حقل لڤياثان للغاز

حقل لڤياثان للغاز
حقل لڤياثان للغاز is located in Eastern Mediterranean
حقل لڤياثان للغاز
موقع حقل حقل لڤياثان للغاز في شرق المتوسط
البلدإسرائيل
المنطقةشرق البحر المتوسط
الموقعالحوض المشرقي
البلوكsراشيل وعاميت
بحري/بريبحري
الاحداثيات33°10′04″N 33°37′02″E / 33.16778°N 33.61722°E / 33.16778; 33.61722Coordinates: 33°10′04″N 33°37′02″E / 33.16778°N 33.61722°E / 33.16778; 33.61722
المشغـِّلشركة شڤرون
الشركاءشڤرون (39.66%)
نيوميد للطاقة (45.34%)
رشيو للطاقة (15%)
تاريخ الحقل
الاكتشافديسمبر 2010
بدء الانتاج31 ديسمبر 2019
الانتاج
احتياطي الغاز
المقدر تحت الأرض
35,000[1]×10^9 cu ft (990×10^9 m3)
الغاز القابل للاستخلاص22,000[1]×10^9 cu ft (620×10^9 m3)
التكوينات المنتجةرمال تمار

حقل لڤياثان للغاز الطبيعي Leviathan gas field، هو أكبر حقل غاز طبيعي بحري في البحر المتوسط. ويقع على مسافة 150 كم شمال دمياط في السفح الجنوبي لجبل إراتوستينس البحري، فيما يفترض أنه المنطقة الاقتصادية الخالصة لمصر. وتقوم شركة نوبل إنرجي بتطوير الحقل لصالح إسرائيل، اكتشف في يونيو 2010. ويقع حقل الغاز على بعد 200 كم غرب حيفا على عمق 1500 متر في جبل إراتوستينس البحري، وتعتبر هذه المنطقة الغنية بالهيدروكربونات، من أغنى مناطق العالم بالغاز الطبيعي.[2][3]

الخريطة (2) إسرائيلية: تبين مواقع حقول الغاز تمار وداليت ولڤياثان. قارن بالخريطة أعلاه من المسح الجيولوجي الأمريكي لكي تلاحظ المغالطات في موقعي لڤياثان وتمار ليظهرا أبعد عن مصر ولبنان من الواقع.

منصة انتاج لڤياثان (LPP) يُزعَم أنها تقع على بعد 10 كم مقابل ساحل موشاڤ دور، التي تبعد نحو 20 كم جنوب حيفا. ويسري الغاز الطبيعي من الحقل إلى المنصة عبر أنبوبين تحت البحر يناهز طول كل منهما 120 كم.[4]

يقع حقل لڤياثان للغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل إسرائيل. وتشير التقديرات إلى احتوائها على احتياطيات الغاز الطبيعي بحوالي 605 مليار متر مكعب (bcm)، بينما تقدر احتياطيات المكثفات بحوالي 39 مليون برميل متري (Mmbbl).

يُشغَّل حقل الغاز من قبل شركة نوبل إنرجي للتنقيب عن النفط والغاز ومقرها هيوستن، والتي تمتلك 39.66٪ من الحقل. وتمتلك شركتا مجموعة دلـِك التابعان لدلـِك للتنقيب وآڤنر للتنقيب عن النفط حصة تبلغ 22.67٪ لكل منهما، بينما تمتلك شركة رشيو للتنقيب عن النفط النسبة المتبقية البالغة 15٪ في الحقل.

في نوفمبر 2016، وافق كل من بنك اتش اس بي سي وج. پ. مورگان على تقديم قرض بقيمة 1.75 مليار دولار إلى مجموعة دلـِك لتمويل المرحلة الأولى من تطوير الحقل.

اتخذ شركاء المشروع قرار الاستثمار النهائي في فبراير 2017. فالاستثمار المقدر للمرحلة الأولى هو 3.6 مليار دولار (3.25 مليار يورو). حيث تقدر الطاقة الإنتاجية السنوية للغاز الطبيعي بـ 12 مليار متر مكعب (1.2 مليار قدم مكعب في اليوم).

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تحديد موقع الحقل

الخريطة (3): هي خريطة أعماق للطرف الشرقي للبحر المتوسط. و"يقع لڤياثان على عمق مائي 1500 متر، على السفح الجنوبي لجبل إراتوستين."

تبلغ مساحة حقل لڤياثان 235 كم² ويقع على مسافة 190 كم شمال دمياط، 235 كم غرب حيفا، في السفح الجنوبي لجبل إراتوستينس البحري، فيما يفترض أنه المنطقة الاقتصادية الخالصة لمصر.


امتيازات التنقيب الممنوحة من شركة نفط إسرائيل IPC المعلنة حتى 2010، والاكتشافات المؤخرة في تلك الامتيازات. لاحظ أن منطقة امتياز لڤياثان في اقصى الغرب غير موجودة ضمن الامتيازات. وحتى وقت صدور تلك الخريطة في مطلع 2010، كانت تلك المنطقة ضمن امتياز التنقيب المصري المسمى شمال شرق المتوسط "نيميد".
خريطة امتيازات التنقيب عن الغاز والنفط في إسرائيل، صادرة في يناير 2011. ويظهر فيها امتياز لڤياثان.
المصدر: وزارة البنية التحتية الإسرائيلية[5]



التاريخ

المنطقة الاقتصادية الخالصة لمصر على أساس 200 ميل بحري من الساحل المصري.

وفي الفترة من 17-30 أغسطس 2010، أرسل المسح الجيولوجي الإسرائيلي باستخدام سفينة الاستكشاف نوتيلس، الأمريكية المتمركزة في يالي‌كڤك، تركيا، وذات المركبات الروبوتية الثلاث لأخذ عينات أبحاث من جبل إراتوستينس. الهدف من المشروع كما يقول د. جون هال من المسح الجيولوجي الإسرائيلي هو استخدام ارسالي سونار كبير متعدد الآشعة لمسح كل الأغراض في المياه "الإسرائيلية". وذلك لأغراض مختلفة منها تقييم احتياطات الغاز والنفط.[6] ويقع الجبل في شرق البحر المتوسط بين قبرص ومصر ويبعد نحو 100 كم جنوب قبرص الغربية و 200 كم شمال دمياط. معظم انتاج مصر، سادس دول العالم في احتياطي الغاز الطبيعي، يأتي من حوض دلتا النيل المتكون جنوب جبل إراتوستينس. وكذلك فإن الاكتشافات النفطية والغازية الحديثة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية هو في شرق نفس الإقليم الجيولوجي المحيط بجبل إراتوستينس البحري. وكذلك اكتشاف الغاز المقابل لقطاع غزة.

