بني نعيم

بني نعيم
بلدية من النوع أ، (مدينة)
قبر النبي لوط.
قبر النبي لوط.
بني نعيم is located in فلسطين
بني نعيم
بني نعيم
موقع بني نعيم في فلسطين
الإحداثيات: 31°30′58″N 35°09′51″E / 31.51611°N 35.16417°E / 31.51611; 35.16417Coordinates: 31°30′58″N 35°09′51″E / 31.51611°N 35.16417°E / 31.51611; 35.16417
التربيع الفلسطيني165/102
الدولةفلسطين
المحافظةالخليل
الحكومة
 • النوعالمدينة
 • رئيس البلديةعيسى حسن الخضور
التعداد
 (2017)[1]
 • الإجمالي24٫628
معنى الاسمقبيلة نعيم
الموقع الإلكترونيبلدية بني نعيم

بني نعيم، هي بلدة فلسطينية في جنوب الضفة الغربية، على بعد 8 كم شرق الخليل في محافظة الخليل، دولة فلسطين. تقع بني نعيم على ارتفاع 951 متر فوق مستوى سطح البحر. تشتهر بني نعيم بمقام النبي لوط، الذي أشير غليه حوالي عام 400 ميلادياً، عندما كانت تُعرف باسم كفار بروخا. في أعقاب الفتح الغسلامي، سُميت باسمها العربي، كفر البريك. تحول ضريح النبي لوط إلى مسجد أثناء الحكم الإسلامي وظل كذلك تحت الحكم الصليبي. لاحقاً استوطنت قبيلة بنو نعيم العربية في المنطقة، الاسم الذي تحمله القرية حالياً، والذي استخدمه لأول مرة الرحالة والباحث الإسلامي عبد الغني النابلسي عام 1690.

في أواخر الثلاثينيات، شارك السكان في الثورة العربية ضد الانتداب البريطاني. في أعقاب حرب 1948، أصبحت البلدة تحت الحكم الأردني. منذ حرب 1967، أصبحت بني نعيم تحت الاحتلال الإسرائيلي؛ ومنذ عام 1995، تحكمها السلطة الوطنية الفلسطينية. عام 2017، بلغ عدد سكان المدينة 24.628 نسمة.[1]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

حدد عالم الكتاب المقدس إدوارد روبنسون الموقع باسم كفار باروخا، وتعني "قرية البركة" في بالعبرية، والتي ذكرها القديس جيروم (حوالي 400 م) في العلاقة مع إبراهيم ولوط.[2] كتب جيروم أن القديسة پول، غادرت الخليل، وتوقفت عند قمة كفار باروخا ونظرت إلى المنطقة المحيطة، متذكرة لوط وخطيته.[2] بحسب جيروم، لاحظ إبراهيم تدمير سدوم وعمورة من ذلك الموقع.[2] يظهر اسم كفار بروخا أحيانًا في الأدب بالشكل "كفار بريخا".[3]

عُثر في القرية على عدد من الحجارة من الفترة البيزنطية التي أُعيد استخدامها في المباني لاحقاً. أحدها مثبت في الجدار المحيط بالمسجد ويحمل صليبًا مكسورًا. من المحتمل أن يكون المسجد قد حل محل كنيسة سابقة.[4]


العصور الوسطى

في أعقاب الفتح الإسلامي للشام، أصبحت القرية تحمل اسم كفر بريك.[5] مرَّ أبو الحسن الهروي بالقرية سنة 1173 م، ليروي أنها كانت قريبة من الخليل ومدفن لوط.[6] إلى جانب بلدة دورا، أصبحت كفر بريك جزءًا من وقف الحرم الإبراهيمي في الخليل بناءً على أوامر من حاكم دمشق الأيوبي المعظم عيسى في 2 مايو 1215.[5] كما أقر السيوطي، جغرافي مسلم من القرن الخامس عشر، بأن لوطًا دُفن في كفر بريك وأنه في كهف غرب القرية، تحت مسجد قديم، دُفن "ستون نبيًا منهم عشرون رسول". وأشار إلى أن قبر لوط كان موقع "زيارة وتبجيل منذ القدم، رجال العصر خلف الذين سبقوهم".[6]

الفترة العثمانية

ذُكرت كفر بريك في سجلات الضرائب العثمانية عام 1596، عندما أُدرجت ضمن ناحية الخليل التابعة للواء القدس.[7] كان عدد سكانها 42 أسرة مسلمة دفعوا نسبة ضريبة ثابتة قدرها 25% على المنتجات الزراعية المختلفة، بما في ذلك القمح والشعير وكروم العنب أو أشجار الفاكهة وشراب العنب أو دبس السكر والماعز أو خلايا النحل. ما مجموعه 10.500 آقچه.[7] خلال معظم النصف الأخير من الحكم العثماني، كانت القرية تحت إدارة متصرف القدس.[8]

أول ذكر معروف لاسم 'بني نعيم' كان من قبل الرحالة المسلم عبد الغني النابلسي عام 1690.[5] الذي كتب أن القرية كانت تُعرف باسم كفر البريك و"تُعرف الآن بقرية بني نعيم".[5] أخذت هذا الاسم من قبيلة بني نعيم البدوية، الذين استقروا هناك بعد هجرتهم من محيط البتراء في شرق الأردن.[5] وحتى نهاية القرن التاسع عشر، كان الاسم العربي المبكر لا يزال معروفًا لدى السكان، كما ذكره الرحالة الغربيون.[5] قام إدوارد روبنسون بزيارة القرية عام 1838، مشيراً إلى أنها قرية بها مسجداً، "تقع على أرض مرتفع للغاية، ويكون الصعود إليها بطيئًا من كل جانب، وتشكل معلماً واضحاً لكل المنطقة البعيدة والقريبة".[9]

وعندما زارها الرحالة الفرنسي ڤيكتور گيران عام 1860، وجد القرية شبه مهجورة منذ أن غادرها السكان للعيش في الخيام كرحل لتجنب التجنيد العسكري.[10] وجدهم يعيشون في قرية من الخيام على بعد كيلومتر واحد، مستعدين للفرار إلى الصحراء إذا جرت محاولة لتجنيدهم.[10] ومع ذلك، عام 1874، وصفها مسح فلسطين الذي أجراه صندوق استكشاف فلسطين بأنها "قرية جيدة الحجم" تحدها بساتين الزيتون حتى الحدود الجنوبية والغربية مع العديد من الهياكل المبنية من المواد القديمة.[5] كانت المساكن هناك في الغالب عبارة عن كبائن حجرية مكونة من طابق واحد. في زيارته الثانية عام 1881، وصف صندوق استكشاف فلسطين بني نعيم بأنها مزروعة جيدًا مع قطعان وفيرة ترعى في المناطق الصحراوية شرق البلدة.[11] كانت البلدة المورد الرئيسي للرمال من أجل صناعة زجاج الخليل.[12]

التاريخ المعاصر

الأسلحة التي استولت عليها القوات البريطانية بعد قتال الثوار الفلسطينيين غير النظاميين في بني نعيم أثناء ثورة فلسطين الكبرى.

نما عدد سكان بني نعيم بشكل كبير خلال أوائل القرن العشرين.[5] عام 1924، وفي ظل الانتداب البريطاني، تأسست أول مدرسة حكومية في بني نعيم.[13] انضمت القرية إلى ثورة فلسطين الكبرى حيث دارت فيها معركة بين الثوار الفلسطينيين بقيادة عبد القادر الحسيني والجيش البريطاني.[14] في ديسمبر 1937، أمرت القوات البريطانية بهدم منزل اتُهم أصحابه بالتورط في حادثة مناهضة لبريطانيا بالقرب من المدينة. وقاموا بتغريم مخاتير بني نعيم (وجهاء القرية) 50 جنيه إسترليني وأمروا السكان بحمل 200 كيلوجرام من المتفجرات إلى المبنى لهدمه ومشاهدة الانفجار كإجراء رادع.[15]

اشتبكت القوات العربية الفلسطينية بقيادة الحسيني ونائبه المحلي عبد الحليم الجولاني، مع الجيش البريطاني في بني نعيم في ديسمبر 1938. ووفقًا للروايات العسكرية البريطانية، دعا أحد سكان بني نعيم إلى التدخل عندما دخل الثوار البلدة.[16] كتب الباحث الإسرائيلي هليل كوهين أن فخري النشاشيبي، المنافس السياسي للحسيني، أبلغ السلطات العسكرية عن ثلاث وحدات متمردة أجبرت بني نع. سكان موالون للنشاشيبي إلى حد كبير للانضمام إلى الثورة.[17] واجه البريطانيون على الفور قوة قوامها 100 جندي غير نظامي. وبمساعدة القوات الجوية البريطانية، تفرقت قوات الحسيني وهربت شرق بني نعيم حيث حوصروا. قتلت القوات البريطانية 60 من الثوار وأسرت 15. وقُتل جندي بريطاني.[16]

في أعقاب حرب 1948، وبعد اتفاقيات الهدنة 1949، أصبحت بني نعيم تحت الحكم الأردني. في يونيو 1967، بعد الحرب، أصبحت البلدة تحت الإحتلال الإسرائيلي مع بقية الضفة الغربية.[14] عام 1997، في أعقاب الاتفاق الانتقالي بشأن الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1995، نُقلت السيطرة الإدارية على بني نعيم إلى السلطة الوطنية الفلسطينية. وفي الوقت نفسه أصبحت بلدية. وتعتبر بني نعيم اليوم بمثابة مركز تجاري لقرى منطقة الخليل، على الرغم من أن معظم الخدمات الحكومية موجودة في الخليل.[14]

