سورة الممتحنة

سورة 60
الممتحنة
Al-Mumtaḥanah
She That is to be Examined
التنزيلمدنية
أسماء أخرىAl-Imtihan ("The Examining"), Al-Mawaddah ("The Affection")
الجزءجزء 28
عدد السجدات2
عدد الآيات13
بداية سورة الممتحنه، في مخطوطة قرآنية من القرن الخامس عشر من شمال الهند.


سُورَةُ الْـمُمْتَحِنَةِ أو سُورَةُ الْـمُمْتَحَنَةِ هي سورة مدنية، من المفصل، آياتها 13، وترتيبها في المصحف 60، في الجزء الثامن والعشرين، تبدأ بأسلوب نداء للمؤمنين ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا، نزلت بعد سورة الأحزاب. وآيتها الأولى تُعتبر أطول آية مُفتَتِحة لسورة.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

سميت بهذا الاسم لما ورد فيها من وجوب امتحان المؤمنات عند الهجرة وعدم ردُّهُنَّ إلى الكفار إذا ثبت إيمانهن. وتسمى أيضا «الامتحان» و«المودة». قال السيوطي: (قال ابن حجر: المشهور في هذه التسمية أنها بفتح الحاء، وقد تكسر، فعلى الأول: هي صفة المرأة التي نزلت السورة بسببها، وعلى الثاني: هي صفة السورة كما قيل: لبراءة الفاضحة. وفي «جمال القراء»: تسمى أيضا سورة الامتحان، وسورة المودة).[2]


موضوع السورة ومقصدها

قال البقاعي: مقصودها براءة من أقرَّ بالإيمان من الكفار دلالة على صحة مدعاه، كما أن الكفار تبرأوا من المؤمنين وكذبوا بما جاءهم من الحق لئلا يكون الكفار على باطلهم أحرص من المؤمنين على حقهم.[3] ثم بيّن الله تعالى أن الكفار نوعان: نوع يظهر العداوة ويقاتلون المؤمنين ونوع مسالم، فالصنف الأول لا يجوز للمؤمنين أن يقسطوا إليهم ولا أن يوادوهم ويحسنوا إليهم بل يجب معاداتهم كما يعادون المؤمنين. والصنف الثاني من الكفار وهو المسالمون والذين قال الله فيهم ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ [الممتحنة:8] يعني من لم يكن من الكفار مظهرًا العداوة ولم يبدي لنا ما يسوء فإنه يجوز لنا أن نحسن إليه وأن نعامله بالحسنى قال ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ ۚ.

سبب نزول السورة

  • قال جماعة المفسرون نزلت في حاطب بن أبي بلتعة، وذلك أن سارة مولاة أبي عمر بن صهيب بن هشام بن عبد مناف أتت رسول الله من مكة إلى المدينة، وفاحتاجت حاجة شديدة فحث عليها بني عبد المطلب فكسوها وحملوها وأعطوها، فأتاها حاطب بن أبي بلتعة وكتب معها إلى أهل مكة وأعطاها عشرة دنانير على أن توصل إلى أهل مكة، وكتب في الكتاب «من حاطب إلى أهل مكة أن رسول الله يريدكم فخذوا حذركم» فخرجت سارة، ونزل جبريل، وكانوا كلهم فرسانا، وقال لهم: انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن فيها ظعينة معها كتاب ـ من حاطب إلى المشركين ـ فخذوه منها، وخلوا سبيلها، فإن لم تدفعه إليكم فاضربوا عنقها، فخرجوا حتى أدركوها في ذلك المكان، فقالوا لها أين الكتاب؟ فحلفت بالله ما معها كتاب. ففتشوا متاعها فلم يجدوا معها كتابا، فهموا بالرجوع، فقال على: والله ما كَذَبْنَا ولاَ كُذِبْنَا وسَلَّ سيفه، وقال: أخرجي الكتاب وإلا والله لأجزرنك ولأضربن عنقك. فلما رأت الجد أخرجته من ذؤابتها قد خبأته في شعرها، فخلوا سبيلها، ورجعوا بالكتاب إلى رسول الله فأرسل رسول الله إلى حاطب فأتاه فقال له: هل تعرف الكتاب؟ قال: نعم. قال فما حملك على ما صنعت؟ فقال: يا رسول الله والله ما كفرت منذ أسلمت ولا غششتك منذ نصحتك، ولا أحببتهم منذ فارقتهم، ولكن لم يكن أحد من المهاجرين إلا وله بمكة من يمنع عشيرته، وكنت غريبا فيهم، وكان أهلي بين ظهرانيهم، فخشيت على أهلي، فأردت أن أتخذ عندهم يدا، وقد علمت أن الله ينزل لهم بأسه، وكتابي لا يغنى عنهم شيئا، فصدقه رسول الله وعذره، فنزلت هذه السورة ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء [الممتحنة:1] فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق. فقال رسول الله: وما يدريك يا عمر لعل الله قد اطلع على أهل بدر فقال لهم: (اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم).[4]
  • وعن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال قدمت قتيلة ابنة العزى بن عبد أسعد من بني مالك بن حسل على ابنتها أسماء بنت أبي بكر بهدايا ضباب وأقط وسمن وهي مشركة فأبت أسماء أن تقبل هديتها وتدخلها بيتها فسألت عائشة النبي Mohamed peace be upon him.svg فأنزل الله عز وجل ﴿لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين [الممتحنة:8] … إلى آخر الآية، فأمرها أن تقبل هديتها وتدخلها بيتها.[5]
سورة الممتحنة.


التفسير الميسر

  • " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل "

يا أيها الذين صدقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه, لا تتخذوا عدوي وعدوكم خلصاء وأحباء تفضون إليهم بالمودة فتخبرونهم بأخبار الرسول صلى الله عليه وسلم وسائر المسلمين، وهم قد كفروا بما جاءكم من الحق من الإيمان بالله ورسوله وما نزل عليه من القرآن يخرجون الرسول ويخرجونكم- أيها المؤمنون- من " مكة " لأنكم تصدقون بالله ربكم وتوحدونه إن كنتم- أيها المؤمنون- هاجرتم مجاهدين في سبيلي طالبين مرضاتي عنكم، فلا توالوا أعدائي وأعداءكم تفضون إليهم بالمودة سرا وأنا أعلم بما أخفيتم وما أظهرتم، ومن يفعل ذلك منكم فقد أخطأ طريق الحق والصواب وضل عن قصد السبيل.


  • " إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون "

إن يظفر بكم هؤلاء الذين تسرون إليكم بالمودة يكونوا حربا عليكم ويمدوا إليكم أيديهم بالقتل والسبي وألسنتهم بالسب والشتم وهم قد تمنوا- على كل حال لو تكفرون مثلهم.


  • " لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة يفصل بينكم والله بما تعملون بصير "

لن تنفعكم قراباتكم ولا أولادكم شيئا حين توالون الكفار من أجلهم, يوم القيامة يفرق الله بينكم فيدخل أهل طاعته الجنة وأهل معصيته النار والله بما تعملون بصير لا يخفى عليه شيء من أقوالكم وأعمالكم.


  • " قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير "

قد كانت لكم-أيها المؤمنون- قدوة حسنة في إبراهيم عليه السلام والذين معه من المؤمنين حين قالوا لقومهم الكافرين بالله: إنا بريئون منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وأنكرنا ما أنتم عليه من الكفر وظهر بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا ما دمتم على كفركم حتى تؤمنوا بالله وحده لكن لا يدخل في الاقتداء استغفار إبراهيم لأبيه فإن ذلك إنما كان قبل أن يتبين لإبراهيم أن أباه عدو لله فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه ولنا عليك اعتمدنا وإليك رجعنا بالتوبة وإليك المرجع يوم القيامة.

  • " ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم "

ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا بعذابك لنا أو تسلط الكافرين علينا, فيقول الكفار: لو كان هؤلاء على حق, ما أصابهم هذا العذاب فيزدادوا كفرا واستر علينا ذنوبنا بعفوك عنها ربنا إنك أنت العزيز الذي لا يغالب الحكيم في أقواله وأفعاله.


  • " لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد "

لقد كان لكم- أيها المؤمنون- في إبراهيم عليه السلام والذين معه قدوة حميدة لمن يطمع في الخير من الله في الدنيا والآخرة ومن يعرض عما ندبه الله إليه من التأسي بأنبيائه ويواال أعداء الله فإن الله هو الغني عن عباده الحميد في ذاته وصفاته المحمود على كل حال.


  • " عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير والله غفور رحيم "

عسى الله أن يجعل بينكم- أيها المؤمنون- وبين الذين عاديتموهم من أقاربكم من المشركين محبة بعد البغضاء وألفة بعد الشحناء بانشراح صدورهم للإسلام والله قدير على كل شيء والله غفور لعباده رحيم بهم.


  • " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين "

لا ينهاكم الله -أيها المؤمنون- عن الذين لم يقاتلوكم من الكفار بسبب الدين وأخرجوكم من دياركم أن تكرموهم بالخير وتعدلوا فيهم بإحسانكم إليهم وبركم بهم إن الله يحب الذين يعدلون في أقوالهم وأفعالهم.


  • " إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون "

إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم بسبب الدين وأخرجوكم من دياركم وعاونوا الكفار على إخراجكم أن تولوهم بالنصرة والمودة ومن يتخذهم أنصارا على المؤمنين وأحبابا فأولئك هم الظالمون لأنفسهم الخارجون عن حدود الله.


  • " يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن وآتوهم ما أنفقوا ولا جناح عليكم أن تنكحوهن إذا آتيتموهن أجورهن ولا تمسكوا بعصم الكوافر واسألوا ما أنفقتم وليسألوا ما أنفقوا ذلكم حكم الله يحكم بينكم والله عليم حكيم "

يا أيها الذين صدقوا الله واتبعوا رسوله إذا جاءكم النساء المؤمنات مهاجرات من دار الكفر إلى دار الإسلام فاختبروهن. لتعلموا صدق إيمانهن الله أعلم بحقيقة إيمانهن, فإن علمتموهن مؤمنات بحسب ما يظهر لكم من العلامات والبينات, فلا تردوهن إلى أزواجهن الكافرين فالنساء المؤمنات لا يحل لهن أن يتزوجن الكفار ولا يحل الكفار أن يتزوجوا المؤمنات وأعطوا أزواج اللاتي أسلمن مثل ما أنفقوا عليهن من المهور ولا إثم عليكم أن تتزوجوهن إذا دفعتم لهن مهورهن. ولا تمسكوا بنكاح أزواجكم الكافرات واطلبوا من المشركين ما أنفقتم من مهور نسائكم اللاتي ارتددن عن الإسلام ولحقن بهم وليطلبوا لهم ما أنفقوا من مهور نسائهم المسلمات اللاتي أسلمن ولحقن بكم ذلكم الحكم المذكور في الآية هو حكم الله يحكم به بينكم فلا تخالفوه. والله عليم لا يخفى عليه شيء حكيم في أقواله وأفعاله.


  • " وإن فاتكم شيء من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم فآتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا واتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون "

وإن لحقت بعض زوجاتكم مرتدات بل الكفار ولم يعطكم الكفار مهورهن التي دفعتموها لهن ثم ظفرتم بهؤلاء الكفار وانتصرتم عليهم فأعطوا الذين ذهبت أزواجهم من المسلمين من الغنائم أو غيرها مثل ما أعطوهن من المهور قبل ذلك وخافوا الله الذي أنتم به مؤمنون.


  • " يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله إن الله غفور رحيم "

يا أيها النبي إذا جاءك النساء المؤمنات بالله ورسوله يعاهدنك على ألا يجعلن مع الله شريكا في عبادته ولا يسرقن شيئا ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن بعد الؤلادة لو قبلها ولا يلحقن بأزواجهن أولادا ليسوا منهم ولا يخالفنك في معروف تأمرهن به فعاهدهن على ذلك واطلب لهن المغفرة من الله. إن الله غفور لذنوب عباده التائبين رحيم بهم.


  • " يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور "

يا أيها الذين آمنوا بالله ورسوله لا تتخذوا الذين غضب الله عليهم لكفرهم أصدقاء وأخلاء قد يئسوا من ثواب الله في الآخرة كما يئس الكفار المقبورون من رحمة الله في الآخرة. حين شاهدوا حقيقة الأمر وعلموا علم اليقين أنهم لا نصيب لهم منها.[6]

آيات متشابهة في سورة الممتحنة

قال ابن جماعة: في قوله تعالى: ﴿قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ [الممتحنة:4] ثم قال تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الممتحنة:6] كرر ذلك مرتين، فما فائدة تكراره؟ جوابه: أن الأولى: أريد بها التأسي بهم في البراءة من الكفار، ومن عبادة غير الله تعالى. وأريد بالثانية: التأسي بهم في الطاعات واجتناب المعاصي لقوله تعالى بعده: ﴿لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ [الممتحنة:6] يريد ثوابه ويخشى عقابه.[7]


مرئيات

سورة الممتحنة بصوت حسن صالح.
الممتحـنـة من هي؟ ولماذا سميت باسمها سورة في القرآن.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضًا

المصادر

  1. ^ المصحف الإلكتروني، سورة الممتحنة، التعريف بالسورة Archived 2019-02-22 at the Wayback Machine
  2. ^ الإتقان في علوم القرآن، السيوطي، ج1/ 201.
  3. ^ مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور، البقاعي، ج3 / 75.
  4. ^ المصحف الإلكتروني Archived 2017-07-04 at the Wayback Machine.
  5. ^ الراوي: عبدالله بن الزبير المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/126 خلاصة حكم المحدث: فيه مصعب بن ثابت وثقه ابن حبان وضعفه جماعة وبقية رجاله رجال الصحيح.
  6. ^ "سورة الممتحنة - تفسير السعدي".
  7. ^ كشف المعاني في المتشابه من المثاني، لبدر الدين بن جماعة، ص 355.
  8. ^ إسلام ويب Archived 2017-04-24 at the Wayback Machine

وصلات خارجية

الكلمات الدالة: