الغارات الجوية على السودان 2009-2011

الغارات الجوية على السودان 2009-2011
الغارات الجوية على السودان 2009-2011
الموقعغرب السودان حتى بورتسودان، السودان
الهدفتدمير 7 شاحنات (الغارة الأولى والثانية في 2009)، تدمير سيارة مدنين (الغارة الثالثة في 2011)
التاريخيناير، فبراير 2009، أبريل 2011
Attack typeAir raid
القتلى39
Instigator(s)Israel Air Force Flag.svg القوات الجوية الإسرائيلية
الصراعالرصاص المصبوب

الغارات الجوية على السودان، هي سلسلة غارات جوية تعرضت لها السودان عن طريق القوات الجوية الإسرائيلية بدأت في يناير وفبراير 2009، والغارة الثالثة في أبريل 2011. حسب ما ادعته إسرائيل أن الهدف من الغارات هو ضرب شاحانات تحمل أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى قطاع غزة عن طريق السودان.[1][2] وألمحت الحكومة الإسرائيلية عن مشاركة القوات الجوية الإسرائيلية في الحوادث.[3][4]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

غارات 1998

كانت أول ضربة عسكرية تعرض لها السودان يوم 22 أغسطس 1998 حينما قصفت الولايات المتحدة بصواريخ كروز مصنع الشفاء للأدوية في العاصمة السودانية الخرطوم. وزعمت واشنطن حينها أنه ينتج أسلحة كيماوية، وتحديدا غاز الأعصاب في أكس كما ادعت أن له صلة بتنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن. وجاء القصف الأميركي لمصنع الشفاء بعد الهجومين اللذين تعرضت لهما السفارتان الأمريكيتان في نيروبي ودار السلام، واتهمت واشنطن تنظيم القاعدة بالتخطيط له وتنفيذه. وقد فندت التحقيقات المزاعم الأميركية بشأن مصنع الشفاء مؤكدة أنه ينتج فقط الأدوية ويوفر ثلثي استهلاك السودان منه. وكان المصنع ينتج أدوية الملاريا وأدوية السل الذي كان ينتشر حينها بقوة في أرجاء السودان، كما كان يصنع أيضا الأدوية البيطرية المستهلكة على نطاق واسع.[5]


غارات 2009

عموس هرئل، المراسل الحربي للصحيفة اليومية الإسرائيلية هآرتس، كتب أن القرار بضرب السودان يبدو أنه برز من الاقتناع بأن إيران كانت على وشك إدخال كمية ضخمة من الأسلحة إلى غزة، ربما بينها صواريخ فجر-3 ذات المدى 70 كيلومتر. كما تفيد قصة ظهرت في الصنداي تايمز أيضاً أن الشاحنات كانت تنقل صواريخ فجر-3، التي أحضرتها قوات الحرس الثوري الإيراني إلى بورت سودان وسلمتها لمهربين محليين. المقالة ذكرت أيضاً أن الضربة قامت بها طائرات إلبيت هرمس 450 بدون طيار.[6] إلا أن مجلة تايم أفادت أن الضربة قامت بها مقاتلات F-16 تصاحبها مقاتلات إف-15 وطائرات بدون طيار.[7] وفي 8 أبريل، نسبت يديعوت أحرونوت، لمصدر أمريكي، أن قوات الكوماندو البحرية الإسرائيلية (شايطت 13) شاركت في العملية، التي تضمنت غارة على سفينة الأسلحة الإيرانية الراسية في بورت سودان.[8]

القائد السابق بسلاح الجو الإسرائيلي إيتان بن إلياهو قال بأن الصعوبة الرئيسية في مثل هذا النوع من الهجمات هو جهاز المخابرات المحترف. يتطلب الوصول إلى الهدف طيران لما يقارب الساعتين والنصف على امتداد ساحل البحر الأحمر، تحت رصد الرادارات السعودية والمصرية مع الحاجة لإعادة تزويد الطائرات بالوقود في الجو.[9]

أول ما أشير إلى الحادث في وسائل الإعلام كان عن طريق سي بي إس نيوز[10] في 25 مارس. وفي 26 مايو، صرح وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين أن القافلة كانت مكونة من نحو 1,000 مدني شاركوا في "عملية تهريب على الحدود مع مصر". أفصح الوزير عن أن 119 شخص قد لقوا مصرعهم؛ من بينهم 56 مهرب و63إثيوپي، صومالي وجنسيات أخرى تم تهريبهم.[11]

وقتل خلال تلك العملية عدد من الأفارقة وفقا لمصادر سودانية، علما أن إسرائيل اكتفت بالتلميح إلى مسؤوليتها عن القصف دون تبنيه رسمياً، بينما نفى الأمريكيون علاقتهم به.

