العلاقات الأردنية المصرية

العلاقات الأردنية المصرية
Map indicating locations of Egypt and Jordan

مصر

الأردن

العلاقات الأردنية المصرية، هي العلاقات الثنائية بين الأردن ومصر. وصف السفير المصري لدى الأردن العلاقات بين البلدين على أنها "صداقة قوية للغاية"[1] مع تأسيس السفارات المتبادلة.[2] في الحاضر، تقيم البلدين على علاقات ودية مع الحفاظ على العلاقات الاقتصادية والتجارية القوية.[3]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

التاريخ القديم

تم ذكر ثلاثة مدن أردنية قديمة في رسائل تل العمارنة الفرعونية.

ارتبطت منطقتا مصر والأردن بعلاقات تاريخيّة منذ زمن بعيد، سواء كانت علاقات تجارية، أو ارتباط سياسي وعسكري. وهذا ما دلت عليه الأدلة الأثرية والشواهد التاريخية المصرية من زمن الفراعنة والأردنية من زمن الأنباط. وقد ورد في سجلات تل العمارنة الفرعونية ذكر الأردن ما بين العامين 1375-1358 ق. م، أي في عهد الفرعون أخناتون، حيث ذُكرت ثلاث مناطق، هي: يابيشي، وهي يابش (جلعاد) المعروفة حديثًا بالدير في وادي اليابس في منطقة عجلون. والثانية، أدومو (دامية حاليًا)، إشارةً إلى الأدوميين، والثالثة صارفي، حيث طلب قائد الفرعون أخناتون في الأردن من سيده إمداده بالجنود لإخماد الثورات في سوريا الطبيعية ضد حكم الفراعنة.[4]

تذكر المصادر التاريخية أيضًا أن جلعاد في سلسلة الجبال الشرقية الممتدة من عجلون شمالاً حتى البلقاء جنوبًا، مشهورة بزراعة الريحان، ويُباعان في مصر، حيث يُستعملان كمواد للتحنيط الذي اشتهرت به مصر أيام الفراعنة. من جهة أخرى، كان الفراعنة أول من التفت إلى أهمية البحر الميت، وتحديدًا الملكة كليوبترا، فهي أول من اكتشف أملاحه وخصائصه الشفائية والعلاجية للبشرة وشدّ العظام والجلد وتنشيط الدورة الدموية ومقاومة التجاعيد.[5][6] كما كان حمام الطين أحد وصفاتها للجمال، حيث كانت تصنع ذلك الحمام من الطين المأخوذ من البحر الميت، والذي اشتهر باحتوائه بوفرة على المعادن التي تغذي البشرة وتنشطها وتسهم في نعومتها وبريقها.[7]

الطريق الملوكي (بالأحمر) ضمن شبكة الطرق القديمة في بلاد الشام حوالي عام 1300 ق.م. كان من أهم طرق تجارة الفراعنة مع المشرق.

بالإضافة إلى ذلك، فقد كان الأردن طريقًا للتجارة بين جنوب جزيرة العرب وشرقها إلى مصر أولاً، ثم إلى العراق شرقًا. وعلى الرغم من محاولة الفراعنة الدائمة احتلال بلاد الشام من أجل تأمين حدودهم الشرقية، أو من أجل السيطرة على طرق التجارة القديمة، إلا أنه لاتوجد أدلة على أن الفراعنة استطاعوا السيطرة على الأردن. علمًا أن جيوش الفراعنة وصلت إلى قادش[؟] على نهر العاصي شمالاً في سورية الحالية. لكن من المعروف أن الفراعنة احتلوا سيناء ما بين العامين 3400 ق. م و2980 ق. م، أي في عهد السلالة الفرعونية الأولى، لأن سيناء غنية بمعدن النحاس. وقد عُثر على قارورة فخارية مصرية قرب منجم للنحاس شمال مدينة العقبة الأردنية، كما عُثر في وادي فينان شرقي الشوبك على أدوات نحاسية مصرية. واكتُشفت مثل هذه الأدوات في أدوم جنوب غرب البصيرة وفي المناعية الواقعة في وادي عربة، لأن الفراعنة كانوا يرسلون عمالهم إلى تلك المناطق بحثًا عن النحاس.[4]

المقاطعة البترائية العربية، حيث كانت سيناء مرتبطة تاريخيًا وجغرافيًا وثقافيًا بجنوب الشام.

لقد قام الفراعنة بحملاتهم في بلاد الشام، ومنها الأردن، لدرء هجمات البدو وتأمين طرق التجارة والسيطرة على هذه المناطق الحيويّة. وتشير المصادر التاريخية إلى أن طرق التجارة انتظمت بشكل فعلي بين مصر وشرقي الأردن منذ العام 2000 ق.م. حيث هاجر سينوح، أحد القادة المصريين، إلى الأردن بعد وفاة الفرعون أمنمحات الأول العام 1970 ق. م، ومكث فيها سنة ونصف السنة، قبل أن يغادرها إلى فلسطين. ومن المؤكد أن جيوش الفراعنة التي كانت تغزو سورية (شمال سورية الطبيعية)، كان الأردن معبرًا لها، إذ كانت هناك محطات مهمة على الطريق بين مصر غربًا وبلاد الشام شرقًا وشمالاً.[4]

من جانب آخر، فقد ازدهرت حضارة الأنباط في الأردن، وكانت شديدة الارتباط والتأثر بمصر، سواء بالتجارة أو الفن المعماري أو الثقافة. كما امتدت هذه الحضارة إلى أجزاء من سيناء في مصر. وقد تأثرت العمارة النبطية بشكل عام، وعمارة البتراء بشكل خاص بفن العمارة المصرية وحضارات أخرى. ويظهر هذا جلّيًا في كثير من مباني العمارة الجنائزية المتمثلة بالمقابر الملكية المنحوتة، والمقابر المبنية بالحجر المقطوع.[8]

لقد استمر هذا التداخل الجغرافي إلى ما بعد حكم الأنباط، وتحديدًا في عهد الرومان[؟]، حيث كانت سيناء جزءا من المقاطعة البترائية العربية التي كانت البتراء أيضًا عاصمةً لها، وما بعد ذلك في عهد البيزنطيين حيث كانت سيناء جزءا من مقاطعة فلسطين الثالثة والتي كانت البتراء أيضًا عاصمةً لها. ولقد استمر هذا التقسيم ما بعد الفتح الإسلامي للشام في القرن السابع مع تغيير الأسماء.[9]

التاريخ الوسيط

قلعة الربض في عجلون شمال الأردن، أمر ببناءها صلاح الدين الأيوبي عام 1184 لتكون نقطة ارتكاز لحماية خطوط المواصلات بين مصر والشام.

ازداد الترابط الثقافي والحضاري بين المنطقتين بعد الفتح الإسلامي لهما في القرن السابع. كما إن الحديث عن علاقة بلاد الشام بمصر، يعطي فكرة عن تطور الأحداث التاريخية في الأردن بالشكل الصحيح، لأن الأردن كان وما يزال متأثرًا بالمناطق المجاورة من حيث المد والجزر بين الحضارات المتعاقبة. لقد ترك حكام مصر من أيوبيين وفاطميين ومماليك آثارًا عديدة في الأردن، كان من أهمها وأقدمها قلعة الربض عام 1184 ومسجد عجلون الكبير في مدينة عجلون شمال الأردن، حيث يعود تاريخ بناء مئذنة المسجد إلى عام 1263 في عهد السلطان الظاهر بيبرس.[10]

التاريخ الحديث

ترتبط علاقة البلدين الرسميّة في العصر الحديث بتأسيس الدولة الأردنيّة في شرق الأردن عام 1946، حيث كانت لفترة طويلة جزءًا من ولاية الشام وولاية الحجاز العثمانيتين، حتى بدء الانتداب البريطاني على فلسطين والأردن.

قبل استقلال الأردن

الخط العسكري العثماني يربط مصر بالشام ضمن سكك حديد فلسطين وخط حديد الحجاز.

