يعبد

يعبد
أفق يعبد، فلسطين.
أفق يعبد، فلسطين.
يعبد is located in فلسطين
يعبد
يعبد
موقع يعبد في فلسطين
الإحداثيات: 32°26′48″N 35°10′13″E / 32.44667°N 35.17028°E / 32.44667; 35.17028Coordinates: 32°26′48″N 35°10′13″E / 32.44667°N 35.17028°E / 32.44667; 35.17028
التربيع الفلسطيني166/205
الدولةدولة فلسطين فلسطين
المحافظةجنين
الحكومة
 • النوعبلدية
 • رئيس البلديةسامر أبو بكر
المساحة
 • الإجمالي21٬622 dunams (21٫6 كم² or 8٫3 ميل²)
التعداد
 (2017)[1]
 • الإجمالي16٫012
 • الكثافة0٫74/km2 (1٫9/sq mi)
معنى الاسمالتعبد، العبادة[2]

يعبد، هي مدينة في محافظة جنين، شمال الضفة الغربية، فلسطين، على بعد 20 كيلومتر غرب مدينة جنين. وهي بلدة زراعية في المقام الأول، معظم أراضيها مغطاة بأشجار الزيتون وحقول الحبوب. بحسب الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني عام 2007 كان عدد سكانها 13.640 نسمة، وعام 2017 بلغ 16.012 نسمة.[1][3] عمدتها هو سامر أبو بكر، الذي انتتخب عام 2005.[4] بُنيت مستوطنة مڤو دوتان الإسرائيلية على أراضي مدينة يعبد.[5]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الاسم

يعبد -جبل المصلى.

يعبد بفتح الياء، والباء يقال إن اسمها معبد، لأنها كانت معبد النبي إبراهيم عليه السلام.


التاريخ

عُثر في يعبد على قطع فخارية من العصر الفارسي، الهيليني، أوائل العصر الروماني، البيزنطي، وأوائل العصر الإسلامي والعصور الوسطى.[6]

الفترة العثمانية

عام 1596 ظهرت يعبد في سجلات الضرائب العثمانية في ناحية جبل سامي التابعة للواء نابلس. وكان عدد سكانها 62 أسرة، جميعهم من المسلمين. كانوا يدفعون ضرائب بنسبة 33.3% على المنتجات الزراعية، والتي تشمل القمح، الشعير، المحاصيل الصيفية، العائدات الموسمية، الماعز وخلايا النحل، وعصر الزيتون أو العنب؛ بإجمالي 18.085 آقچه. كان نصف هذه الضرائب تذهب إلى لوقف خليل الرحمن.[7] عام 1694، مر الرحالة المسلم عبد الغني النابلسي عبر يعبد ووصفها بأنها "قرية تقع بين جنين ,عرابة".[8]

في القرنين السابع عشر والثامن عشر، اشتهرت يعبد بإنتاج أفضل أنواع الجبن في جبل نابلس. سياسياً، كانت تحكمها عشيرة القادري المتحالفة مع عشيرة عبد الهادي القوية.[9] عام 1838، أشير إليها كقرية مسلمة، باسم يعبد، تقع في المنطقة الشرقية.[10]

عام 1870 أشار ڤيكتور گيران إلى أن يعبد تقع على "تلة"،[11] بينما وصفها مسح غرب فلسطين بواسطة صندوق استكشاف فلسطين (1882)، بأنها "قرية حجرية بمساحة جيدة، تعيش فيها بعض العائلات المسيحية وعشيرتان من المسلمين، يسمون على التوالي: عبد الهادي وبني طوقان، ويعيشون في أحياء منفصلة. تقوم القرية على سلسلة من التلال، ولها بئر في الجنوب وربع صغير منفصل في الشرق به مقام صغير".[12]

الانتداب البريطاني

في تعداد فلسطين 1922، الذي أجرته سلطات الانتداب البريطاني، كان عدد سكان يعبد 1.733 نسمة، جميعهم مسلمون،[13] تزايد في تعداد 1931 إلى 2.383 نسمة، جميعهم مسلمون، في 418 منزلاً مأهولاً.[14]

عام 1935 استشهد زعيم المقاومة العربية عز الدين القسام وعدد قليل من رجاله في كهف بالقرب من يعبد خلال معركة بالأسلحة النارية مع القوات البريطانية.[15]

