نيوميد للطاقة

(تم التحويل من نيومد للطاقة)
نيوميد للطاقة
الاسم المحلي
Newmed Energy
الصناعةالنفط والغاز الطبيعي
المقر الرئيسي،
الأشخاص الرئيسيون
يوسي أبو
المنتجاتالنفط والغاز الطبيعي
الشركة الأممجموعة دلك
الموقع الإلكترونيwww.delekdrilling.co.il Edit this on Wikidata

نيوميد للطاقة (إنگليزية: NewMed Energy) هي شراكة الطاقة الرائدة في إسرائيل في مجال استكشاف وتطوير وإنتاج وبيع الغاز الطبيعي والمكثفات.

الشراكة المسماة سابقًا دلـِك للحفر Delek Drilling هي شركة تابعة لمجموعة دلـِك، والرئيس التنفيذي للنيوميد للطاقة هو يوسي أبو.

تتركز الأعمال الرئيسية لشركة نيوميد للطاقة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، حيث أطلقت قطاع الغاز الطبيعي في إسرائيل، ودخلت التاريخ من خلال اتفاقياتها غير المسبوقة مع مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة، لقد كانت نيوميد للطاقة شريكًا رئيسيًا في كل اكتشاف للغاز تقريبًا تم إجراؤه في الثلاثين عامًا الماضية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لإسرائيل، وفي أول اكتشاف للغاز الطبيعي في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص.

تمتلك نيوميد للطاقة 45.34% من حقل ليفياثان للغاز، وهو أكبر خزان للغاز في البحر الأبيض المتوسط، ويعمل إنتاج غاز ليفياثان كمصدر رئيسي للطاقة لدولة إسرائيل ودول المنطقة.

وفقًا لسياستها الإستراتيجية، ستستثمر نيوميد للطاقة في السنوات القادمة في تطوير تقنيات جديدة لإنتاج الطاقة من مصادر بديلة: إنتاج الهيدروجين الأزرق جنبًا إلى جنب مع احتجاز الكربون وتخزينه، وتعزيز مشاريع الطاقة المتجددة، وأكثر من ذلك.[1]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العمليات

تصدير الغاز لمصر والأردن

في سبتمبر 2016، وقعت شركة نيوميد للطاقة وLeviathan Partnership اتفاقية لبيع الغاز الطبيعي لشركة الكهرباء الأردنية (NEPCO)، بحجم 45 مليار متر مكعب لمدة 15 عامًا. في فبراير 2018، تم توقيع صفقة ضخمة مع شركة دولفين القابضة للطاقة المصرية بقيمة تجاوزت 15 مليار دولار، تشمل بيع الغاز لمدة 10 سنوات بحجم إجمالي 64 مليار متر مكعب. وقال وزير الطاقة الإسرائيلي عند توقيع الاتفاقية إن "عقد التصدير الضخم الذي يضاف إلى عقد الغاز مع الأردن يضع دولة إسرائيل كلاعب رئيسي في سوق الطاقة الإقليمي، ويتوقع أن يعزز العلاقات بين البلدين. هذه هي المرة الأولى منذ توقيع اتفاقيات السلام في الشرق الأوسط، التي يتم فيها توقيع صفقات تصدير كبيرة بين الدول"[2]

المغرب

وصفت شركة نيوميد للطاقة المغرب على أنه "دولة ذات إمكانات جيولوجية وتجارية هائلة"، ولا سيما المناطق الساحلية المغربية في البحر الأبيض المتوسط وشمال المحيط الأطلسي.

يأتي هذا الإعلان بعد يوم من توقيع وزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مزور ونظيرته الإسرائيلية أورنا باربيڤاي مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز الاستثمارات والتبادلات بين البلدين في مجالات التصميم الرقمي والغذاء والسيارات والطيران والنسيج. وتقنيات المياه والطاقات المتجددة والمعدات الطبية والصناعات الدوائية.

