1.133 نسمة في تعداد 1931، جميعهم مسلمون، في 223 منزلاً.[17]

في احصائيات 1945 كان عدد سكان بيت لاهيا 1.700 مسلماً،[18] بمساحة 38.376 دونماً، بحسب المسح الرسمي للأراضي والسكان.[19] منهم 134 دونماً مخصصة لزراعة الحمضيات والموز، 15.185 لزراعة الحبوب، و1.765 كمزارع وأراضي مروية،[20] بينما 18 دونماً كأراضي بناء.[21]

1948-الحاضر

في 4 يناير 2005، قُتل سبعة مدنيين من سكان بيت لاهيا، من بينهم ستة أفراد من عائلة واحدة، وأُرجع الحادث إلى قصف الجيش الإسرائيلي للمنطقة الزراعية التي كانوا يعملون فيها.[بحاجة لمصدر] في 9 يونيو 2006، قُتل ثمانية مدنيين بقذائف الجيش الإسرائيلي، بينما كانوا يتنزهون على شاطئ شمال غزة في بيت لاهيا. ومن بين القتلى سبعة أفراد من عائلة علي غالية.[22] وأنكر الجيش الإسرائيلي مسئوليته عن الحادث.[23] تعد البلدة هدفًا متكررًا للغارات الإسرائيلية وكانت ساحة معركة بين إسرائيل وحماس.[when?][بحاجة لمصدر] عام 2009 قُصف مسجد إبراهيم المقدنة في قطاع غزة، في قصف صاروخي إسرائيلي كجزء من حربها على غزة، مما أسفر عن مقتل المصلين أثناء صلاة العشاء.[24] وقال شهود إن أكثر من 200 فلسطيني كانوا يصلون بالمسجد في ذلك الوقت.[25][26] قُتل ما لا يقل عن 14 شخصاً، من بينهم ستة أطفال، وأصيب أكثر من 60 آخرين.[26] في ديسمبر 2023، سيطر الجيش الإسرائيلي على المدينة أثناء اجتياحه قطاع غزة.[27][28]

الجغرافيا

تحيط بيت لاهيا الكثبان الرملية التي يرتفع بعضها إلى 55 متر فوق مستوى سطح البحر. تشتهر المنطقة بأشجار الجميز الكبيرة العديدة. وتشتهر المدينة بمياهها العذبة،[مطلوب توضيح] أشجار التوت والحمضيات.[5]

التقسيمات الإدارية

كانت بيت لاهيا محاطة بالكثبان الرملية من جميع الجهات وألان تنقسم إلى بعض الأحياء وأحيائها هي:

  • حي السلاطين في الجنوب الغربي
  • حي العطاطرة في الغرب مباشرة
  • حي أصلان في الوسط
  • الحارة الغربية
  • مدينة الشيخ زايد
  • الحارة الشرقية
  • حارة فدعوس
  • حي السلام بمشروع بيت لاهيا
  • حي أم الفحم
  • حي الفردوس بمشروع عامر


الاقتصاد

تشتهر مدينة بيت لاهيا بزراعة التوت الارضى والزهور والخضروات والحمضيات والتفاح،أما بالنسبة للصناعة فكانت مصانع الخياطة منتشرة وخاصة في مشروع بيت لاهيا حيث كان إنتاجها يصدر إلى الخارج وفى الفترة الأخيرة وإغلاق المعابر بدأت هجرة المصانع إلى الأردن ومصر.

ينقسم دخل اهالى بيت لاهيا إلى خمسة أقسام؛ الأول وهو الأكبر يعتمد على العمل في إسرائيل إما القسم الثاني فيعتمد على الزراعة والقسم الثالث يعتمد على الموظفين والقسم الرابع على المحلات إما القسم الخامس والأصغر اعتمادهم على باقي المهن كالصناعة وغيرها.