عام 1982، قُتل أحد سكان البلدة البالغ من العمر 18 عامًا بالرصاص على يد مستوطنين يهود من كريات أربع المجاورة.[18] عام 1987، أثناء الانتفاضة الأولى، تم تشكيل لجنة ضد الاحتلال الإسرائيلي في بني نعيم.[19] في مايو 1988، قُتل اثنان من السكان على يد قوات الجيش الإسرائيلي في وسط البلدة.[20] في 31 أغسطس 2010، قُتل أربعة إسرائيليين، رجلان وامرأتان، في إطلاق نار من سيارة يستقلها مقاتلون من حماس على الطريق بين كريات أربع وبني نعيم.[21] أدانت إسرائيل الهجوم وكذلك السلطة الوطنية الفلسطينية.[21] في أكتوبر 2023، قُتل مؤنس زيادان، الفلسطيني البالغ من العمر 16 عامًا، برصاص الجيش الإسرائيلي.[22]

الآثار

مقام النبي لوط

مقام النبي لوط بالقرب من بني نعيم، 1968.


وفي جامع القرية قبر ينسب إلى النبي لوط عليه السلام(120). نقشت على اللوحة الحجرية المثبتة فوق باب المقام العبارة التالية: «بسم الله الرحمن الرحيم. جدد عمارة مقام النبي لوط عليه السلام السلطان الملك الظاهر برقوق خلد الله ملكه».

ومن الآثار التي ما زالت قائمة في القرية إلى الآن بقايا سور عال مربع الشكل طول ضلعه يقرب من عشرين متراً وارتفاعه يبلغ ثمانية امتار وفي اعلاه نوافذ صغيرة، وعلى زواياه أبراج. ولعله من بقايا الحصن الروماني.

واما الآثار الأخرى فهي أحدث بناءً، لعلها، كما يقول القرويون، تعود بتاريخها إلى الظاهر برقوق، اقيمت لمنع غارات البدو على القرية وأطرافها.

وفي الوقائع الفلسطينية (ص1490) ان بني نعيم تحتوي على «مباني قديمة، وقطع معمارية في القرية، جامع النبي لوط».

وفي الشمال الشرقي من بني نعيم تقع بقعة «إنجاصة» ويستخرج منها حجارة جيدة للبناء تصدر للخارج. كان في هذه البقعة عام 1961 (215) نفراً: 114 ذ. و101 ث.

و«بني نعيم» ايضاً قرية من أعمال طرطوس في الجمهورية العربية السورية. سكانها (300) نسمة. تبعد عن طرطوس 35 كيلومتراً.

مقام النبي يقين

مسجد أو مزار يقع على بعد نحو ميلين في الجنوب من قرية بني نعيم، مرتفعاً 900 متر عن سطح البحر. وهو عبارة عن بناء مستطيل يبلغ طوله عشرة أمتار وعرضه سبعة وفي وسطه حجر صلد فيه آثار قدم. وبالقرب من المسجد مغارة في صخرة صلبة، ينزل اليها بدرج، داخلها مظلم وفي احد جوانبها تابوت يقال إنه اقيم على قبر فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب (ر.ع.).

ذكر هذا الموقع صاحب احسن التقاسيم (ص173): «وعلى فرسخ من حبرى جبل صغير مشرف على بحيرة «صُغر» وموضع قريات لوط. ثم مسجد بناه ابو بكر الصباحي فيه موضع مرقد ابراهيم عليه السلام قد غاص في القف نحو ذراع يقال إن ابراهيم لما رأى قريات لوط في الهواء رقد ثم وقال اشهد ان هذا هو الحق اليقين».

وذكر الموقع الهروي بقوله: «ياقين قرية بها مقام لوط عليه السلام. وكان بها يسكن بعد رحيله من زُغر. وسميت ياقين لانه لما سار بأهله ورأى العذاب قد نزل بقومه سجد في هذا الموضع وقال: «أيقنت ان وعد الله حق». والموضع الذي خسف هو اليوم البحيرة المنتنة وقيل «ان الحجر الذي ضربه موسى عليه السلام فانفجرت منه اثنتا عشرة عيناً بزغر والله اعلم»(122).

ويمثل هذا القول ذكر صاحب معجم البلدان (5 ـ 426) هذا المكان.

وزار هذه البقاع ابن بطوطة المتوفى عام 779هـ: 1377م وذكرها في رحلته (ص56) بقوله: (وبشرفي حرم الخليل تربة لوط، عليه السلام، وهي على تل مرتفع يشرف منه غور الشام، وعلى قبره أبنية حسنة، وهي في بيت منها حسن البناء مبيّض ولا ستور عليه.