الشواهد والدلائل

في 13 يناير 2009، وأثناء عبور قافلة تعبر في طريقها على الأراضي السودانية إلى إسرائيل، حاملة مهاجرين غير شرعيين، من إثيوپيا والصومال وبلدان أفريقية أخرى، وقع حريق ناتج عن عملية قصف جوي، مما أسفر عن مقتل معظم أفراد القافلة.

بعد يومين، أي في الخامس عشر من يناير، وقعت مجزرة أخرى راح ضحيتها عدد غير معروف من الضحايا في صحراء البحر الأحمر على الجانب السوداني، ولم يُعلن عن ملابسات الحادث.

بعد أيام أعلن معتمد محلية جبيت المعادن، عن القاء القبض على 18 عربة محملة بالسلاح واللاجئين من إرتريا والصومال، كانوا في طريقهم الى التسلل إلى مصر بطريقة غير شرعية. وحول ما إذا كان المهربون قد تعرضوا للقصف، نفى المعتمد حدوث أي اشتباك بين الشرطة والمهربين. واضاف «ربما انفجرت دانة من السلاح الذي بحوزتهم تسببت في اصابة البعض منهم ووفاة البعض الآخر»، دون ان يحدد عدد القتلى والمصابين.

ونفى شيك، تعرض المهربين لقصف جوي أو اشتباك مع قوات الشرطة، وقال «بل ان قوات مكافحة التهريب أسعفتهم» وأكد عدم تأثر المواطنين في منطقة غرب أوكو، أقصى شمال ولاية البحر الاحمر التي وقع فيها الحادث، ويذكر ان المنطقة تبعد حوالي 200 كلم جنوبي مدينة حلايب، وتتميز بصعوبة التضاريس.

  • في ذات الشهر والشهر التالي، شنت طائرات يرجح أنها إسرائيلية هجومين آخرين على مناطق في محافظة حلايب أودت بعدد غير معروف من القتلى وفيما دمرت الطائرات عدداً من قوارب الصيد وقتلت الصيادين فإن الهجوم الذي استهدف قافلة من السيارات في الصحراء في تمام الثانية صباحاً يوم 11 فبراير 2009، قتل مئات الأشخاص رجح الدكتور مبروك مبارك سليم الوزير السوداني في حديث لقناة الجزيرة أنهم يقاربون ال800 شخصاً ينتمون الى عدد من دول القرن الأفريقي.

بعد أيام، زادت الهمهمات بين رجال القبائل الذين طلبوا المساعدة في السماح لهم بدفن الجثث وتقصي أحوال الأحياء إن نجا منهم أحد. ليست هناك قصص مؤكدة لكن ألسنة الأهالي تضج بالحكايات.

صمتت الحكومة السودانية عن الحادث الذي أنكره موظفها المحلي ولم تقم – كعادتهاـ بتكريم مواطنيها بالإعتراف بإستشهادهم في حرب غير معلنة تقودها دولة عدوة. ربما انتماء الضحايا الى قبائل حدودية قلل من أهميتهم، وربما شعرت الحكومة أنهم يستحقون العقاب، ولكن أخفقت الحكومة لا شك في أداء واجبها لأن مخالفة مواطن للقانون السوداني – إذا ثبت ذلك – يجعله مسئولاً أمام القانون السوداني ولا يسمح لدولة أجنبية بالبلطجة على أراضيه وقتلهم جميعاً بهذا الشكل البشع. جميع وسائل الإعلام العالمية تضامنت على الصمت حتى خرجت مجلة تايم الأمريكية بتقرير حصري (٣٠ مارس ٢٠٠٩) روجت فيه للقوة الإسرائيلية ووضعت الضحايا في خانة المجرمين والمجرم في خانة المدافع عن نفسه. لم يسأل أحد في السودان ولا في المجتمع الدولي كله عن لماذا لا تحمي إسرائيل حدودها بدلاً عن القفز عبر دولة أخرى لضرب السودان؟ إذا كانت الإتهامات بالتهريب الى داخل حدود إسرائيل صحيحة فلماذا لم تهتم الدولة العبرية بالإحتجاج الى مصر مثلاً؟ ضعف الحكومة السودانية ومهانة مواطنيها عندها هي التي فتحت شهية الإسرائيليين لإتخاذ السودان مسرحاً للتدريب واستعراض القوة. مزهواً بإنتصاره قال وزير الدفاع إهود براك للقناة التلفزيونية الثانية "ليس لدي ما أقوله هنا" فيما تحدث رئيس الوزراء حينئذ إهود أولمرت بأن جيشه يعمل في كل مكان قريبه وبعيده.

في الثاني من ابريل 2009، أبلغ الفريق أول صلاح قوش مدير جهاز الأمن والمخابرات حينها رسالة قوية للمبعوث الأمريكي سكوت گرايشون قال فيها إن السودان وإن عجز الآن عن الرد على الغارات الإسرائيلية فإنه سيرد عليها في المستقبل وربما قام أبناؤنا بالرد.

  • مساء الثلاثاء 5 أبريل 2011، هاجمت طائرات روى شهود عيان أنها من طراز أپاتشي منطقة حرم مطار بورتسودان وأطلقت حمم نيرانها على سيارة صغيرة فحولتها وركابها عيسى حامد محمد هداب وأحمد جبريل حسن عيسى الى رماد فيما ظلت حالة الشخص المستهدف بالهجوم (أشيع أنه الحركي في كتائب عز الدين القسام عبد اللطيف الأشقر) غامضة ولا يعرف أن كان قد أصيب في الهجوم وإن كان على الأرجح أنه نجا. صرح عمه عضو المجلس الوطني الفلسطيني إسماعيل الأشقر أن ابن أخيه "أنجاه الله" وهي عبارة فضفاضة تحمل دلالة واحدة بعد تعرض الأشقر للموت في العملية لكنها لا تقدم إفادات أخرى. هؤلاء ضحايا معروفون بأسمائهم وصفاتهم وأهلهم لكن ما يثير الإستغراب حقاً والأسى أن الحكومة تعاملت معهم كمجرمين بدلاً عن تكريمهم بما يستحقون من التقدير الرسمي ومعاملهم كشهداء دفعوا أرواحهم ثمناً لعجز الوطن عن حمايتهم.[12]

حسب مصدر سوداني أخر نشرت الجزيرة الدولية، أن الغارات الإسرائيلية أغرقت سفينة تحمل أسلحة.[13]

ردود الفعل

  •  السودان – صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية علي الصادق: "لازلنا نحقق في الحادث. لكن نرجح تورط إسرائيل."، وأضاف أن أن الحافلات المستهدفة كانت تحمل سلع وليس أسلحة. وقال "أن انتهاك سيادة بلد آخر أمر غير قانوني".[14] حسب مصدر سوداني أخر نشرت الجزيرة الدولية، أن الغارات الإسرائيلية أغرتق سفينة تحمل أسلحة.[15]
  •  إسرائيل – قال رئيس وزراء إسرائيل المنتهية ولايته، إهود اولمرت، في مؤتمر بهرتسليا: "سوف نعمل في أي مكان على ضرب البنية التحتية للإرهاب - في الأماكن القريبة، والبعيدة، يمكننا توجيه الضربات في أي مكان بالطريقة التي تزيد من قوة الردع. يمكن لأي شخص استخدام مخيلته. أولئك الذين يحتاجون لمعرفة، عليهم أن يعرفوا بأن ليس هناك مكان لا يمكن لإسرائيل العمل فيه. مثل هذا المكان غير موجود".[14]
  •  الولايات المتحدة – في 27 مارس، أكدت مصادر رسمية أمريكية عن قيام طائرات إسرائيلية بقصف شاحانات في السودان.[بحاجة لمصدر]
  • حزب الله – في 28 مارس، أصدر حزب الله بيانات يدعو الدول العربية لشجب الغارات الإسرائيلية على السودان واعتبرها جريمة.[16]
  • حماس – صرح القيادي صلاح البردويلي لوكالة الأنباء الفرنسية "أولا لسنا متأكيدين بضرب أي حافلات، لكن من المثير للسخرية ادعاء أنها توصل أسلحة لحماس. إذ تبين أنه كان هناك غارات وعدد كبير من الضحايا قد لقوا مصرعهم، مما يعني بأن إسرائيل تسعى لإستغلال الفرصة لإلقاء اللوم على حماس وضرب السودان".[17]

غارات 2011

السيارة السودانية بعد قصفها بالصواريخ، أبريل، 2011.
علي كرتي في لقاء صحفي بعد تعيين برينستون ليمان المبعوث الأمريكي الجديد في السودان 6 أبريل 2011.

في 5 أبريل 2011 أعلنت مصادر رسمية سوداني مقتل شخصين مجهولي الهوية في غارة جوية نفذتها طائرة أجنبية مجهولة على منطقة كلانيت التي تقع على مقربة من مدينة بورتسودان، وفي 6 أبريل 2011 اتهمت السلطات السودانية إسرائيل بشن غارة جوية استهدفت سيارة في بورسودان شرق البلاد أدت إلى سقوط قتيلين مساء 5 أبريل 2011. وقال وزير الخارجية علي أحمد كرتي في مؤتمر صحفي عقده في الخرطوم "لدينا أدلة تشير إلى أن الهجوم شنته اسرائيل. نحن متأكدون بالكامل من هذا، إلا أننا لا نعرف السبب".[18] وردا على سؤال حول هوية الضحيتين، أجاب "لا نعلم من كانوا هؤلاء الناس. فقد كانوا مجرد مواطنين سودانيين عائدين من المطار".

وفي وقت سابق من اليوم انفسه اتهمت صحف عبرية الجيش الإسرائيلي بالوقوف وراء هذا القصف. وعنونت يديعوت أحرونوت مقال ب"الجيش الإسرائيلي شن هجوما على السودان".

وأوضحت نقلا عما وصفته بوسائل إعلام أجنبية القول "الطائرات الآتية من البحر الأحمر قامت بتصفية رجال ملاحقين في أفريقيا". وأضافت أن الطائرة التي يشتبه في أنها إسرائيلية قد دخلت المجال الجوي للسودان حوالي العاشرة مساء عن طريق البحر الأحمر، كما أن المضادات الأرضية المنتشرة على أراضي السودان حاولت التصدي للطائرة إلا أنها لم تصبها.

وكانت مصادر رسمية سودانية قد أعلنت مساء 5 أبريل مقتل شخصيْن مجهولي الهوية في غارة جوية نفذتها طائرة أجنبية مجهولة على منطقة تقع على مقربة من مدينة بورسودان، بينما تحفّظ الجانب الإسرائيلي على التعقيب على أنباء تفيد بوقوفه وراء هذا الهجوم.

وتقول بعض المصادر أن هناك أربعة أشخاص في السيارة إثنين سودانيين لقيا حتفهما والآخرين أحدهما فلسطين والآخر إيراني ولم يتعرضا لأذى. وقال مسؤول محلي إن طائرة مجهولة قادمة من اتجاه ساحل البحر الأحمر صوبت نيرانها على سيارة عندما كانت في طريقها من مطار بورسودان إلى داخل المدينة مما أدى إلى مصرع شخصين كانا بداخلها.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

غارات أخرى لاحقة

في 22 مايو 2012 شهدت مدينة بورتسودان هجوماً آخر، إذ هاجمت طائرة لم يتم التعرف على هويتها كما هو معتاد سيارة مواطن وأحالتها بصاحبها الى كتلة متفحمة.

في اليوم التالي، 23 مايو 2012،هاجم سرب من طائرات إف 15 مدينة الخرطوم ودمر مصنع اليرموك للذخائر وهو أحد المؤسسات التابعة لهيئة التصنيع الحربي السوداني. أثار الحادث رعب أهالي ولاية الخرطوم، بل أهل السودان جميعاً. بعد يومين كانت صحيفة الشرق الأوسط في الموعد تماماً وهي تنشر أن "المكان القريب من مستودعات الوقود الرئيسية بالخرطوم كان محاطاً بسرية تامة، وبإجراءات أمنية مشددة على مدار الساعة، ولا يسمح لمواطنين أو سيارات بالاقتراب من السور ناهيك عن البوابات الرئيسية. وحسب تقارير فإن المصنع كان ينتج أول الأمر «الذخائر» الخفيفة، ثم تطور لينتج كافة أنواع الذخائر ابتداء من الخفيفة للجنود إلى ذخائر الطائرات، ويعد هذا تطورا لافتا في صناعة السلاح لبلد مثل السودان. راجت أنباء في أوقات سابقة عن وجود خبراء «إيرانيين» داخله، وأنه ينتج أسلحة محرمة دوليا، وأن السلاح المنتج فيه يتم تسليم بعضه لمجموعات فلسطينية تابعة لحركة حماس، ويستخدم في ضرب المدنيين في دارفور وجنوب السودان، بيد أن تلك الأحاديث لم تسند إلى مصادر موثوقة، ويقول خبراء إن الغارة الإسرائيلية ربما تكون بسبب هذه الأحاديث". كان لافتاً التناغم ما بين خبر الصحيفة العربية والتقارير المبثوثة بعناية في كبريات الصحف الغربية متضمنة تسريبات حصرية لهذه الصحيفة أو تلك عن كيف تم التخطيط للعملية وتنفيذها.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "Exclusive: Three Israeli Airstrikes Against Sudan". ABC News. 2009-03-27. Retrieved 2009-03-28.
  2. ^ "Report: Israel carried out 3 attacks on Sudan arms smugglers". Haaretz. 2009-03-28. Retrieved 2009-03-28.
  3. ^ Wood, Paul (2009-03-26). "Did Israel carry out Sudan strike?". BBC News. Retrieved 2009-12-30.
  4. ^ "Mystery over Sudan 'air strike'". BBC News. 2009-03-26. Retrieved 2009-12-30.
  5. ^ الغارات الأجنبية على السودان
  6. ^ Mahnaimi, Uzi (2009-03-29). "Israeli drones destroy rocket-smuggling convoys in Sudan". London: The Sunday Times. Retrieved 2009-03-29.
  7. ^ "How Israel Foiled an Arms Convoy Bound for Hamas". TIME. 2009-03-30. Retrieved 2009-03-31.
  8. ^ "Report: Naval commando forces involved in Sudan strike". Ynetnews. 2009-04-08. Retrieved 2009-04-08.
  9. ^ Harel, Amos (2009-03-27). "Sudan strike won't make Iran give up on Hamas". Haaretz. Retrieved 2009-03-28.
  10. ^ Raviv, Dan (2009-03-25). "U.S. Accused Of Killing 39 In Sudan Strike". World Watch. CBS News. Retrieved 2009-12-30.
  11. ^ Heavens, Andrew (2009-05-25). "Air strike on Sudan convoy killed 119: state media". Reuters. Retrieved 2009-12-30.
  12. ^ "الكوشي على بوابة تل أبيب (1-3)". معرفة المدونات. 2017-09-09. Retrieved 2017-09-09.
  13. ^ "US sources say Israel struck in Sudan". Ynetnews. 2009-03-27. Retrieved 2009-12-30.
  14. ^ أ ب "Sudan says Israel 'most probably' behind attack". Haaretz. 2009-03-27. Retrieved 2009-03-28.
  15. ^ "US sources say Israel struck in Sudan". Ynetnews. 2009-03-27. Retrieved 2009-12-30.
  16. ^ "Hezbollah denounces alleged airstrikes on Sudan". International Herald Tribune. Associated Press. 2009-03-28. Retrieved 2009-03-28.
  17. ^ AFP (2009-03-29). "Sudan says no proof for now Israel behind raids". Ynetnews. Retrieved 2009-03-28.
  18. ^ الجزيرة نت (2-11--4--6). "السودان يتهم إسرائيل بغارة بورسودان". Retrieved 2011-04-06. {{cite news}}: Check date values in: |date= (help)