حرب 1967

(تم التحويل من هزيمة يونيو 1967)
حرب 1967
جزء من الصراع العربي الإسرائيلي
Six Day War Terrritories 2.png
أراضي سيطرات عليها إسرائيل قبل حرب 1967. يظهر مضيق تيران (عليه دائرة)، بين خليج العقبة في الشمال والبحر الأحمر في الجنوب.
التاريخ5 يونيو – 10 يونيو 1967
الموقع
النتيجة إنتصار إسرائيل
التغيرات
الإقليمية
استولت إسرائيل على قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء من مصر، الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية) من الأردن، ومرتفعات الجولان من سوريا.
المتحاربون
 إسرائيل  مصر
 سوريا
 الأردن
الجيوش العربية:[1]
 العراق
Saudi Arabia Flag Variant (1938).svg السعودية
 المغرب
 الجزائر
ليبيا ليبيا
 الكويت
 تونس
 السودان
دولة فلسطين منظمة التحرير الفلسطينية
القادة والزعماء
إسرائيل إسحاق رابين،
إسرائيل موشيه ديان،
إسرائيل عوزي نركيس،
إسرائيل إسرائيل طال،
إسرائيل موردخاي هود،
إسرائيل أرييل شارون
مصر عبد الحكيم عامر
مصر عبد المنعم رياض
الأردن زيد بن شاكر
الأردن أسعد غانمة
العراق حافظ الأسد
العراق عبد الرحمن عارف
القوى

50,000 شخص
214,000 احتياط
300 طائرة مقاتلة
800 دبابة[2]

إجمالي القوات: 264,000
100,000 deployed

مصر: 240,000
سوريا، الأردن والعراق: 307,000
957 طائرة مقاتلة
2,504 دبابة[2]

إجمالي القوات: 547,000
240,000 منتشر
الضحايا والخسائر
776[3]–983[4] قتيل
4,517 جريح
15 أسير[4]
46 طائرة مدمرة
مصر[5]–15,000[6] قتيل أو فقيد
4,338 أسير[7]
الأردن – 700[4]–6,000[8] قتيل أو فقيد
533 أسير[7]
سوريا – 2,500 قتيل
591 captured
العراق – 10 قتيل
30 جريح
الاجمالي – ما بين 13,200–23,500 قتيل
5,500+ أسير
تدمير مئات الدبابات
452+ طائرة مدمرة
جنود إسرائيليون مبتهجون بوصولهم حائط البراق (المبكى) للمسجد الأقصى بالقدس.

حرب 1967 أو حرب الأيام الستة، هي الحرب الثالثة فيما يسمى "حروب فلسطين"، أي سلسلة الحروب بين إسرائيل والدول العربية المجاورة لها. اندلعت الحرب في 5 يونيو 1967 بين إسرائيل من جهة وكل من مصر، الأردن، وسوريا من جهة أخرى بتعاون مع قوات عراقية التي كانت مرابطة في الأردن. كانت الحرب ذروة للأزمة التي بدأت في 15 مايو 1967.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

اعتبرت إسرائيل أن الأحداث التي تلت حملة سيناء عام 1956 تشكل تهديدًا لأمنها سواء جهود جمال عبد الناصر ونشاط سوريا ضد المستعمرات الإسرائيلية على الجبهة السورية وأمام الجبهة الأردنية وقرار مؤتمر القمة العربية 1964 في القاهرة بتحويل مياه نهر الأردن في كل من سوريا ولبنان وتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية عام 1965.

وعلى ذلك بدأ تخطيط إسرائيل لشن الحرب على العرب مع مطلع عام 1967 ، في ظل تواطؤ خفي ظاهره عدوان ضد سوريا حيث أبلغ وفد سوفياتي مصر أن إسرائيل حشدت 11 لواء على الحدود السورية وإعلان مصر تدخلها لمساندة سوريا وما تلاها من أحداث ، ويمكن القول إن الأحداث تصاعدت بوتيرة متسارعة في الجانبين منذ منتصف مايو 1967 مع ما رافق ذلك من قرارات وأحداث مهمة ذات صلة بالحرب التي أصبحت واقعا صباح الخامس من يونيو. [9]


أزمة قناة السويس

انتهت أزمة السويس بانسحاب إسرائيلي من شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة في 8 مارس (أذار) 1957 كما اتفقت إسرائيل ومصر على دخول قوات دولية تابعة لـلأمم المتحدة (UNEF) إلى المناطق التي انسحبت منها إسرائيل، لحماية وقف إطلاق النار. بعد الانسحاب أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إسرائيل ستعتبر إعادة إغلاق الممر المائي في تيران أمام سفن إسرائيلية سببا لحرب. بين مارس 1957 وابريل 1967 كانت الحدود بين إسرائيل ومصر هادئة نسبيا، ولكن في 1964 تكثفت الاشتباكات بين إسرائيل وسوريا بشأن النزاع على استغلال مياه نهر الأردن.

سحب إسرائيل مياه نهر الأردن

بدأت إسرائيل سحب مياه نهر الأردن عام 1964، وإزاء ذلك قرر العرب بناء سدود على روافده مثل نهر اليرموك وبانياس و لحاصباني فتصاعد التوتر في المنطقة.[10]

حادثة السموع

في نوفمبر 1966 انتهى التفاهم بين الحكومتين الإسرائيلية الأردنية بشأن تهدئة الحدود الطويلة بين البلدين. في حدث على خط الهدنة قرب قرية السموع بشمالي الضفة الغربية (الخاضعة في ذلك الحين للسيطرة الأردنية) قتل 3 جنود إسرائيليون بانفجار لغم. فشن الجيش الإسرائيلي هجوما قاسيا على بلدة الساموع وهدم بيوت كثيرة فيها. أما بنسبة للخسائر البشرية فأعلنت إسرائيل مقتل 50 أردني وإسرائيلي واحد بينما لم يوفر الأردن معلومات من جانبه. في 20 نوفمبر 1966 أعلن الملك حسين عاهل الأردن التعبئة العامة.

إسرائيل وسوريا

تقرير إلى وزارة الخارجية البريطانية من السفارة البريطانية في دمشق عن الاشتباك الجوي بين إسرائيل وسوريا في 7 ابريل 1967 حول زراعة منطقة متنازع عليها

طوال الشهور الأول من عام 1967 كانت الجبهة السورية مع إسرائيل مشتعلة بنيران متقطعة بين الجانبين، بسبب الاشتباكات المدفعية بين الجانبين وتسلل وحدات من المهاجمين الفلسطينين إلى داخل إسرائيل وتسلل وحدات كوماندوز إسرائيلية إلى داخل سوريا، من جانب آخر كان الإتجاه العام داخل إسرائيل يميل للتصعيد العسكري مع سوريا إلا أن ليڤي أشكول رئيس الوزراء لم يكن في صف التصعيد إلا أن الضغط العسكري وشكاوي المستوطنات الإسرائيلية على الحدود دفعت بإتجاه التصعيد بصورة أكبر. ففي يوم 5 أبريل أعلن أشكول في الكنيست: "إن إسرائيل قررت أن ترد بالطريقة التي تراها ملائمة على سوريا، و أن الطريق إلى دمشق مفتوح".

في 7 أبريل 1967 أسقطت إسرائيل 6 طائرات سورية من طراز [[ميگ 21]] (إثنتان داخل سوريا وأربع آخرين منهم ثلاث طائرات داخل الأردن) على خلفية تصاعد التوتر بين الجانبين، وتبادل لإطلاق النار والقصف، وأمر الملك حسين بتسليم الطيارين الثلاثة (وهم النقباء وقتها علي عنتر ومحيي الدين داوود وأحمد القوتلي) الذين هبطوا بالباراشوت داخل الأردن إلى سوريا، بعد أحداث 7 أبريل كانت التوقعات تقريبا على كل الأصعدة بأن الحرب لا محالة ستنشب بين سوريا وإسرائيل.

فعلى الجانب السوري زادت العمليات الفلسطينية ضد الإسرائيليين، وعلى الجانب الإسرائيلي هدد رابين وأشكول الجانب السوري بأن الأسوأ لم يأت بعد، فوكالة المخابرات الأمريكية أخبرت الرئيس جونسون بإحتمالية وقوع تحركات ضد سوريا، وتوصل المصريون إلى نفس الإستنتاج، كان أخطر التهديدات الإسرائيلية لسوريا ما نشرته وكالة أخبار الدولية للنشر (UPI)، كان الإعتقاد السائد وقتها أن المصدر المجهول لهذه التصريحات هو رابين، لكن ذلك المصدر كان الجنرال أهارون ياريف، رئيس الإستخبارات العسكرية، أثارت هذه التصريحات موجة عارمة من القلق على الصعيد العربي، في 28 أبريل أبلغ وكيل وزارة الخارجية السوفيتية سيميونوف نائب الرئيس المصري أنور السادات أن ليفي أشكول بعث برسالة إلى ألكسي كوسيجن رئيس الوزراء السوفيتي حول الأوضاع على الجبهة السورية الإسرائيلية يحمل فيها سوريا مسئولية الإستفزاز، وأن رئيس الوزراء الروسي قام بتقريع السفير الإسرائيلي بسبب حشدها لقوات ضد سوريا، فأخبره السفير الإسرائيلي أنه مخول بنفي تلك المعلومات، وأن ليفي أشكول طلب من السفير الروسي الذهاب بنفسه لزيارة الجبهة الشمالية للتأكد، فرفض الأخير معللا ذلك بقدرة الإتحاد السوفيتي على معرفة الحقيقة بوسائله الخاصة، في 13 مايو 1967 أبلغ مندوب المخابرات السوفيتي سيرجي (كان مستشارا بالسفارة السوفيتية بالقاهرة) مدير المخابرات العامة المصرية بأنه يوجد 11 لواءا إسرائيليا محتشدا على الجبهة السورية، في 14 مايو أصدر المشير [عبد الحكيم عامر] أوامره بوضع جميع وحدات الجيش المصري على أهبة الإستعداد، بسبب الحشود الإسرائيلية الكثيفة على الحدود مع سوريا، وعندما ناقشه رئيس العمليات اللواء أنور القاضي في عدم جاهزية الجيش للحرب، أخبره المشير بألا يقلق، فالقتال لم يكن جزءا من الخطة الموضوعة وإنما استعراض كرد على التهديدات الإسرائيلية لسوريا. [11]

في 15 مايو ذهب الفريق محمد فوزي إلى سوريا، ولم يستطع الحصول على أي معلومة تؤيد المعلومات الروسية، حتى الصور الجوية لم تظهر أي تغيير في مواقع القوات الإسرائيلية في يومي 12 و 13 مايو. في 15 مايو بدأت مصر بتكثيف قواتها في سيناء، ونظر إلى هذه التحركات من قبل الإستخبارات الأمريكية والبريطانية على أنها "تحركات دفاعية تهدف لإظهار للتضامن مع السوريين في وجه التهديدات الإسرائيلية"، حتى أن الإسرائيلين لم يظهروا قلقا كبيرا تجاه هذا التحركات، حتى عندما حذر رابين أنهم لا يمكنهم ترك الجنوب بدون تعزيزات، لم يثر الأمر قلقا كبيرا لتشابه تلك الخطوة مع تحركات سابقة تمت عام 1960 في ظل مشاكل حدثت على الجبهة السورية وقتها، وذهب القادة الإسرائيلين للمشاركة في احتفال عسكري بالذكري التاسعة عشرة لقيام دولة إسرائيل.

سحب قوات الطوارئ الدولية

1967: عبد الناصر ويو ثانت في مايو 1967

في 15 مايو طالبت مصر قوات الطوارئ الدولية بالخروج من سيناء في خطاب وجهه الفريق أول محمد فوزي إلى قائد القوات الدولية الجنرال الهندي ريخي وقام بتسليمه العميد عز الدين مختار يطالبه فيه بسحب جميع جنوده، للحفاظ على سلامتهم، وذلك بسبب حالة التأهب التي عليها الجيش وتركيز القوات على الحدود الشرقية استعدادا لأي هجوم من إسرائيل. وقام أمين عام الأمم المتحدة، يو ثانت بزيارة عاجلة للقاهرة، التقى فيها الرئيس جمال عبد الناصر، الذي أصر على سحب قوات الأمم المتحدة.[12]

وفي 18 مايو 1967، وافقت الأمم المتحدة على مطالبة مصر بسحب القوات الدولية من سيناء. وكانت قوات الأمم المتحدة منتشرة في المنطقة العازلة على طول الحدود المصرية الإسرائيلية وفي ميناء شرم الشيخ. وبعد أن تسلم أمين عام الأمم المتحدة يوثانت طلب جمال عبد الناصر، أمَر بسحب القوات فوراً. فدخلت الوحدات المصرية سيناء. وردا على ذلك أعلنت إسرائيل التعبئة الجزئية.

مضايق تيران

في 22 مايو، أعلنت مصر إغلاق مضيق تيران أمام السفن إسرائيلية المتجهة إلى ميناء إيلات. اعتبرت إسرائيل هذه الخطوة إعلان حرب نسبة إلى تصريح رئيس وزرائها بعد أزمة السويس وتكثيف القوات المصرية في سيناء.

مصر والأردن

30 مايو، 1967. الملك حسين وجمال عبد الناصر يوقعا اتفاقية دفاع مشترك
جمال عبد الناصر، مدعوماً من الدول العربية الأخرى، يرفص إسرائيل في خليج العقبة. كرتون سابق لحرب 1967. جريدة الجريدة، لبنان.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الانجرار إلى الحرب

الدبلوماسية والتقديرات الاستخباراتية

مباشرة بعد إخباره بتقديرات وكالة المخابرات المركزية المناقضة لتقديرات إسرائيلية يـُفترض أنها متشائمة عن القدرات العسكرية العربية، جونسون، في حضور الوزير مكنمارا ومسؤولين كبار آخرين، يستمع إلى أبا إيبان في 26 مايو 1967
تحليل CIA لحرب 1967. أول صفحة من مسودة "التقدير الخاص" الذي توقع نتيجة الحرب
السفير الأمريكي في مصر "ريتشارد نولتي" يشرف على ترحيل الرعايا الأمريكان في نهاية شهر مايو 1967.
السفير الأمريكي "ريتشارد نولتي" في مص يشرف على ترحيل الرعايا الأمريكان في نهاية شهر مايو 1967.

عملية صيد الديك الرومي "Operation Turkey hunt"


الجيوش المتصارعة

في 5 يونيو 1967 شن الجيش الإسرائيلي هجوما على القوات المصرية في سيناء.

العمليات العسكرية

عند الشروع بالعمليات العسكرية استثمرت القيادة الاسرائيلية جملة عوامل الهدف منها جني الأرباح من معركتها المزمعة، أهمها:

  • بسبب ضعف اسرائيل ومحدودية جيشها استخدمت عددا من الخطط المستندة على عوامل سوقية وتعبوية عسكرية منها تحديد الاهداف من الحرب ، حيث رات اسرائيل ان من اهم الاهداف المتوخاة من الحرب هي تثبيت ركائز الدولة العبرية الفتية من خلال ضرورة استثمار الحقبة التي كانت تشهد نشأة وتأسيس الدول العربية الحديثة العهد بمؤسسات الدولة والمجتمع المدني والعسكرتاريا كونها ناشئة حديثا من انفصال ولايات وامارات عثمانية كدول حديثة الاستقلال تمتلك فلسفة مجتمع وبرامج عمل واسترتيجيات قيد التكوين.