في إحصائيات 1945 سكان يعبد (بما في ذلك خربة الخلجان، خربة الطارم، خربة طرة الشرقية ونزلة الشيخ زيد وخربة أم الريحان) كان عددهم 3.480 نسمة، جميعهم مسلمون،[16] بمساحة 37.805 دونم، بحسب المسح الرسمي للأراضي والسكان.[17] منهم 6.035 دونم كانت مستخدمة للزراعة وكأراضي مروية، 9.955 دونم لزراعة الحبوب،[18] بنيما 92 مخصصة للبناء.[19]

الحكم الأردني

في أعقاب حرب 1948، وبعد اتفاقيات هدنة 1949، أصبحت يعبد تحت الحكم الأردني.

بحسب التعداد الأردني لعام 1961 كان عدد سكان يعبد 4.709 نسمة.[20]

1967-الحاضر

مبنى بلدية يعبد.

منذ عام حرب 1967، كانت يعبد تحت الاحتلال الإسرائيلي. في التعداد الذي أجرته إسرائيل عام 1967 بلغ عدد سكان يعبد 4.857 نسمة.[21]

في مايو 1985، أسست خمس نساء قرويات لجنة العمل النسائي التي افتتحت روضة أطفال لـ 60 طفلاً وبدأت دورة الخياطة مع 32 شابة.[22]

ويوجد منجم كبير للفحم بالقرب من يعبد ومعظم عماله يأتون من المدينة.[23] منذ إنشاء "المناطق المغلقة" وبناء حاجز الضفة الغربية شمال الضفة الغربية، شهدت مدينة يعبد والمدن والبلدات المحيطة بها ارتفاعًا في معدلات البطالة التي وصلت إلى 88% عام 2006. انخفض متوسط الدخل السنوي "بشكل كبير" بمقدار الثلث بحسب البنك الدولي.[23]

المقاومة الفلسطينية

أحراش يعبد

علم الشعب لأول مرة أن الشيخ عز الدين القسام كان قد اعتصم مع إخوانه في أحراش قرية يعبد في ضيافة المجاهد الشيخ سعيد حسان الجربا وكانوا مسلحين ولايهابون خطر المجابهة مع قوات الانتداب البريطاني ولا عواقبها، إلا أن قوات الأمن كانت قد أعد قوة هائلة تفوق عدد الثوار بمئات المرات وكانت كقطيع كبير من الجيش مصممة على القضاء على هذه العصابة الإرهابية حسب رأيها فلذلك أحاطت القوات بالمنطقة منذ الفجر ووضعت الشرطة العربية في الخطوط الهجومية الثلاث الأولى من ثم القوات البريطانية، وقبل بدء المعركة نادى أحد أفراد الشرطة العربية الثائرين طالبا منهم الاستسلام فرد عليه القسام صائحا "إننا لن نستسلم، إننا في موقف الجهاد في سبيل الله ثم التفت إلى رفاقه وقال موتوا شهداء في سبيل الله خير لنا من الاستسلام للكفرة الفجرة" دامت المعركة القصيرة ساعتين كان خلالها الرصاص يصم الآذان والطائرات المحلقة على ارتفاع قليل تكشف للمهاجمين موقع الثوار وقوتهم وفي نهاية الساعتين أسفرت المجابهة عن استشهاد القسام ورفاقه يوسف عبد الله الزيباري وسعيد عطيه المصري ومحمد أبو قاسم خلف واحمد الشيخ سعيد الحسان أول شهداء المعركة، وألقى الأمن القبض على الباقين من الجرحى والمصابين. وقد اكشفت قوات الامن عند نهاية المعركة مع الشيخ ذي اللحية البيضاء والمجندل على التراب بملابسه الدينية مصحفا وأربعة عشر جنيها ومسدسا كبيرا وكان الشيخ نمر السعدي ما زال حيا جريحا حيث استطاع صحفي عربي أن ينقل عن لسانه أول الحقائق الخفية عن عصبة القسام وكانت هذه الحقيقة دليلا على أن المجابهة المسلحة هذه كانت بقرار بدء الثورة منهم جميعا، يذكر ان كل الشهداء قتلوا أثناء اشتباكات مباشرة اوقعت قتلى وجرحى من العدو. كانت العناوين البارزة في الصحف "معركة هائلة بين عصبة الثائرين والبوليس" و"حادث مريع هز فلسطين من أقصاها إلى أقصاها".


