عهود إنگلترة بإحترام استقلال مصر وبعض وعودها بالجلاء

عهود إنگلترة بإحترام استقلال مصر وبعض وعودها بالجلاء، وثيقة من "وزارة الخارجية المصرية، القضية المصرية 1882- 1954، المطبعة الأميرية بالقاهرة، ص 21 - 28".


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الوثيقة

1 - تصريح السير هنري إليوت (Henry Elliott) سفير إنجلترا في الآستانة للسلطان سنة 1873:

"ليس في إنجلترا حزب له أقل رغبة في الاستيلاء على مصر".

2 - تصريح سير إدوارد مالت (Edward Malet) قنصل إنجلترا العام في مصر للسلطان في 21 سبتمبر سنة 1881:

"إن حكومة جلالة الملكة لا ترمي إلا للاحتفاظ بسيادة الباب العالي وبحقوق الخديوي، وهي لا ترغب في احتلال مصر ولا ضمها".

3 - برقية اللورد گرانڤيل (Granville) وزير خارجية إنجلترا إلى سير إدوار مالت في 4 نوفمبر سنة 1881:

"ليس لحكومة جلالة الملكة غرض سوى سعادة مصر وتمتعها بكمال حريتها التي نالها الخديو بموجب الفرمانات العديدة وباستقلالها الإداري الذي ضمنه السلطان لها، وإن إنجلترا لتناقض أعز تقاليد تاريخها القومي إذا هي رغبت في انتقاص هذه الحرية، وإن العلاقة التي تربط مصر بالباب العالي تعد ضمانة كبرى ضد كل تدخل أجنبي، فإذا قطعت هذه العلاقة أصبحت مصر في مستقبل قريب معرضة لخطر أطماع المتنافسين".

4 - تصريح اللورد گرانڤيل إلى موزوروس باشا سفير تركيا في لندن في 4 أكتوبر 1881:

"بالرغم من جميع الإشاعات والشكوك ليس لنا أية رغبة في أن نعمل لاحتلال مصر أو ضمها وإنما نحن نرغب في الاحتفاظ بالحالة الحاضرة وبحقوق السلطان".

5 - تصريح اللورد گرانڤل لسفير روسيا في لندن في 19 أكتوبر سنة 1881:

"ليس لحكومة جلالة الملكة مطمع شخصي وإنما غرضها الاحتفاظ بالحالة الحاضرة".

6 - تصريح اللورد دفرين Dufferin سفير إنجلترا في الآستانة للسلطان في 4 نوفمبر سنة 1881:

"لقد صرحت للسلطان أن إنجلترا بعيدة عن أن يكون لها مطامع في مصر، فإن غرضها الوحيد هو الاحتفاظ فيها بالحالة الحاضرة، والرأي العام في إنجلترا مجمع على هذه السياسة، وقد أضفت إلى ذلك أني لا أجهل أن السلطان يرتاب في نياتنا، وإن من الأسف العظيم أن يتولاه مثل هذا الخوف الخيالي".

7 - برقية اللورد گرانڤيل Granville إلى اللورد ليونس Lyons سفير إنجلترا في باريس في 3 يناير سنة 1882:

"إن لدى الحكومة البريطانية اعتراضات قوية ضد احتلال إنجلترا مصر لأنه يثير مقاومة مصر وتركيا، وإن التدخل التركي أو تدخل الدول هو خير الوسائل لتسوية المسألة".

8 - تصريح اللورد ليونس Lyons إلى مسيو دي فريسينييه رئيس وزراء فرنسا في 2 فبراير سنة 1882:

"إن حكومة جلالة الملكة تمقت كل تدخل حربي في مصر".

9 - تصريح الملكة فيكتوريا في خطبة العرش يوم 7 فبراير سنة 1882:

سأبذل كل ما لديّ من نفوذ للاحتفاظ بالحقوق التي قررتها الفرمانات والاتفاقات الدولية بما يكفل إدارة البلاد (مصر) إدارة حسنة مع ترقية نظمها".