كما اعتمدت اسرائيل بسبب هشاشة تكوينها كدولة على دولة عظمى من خلال عقد المعاهدات الاستراتيجية التي من خلالها تقدم الخدمات الجلى لتلك الدول او من خلال تأثيرات الجاليات اليهودية المتنفذة سياسيا واقتصاديا فيها او ما يسمى باللوبي اليهودي او الصهيوني.

  • اعتمدت اسرائل على الحرب الاعلامية.
  • اطلقت حملة من الحرب النفسية.
  • استغلت القضية اليهودية القديمة في اوربا المستندة على الظلم الواقع على اليهود ومعاناتهم من اضطهاد الاعراق غير السامية اي ما يسمى "بالعداء للسامية" كقضية درايفوس وغيرها ، واخرها اضطهاد نظام هتلر لهم بما يسمى محارق الهولوكوست.
  • اطلقت حملة دعم في اميركا وانجلترا تحديداً من خلال الكنائس البروتستانتية ذات العقيدة القريبة من الفكر اللاهوتي التوراتي معتمدةً على التلمود المشترك بين اليهودية وتلك الطائفة التي يدين بها اغلب الانجليز والاكثرية الساحقة من الاميركان. استغلت اسرائيل عوامل عربية داخلية أخرى مثل انشغال الدول العربية بانقلابات فاشلة او بلبلة داخلية كتكفير الاخوان المسلمين للحكومة المصرية ومحاولاتهم قلب نظام الحكم والتحريض على حرق معامل حلوان الأمر الذي أشغل الدولة كثيراً مما ترتب عليه إصدار أحكام إعدام بحق المحرض على العملية سيد قطب .

وكذلك استثمرت الأدوار التي لعبها الجواسيس من اليهود العرب وغيرهم مثل منير روفا الذي اختطف طائرة ميغ 21 وعزرا ناجي زلخا وايلي كوهين وغيرهم، في جمع المعلومات عن السلاح العربي للتعرف على أسراره ومواجهته والعمل كطابور خامس لتحطيم الجبهات الداخلية العربية.

  • اعتمدت على مبدأ التفوق في السلاح فبعد أن كانت القوات العربية متفوقة تسليحيا لغاية عام 1965 عقدت اسرائيل عدد مهم من الاتفاقات لإعادة تسليحها بأحدث الأسلحة الغربية.
  • اعتمدت كذلك على مبدأ التفوق الجوي في ساحة المعركة ذلك لوهن الجندي الاسرائيلي وومحدودية حيلته وعدده. و بنت قيادة الجيش والأركان الاسرائيلية خططها على الانفراد بكل جبهة عربية على حدة لعدم امكانيتها من فتح أكثر من جبهة في آن واحد.
  • اعتمدت على الدول الكبرى من خلال عدم فسح المجال للقوات العربية بالمبادئة واختيار الزمان والمكان المناسبين لأي تخطيط عسكري تعبوي وعدم فسح المجال أو إعطاء فرصة للقوات العربية بتنظيم قطاعاتها لصد الهجوم أو القيام بهجوم مقابل من خلال إلتزام الدول الكبرى الأعضاء بمجلس الأمن باصدار قرار وقف إطلاق النار بعد إتمام العدوان مباشرة لإظهار العرب وكأنهم اخترقوا القرارات والمواثيق الدولية وبهذا يستحقون الردع والعقاب، وقد كان من أهم أسباب هزيمة الجبهة المصرية الهجمات اللتى قامت بها القوات الجويةالأمريكية المتمركزة بقاعدة هويلز وكذلك القوات البريطانية المتمركزة بقاعدة العدم في ليبيا وذلك قبل الإنقلاب على الحكم الملكى في ليبيا.

الهجوم الجوي التمهيدي

حطام طائرة مصرية في سيناء.

أثناء بدء العمليات قامت القوة الجوية الاسرائيلية بضرب المطارات والقواعد الجوية العربية وتحطيم طائراتها، وكذلك إستفادت من الضربة الجوية التى قامت بها القوات الجوية الأمريكية والبريطانية اللتان كانتا متمركزتان بقاعدتى هويلز والعظم بليبيا واللتى كان من أهم نتائجها تحييد سلاح الجو المصرى واللذى كان بإمكانه تقديم الدعم والغطاء الجوى للقوات المصرية أثناء العمليات العسكرية أو حتى أثناء الإنسحاب.

كان الإعداد لخطة موكيد قد بدأ قبل الحرب بسنوات، بإيعاز من قائد سلاح الجو الإسرائيلي في حينه، عيزر فايتسمان، الذي أوعز، منذ عام 1962 بوضع خطة لعملية ضرب القواعد الجوية للجيوش العربية، وتم الانتهاء من وضع الخطة وإعدادها في أواخر عام 1964، أي قبل ثلاث سنوات من شن الهجوم.

وجاء في الأمر الرئيس الذي صدر في مارس 1967 "إن عدم الاستقرار السياسي في المنطقة، والاستعدادات الجارية للحرب من قبل الدول العربية، وتشكيل قيادة عسكرية موحدة، والتوتر المتواصل على امتداد الحدود، والحساسية العالية بشأن مصادر المياه وحرية الملاحة، كل هذه الأمور تشير إلى إمكانية اندلاع حرب شاملة في المنطقة. إن المهمة الأولى لسلاح الجو في حرب كهذه هي تحقيق تفوّق جوي ضد العدو الرئيسي- مصر، وضد دول أخرى تبعاً لتطورات الحرب".

وشمل الأمر العسكري المذكور أربعة بدائل عملياتية محتملة؛ خطة "أ" لتنفيذ عملية تتركز في مصر، وخطة "ب" لشن هجوم على سوريا فقط، وخطة "ج" شملت هجوماً شاملاً ضد مصر وسوريا والأردن. أما الخطة "د" فشملت أيضاً لبنان والعراق. كما تضمن الأمر العسكري أيضاً، معلومات وتفاصيل كثيرة عن القواعد الجوية في الدول العربية، وأهداف الهجوم، ونوعية السلاح.

وقدرت الخطة امتلاك مصر لـ58% من مجمل الطائرات المقاتلة العربية، واستبعد قائد سلاح الجو، خلال الحرب، موطي هود، خطر تشكيل جبهة مشتركة بين مصر وباقي أسلحة الجو العربية، لذلك كان الهدف الأول إبادة سلاح الجو المصري باعتباره الطريق من أجل تحقيق تفوق جوي إسرائيلي في الحرب، قبل أن تتدخل أسلحة الجو الأخرى للدول العربية في المعارك.

شغلت الطائرات الإسرائيلية محركاتها عند الساعة 6:50 صباح الاثنين الخامس من يونيو عام 1967، وسط صمتٍ لاسلكي مطلق، وأقلعت لقصف 11 موقعاً وقاعدة مصرية، فيما بقيت 12 مقاتلة في إسرائيل لأغراض دفاعية، واستمر الهجوم حتى الساعة 9 وخمس دقائق.[13]

وكشفت الوزارة عن تسجيلات صوتية لأوامر قصف قواعد أسلحة الطيران العربية، وكذلك تسجيلات لقصف طائرة إسرائيلية بالخطأ بعد أن ظنوا أنها طائرة معادية، وتم إسقاطها فوق مفاعل ديمونة، كذلك أسقط سلاح الجو الإسرائيلي طائرة "توبلوف" عراقية، وقام بملاحقة طائرات أردنية.

وحلّقت المقاتلات الإسرائيلية على ارتفاع منخفض، فيما حامت فوقها طائرات مزودة بعتاد إلكتروني للتشويش على الرادارات المصرية. واستمر الهجوم الإسرائيلي الأول حتى الساعة 0:05، حيث تم بعدها كسر صمت الشبكة اللاسلكية، بينما كانت المقاتلات في طريق عودتها.

قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء

احتلال سيناء. 7-8 يونيو 1967

ثم استثمرت إسرائيل تحرك الوحدات العربية في عملية إعادة التنظيم الخاصة بالقيادة العربية المشتركة وشنت هجوماً بالدروع باستخدام اسلوب الحرب الخاطفة على الضفة الغربية التي كانت تابعة للاردن والجولان السورية وقطاع غزة الذي كان تابعاً لمصر ولسيناء كل على انفراد حيث استعملت الأسلحة المحرمة دولياً كالنابالم وقذائف البازوكا. حدث ارتباك لدى القوات المصرية بسبب قرار الانسحاب العشوائي الخاطيء الذي اصدره القائد العام للقوات المسلحة المصرية المشير عبد الحكيم عامر ، في الوقت الذي قررت فيه الوحدات السورية والاردنية والعراقية إعادة تنظيمها للرد على المعركة أو الضربة الأولى. إلا أن مجلس الأمن سارع بإصدار قرار وقف إطلاق النار فأفسح ذلك المجال أمام القوات الاسرائيلية بتنظيم وحداتها فيما يسمى عسكرياً استثمار الفوز. شارك الرئيس العراقي عبد الرحمن عارف بقوات عسكرية لدعم الجبهة على الرغم من القوات الكبيرة الرابضة في المفرق في الاردن الا ان الدعم الأمريكي والبريطاني والفرنسي المعلن بالتدخل في حالة رد الدول العربية على العدوان مالم تستجيب لقرار مجلس الامن الدولي 242 ، الامر الذي افشل خطط الهجوم المقابل العربية وجعل اسرائيل بواقع المنتصر.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الضفة الغربية

The Jordan salient. 5-7 يونيو
الجندي الإسرائيلي (لاحقاً اللواء يوسي بن حنان) يبرد نفسه في قناة السويس. لاحظ البندقية الكلاشنيكوڤ AK-47. موضوع غلاف مجلة لايف الأمريكية الذي كان يهلل للنصر السريع، يقول أن الجنود الإسرائيليون كثيراً ما كانوا يفضلون استخدام الكلاشنيكوف الذين أخذوه كغنيمة من الجنود العرب الفارين أو المقتولين.

مرتفعات الجولان

مراسم رفع العلم الاسرائيلى في مكان الموقع يوم 18 يونية 1967
معركة مرتفعات الجولان, 9-10 يونيو

الحرب في الجو

الحرب في البحر

الأحداث اليومية للحرب

اليوم الأول 5 يونيو

قبل الهجوم الجوي قامت قوات إسرائيلية بهجوم في الساعة السابعة والنصف صباحا من يوم 5 يونيو/حزيران على المحور الأوسط بسيناء واحتلت موقعا متقدما في منطقة "أم بسيس" الأمامية، وقد سبقت ذلك تحركات في اتجاه العوجة ليلة 4/5 يونيو/حزيران لم تبلغ القيادة العليا، بل علم بها قائد المنطقة الشرقية ظهرا بعد فوات الأوان وكان الرد عليها كفيلاً بتغيير الموقف.

قامت إسرائيل في الساعة 8 و45 دقيقة صباح الاثنين 5 يونيو/حزيران لمدة ثلاث ساعات بغارات جوية على مصر في سيناء والدلتا والقاهرة ووادي النيل في ثلاث موجات الأولى 174 طائرة والثانية 161 والثالثة 157 بإجمالي 492 غارة دمرت فيها 25 مطاراً حربياً وما لا يقل عن 85% من طائرات مصر وهي جاثمة على الأرض.

وطبقا للبيانات الإسرائيلية تم تدمير 209 طائرات من أصل 340 طائرة مصرية منها:

  • 30 طائرة تي يو-16.
  • 27 طائرة اليوشن قاذفة.
  • 12 طائرة سوخوي- في.
  • 90 طائرة مقاتلة ونقل وهليكوبتر.

وردا على الضربة الجوية الإسرائيلية قامت القوات الجوية الأردنية بقصف مطار قرب كفار سركن. أما الطيران السوري فقد قصف مصافي البترول في حيفا وقاعدة مجيدو الجوية الإسرائيلية، بينما قصفت القوات العراقية(*) جوا بلدة ناتانيا على ساحل البحر المتوسط، أما إسرائيل فلم تكتف بقصف السلاح الجوي المصري بل قصفت عدة مطارات أردنية منها المفرق وعمان ودمرت 22 طائرة مقاتلة و5 طائرات نقل وطائرتي هليكوبتر.

ثم قصفت المطارات السورية ومنها الدمير ودمشق، ودمرت 32 طائرة مقاتلة من نوع ميغ، و2 اليوشن 28 قاذفة. كما هاجمت القاعدة الجوية هـ3 في العراق. وقدرت المصادر الإسرائيلية أنها دمرت 416 طائرة مقاتلة عربية. وقدرت خسائر إسرائيل بـ26 طائرة مقاتلة.


اعتمدت إسرائيل في حرب يونيو/حزيران 1967 على الطيران وعلى جيشها البري في كافة الجبهات العربية المحيطة بها.

الجبهة المصرية

انطلقت في أعقاب الضربة الجوية الإسرائيلية مباشرة وفي الساعة 9.15 تشكيلات القوات البرية الإسرائيلية لتخترق الحد الأمامي للجبهة المصرية في سيناء بثلاث مجموعات عمليات، وفي ساعة متأخرة من المساء استطاعت بهجومها على المحاور الثلاثة الشمالي والأوسط والجنوبي تدمير فرقتي مشاة النسق الأول، السابعة والثانية، التي كان يرتكز عليها النظام الدفاعي لمصر.

الجبهة الأردنية

قصفت القوات الأردنية الساعة 11 صباحا بالمدفعية مدن تل أبيب والقدس وعبرت جنوب القدس، وقام الطيران الأردني بقصف مطارات إسرائيلية، وهنا تحول القصف الجوي الإسرائيلي بعد أن قضى على القوات الجوية المصرية إلى الجبهة والمطارات الأردنية وقام بتدمير طائرات الأردن، وأصبحت المملكة بدون قوات جوية بينما قامت القوات الإسرائيلية بعد الظهر بهجوم على الضفة الغربية وعزلت القدس عن الضفة ووصلت إلى جنين.

على الجبهة السورية

قصف جوي ومدفعي متبادل بين الجانبين ومحاولة اختراق من جانب سوريا أحبطها الجيش الإسرائيلي.

اليوم الثاني 6 يونيو

الجبهة المصرية

منشور إسرائيلي كان يُلقى على الجنود المصريين أثناء حرب 1967.

صباح يوم 6 يونيو سقطت العريش وانفتح المحور الشمالي أمام القوات الإسرائيلية المدرعة. وكانت مهمة الطيران الإسرائيلي طوال اليوم هي تثبيت الوحدات المدرعة في الممرات الجبلية وفي مساء اليوم نفسه أذاعت إسرائيل أن عناصر قواتها وصلت إلي قناة السويس مما أصاب جنود الجيش المصري بالذعر فيما أطلق عليه الغرب الحرب الخاطفة. وفي مساء هذا اليوم أيضا تمكن الإسرائيليون من الاستيلاء على مدينتي غزة وخان يونس.

وكان نائب القائد الأعلى للقوات المصرية عبد الحكيم عامر قد أصدر في الساعة الخامسة من بعد الظهر، أمرا بالانسحاب العام لجميع قوات سيناء إلى غرب قناة السويس، على أن ينفذ على مراحل وخلال الأيام التالية، وهو القرار الذي أثر سلبا على أداء الجيش المصري وعلى مسار الحرب بالنسبة له.

أما على الصعيد الدبلوماسي الدولي فصدر قرار مجلس الأمن رقم 233 بوقف إطلاق النار وهو ما كان يعني حينها إقرارا دوليا باحتلال إسرائيل أراضي مصرية وحرمان مصر من حقها في استعادتها.

الجبهة الأردنية

شهدت قتالا في كافة أنحاء الضفة الغربية وسقطت نابلس وأخذت القوات الإسرائيلية تتحرك في اتجاه نهر الأردن مع قتال حول القدس الشرقية.