أحراش يعبد المنسدلة على كتف تلة حجزت لنفسها مكانًا إلى الغرب من مدينة جنين، حيث تقع بلدة يعبد، وبالتحديد "خربة الطرم" كما أطلق عليها منذ القدم، والتي تضم مجموعة كبيرة من أشجار السرو المتشابكة فوق مجموعة من الكهوف العميقة والمموهة بطريقة تمنح المكان لمسة جمال مميزة.

"أحراش يعبد".. عبق ذكرى صمود القسام. قد يحفظ الإنسان يومًا من التاريخ، فيجند روزنامته لاستقباله كل عام تخليدًا لذكرى غيرت شيءًا ما في حياته، ولكن يبقى المكان خير شاهد على أحداث صنعت التاريخ بنفسها، وهذا بالضبط ما ترويه أحراش يعبد المنسدلة على كتف تلة حجزت لنفسها مكانًا إلى الغرب من مدينة جنين، حيث تقع بلدة يعبد، وبالتحديد "خربة الطرم" كما أطلق عليها منذ القدم، والتي تضم مجموعة كبيرة من أشجار السرو المتشابكة فوق مجموعة من الكهوف العميقة والمموهة بطريقة تمنح المكان لمسة جمال مميزة.ويكتسب هذا المكان الذي أضحى اليوم جزءًا من مساحة كبيرة من الأحراش في تلك المنطقة التي يقصدها الفلسطينيون للترفيه عن أنفسهم في زحمة الاجتياحات وأصوات القصف، يكتسب بعدًا وجدانيًا لعلاقته بمعركة يعبد التي قادها الشيخ عز الدين القسام، وشكلت نقطة الانطلاق للثورة الفلسطينية. انطلق الشيخ محمد عز الدين القسام من مسقط رأسه جبلة في الساحل السوري كسهم استطاع أن يخترق ثلاثة عهود من الاحتلال عاشت فيها بلاد الشام، حيث تلقى تعليمه الابتدائي في بلدته، لينتقل بعدها إلى الأزهر الشريف في مصر، ويعود إلى إمامة المسجد، وإلقاء دروس الدين فيه، وبانتقال الحكم في سورية من العثمانيين إلى الفرنسيين، كان لابد للقسام من وقفة شجاعة تمثلت بانضمامه إلى جماعات الشيخ صالح العلي، التي تمكنت من مقاومة المحتل الفرنسي لمدة تقارب الأربع سنوات، صقل خلالها الشيخ قدرته على تنظيم المجموعات المقاومة والتدرب على السلاح.ومع ازدياد الهجمة الفرنسية على المقاومين من جهة، وبداية توغل العصابات اليهودية في فلسطين تمكن الشيخ القسام من الانتقال إلى مدينة حيفا الساحلية، حيث أكمل دوره الجهادي هناك بإمامة مسجد الاستقلال فيها، وتشجيع الشباب على مقاومة الاحتلال البريطاني من خلال تأسيسه لجمعية الشبان المسلمين.أحدث الشيخ القسام حينها تغييرًا كبيرًا في نهج المقاومة ضد الاحتلال بدعوته إلى الكفاح المسلح، وتأسيسه لمجموعات سرية تتدرب على السلاح الذي تم تأمين ثمنه من تبرعات الأهالي في حيفا والقرى المجاورة. واتصفت مجموعات القسام بالإضافة إلى سريتها بالتنظيم الدقيق والمدروس، لدرجة التخصص في التدريب على السلاح، أو التجسس على الاحتلال، أو تعبئة الشباب ودعوتهم للجهاد. وبانتشار رسالة القسام واتصاله بعدد أكبر من سكان القرى والمدن الفلسطينية، بدأت القوات البريطانية بملاحقته، فجاء قراره بالانتقال إلى مدينة جنين، حيث أحراشها الممتدة وأهلها المقاومين الذين تتالت أصداء مقاومتهم للاحتلال وقتها.انتقل الشيخ القسام إلى منطقة الطرم قريبا من يعبد بعد دعوته من المجاهد الشيخ سعيد حسان الجربا، الذي كان يقطن وعائلته تلك المنطقة، واشتهرت منطقة شمالي يعبد في تلك الفترة بوعورتها، وكثافة اشجارها الحرجية والتي أمرت السلطات العثمانية بزراعتها، وهناك اتخذ من كهوف المنطقة مخبأ له ولرجاله الثمانية الذين رافقوه أثناء المعركة.