وهنالك بحيرة لوط، وهي أجاج يقال إنها موضع ديار قوم لوط، وبمقربة من تربة لوط مسجد اليقين، وهو على تل مرتفع له نور واشراق ليس لسواه، ولا يجاوره الا دار واحدة يسكنها قيّمه، وفي المسجد بمقربة من بابه موضع منخفض في حجر صلد قد هُييء فيه صورة محراب لا يسع الا مصلياً واحداً، ويقال: ان ابراهيم سجد في ذلك الموضع شاكراً لله تعالى عند هلاك قوم لوط، فتحرك موضع سجوده وساخ في الأرض قليلاً.

وبالقرب من هذا المسجد قبر فاطمة بنت الحسين بن علي، عليهما السلام، وبأعلى القبر وأسفله لوحان من الرخام مكتوب منقوش بخط بديع:

بسم الله الرحمن الرحيم، لله العزة والبقاء، وله ما ذرأ وبرأ وعلى خلقه كتب الفناء، وفي رسول الله أسوة، هذا قبر ام سلمة فاطمة بنت الحسين رضي الله عنه

في اللوح الآخر منقوش، صنعه محمد بن أبي سهل النقاش بمصر وتحت ذلك هذه الأبيات:

أسكنتُ من كان في الأحشاء مسكنُه بالرغم مني بين الترب والحجر
يا قبر فاطمة بنت ابن فاطمة بنت الأئمة بنت الأنجم الزهر
يا قبر ما فيك من دين ومن ورع ومن عفاف ومن صون ومن خفر

ومما جاء في الأنس الجليل عن مسجد اليقين: «. ثم مسجد بناه ابو بكر محمد بن اسماعيل الصباحي فيه مرقد ابراهيم عليه السلام قد غاص في الصخر نحواً من ذراع يقال ان ابراهيم لما رأى قريات لوط في الهواء وقف أو رقد ثم قال: اشهد ان هذا لهو الحق اليقين فلذلك سمي ذلك المسجد مسجد اليقين وكان بناء ذلك المسجد في شهر شعبان سنة اثنتين وخمسين وثلثماية (963هـ) وبظاهر المسجد قبر فاطمة بنت الحسين بن علي رضي الله عنهم وعند قبرها رخامة مكتوب عليها بالكوفي: (البيتان الأولان المذكوران في رحلة ابن بطوطة).

وفي عام 1101هـ زار هذه البقعة الشيخ عبد الغني النابلسي ومما قاله: (سرنا) من الخليل (الى زيارة لوط عليه السلام. حتى وصلنا إلى مسجد اليقين. بعد ان قطعنا تعازات وجبال شامخات فدخلنا المسجد المتقدم والأثر العتيق المتهدم ونظرنا إلى آثار قدم ابراهيم الخليل عليه السلام في صخرة داخل ذلك المسجد)(123).

وزار المسجد اللقيمي (1143هـ) ويقال: (وقد أكرمنا الشيخ صبيح التميمي الداري غاية الاكرام وهو متشرف بخدمة سيدنا لوط. وهو من ذرية تميم الداري الصحابي المشهور)(124).

وفي الوقائع الفلسطينية (ص1636) يحتوي على: «مقام وكتابات عربية».


خربة عربية

في شمال بني نعيم. تحتوي على: «أسس، أكوام حجارة. صهاريج»(125).


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خربة المنيزل

في ظاهر النبي يقين الجنوبي الغربي. ترتفع 908 أمتار عن سطح البحر. بها: «آثار محلة، مغر، مدافن نحت في الصخور»(126).

خربة ام ركبة

في الجنوب من بني نعيم تعلو 700 متر عن سطح البحر. تحتوي على: «بقايا بناء، عتبة باب عليا»(127).

خربة بني دار

في ظاهر النبي يقين الغربي بها: «برج متهدم وأساسات، صهاريج، كهوف، محاجر»(128).

خربة القصر

في الجنوب الشرقي من بني نعيم بها: أنقاض نعيم بها مبان أسس. صهاريج»(129).

خربة البويب

في الجهة الجنوبية من بني نعيم. بها: «جدران، صهريج»(130).

خربة ام حلسة

في الجنوب الشرقي من بني نعيم: «آثار أنقاض، بئران»(131).

خربة زعطوط

تقع ايضاً في الجنوب الشرقي من بني نعيم تحتوي على: «جدران، اكوام حجارة(132)».

خربة اسطبول

كانت تقوم على هذه الخربة بلدة:

Aristobuleas

ايام الحكم الروماني. تحتوي الخربة على: «جدران متهدمة، صهاريج، مغر، أعمدة، مدفن منقور في الصخر، أرضيات مرصوفة بالفسيفساء، نحت في الصخور»(133).

خربة الوبدة

بجانب خربة اسطبول الجنوبي الشرقي. ترتفع 800 متر عن سطح البحر بها جدران، اساسات»(134). والوبد: النقرة في الجبل يستنقع فيها الماء وأوبد الشيء أفرده.

خربة سلمى

في الجنوب من بني نعيم. بها: «اساسات، أكوام حجارة»(135). وسلمى جمع سليم.

خربة خلة الميه

في الجنوب الغربي من خربة سلمى. بها: «انقاض، اكوام حجارة، صهاريج»(136).

خربة سنّوط

بها: «أساسات، صهاريج، منقورة في الصخر»(137).

خربة زيف

في ظاهر خربة «اسطبول» الشمالي. ترتفع 800 متر عن سطح البحر. تلها الواقع في غربها يعلو 880 متراً عن سطح البحر. تحتوي على: «أنقاض ممتدة، جدران مهدمة، أساسات، صهريج، مغر، بناء معقود»(138).

كانت تقوم على موقع خربة زيف، احدى البلدتين الكنعانيتين اللتين كانتا تحمل نفس الأسم: زيف. واما الثانية فكانت تقوم في ناحية «كُرنُب» في قضاء بئر السبع.

وكلمة زيف بمعنى زهرة وسناء.

وتل «زيف» يحتوي على: «تل قسم منه مكون من الأنقاض ـ أساسات وحجارة بناء مبعثرة، محجر، مدافن منقورة في الصخر»(139).

خربة حبرون اللوزة

للشمال من بني نعيم ترتفع 936 متراً عن سطح البحر بها: «صهريج، اكوام حجارة»(140).


الجغرافيا

المخطط العام بني نعيم لبني نعيم هو مخططاً مستطيلاً قاسي عموماً، ويتسع في الشمال الغربي والجنوب الغربي.[23] تقع البلدة في منطقة جبلية، على ارتفاع958 متر فوق مستوى سطح البحر. وتقع على بعد 7-8 كم جنوب الخليل، على الرغم من أن المنطقتين مدمجتين عملياً. تقع مستوطنة كريات أربع الإسرائيلية شمال غرب بلدة بني نعيم بينها وبين مدينة الخليل. إلى جنوبها قرية حريز وبلدة يطا، وإلى الشمال منها سعير والشيوخ، بينما تقع حلحول وغابات الخليل إلى الغرب. تمتد أراضي بني نعيم شرقاً إلى الجبال المطلة على البحر الميت.[23]

تبلغ المساحة الإجمالية لبني نعيم حوالي 157.000 دونمًا، لكن المساحة المبنية للبلدة تبلغ حوالي 2.500 دونم. تقع معظم البلدة نفسها في المنطقة أ (الإدارة الأمنية والمدنية الفلسطينية) والمنطقة ب (الإدارة المدنية الفلسطينية والسيطرة العسكرية الإسرائيلية). تقع الرواعين إلى الشرق ضمن نطاق سلطة بلدية بني نعيم وتقع ضمن المنطقة "أ". ومع ذلك، فإن مستوطنة معاليه حيڤر الإسرائيلية، التي تأسست عام 1982، يبلغ عدد سكانها 400 نسمة وتقع أيضًا داخل وتقع الحدود البلدية لبلدة بني نعيم تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة.[24] تقع معظم أراضي بني نعيم (59.6%) ضمن المنطقة (ج)، أو الإدارة الأمنية والمدنية الإسرائيلية الكاملة.[25]

يبلغ المتوسط السنوي لهطول الأمطار في بني نعيم 369 مليمتر. أما متوسط درجات الحرارة فتبلغ 16 درجة مئوية ومتوسط الرطوبة 61% سنوياً.[24]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الديموغرافيا

يعيش أهل بني نعيم فضلاً عن منتوجهم الزراعي، على تربية المواشي، فتراهم يرحلون في أواخر فصل الشتاء إلى أراضيهم الشرقية والشرقية الجنوبية المنتهية على ساحل البحر الميت والمعروفة باسم «المسافرة». يمكثون فيها حتى اواخر الربيع، يقيمون في بيوت الشعر حيث ترعى مواشيهم التي يستفيدون من تجفيف البانها واستخراج سمونها المشهورة بطيبتها ورائحتها الذكية. ويضطر اهل بني نعيم في السنين التي تقل فيها الأمطار الهاطلة على «المسافر» للنزوح إلى أماكن بعيدة، فقبل النكبة كانوا ينزلون اراضي حيفا و عكا وبعدها اتجهوا إلى مأدبا والكرك والطفيلة.

