عباس الموسوي
عباس الموسوي | |
---|---|
عباس الموسوي | |
ثاني أمين عام لحزب الله اللبناني رجل دين شيعي | |
في المنصب 1991–1992 | |
سبقه | صبحي الطفيلي |
خلفه | حسن نصر الله |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | قالب:تاريخ الولادة لبنان |
توفي | 16 فبراير 1992 (عن عمر ناهز 39 عاماً) لبنان |
القومية | لبناني |
الحزب | حزب الله |
الدين | مسلم - شيعي (شيعة اثنا عشرية) |
السيد عباس الموسوي (26 أكتوبر 1952 - 16 فبراير 1992)، ثاني أمين عام لحزب الله اللبناني. درس العلوم الإسلامية في النجف في العراق. ساهم سنة 1982 في تأسيس حزب الله، وأصبح في سنة 1985 مسؤول الشورى للحزب في الجنوب. إنتخب أميناً عاماً للحزب سنة 1991 خلفا للشيخ صبحي الطفيلي. في عام 1992 اغتالته إسرائيل إثر عودته من احتفال بذكرى اغتيال الشيخ راغب حرب أقيم في قرية جبشيت في جنوب لبنان. خلفه في أمانه الحزب حسن نصر الله.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نشأته
خرج عبّاس الموسوي إلى الحياة عام 1952 في منطقة الشياح في الضاحية الجنوبية لبيروت من عائلة من البقاع من قرية النبي شيت. وعاش طفولته في عائلة محافظة، وشب على معاينة مأساة الشعب الفلسطيني. فالتحق بمقاتلي ثورته وهو لمّا يزل في العاشرة من عمره، وخضع لعدّة دورات تدريب عسكرية. ثم التحق بحوزةموسى الصدر في صور، وتعمّم في السادسة عشرة من عمره، بعد ذلك غادر إلى العراق ليتابع دراسته في كنف الشهيد المرجع محمد باقر الصدر.
مسيرته
في نهايات السبعينيات من القرن الماضي تلك المرحلة العصيبة في كل من النجف الأشرف وجنوب لبنان، ودّع العراق، بعد تسع سنوات قضاها هناك، وكان أول عمل قام به جمع طلاب العلوم الدينية الذين أُبعدوا من النجف في حوزة، هي حوزة الإمام المنتظر (عج)، في مدينة بعلبك. سعى إلى تأسيس تجمع العلماء المسلمين في العام 1979، ليكون أول تجمع علمائي في لبنان ويتسع لاحقاً ليضم موالين للثورة الإيرانية.
في خضم الإحباط والهزيمة مع الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 82، أرسى وجمع قليل من رفاق الحوزة حالة مخالفة تؤسس للعمل الجهادي المقاوم لإسرائيل. وعندما بدأ الاجتياح الغاشم، غادر منزله في بعلبك متوجهاً نحو بيروت ومنها إلى الجنوب عام 1985، حيث استقر في مدينة صور، وكان يقضي وقته مع المقاومين ويتابع بشكل مباشر وميداني عمليات المقاومة ضد الاحتلال.
انتخابه
وتتويجاً لمسيرته.. انتُخب عباس الموسوي في أيار مايو 1991 أميناً عاماً لحزب الله، مفتتحاً مرحلة جديدة من مسيرة حزب الله هي خدمة الناس إلى جانب استمرار عمل المقاومة، وعبارته الشهيرة سنخدمكم بأشفار العيون لا تزال أحد ابرز شعارات حزب الله حتى اليوم.
اغتيال
وفي السادس عشر من شباط فبراير 1992، ومن جبشيت بلدة رفيقه الشيخ راغب حرب وبعد كلمة ألقاها في إحياء الذكرى الثامنة لاستشهاد الشيخ راغب حرب، غادر باتجاه بيروت، لكن طائرات مروحية إسرائيلية تربصت لموكبه على طريق بلدة تفاحتا وأطلقت صواريخ حرارية حارقة على سيارته، فاستشهد مع زوجته ام ياسر وولدهما الصغير حسين. ومن جبشيت إلى بيروت إلى النبي شيت طاف موكبه، واستحال مرقده مزاراً وكنيته سيد شهداء المقاومة.
وصلات خارجية
- مواليد 1952
- وفيات 1992
- Aerial operations and battles involving Israel
- Musawis
- سياسيون لبنانيون مغتالون
- سياسيون لبنانيون في القرن 20
- مؤسسو حزب الله
- إسلاميون لبنانيون
- رجال دين شيعة لبنانيون
- أشخاص مقتولون في لبنان
- أمناء عموم حزب الله
- نزاع جنوب لبنان (1985-2000)
- شيعة اثنا عشرية
- سياسيو حزب الدعوة الإسلامية
- قتلى مستهدفون من إسرائيل
- أشخاص في الحرب الأهلية اللبنانية
- سياسيون آسيويون أغتيلوا في عقد 1990
- سياسيون مغتالون في 1992
- وفيات بغارات إسرائيلية