10 - تصريح اللورد جرانفيل Granville إلى مسيو تيسو في 20 مارس سنة 1882:

"إن الحكومة الإنجليزية متفقة مع الحكومة الفرنسية على اجتناب التدخل الفعلي في مصر أو احتلالها حربيا".

11 - منشور اللورد گرانڤيل Granville إلى الدول في 10 يوليه سنة 1882:

"إن عمل الأميرال سيمور سيقتصر على الدفاع الشرعي دون أن يكون للحكومة الإنجليزية غرض مستتر".

12 - برقية اللورد گرانڤيل Granville إلى اللورد دفرين سفير إنجلترا في الآستانة في 11 يوليه سنة 1882:

"إن إنجلترا لا تسعى في مصر وراء غرض شخصي لا يتفق مع مصالح أوربا ولا وراء غرض ينافي مصالح الشعب المصري".

13 - تصريح سير تشارلز ديلك Charles Dilke وكيل وزارة الخارجية البريطانية إلى مسيو تيسو Tissot في 18 يوليه سنة 1882:

"إن الجنود التي نزلت إلى البرتكون مهمتها الوحيدة الاحتفاظ بالأمن في الإسكندرية".

14 - تصريح مستر گلادستون Gladstone رئيس الوزارة البريطانية في مجلس العموم يوم 24 يوليه سنة 1882:

"ليس لبريطانيا العظمى مطامع في مصر، وهي لم ترسل الجنود إليها إلا لإعادة الأمن فيها، ولكي ترجع للخديو سلطته التي فقدها، وهي تنوي بكل تحقيق أن تعرض على الاتفاق الأوربي تسوية المسألة المصرية تسوية نهائية".

15 - تصريح سير شارلس ديلك في مجلس العموم يوم 25 يوليه سنة 1882:

"إن رغبة حكومة جلالة الملكة هي أن تترك المصريين وشأنهم بعد تحرير مصر من الطغيان العسكري، ونحن على يقين أنه خير لإنجلترا ولمصر أن تقوم في مصر حكومة حرة لا حكومة مستبدة، نحن لا نريد أن نلزم مصر بنظم نختارها لها، بل نريد أن ندعها تختار ما تشاء، وإن الشرف ليقضي علينا أن نحترم النظم الحرة التي تفخر بها".

16 - خطاب الأميرال سيمور إلى الخديو توفيق في 26 يوليه سنة 1882:

"أنا أميرال الأسطول البريطاني أرى الفرصة سانحة لأسارع إلى التأكيد لسموكم بأن حكومة بريطانيا العظمى لا تنوي مطلقا فتح مصر ولا التعرض لدين المصريين ولا لحريتهم بحال، وإن غرضها الوحيد أن تحمي سموكم والمصريين من العصاة".

17 - تصريح مستر جلادستون في مجلس العموم يوم 12 أغسطس سنة 1882:

"ليس في نيتنا مطلقا أن نحتل مصر، وإذا كان هناك شيء لا نقدم عليه فهو ذلك الاحتلال لأن فيه مناقضة تامة للمبادئ التي أعلنتها حكومة جلالة الملكة، وللوعود التي وعدتها لأوروبا ولسياسة أوروبا نفسها".

18 - منشور اللورد جرانفيل وزير الخارجية للسفراء في أغسطس سنة 1882:

" يجب على سفراء الملكة في الخارج أن يؤكدوا لجميع الحكومات عدم وجود مطامع شخصية لإنجلترا، وأن الحكومة الإنجليزية مصممة على ألاّ تسوي مسألة مصر وقناة السويس بدون اشتراك الدول".

19 - تصريح اللورد جرانفيل وزير الخارجية للجنرال مينا بري في سبتمبر 1882:

"إن إنجلترا لا ترمي إلى بسط حمايتها على مصر أو إرغام أحد على الخضوع لإرادتها".