أظهرت قائمة القرى العثمانية التي يرجع تاريخها لحوالي عام 1870 أن بني نعيم كان بها 67 منزلاً ويبلغ عدد سكانها 145 نسمة، على الرغم من أن عدد السكان هذا يشمل الرجال فقط.[26][27] في تعداد 1922 الذي أجرته سلطات الانتداب البريطاني، بلغ عدد سكان بني نعيم 1.279 نسمة، جميعهم من المسلمين،[28] في تعداد 1931 ارتفع إلى 1.646 مسلم، في 320 منزلاً.[29] في إحصائيات 1945، ارتفع عدد السكان إلى 2.160 نسمة بحسب المسح الرسمي للأراضي والسكان.[30][31] تحت الحكم الأردني، عام 1952، ارتفع عدد السكان إلى 5.778 نسمة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الأعداد الكبيرة من اللاجئين الفلسطينيين الذين استقروا في المدينة نتيجة حرب 1948. وفي وقت لاحق، انخفض عدد السكان بسبب هجرة اللاجئين من البلدة إلى أجزاء أخرى من الضفة الغربية والأردن. عام 1961، بلغ عدد سكان بني نعيم 3.392 نسمة.[32] بحلول 1967، كان عدد السكان 4.271 نسمة، ارتفع تدريجياً إلى 6.703 نسمة.[23] عام 1987، ارتفع عدد السكان لحوالي 7.600 نسمة.[33] في تعداد 1997 الذي أجراه الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني، كان عدد سكان بني نعيم 13.535 نسمة من بينهم 604 لاجئ.[34] وكان عدد الذكور 6.779 ذكراً و6.756 أنثى.[35]

في تعداد 2007، كان هناك 20.084 نسمة يعيشون في البلدة و217 نسمة في مسافرة بني نعيم المجاورة والتي تقع ضمن نطاق الولاية البلدية. وكان هناك 50.2% من الذكور و49.8% من الإناث. كان هناك 3.490 وحدة سكنية، ويتكون متوسط حجم الأسرة من 6.5 فردًا.[14]

بلغت نسبة سكان بني نعيم 3.67% من سكان محافظة الخليل، وتعتبر البلدة رسمياً منطقة حضرية. وسكانها مسلمون، وتحتوي البلدة على 16 مسجدًا. والعائلات الرئيسية هي المناصرة (الأكبر)، زيدان، طريرة، حميدات، عبيد، حراحشة وعمرو.[24] في تعداد 2017 ارتفع عدد السكان إلى 24.498 نسمة، منهم 843 لاجئ.[36]

الحكومة

تأسست بني نعيم كمجلس قروي عام 1971. بعد نقل معظم المناطق المبنية في بني نعيم إلى المنطقة (أ) مما أعطى السلطة الوطنية الفلسطينية السيطرة الكاملة على المجلس لبلدي في 20 مايو 1997. تشكل أول مجلس من الأعضاء القدامى للمجلس القروي السابق. ويتكون المجلس من سبعة أعضاء، في حين يضم 18 موظفاً بلدياً.[24]

تم توسيع عدد المقاعد البلدية إلى 13 مقعداً أثناء الانتخابات البلدية الفلسطينية عام 2005.[24] حصلت مجموعة محلية، وهي قائمة شهداء بني نعيم، على أكبر عدد من المقاعد: خمسة. وحصلت قائمة الأقصى على ثلاثة مقاعد، كما فازت قوائم المستقلة بثلاثة مقاعد، وفازت قائمة الإصلاح والتغيير المدعومة من حماس بالمقعدين المتبقيين. ومن ناحية الجندر، فازت الإناث بمقعدين والذكور بأحد عشر مقعداً. عيسى حسن الخضور، عضو شهداء بني نعيم، حصل على أكبر عدد من الأصوات (3.281)، وبذلك أصبح رئيساً للبلدية.[37] بالإضافة إلى ذلك، ارتفع عدد موظفي البلدية إلى 30 موظفاً.[24]

تمتد الحدود البلدية لبني نعيم إلى خارج البلدة وتشمل القرى التالية: بيرين، الرواعين، ومسافرة بني نعيم. والأخيرة عبارة عن مجموعة من القرى التالية: منطقة العين، منطقة الساحل، منطقة قبر كحيل، منطقة حلمي، منطقة الحمراء، منطقة القرون، منطقة المذبح، منطقة السويدات، منطقة أم الرقم، وخور عطارة. على الرغم من وجود بلدية، إلا أن مدينة الخليل تقدم معظم الخدمات الرسمية. ومع ذلك، يوجد في بني نعيم مركز شرطة ومكتب بريد ومكتب أمن محلي.[24]

التعليم والصحة

تأسست في بني نعيم مدرسة للبنين في اوائل العهد البريطاني الاسود وفي عام 1942 ـ 1943 المدرسي كان أعلى صفوفها الرابع الابتدائي. وفي آخر سنة من سني العهد المذكور كانت المدرسة تضم خمسة معلمين ولها اراض زراعية واسعة مساحتها 28 دونماً.

