محمود محمد الخضيري

محمود محمود الخضيري
ميلاد7 أكتوبر 1906
بمحافظة القاهرة، مصر
أعمالهمقال عن المنهج
تأثيراتابن رشد، ابن سينا، رينيه ديكارت
تأثراتزينب محمود الخضيري، مراد وهبة
محمود محمد الخضيري ولد في 7 أكتوبر 1906، وحصل على ليسانس الآداب في يونيو 1929، وسافر في بعثة علمية إلى فرنسا سنة 1930، عاد وباشر العمل بالكلية من أول أكتوبر 1938، في وظيفة مدرس مساعد. حصل على دبلوم الدراسات العليا في الفلسفة في يونيو 1932، وحصل على ليسانس الدولة من السربون بشهاداته الأربع في نوفمبر 1935، وحضر لدكتوراه الدولة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مناصب شغلها

  • أستاذ بكلية أصول الدين بالأزهر
  • المدير المساعد للبحوث والثقافة الإسلامية بالأزهر والمعاهد الدينية عام 1949م
  • مراقب الثقافة بالإدارة العامة للثقافة بوزارة التربية والتعليم (وزارة المعارف)
  • مدرس مساعد بكلية الآداب جامعة فؤاد الأول
  • أستاذ منتدب كل الوقت بآداب عينشمس


نشاطه الثقافي

أعماله

افـضل الديـن الكـاشانـي فليسوف مغمور

من أوهام المؤرخين في القرن الماضي ـ أفضل الدين وصلته بالنصير الطوسي ـ درجته في الشعر ـ مؤلفاته بالفارسية والعربية ـ تحليل المطالب الإلهية ـ رأيه في قياس الخلف ـ تأثير " العرفان " على فلسفته وتصوفه. في النصف الأول من القرن الماضي لم يكن علماء أوربا يعرفون من أسماء الفلاسفة الاسلامييين إلا قليلا ممن نقلت آثارهم إلى اللغة اللاتينية في العصور الوسطى وكان عدد هؤلاء الفلاسفة لا يزيد على العشرة، أو لهم الكندي، وآخرهم في الزمن ابن رشد الأندلسي، وذهب بعض هؤلاء العلماء إلى أن تاريخ الفسلفة في الإسلام انتهت آخر صفحة من صفحاته بوفاة ابن رشد، على أن علماء أوربا عدلوا بعد ذلك عن هذا الرأي الفاسد، وهداهم بحثهم واجتهادهم إلى أن الفلسفة ظهرت في الإسلام قبل زمن الكندي، وأن تاريخها أعمق وأغنى مما كانوا يتصورون، وأن المسلمين ظلوا يشتغلون بالفسلفة في مختلف البلاد، يفكرون في مسائلها الكبرى، ويدرسونها، ويؤلفون فيها الكتب، سالكين شتى المناهج، ومتجهين بالفكر الفسلفي مختلف الاتجاهات والمذاهب، وكانت بعض البلاد أكثر أحيانا في هذا المجال رجالا من البعض الآخر، فينتقل بعضهم من بلد إلى بلد حيث تلقى تعاليمه بيئة مختلفة فيكون لها مع القبول والاجتهاد نتائج مغايرة،

صَدر الدّين الشيرازى مجدّد الفلسفه الإسلامية


وعدت في مقال سابق (*) تفضلت بنشره (رسالة الإسلام) أن أتحدث عن النشأة الدراسية لصدر الدين الشيرازى، وعن أساتذته وتلاميذه، واليوم أفي بما وعدت، وأنا التمس التفضل بالمعذرة لتأخرى في تحرير هذا الحديث. يطلق هذا اللقب صدر الدين مع النسبة إلى شيراز، بل أيضاً مع اسم محمد، الذي هو اسم الفيلسوف الكبير الذي نصف في مقالنا شيئا من أحواله وأعماله، ونلخص بعض أبفكاره، على أعلام ثلاثة من رجال إيران، ممن مخدموا العلوم الإسلامية، وخلدوا في تاريخها الأنفسهم أطيب الذكر، ويدعونا هذا الاتفاق الغريب في الاسم واللقل والنسبة بين رجال تفرق بينهم الأجيال والسنون على كثرة من انجبت شيراز من علماء أولى شأن ومكانة ملحوظة في بناء الحضارة في الإسلام. وأول هؤلاء الرجال الثلاثة هو أبو المعإلى صدر الدين محمد بن إبراهيم الحسينى الدشتيكى الشيرازي، ويقال له الأمير صدر الأول أو الكبير، كان معاصرا للعلامة لادواني، وصنوه في العلم وجرت بينهما مناظرات كثيرة مشهورة، وكانا يتنافسان في شرح " تجريد الكلام" للمحقق نصير الدين الطوسي، ولكل منهما عل شرحيه القديم والجديد عدة حواش وتعليقات قيمة، كما أن لصدر الدين هذا مؤلفات أخرى كثيرة في التفسير وعلم الكلام والفلسفة، وقد توفى مقتولا في رمضان سنة 903 هجرية، عن نحو خمسة وسبعين عاما بعد أن أسس أسرة كبيرة نبغ منها خلال عدة قرون، رجال شاركوا في الأدب والعلم والسياسة مشاركة جليلة.

ولد صدر الدين في مدينة شيراز في جنوب إيران، ولا نعرف سنة ميلاده على وجه التحقيق، ولكن الأرجح أنه ولد في الربع الأخير من المائة العاشرة بعد الهجرة، وكان والده من أعيان شيراز، وقيل انه تولى فيها منصب الوزارة، واشتهرت نسبته إلى أسرة قوام العريقة في توارث الرياسة والفضل، وقد بدأ تعليمه في مسقط رأسه، وكانت شيراز عامرة إذ ذاك بالمدارس والعلماء ولكنها كانت دون أصفهان، لاسيما وأنه اتفق أن اجتمع في هذه العاصمة الأخيرة في أواخر القرن العاشر وأوائل القرن الحادى عشر لله جرة، عدد من الحكماء والعلماء يندر أن تحظى به مدينة واحدة في وقت واحد. توجه صدر الدين إلى أصفهان ليتمم دراسته، وليستفيد من القراءة على علمائها المشهورين، واتصل في بادىء الأمر بالسيد الأمير أبي القاسم الفندرسكى.


الشيخ الطوسي مؤسس المركز العلمي بالنجف

«... رجل واحد يقال له (الشيخ الطوسي) مع ان مدينة (طوس) التي ينتسب اليها لا تعتمد في شهرتها و مجدها على غيره- على كثرة من أنجبت على طول تأريخها المديد- من مشاهير الرجال، في عالم العلوم و الآداب و السياسة و الحرب، و وفرة من ينتسب اليها قبل الشيخ و بعده من الشيوخ و العلماء ذلك لانه- في الحقيقة- رجل فذ بين علماء الاسلام، رفعته مؤلفاته الكثيرة العدد و جهوده العلمية المثمرة الى مرتبة عالية ممتازة، لا ينافسه فيها أحد، فاستحق بذلك أن يمنحه مواطنوه هذا اللقب تشريفا له بين جميع من ينتسبون الى مدينتهم- ذات المجد التليد- و استحق الشيخ عند الشيعة لقبا آخر يزيد عن اللقب الأول‏ في مغزاه، و يعبر بفصاحة- لا مثيل لها- عن جميل تقديرهم اياه، و يعيّن منزلته بين جميع الطائفة الاثني عشرية، و ذلك اذ يلقبونه (شيخ الطائفة)، و اذا اطلق أحد هذين اللقبين أو كلاهما على شخص لم ينصرف ذهن العارفين إلى شخص سواه ...»

التواريخ الفاصلة في حياته، اتصاله في بغداد بالشيخ المفيد وبالشريف المرتضى، محنته في بغداد، الخليفة يقدم للشيخ كرسى التعليم في بغداد، تعظيم الشيعة والسنة له، هجرته إلى النجف، منهج الشيخ في الفقه، بين طريقة الاخباريين وطريقة الاجتهاد، منهجه في آخر كتبه في الفقه هو في الواقع استكمال لمنهجه الذي بدأ حياته باتباعه، منهجه في التفسير. رجل واحد يقال له الشيخ الطوسي، مع أن مدينة طوس التي ينتسب اليها لا تعتمد في شهرتها ومجدها على غير كثرة من أنجبت على طول تاريخها المديد من مشاهير الرجال في عالم العلوم والآداب والسياسة والحرب، ووفرة من ينتسب اليها قبل الشيخ وبعده من الشيوخ والعلماء. ذلك لأنه في الحقيقة رجل فذبين علماء الإسلام، رفعته مؤلفاته الكثيرة العدد، وجهوده العلمية المثمرة إلى مرتبة عالية ممتازة لا ينافسه فيها أحد، فاستحق بذلك أن يمنحه مواطنوه هذا اللقب تشريفاً له بين جميع من ينتسبون إلى مدينتهم ذات المجد التليد. واستحق الشيخ عند الشيعة لقباً آخر يزيد عن اللقب الأول في مغزاه، ويعبر بفصاحة لا مثيل لها عن جميل تقديرهم اياه، ويعين منزلته بين جميع الطائفة الاثنا عشرية؛ وذلك إذ يلقبونه شيخ الطائفة، وإذا أطلق أحد هذين اللقبين أو كلاهما على شخص لم ينصرف ذهن العارفين إلى شخص سواه.



سبيل الثورة السلامية


نشرنا في العدد الأول من هذه السنة تقريراً لحضرة الأستاذ محمود الخضيري عن أحد الكتب الثلاثة التي وضعها الأستاذ السيد أبو الأعلى مودودي، وهو (نظرية الإسلام السياسية) ووعدنا بنشر تقريره عن الكتابين الآخرين، وهذا هو تقريره عن كتاب (سبيل الثورة الإسلامية). (التحرير) والكتاب الثاني وعنوانه (سبيل الثورة الإسلامية) وهو ترجمة لخطاب ألقاه السيد أبو الأعلى مودودي أيضاً في جامعة عليكره، وهو يقع في سبع وخمسين صفحة. والغرض من هذا الكتاب هو شرح الطرق التي تسلكها الثورة الإسلامية لتتحقق ولتتحقق بوجودها الدولة الإسلامية، ويدور أكثر الكلام حول (الدولة الإسلامية) التي يعتبرها المؤلف مثلاً أعلى للنظم السياسية، ويرى أن الواجب على المسلمين هو السعي لتحقيقها في بلادهم، لا أن يأخذوا عن الغرب نظمه السياسة التي لم تخل قط من عيوب جسيمة. ما هي الدولة الإسلامية: تمتاز الدولة الإسلامية بخلوها من عناصر العصبية القومية والجنسية، وهي لا تعتمد إلا على مباديء ومعان، فهي إذن دولة تقوم على مذهب معين، ولم يحدث في التاريخ أن ظهرت دولة تخلو أسسها من مباديء العنصرية والعصبية القومية إلا مرة واحدة، ذلك لأن الناس عرفوا في القديم حكومة تتولاها الأسرات أو الطبقات، ثم عرفوا فيما بعد حكومات تقوم على الجنس والقومية، ولكنهم لم ينتهوا إلى نوع من الدول يعتمد نظامها على مباديء ويحكمها أشخاص ينتمون إلى قوميات مختلفة، ولا يشترط فيها أن ينتموا إلى قومية معينة.



نظرية الإسلام السياسة


وضع الأستاذ السيد أبو الاعلى مودودي ثلاثة كتب صغيرة، عنوان الأول منها: "نظرية الإسلام السياسة" والثاني عنوانه: "سبيل الثورة الإسلامية" وعنوان الثالث: "مشكلة الإنسان الاقتصادية وحلها الإسلامي" وهذه الكتب الثلاثة من منشورات مكتبة جماعة الإسلام التابعة لمؤسسة دار الإسلام في مدينة بتنكوت بالبنجات. وقد بين الأستاذ الافضل محمود الخضيري ـ في تقرير قدمه لمراقبة البحوث والثقافة بالازهر ـ أغراض المؤلف في هذه الكتب الثلاثة، متناولا كل كتاب منها على حدة. ونحن ننشر في هذا العدد أهم ما جاء في تقريره عن الكتاب الأول، على أن نتابع النشر عن الكتابين الآخرين فيما بعد ان شاء الله. (التحرير). يقع هذا الكتيب في واحد وستين صفحة، وهو ترجمة لخطاب ألقاه المؤلف في مسجد شاه تشيراغ بمدينة لاهور في اكتوبر سنة 1939 م، والمقصود منه شرح النظرية الإسلامية في نظام الدولة، وبيان المهم من مميزاتها، والموازنة بين النظام السياسي المستمد من الدين الإسلامي، والنظم السياسية الأُخرى المعروفة في العصر الحديث. ويذكر المؤلف في بداية كتابه أننا نسمع أحيانا بعض المسلمين يقولون "ان الإسلام ديمقراطى" ويعنون بذلك أن نظم الإسلام السياسية تتفق مع نظم

المصادر

https://hawzah.net/ar/Article/View/78756/%D9%86%D8%A8%D8%B0%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D9%88-%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A%D9%87-(2)


https://al3omk.com/255452.html

https://www.alukah.net/sharia/0/83696/


http://librarycatalog.bau.edu.lb/cgi-bin/koha/opac-detail.pl?biblionumber=35905&shelfbrowse_itemnumber=47840#holdings


https://www.quranicthought.com/ar/books/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%82-%D8%BA/


https://www.ida2at.com/mahmoud-mohamed-shaker-alienation-and-isolation-and-migration/


https://search.mandumah.com/Author/Home?author=%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B6%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%8C+%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF+%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF

الهوامش