كانت مصر مرتبطة ببلاد الشام، ومنها الأردن منذ بدايات القرن العشرين، عبر خطوط السكك الحديدية الفلسطينية وشبكاتها المرتبطة بخط حديد الحجاز، حيث كان هناك خط عسكري يبدأ من أقصى غرب سيناء مرورًا بالنقب إلى شرق الأردن، بينما كان الخط المدني يبدأ من القنطرة على قناة السويس ويصل إلى مدن شاميّة مختلفة في فلسطين ولبنان والأردن وسوريا. استمر هذا الربط حتى النكبة عام 1948، حيث تعطّلت معظم تلك الخطوط، أو استولت عليها إسرائيل.[11]

لقد كانت حدود مصر الشرقيّة الحديثة تاريخيًا تبدأ من رفح شمالاً قرب البحر المتوسط وتنتهي في أم الرشراش (إيلات حاليًا) جنوبًا المطلة على خليج العقبة. [12] وظل الحال هكذا حتى بعد تولي محمد علي ولاية مصر وما أعقب ذلك من ثورانه على الدولة العثمانية واستيلائه على عدة مناطق منها الشام. كما ظلت حدود سيناء رغم أنها معروفة، حدودًا افتراضية في الخرائط، تسمح بتنقل الناس من الأردن وفلسطين إلى مصر، والعكس، وهذا ما يفسر استقرار بعض العشائر وقبائل وعائلات سيناء في بوادي الأردن وفلسطين، والعكس أيضًا صحيح. كما ظلت بعض العادات موجودة بين أبناء سيناء حتى عام 1948 في مواسم الحصاد أو الحصيدة كما يسميها أهلها، حيث كانت القبائل والعائلات القريبة من فلسطين والأردن ترحل بإبلها وناسها هناك لمساعدة المزارعين في نقل محاصيلهم على ظهور الإبل مقابل حصة من هذه المحاصيل، وبعد انتهاء الموسم يعودود إلى مساكنهم في سيناء لتخزين ما جلبوه معهم من حبوب القمح والشعير والمحاصيل الأخرى.[13]

القبائل العربية بالقرب من جزيرة فرعون في طابا عام 1839، وتظهر جبال العقبة بالخلفية.

لقد أصدر السلطان العثماني في ذلك الوقت عبد المجيد الأول فرمانًا مفاده إعطاء مصر حق إدارة بعض المدن الخارجة عن حدودها مثل العقبة وضبا والمويلح لتأمين طريق الحج البري. وظل الأمر على ذلك إلى أن أتى عام 1892 حينما حكم الخديوي عباس حلمي الثاني مصر، فأراد السلطان العثماني عبد الحميد الثاني أن يخلع منه حكم سيناء، لكن الأمر انتهى إلى أن تكون حدود مصر هي الحدود الممنوحة لمحمد علي ولأبنائه، مع خلع مدن العقبة وضبا والمويلح من الحكم المصري. ثم تجددت مشكلة الحدود بين مصر والدولة العثمانية مرة أخرى في عام 1906، مما أدى إلى ضرورة رسم الحدود الجغرافية بين الجانبين. وتم الاتفاق فعلاً على أن تكون رفح هى مبدأ الخط الفاصل الذي يسير بشكل شبه مستقيم إلى أن يصل إلى نقطة على خليج العقبة تبعد حوالى 3 أميال عن قلعة العقبة، وهناك حدث انحراف في الخط المستقيم واتجه إلى رأس طابا الذي يبعد عن العقبة حوالي 9 أميال. ظل الوضع على حاله حتى عام 1922، حيث انهارت فيه الدولة العثمانية. حينها عادت من جديد القوات المصرية إلى أم الرشراش باعتبارها تقع ضمن الحدود المصرية المتفق عليها عام 1906 بين مصر والدولة العثمانية. وهكذا أصبحت لمصر حدود مع أراضي الحجاز حتى جاء عام 1932، حيث حدثت بعض التغييرات الطفيفة في الخريطة، فقد انفصلت شرق الأردن عن ولاية الحجاز، وأصبحت لها سيادة مستقلة. ولكن لم يتغير وضع الحدود مع مصر، فكانت العقبة وأم الرشراش هما نقطتي الالتقاء بين مصر والأردن. وظل الوضع هكذا فترة من الزمن حتى عام 1948، حيث بدأت المنظمات اليهودية بالاستيلاء على الأراضي الفلسطينية. وقد سقطت أم الرشراش فعلاً في يوم 10 مارس 1949. وهكذا لم يعد هناك أي اتصال جغرافي حدودي بين مصر والأردن منذ ذلك الوقت.[14]

بعد استقلال الأردن

الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر والملك الأردني السابق حسين بن طلال في القاهرة، 1967.
طابع بريدي يجمع قادة مجلس التعاون العربي.


في 10 نوفمبر 1959 قامت طائرات مقاتلة سورية باعتراض طائرة الملك حسين لدى مرورها في الأجواء السورية. وكان حسين متجهاً من عمان إلى سويسرا لإمضاء إجازة لمناسبة عيد ميلاده الرابع والعشرين، عندما اعترضت طائرته مقاتلات من طراز ميگ سوفيتية الصنع وأجبرت الطائرة على العودة إلى الأردن. في عمان ألقى العاهل الأردني خطاباً اتهم فيه السوريين بمحاولة اختطافه أو قتله. وقال الحسين أن طياره البريطاني أعلم مطار دمشق بوقت عبور الطائرة الملكية للأجواء السورية، إلا أنه فوجئ بالمقاتلات السورية تأمره بالهبوط في دمشق. ووفق رواية الملك، رفض الطيار الامتثال للأمر وطار على علو منخفض عائداً إلى الأردن، بينما طاردته المقاتلات السورية مخترقة المجال الجوي الأردني. من جهتها أعلنت سلطات الجمهورية العربية المتحدة أن الطائرة دخلت الأجواء السورية دون الحصول على تصريح مسبق وفق الأصول المعمول بها دولياً، وأن طيارها لم يخطر مطار دمشق بأن العاهل الأردني كان على متنها. استقبل الملك حسين في الأردن استقبال الأبطال وأعلن ١١ تشرين الثاني يوم عطلة رسمية للاحتفال بسلامته. وخرج الناس إلى شوارع عمان هاتفين بحياته ومنددين برئيس الجمهورية العربية المتحدة جمال عبد الناصر. وعقد البرلمان الأردني جلسة طارئة خوّل فيها الحكومة اتخاذ الإجراءات اللازمة للرد على "العدوان السوري"، فرفعت الحكومة الأردنية شكوى رسمية إلى مجلس الأمن، إلا أن الملك حسين أعلن سحبها بعد أسبوع من ذلك "حفاظاً على الوحدة العربية".

تتسم علاقة البلدين منذ تأسيس الأردن واستقلاله بالشد والجذب. ولقد كانا من المؤسسين لجامعة الدول العربية عام 1946، كما خاضا عدة حروب مشتركة ضد إسرائيل، كان أهمها حرب 1948 وحرب 1967. وقد ارتبط البلدان بعدة اتفاقيات سياسيّة وعسكريّة، كان أهمها اتفاقية الدفاع المشترك التي تم توقيعها في 30 مايو 1967 التي وضعت قوات الدولتين تحت قيادة مشتركة كان الفريق المصري عبد المنعم رياض قائدًا لمركز القيادة المتقدم فيها في العاصمة الأردنيّة عمّان، والذي تم تعيينه قائدًا عامًا للجبهة الأردنية حينما اندلعت حرب 1967.[15] ولقد اُنيطت بالأردن ومصر مسؤولية إدارة أجزاءِ من فلسطين بعد النكبة، حيث ضمّت الأردن الضفة الغربية، فيما ضمّت مصر قطاع غزة، بعد أن كانت حكومة عموم فلسطين تدير شؤون الأخير لعدة سنوات.[16][17][18] وقد استمر هذا الوضع حتى عام 1967.[19]

كانت العلاقات الرسميّة هذه بين الحكومتين يشوبها بعض التوتر الإعلامي، خاصةً في فترة الستينات، حيث كان الموقف الرسمي الأردني أقرب إلى الغرب، بينما كان نظيره المصري في عهد الرئيس جمال عبد الناصر يميل إلى الكتلة الشرقيّة والأفكار الإشتراكيّة والقوميّة.[20] تجلّى الخلاف الرسمي بين الأردن ومصر بعد حرب اليمن عام 1962، حيث شارك الأردن فيها وأرسل طائرات، وتحالف ضد مصر الناصريّة، حيث كان يتقارع فيها نظام الحكومة الجمهوري في اليمن الذي تسانده مصر، والنظم الملكي الذي تسانده السعوديّة والأردن، مع إن موقف البرلمان والرأي العام الأردني كان في تلك الفترة مؤيدًا لمصر، وجرت مظاهرات في عمّان حيث هتف المتظاهرون باسم جمال عبد الناصر.[21] لعب النظام الرسمي المصري في آخر أيام جمال عبد الناصر دور الوسيط بين الأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية بعد أحداث أيلول عام 1970، حيث لعبت مصر دورًا إيجابيًا في الدعوة إلى مؤتمر قمة عربي استطاع أن يوقف هذا الصدام الدامي.[22] ساءت العلاقة بين الحكومتين منذ بدء حكم أنور السادات لمصر، خاصةً بعد حادث مقتل رئيس الوزراء الأردني الأسبق وصفي التل بالقاهرة عام 1971، حيث اتهمت السلطات الأردنية وقتها منظمة فلسطينية بتنفيذ الهجوم تأسست بعد الخروج القسري للمنظمات الفدائية من الأردن.[23] كما اتهمت الحكومة المصرية بغض الطرف عن العملية ومحاكمة منفذيها صوريًا. أدى هذا الحادث إلى تشنّج العلاقات بين البلدين بشكل كبير وعلى مرور السنوات التالية.[24] استمر الحال بعد ذلك أثناء فترة حكم حسني مبارك، حيث كانت النظام الرسمي المصري يعامل نظيره الأردني بشيء من الاستعلاء حتى اندلاع ثورة 25 يناير في مصر، حيث تغير هذا الموقف بشكل واضح.[25] كان الفتور في العلاقات قد قل بعدما شهدت المنطقة في ثمانينات القرن الفائت تأسيس حلف عربي يجمع مصر بالأردن، بالإضافة إلى اليمن الشمالي والعراق عام 1989، وهو مجلس التعاون العربي. إلا إنه انفرط بمجرد غزو العراق للكويت بعد عام.[26] ولقد تباعدت مواقف الحكومتين بشكل كبير بعد هذا الغزو وما تلاه، حيث انعقد مؤتمر القمة العربي الطارئ بالقاهرة بعد عدة أيام، وكان كل بلد قد اصطف في محورٍ مختلف، حيث شاركت مصر في التحالف الدولي ضد العراق، وأرسلت آلاف الجنود إلى الجبهة، بينما كان موقف الحكومة الأردنيّة ضد الحرب على العراق، واعتبرت الحرب عدوانًا على الأمة العربية.[27]