تفاجأ القسام بقوة من الجيش البريطاني بصحبة طائرة استكشافية، فاتخذ القرار بالمواجهة مباشرة، وذلك صباح الأربعاء 19/11/1935 وتمكن الأبطال التسعة من الصمود يومًا كاملاً أمام جيش تباهى باستعماله لأحدث الأسلحة حينها، حتى نال القسام الشهادة مع اربعة من الأبطال الآخرين، ومنهم احمد الشيخ سعيد حسان ابن يعبد والذي كان أول من سقط في المعركة بعد اشتباكه المباشر مع مجموعة راجلة من القوة البرطانية المهاجمة، وتم اسر عدد من الثوار ومنهم الحاج إسماعيل أبو بكر (52 عامًا).ذكريات تشكل وثائق ما زالت تثبت بطولة القسام ورجاله، ويقول: إن والده شهد المعركة وقتها كما غيره من أهل البلدة الذين لم يعلموا بوجود القسام بينهم حتى قدوم القوات الإنجليزية، حيث استطاع الشيخ ورفاقه أن يختبئوا في أحراش الطرْم، الواقعة في الجهة الشمالية الشرقية لبلدة يعبد، وتوجد اليوم أنقاض بيت الشيخ سعيد حسان الذي احتضن المجاهدين ظل يحمل بين جدارنه اشجان حكاية تلك الثورة. انتقل الشيخ القسام بين عدة قرى محيطة من باب الحذر. ويقول الحاج إسماعيل: إن طبيعة المنطقة بالإضافة إلى شجاعة المقاومين التسعة ساعدتهم كثيرًا في الصمود أمام القوات الإنجليزية، والصمود في هذه الظروف هو انتصار كبير، كما أن شخصية الشيخ القائد وحسن تدبيره، ساهمت بشكل أساسي في المقاومة لأطول فترة ممكنة، وقد انتشرت حينها قصة بنشر الإنجليز لقوة من الشرطة العربية أمامها، ورفض القسام أن يطلق النار عليها قبل بدء المعركة، وتأثر الجميع حينها بعبارته التي واظبوا على ترديدها: "موتوا شهداء". ويؤكد الحاج إسماعيل أن صمود القسام واستشهاده، دفع الكثير من رجال المنطقة إلى الانضمام إلى المقاومة، ومنهم والده الذي انتهت حياته وهو مؤمن ببطولة القسام، الذي جعل من بلدته مهدًا للبطولة، وفجّر ثورة دامت لسنين. يصف الشاب مهند بدارنة الشيخ القسام بأنه الروح المنتصرة التي تنتشر في كل بقعة من بلدته، ويضيف نحن نشعر بعبق الشيخ أينما ذهبنا، وما زالت ذاكرتنا مليئة بقصص نقلها لنا الأجداد والآباء عن معاركه، ويضيف أنه يكثر هو وأصدقاؤه زيارة المنطقة لجمالها واحتضانها للقائد القسام في المعركة التي أطلقت الشرارة الأولى للثورة الفلسطينية. وعلى الرغم من زحف الأبنية باتجاه الأحراش، وظهور علامات تصحر للأشجار في المناطق إلا أن مكانة هذا الحرش بالذات ما زالت مميزة في قلوب أهالي يعبد والقرى المحيطة بالمنطقة، وهذا ما تؤكده الحاجة أم وليد التي تسكن في أطراف يعبد، وتشرف على الأحراش من بيتها وتقول: إن مجرد النظر إلى ذلك المكان يشعرها بالشموخ والإباء الذي زرعه القسام ورفاقه على هذه البقعة بالذات، التي اختارها الله لتكون شوكة في حلوق المحتلين على مدى الزمن، ولا شك أن شبان المقاومة في جنين، يسيرون على خطى قائدهم القسام الذي شرف جنين بقدومه إليها، وزيادة صمود أرضها في وجه المحتل. كما تتمنى أم وليد أن تحافظ هذه المنطقة على خضرتها وجمالها التي يقصدها الناس للتمتع بها، فلا تغيب المقاومة عن أذهانهم حتى في أوقات التنزه.

يقول الحاج أبو السعيد الحسان الجربا(90 عاما) ،ان تلك المعركة تمثل في وجدانه ووجدان عائلته الكثير، وتمثل انطلاقة للثورة لا نهاية لها، وحيث ان الجغرافيا والتاريخ تعيد نفسها، فان يعبد على موعد اخر مع بطولات أخرى في معركة التحرير، يوما ما في رسم المستقبل والأجيال القادمة، لتظل ذكرى القسام ورفاقه والشهداء الذين سقطو ملهما لاحلام الثائرين.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

شهداء يعبد

اجتماع لأهالي يعبد، 1975.

عام 1935 كانت يعبد مع أول ثورة عسكرية منظمة في تاريخ فلسطين الحديث ، في 19.11.1935 ارتقى الشيخ عز الدين القسام شهيدا وثلاثة من رفاقه منهم أحمد سعيد الحسان.

عام 1967 كانت يعبد على موعد مع المحتل، استشهد في ذلك العام إبراهيم الصالح أبو عارف، طالب نجيب راغب عبد الله مصلح حمارشة، حلمي محمد سليم عبد الله مصلح حمارشة، العبد البرق، فاروق الزهدي، فيصل زيد الكيلاني، أمين الأحمد أبو بكر (من رمانة).


ومن أبناء يعبد الذين استشهدوا على أيدي جنود الاحتلال:

  • يوسف توفيق عبد الله زيد الكيلاني (23 عاماً) واستشهد إثر صدْمِه من قبل سيارة عسكرية صهيونية.[24]
  • 16/3/1988 ـ عمر ياسين غانم حمارشة (25 عاماً) استشهد برصاص قوات الاحتلال.
  • 17/4/1988 ـ زيد توفيق عمارنة (14 عاماً) استشهد برصاص قوات الاحتلال.
  • 20/7/1988 ـ هشام خالد توفيق زيد (26 عاماً) من (كفيرت /يعبد).
  • 8/10/1988 ـ أحمد محمد سليم زيد الكيلاني (22 عاماً) استشهد برصاص جنود الاحتلال
  • 23/11/1988 ـ محمود عمرو مروان سليم عمرو القنيري (27 عاماً) متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال يوم 7/11/1988
  • 29/تشرين الأول/ 2000 - بلال أبو صلاح (22 عاماً) أصيب في رأسه بطلقات رشاش 500. -
  • هلال أبو صلاح (18 عاماً) وهو شقيق الشهيد الذي سبقه وأصيب هو الآخر في رأسه.

مذبحة الحرم الإبراهيمي

إن الأمر معقد فنحن لا نستطيع منع إنسان يريد ان يموت، وهذا ما يجعل الحرب ضد منظمة حماس صعبة للغاية هذا التعليق وصف بسيط لظاهرة فريدة جعلت من أجهزة الأمن الإسرائيلية دمية صغيرة في يد قسامي كبير أقسم ان يثأر من المحتل أينما وجد جاعلا جسده لعنة تطارد وتمزق الاحتلال وترسم خطى العودة والتحرير، الاستشهادي عمار عمارنة هو أحد هؤلاء القساميين الكبار في زمن التقزم والأقزام. ولد الشهيد عمار صالح ذياب عمارنة سنة 1973 في أحضان قرية القسام يعبد، هذه القرية الفلسطينية التي ضمت بين غاباتها وأحراشها أجساد القساميين القدامى وجسد قائدهم " شيخ القساميين " المجاهد عز الدين القسام.

ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي تمثل نكئا لجراح الفلسطينيين، خاصة أهالي الشهداء والجرحى الذين سقطوا خلالها.(29) شهيداً سقطوا فجر ذلك اليوم وهم ركع إلى الله سجود و(150) جريح نزفت دماءهم في ذلك اليوم المشؤوم.