20 - تصريح مستر دودسونDodson في خطابه بسكربرد يوم 11 أكتوبر سنة 1882:

"ليس لإنجلترا نية البقاء في مصر يوما واحدا أكثر مما تقتضيه الضرورة، وهي تؤمل أن تعود الحكومة الأهلية بعد قريب، ولا حاجة لإنجلترا في بسط سيادتها على مصر ولا في ضمها، وإنما هي ترغب في أن تعيد مصر للمصريين".

21 - تصريح جلادستون رئيس الوزارة في مجلس العموم يوم 14 نوفمبر سنة 1882:

"أنقص عدد الجنود البريطانية إلى اثنتي عشر ألفا منذ 4 نوفمبر وليس الاحتلال إلا وقتيا، وستضع الحكومة الإنجليزية شروطه عن قريب بالاتفاق مع الحكومة المصرية".

22 - خطبة مستر تشمبرلين في 19 ديسمبر سنة 1882:

"إني لا أضيع وقتي في تكذيب ما ينسبونه للحكومة من أنها تنوي بسط حمايتها الدائمة على مصر لأن مثل هذا العمل يسبب الأسف الشديد لخلفنا، إذ به نكون قد أوجدنا أيرلندا جديدة في الشرق، ولا ريب في أننا سنجلو عن مصر متى استتب النظام فيها، وإننا لا نرغب سوى أن نضمن لمصر الأمن والسعادة والاستقلال".

23 - تصريح الملكة فيكتوريا في خطاب العرش يوم 15 فبراير سنة 1883:

"سنحترم كل الالتزامات الدولية في مصر".

24 - تصريح جلادستون رئيس الوزارة في مجلس العموم يوم 5 مارس سنة 1883:

"إننا لا نطيل أجل احتلال مصر إلى ما بعد الوقت الذي تقضي به الضرورة لوجود الجنود بها، ولا ريب أن هناك أمما أخرى لها من الحقوق والمصالح ما لإنجلترا في مصر، والحكومة الإنجليزية لا تعترف بمصالح إنجليزية منفصلة عن المصالح العامة التي للأمم المتحضرة".

25 - تصريح جلادستون في مجلس العموم يوم 6 أغسطس سنة 1883:

"لم تنس حكومة جلالة الملكة وعودها، ولن تبقى الجنود البريطانية بوادي النيل يوما واحدا أكثر مما تقتضيه الضرورة".

26 - تصريح جلادستون في خطبته بوليمة محافظ لندن يوم 8 أغسطس سنة 1883:

"لم نذهب إلى مصر لأغراض أنانية، وإن رغبتنا الوحيدة هي تعجيل الإصلاح في مصر وعند تمام هذا الإصلاح سنرحل عنها".

27 - تصريح جلادستون رئيس الوزارة في مجلس العموم يوم 9 أغسطس سنة 1883:

"إن الحكومة الإنجليزية لم تفكر في ضم مصر لأن هذا العمل يمس شرف إنجلترا".

28 - تصريح سير شارلس ديلك وكيل وزارة الخارجية في مجلس العموم يوم 9 أغسطس سنة 1883:

"وإن حكومة جلالة المملكة معارضة في ضم مصر وفي كل ما يشبه هذا الضم احتفاظا بعهودها وصيانة لمصالح إنجلترا".

29 - تصريح سير وليم هوركورWilliam Harcourt في 15 أبريل سنة 1884:

"إن إنجلترا لا تنوي ضم مصر مطلقا، ولا تعترف لنفسها بأي حق في هذا العمل الذي يعدّ وسيلة غير سياسية، لقد كان ضم قبرص مما يؤسف له، فلا ضم ولا حماية، بل إننا سنجلو عن مصر متى استتب الأمن والهدوء فيها".

30 - تصريح اللورد جرانفيل وزير الخارجية لمسيو دادنجتون في 16 يونية سنة 1884:

"تتعهد حكومة جلالة الملكة بأن تسحب جنودها في بدء سنة 1888 بشرط أن ترى الدول وقتئذ أن الجلاء يمكن أن يتم بدون تعكير السلام والأمن في مصر".

31 - تصريح جلادستون رئيس الوزارة في مجلس العموم يوم 23 يونيه سنة 1884:

"تتعهد أن لا نطيل احتلالنا الحربي لمصر إلى ما بعد أول يناير سنة 1888 إذا كانت الدول يومئذ تصرح أن حالة البلاد تسمح برحيلنا بدون تعكير الأمن في مصر، ولا جرم أننا إذا كنا ننوي عرقلة عمل الدول بمقاومتنا عندما يحين وقت تنفيذ ما تعهدنا به، فلن يصبح لبلادنا شرف يتكلم به أحد".

32 - تصريح اللورد جرانفيل وزير الخارجية لحسن فهمي باشا في 8 فبراير سنة 1885:

"تنوي الحكومة الإنجليزية نية صريحة أن تنسحب من مصر لأسباب سياسية ومالية".

33 - تصريح جلادستون رئيس الوزارة في مجلس العموم يوم 15 فبراير سنة 1885:

" الحكومة مصممة على أن لا تبقى في السودان يوما واحدا، أكثر مما تقضي به الضرورة".

34 - تصريح اللورد كمبرليKimberly وزير الهند في مجلس اللوردات يوم 27 فبراير سنة 1885:

"سنرحل عن مصر يوم أن تتألف فيها حكومة مستقرة، ولا يمكن لأي حكومة بريطانية أن تواجه أوروبا بسياسة أخرى".

35 - تصريح سير ميخائيل بيشMichael Beach وزير المالية في مجلس العموم يوم 5 أغسطس سنة 1887:

"ليس في نية إنجلترا أن تبقى على الدوام في مصر، وإن الغرض الوحيد لحكومة جلالة الملكة هو إعداد هذه البلاد للاستقلال".

36 - تصريح جلادستون رئيس الوزارة في منشور انتخابي يوم 18 سبتمبر سنة 1885:

" يجب على إنجلترا أن تنسحب من مصر متى سمح بذلك الشرف البريطاني، ونحن لا نقبل ضما ولا حماية ولا إطالة غير محدودة للاحتلال، كما أننا نرفض كل فكرة تعويض مهما كان نوعه في مقابل المجهودات والتضحيات التي بذلناها لليوم، إن السياسة الإنجليزية قائمة على خطأ، وإن أحسن ما يعمل في مثل هذه الحالة هو أن نضع بسرعة حدا لمثل هذا التدخل".

37 - تصريح اللورد سالسبري رئيس الوزارة للمسيو دادنجتون في 3 نوفمبر سنة 1886:

"إذا ظننتم أننا نريد البقاء في مصر تكونون مخدوعين، لأننا لا نبحث إلا عن الخروج منها بشرف ونحن مصممون علي الجلاء".

38 - تصريح اللورد سالسبري رئيس الوزارة في خطاب ألقاه في الوليمة التي أقامها محافظ لندن يوم 9 نوفمبر سنة 1886:

"لقد اعترف جميع الوزراء الذين تعاقبوا منذ أربع سنوات أن الاحتلال سينتهي، وأن أقوال أوروبا في هذا الصدد من شأنها أن تمنع تملك مصر بمضي المدة".

39 - تصريح اللورد سالسبري رئيس الوزارة في مجلس اللوردات في 10 يونية سنة 1887:

"لا تستطيع الحكومة الإنجليزية وضع مصر تحت حمايتها، وذلك بناء على تعهداتها السابقة واحتراما لقواعد القانون الدولي، وإن مهمتها يجب أن تقف عند الاتفاق مع الباب العالي على الدفاع عن الخديو ضد الفتن السياسية ولا تتعدّى الاحتفاظ بالحالة الحاضرة في وادي النيل، ولقد عقدت اتفاقية في هذا الصدد مع تركيا، وهي تقضي بأن الاحتلال الإنجليزي ينتهي بعد ثلاث سنوات".