اجتماع للملك الأردني عبد الله الثاني[؟] والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري في شرم الشيخ، 2015.

شاركت حكومات مصر والأردن في عملية السلام في الشرق الأوسط كونهما الحكومتان العربيتان الوحيدتان المعترفتان بإسرائيل، بالإضافة إلى السلطة الفلسطينية. كما تم انعقاد عدة قمم ولقاءات في البلدين خلال التسعينات ومابعدها بهدف تحقيق تسوية للقضية الفسطينية مثل قمة شرم الشيخ 2005.[28] وتتمحور سياسة البلدين منذ ذلك الوقت ضمن محور اُطلق عليه إعلاميًا "محور الاعتدال العربي".[29]

ظلت العلاقات جيدة بين الحكومتين بعد ثورة 25 يناير 2011، حيث رحب الأردن بخيار الشعب المصري وأشاد بتجربته الديمقراطية بانتخاب محمد مرسي.[30][31][32] أما حاليًا، فقد شهدت العلاقة بين البلدين تحسنًا ملحوظًا، حيث تقارب الموقف الرسمي الأردني مع نظيره المصري برئاسة عبد الفتاح السيسي بشكل كبير، كما كان الأردن من أوائل الدول المعترفة بالنظام الحاكم الحالي بعد أحداث 3 تموز/ يوليو 2013.[33][34]

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات المصرية الأردنية ظلت مستمرة منذ البدء ولم تنقطع إلاّ مرتين، حيث قطعت الحكومة المصرية علاقاتها بنظيرتها الأردنية في 1972 لعام كامل إثر احتجاجها عن خطة أردنية لضم الضفة الغربية دون التنسيق مع منظمة التحرير الفلسطينية.[35] كما انقطعت العلاقات بين الحكومتين بعد معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979، والتي سرعان ما عادت بعد ضغوطات أمريكية على كلا البلدين للوصول إلى صياغة استراتيجية سلام مشتركة مع إسرائيل. وقد تم إعادة العلاقات بين البلدين في عام 1984، حيث كان الأردن أول الدول العربية التي أعادت علاقاتها بمصر بعد تجميد عضوية الأخيرة في الجامعة العربية.[36]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العلاقات السياسية

المعبرين الحدوديين للأردن ومصر مع إيلات من الشرق والغرب.

ينتمي البلدان العربيان جغرافيًا إلى منطقة الشرق الأوسط، إلا أنه لا توجد حدود بريّة بينهما، حيث يفصل بينهما خليج العقبة وصحراء النقب، كما يحيطان بفلسطين التاريخية تقريبًا من الشرق والجنوب الغربي، إذ يبلغ طول حدود الأخيرة مع الأردن 335 كم (منها 97 كم مع الضفة الغربية و 238 كم مع إسرائيل)، بينما يبلغ طول الحدود مع مصر 265 كم (منها 11 كم مع قطاع غزة و 254 كم مع إسرائيل).[37] وتبلغ أقرب مسافة بين مدينتين في البلدين 11 كم، هي المسافة البحريّة بين العقبة الأردنيّة وطابا المصريّة، إذ تفصل بينهما مدينة إيلات عبر معبريّ وادي عربة وطابا الحدوديين.[38]

الرئيس محمود عباس، الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله، القاهرة، 2 سبتمبر 2021.

في 2 سبتمبر 2021، مهّدت قمة ثلاثية عُقدت في القاهرة، لإحياء عملية السلام المُجمدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، عشية لقاء مُرتقب يجمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنت، الشهر التالي في منتجع شرم الشيخ، بحسب مصادر إسرائيلية.[39]

واتفق الرئيس السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، على «العمل معاً من أجل بلورة تصور لتفعيل الجهود الرامية لاستئناف المفاوضات، والعمل مع الأشقاء والشركاء لإحياء عملية السلام، وفقاً للمرجعيات المعتمدة، وعلى أساس حل الدولتين».

ووفقاً للبيان الختامي للقمة، فإن الزعماء الثلاثة اتفقوا على عقد قمة مقبلة في الأردن، تحدد لاحقاً، لمتابعة تلك الجهود، مع التأكيد على مواقف مصر والأردن الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة، ورفض الإجراءات الإسرائيلية «اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين». وقالت مصادر متابعة، إن قمة السيسي - عبد الله - أبو مازن، تفتح الطريق أمام وضع تصورات لاستئناف المفاوضات، في ظل موقف أميركي مؤيد لمبدأ حل الدولتين، واتصالات مصرية - إسرائيلية نشطة، بما يساعد في النهاية على حل إيجابي للقضية الفلسطينية.

هذا، وقد تناولت القمة الثلاثية التي استضافها قصر الاتحادية بالقاهرة، بحسب البيان الختامي، الاتصالات والتحركات الأخيرة التي قامت بها البلدان الثلاثة على المستويين الإقليمي والدولي، ولا سيما تلك المستهدفة إيجاد أفق سياسي حقيقي لإعادة الجهود الفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين، سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام الشامل والعادل.

وأكد القادة على أن هذا السلام العادل والشامل الدائم يشكل خياراً استراتيجياً وضرورة للأمن والسلم الإقليميين والدوليين، يجب أن تتكاتف جميع الجهود لتحقيقه. ووجّهوا، المسؤولين في دولهم، للعمل معاً من أجل بلورة تصور لتفعيل الجهود الرامية لاستئناف المفاوضات، والعمل مع الأشقاء والشركاء لإحياء عملية السلام، وفقاً للمرجعيات المعتمدة.

وأكد البيان الختامي على «مركزية القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية العربية الأولى، وعلى مواقف مصر والأردن الثابتة، في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها حقه في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط 4 يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية» . وأعرب الزعماء الثلاثة عن رفضهم لـ«الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين، وتهدد فرص تحقيق السلام في المنطقة، بما فيها بناء المستوطنات وتوسعتها في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وتهجير الفلسطينيين»، مشددين على «ضرورة احترام حق أهالي الشيخ جراح في بيوتهم».

وشدد الزعماء الثلاثة على «ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها ورفض جميع الممارسات التي تستهدف المساس بهذا الوضع، كما أكدوا أهمية الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس».

وطالبت القمة المجتمع الدولي بدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وضرورة توفير الدعم المالي الذي تحتاجه للحفاظ على قدرتها في تقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين، وفق تكليفها الأممي.

ووفق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي، فإن القمة الثلاثية شهدت عقد جلسة مباحثات مغلقة، تلتها جلسة ضمّت وفود الدول الثلاث، وهدفت المباحثات لتنسيق المواقف والرؤى إزاء عدد من الموضوعات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، أخذاً في الاعتبار المستجدات التي طرأت خلال الفترة الأخيرة، خاصة ما يتعلق بعملية السلام وسبل تثبيت التهدئة عقب التصعيد في الأراضي الفلسطينية في شهر مايو 2021.

ويأتي انعقاد القمة الثلاثية عشية لقاء مرتقب يجمع السيسي برئيس الوزراء الإسرائيلي. ووفق «هيئة البثّ الإسرائيلي»، فإن اللقاء الذي سبق أن أعلنت عنه تل أبيب «سيعقد قريباً في منتجع شرم الشيخ المصري». وكانت رئاسة الوزراء في إسرائيل قد أعلنت الشهر الماضي أن السيسي وجّه دعوة لبنيت للقيام بزيارة رسمية إلى مصر، وذلك خلال استقبال بنيت لوزير المخابرات المصري عباس كامل في إسرائيل.

اجتماع وزراء خارجية مصر والأردن وفلسطين في القاهرة في ديسمبر 2020.

في 9 سبتمبر 2021، استضافات القاهرة اجتماعاً ثلاثياً يضم كلا من وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيريه الأردني أيمن الصفدي والفلسطيني رياض المالكي.[40]


من اليمين: ملك البحرين حمد بن عيسى، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن عبد الله الثاني.

في 19 يونيو 2022، عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لقاء قمة مع ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، في مدينة شرم الشيخ.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، في بيان إن الاجتماع تناول العلاقات الاستراتيجية ومسارات التعاون الثنائي بين الدول الثلاث والتنسيق المتبادل في مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك. وأضاف راضي أن لقاء القمة تناول أيضاً آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والتحديات التي تواجه المنطقة.[41]

ورحب القادة، بالقمة المرتقبة أن ستستضيفها السعودية بن قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق والولايات المتحدة. من جانبهما، أشاد الملكان حمد بن عيسى وعبد الله الثاني بين الحسين بالروابط الوثيقة التي تجمع بين البلدان الثلاثة. وأكدا الحرص على الارتقاء بالتعاون مع مصر إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يعظم من استفادة الدول الثلاث من الفرص والإمكانات الكامنة في علاقات التعاون بينهم. وأشار إلى أن هذه العلاقات تمثل حجر أساس للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي وإعادة التوازن للمنطقة، وذلك في ضوء الأهمية المحورية لمصر والبحرين والأردن إقليمياً ودولياً.



العلاقات الاقتصادية

الرئيس السيسي ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وعبد الله الثاني في قمة بغداد، 27 يونيو 2021.

في 27 مايو 2015 في إطار اللجنة العليا المشتركة المصرية الأردنية في عمان، شهد الجانبان عقب المباحثات بينهما التوقيع على عشرة بروتوكولات تعاون وبرامج تنفيذية. منها برنامج تنفيذي لمذكرة تفاهم في مجال الري والموارد المائية ومذكرة تفاهم حول التعاون في مجال الإذاعة والتليفزيون ومذكرة تفاهم في مجال الخدمة المدنية وبرنامج تنفيذي في مجال حماية المنافس. كما تتضمن الاتفاقيات تعاونًا في مجال حماية واسترداد الممتلكات الثقافية المسروقة والاتجار غير المشروع في الآثار وبرنامج تعاون بين وكالتي الأنباء المصرية والأردنية ومذكرة تفاهم بين المعهدين الدبلوماسيين في البلدين وبروتوكول تعاون في مجال الكهرباء واتفاقية صداقة وتعاون بين محافظة القاهرة وأمانة عمان الكبرى في المملكة الأردنية وبروتوكول تعاون بين الهيئة العامة المصرية للاستثمار وهيئة الاستثمار الأردنية.

في 15 مارس 2015 شهد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة مراسم توقيع اتفاقية اتاحة الأرض لمشروع محطة شمسية بقدرة 50 ميجاوات بمنطقة كوم امبو علاوة على مذكرة تفاهم مع شركة (فاس) الأردنية لإنشاء محطات شمسية بقدرات اجمالية 2000 ميجاوات ، وبتكلفة استثمارية إجمالية تقدر بحوالي 3.5 مليار دولار. يأتي ذلك في إطار فعاليات مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري (مصر المستقبل) الذى عقد بمدينة شرم الشيخ. وقع من الجانب المصري الدكتور شاكر والسيد المهندس رئيس شركة (فاس) بحضور المهندس اسامه عسران نائب وزير الكهرباء والمهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر.

شهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين نمواً كبيراً، حيث تشير الأرقام إلى زيادة ملحوظة في حجم التبادل التجاري البيني خلال السنوات الخمس من 2010:2005.

بلغ اجمالى حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال الفترة من يناير حتى أكتوبر 2007 حوالي 538.8 مليون دولار، ويميل الميزان التجاري خلال هذه الفترة لصالح مصر بفائض قدره 436.6 مليون دولار بزيادة نسبتها 17.1% عن نفس الفترة من العام الماضي ويشمل صادرات مصرية للأردن قيمتها 487.7 مليون دولار بزيادة نسبتها 18.1% عن نفس الفترة من عام 2006 وواردات من الأردن بلغت 51.1 مليون دولار بزيادة نسبتها 27.7% عن نفس الفترة من عام 2006، وباستبعاد بنود الطاقة (الغاز الطبيعي والكهرباء) من الصادرات المصرية فإن فائض الميزان التجاري قد بلغ 234.8 مليون دولار وبزيادة نسبتها 22.4% عن نفس الفترة من عام 2006.

بلغ حجم الاستثمارات المصرية في الأردن بنهاية عام 2006 ما قيمته 282.8 مليون دولار، ويعتبر مشروع نقل الغاز الطبيعي هو أكبر المشروعات الاستثمارية بقيمة قدرها نحو 160.2 مليون دولار، يليه قطاع الفنادق باستثمارات تناهز 115.2 مليون دولار، ذلك وقد بلغ حجم الاستثمارات الأردنية في مصر 832 مليون جنيه مصري منها 18 مليون دولار في المناطق الحرة المصرية، ففي العام الماضي ناهز حجم التبادل التجاري بين البلدين المليار دولار، منها 118 مليوناً صادرات أردنية، فيما التطلعات تذهب لزيادته ليصل إلى ملياري دولار خلال العامين المقبلين.

وقعت مصر والأردن على اتفاقية للتبادل التجاري الحر في ديسمبر 1998 ودخلت حيز النفاذ في ديسمبر 1999 حيث تضمنت التخفيض التدريجي للرسوم الجمركية والضرائب والرسوم الأخرى ذات الأثر المماثل على مدار سبع سنوات وصولاً إلى الإلغاء الكامل في يناير 2005، ذلك بالإضافة إلى ارتباط البلدان بكل من اتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجاري الحر بين الدول العربية والتي وصلت إلى حد الإعفاء الجمركي الكامل في يناير 2005، واتفاقية منطقة التبادل التجاري الحر بين الدول العربية المتوسطية (اتفاقية أغادير) والتي تم التوقيع عليها في فبراير 2004 ودخلت حيز النفاذ اعتباراً من أغسطس 2006.

بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والأردن ما قيمته 404 مليون دولار في عام 2005 بزيادة نسبتها 22% عن عام 2004 كما أنه يمثل حوالي خمسة أضعاف مستواه في عام 2001 حيث تضمنت تلك الصادرات في عام 2005 ما قيمته 102 مليون دولار غاز طبيعي و47 مليون دولار طاقة كهربائية فضلاً عن الزيادة في الصادرات السلعية الأخرى التي بلغت قيمتها 214 مليون دولار. يلغت الواردات من الأردن 28 مليون دولار في عام 2004 ، وبلغت 40 مليون دولار في عام 2005 بزيادة نسبتها 43%.

شهد المهندس ابراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء ونظيره الأردنى الدكتور عبدالله النسور في يوم 27 مايو 2015 توقيع مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين فى عدد من المجالات المختلفة، عقد حضوره والوفد المرافق له أعمال الدورة الخامسة والعشرين للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة المنعقدة بالمملكة الأردنية الهاشمية بمشاركة وزراء الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والبترول والثروة المعدنية، والقوى العاملة والهجرة، والكهرباء والطاقة المتجددة، والتعاون الدولى، والنقل.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الطاقة

يعتبر مشروع نقل الغاز الطبيعي هو أكبر المشروعات الاستثمارية بقيمة قدرها نحو 160.2 مليون دولار، يليه قطاع الفنادق باستثمارات تناهز 115.2 مليون دولار، ذلك وقد بلغ حجم الاستثمارات الأردنية في مصر 832 مليون جنيه مصري منها 18 مليون دولار في المناطق الحرة المصرية.

يمثل مشروع الغاز الطبيعى الذى وقعته كل من مصر وسوريا ولبنان عام 2000 ، والذى يتم فيه نقل الغاز الطبيعى المصرى عبر الأنبوب إلى تلك البلاد أكبر نواة لمشاريع استراتيجية عربية إذ ستسهم فى تعزيز التعاون العربى المشترك.

بدأ ضخ الغاز المصرى إلى الأردن فى مرحلته التجريبية والأولى فى عام 2003 حيث ساهم فى نقل الغاز المستخرج من حقول المياه من البحر المتوسط والدلتا من العريش إلى طابا بطول 265 كيلومتراً ومن ثم إلى الأردن عبر خليج العقبة بواسطة خط بحرى. وقد ساهم فى تزويد الغاز لمحطة العقبة الحرارية التى تبلغ استطاعتها 650 ميغاواط.

بدأ فى يناير 2006 التشغيل التجريبى للمرحلة الثانية وذلك من مدينة العقبة فى الجنوب إلى منطقة رحاب شمال الأردن على الحدود الأردنية السورية، ويبلغ طول هذا الخط حوالى 395 كيلومتراً وقطره 36 بوصة من العقبة حتى الرحاب، ويشمل محطة لضواغط الغاز ونظام تحكم آلى متطور، وتقدر طاقاته ب10 مليار متر مكعب سنوياً وبلغت تكلفته 300 مليون دولار.

يعد تنفيذ المرحلة الثانية من الخط والتي قام بها تجمع شركات ترأسه شركة بتروجيت المصرية بمثابة أكبر عملية مقاولات خارجية لأي من الشركات المصرية خارج حدود الوطن، ومن المنتظر الانتهاء من المرحلة الثالثة لخط الغاز العربي من الحدود الأردنية السورية إلى حمص بطول 310كم في يوليو 2007، وبعد ذلك سيتم استكمال الخط للحدود السورية التركية عند توقيع عقود بيع غاز طبيعي بين مصر وتركيا وبعض دول أوروبا.

في منتصف نوفمبر 2015، بدأ تصدير الغاز المسال من الأردن إلى مصر بعد تعديل الأنبوب المصري-الأردني ليعمل في عكس الاتجاه.[42]


في أول أكتوبر 2018، أعلنت هآرتس أن شركة دِلِك الإسرائيلية اشترت 39% من أنبوب شرق المتوسط لتصدير الغاز الإسرائيلي من عسقلان إلى العريش. وأضاف الخبر، بدون تفاصيل، أن دِلِك اشترت أيضا خط الغازالعربي (من العريش للعقبة). وفي 5 أكتوبر، وقعت مصر اتفاق لتصدير الغاز المصري إلى الأردن، من العريش للعقبة، الذي لا يتم إلا عبر خط الغاز العربي.

حسب هآراتس، كانت مواقع إخبارية مصرية قد نقلت عن مصدر في وزارة البترول المصرية قوله إنَّ مصر انتهت من مفاوضات لبيع الغاز إلى شركة الكهرباء الوطنية الأردنية. وقال المصدر إنَّ الصفقة تقضي بتصدير 250 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً، وهي كمية كبيرة تعادل 2.6 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً، أي حوالي 75٪ من الاستهلاك الأردني السنوي من الغاز الطبيعي. ونقل الموقع عن المصدر: «ستواصل مصر تصدير الغاز الطبيعي للأردن في مطلع عام 2019 عبر خط الأنابيب الرابط بين مصر والأراضي الأردنية، وهو ما سيُمثِّل بداية تحويل البلاد إلى مركز إقليمي لتوزيع الطاقة، ثُمَّ لاحقاً تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز».[43]

لكن شركتا دلك ونوبل إنرجي تعتزمان بدء تشغيل حقل لڤياثان، في الربع الأخير من عام 2019. وتُعَد شركة الكهرباء الوطنية الأردنية واحدةً من أكبر عملاء حقل لڤياثان، لذا فإنَّ التوصل لاتفاق مع مصر من شأنه أن يُقوِّض خطط تطوير حقل الغاز.

وكان الاتفاق الأصلي حول تصدير مصر الغاز الطبيعي للأردن وُقِّعَ عام 2004، عندما التزمت مصر بتقديم 250 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً بقيمة 2.5 دولار لكل وحدة حرارية. وفي شهر أبريل 2012، رفعت الحكومة المصرية السعر إلى 5 دولارات للوحدة، وهو السعر الذي لا يزال أقل مما ستدفعه شركة الكهرباء الوطنية الأردنية مقابل إنتاج حقل لڤياثان. فمن المتوقع أن تدفع كلٌ من شركة الكهرباء الوطنية الأردنية وشركة كهرباء إسرائيل حوالي 6 دولارات مقابل كل وحدة حرارية من غاز ليفياثان.[44]

وذلك عبر الأنبوب نفسه التي تنوي إسرائيل استخدامه، ولكن في الاتجاه المعاكس وتخطط مصر لتصدير الغاز عبر خط أنابيب سيناء، الذي لحقه الضرر في عدة مناسبات على يد المخربين بعد ثورة 2011. وهو خط الأنابيب نفسه الذي كان الشركاء في حقل لڤياثان وتمار ينوون استخدامه لتصدير الغاز في الاتجاه المعاكس إلى شركة دولفينوس، التي تُعَد تكتلاً من العملاء يتألف من 40 شركة مصرية. ولضمان أنَّ حقل لڤياثان وتمار سيكونان قادرين على التصدير عبر خط الأنابيب، وقَّعت شركتا نوبل إنرجي ودل وغاز الشرق لشراء 39٪ من شركة غاز شرق المتوسط بقيمة 1.3 مليار دولار. إذ تملك شركة غاز شرق المتوسط جزءاً تحت البحر من خط الأنابيب بين مصر وإسرائيل. ويرتبط خط أنابيب شركة غاز شرق المتوسط بخط الأنابيب الموجود فوق الأرض، الذي يمر عبر سيناء قرب العريش. وهذا الجزء من خط الأنابيب تملكه شركة جاسكو المصرية.

ولعملية الاستحواذ على أسهم شركة غاز شرق المتوسط شروط عديدة، ومن ثَمَّ فهي ليست مضمونة بنسبة 100٪. فالصفقة مشروطة جزئياً بالموافقة التنظيمية في كلا البلدين، فضلاً عن بيع الغاز الإسرائيلي لمصر عبر خط الأنابيب. وينبغي تحقق هذه الشروط بحلول شهر يونيو/حزيران لإتمام عملية الاستحواذ. وقد رفضت شركة دلك الإجابة عما إذا كان خط أنابيب سيناء سيُستخدَم في إرسال الغاز في كلا الاتجاهين.

وبعيداً عن مسألة استخدام خط الأنابيب ذاته لإرسال الغاز في الاتجاه المقابل، قد يكون للصفقة المصرية الأردنية تبعات تؤثر على حقل لڤياثان. إذ وقَّع الشركاء في الحقل –شركات نوبل ودلك في عام 2016 صفقة لبيع الغاز إلى شركة الكهرباء الأردنية. وتبلغ قيمة هذه الصفقة الضخمة، القاضية بتصدير 45 مليار متر مكعب من الغاز على مدار 15 عاماً، ما يصل قيمته إلى 10 مليارات دولار. وتشتمل الصفقة على خيار زيادة المبيعات إلى 500 مليون متر مكعب سنوياً، لكنَّ كمية الغاز ليست نهائية وليس ثمة ضمان على أنَّ الأردن سيشتريها كلها. ومع ذلك، فالاتفاقية تحدد الحد الأدنى من الكمية، لكن مجموعة الشركات لم تعلن عنه قط.

وبينما رفضت المجموعة في 3 أكتوبر 2018 الأول مرة أخرى التعليق على هذا الأمر، خمَّنت مصادر لصيحفة هآرتس أنَّ الكمية مماثلة للرقم الموجود في الصفقة مع شركة كهرباء إسرائيل، وهو 75٪ من الكمية. وبفرض صحة التقرير الإخباري المصري، سيكون من المستحيل على كلٍ من مصر وليفياثان تصدير الكمية الكاملة من الغاز المقررة في صفقاتهما، ومن الممكن أيضاً تقويض صادرات ليفياثان إلى مجموعة شركات دولفينوس بسبب الاستخدام البديل لخط الأنابيب. وبموجب هذا السيناريو، قد يجد حقل ليفياثان نفسه في أزمة نقدية كبيرة، وقد يتلقى التقييم السوقي لاحتياطي الغاز والشركات المسيطرة عليه ضربة. وفي غضون ذلك، تستغل شركة Noble التقييمات العالية الحالية للحصول على النقد. وخلال الأيام القليلة الماضية، تخلَّصت الشركة من كامل حصتها البالغة 43.5٪ في شركة تمار للنفط المسؤولة عن حقل تمار، عبر بيعها، وذلك لتمويل صفقة تصدير الغاز مع مصر، وفق ما أعلنت صحيقة ذى ميكر الإسرائيلية.

السياحة

شرم الشيخ، من أكثر المناطق السياحية جذبًا للسياح الأردنيين بسبب كلفة السياحة الداخلية.

تشهد مصر والأردن تطوراً ملحوظ في مجال السياحة حيث يتم تبادل السياح بين مصر والأردن حيث أشارت الاحصائيات أن عدد السياح الأردنيين الذين زاروا مصر عام 2009 بلغ نحو 150 ألف سائح.

لا توجد تأشيرة دخول للأردنيين إلى مصر، كما أنه لا توجد تأشيرة دخول للمصريين إلى الأردن، حيث أن الأصل هو إعفاء مواطني البلدين من الحصول على تأشيرات، ولكن هناك ضوابط لدخول المصريين إلى الأردن لبعض الفئات وخاصة فئة العمالة. كما توجد رحلات طيران يومية بين البلدين عبر عدة خطوط طيران هي مصر للطيران و الملكية الأردنية، كما توجد خطوط الملاحة عن طريق ميناء العقبة سواء بالعبارات أو بالقارب السريع، بالإضافة إلى شركات سياحية للسفر بالبر والبحر، مثل شركة الاتحاد العربي للنقل البري.[45]

لقد شهدت مصر والأردن تطورًا ملحوظًا في مجال السياحة، حيث يتم تبادل السياح بين البلدين. وقد أشارت الاحصائيات أن عدد السياح الأردنيين الذين زاروا مصر عام 2009 بلغ نحو 150 ألف سائح.[46] كما تُعتبر شرم الشيخ في سيناء المصريّة من أكثر الجهات المفضلة لدى السياح الأردنيين لتناسبهما مع الاوضاع الاقتصادية لكثير منهم، حيث تكثر العروض التي تقدمها المكاتب السياحية تحفيزًا منها للسفر للخارج.[47]

من جهة أخرى، تنشط بالأردن السياحة الدينية التي تستهدف السياح المصريين الأقباط، وخصوصًا مواقع الحج المسيحي كالمغطس.[48]

النقل

في 1 مارس 2021، أعلنت مصر والأردن والعراق عن إنشاء خط بري لنقل الركاب بين الدول الثلاث، بسعر تذكرة 130 دولار. وأكد وزير النقل المصري كامل الوزير وسفير الأردن أمجد العضايلة، على "أهمية البروتوكول الموقع لتسيير خط نقل بري بين الدول الثلاث يبدأ من القاهرة مرورا بعمان وصولاً إلى بغداد، وذلك بسعر تذكرة للراكب مقدارها 130 دولاراً، شاملة سعر العبارة بين ميناءي نويبع والعقبة".[49]

وقالت وزارة النقل المصرية، في بيان لها، إن "الجانبين، أوضحوا أن البروتوكول موقع بين جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي وشركة الاتحاد العربي السوبرجيت من الجانب المصري وكل من شركتي جيت الأردنية والوفود والمسافرين العراقية الخاصة"، مؤكدين أن "الخط البري يهدف إلى تسهيل التنقل بين الدول الثلاثة وحركة العمالة المصرية لهذه الدول وحركة الطلاب والدارسين من هذه الدول إلى مصر".

وتم التباحث حول سبل دعم التجارة بين البلدين من خلال تذليل جميع العقبات في موانئ الوصول وتسهيل نقل المنتجات المصرية إلى الأردن ومنها إلى الدول العربية مثل العراق وسوريا، وكذلك ضرورة تطوير شركة الجسر العربي (المملوكة لمصر والأردن والعراق) وفتح أسواق جديدة لها لخدمة حركة التجارة بين الدول الثلاث ودول شرق أفريقيا.

مشروع الشام الجديد

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وعبد الله الثاني ملك الأردن في قمة بغداد، 27 يونيو 2021.

في 27 يونيو 2021، استضاف رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في قمة ثلاثية عُقدت في بغداد، في 27 يونيو 2021، لبحث سبل التعاون والتنسيق والتكامل الاستراتيجي بين البلدان الثلاثة، بهدف الاستمرار بإرساء عوامل الازدهار ومقومات التنمية، والارتقاء بالجهود المشتركة سعيا لتحقيق التكامل الاستراتيجي فيما بينهم. وتسعى البلدان الثلاثة من خلال هذا المشروع، إلى إنشاء مناطق مهمة للتبادل التجاري وتنفيذ مشاريع عملاقة ضمن اتفاقيات تركز على الطاقة الكهربائية والثروة النفطية للعراق.

في 1 أغسطس 2021، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إن بلاده ترحب بمشروع الشام الجديد بين العراق والأردن ومصر. وفي مؤتمر صحفي عقده عبر الانترنت، علق خطيب زاده على مشروع الشام الجديد بين العراق والأردن ومصر، مؤكداً ترحيب بلاده الدائم بكل ما يساعد على تنمية دور العراق في المنطقة، مضيفاً بأن إيران تدعم أي مشروع يعزز السلام والاستقرار في المنطقة.[50]


الاتفاقيات ومذكرات التفاهم

  • اتفاقية الصداقة والتعاون بين محافظة القاهرة في جمهورية مصر العربية، وأمانة عمان الكبرى في المملكة الأردنية الهاشمية
  • البرنامج التنفيذى لمذكرة التفاهم فى مجال الموارد المائية والرى بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية 2015- 2017
  • والبرنامج التنفيذى للتعاون فى مجال المنافسة بين جمهورية مصر العربية والمملكة الاردنية الهاشمية
  • بروتوكول تعاون فني بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بجمهورية مصر العربية ووزارة الطاقة والثروة المعدنية بالمملكة الأردنية الهاشمية فــي مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة
  • بروتوكول التعاون المشترك بين الهيئة العامة للاستثمار بجمهورية مصر العربية وهيئة الاستثمار بالمملكة الأردنية الهاشمية في مجال الاستثمار
  • مذكرة تفاهم بين معهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة خارجية جمهورية مصر العربية والمعهد الدبلوماسى الأردنى بوزارة الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية
  • مذكرة تفاهم حول التعاون الإذاعي والتليفزيوني بين اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى جمهورية مصر العربية ومؤسسة الإذاعة والتليفزيون في المملكة الأردنية الهاشمية.
  • برنامج تعاون مشترك بين وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ.ش.أ) ووكالةالأنباءالأردنية (بترا)
  • اتفاق تعاون بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة المملكة الاردنية الهاشمية فى مجال حماية واسترداد الممتلكات الثقافية المسروقة ومكافحة الاتجار غير المشروع فى الآثار.

الاطار التعاقدي

ترتبط مصر والأردن باتفاقية للتبادل التجاري الحر تم التوقيع عليها في ديسمبر 1998 ودخلت حيز النفاذ في ديسمبر 1999 حيث تضمنت التخفيض التدريجي للرسوم الجمركية والضرائب والرسوم الأخرى ذات الأثر المماثل على مدار سبع سنوات وصولاً إلى الإلغاء الكامل في يناير 2005، ذلك بالإضافة إلى ارتباط البلدان بكل من اتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجاري الحر بين الدول العربية والتي وصلت إلى حد الإعفاء الجمركي الكامل في يناير 2005، واتفاقية منطقة التبادل التجاري الحر بين الدول العربية المتوسطية اتفاقية أغادير) والتي تم التوقيع عليها في فبراير 2004 ودخلت حيز النفاذ اعتباراً من أغسطس 2006. (مرفق مذكرة تفصيلية حول العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والأردن.


الزيارات المتبادلة

الملك عبد الله والرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء زيارته الأدرن، ديسمبر 2014.
السيسي وعبد الله الثاني، ملك الأردن، الأردن، 13 يناير 2019.
  • 2007: قيام العاهل الاْردنى في عام 2007 باْربع زيارات الى مصر كانت الأولى في العاشر من يناير والثانية فى 25 فبراير والثالثة 12 يونيو والرابعة لحضور القمة الرباعية فى 25 يونيو بشرم الشيخ، فيما عقدت خلال عام 2006 خمسة لقاءات بين الزعيمين فى مدن القاهرة وشرم الشيخ والعقبة وعمان.
  • 4 سبتمبر 2007: شهد قصر رأس التين بالإسكندرية زيارة الملك عبد الله الثاني لبحث التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط ، وبحث علاقات التعاون الثنائي وسبل تفعليها في شتى الميادين خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية.
  • 16 فبراير 2008: زيارة الملك عبد اللة لمصر أجرى خلالها مباحثات في شرم الشيخ مع الرئيس السابق مبارك تناولت تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية وجهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة
  • يوليو 2013: زيارة العاهل الأردني للقاهرة لتهنئة الرئيس المؤقت عدلي منصور بتولي مسئولية البلاد.
  • 5 أكتوبر 2013 زيارة الدكتور عبدالله النسور رئيس وزراء الأردن لمصر، شارك خلالها فى احتفالات مصر بذكرى مرور 40 عامًا على نصر السادس من أكتوبر.
  • 8 أكتوبر 2013 قام الرئيس السابق المستشار عدلى منصور بزيارة عمل قصيرة للاردن، التقى خلالها بالعاهل الاردنى الملك عبد الله الثانى وعقدا جلسة مباحثات ثنائية بالمكاتب الملكية فى الحمر. أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور على متانة العلاقات الأردنية- المصرية المستندة إلى جذور قومية وتاريخية قوية وثابتة، والحرص المشترك على تعزيزها والنهوض بها في شتى الميادين بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.[51]
  • 11 فبراير 2014: زيارة د. عبدالله النسور رئيس وزراء ووزير دفاع المملكة الأردنية الهاشمية لمصر للمشاركة في أعمال الدورة الرابعة والعشرين للجنة العليا المصرية - الأردنية المشتركة.
  • 26 فبراير 2014: قام العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى بن الحسين بزيارة لمصر استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسى، بحثا الجانبان مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتنميتها فى شتى المجالات السياسية والاقتصادية.
  • 6 يوليو 2014: زيارة ملك الأردن عبد الله الثاني لمصر استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي واكدا سويا حرصهما المتبادل على تمتين أواصر الأخوة والتنسيق والتشاور بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين والقضايا العربية. ركزا الجانبان على البحث في سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات. أكد العاهل الأردني وقوف الأردن إلى جانب مصر وخيارات شعبها ودعم مساعي قيادتها الجديدة في ترسيخ الأمن والاستقرار ومواصلة مسيرة البناء والإنجاز. أعرب الرئيس السيسي عن شكره والشعب المصري للأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني على مواقفه الداعمة لمصر ووقوف المملكة إلى جانب خيارات الشعب المصري مقدرا دور ملك الأردن في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك وخدمة قضايا الأمة العربية.
  • 7 يوليو 2014: زيارة وزير الخارجية سامح شكري للاردن، التقى شكرى خلال الزيارة برئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور وأجرى مباحثات مع وزير الخارجية ناصر جودة. ناقش شكري خلال زيارته الوضع على الساحة الإقليمية ولاسيما التصعيد في الأراضي الفلسطينية وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية حيث اتفق مع المسئولين في الأردن على أن ما يجري حاليا هو نتاج غياب أي أفق ذي مصداقية لتسوية القضية الفلسطينية رغم الجهود التي بذلها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وذلك بسبب تعنت إسرائيل وتمسكها بسياسات التوسع الاستيطاني على الأراضي محل التفاوض وبسياسة الاعتقالات والاعتداء على المسجد الأقصى وعلى حقوق المصلين به.
  • في 22 سبتمبر 2014 اِستقبل السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمقر إقامته بنيويورك، جلالة الملك عبد الله الثاني، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، على هامش أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحث الجانبان الجهود المبذولة لتشكيل الائتلاف الدولي لمحاربة التطرف والإرهاب في المنطقة، من خلال استراتيجية شاملة لا تقتصر فقط على البعد الأمني والعسكري، ولكن تشمل أيضاً البعدين التنموي والاجتماعي، وتضمن اجتثاث جذور الارهاب، ومواجهة كافة التنظيمات الارهابية في المنطقة.
  • 30 نوفمبر 2014: قام الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية بزيارة عملٍ سريعة لمصر، استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقاعة الرئاسية بمطار القاهرة. تم عقد جلسة مباحثات ثنائية مغلقة، تلتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، تم خلالها التباحث بشأن مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتنميتها في شتى المجالات السياسية والاقتصادية.
  • 11 ديسمبر 2014: قام الرئيس السيسي بزيارة رسمية للأردن، استقبله الملك عبد الله الثاني بن الحسين. بحثا الجانبان العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، وعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.[52]
  • 24 يناير 2015: قام الأمير الحسن بن طلال بزيارة لمصر، استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية في حضور د. بشر الخصاونة سفير المملكة الأردنية بالقاهرة، والسيد منار الدباس مدير الدائرة السياسية في الديوان الملكى الهاشمى.
  • 13 مارس 2015: قام العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بزيارة لمصر لحضور مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى، استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي على هامش المؤتمر.
  • 27 مارس 2015: قام العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بزيارة لمصر، لحضور القمة العربية في دورتها الـ 26، استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي.
  • 23 مايو 2015: قام الرئيس السيسي بزيارة للأردن للمشاركه في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المنعقد في البحر الميت بالأردن، استقبله العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ناقشا الجانبان العديد من قضايا المنطقة وفى مقدمتها التنسيق فى مجال مكافحة الإرهاب وبحث تعزيز التعاون بين البلدين.
  • 27 مايو 2015: قام م. إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بزيارة للاردن، لترأس الوفد المصرى فى أعمال اللجنة العليا المشتركة المصرية الاردنية فى دورتها الخامسة والعشرين، ضم الوفد المصرى وزراء: التجارة والصناعة، البترول، القوى العاملة، الكهرباء، التعاون الدولى، والنقل. استقبله نظيره الأردني عبد الله النسور.
  • 6 أغسطس 2015: قام العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى بزيارة لمصر لحضور حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسى.
  • في 5 أغسطس 2015 قام ناصر جودة وزير خارجية الاردن بزيارة لمصر، استقبله وزير الخارجية سامح شكرى، بحثا الجانبان العلاقات المصرية الأردنية وسبل تعزيزها في شتى المجالات بالإضافة إلى التنسيق بين القاهرة وعمان حيال الموضوعات محل الإهتمام المشترك. وبحثا الوزيران القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها تطورات الأوضاع في الأراضى الفلسطينية والأزمة السورية والوضع في اليمن إلى جانب التنسيق في مجال مكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة.
  • 20 أكتوبر 2015: قام وزير الخارجية المصري سامح شكري بزيارة الى الاردن للمشاركة فى مؤتمر الأمن والتعاون الأوروبي الذي تستضيفه منطقة البحر الميت. يشارك في المؤتمر 57 دولة من أعضاء المنظمة و6 دول من منطقة البحر المتوسط الشريكة من أجل التعاون وعدد من المنظمات الدولية، بهدف مناقشة الفرص والتحديات الأمنية المشتركة في المنطقة المتوسطية.
  • 29 مارس 2017: قام الرئيس السيسي بزيارة للاردن للمشاركة في الدورة العادية الثامنة والعشرين للقمة العربية فى البحر الميت. استقبله الملك عبد الله الثاني.
  • 13 يناير 2019: قام الرئيس السيسي بزيارة الأردن حيث التقى بالملك عبد الله الثاني، في إطار التشاور والتنسيق الدوري بين البلدين. تناولت مباحثات الرئيس السيسى والملك عبد الله الثاني، تطورات الأوضاع والقضايا الإقليمية، وعلى رأسها الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، فضلاً عن بحث الجهود الرامية للتوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة، بما يُساهم في استعادة الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.[53]

التعاون العسكري

  • في 28 ديسمبر 2015 شهد الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أول الركن مشعل محمد الزبن مستشار جلالة الملك للشئون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية المرحلة الرئيسية للتدريب المشترك "العقبة 2015" الذي تنفذه عناصر من الوحدات الخاصة المصرية والأردنية، فى إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة لكلا البلدين الشقيقين بهدف تعزيز أوجه الشراكة والتعاون العسكري لدعم جهود الأمن والاستقرار بالمنطقة .

تضمن التدريب تنفيذ العديد من الأنشطة القتالية غير النمطية لمكافحة المجموعات الإرهابية المنظمة وتحرير الرهائن والمحتجزين وإقتحام السفن المشتبه بها والإغارة علي الأهداف الساحلية المعادية، والتي عكست المستوي المتميز لكافة العناصر المشاركة وقدرتها علي العمل الجماعي، وصولا لأعلى معدلات الكفاءة والاستعداد لتنفيذ أي مهام مشتركة تحت مختلف الظروف. تزامنت المرحلة مع تنفيذ الوحدات الخاصة البحرية المصرية والأردنية عدد من الأانشطة البارزة شملت الإغارة علي عدد من الأهداف الساحلية المعادية والاشتباك معها وتدميرها، نفذتها عناصر من الضفادع البشرية والصاعقة البحرية بإستخدام اللنشات السريعة.

  • في 18 ديسمبر 2015 اعلنت القوات المسلحة المصرية - فى بيان لها- عن تنفيذ عناصر من وحدات الصاعقة المصرية ونظيرتها الاردنية "التى وصلت الى مصر" فعاليات التدريب المشترك "العقبة 2015" والذي تستضيفه مصر ويستمر لعدة ايام بمناطق وميادين التدريب التخصصية بوحدات الصاعقة والوحدات الخاصة البحرية.

العلاقات الثقافية

السمسمية، مستخدمة بالتراث الموسيقي للبلدين.

يرتبط البلدان بروابط ثقافيّة عديدة، سواءا في اللغة، التراث، العمارة أو المطبخ، حيث أن التقارب الجغرافي ساهم إلى حد كبير في هذا. وتُعد مدينة العقبة الأكثر تأثرًا بالثقافة المصرية البدوية من نظيراتها بالأردن بسبب وقوعها على ساحل البحر، واختلاط أهلها بالصيادين والتجّار المصريين أو بسبب المصاهرة.[54] وهذا ما انعكس على تراثها الموسيقي على سبيل المثال.[55]

كما تشهد العلاقات الثقافيّة بين مصر والأردن نشاطًا مستمرًا يتمثل في تبادل الزيارات على مدار العام بين الأكاديميين والمتخصصين، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل متخصصة وبرامج تدريبية في إطار المساعدة الفنية وتبادل الخبرات في العديد من المجالات. وتستضيف المدن المصرية أيامًا للثقافة الأردنية، فيما يستضيف الأردن أيامًا للثقافة المصرية، والتي تشمل عروضًا موسيقيّة وغنائيّة ومعارض للكتاب والفن التشكيلي والحرف التقليدية.[56][57]

من جانب آخر، تُعتبر المنح التعليمية المتبادلة من أبرز مظاهر التعاون بين الجانبين، حيث يحصل الطلبة الأردنيون في الجامعات المصريّة على 10 منح مجانية في كلية الطب و15 منحة مجانية للدراسات العليا في تخصصات مختلفة، فضلاً عن 15 مقعد في الطب البشري كل سنة، بينما تمنح الحكومة الأردنية الطلبة المصريين 100 منحة سنويًا، منها 20 منحة مجانية في الجامعات الحكوميّة الأردنيّة المختلفة. ويبلغ عدد الطلاب الأردنيون بمصر 4,000 طالب منهم طلاب جامعيين، وأكثر من 700 طالب يدرسون مساقات متقدمة،[58] بينما يتواجد في الأردن حوالي 7,000 طالب مصري مقيدين في مراحل التعليم المختلفة.[59]


انظر أيضاً

معرض الصور

المصادر

  1. ^ http://web.archive.org/web/20081009174007/http://www.embassy-avenue.jp/egypt/ Retrieved May 4, 2009.
  2. ^ http://www.eg.emb-japan.go.jp/e/bilateral/japan_egypt/recent_progress/2008/index.htm Retrieved May 4, 2009.[dead link]
  3. ^ Japan and Egypt open up Retrieved May 4, 2009.
  4. ^ أ ب ت الأردن تاريخ وحضارة: العلاقة بمصر الفرعونية | جريدة الغد Archived 2016-03-04 at the Wayback Machine
  5. ^ كليوبترا وحمام الشمس | آراء Archived 2014-03-08 at the Wayback Machine
  6. ^ أسرار البحر الميت | العروب
  7. ^ سر جمال كليوباترا | الأنباء Archived 2015-12-10 at the Wayback Machine
  8. ^ رائعة مدينة البتراء: القيمة المعمارية والأنشائية، د. شاهر ربابعة، قسم هندسة العمارة، الجامعة الهاشمية
  9. ^ Mish, Frederick C., Editor in Chief. "Petra". Webster’s Ninth New Collegiate Dictionary. 9th ed. Springfield, Massachusetts: ميريام وبستر Inc., 1985. ISBN 0-87779-508-8.
  10. ^ . 
  11. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  12. ^ «أم الرشراش».. الميناء الواقع في طي النسيان المصري ليمتلكه الكيان الصهيوني | السبيل Archived 2017-02-20 at the Wayback Machine
  13. ^ سيناء حيث أنا، سنوات التيه، أشرف العناني، المتاب خان للنشر والتوزيع، 2015، القاهرة
  14. ^ "أم الرشراش" أرض مصرية غائبة | مصر العربية Archived 2017-07-09 at the Wayback Machine
  15. ^ عبد المنعم رياض | الجزيرة نت Archived 2017-06-28 at the Wayback Machine
  16. ^ The international law of occupation. Princeton University Press. 2004. p. 108. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help)
  17. ^ George Washington University. Law School (2005). The George Washington international law review. George Washington University. p. 390. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help)
  18. ^ Shlaim, Avi (1990). "The rise and fall of the All-Palestine Government in Gaza." Journal of Palestine Studies. 20: 37–53.
  19. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  20. ^ في كتاب بريطاني جديد: الدور الخفي للملك حسين في نكسة 1967 : جمال عصام الدين | القدس العربي Archived 2017-06-07 at the Wayback Machine
  21. ^ أ.د. سعد أبو دية: الأردن وحرب اليمن 1962 و2015 | عمّون Archived 2015-12-10 at the Wayback Machine
  22. ^ أيلول الأسود - الجزء الثاني والأخير | الجزيرة نت Archived 2017-07-01 at the Wayback Machine
  23. ^ جواد أبو عزيزه أحد قتلة الشهيد وصفي التل | الجزيرة نت Archived 2016-03-28 at the Wayback Machine
  24. ^ من أطلق الرصاصة القاتلة على وصفي التل؟ | عمون Archived 2016-03-04 at the Wayback Machine
  25. ^ السيسي ينتهي من عقدة الأردن | ايلاف Archived 2015-02-11 at the Wayback Machine
  26. ^ What do they have in common?, The world of the Arabs: A special report on the Arab world, The Economist, Jul 23rd 2009
  27. ^ مؤتمر القمة العربي الطارئ في القاهرة 1990 - م.ت.ف تتحفظ على المشاركة بأي عمل عسكري ضد العراق على يوتيوب
  28. ^ Full text of Abbas declaration
  29. ^ محور الاعتدال العربي يستعد لولادة جديدة | الجزيرة نت Archived 2017-07-30 at the Wayback Machine
  30. ^ الأردن ومصر في عهد مرسي | جريدة الغد Archived 2015-12-22 at the Wayback Machine
  31. ^ تقرير عن العلاقات الأردنية المصرية في عهد محمد مرسي | الآن
  32. ^ تقرير عن العلاقات الأردنية المصرية في عهد محمد مرسي | التلفزيون المصري Archived 2016-04-05 at the Wayback Machine
  33. ^ السيسي: ربنا ما يحرمنا من الأردن | خبرني Archived 2016-03-04 at the Wayback Machine
  34. ^ تقرير عن العلاقات الأردنية المصرية في عهد السيسي | بوابة مسبيرو Archived 2016-03-27 at the Wayback Machine
  35. ^ US diplomatic cable on the resumption of relations Archived 2018-01-29 at the Wayback Machine
  36. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  37. ^ جوجل إيرث
  38. ^ دخول مواطني الولايات المتحدة إلى إسرائيل أو الضفة الغربية | الولايات المتحدة الامركية
  39. ^ "قمة ثلاثية تُمهد لإحياء عملية السلام قبل لقاء السيسي ـ بنيت". جريدة الشرق الأوسط. 2021-09-03. Retrieved 2021-09-03.
  40. ^ وسائل إعلام مصرية (2021-09-09). "اجتماع ثلاثي لوزراء خارجية مصر والأردن وفلسطين". روسيا اليوم.
  41. ^ "قمة مصرية أردنية بحرينية في شرم الشيخ". سكاي نيوز عربية. 2022-06-19. Retrieved 2022-06-19.
  42. ^ "أخبار الأردن اليوم.. عمان تصدر الغاز الطبيعى لمصر منذ شهرين". جريدة اليوم السابع. 2016-01-04. Retrieved 2016-01-07.
  43. ^ "Egypt-Jordan Natural Gas Deal Could Undermine Israel's Leviathan". هآرتس. 2018-10-04. Retrieved 2018-10-05.
  44. ^ "قوة الاتجاه المعاكس.. اتفاق الغاز بين مصر والأردن يهدد حقل ليفياثان الإسرائيلي". عربي پوست. 2018-10-05. Retrieved 2018-10-05.
  45. ^ وزارة الخارجية المصرية Archived 2017-12-10 at the Wayback Machine
  46. ^ السياحة بين مصر والأردن | الهيئة العامة للاستعلامات Archived 2016-08-07 at the Wayback Machine
  47. ^ شرم الشيخ وتركيا تتصدران وجهات الأردنيين خلال "الأضحى" | جريدة الغد Archived 2016-09-26 at the Wayback Machine
  48. ^ الموافقة على استقطاب الأقباط المصريين لأداء الحج المسيحي بالأردن | الوكيل Archived 2015-12-11 at the Wayback Machine
  49. ^ "مصر تعلن عن خط بري لنقل الركاب يربطها بدولتين عربيتين". روسيا اليوم. 2021-03-01. Retrieved 2021-03-01.
  50. ^ "الخارجية الإيرانية تعلق على مشروع "الشام الجديد"". روسيا اليوم. 2021-08-01. Retrieved 2021-08-01.
  51. ^ العلاقات المصرية الأردنية، الهيئة العامة للاستعلامات
  52. ^ "العلاقات المصرية الأردنية- الزيارات المتبادلة". الهيئة المصرية العامة للاستعلامات. 2017-11-08. Retrieved 2019-04-09.
  53. ^ "زيارة الرئيس السيسي إلى الأردن". الهيئة المصرية العامة للاستعلامات. 2019-01-13. Retrieved 2019-04-09.
  54. ^ أنغام السمسمية تعبق بنسائم خليج العقبة| جريدة الغد Archived 2016-03-04 at the Wayback Machine
  55. ^ اختتام الملتقى العالمي الأول لآلة السمسمية | جريدة الرأي Archived 2014-03-27 at the Wayback Machine
  56. ^ بدء أنشطة أيام الثقافة الأردنية في مصر | جريدة الغد Archived 2016-03-04 at the Wayback Machine
  57. ^ انطلاق الأيام الثقافية المصرية في الأردن | جريدة الغد Archived 2016-03-04 at the Wayback Machine
  58. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة المغتربون الأردنيون
  59. ^ العلاقات الثقافية المصرية الأردنية | الهيئة العيا للاستعلامات Archived 2016-08-07 at the Wayback Machine