وبعد نكبة 1948 ارتفعت المدرسة في مستواها إلى نهاية المرحلة الاعدادية ضمت في عام 1966 ـ 1967 المدرسي في صفوفها الأبتدائية والاعدادية 536 طالباً، كما تأسست فيها مدرسة للبنات ضمت في العام المذكور 254 طالبة. وجميعهن في المرحلة الابتدائية.

معظم المرافق الصحية في بني نعيم مملوكة للقطاع الخاص. يوجد في البلدة مستشفى للولادة وخمس عيادات صحية وثلاث عيادات لطب الأسنان ومركز للعلاج الطبيعي. وتدير وزير الصحة الفلسطينية مركزًا لرعاية الأطفال ومختبرًا طبيًا في البلدة، بينما تدير جمعية خيرية مركزًا صحيًا إضافيًا ومركزًا للأشعة السينية. بالإضافة إلى وجود خمس صيدليات في بني نعيم. عام 2009 كان في البلدة سيارة إسعاف واحدة. وكان المواطنون يسافرون إلى مدينة الخليل لتلقي العلاج في حالات الطوارئ.[24]

الاقتصاد والبنية التحتية

بني نعيم بمثابة مركز تجاري في منطقة الخليل. ويعمل ما يقرب من 50% من القوى العاملة في قطاع الصناعة والخدمة المدنية. ويعمل حوالي 20% في سوق العمل الإسرائيلي بينما 19% يعملون في الزراعة. تشمل المؤسسات الاقتصادية أربعة مصانع لقطع الحجارة، ومصنع طوب، ومصنع نسيج، ومعصرة زيتون، وإحدى عشرة ورشة حدادة، وأربع ورش نجارة، وسبعة محلات جزارة، و13 محلاً لبيع الملابس، و110 محلاً تجارياً آخر.[24]

وقد أدى انخفاض الطلب في السوق، إلى جانب القيود المفروضة على الحركة من قبل الجيش الإسرائيلي، إلى تدهور الاقتصاد المحلي، لا سيما في التجارة وصناعات قطع الحجارة.[24] عام 2017، وصلت نسبة البطالة إلى 13.6%.[38] نتيجة لذلك، بدأ العديد من العاطلين في العمل بالزراعة لكسب الدخل. أكثر المحاصيل المزروعة هي الحبوب، وخاصة الشعير، يليها العدس والحمص. يقوم قطاع كبير من السكان بتربية الماشية و10% منهم يقومون بتربية حيواناتهم المستأنسة. في المجمل، هناك 144 بقرة، و7.000 ماعز، و14.000 خروف، و500 خلية نحل.[24] تباع معظم المنتجات الزراعية للقرية في مدينة الخليل.[23][24]

عام 2017 بلغ عدد المباني في بني نعيم 4.071 مبنى منها 3.301 منزلاً و580 منشأة عاملة فقط.[39] تصل مياه الأنابيب إلى أكثر من 95% من السكان. يرتبط خط أنابيب المياه، بطول 2.5 كم، بمصدر المياه الرئيسي لمستوطنةي إفرات الإسرائيلية، جنوب بيت لحم. حوالي 9 كم من الخط الرئيسي والخطوط الفرعية جاري صيانتها حالياً. تبلغ تكلفة المشروع حوالي مليون شيكل.[24]

عام 1994 رُبطت بني نعيم بشبكة الكهرباء وقامت البلدية بتركيب إنارة للشوارع. وقبل ذلك، كانت المولدات تعمل لمدة خمس ساعات يومياً على الأكثر وللاستخدام المنزلي فقط.[23]

المصادر

  1. ^ أ ب Preliminary Results of the Population, Housing and Establishments Census, 2017. State of Palestine. February 2018. pp. 64–82. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the |archivedate= parameter. https://www.pcbs.gov.ps/Downloads/book2364-1.pdf. Retrieved on 2023-10-24. 
  2. ^ أ ب ت Robinson and Smith, 1841, vol 2, pp. 187-9
  3. ^ Patrich, Joseph (1995). Sabas, Leader of Palestinian Monasticism: A Comparative Study in Eastern Monasticism, Fourth to Seventh Centuries. Dumbarton Oaks studies. Vol. 32. Dumbarton Oaks. ISBN 0884022218. ISSN 0070-7554. Retrieved 8 February 2022.
  4. ^ Bagatti, Bellarmino (2002). Ancient Christian Villages of Judaea and Negev. Jerusalem: Franciscan Printing Press. pp. 87–88.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Sharon, 1999, p. 12-13
  6. ^ أ ب le Strange, 1890, p.468.
  7. ^ أ ب Hütteroth and Abdulfattah, 1977, p. 124
  8. ^ "Bani Naim Profile". Jerusalem Media and Communications Center (JMCC). 2007-02-09. Retrieved 2012-05-10.
  9. ^ Robinson and Smith, 1841, vol 2, p. 187
  10. ^ أ ب Guérin, 1869, pp. 153–157. Beni-Na'ïm est un village en ce moment presque entièrement désert, car la plupart des habitants ont quitté leurs masons pour aller vivre, sous la tente, de la vie nomade, et tâcher d'échapper ainsi à la loi du recrutement militaire.
  11. ^ Conder, Claude; Kitchener, Herbert (1883). The Survey of Western Palestine (Memoirs of the Tography, Orography, Hydrgraphy, and Archæology). Vol. III. pp. 303–4, 325.
  12. ^ Nazmi al-Ju'bah (2008-01-25). "Hebron glass: A centuries' old tradition". Institute for Middle East Understanding (Original version from This Week in Palestine). Archived from the original on 2010-12-25. Retrieved 2011-04-15.
  13. ^ Grehan 2016, p. 254, note 74.
  14. ^ أ ب ت ث "Palestine Census" (PDF). Palestinian Central Bureau of Statistics. 2007. p. 118. Retrieved 2009-03-09.
  15. ^ Hughes, Matthew. "British Armed Forces and the Repression of the Arab Revolt In Palestine, 1936–39 (Part One)" (PDF). Brunel University. Retrieved 2011-04-15.
  16. ^ أ ب "1st Battalion Worcestershire Regiment (1938 to 1942)". Worcestershire Regiment Website. Retrieved 2011-04-15.
  17. ^ Cohen, 2009, p.148.
  18. ^ Nusseibeh, Hazem (1982-03-26). "Letter Dated 25 March 1982 From The Permanent Representative of Jordan To The United Nations Addressed To The President of The Security Council" (PDF). United Nations. Archived from the original (PDF) on May 18, 2012. Retrieved 2011-04-15.
  19. ^ Lockman and Beinin, 1989, p. 378
  20. ^ Watzman, 2007, p.107.
  21. ^ أ ب "Four Israelis shot dead near West Bank settlement". BBC News. BBC. 2010-08-31. Retrieved 2011-04-15.
  22. ^ "Four Palestinians killed in Israeli settler attack: ministry". France 24. 11 October 2023.
  23. ^ أ ب ت ث ج خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة BNCS
  24. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش "Bani Na'im Town Profile" (PDF). Applied Research Institute–Jerusalem. March 2009. Retrieved 2011-05-31.
  25. ^ "Halt of Construction Orders in Bani Na'im town east of Hebron city". Applied Research Institute—Jerusalem. 2010-05-10. Archived from the original on 2012-06-16. Retrieved 2011-12-22.
  26. ^ Socin, 1879, p. 144
  27. ^ Hartmann, 1883, p. 142 also found 67 houses
  28. ^ Barron, 1923, Table V, p.10
  29. ^ Mills, 1932, p. 27
  30. ^ Government of Palestine, Department of Statistics, 1945, p. 23
  31. ^ Government of Palestine, Department of Statistics. Village Statistics, April, 1945. Quoted in Hadawi, 1970, p. 50
  32. ^ Government of Jordan, Department of Statistics, 1964, p. 14
  33. ^ "Town Statistics and Facts". Palestine Remembered. Retrieved 2009-03-07.
  34. ^ "Palestinian Population by Locality and Refugee Status". Palestinian Central Bureau of Statistics (PCBS). 1997. Archived from the original on 19 November 2008. Retrieved 2008-10-24.
  35. ^ "Palestinian Population by Locality, Sex and Age Groups in Years". Palestinian Central Bureau of Statistics (PCBS). Archived from the original on 19 November 2008. Retrieved 2008-10-24.
  36. ^ "PHC 2017: Census Final Results – Summary – Hebron Governorate" (PDF). Palestinian Central Bureau of Statistics. 2019. pp. 57, 62. Retrieved 24 January 2023.
  37. ^ "Local Elections (Round Two)–Successful candidates by local authority, gender and No. of votes obtained" (PDF). Central Elections Committee–Palestine. p. 28. Archived from the original (PDF) on 2012-03-23. Retrieved 2008-11-19.
  38. ^ "PHC 2017: Census Final Results – Summary – Hebron Governorate" (PDF). Palestinian Central Bureau of Statistics. 2019. p. 90. Retrieved 24 January 2023.
  39. ^ "PHC 2017: Census Final Results – Summary – Hebron Governorate" (PDF). Palestinian Central Bureau of Statistics. 2019. pp. 57, 62. Retrieved 24 January 2023.

المراجع

وصلات خارجية

تمّ الاسترجاع من "https://www.marefa.org/w/index.php?title=بني_نعيم&oldid=3898160"