في سبتمبر 2021، حصلت شركة التنقيب عن النفط والغاز الإسرائيلية من الوزارة المغربية على حقوق التنقيب والدراسة لكتلة الداخلة الأطلسية التي تبلغ مساحتها حوالي 109000 كيلومتر مربع.[3]

استحواذ أدنوك وبريتش بتروليوم

في 28 مارس 2023 أوضحت شركة "أدنوك" الإمارتية في بيان، أنها و"بريتش بتروليوم" البريطانية، عرضتا الاستحواذ على الأسهم حرة التداول لـشركة "نيوميد للطاقة" الإسرائيلية البالغة نسبتها 45%، والاستحواذ على جانب من حصة تمتلكها مجموعة "دلـِك المحدودة" الإسرائيلية، مما سيؤدي إلى امتلاك أدنوك و"بي بي" 50% من نيوميد.

وتقدر قيمة الصفقة التي ستؤدي إلى شطب "نيوميد" من بورصة تل أبيب بنحو ملياري دولار. وعرضت الشركتان دفع 12.05 شيكل لكل سهم من أسهم "نيوميد"، وهو أعلى بنسبة 72% عن سعر إغلاق سهم الشركة في البورصة.

وقفزت أسهم الشركة خلال تداولات اليوم في البورصة بأكثر من 43%.

وقالت الشركتان إنهما تعتزمان تأسيس مشروع مشترك جديد يركز على تطوير الغاز في المناطق الدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك شرق البحر الأبيض المتوسط.

وشهدت المنطقة العديد من اكتشافات الغاز الطبيعي الكبرى في السنوات الـ 15 الماضية، بما في ذلك في إسرائيل وقبرص ومصر. واكتسبت هذه الاحتياطيات أهمية إضافية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، إذ تسعى أوروبا بشدة لاستبدال إمدادات الغاز من موسكو التي كانت تعتبر أكبر مورديها قبل الغزو.

تمتلك نيوميد 45% في حقل ليفاثيان، أكبر حقل غاز في إسرائيل، و30% من حقل أفروديت الواقع قبالة قبرص.

وتمتلك مجموعة دلـِك 55% من أسهم نيوميد، التي كان يطلق عليها "ديليك للحفر" إلى أن تم تغيير علامتها التجارية في أوائل العام 2022.

وفي حالة الموافقة على الصفقة، ستكون أول استحواذ دولي كبير لشركة أدنوك على أحد الأصول المنتجة للغاز أو النفط.

إذ سعى الإمارات إلى توسيع طاقتها العالمية، وزيادة الإنفاق لتعزيز إنتاجها من النفط والغاز الطبيعي، وتستهدف أدنوك استثمار 150 مليار دولار في 5 سنوات حتى عام 2027، وفق ما أعلنته الشركة نهاية العام 2022.[4]

الاندماجات والاستحواذات

الاندماج مع كاپريكورن

البيان المشترك باندماج نيوميد وكابريكورن.

في 29 سبتمبر 2022 أصدرت شركة كاپريكورن للطاقة بيانًا مشترك مع شركة نيوميد للطاقة أعلنت فيه الأولى عن الخطط المتعثرة بشأن الاندماج مع تولو أويل، لصالح شراكة شاملة مع نيوميد الإسرائيلية، وفقا لبيان. وبموجب الشروط المقترحة، سيستحوذ مساهمو نيوميد (دلـِك للحفر سابقا)، على ما يقرب من 90% من الشركة الجديدة، إذ سيحصلون على 2.337344 سهم من أسهم كاپريكون لكل سهم حالي ويدفعون 620 مليون دولار لمساهمي كاپريكورن .

وفي أغسطس من نفس العام كانت باليسير كابيتال طلبت، ومقرها المملكة المتحدة – أحد أكبر المساهمين في كابريكورن لطاقة بأكثر من 5% – من الشركة العدول عن خطط الاندماج مع منافستها تولو أويل، وفق ما نقلته بلومبرج عن رسالة من جيمس سميث، كبير مسؤولي الاستثمار في باليسير، اطلعت عليها. يزعم سميث أن قيمة كابريكورن أعلى من السعر المقترح، مضيفا أن الخطة ترقى إلى مستوى الاستحواذ "دون علاوة". قدمت شركة الطاقة تولو أويل المدرجة في المملكة المتحدة عرضا للاندماج مع كابريكورن إنرجي (كيرن إنرجي سابقا) في صفقة مبادلة أسهم تقدر قيمتها بنحو 1.4 مليار جنيه إسترليني في يونيو الماضي. تنضم باليسير الآن إلى المساهمين الآخرين، صندوق التحوط كايت ليك وشركة ليجال أند جنرال إنفستمنت مانجمنت، في معارضة الصفقة.[5]

سيمنح الاندماج الشركة الإسرائيلية السيطرة على أصول كاپريكون في مصر، مما قد يمهد الطريق لعلاقات أوثق في قطاع الطاقة بين مصر وإسرائيل، ويخلق ما وصفته الشركتان بأنه "عملاق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للغاز والطاقة".

وقعت مصر وإسرائيل اتفاقية تاريخية لتصدير الغاز في يونيو لزيادة الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي الذي يتطلع إلى التخلص التدريجي من الاعتماد على الوقود الأحفوري الروسي. تمكن الاتفاقية إسرائيل من إرسال المزيد من الغاز إلى منشآت إسالة الغاز الطبيعي المصرية بهدف إعادة تصديره إلى أوروبا.

تخطط المجموعة الجديدة لرفع إنتاجها إلى أكثر من 200 ألف برميل من النفط المكافئ يوميا بحلول عام 2030، من 115 ألف برميل يوميا، وفق ما قاله الرئيس التنفيذي لشركة نيوميد، يوسي أبو، خلال مؤتمر عبر الهاتف، وفقا لرويترز. وتدرس نيوميد المزيد من أعمال التطوير لحقل غاز ليفايثان، وهي خطوة يمكن أن تزيد من حجم الصادرات عبر البحر الأبيض المتوسط، بحسب أبو، مشيرا إلى أن أحد الحلول تصدير إسرائيل المزيد من الغاز إلى أوروبا عبر خط أنابيب جديد يربط الحقول الإسرائيلية بمحطات إسالة الغاز الطبيعي في مصر.

من المقرر إتمام صفقة الاندماج في الربع الأول من العام المقبل. وستدرج الشركة الجديدة باسم نيوميد إنرجي ببورصة لندن، كما ستتطلع إلى الإدراج في بورصة تل أبيب، بحسب البيان.

تتجاوز الصفقة المحتملة قيمة عرض تولو أويل: سيقدر عرض الاستحواذ - بما في ذلك القيمة النقدية - القيمة السوقية لكابريكورن بزيادة 13% عن سعر السهم حاليا. ويزيد أيضا بنسبة 29% على عرض تولو أويل الأصلي، والذي انتقده مساهمو الشركة لكونه أقل من قيمة الشركة. ويقدر عرض نيوميد الشركة بقيمة 338 مليون دولار، وفقا للبيان.

واجهت أعمال كابريكورن في مصر بعض العراقيل مؤخرا tخفضت الشركة مؤخرا توقعاتها للإنتاج للعام بأكمله في مصر بسبب "التأخيرات اللوجستية والتشغيلية"، مشيرة إلى تعرضها لمشكلات أثناء تشغيل حفارين. وتتوقع الشركة الآن إنتاج ما يتراوح بين 33-36 ألف برميل من النفط المكافئ يوميا خلال هذا العام، نزولا من تقديراتها السابقة البالغة 37-43 ألف برميل يوميا. وكان لكابريكورن - كيرن سابقا - وجود في مصر منذ أن استحوذت على أصول شل للنفط والغاز في الصحراء الغربية مع شريكتها شيرون للنفط عام 2021 بموجب اتفاقية تصل قيمتها إلى 926 مليون دولار.

انظر أيضًا

المصادر

  1. ^ https://newmedenergy.com/. {{cite web}}: Missing or empty |title= (help)
  2. ^ "ניו-מד אנרג'י". he.wikipedia.
  3. ^ "NewMed Targets Morocco Market Entry". Journal of Petroleum Technology. 2022-04-01. Retrieved 2021-10-02.
  4. ^ ""أدنوك" و"بي بي" تعرضان ملياري دولار للاستحواذ على 50% في نيوميد الإسرائيلية". اقتصاد الشرق.
  5. ^ "صفقة اندماج كابريكون مع تولو تواجه اعتراضات جديدة + سوفت بنك تتكبد خسائر قياسية". enterprise.pres. 2022-08-10. Retrieved 2022-10-02.