الآثار

  • خربة صقعب: في الشرق حيث عثر على أثار مساكن وقبور قديمة.
  • خربة اللقية: حيث يوجد بقايا مسجد ونفق وقد سميت بهذا الاسم لأنها كانت لالتقاء الايوبيين بقيادة صلاح الدين الايوبى ضد الصليبين وانتصر عليهم.
  • قبة أم النصر: وفيها انتصر الايوبيون على الصليبين وقد شيدت القبة لتكون رمزا لهذا النصر.
  • مسجد الشيخ سليم أبو مسلم بنى منذ نحو خمسة قرون.
  • سجد الشيخ سعد بنى منذ أكثر من خمسمة قرون.
  • سدرة العجمي والتي لا زالت موجودة منذ مئات السنين.

المصادر

  1. ^ أ ب Preliminary Results of the Population, Housing and Establishments Census, 2017. State of Palestine. February 2018. pp. 64–82. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the |archivedate= parameter. https://www.pcbs.gov.ps/Downloads/book2364-1.pdf. Retrieved on 2023-10-24. 
  2. ^ Palmer, 1881, p. 358
  3. ^ Magee, Zoe; Amer, Ruwaida (2024-01-14). "'Catastrophic': Residents, aid organizations describe conditions in northern Gaza". ABC News (in الإنجليزية). Retrieved 2024-01-18.
  4. ^ "بيت لاهيا". مركز المعلومات الوطني الفلسطيني. Retrieved 2024-01-22.
  5. ^ أ ب ت Beit Lahaia Archived 23 أغسطس 2013 at the Wayback Machine Municipality of Gaza.
  6. ^ أ ب Conder and Kitchener, 1883, SWP III, pp. 233-234
  7. ^ Dauphin, 1998, p. 881
  8. ^ le Strange, 1890, p. 414
  9. ^ Sharon, 1999, pp. 149-151
  10. ^ Hütteroth and Abdulfattah, 1977, p. 144
  11. ^ Marom, Roy; Taxel, Itamar (2023-01-01). "Ḥamāma: The historical geography of settlement continuity and change in Majdal 'Asqalān's hinterland, 1270 - 1750 CE". Journal of Historical Geography. 82: 49–65. doi:10.1016/j.jhg.2023.08.003.
  12. ^ Robinson and Smith, 1841, vol 3, Appendix 2, p. 118
  13. ^ Guérin, 1869, p. 176, as translated by Conder and Kitchener, 1883, SWP III, p. 234
  14. ^ Socin, 1879, p. 146
  15. ^ Hartmann, 1883, p. 129 also noted 118 houses
  16. ^ Barron, 1923, Table V, Sub-district of Gaza, p. 8
  17. ^ Mills, 1932, p. 2
  18. ^ Department of Statistics, 1945, p. 31
  19. ^ Government of Palestine, Department of Statistics. Village Statistics, April 1945. Quoted in Hadawi, 1970, p. 45
  20. ^ Government of Palestine, Department of Statistics. Village Statistics, April 1945. Quoted in Hadawi, 1970, p. 86
  21. ^ Government of Palestine, Department of Statistics. Village Statistics, April 1945. Quoted in Hadawi, 1970, p. 136
  22. ^ The Guardian: Death on the beach: seven Palestinians killed as Israeli shells hit family picnic, 10 June 2006
  23. ^ Haaretz: IDF probe: Gaza beach blast not caused by wayward army shell
  24. ^ Report of the United Nations Fact Finding Mission on the Gaza Conflict (15 September 2009). "HUMAN RIGHTS IN PALESTINE AND OTHER OCCUPIED ARAB TERRITORIES" (PDF). The Guardian. London. Archived (PDF) from the original on 7 October 2009. Retrieved 15 September 2009.
  25. ^ Weaver, Matthew (3 January 2009). "Israel fires artillery shells into Gaza". The Guardian. London. Retrieved 23 April 2010.
  26. ^ أ ب Israeli troops enter Gaza Strip BBC News. 3 January 2009
  27. ^ "Netanyahu Aims for Israeli Control on Gaza". Voice of America (in الإنجليزية). 2023-12-30. Retrieved 2024-01-18.
  28. ^ Sabbagh, Dan (2023-12-03). "Israel says its ground forces are operating across 'all of Gaza'". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0261-3077. OCLC 60623878. Retrieved 2024-01-18.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المراجع

وصلات خارجية