الجبهة السورية

استمرار الاشتباكات من دون أي جديد على الأرض غير ما كان في يوم 5 يونيو/حزيران.

اليوم الثالث 7 يونيو

الجبهة المصرية

كان على القوات المصرية صباحا وفي وسط سيناء مواجهة ثلاث مجموعات عمليات، وظهرت في هذا اليوم الذي تركزت فيه العمليات على الجبهة المصرية مع وقف إطلاق النار على الجبهة الأردنية بوادر الانهيار التام للقوات المصرية وقرب وصول القوات الإسرائيلية إلى قناة السويس.

الجبهة الأردنية

احتلت القدس الشرقية حيث وصلت القوات الإسرائيلية في العاشرة صباحا إلى حائط البراق بينما كانت قد سيطرت تماما على المدينة مساء.

وعلى صعيد التحركات الدولية صدر قرار مجلس الأمن رقم 234 للتأكيد على وقف إطلاق النار الساعة 8 مساء، وأعلن الملك حسين قبول وقف إطلاق النار مع إسرائيل بصفة رسمية.

الجبهة السورية

استمرار الاشتباك بالمدفعية والدبابات.

اليوم الرابع 8 يونيو

قصفت إسرائيل السفينة الأميركية ليبرتي الساعة 1.54 ظهرا، وهو أمر لا يزال يثير جدلا حتى اليوم: هل حصل الهجوم عمدا أم خطأ.

الجبهة المصرية

مع قرب وصول القوات الإسرائيلية إلى قناة السويس بدأت في هذا اليوم الاستعدادات للدفاع عن القاهرة من مدخلي السويس والإسماعيلية.

وجرى حديث بين السوفيات والرئيس المصري جمال عبد الناصر عن وقف القتال على الجبهة المصرية في الوقت الذي شكلت فيه الوحدات المصرية المدرعة المتبقية سدا دفاعيا وسط سيناء، ولكن مع قبول مصر وقف إطلاق النار كانت قد انهارت الدفاعات المصرية المتبقية شرق القناة وبدأ الارتداد العام والانسحاب من سيناء.

الجبهة السورية

استمرار الاشتباكات بالمدفعية والدبابات.

اليوم الخامس 9 يونيو

الجبهة المصرية

قامت القوات الإسرائيلية في هدوء باحتلال سيناء كلها حتى شرم الشيخ باستثناء الخط من رأس العش شمالاً حتى شرق بور فؤاد الذي ظل تحت سيطرة القوات المصرية.

وصدر قرار مجلس الأمن رقم 235 للتأكيد على وقف إطلاق النار، بينما أعلن الرئيس جمال عبد الناصر في أعقاب هذه الخسارة تنحيه عن السلطة.

الجبهة السورية

بدأ في هذا اليوم الهجوم الإسرائيلي على سوريا واخترق الدفاعات السورية شمال هضبة الجولان.

اليوم السادس 10 يونيو

الجبهة المصرية

بتنحي الرئيس عبد الناصر استقال عبد الحكيم عامر ووزير الحربية شمس بدران، وخرجت مظاهرات شعبية ترفض قبول تنحي الرئيس وطالبت بعودته فوافق عبد الناصر على ذلك وعاد إلى الحكم.

الجبهة السورية

واصلت القوات الإسرائيلية اختراقها للدفاعات السورية على طول الجبهة في الجولان ووصلت إلى القنيطرة، فأعلنت سوريا قبولها وقف إطلاق النيران الساعة السادسة والنصف مساء من ذلك اليوم.

وقف القتال وتداعيات الحرب

الإعلام المصري

صدر قرار مجلس الأمن 236 الساعة الرابعة والنصف من يوم 11 يونيو ونص على إدانة أي تحرك للقوات بعد 10 يونيو.

ولعل من أسوأ نتائج الحرب من وجهة نظر الأطراف العربية هي خسارة الضفة الغربية وقطاع غزة و شبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان وتحطم معنويات الجيوش العربية وأسلحتها وبعد اجراء المحاكمات لمتسببي الفشل العسكري وبعد مضي فترة من الزمن اخذت تتكشف الحقائق عن اخفاق القائد العام للقوات المسلحة المشير عبد الحكيم عامر بوضع الخطط وتنفيذها بالشكل الصحيح بضمنها خطط الانسحاب العشوائي. وصدر عن مجلس الأمن القرار 242 في تشرين ثاني 1967 الذي يدعوا إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي التي احتلتها في حزيران 1967 وبعودة اللاجئين إلى ديارهم.

أدت حرب 1967 إلى إعادة تنظيم الخطط العسكرية العربية واعدة تنظيم قطعها.و قد شنت القوات العربية حرب الاستنزاف بقيادة الشخصية العسكرية المميزة الفريق عبد المنعم رياض. ومن أهم منجزاتها عملية ايلات التي تم الهجوم على ميناء إيلات حيت تم تلغيم الميناء وقتل عدد من العسكريين و إغراق بارجة اسرائيلية وذلك من قبل رجال الضفادع البشرية المصريين بالتعاون مع القوات الأردنية والعراقية ومنظمة التحرير الفلسطينية. من جهتها استخدمت اسرائيل الحرب النفسية والإعلامية لتصوير هذه الحرب على انها نكسة وهزيمة لشل القدرة العربية على القتال لكن مماطلة الإسرائيليين في تنفيذ قرار الأمم المتحدة أدت إلى تفكير العرب بالحرب مرة أخرى وكان ذلك في 6 أكتوبر 1973. وقد حققت الجيوش العربية فيها إنتصاراً عظيماً على جبهات سيناء والجولان لإعادة الحق العربي ورفع المعنويات العربية التي تدهورت بعد الحرب .

الخسائر

بالنسبة الخسائر الميدانية والعسكرية للحرب فغالب بياناتها قد تضاربت لاعتبارها معلومات سرية.

الخسائر الإسرائيلية

الأرقام المختلفة للخسائر الإسرائيلية
المصدر الجبهة المصرية الجبهة السورية الجبهة الأردنية الإجمالي
ويكيبيديا الإنگليزية 23/03/2009 338 141 550[14] 800[15]
ويكيبيديا الإنگليزية حتى 08/04/2007 338 141 300 779
حاييم هرتسوگ[16] 338 141 285 764

الخسائر العربية

بعد انتصار إسرائيلي في الحرب، اضطر ما بين 300 و400 ألف عربي بالضفة الغربية وقطاع غزة والمدن الواقعة على طول قناة السويس (بورسعيد والإسماعيلة والسويس) على الهجرة من ديارهم، وخلقت مشكلة لاجئين فلسطينيين جديدة تضاف إلى مشكلة اللاجئين الذين أجبروا على ترك منازلهم عام 1948. كما أجبرت قرابة مائة ألف من أهالي الجولان على النزوح من ديارهم إلى داخل سوريا. كما ألحقت الحرب هزيمة نفسية بالجيوش العربية بعد أن فقدت الكثير من ثقتها في قدراتها العسكرية وكفاءتها القتالية، في حين ارتفعت معنويات الجيش الإسرائيلي وراجت مقولته "إنه الجيش الذي لا يقهر".

وطال الإحباط كذلك الشعوب العربية، وانعكس ذلك في المظاهرات والمسيرات التي اندلعت بعد الحرب كما انعكس على ما أنتجته هذه الشعوب من أدب وفن. احتلال الأرضض شملت النتائج أيضا احتلال مساحات كبيرة من الأرض، الأمر الذي زاد من صعوبة استرجاعها حتى الآن كما هو الشأن في كل من فلسطين وسوريا، وحتى ما استرجع منها سيناء كانت استعادة منقوصة السيادة. وبعد أن وضعت الحرب أوزارها كانت إسرائيل تحتل المناطق التالية:

الأرض المحتلة 1967

جنود إسرائيليون داخل القواعد المصرية في يونيو 1967.

فقد كانت مساحة شاسعة (69347 كلم2) تلك التي استولت عليها (إسرائيل) في تلك الحرب، وإذا قارناها بما استولت عليه عام 1948 وأقامت عليه دولتها (20700 كلم2) يتضح أن هزيمة يونيو/ حزيران أضافت لإسرائيل ما يعادل ثلاثة أضعاف ونصف من مساحتها التي كانت عليها يوم الرابع من يونيو/حزيران 1967. هذه المساحات الجغرافية الشاسعة حسنت من وضعها الإستراتيجي وقدرتها على المناورة العسكرية، ومكنتها لأول مرة منذ نشأتها من الاستناد في خططها الدفاعية إلى موانع جغرافية طبيعية مثل مرتفعات الجولان ونهر الأردن وقناة السويس. سيناء منقوصة السيادة فور احتلالها لسيناء عام 1967 شرعت (إسرائيل) على الفور في:

  • نهب آبار النفط لسد احتياجاتها المحلية
  • الاستفادة من المطارات والقواعد الجوية التي كانت موجودة آنذاك
  • وضع أجهزة إنذار على الجبال والمرتفعات
  • إقامة خط دفاعي على الضفة الشرقية لقناة السويس عرف باسم خط بارليف

هذه الأمور مجتمعة أفادتها عسكريا وإستراتيجيا فحسنت من قدرتها على المناورة بقواتها، وأصبح بمقدورها مهاجمة مصر في العمق فطالت طائراتها الكثير من المنشآت العسكرية والمدنية والاقتصادية (مطارات، مصانع، مدارس،.. إلخ) إلى أن تمكن الجيش المصري من الحد من هذه الهجمات وذلك بعد تمكنه من بناء حائط صواريخ على القناة بمساعدة الاتحاد السوفياتي. وعلى الرغم من استعادة مصر جزءا من سيناء في حرب عام 1973 والأجزاء الأخرى بالمفاوضات التي أعقبت ذلك سواء في كامب ديفد عام 1978 وما تلاها من توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979 أو بالتحكيم الدولي عام 1988 واستعادة آخر ما تبقى (طابا) عام 1989، فإن هذه الاستعادة -كما سبق القول- غير مكتملة السيادة، وهو ما يعني أن هزيمة 1967 لا تزال تلقي بتداعياتها على الشأن المصري حتى الآن.

الضفة الغربية والقدس الشرقية

احتلال وتهويد والحال نفسه تكرر على الجبهة الأردنية، فقد احتلت (إسرائيل) الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية (5878 كلم2) عام 1967 وقلصت حدودها مع الأردن من 650 كلم إلى 480 كلم (من بينها 83.5 كلم طول البحر الميت). وشرعت إسرئيل على الفور في نهب الكثير من ثروات الضفة لا سيما المائية منها، والقيام وبطريقة منهجية بعمليات تهويد للقدس الشرقية. واستطاعت باستيلائها على أراضي الضفة تحسين وضعها الإستراتيجي وقدرتها على المناورة العسكرية، وإزالة الخطر الذي كان من الممكن أن يتهددها من وجود أي جيش عربي منظم ومسلح في الضفة الغربية التي تعتبر القلب الجغرافي لفلسطين التاريخية. وكان من تداعيات ذلك:

  • السيطرة على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية (حوالي 70 كلم 2) والتحكم في مقدساتها الإسلامية كالمسجد الأقصى وقبة الصخرة.
  • إخضاع 2.5 مليون فلسطيني لسيطرتها. (تقديرات جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني عام 2006).[17]
  • زيادة أعداد المستوطنين وبناء المستوطنات التي ابتلعت مساحات كبيرة من أراضي الضفة والقدس حتى وصل عدد المستوطنين الآن 260 ألفا بالضفة و185 ألفا بالقدس الشرقية.
  • ضم القدس الشرقية إلى القدس الغربية في يوليو 1967 ثم إعلانهما بقرار من الكنيست عاصمة موحدة وأبدية في يوليو 1980.
  • العمل وبالتدريج على تنفيذ سياسة تهويد للقدس وطرد للسكان العرب وهدم للمنازل والأحياء العربية، ومصادرة للأراضي حتى بلغ مجموع ما صادرته من تلك الأرض ما يقارب نصف المساحة التي كانت عليها القدس الشرقية في الرابع من يونيو 1967.

مرتفعات الجولان

على الجبهة السورية وبعد هزيمة الجيش السوري، فقد استولت إسرائيل على 1158 كلم 2 من إجمالي مساحة هضبة الجولان البالغة 1860 كلم 2. وحقق استلاؤها على تلك الهضبة مزيدا من المكاسب الإستراتيجية التي كانت تحلم بها وذلك لما تتميز به الجولان من تضاريس تجعلها مرتفعة عن سطح البحر حيث تستند إلى جبل الشيخ من جهة الشمال ووادي اليرموك من الجنوب، وتشرف إشرافا مباشرا على الجليل الأعلى وسهلي الحولة وطبريا. وكانت إسرائيل قبل الخامس من يونيو تعتبر الوجود العسكري السوري فيها مدعاة لتهديد مناطقها الشمالية. وشرعت إسرائيل في تجهيز نقاط عسكرية في تلك الأماكن ومن أهمها ما أعدته في جبل الشيخ من حصن عسكري على ارتفاع 2224 مترا عن مستوى سطح البحر، كما أقامت كذلك قاعدة عسكرية جنوب الجولان. وقد أضافت الجولان لإسرائيل عمقا دفاعيا تأكد به إبعاد الخطر المباشر عن مناطقها الحيوية الآهلة بالسكان وجعل القوات الإسرائيلية نفسها مصدر تهديد للعاصمة السورية دمشق عبر محور القنيطرة دمشق وكذلك عبر محاور حوران. ولا تزال إسرائيل - حتى اليوم ورغم مرور أربعين عاما- تحتل الجولان، ولم تستطع سوريا في حرب عام 1973 تحريرها، ولا تزال تداعيات هذا الاحتلال تتوالى. فممن تم تهجيره من أهالي الجولان ما يقارب 100 ألف نسمة لا يزالون يعانون المشكلات الناجمة عن النزوح عن ديارهم، وقد بلغ عددهم الآن حوالي 170 ألفا يسكن معظمهم العاصمة دمشق. أما من بقي منهم في الجولان فيتراح عددهم بين 17 و20 ألف نسمة يعيشون في أربع قرى رئيسية ويعمل أغلبهم بالرعي والزراعة، فيخضعون للقانون الإسرائيلي الذي صدر من الكنيست عام 1981 تحت عنوان قانون مرتفعات الجولان. وكما فعلت من قبل بالضفة الغربية والقدس الشرقية، فقد شجعت اليهود على الاستقرار في الجولان حتى بلغ عددهم الآن -وفقا للمصادر الرسمية الإسرائيلية- حوالي 18 ألف مستوطن يقيمون في 33 مستوطنة. ولم يتوقف يوما منذ أربعة عقود النهب الإسرائيلي لموارد الجولان الطبيعية وخيراتها الزراعية. فالمستوطنون يزرعون حوالي 80 كلم 2، ويستفيدون من معظم المراعي البالغة مساحتها 500 كلم 2.

كما نشطت شركات السياحة الإسرائيلية في استغلال ذلك لدرجة وصلت نسبة إشغال الغرف السياحية المستثمرة لحسابها حوالي 100 ألف غرفة، وبلغت أعداد السائحين للجولان سنة 2006 قرابة مليوني سائح. وتستغل إسرائيل الجولان صناعيا حيث أقامت هناك منطقة صناعية يعمل فيها أكثر من ألف عامل إسرائيلي. أما عن الثروات المائية فهي من أهم ما تستغله إسرائيل من موارد الجولان الطبيعية، حيث تستولي على مياه نهري اليرموك وبانياس وتستفيد منهما في الشرب والزراعة.

الأسباب المباشرة لاخفاق الجيوش العربية في تحقيق النصر

كان انتصار إسرائيل في معاركها في عام 1967م راجعاً إلى عدة أسباب منها:-

  1. استخدام إسرائيل لعنصر المفاجأة في ضرب القوات العربية، حيث لم يتوقع العرب هجوماُ عند الفجر لكن إسرائيل نفذت الهجوم في هذا الوقت; مما أفقد العرب توازنهم وسبب خسائر فادحة في صفوف القوات العربية.
  2. تفوق القوات الإسرائيلية المسلحة بأفضل الأسلحة الغربية الحديثة و خاصة سلاح الطيران الإسرائيلي الذي سيطرت به إسرائيل على ميادين القتال في جبهات مختلفة.
  3. مساندة الولايات المتحدة الأمريكية و الدول الأوروبية لاسرائيل عسكرياً و اقتصادياً.
  4. نقص التدريب الجيد و الأسلحة المتطورة في صفوف الجيوش العربية.

اتهام الجيش الإسرائيلي بقتل الأسرى المصريين

7 يونيو 1967: جندي إسرائيلي يحرس الأسرى المصريين في العريش (تصوير شبطاي طال)
منتزه كندا في اللطرون، حيث اكتشفت المقبرة الجماعية للجنود المصريين من حرب 1967.
يوسي ميلمان يستعرض صور المقبرة الجماعية للجنود المصرية في القدس، من حرب 1967.


في 8 يوليو 2022، كشف الصحفي الإسرائيلي يوسي ميلمان عن مجزرة راح ضحيتها ما لا يقل عن 20 جندياً مصرياً في حرب 1967. وذكر ميلمان في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع تويتر، أن الجنود المصريين أُحرقوا أحياء ودفنهم الجيش الإسرائيلي في مقبرة جماعية بدون علامات قرب القدس. ونشر الموقع الإلكتروني لصحيفتي يديعوت أحرونوت وجيروزاليم پوست الإسرائيليتين تفاصيل مشابهة لما ذكره ميلمان.[18]

في حين أفادت يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي دفن أكثر من 70 جثماناً من جثامين قوات كوماندوز مصريين شاركوا في حرب يونيو 1967، كقوة مساندة للقوات الأردنية، تحت ما أصبح اليوم موقفاً للسيارات، في متنزه مستوطنة ميني إزرائيل في منطقة اللطرون التي احتلتها إسرائيل خلال الحرب. وخلال هذه الحرب قام الاحتلال بتهجير سكان قرى اللطرون الثلاث المشهورة: عمواس ويالو والمجدل، وزرع مناطق حرشية أطلقت عليها اسم منتزه كندا، ثم لاحقاً في سنوات الثمانينات أقامت مستوطنة سياحية صغيرة تحوي مجسمات ومبانٍ مصغرة الحجم. [19]

وحول أسباب تواجد الجنود المصريين في تلك المنطقة، أشار ميلمان إلى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كان قد وقع قبل أيام من نشوب الحرب، اتفاقية دفاع مشترك مع العاهل الأردني الملك الحسين بن طلال، الذي كان يسيطر على الضفة الغربية. وقال ميلمان: "نشرت مصر كتيبتين من الكوماندوز في الضفة الغربية بالقرب من اللطرون.. كانت مهمتهم هي الهجوم داخل إسرائيل والاستيلاء على اللد والمطارات العسكرية القريبة".

وأضاف ميلمان: "وقع تبادل إطلاق النار مع جنود الجيش الإسرائيلي وأعضاء كيبوتس نحشون (تجمع زراعي تعاوني) وتم أسر بعضهم". وتابع: "عند نقطة معينة، أطلق الجيش الإسرائيلي قذائف هاون وأضرمت النيران في آلاف الدونمات غير المزروعة من الأحراش البرية في الصيف الجاف".وتابع : "مات ما لا يقل عن 20 جندياً مصرياً في حريق الأحراش".

ونقل الصحفي الإسرائيلي عن زين بلوخ (90 عاماً) القائد العسكري لكيبوتس نحشون قوله: "لقد انتشر الحريق سريعًا في الأدغال الحارة والجافة، ولم يكن لديهم فرصة للنجاة".

وأضاف بلوخ: "في اليوم التالي جاء جنود من الجيش الإسرائيلي مجهزين بجرافة إلى مكان الحادث وحفروا حفرة وقاموا بدفن جثث الجنود المصريين وغطوها بالتربة". وأوضح الصحفي الإسرائيلي: "بلوخ وبعض أعضاء (كيبوتس) نحشون شاهدوا برعب الجنود الإسرائيليين ينهبون الممتلكات الشخصية للجنود المصريين ويتركون المقبرة الجماعية بدون علامات". وأشار إلى أن الوثائق العسكرية الرسمية غير السرية، تحذف "مأساة اللطرون من سجلاتها".

يشار إلى أن اللطرون تقع على الطريق الواصل بين القدس المحتلة ويافا، وتبعد نحو 25 كيلومترًا غرب القدس، وعقب حرب عام 1948، تم الاتفاق بين إسرائيل والأردن على جعلها منطقة محرمة. وفي حرب 1967، احتلت إسرائيل اللطرون، وضمتها، وهي اليوم من ضواحي مدينة القدس الغربية.

الدعم الأمريكي والبريطاني

اشعال السوڤيت للحرب

أحداث وقرارات مهمة قبل حرب 1967

  • 15 مايو: إسرائيل تحتفل بالعيد الـ15 لقيام الدولة.
  • 16 مايو: مصر تطلب سحب قوات الأمم المتحدة من سيناء.
  • 20 مايو: بدء حشد الجيش المصري في سيناء.
  • 22 مايو:

- الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر يعلن غلق مضايق تيران في وجه الملاحة الإسرائيلية، وهو ما اعتبرته إسرائيل إعلاناً للحرب عليها.

-الولايات المتحدة تدين القرار المصري وتعتبره غير مشروع.

- الرئيس الأميركي الأسبق ليندون جونسون يصدر أوامره للأسطول السادس بالتحرك إلى شرق البحرالأبيض المتوسط وضمنه حاملتا طائرات.

  • 26 مايو:

- وصول عناصر مقاتلة من الكويت والجزائر إلى مصر.

- كتيبة فدائية مصرية تتحرك إلى الأردن ومنها إلى منطقة اللطرون في مهمة قطع طريق تل أبيب القدس أمام الجبهة الأردنية مع بدء الحرب.

  • 29 مايو: ملك الأردن الأسبق الحسين بن طلال يزور مصر ويوقع معاهدة دفاع مشترك مع عبد الناصر.

انظر أيضاً

شخصيات رئيسية

مرئيات

عبد الناصر يتحدث عن وقف الكويت للبترول عام 1967

.

الهوامش

  1. ^ Krauthammer 2007.
  2. ^ أ ب Tucker 2004, p. 176.
  3. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Israel Ministry of Foreign Affairs
  4. ^ أ ب ت Gawrych 2000, p. 3
  5. ^ El Gamasy 1993 p. 79.
  6. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Chaim Herzog 1982, p. 165
  7. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Israel Ministry 2004
  8. ^ Herzog 1982, p. 183.
  9. ^ / الجزير نت
  10. ^ حرب حزيران عام 1967 م، تاريخ فلسطين
  11. ^ حرب حزيران، شبكة فلسطين
  12. ^ "BBC: Nasser 'asked' UN peacekeepers to leave Sinai in 1967". BBC. 2014-06-09.
  13. ^ "إسرائيل تكشف عن وثائق من حرب الـ 67 وتفاصيل تدمير قواعد جوية مصرية". روسيا اليوم. 2017-02-13. Retrieved 2018-02-23.
  14. ^ Bowen, Jeremy (2003). Six Days: How the 1967 War Shaped the Middle East. Simon & Schuster. ISBN 0-7432-3095-7. {{cite book}}: Unknown parameter |notes= ignored (help)
  15. ^ لاحظ أن مجموع القتلي على الجبهات الثلاث يفوق الإجمالي المذكور في ويكيبيديا.
  16. ^ حاييم هرتسوگ (1982). الحروب العربية الإسرائيلية. Vintage Books. pp. 403 (انظر الخسائر ص. 183). ISBN 0-394-71746-5.
  17. ^ حرب 1967، السلطة الوطنية الفلسطينية، مجلس الوزراء
  18. ^ "الكشف عن مقبرة جماعية لجنود مصريين أحرقتهم إسرائيل أحياء". روسيا اليوم. 2022-07-08. Retrieved 2022-07-09.
  19. ^ "الكشف عن مقبرة جماعية لجنود مصريين في اللطرون". روسيا اليوم. 2022-07-08. Retrieved 2022-07-09.

المصادر

  • لواء أحمد جاد الرب – أستاذ كرسي التاريخ – أكاديمية ناصر العسكرية العليا – حرب 67.
  • الفريق صلاح الدين الحديدي – شاهد على حرب 67 دار الشروق – بيروت.
  • هيئة البحوث العسكرية – جمهورية مصر – الجولة العربية الإسرائيلية الثالثة صيف 1967 – القاهرة – عام 1968 .
  • الجولات العربية الإسرائيلية – أكاديمية ناصر العسكرية العليا – عام 2000.
  • صابر أبو نضال – معركة 5 يونيو 1967.
  • محمد حسنين هيكل – 1967 الانفجار – 1990.
  • الحروب العربية الإسرائيلية – ترجمات مختارة – مركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة المصرية – وجهة نظر إسرائيلية – مايو 1991 .
  • Aloni, Shlomo (2001). Arab-Israeli Air Wars 1947-1982. Osprey Aviation. ISBN 1-84176-294-6
  • Bar-On, Mordechai, Morris, Benny and Golani, Motti (2002). Reassessing Israel's Road to Sinai/Suez, 1956: A "Trialogue". In Gary A. Olson (Ed.). Traditions and Transitions in Israel Studies: Books on Israel, Volume VI (pp. 3-42). SUNY Press. ISBN 0-7914-5585-8
  • Bard, Mitchell G. (2002). The Complete Idiot's Guide to Middle East Conflict. Alpha books. ISBN 0028644107
  • Black, Ian (1992). Israel's Secret Wars: A History of Israel's Intelligence Services. Grove Press. ISBN 0-8021-3286-3
  • Boczek, Boleslaw Adam (2005). International Law: A Dictionary. Scarecrow Press. ISBN 0810850788
  • Bowen, Jeremy (2003). Six Days: How the 1967 War Shaped the Middle East. London: Simon & Schuster. ISBN 0-7432-3095-7
  • Bregman, Ahron (2002). Israel's Wars: A History Since 1947. London: Routledge. ISBN 0-415-28716-2
  • Christie, Hazel (1999). Law of the Sea. Manchester: Manchester University Press. ISBN 0-7190-4382-4
  • Cristol, A Jay (2002). Liberty Incident: The 1967 Israeli Attack on the U.S. Navy Spy Ship. Brassey's. ISBN 1-57488-536-7
  • Eban, Abba (1977). Abba Eban: An Autobiography. Random House. ISBN 0-394-49302-8
  • Ehteshami, Anoushiravan and Hinnebusch, Raymond A. (1997). Syria & Iran: Middle Powers in a Penetrated Regional System. London: Routledge. ISBN 0-415-15675-0
  • Gat, Moshe (2003). Britain and the Conflict in the Middle East, 1964-1967: The Coming of the Six-Day War. Praeger/Greenwood. ISBN 0-275-97514-2
  • Gelpi, Christopher (2002). Power of Legitimacy: Assessing the Role of Norms in Crisis Bargaining. Princeton University Press. ISBN 0-691-09248-6
  • Hammel, Eric (October 2002). "Sinai air strike:June 5 1967". Military Heritage. 4 (2): 68–73.
  • Hammel, Eric (1992). Six Days in June: How Israel Won the 1967 Arab-Israeli War. Simon & Schuster. ISBN 0-7434-7535-6
  • Hussein of Jordan (1969). My "War" with Israel. London: Peter Owen. ISBN 0-7206-0310-2
  • Hopwood, Derek (1991). Egypt: Politics and Society. London: Routledge. ISBN 0-415-09432-1
  • International Committee of the Red Cross (1998). International Committee of the Red Cross.
  • Koboril, Iwao and Glantz, Michael H. (1998). Central Eurasian Water Crisis. United Nations University Press. ISBN 92-808-0925-3
  • Makiya, Kanan (1998). Republic of Fear: The Politics of Modern Iraq. University of California Press. ISBN 0-520-21439-0
  • Morris, Benny (1997). Israel's Border Wars, 1949-1956. Oxford: Oxford University Press. ISBN 0-19-829262-7
  • Mutawi, Samir (2002). Jordan in the 1967 War. Cambridge: Cambridge University Press. ISBN 0-521-52858-5
  • Oren, Michael (2002). Six Days of War. Oxford University Press. ISBN 0-19-515174-7
  • Phythian, Mark (2001). The Politics of British Arms Sales Since 1964. Manchester: Manchester University Press. ISBN 0-7190-5907-0
  • Podeh, Elie (Winter, 2004). "The Lie That Won't Die: Collusion, 1967". Middle East Quarterly. 11 (1). {{cite journal}}: Check date values in: |year= (help)
  • Pollack, Kenneth (2004). Arabs at War: Military Effectiveness, 1948-1991. University of Nebraska Press. ISBN 0-8032-8783-6
  • Pollack, Kenneth (2005). Air Power in the Six-Day War. The Journal of Strategic Studies. 28(3), 471-503.
  • Prior, Michael (1999). Zionism and the State of Israel: A Moral Inquiry. London: Routledge. ISBN 0-415-20462-3
  • Quigley, John B. (2005). Case for Palestine: An International Law Perspective. Duke University Press. ISBN 0-8223-3539-5
  • Quigley, John B. (1990). Palestine and Israel: A Challenge to Justice. Duke University Press. ISBN 0-8223-1023-6
  • Rabil, Robert G. (2003). Embattled Neighbors: Syria, Israel, and Lebanon. Lynne Rienner Publishers. ISBN 1-58826-149-2
  • Rezun, Miron (1990). Iran and Afghanistan. In A. Kapur (Ed.). Diplomatic Ideas and Practices of Asian States (pp. 9-25). Brill Academic Publishers. ISBN 90-04-09289-7
  • Rikhye, Indar Jit (1980). The Sinai Blunder. London: Routledge. ISBN 0-7146-3136-1
  • Rubenberg, Cheryl A. (1989). Israel and the American National Interest. University of Illinois Press. ISBN 0-252-06074-1
  • Seale, Patrick (1988). Asad: The Struggle for Peace in the Middle East. University of California Press. ISBN 0-520-06976-5
  • Segev, Tom (2005). Israel in 1967. Keter. ISBN 965-07-1370-0.
  • Sela, Avraham (1997). The Decline of the Arab-Israeli Conflict: Middle East Politics and the Quest for Regional Order. SUNY Press. ISBN 0-7914-3537-7
  • Shlaim, Avi (2001). The Iron Wall: Israel and the Arab World. W. W. Norton & Company. ISBN 0-393-32112-6.
  • Smith, Grant (2006). Deadly Dogma. Institute for Research: Middle Eastern Policy. ISBN 0-9764437-4-0
  • Stephens, Robert H. (1971). Nasser: A Political Biography. London: Allen Lane/The Penguin Press. ISBN 0-7139-0181-0
  • Stone, David (2004). Wars of the Cold War. Brassey's. ISBN 1-85753-342-9
  • van Creveld, Martin (2004). Defending Israel: A Controversial Plan Toward Peace. Thomas Dunne Books. ISBN 0-312-32866-4

قراءات اضافية

وصلات خارجية