عبد الرحيم محمد حسين

عبد الرحيم محمد حسين.

الفريق أول مهندس عبد الرحيم محمد حسين، هو وزير الدفاع السوداني وأحد أقطاب حكومة الفريق عمر حسن البشير منذ بداياتها في يونيو من عام 1989.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة والحياة المبكرة

ولد عبد الرحيم محمد حسين ونشأ بدنقلا بمنطقة كرمة البلد وتلقى تعلميه حتى الثانوي بها وكان ناشطاً في اتحاد الطلاب آنذاك ومتحدثاً باسم الطلاب في كثير من المناسبات، هذه الصفات القيادية المبكرة جعلته يتدرج حتى وصل إلى القيادة العليا، ويضيف صديقه الضابط بالمعاش عبد الوهاب أحمد عثمان أن عبد الرحيم محمد حسين كان يمارس كرة القدم بفريق الداخليات آنذاك، ويزيد أن والده العم محمد حسين أسس المشاريع الزراعية ووصل إلى وظيفة (الخولي) بمشروع الجزيرة ومناطق المناقل وغيرها. وقد عمل عبد الرحيم بالزراعة في بعض الفترات، كما أنه عمل معلماً ببربر ثم التحق بشركة الحديد والصلب ببحري حتى صار مهندساً بسلاح الطيران، وعمل بعدها بمعهد القوات الجوية بكرري.[1]

ونعود ثانية إلى عبد الرحيم محمد حسين منذ ولادته بكرمة فقد كان مصنفاً على أنه من كادر إسلامي منذ نهاية الستينيات وتحديداً العام 1967م. وقد درس عبد الرحيم بالمعهد الفني (جامعة السودان الجناح الغربي الآن) ثم بعث إلى روسيا ودرس الهندسة الميكانيكية في مجال الطائرات.

وبحسب مقربين منه فإنه يتعامل مع الأشياء العامة بحنكة ووعي عالٍ وهو مميز في شخصيته، وعرف بنظارته منذ ذلك الزمن إلى تاريخ اليوم، ويقولون إنهم كانوا ينادونه بالأعمش، لأنه كان يلبس النظارة باستمرار. ويضيف صديقه الضابط عصام أن الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين لا يتعامل مع المكيفات فهو لا يشرب القهوة والشاي بتاتاً، له تفكير وأفق بعيد، واجتماعي من الطراز الأول فدائماً ما تجده في مناسبات الأسر مشاركاً. بل ويوصف الرجل بأنه ديمقراطي في الأسرة –عكس ما يتصور البعض بحكم طبيعته العسكرية- فهو يعمل على حل مشاكل المحيطين به بسرعة وبساطة، كما أن الرجل يحب العرضة، وقد لقب بأبو عصاية لأنه كان يستعمل العصاية منذ أن كان ضابطاً صغيراً وإلى الآن.


حياته العسكرية

شغل العديد من المناصب الوزارية السيادية من بينها حقيبة الداخلية وبداهة فإنه وبحكم منصبه الحالي هو المسؤول الأول عن ملف دارفور لأنه يتعلق بالأمن والاستقرار الناجم عن وجود صراع عسكري.[2]

أراؤه السياسية

أزمة دارفور

في لقاء له على قناة الجزيرة الفضائية أعلن رفض لتدخل القوات الدولية في السودان للحفاظ على الأمن في مناطق النزاع مثل منطقة دارفور.

حياته الشخصية

تزوج عبد الرحيم بامرأتين الأولى من أقربائه وهي السيدة سارة محمد السيد وله منها أربع بنات وولدين هما بكري خريج والآن يعمل مديراً لمكتب رجل الأعمال جمال الوالي رئيس نادي المريخ، وأحمد تخرج حديثاً في جامعة الرباط، والبنات هن سلمى وعابدة ودعاء وآمنة، وبعضهن يدرسن في جامعة الخرطوم، أما زوجته الثانية فهي السيدة نجوى عبد الرحمن وهي ابنة عمه وأرملة شقيقهمعلمة في التعليم الأساسي ولديه ابن وابنة؛ ست النسا وعمر البشير.[3]

مرئيات

المصادر