40 - تصريح سير هنري درو مندولف إلى الصدر الأعظم في سنة 1887:

"كذبت الحكومة الإنجليزية كل نية في ضم مصر أو بسط الحماية عليها، ولقد نسبوا لإنجلترا فكرة أنها تريد احتلال مصر احتلالا أبديا، ولكن هذا يعد خرقا لتقاليد إنجلترا السياسية ونقضا لتعهداتها نحو السلطان، وانتهاكا لحرمة القانون الدولي".

41 - تصريح و. هـ . سميث W.H.Smith وزير الخزانة في مجلس العموم في أول ديسمبر سنة 1888:

"يمكننا أن نتوقع في مستقبل قريب جدا الجلاء عن وادي النيل كله"

42 - تصريح اللورد سالسبري رئيس الوزارة في مجلس اللوردات يوم 12 أغسطس سنة 1889:

"لا نستطيع إعلان حمايتنا على مصر، ولا إعلان نيتنا بأننا نريد أن نحتلها احتلالا فعليا أبديا لأن هذا يعد نقضا لتعهدات إنجلترا الدولية".

43 - تصريح اللورد سالسبري رئيس الوزارة في وليمة محافظ لندن يوم 9 نوفمبر سنة 1891:

" ليس غرضنا الأساسي قطع العلاقة التي تربط مصر بالدولة العلية، وإنما نحن نرغب في أن نحافظ على مركز مصر الشرعي الحالي ومركزها حيال الإمبراطورية العثمانية المبين في المعاهدات والفرمانات، وإننا نتقدم في هذا السبيل، ونؤمل من صميم أفئدتنا أن ندرك ذلك الغرض قريبا"

44 - تصريح سير تشارلز ديلك وكيل وزارة الخارجية البريطانية سابقا في خطابه بمدينة سدني في 11 يناير سنة 1892:

"تعهدت إنجلترا بالجلاء عن مصر متى قامت فيها حكومة غير مزعزعة، ولقد حل اليوم وقت الجلاء، وليس هذا لأننا وعدنا به فقط، بل لأن مصلحتنا أيضا تتطلب القيام به، فإن احتلال مصر هو الذي جر الحكومة إلى التنازل عن هلجولند والتخلي عن الهوفاس في مدغشقر، وتضحية حقوق المستعمرين في ترنيف".

45 - تصريح اللورد فرين سفير إنجلترا في باريس للمسيو دفيل في 25 يناير سنة 1893:

"إن زيادة الحامية الإنجليزية في مصر لا تدعو إلى أي تعديل في التأكيدات التي قدّمتها حكومة جلالة الملكة في عدّة مواقف بخصوص الجلاء عن مصر، كما أنها لا تدعو لأي تغيير سياسي"


"وزارة الخارجية المصرية، القضية المصرية 1882- 1954، المطبعة الأميرية بالقاهرة، ص 21 - 28"

46 - تصريح سير هنري كامبل بانرمان Sir Henry Campbel Bonnerman وزير الحربية لجريدة نيوزويندز 9 أكتوبر سنة 1894:

"ليس احتلال مصر إلا وقتيا، وإننا لا يمكننا البقاء إلى الأبد في مصر إلا إذا نقضنا تعهداتنا الرسمية وجعلنا أنفسنا محتقرين في نظر أوروبا".

47 - تصريح سيرشارلس ديلك وكيل وزارة الخارجية السابق في محاضرة له ألقاها يوم 14 أكتوبر سنة 1895:

"الاحتلال الإنجليزي لمصر مصدر ضعف لإنجلترا، وحيث إننا لا نرى أية مصلحة في البقاء بمصر فلا يوجد سبب يمنع جلاءنا عن هذا البلد".

48 - تصريح مستر جلادستون في خطابه الذي أرسله إلى المرحوم مصطفى كامل في 14 يناير سنة 1896:

"إن زمن الجلاء على ما أعلم قد وافى منذ سنين"

49 - تصريح اللورد سالسبري رئيس الوزارة للمسيو كورسيل في 12 أكتوبر 1898:

"كان وادي النيل ولا يزال دائما ملكا لمصر"


المصادر