في ديسمبر 2010، أعلنت نوبل إنرجي الشريكة في التنقيب عن الغاز والنفط في حقل لفياتان عن نتائج فعلية لفحوصاتها الميدانية، التي أظهرت صحة التوقعات الأولية التي تحدثت عن أن الحقل يحوي 16 تريليون قدم مكعب من الغاز، الأمر الذي يجعله الاكتشاف الأهم في مجال الطاقة في العالم في العقد الأخير. مباشرة بعد إعلان هذه النتائج، ارتفعت أسهم الشركات الثلاث الشريكة في حقل لڤياثان بنسب تتراوح بين 5-10%، كما ارتفعت أيضا أسهم الشركات التي تملك امتيازات للتنقيب عن الغاز والنفط قريبة من حقل لڤياثان.[7]

وكما سلف يضم الحقل 16 تريليون قدم مكعب من الغاز أي ما يساوي 453 مليار متر مكعب وهو رقم أكبر بحوالى 80 في المئة من رقم الغاز المكتشف في حقل تمار الذي يقع على مسافة 47 كيلومترا منه نحو الجنوب الشرقي.

وفي سياق متصل، بدأت اسرائيل تفكر جديا في مرحلة ما بعد استخراج هذا الكمّ الهائل من الغاز، وهو ما لفت اليه المدير العام لشركتي "دلك إنرجي وأڤنير في تل أبيب جدعون تدمور، مشيرا الى أن تحقيق القدرة الكامنة في حقل لفيتان يلزم المبادرين باستثمارات هائلة في البنى التحتية لتصدير الغاز بحجم لم يسبق له مثيل يصل إلى عشرات مليارات الشواقل، وأضاف أن هذه البنى التحتية تخلق أماكن عمل كثيرة لمواطني إسرائيل، وفق تعبيره، تسهم في تحسين مستوى الحياة في إسرائيل وتوفر لإسرائيل رافعة جيوسياسية تغيّر مكانتها في الحلبة الدولية، وتابع: مصلحة مواطني إسرائيل تلزم حكومة إسرائيل برؤية استراتيجية تتعالى على الاعتبارات الحزبية الضيقة وتضمن تطوّر مشروعي حقلي "تمار" و"لڤياتان" بسرعة كبيرة وبالشروط التي وعد المستثمرون بها.

رصيف حقل لڤياثان للغاز.

وكانت الحفريات قد تأخرت عن موعدها عدة أسابيع الأمر الذي زاد من تكلفة الحفريات بما يزيد عن عشرين مليون دولار، وبحسب التقديرات الأولية فإن الحفر في لڤياثان 1 يكلف حوالى 150 مليون دولار، إذ ان تكلفة استئجار منصة الحفر سدكو إكسپرس التابعة لشركة ترانس أوشن تزيد عن مليون دولار يومياً. ومن المتوقع أن تواصل منصة الحفر عملها في المكان نفسه لتصل إلى طبقة مستهدفة أخرى بعمق 5800 متر يعتقد أنها تحوي كمية من النفط تقدر قيمتها بحوالى 3 مليارات دولار.

حقول غاز شرق البحر المتوسط.

ويتوقع أن تعلن نتائج هذا الحفر في فبراير 2011، وفي ضوء النتائج سيتقرر إذا كان الحفر سيصل إلى عمق 7200 متر يحتمل أن يضم 1.2 مليار برميل من النفط… وفي الأسابيع القريبة سيتقرر ما إذا كان ينبغي جلب منصة حفر أخرى جديدة

من ناحية أخرى، قال المدير العام لشركة هلمان ألدوبي الاستشارية إن اكتشاف الغاز في "لفيتان" هو بداية الطريق لتحويل "إسرائيل" إلى "دولة" مصدرة للغاز"، لكنّه أضاف "هذه عملية تستغرق أعواما وهي بالغة التعقيد، وينبغي لإسرائيل أن تتذكر أنها ليست وحيدة في هذا الميدان، فتقديرات المعهد الجيولوجي الأميركي أشارت إلى أن لبنان وقبرص يملكان أيضا مخزونات غاز هائلة"، وشدد على أن "الدولة الأولى التي تطور حقولها هي التي ستتمكن من بيع غازها لأوروبا.

حقول لڤياثان وداليت وتمار وقبرص أ. اللون الأحمر يدل على اكتشاف غاز، واللون المشمشي يدل على قرائن ثلاثية الأبعاد. وتظهر على كل حقل نسبة ملكية شركة نوبل إنرجي الأمريكية
المصدر: اويل آند گاس جرنال.


حفر أول بئر في الحقل، لڤياثان 1، لأول مرة على عمق 5170 متر حيث قُدرت الاحتياطيات الموجودة به بحوالي 16 trillion cubic feet (450 billion cubic metres) من الغاز الطبيعي.[8] وتم الحفر باستخدام حفار نوبل هومر فرينگتون.[9] المرحلة الثانية لحفر بئر لڤياثان 1 للوصول لعمق 7299 متر حيث كانت الاحتياطيات المتوقعة 9 trillion cubic feet (250 billion cubic metres)[8] و600 مليون برميل من النفط.[10] وكان اكتشاف الغاز على عمق -5170 متر في طبقات تمار الرملية، التي كان معروفاً احتوائها على الغاز في تكوينات جيولوجية أخرى من نفس النوع في المنطقة، دلالة على وجود كميات إضافية من النفط والغاز الإضافي يتحمل وجودها في طبقة أخرى أعمق لم يصل إليها الحفر في حوض لڤياثان. وفشلت نوبل مرتان في الوصول لطبقات أعمر نتيجة لمشكلات فنية واجهتها عند الحفر في الأعماق الفائقة. وبالرغم من ذلك، فقد ظهر أثناء الحفر بعض الدلائل التي تشير لوجود غاز من أصل حراري ولذلك فقد قررت نوبل العودة لموقع الحفر في المستقبل بعد أن تحصل على المعدات المؤهلة للتعامل مع الضغط الفائق الذي تعرضت له أثناء الحفر.[11] في الوقت الذي تقل فيه احتمالية العثور على نفط أو غاز في الطبقات التي لم يتم التنقيب فيها، تزايدت احتمالية العثور على مصادر هيدروكربون في تشكيلات جيولوجية مشابهة على عمق كبير في نفس المنطقة.

وقت اكتشافه، كان حقل لڤياثان للغاز أكبر حقل يتم اكتشافه في منطقة البحر المتوسط وأكبر اكتشاف في تاريخ نوبل إنرجي.

التطوير

في 13 أغسطس 2012 طلبت إسرائيل من شركة سامسونگ الكورية وگازپروم الروسية تصنيع وحدات نقل وإسالة غاز عائمة، لاستخدامها في استخراج الغاز من حقل لڤياثان، وهناك مخاوف من تعرض مثل هذه المرافق للهجوم.[12]

في 1 نوفمبر 2015 أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو استقالة وزير الاقتصاد آرييه درعي ما يسمح بازالة عقبة كبرى أمام ابرام عقد مهم للغاز مع كونسورسيوم يضم مجموعة نوبل إنرجي الأمريكية للطاقة، لتطوير حقل لفياثان للغاز.[13] وهناك اتفاق حول الغاز لاستثمار حقول قبالة السواحل المتوسطية مجمد منذ اشهر بسبب اعتراضات سلطة مكافحة الاحتكار ثم رفض وزير الاقتصاد استخدام صلاحياته لتجاوز هذه الاعتراضات. وأضاف نتانياهو ان هذا الاتفاق سيسمح "بتأمين استقلالية إسرائيل في مجال الطاقة. لن نكون بعد الآن مرتهنين بمصادر طاقة أجنبية".[14]

صور ساتلية ترصد أعمال تطوير حقل لفياثان الإسرائيلي. العمل يجري في موقعين، كل منهما يعمل فيه حفار، وسفينة مد أنابيب. العمل جاري 24 ساعة في اليوم، حسب الصور الساتلية المتواصلة.
اختبار السريان العكسي للبئر، التي أجرته نوبل إنرجي على حقل لڤياثان. الصورة غير مؤرخة.

وفي 28 أبريل 2018، رصدت الصور الساتلية صور ساتلية ترصد أعمال تطوير حقل لفياثان الإسرائيلي. العمل يجري في موقعين، كل منهما يعمل فيه حفار، وسفينة مد أنابيب. العمل جاري 24 ساعة في اليوم، حسب الصور الساتلية المتواصلة.[15]

في 14 يوليو 2019، بدء شحن منصة انتاج حقل لفياثان من تكساس إلى إسرائيل، على أربع صنادل عائمة، ستصل جميعاً في سبتمبر. ستكون المنصة على بعد 10 كيلومترات من ساحل إسرائيل، أي أنها ستكون على بعد نحو 170 كيلومتر من حقل لفياثان نفسه.[16] هل هذه المسافة الطويلة بين المنصة والحقل هي شيء معتاد؟ -- يكاد المريب يقول خذوني.

يُتوقـَّع بدء التصدير من الحقل إلى مصر قبل نهاية عام 2019.


تفاصيل منصة إنتاج لڤياثان

تقع منصة إنتاج لڤياثان (LPP) البالغة 38,000 طن على بعد 10 كيلومترات من ساحل دور، إسرائيل. يتدفق الغاز الطبيعي من نقطة التجميع إلى المنصة عبر أنبوبين تحت سطح البحر بطول 120 كم.[1]

يتكون الجزء العلوي من المنصة من وحدات ومجموعات متعددة بما في ذلك وحدة الإمداد المحلية، ووحدة تخزين السوائل، ووحدة استخلاص أحادي إثيلين گلايكول، وأماكن سكن للموظفين. يستخدم أحادي إثيلين گلايكول لمنع تكون الهيدرات على طول خطوط الأنابيب ورؤوس الآبار.

يقع المستوى السفلي لمنصة لڤياثان على عمق 86 متر تحت مستوى سطح البحر، بينما يقع السطح العلوي على ارتفاع 47 متر فوق مستوى سطح البحر. يبلغ طول منصة افنتاج 102 متر وعرضها 80 متر.

منصة المعالجة لديها قدرة التعامل حتى 1.2 بليون ق³ من الغاز يومياً (12 بليون متر مكعب في السنة) ويمكن توسعتها للتعامل حتى 2.1–2.4 بليوم ق³/يوم (21–24 بليون م³/سنة). أنابيب الغاز والمتكثف تربط المنصة بمحطة الاستقبال على البر في دور، المربوطة بشبكات أنابيب الغاز والوقود السائل الإسرائيلية المحلية.

استخراج الغاز الطبيعي من لڤياثان

بدأت إسرائيل بتصدير الغاز الطبيعي لأول مرة مع بدء الإنتاج من حقل لڤياثان للغاز في يناير 2020. وقام الحقل بتوريد الغاز إلى مصر عبر خط أنابيب غاز شرق البحر المتوسط (EMG).

المعروف أيضاً باسم خط أنابيب العريش-عسقلان، يقع خط أنابيب EMG تحت البحر الذي يبلغ طوله 90 كم بين عسقلان في إسرائيل والعريش في مصر. وتبلغ القدرة السنوية لخط أنابيب EMG الذي يمر تحت البحر الأبيض المتوسط حوالي 7bcm. وقد بُني خط الأنابيب في الأصل لتزويد الغاز من مصر إلى إسرائيل، وبدأ عملياته في عام 2008.

وقد خططت إسرائيل وقبرص واليونان لبناء خط أنابيب شرق المتوسط (إلى أوروپا) لنقل الغاز الطبيعي من منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط. وتمت عملية ضخ الغاز الذي تنتجه إسرائيل وقبرص في خط الأنابيب. وقد بدأ تشغيل خط الأنابيب الممتد على طول 2100 كيلومتر تحت سطح البحر والبرية في منتصف عام 2020.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

اتفاقيات الشراء

اتفق شركاء المشروع على بيع الغاز الطبيعي لشركة دولفينوس المصرية لتجارة الغاز.

في ديسمبر 2019، سمحت وزارة الطاقة الإسرائيلية بتصدير الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر. حسب التصريح، يمكن تصدير 60 مليار متر مكعب و 25 مليار متر مكعب من الغاز من حقلي لڤياثان وتمار على التوالي، لمدة 15 عاماً تبدأ من يناير 2020.

كما أبرم الشركاء اتفاقية مع شركة الكهرباء الوطنية الأردنية (NEPCO) لبيع 45 مليار متر مكعب من الغاز على مدى 15 عام. ستتلقى شركة الكهرباء الوطنية ما بين 3 مليارات و3.5 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً.

ووافقت مجموعة بازان الإسرائيلية أيضاً على شراء مكثف الغاز الطبيعي المنتج من حقل لڤياثان.

المتعاقدون المشاركون

قدمت الشركة البريطانية مجموعة جون وود خدمات هندسية تفصيلية وتخطيط كامل للمشروع.

قدمت شركة إنسكو خدمات الحفر لأربعة آبار إنتاج بالحقل. تم تنفيذ العمل بواسطة منصة حفر في المياه العميقة للغاية ENSCO DS-7.

شاركت سفينة رافعة من هيريما للمقاولات البحرية في أعمال التركيب في الحقل. SSCV سليپنير، أكبر سفينة رافعة في العالم نصف مغمورة، حيث قامت بتركيب جانبين علويين على المنصة.

منحت Heerema عقداً لشركة إنشاءات الأنابيب الخاصة EEW لتصنيع 16 دعامة دبوسية لمنصة لڤياثان للغاز.

زودت شركة ترندستر الهندسية، وهي شركة مقرها هيوستن بالولايات المتحدة، معدات الإنتاج تحت سطح البحر للمشروع، بما في ذلك أنظمة توصيل المشابك المتعددة، ومعدات التوزيع تحت سطح البحر، ووحدات مرشح MEG، ونقاط التجميع والتوزيع تحت سطح البحر.

قدمت مجموعة ساندڤك الهندسية التي تتخذ من السويد مقراً لها، أنابيب فولاذية مقاومة للصدأ للأجهزة المخفية، بينما قدمت شركة گيت إنرجي خدمات التكليف للمشروع.

قامت شركة باي، وهي شركة مقرها تكساس، الولايات المتحدة، ببناء وحدة أماكن المعيشة لموظفي منصة الغاز. كما قدمت شركة هابونيم التي تتخذ من إسرائيل مقراً لها أكثر من 10000 صمام للمشروع، بما في ذلك صمامات التحكم وصمامات الكرة المثبتة على مبرم مرتكز الدوران والصمامات القياسية والمحركات المدمجة.

شاركت شركة أول‌سيز، وهي مزود لخدمات البناء تحت سطح البحر وخطوط الأنابيب البحرية، في مد خط أنابيب النقل تحت سطح البحر للمشروع.

قامت شركة شلمبرجير بتوريد وتركيب وحدة استخلاص 2200 طن من أحادي إثيلين گلايكول (MRU) للمشروع.

قامت شركة ون‌سب‌سي، وهي شركة تابعة لشركة شلمبرجير، بتزويد 10.000 رطل لكل بوصة مربعة من أشجار الإنتاج الأفقية وأدوات التحكم المثبتة على التفريعات وأدوات التحكم خارج التفريعات وأدوات التحكم في الجانب العلوي لحقل الغاز لڤياثان.

منصة الإسالة الطافية

معمل إسالة عائم يُبـَّت فوق الحقل ليتم التصدير من هناك.[17]
منصة في حقل لڤياثان بالبحر المتوسط، 31 يناير 2019.

ظهرت فكرة ترسية سفينة إسالة غاز عملاقة فوق حقل لفياثان لإسالة الغاز في موضعه وتصديره في سفن. وتبنت الفكرة شركة وودسايد للنفط في فبراير 2014.[17] إلا أن وودسايد قررت الانسحاب من تطوير حقل لفياثان. ثم في أكتوبر 2014، تسلمت شركة شل سفينة إسالة الغاز، پريلود وهي أكبر سفينة في العالم. ولديها قدرة إسالة مماثلة لمعمل الإسالة سيجاز في دمياط.[18][19]

في 13 فبراير 2020، حسب تصريحات الرئيس التنفيذي لشركة ريشيو أويل، أحد الشركاء في حقل لڤياثان، فإن الشركة المشغلة للحقل تسعى إلى إنشاء محطة إسالة طافية لتسييل الغاز المنتج من الحقل في عرض البحر. وأضاف أن خطوط الأنابيب التي تتصل بمصانع الغاز الطبيعي المسال في شمال مصر أو أوروپا مباشرة تعتبر خيارات إضافية.[20]

كما أشار إلى أن المحطة الطافية ستكون جاهزة للعمل في غضون ثلاث سنوات من بدأ اتخاذ قرار إنشائها، وأن التعديلات على منصة الإنتاج الحالية وحدها ستتطلب مليار دولار، بالإضافة إلى تكلفة بناء المحطة وحفر الآبار.

زيادة الإنتاج والاستثمار

في 21 فبراير 2023، أعلن إيگال لانداو المدير التنفيذي لشركة رشيو للطاقة، الشريكة في حقل لڤياثان للغاز، عن الاستثمار في تخطيط المرحلة 1 ب، والتي تشمل خطة تطوير خزان لڤياثان لزيادة الإنتاج إلى 21 مليار متر مكعب سنوياً. سيركز الاستثمار على قناتين:

  • توسيع البنية التحتية والمرافق على المنصة والتخطيط المسبق لإنشاء محطة إسالة غاز طافية.
  • التوسع في إنتاج حقل لڤياثان لتأمين أمن الطاقة لإسرائيل من خلال زيادة الإمداد بالسوق المحلي، إلى جانب عائدات عالية ستضاف إلى خزينة الدولة.[21]


صرحت نيومد للطاقة، شريك رشيو وشڤرون في حقل لڤياثان، أن المجموعة ستستثمر 45 مليون دولار من أجل خطة زيادة الإنتاج الأولية، و51.5 مليون دولار إضافية على التحضيرات لبناء محطة الإسالة الطافية. من المتوقع أن تبلغ القدرة السنوية للمحطة حوالي 4.6 مليون طن، أو 6.5 مليون متر مكعب من الغاز المسال.

في 2022، وقعت إسرائيل ومصر والاتحاد الأوروپي على مذكرة تفاهم لإرسال الغاز الإسرائيلي لأوروپا بعد تسييله في مصر. وفي 21 فبراير 2023 التقى وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين مع مبعوث الطاقة الأمريكي عاموس هوكستين وناقش إمكانات قطاع الطاقة الإسرائيلي لمساعدة أوروپا والشرق الأوسط ، حيث تأمل إسرائيل في تطبيع العلاقات مع المزيد من الدول العربية.

وقال كوهين "بعض الاستقرار الإقليمي الذي نتطلع إليه يأتي، من بين أمور أخرى، من الاستقرار في سوق الطاقة"، مضيفًا أن إسرائيل تعزز العلاقات مع جيرانها لإنشاء سلاسل إمداد جديدة. وقال مصدر بالقطاع مطلع على المشروع إن الأمر سيستغرق نحو ثلاث سنوات من قرار الاستثمار النهائي قبل أن يبدأ الغاز الإضافي في التدفق إلى مصانع الغاز المسال المصرية والسوق المحلي. بعد ذلك، ستبدأ محطة الإسالة الطافية في العمل.


الملكية

اعتباراً من مارس 2023، كانت ملكية حقل لڤياثان كالتالي[22]:

التشغيل

خريطة توضح موقع حقل لڤياثان للغاز.
المصدر: خريطة من شركة وودسايد للنفط الأسترالية، منشورة في موقع ريگ زون في 3 ديسمبر 2012.[23]

في 3 أكتوبر 2012، أعلنت شركة وودسايد للنفط الأسترالية توقيعها صفقة لشراء حصة 30% حقل لڤياثان البحري للغاز، والذي تقدر احتياطياته بحوالي 17 ترليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، في مقابل 696 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى مبالغ أخرى ستدفع مستقبلياً. ونص الاتفاق على تولي وودسايد مسئولية تشغيل أي أعمال تطوير للغاز المسار في الحقل.[23]

تستلزم الصفقة عدد من الشروط، منها استكمال الدراسات والموافقات اللازمة من الحكومة والجهات التنظيمية. لو اكتملت الصفقة، فستبلغ حصة نوبل إنرجي في الحقل 30%، بعد أن كانت 39.66%، دلك وأڤنير 15% لكل منهما، بدلاً من 22.67%، وسينخفض معدل الفائد من 15% إلى 10%.

تفسير سيزمي للحقول الأربع الكبار المكتشفة حتى الآن في شرق المتوسط. ثلاثة لإسرائيل وأفروديت قبرصي-إسرائيلي. (المصدر: نوبل إنرجي)[24]
لاحظ أمرين:
1- الحقول الأربعة يتواجدون في نفس الطبقة المسينية. والتي أنا متأكد أن مصر ستكتشف فيها ثروة هائلة لو حفرت فيها بالقرب من تلك الحقول. وهو ما عارضني فيه جهابذة وزارة البترول المصرية في حضور 40 لواء مصري في 18 نوفمبر 2012.
2- الطبقة الميسينية الحاوية للغاز تتفتت وتنتهي مباشرة غرب حقل أفروديت وقبل الحدود المصرية التي تبعد كيلومتر واحد.

وودسايد للنفط، هي شركة أسترالية تأسست في الخمسينيات، في السنوات الأولى كانت الشركة تركز على العمل في حوض گيپسلاند، ڤيكتوريا. وانتقلت أعمالها إلى شمال أستراليا الغربية في أوائل الستينيات، واندمجت شل وبورماه للنفط لتشكل اتحاد شركات الجرف الشمالي الغربي. فيما بعد حلت بي‌إتش‌پي محل بورماه، بالإضافة إلى شل، وأصل لكل منهم حصة 40% في وودسايد. في أوائل التسعينيات وافقت كل من بي‌إتش‌پي وشل على بيع 34% من أسهمها، قبل أن تبيع بي‌إتش‌پي حصتها بالكامل (بمتوسط 3 دولار للسهم، وباعت أسهمها بالكامل في أكتوبر 1994). في 9 نوفمبر 2012، باعت شل ثلث أسهمها ال34% لمستثمرين حكوميين بسعر 42.23 دولار للسهم، لتصبح إجمالي حصتها في وودسايد 23.1%.[25]

في 8 أبريل 2013 أعلنت شل نيتها لبيع بقية حصتها في وودسايد للنفط والبالغة، 23.1%، تجنباً لمقاطعة الدول العربية لها بعد الاتفاقية التي أبرمتها ووسايد مع الحكومة الإسرائيلية لشراء حصة 30% من حقل لڤياثان الإسرائيلي للغاز.[23]

في 28 أبريل 2014، ألغت وودسايد الصفقة بسبب خلافات مع مصلحة الضرائب الإسرائيلية على التسديد المتسارع لقيمة حصة الشركة في لڤياثان.[23] توصل الطرفان إلى حل وسط حول التسديد المتسارع، لكن في الأيام القليلة الماضية، تقدم ممثلو وودسايد بطلبات جديدة، خاصة تلك الخاصة بالتعويضات عن التغيرات التنظيمية المستقبلية.

في 30 أبريل 2015، أعلنت نوبل إنرجي تسريح عمال وتعليق استثماراتها في إسرائيل. وشركة إديسون الإيطالية حذرت من أنها قد تغادر إسرائيل إذا لم يتم التوصل لحل لمشاكلها التنظيمية بشكل سريع، مفاوضات تصدير الغاز إلى مصر والأردن، التي كانت ستضمن تنمية حقل لفياثان، توقفت، وعقد تصدير الغاز الوحيد الذي تم توقيعه، مع السلطة الفلسطينية، قد أُلغِي.[26]

إنزال جاكيت الإنتاج لحقل لفياثان الإسرائيلي، في مياه كانت مصرية حتى 17 فبراير 2003.



. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خطط التصدير

بالإضافة إلى نقاشها مع مؤسسة الكهرباء الإسرائيلية، فقد عقدت دلك إنرجي محادثات حول تصدير الغاز الطبيعي من حقل لڤياثان إلى اوروپا وآسيا.[27]

خط الأنابيب التركي

لڤياثان-مرسين

في 13 سبتمبر 2013، تقدمت تركاس، الفرع التركي لشل، باقتراح مد خط أنابيب غاز طبيعي من حقل لڤياثان للغاز، يمتد وصولاً لجنوب تركيا، بتكلفة 2.5 بليون دولار ويمكنه نقل 16 بليون م³ من الغاز. وصفت الشركة هذا المشروع بأنه مشروع جذاب على الرغم من المخاطر السياسية القائمة بسبب توتر العلاقات الإسرائيلية التركية.[28]

يعتبر هذا أول تصريح عام لشركة تركية عن شركة لتصدير الغاز الإسرائيلي لتركيا. مختلف الشركات التركية، منها زورلو، شريك محطة دوراد للطاقة في عسقلان، عقدت محادثات مع شركاء لڤياثان حول اتفاقية لبيع الغاز وبناء خط أنابيب. نظر المحكمة العليا فالمناقشات لم يلغ قرار مجلس الوزراء بالسماح بتصدير أكثر من 40% من احتياطيات الغاز الإسرائيلي. ستعقد المحكمة العليا جلسة للاستنئاف في أكتوبر 2013.

عقد مؤتمر دولي للطاقة في پافوس، قبرص في سبتمبر 2013، وعرض فيه برايزا، مدير تركاس للنفط، لأول مرة في مؤتمر عام خطة مفصلة لمشروع خط الأنابيب الذي تقترحه الشركة. حضر الكثير من رجال أعمال الإسرائيليين.

سيمتد خط الأنابيب بطول 470 كم من لڤياثان إلى ميناء سكيسان أو مرسين جنوب تركيا. سيستخدم معظم غاز لڤياثان في السوق التركي الذي يحتاج لموارد جديدة، بينما سيباع بعضه إلى اوروپا، وخاصة اليونان. سيحتاج أقصر مسار لخط الأنابيب إلى المرور في المنطقةالاقتصادية اليونانية الخالصة لتجنب المرور على الأراضي السورية.

لڤياثان-جيحان

في 22 مايو 2014 بدأت زورلو القابضة في العمل على مشروع خط أنابيب بحرية بقيمة 2.5 بليون دولار، لمدة 20 عام، لنقل الغاز الطبيعي المكتشف في لڤياثان في إسرائيل إلى تركيا. من المتوقع أن تنقل هذه المنظومة البحرية 8 بليون متر مكعب من الغاز سنوياً.[29]


التصدير إلى مصر

رافعة تضع أساس لمنصة في حقل لڤياثان للغاز، 31 يناير 2019.

في 18 فبراير 2018 وقعت الحكومة الإسرائيلية والمصرية اتفاقية لتصدير الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى مصر. في 18 فبراير 2018 وقعت مجموعة دلك الإسرائيلية للطاقة عقد اتفاق بقيمة 15 مليار دولار لبيع الغاز الطبيعي لشركة دولفينوس المصرية للطاقة. [30]

وبعد قرابة السنة على الاتفاقية، في 11 فبراير 2019، نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية: بالرغم من تعاقد مصر على استيراد غاز من إسرائيل بـ15 مليار دولار، إلا أن إسرائيل "قــد" لا تتمكن من تصدير الغاز لأن شبكة أنابيبها الداخلية (من لڤياثان إلى البر إلى عسقلان) سعتها 2 مليار م³/سنة بينما علاء عرفة (دولفينوس) متعاقد على 3.5 م³. ثم إن الأنبوب المصري من العريش إلى القاهرة مشغول في الاتجاه المعاكس للتصدير إلى الأردن.[31]


تفجير فبراير 2020

صورة التقطها شهود عيان لألسنة اللهب إثر تفجير خط الغاز الفرعي.

في 2 فبراير 2020، قال شهود عيان ومصادر أهلية في العريش إنهم شاهدوا ألسنة من النيران واللهب تندلع بالقرب من مسار خط الغاز الطبيعي الذي بدأت إسرائيل تصديره إلى مصر منتصف يناير 2020.

وكانت وسائل إعلام مصرية وإسرائيلية ذكرت أن التفجير استهدف خط أنابيب يربط بين حقل لڤياثان الإسرائيلي في البحر المتوسط ومصر، لكن كونسورتيوم لڤياثان نفى ذلك في اتصال بالوكالة الفرنسية. من جهتها، نقلت وكالة أسوشيتد پرس عن مسؤولين أمنيين مصريين أن ستة مسلحين ملثمين -على الأقل- زرعوا مواد متفجرة تحت الأنبوب، الذي يقع في منطقة التلول على بعد 80 كم غرب مدينة العريش. وأضافت المصادر أن السلطات أوقفت ضخ الغاز عبر الأنبوب من أجل السيطرة على الحريق الذي اندلع.[32]

في السياق، نقلت وكالة الأنباء الألمانية -عن مصدر أمني وشهود عيان- أن مسلحين مجهولين نفذوا التفجير ثم فروا إلى الصحراء قبل وصول الشرطة أو الجيش إلى المكان.

وأفادت مصادر محلية إن بإمكانهم رؤية ألسنة النيران في منطقة مسار أنبوب الغاز الواقعة بين قريتي الروضة والتلول، جنوب منطقة عمورية بالقرب من الظهير الصحراوي للمنطقة الواقعة في نطاق مركز بئر العبد غرب مدينة العريش.[33]

وتقع مسارات أنبوب الغاز الطبيعي جنوب الطريق الدولي الساحلي بمئات الأمتار، و تخضع بعض أجزائها، خاصة عند مجمعات محابس التحكم، للحراسات الأمنية بالإضافة إلى خفراء مدنيين.

فجر مسلحون مساء الأحد خطا للغاز في منطقة بئر العبد شمالي سيناء مما أسفر عن أضرار مادية دون أن يخلف الهجوم إصابات.

وفي حين قالت مصادر للجزيرة إن المهاجمين استهدفوا الخط الدولي بين مصر وإسرائيل، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر أمنية وشهود عيان أن الأنبوب محلي يزود بالغاز محطة الكهرباء البخارية بالعريش والمنازل والمنطقة الصناعية ومصانع الإسمنت بوسط سيناء.

أنبوب نقل الغاز

في 21 فبراير 2021، صرح وزير الطاقة الإسرائيلي يوڤال شتاينتس أنه اتفق مع نظيره المصري طارق الملا على مد خط أنابيب لربط حقل لڤياثان الإسرائيلي إلى محطات الإسالة في دمياط. وقال الفلسطينيون أيضا إنهم وقعوا اتفاقاً مع الملا الذي زار إسرائيل والضفة الغربية المحتلة بشأن تطوير حقل غاز قبالة ساحل غزة. [34]

واستضاف شتاينتس اجتماعاً مع الملا بينما يبحث البلدان عن سبل جديدة لتنمية الغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط. يقع حقل لڤياثان على بعد 130 كم قبالة ساحل إسرائيل ويزود بالفعل سوقها الداخلي بالغاز ويصدره إلى الأردن ومصر. ومن مساهميه شيڤرون ودلك للحفر. ويبحث شركاء لڤياثان خيارات توسيع المشروع، ومنها إقامة منشأة عائمة للغاز الطبيعي المسال أو خط أنابيب تحت البحر لربط الحقل بمحطات الإسالة في مصر، المتوقفة عن العمل أو التي تعمل بأقل من طاقتها.

وذكر شتاينتز أن الحكومتين ماضيتان قدماً في خطة مد خط الأنابيب وتعملان على التوصل لاتفاق رسمي. وقال مكتب شتاينتز في بيان: "اتفق الوزيران على إنشاء خط أنابيب غاز بحري من حقل لڤياثان للغاز إلى منشآت الإسالة في مصر من أجل زيادة صادرات الغاز إلى أوروبا عبر منشآت الإسالة في مصر".

ووقع الملا مذكرة تفاهم بخصوص مساعدة مصر في تطوير حقل غاز غزة مع شريكي المشروع، صندوق الاستثمار الفلسطيني، صندوق الثروة السيادي التابع للسلطة الفلسطينية، وشركة اتحاد المقاولين. ويبعد حقل غاز غزة مارين نحو 30 كم قبالة ساحل القطاع وتشير التقديرات إلى أنه يحوز أكثر من تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي.

وتم التوقيع على مذكرة التفاهم لتطوير حقل غاز قطاع غزة المكتشف منذ عام 2000، بين الأطراف الشريكة في حقل غاز غزة، المتمثلة حالياً بصندوق الاستثمار وشركة اتحاد المقاولين مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "ايجاس"، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير البترول والثروة المعدنية المصري في مدينة رام الله. وتنص المذكرة على التعاون بمساعي تطوير حقل غاز غزة والبنية التحتية اللازمة، بما يوفر احتياجات الفلسطينيين من الغاز الطبيعي وإمكانية تصدير جزء منه إلى مصر. ووقع المذكرة عن الجانب المصري، رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية مجدي جلال، وعن الجانب الفلسطيني، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى.[35]

في 16 فبراير 2022، أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية ضخ المزيد من إمدادات الغاز إلى مصر عن طريق الأردن. وقالت الوزارة إن "المزيد من إمدادات الغاز الطبيعي ستضخ إلى مصر عبر مسار جديد يمر عن طريق الأردن بنهاية فبراير". وأضافت أنه "تمت الموافقة على المسار الجديد بسبب زيادة الطلب في مصر التي تنتج الغاز بنفسها لكنها لا تزال بحاجة لواردات من حقل لڤياثان البحري الإسرائيلي. ويمد الحقل نفسه الأردن بالغاز"، بحسب رويترز. وأشارت الوزارة إلى أنه "ما بين 2.5 و3 مليارات متر مكعب من الغاز ستضخ إلى مصر عبر المسار الجديد في 2022"، مشددة على أنه من المحتمل أن تزيد الكمية إلى أربعة مليارات متر مكعب في الأعوام المقبلة.[36]

في 15 فبراير 2022، صرحت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارن الحرار من القاهرة، إن إسرائيل ستعزز صادراتها من الغاز الطبيعي لمصر بنسبة 50%، بزيادة 2-2.5 مليار م³ سنوياً، بحلول نهاية الشهر، والذي سيتم ضخه من حقل لڤياثان إلى مصر عبر الأردن باستخدام خط الغاز العربي، دون الكشف عن أي شيء التفاصيل المالية. [37]

أنبوب النقل الثالث

مؤتمر الطاقة المصري بالقاهرة (14 فبراير 2023)
مؤتمر الطاقة المصري بالقاهرة (14 فبراير 2023)

خلال مؤتمر الطاقة المصري بالقاهرة، والذي أقيم في 14 فبراير 2023، قدم يوسي أبو، مدير مجموعة دلك، خطط لتوسيع ليفياثان وقال : "نحن في هذه الأيام نشجع زيادة الإنتاج من حقل لڤياثان من خلال تركيب خط أنابيب ثالث ينقل الغاز إلى الحفارة، وبالإضافة إلى ذلك فإننا نكمل توسيع قدرة خط أنابيب شرق المتوسط من 5 مليار متر مكعب إلى 8 مليار متر مكعب لتلبية الطلب المتزايد في الاقتصاد الإقليمي. بالإضافة إلى ذلك، نحن نعمل على تعزيز ربط "خط نيتسانا" - وهو خط أرضي جديد بين إسرائيل ومصر، مما سيسمح بتدفق كميات إضافية من الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر في غضون بضع سنوات." وأضاف "نحن نرى الطلب على منشآت الغاز الطبيعي المسال الإضافية في المنطقة ونعمل على تعزيز إنشاء منشأة مالفياتان للإسالة البحرية". وعن حقل أفروديت للغاز قال: "نحن مصممون على إيجاد طريقة لتطوير مكمن أفروديت من خلال البنية التحتية المصرية ومنشآت التسييل هناك، وسيتم استخدام خزان أفروديت جزئيًا للسوق المحلي وجزئيًا للتصدير للغاز الطبيعي المسال. إن التعاون مع البنية التحتية القائمة هو مفتاح نقل الغاز إلى الأسواق المختلفة".[38] في مارس 2023 أعلنت شركة نيوميد إنرجي عن مشروع لإنشاء خط أنابيب ثالث تحت سطح البحر في حقل ليفياثان، باستثمارات 562 مليون دولار لزيادة قدرة إمدادات الغاز، التي تمتلك حصة 45.3% في الحقل.

وأوضحت الشركة أن خطط زيادة إنتاج الغاز السنوي والصادرات في عام 2025 لتلبية الطلب المتزايد ترفع القيمة المقدّرة للخزان إلى 12.5 مليار دولار.

وتبلغ حاليًا، السعة القصوى للنقل من خزان ليفياثان 1.2 مليار قدم مكعّبة من الغاز الطبيعي يوميًا، أو 12 مليار متر مكعب سنويًا. وسيسمح خط الأنابيب الثالث -الذي من المتوقع أن يبدأ تشغيله في عام 2025- بزيادة الإنتاج من الحقل البحري الإسرائيلي إلى نحو 1.4 مليار قدم مكعّبة من الغاز يوميًا، أو 14 مليار متر مكعب سنويًا..[39]

بدء التصدير

الانتاج الشهري لحقل لڤياثان في 2022. الأزرق: استهلاك إسرائيل، الأصفر: استهلاك مصر، الأخضر: استهلاك الأردن.

في 16 فبراير 2022، أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية ضخ المزيد من إمدادات الغاز إلى مصر عن طريق الأردن. وقالت الوزارة إن "المزيد من إمدادات الغاز الطبيعي ستضخ إلى مصر عبر مسار جديد يمر عن طريق الأردن بنهاية فبراير". وأضافت أنه "تمت الموافقة على المسار الجديد بسبب زيادة الطلب في مصر التي تنتج الغاز بنفسها لكنها لا تزال بحاجة لواردات من حقل لڤياثان البحري الإسرائيلي. ويمد الحقل نفسه الأردن بالغاز"، بحسب رويترز. وأشارت الوزارة إلى أنه "ما بين 2.5 و3 مليارات متر مكعب من الغاز ستضخ إلى مصر عبر المسار الجديد في 2022"، مشددة على أنه من المحتمل أن تزيد الكمية إلى أربعة مليارات متر مكعب في الأعوام المقبلة.[40]


النزاع على حقوق الاستغلال

يفرض وجود حقل لڤياثان للغاز العديد من التحديات لدول تلك المنطقة من شرق المتوسط، من حيث التعاون فيما بينها، وكذلك بالنسبة لسياق الطاقة المتوسطي الأكثر اتساعاً.[41] بعد اكتشاف حقل لڤياثان عام 2010، قالت لبنان إن الحقل يمتد إلى المياه اللبنانية. أفاد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن إسرائيل "تتجاهل حقيقة أنه بحسب الخرائط، تمتد الرواسب إلى المياه اللبنانية"، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية في 9 يونيو.[42] ورد وزير البنى التحتية الإسرائيلية عوزي لانداو في مقابلة "لن نتردد في استخدام قوتنا ليس فقط لحماية سيادة القانون ولكن القانون البحري الدولي".[42] في أغسطس 2010، قدمت لبنان إلى الأمم المتحدة وجهة نظرها الرسمية فيما يتعلق بالحدود البحرية، مشيرة إلى أنها يعتبر حقلي لڤياثان وتمار خارج الأراضي اللبنانية (على الرغم من أنها أشارت إلى أن الحقول الأخرى المحتملة في المنطقة قد تكون ضمن الأراضي اللبنانية). وعبرت الولايات المتحدة عن دعمها لاقتراح لبنان.[43]


حوادث

الحادث التشغيلي مايو 2020

حريق في منصة الحفر البحرية، 23 مايو 2020.

مساء 23 مايو 2020، وقع حادث تشغيلي في منصة حفر حقل لڤياثان مما دعا الشركة المشغلة، نوبل إنرجي لوقف إنتاج الغاز وإشغال الكميات المتراكمة منه في المنصة البحرية، وشوهدت ألسنة اللهب من على شاطئ الخضيرة في إسرائيل. تقع المنصة على عمق 9.7 كم قبالة سواحل قيسارية. [44]

وفي البداية أشارت نوبل إنرجي إلى وقوع حادث تشغيلي لكنها قالت لاحقاً إن الحادث كان إنذاراً كاذباً ناتج عن فشل في جهاز التحقق من الغاز. ونقلت وكالة رويترز عن نوبل قولها: "تعمل جميع أنظمة الأمان على المنصة بشكل صحيح ومن المتوقع استئناف إنتاج الغاز الطبيعي من لڤياثان خلال الساعات المقبلة". وأضافت أنها لا تتوقع أن يكون هناك أي تأثير بيئي سواء على البر أو البحر. وقالت وزارة الطاقة إنه تم حرق الغاز كجزء من "إغلاق الطوارئ".

الدفاع الصاروخي

تقوم إسرائيل بتطوير نظام مقلاع داود الصاروخي لحامية حقول الغاز البحرية في البحر المتوسط وخاصة حقل لڤياثان، ضد أي صواريخ محتملة مضادة للسفن أو قوارب حاملة للمتفجرات. [45]

لم تقرر البحرية الإسرائيلية بعد أي من أنظمة الدفاع الصاروخي التي سوف تقوم بنشرها لحماية الحقول البحرية. لكنها تعمل على دراسة نظام باراك-8 وهو جزء من منظومة مقلاع داود، والذي بنته وطورتها شركة إسرائيل لصناعة الطائرات الحكومية. يستخدم هذا النظام لحماية السفن البحرية من صواريخ كروز المضادة للسفن.

الإيرادات

معظم عائدات الغاز الإسرائيلي البالغة نحو 977 مليون شيكل (265.3 مليون دولار)، يأتي من حقل ليفياثان، من إنتاج نحو 11.58 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.

وارتفع إجمالي عائدات صادرات الغاز من حقل ليفياثان نحو 63.7%، إلى 736 مليون شيكل (199.86 مليون دولار)، مقابل نحو 450 مليون شيكل (122.2 مليون دولار) في عام 2021.[46]

انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ أ ب ت "Noble Energy Announces First Gas From the Leviathan Field Offshore Israel" (Press release). Houston: Bloomberg News. Business Wire. 31 December 2019. Retrieved 7 January 2020.
  2. ^ "Gas Field Confirmed Off Coast of Israel". New York Times. 30 December 2010. Retrieved 31 December 2010. {{cite web}}: Italic or bold markup not allowed in: |publisher= (help)
  3. ^ "Noble CEO: Leviathan is largest gas find in our history". Jerusalem Post. 29 December 2010. Retrieved 31 December 2010. {{cite web}}: Italic or bold markup not allowed in: |publisher= (help)
  4. ^ "Leviathan Gas Field, Mediterranean Sea". nsenergybusiness.com. 2019.
  5. ^ "Lebanese claims to Tamar and Leviathan are baseless". theleftofsatan. 2010-07-08. Retrieved 2011-01-03.
  6. ^ "NautilusLive - Eerastosthenes SeaMount". h2o.org.il. Retrieved 2010-10-12.
  7. ^ "مغاز «لفيتان» الإسرائيلي يهدّد بـ«اختناق» حقوق لبنان". السفير اللبنانية. 2010-12-25. Retrieved 2011-01-02.
  8. ^ أ ب "Noble Energy announces significant discovery at Leviathan offshore Israel". Offshore Energy Today. 30 December 2010. Retrieved 31 December 2010.
  9. ^ Schmidt, Kathrine (2012-05-02). "Leviathan well hits snag". Upstream Online. NHST Media Group. Retrieved 2012-05-03.
  10. ^ Leviathan partners to raise gas reserves estimate Globes, 22 April 12 13:22, Hillel Koren
  11. ^ "Noble Energy Provides Update On Leviathan Deep Well" (Press release). Noble Energy. 2 May 2012. Retrieved 17 June 2012.
  12. ^ "Israel Finds $240 Billion Gas Hoard Stranded by Politics: Energy". بزنس ويك. 2012-08-13. Retrieved 2012-08-14.
  13. ^ "Israel's Netanyahu to fast-track natural gas plan after minister resigns". رويترز. 2015-11-01. Retrieved 2015-11-02.
  14. ^ "نتانياهو يصرح أرييه درعي يستقيل لاتاحة ابرام عقد مهم للغاز". المغرب اليوم. 2015-11-01. Retrieved 2015-11-02.
  15. ^ TankerTrackers.com. "SHHHH! QUIET! They're drilling right now for oil and gas". تويتر.
  16. ^ Delek Drilling (2019-07-14). "Leviathan natural gas platform starts voyage to Israel". oedigital.com.
  17. ^ أ ب Alex Forbes (2014-02-27). "Flurry of news highlights soaring popularity of FLNG". gastechnews.
  18. ^ "The largest vessel the world has ever seen". BBC. 2014-12-16.
  19. ^ ROBERT SULLIVAN (2014-10-31). "The Biggest Ship in the World (Though It Isn't Exactly a Ship)". النيويورك تايمز.
  20. ^ [platform of Leviathan natural gas field, in the Mediterranean Sea "Israel's Leviathan gas group seeks partners to expand"]. رويترز. 2020-02-13. Retrieved 2020-02-14. {{cite web}}: Check |url= value (help)
  21. ^ "Leviathan group starts plans for Israeli floating LNG terminal". رويترز. 2023-02-21. Retrieved 2023-02-23.
  22. ^ "Israel's Leviathan & Tamar Hit By Further Pipeline Delays". mees.com. 2023-03-03. Retrieved 2023-03-05.
  23. ^ أ ب ت ث "Woodside Buys Stake in Major Gas Discovery Offshore Israel". rigzone.com. 2012-12-03. Retrieved 2012-12-04. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "rigzone" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "rigzone" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  24. ^ Michael J. Economides (2012-06-05). "Eastern Mediterranean Energy: The Next Game". energytribune.
  25. ^ Shell press release
  26. ^ Hedy Cohen (2015-04-30). "No gas cartel decision before new gov't formed". گلوبس (موقع إخباري إسرائيلي).
  27. ^ "Leviathan gas field". ويكيبيديا الإنگليزية. 2010-12-13. Retrieved 2011-01-02.
  28. ^ "Turkish co proposes Leviathan pipeline". globes.co.il. 2013-09-13. Retrieved 2013-09-15.
  29. ^ "TURKEY'S ZORLU HOLDING TO BUILD NATURAL GAS PIPELINE FROM ISRAEL TO TURKEY". دايلي صباح. 2014-05-22. Retrieved 2014-05-25.
  30. ^ "توقيع اتفاقيات عملاقة تاريخية لتصدير الغاز الإسرائيلي لمصر". دويتش فيله. 2018-02-19. Retrieved 2018-02-22.
  31. ^ "A year after a deal to export $15 billion in gas to Egypt's Dolphinus, it's not clear where the pipeline capacity to deliver the stuff will come from". هآرتس. 2019-02-11. Retrieved 2019-02-12.
  32. ^ "مصر.. مسلحون يفجرون خطا للغاز شمالي سيناء". الجزيرة نت. 2020-02-03. Retrieved 2020-02-03.
  33. ^ "شهود عيان: ألسنة من اللهب قرب خط الغاز الإسرائيلي في العريش". المنصة. 2020-02-03. Retrieved 2020-02-03.
  34. ^ "وزير: إسرائيل ستربط حقل لوثيان للغاز بمحطات الإسالة في مصر". رويترز. 2021-02-21. Retrieved 2021-02-22.
  35. ^ "مصر ستنقل الغاز الإسرائيلي لمحطات الإسالة وستطور حقلا قبالة غزة". دويتشه فيله. 2021-02-21. Retrieved 2021-02-22.
  36. ^ "إسرائيل توافق على ضخ الغاز إلى مصر عبر الأردن". سپوتنيك نيوز. 2022-02-15. Retrieved 2022-02-15.
  37. ^ "Israel to Boost Gas Supply to Egypt By Up To 50% This Month". بلومبرگ. 2022-02-15. Retrieved 2022-02-17.
  38. ^ "إسرائيل تخطط لزيادة صادرات الغاز إلى مصر". روسيا اليوم.
  39. ^ "تعزيز صادرات الغاز الإسرائيلي من حقل ليفياثان بخط أنابيب ثالث في 2025". الطاقة.
  40. ^ "إسرائيل توافق على ضخ الغاز إلى مصر عبر الأردن". سپوتنيك نيوز. 2022-02-15. Retrieved 2022-02-15.
  41. ^ Farah, Paolo Davide; Tremolada, Riccardo (2015). "Offshore Natural Gas Resources in the Eastern Mediterranean in the Relations to the European Union: A Legal Perspective through the Lenses of MedReg". Journal of World Energy Law and Business. 8 (6). SSRN 2695964.
  42. ^ أ ب Jonathan Ferziger and David Wainer (June 24, 2010). "Landau Says Israel Could Use Force to Shield Gas Find". businessweek. Retrieved 2 January 2011.
  43. ^ Barak Ravid (2011-07-10). "U.S. Lebanon on maritime border dispute with Israel". Haaretz. Retrieved 2012-01-30.
  44. ^ "Emergency shutdown leads to controlled ignition of fireball at Leviathan rig". تايمز أوف إسرائيل. 2020-05-24. Retrieved 2020-05-27.
  45. ^ "Israel mulls missile defense for gas rigs". upi. 2012-04-10. Retrieved 2012-05-02.
  46. ^ "تعزيز صادرات الغاز الإسرائيلي من حقل ليفياثان بخط أنابيب ثالث في 2025". الطاقة.

وصلات خارجية