ولد عمار عمارنة لعائلة فلسطينية متدينة أسوة بالعائلات الفلسطينية القروية الأخرى، وتلقى دراسته الأساسية والإعدادية في مدرسة الشهيد عز الدين القسام الثانوية في القرية وفي هذه المرحلة من عمره انخرط عمار في صفوف السواعد الرامية التابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس والتي كانت تتصدى لقوات الاحتلال والمستوطنين بالحجارة وقنابل المولوتوف، وفي إحدى جولات المقاومة أصيب عمار برصاصة في قدمه مما ترك أثرا في قلبه بضرورة مواصلة نشاطه ومقاومته للاحتلال.وفي المرحلة الثانوية من دراسة عمار نضجت فكرة الجهاد في نفسه وذهنه والتي كان يغذيها قربه من الله عز وجل بالعبادات وحضوره حلقات تحفيظ القرآن في المسجد، وقد أجمع كل من تكلم عن الشهيد عمار بأنه " رائد المساجد الأول في يعبد " حيث أكسبته هذه الصفة احترام وحب الجميع في القرية. وفي تلك الفترة التي كانت تنعقد فيها مؤتمرات السلام الزائف والمغلف بالقتل والإجرام الصهيوني، وقعت في يوم 25/2/1994 م مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف التي ارتكبها الصهيوني المتطرف " غولدشتاين " مجرم الأمس الذي لم يقل إجرامه عن إجرام شارون مجرم اليوم. وبعد هذه المجزرة الرهيبة خفتت كل الأصوات وعلا صوت واحد أقسم إلا أن يثأر لكل دماء الشهداء وأنات الجرحى، ففي بيان لكتائب العز القسامية نعت فيه شهداء الحرم الإبراهيمي وتوعدت بالانتقام والقصاص من المحتل المجرم واضعة بذلك خطة خماسية للرد في الوقت والمكان المناسبين. وبعد شهرين حانت ساعة الصفر للانتقام والرد والثأر الذي خطط له مهندس الكتائب الأول الشهيد القائد المهندس " يحيى عياش " الذي لم يكن غائبا عن أرض المعركة. فجاء الرد القسامي الأول في يوم 6\4\1994 م في عملية نوعية هزت عمق الكيان الإسرائيلي وبالتحديد في "مستوطنة العفولة" حيث قام مقاتل من كتائب القسام بتفجير سيارة مفخخة في محطة باصات العفولة مما أدى لمقتل 9 صهاينة وجرح 50 أخرىن وبعد تلك العملية النوعية وبينما المهندس "يحيى عياش" يخطط للرد الثاني وقع الاختيار على الشهيد عمار عمارنة ليكون بطل هذا الرد الذي رشحه له صديقه ورفيق دربه المجاهد " سعيد بدارنة " ابن يعبد ؛ هذه القرية التي أبت إلا أن تخرج القساميين في الماضي والحاضر، حيث أبلغ سعيد رفيقه عمار بهذه المهمة التي تمناها دوام وهي الشهادة في سبيل الله والاقتصاص من المحتل الظالم.وقبل اقتراب ساعة الصفر للرد الثاني أخذ البطل عمار عمارنة يودع قريته يجوب شوارعها وبيتها وأهلها ومساجدها، تلك المساجد التي تربى فيها وتعلم منها معني الإسلام العظيم، وفي حديث مع أحد أصدقاء الشهيد عمار متحدثا عن تلك الفترة قال " كان يظهر على عمار قبل أيام من استشهاده السرور والفرح والهدوء مكثرا من زياراته لأخواته البنات المتزوجات ولأصحابه والجلوس مع أمه وإخوته وكأنه يودع كل من حوله "، ويكمل هذا الصديق حديثه قائلا " إن عمار قبل استشهاده بيومين لم يفارق المسجد حيث قضى وقته هناك في قراءة القرآن ". وفي يوم 13\4\1994 م وبعد أسبوع من الرد الأول حلت ساعة الرد الثانية على مجزرة الحرم الإبراهيمي، لينطلق عمار عمارنة نحو "مستوطنة الخضيرة" وقام بتفجير نفسه في جموع المستوطنين ليوقع 5 قتلى وجرح 32 أخرىن.

فانطبق عليهم قول الله (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين)، وبعد تلك العملية البطولية اعتقل المجاهد سعيد بدارنة يتهمة الانتماء لكتائب عز الدين القسام وتدبير هذه العملية، وحكم عليه بالسجن سبع مؤبدات متتالية.إن الاستشهادي عمار عمارنة وغيره من الاستشهاديين العظماء ليثبتون كل يوم أن كتائب القسام إذا قالت فعلت وإذا وعدت أوفت رافعة صوتها لكل الدنيا المجد يركع للكتائب وحدها هذه الحقيقة وما عداها باطل.إن كان في الدنيا رجال تدعي مجدا فنحن إلى العلا دوما أوائل رحم الله شهيدنا عمار عمارنه وأسكنه الله في الآخرة جنات الخلود.الشهيد ربيع حمزة حمارشة والشهيد باسل محمود حمارشة والشهيد برهان مصطفى حمارشة.

الاقتصاد

الزراعة

تشتهر يعبد بزراعة وإنتاج الدخان الشامي، أو كما يعرف في فلسطين بالدخان العربي.[25]

بلدة يعبد تشتهر بزراعه الدخان الشامي-بعد الانتهاء من القطف للورقة الناضجة تكون عملية جديدة وهي عملية التخييط أو ما تسمى الشك حيث يمر طرف الورقة بخيط عبر إبرة طولها 25 سم وخيط خاص طوله متران ونصف حيث يصبح الخيط الواحد شبيه بقلادة

تبدأ زراعة الدخان في شهر كانون الثاني (يناير)، وذلك بزراعة البذور التي تجمع من أزهار النبتة في الموسم الأسبق. تزرع الأشتال الناتجة عن البذور يدوياً. ويعتني المزارع بالأشتال من ري ورش ضد الحشرات حتى تنضج ويحين وقت قطاف الأوراق؛ يتم القطاف في ثلاث مراحل، الأولى في شهر حزيران (يونيو) وتسمى "كش الماء" والثانية في شهر آب (أغسطس) وتسمى "الفحلة" والثالثة في شهر أيلول (سبتمبر) وتسمى "التخريب". يتم شك الأوراق في خيط خاص بطول مترين ونصف المتر على هيئة قلائد ويتم تجفيفها تحت أشعة الشمس لمدة تتراوح بين 15 و 30 يوماً. المرحلة الأخيرة هي فرم الدخان باستخدام آلة خاصة وتجهيزه للمستهلك؛ إذ يرطب الدخان بماء عبر عملية التبخير في أفران خاصة وبعدها توضع في ماكينات لتمر على شفرات لفرم ورق الدخان وبعدها تنقل إلى فرن خاص لتجفيف الماء الموجود على الدخان قبل فرمه فيخرج الدخان جاهزاً على شكل خيوط.

البيئة

يحرق في مشاحر يعبد أكثر من 100 ألف طن حطب سنوياً. أدى الارتفاع الكبير لنسبة الغازات في منطقة يعبد إلى نتائج صحية سيئة.

يحرق في مشاحر يعبد أكثر من 100 ألف طن حطب سنوي، ينبعث منها كمية هائلة من الغازات والأبخرة والرماد. ومن الواضح بأن هناك تأثيرات بيئية وصحية بالغة الخطورة لهذه العملية، سواءً بالنسبة للعاملين في المشاحر أو المواطنين المقيمين بجوارها، وكذلك بالنسبة للمزروعات والحيوانات المتواجدة في المنطقة. ويمكن الحصول على فكرة أولية عن طبيعة الأضرار الناجمة وحجمها من المؤشرات التالية:التأثيرات الصحية ينجم الضرر الرئيسي على صحة الإنسان من استنشاقه للغازات المنبعثة من المشاحر. وتتسبب هذه الغازات بأمراض تنفسية عديدة تختلف بحسب نوع الغاز المستنشق. فمن المعروف بأن اكاسيد الكبريت تؤدي إلى تفاعلات التهابية في القصبات الهوائية. في حين تؤدي الغازات الهيدروكربونية، مثل تلك المنبعثة عن عوادم السيارات والمولدات، إلى أمراض سرطانية. أما غاز أول أكسيد الكربون فإن له قدرة على الاتحاد مع الهيموجلوبين 200 مرة أكثر من الأكسجين، وبالتالي فإنه يؤدي إلى التسمم الحاد والصداع والدوخة والغثيان والفشل التنفسي. وفي حالة ارتفاع تركيز الغاز واستمرار تعرض الجسم له فإنه يؤدي لعوارض مزمنة، مثل ضعف الذاكرة، نقص الإنتاجية في العمل، اضطرابات في النوم وفي السلوك، وارتفاع في مستوى الكولسترول. ما بالنسبة لغاز ثاني أكسيد الكربون فإن تواجده في الجو بتركيز منخفض قد يؤدي إلى تسارع في التنفس والصداع والتشويش الذهني والشلل الارتخائي. أما إذا زاد تركيزه عن 5% فإنه يؤدي إلى فقدان الوعي والوفاه. وهنالك أيضاً أضراراً صحية تنجم عن أكسيد الكبريت، إذ أن هذا الغاز يتحول إلى حامض الكبريتيك عند ملامسته للسطوح الرطبة للأغشية المخاطية، وينجم عن ذلك التهابات وأمراض مزمنة في الجهاز التنفسي. كما تتسبب أكاسيد النيتروجين بتهييج للحويصلات الهوائية في الرئتين، في حين يمكن أن يؤدي تراكم الغبار فيهما إلى التليف والوفاة. لقد أدى الارتفاع الكبير لنسبة الغازات في منطقة يعبد إلى نتائج صحية سيئة في جميع الاتجاهات السالفة الذكر. ومع أنه لم تجر حتى الآن دراسة احصائية موضوعية لحجم الاضرار الصحية على المجتمع المحلي، سواءً من حيث نسبة الوفيات أو مدى انتشار الأمراض التنفسية التي ذكرت سابقاً، إلا أنه من الواضح بأن نسبة حدوث مثل هذه المشكلات الصحية في يعبد هي أعلى بشكل ملموس من التجمعات السكنية المجاورة، والتي لا يوجد بها مشاحر. إذ يتضح من البيانات المتوفرة عن الوفيات وعدد حالات مراجعي الأمراض التنفسية الحادة والمزمنة بأن هذه المعدلات في بلدة يعبد هي أعلى بكثير منها في اليامون وقباطية. كما يلاحظ من الجدول بأن نسبة الاصابة بالأمراض التنفسية هي أيضاً مرتفعة في بلدة قباطية، والتي تعاني هي الأخرى من مشكلات بيئية حادة ناجمة عن الانتشار الواسع لمقالع الحجارة في هذه البلد.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ أ ب Preliminary Results of the Population, Housing and Establishments Census, 2017. State of Palestine. February 2018. pp. 64–82. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the |archivedate= parameter. https://www.pcbs.gov.ps/Downloads/book2364-1.pdf. Retrieved on 2023-10-24. 
  2. ^ Palmer, 1881, p. 156
  3. ^ 2007 Locality Population Statistics. Palestinian Central Bureau of Statistics (PCBS).
  4. ^ Yabad municipality inaugurates new town hall
  5. ^ Israeli Settlers Attack Taxi Driver, Shut Down Main Road near Jenin, December 31, 2015 (WAFA)
  6. ^ Zertal, 2004, p. 109
  7. ^ Hütteroth and Abdulfattah, 1977, p. 128
  8. ^ Cited in Zertal, 2004, p. 108
  9. ^ Doumani, Beshara. (1995). The Hinterland of Nablus
  10. ^ Robinson and Smith, 1841, vol. 3, 2nd appendix, p. 129
  11. ^ Guérin, 1875, p. 223
  12. ^ Conder and Kitchener, 1882, SWP II, p. 47
  13. ^ Barron, 1923, Table IX, Sub-district of Jenin, p. 30
  14. ^ Mills, 1932, p. 71
  15. ^ Segev, 2013, pp. 360 -362
  16. ^ Government of Palestine, Department of Statistics, 1945, p. 17
  17. ^ Government of Palestine, Department of Statistics. Village Statistics, April, 1945. Quoted in Hadawi, 1970, p. 55
  18. ^ Government of Palestine, Department of Statistics. Village Statistics, April, 1945. Quoted in Hadawi, 1970, p. 100
  19. ^ Government of Palestine, Department of Statistics. Village Statistics, April, 1945. Quoted in Hadawi, 1970, p. 150
  20. ^ Government of Jordan, 1964, p. 13
  21. ^ Perlmann, Joel (November 2011 – February 2012). "The 1967 Census of the West Bank and Gaza Strip: A Digitized Version" (PDF). Levy Economics Institute. Retrieved 25 January 2018.
  22. ^ Middle East International No 272, 4 April 1986, Publishers Lord Mayhew, Dennis Walters. Joost R. Hiltermann p. 16
  23. ^ أ ب Palestinians struggle in dire straits Martin Asser BBC News
  24. ^ [1] فلسطين في الذاكرة
  25. ^ http://www.qudsnet.com/arabic/news.php?maa=View&id=57759

المراجع


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية