المجاهدون الأجانب في الحرب الأهلية السورية

أثناء مسار الحرب الأهلية السورية، تم توثيق تدفق آلاف من المقاتلين الأجانب لينضموا إلى صفوف المتمردين، إما ضمن الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش، التي استقطبت الجزء الأكبر من الوافدين الأجانب)، أو جبهة النصرة، أو الجيش السوري الحر أو عدد من الفصائل الأخرى. كما لقي الكثير من المجاهدين الأجانب مصرعهم في النزاع. المجاهدون ضموا أولئك القادمين من دول الخليج العربي، وتونس (بعد انتهاء الثورة التونسية الشبيهة)، وليبيا (إبان الحرب الأهلية الليبية الشبيهة)، دول عربية أخرى، والبوسنة، الصين، Russia's Chechnya and North Caucasus region and Western countries (despite warnings of radicalism from those governments). The conflict has taken on a largely sectarian bent with foreign Sunnis fighting for the opposition, while foreign Shias fight for the government. Estimates of the total number of foreign Sunnis who have fought for the rebels over the course of the conflict range from 5,000 to over 10,000, while foreign Shia fighters are thought to number around 10,000 at the most.[1] Over 600 foreign fighters were killed in the first half of 2013 alone.[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الجهاديون القوقازيون

ينقسمُ «الجهاديون القوقازيون» في سوريا في الوقت الرّاهن تبعاً لولاءاتهم إلى ثلاثة أقسام. ينضوي أوّلهم تحت راية تنظيم «الدولة الإسلاميّة». وينتظمُ ثانيهم في مجموعات دانت بـ«بيعات» لـ«جبهة النصرة – تنظيم القاعدة في بلاد الشام»، فيما يتوزّع ثالثهم على مجموعات تدين بالولاء لـ«إمارة القوقاز الإسلاميّة» وهي مجموعات مستقلّة تنظيميّاً، وتُنسّق عسكريّاً مع باقي المجموعات.[3]


«قوقازيّو داعش»

يتوزّعون على المناطق التي يحتلّها التنظيم في كلٍّ من سوريا والعراق. ومن الصّعب تقدير عديدهم بدقّة داخل الأراضي السوريّة نظراً إلى تكتيكات التنظيم القائمة على تنقّل مقاتليه بين الدولتين الجارتين، علاوةً على اعتماد «داعش» أسلوب التعمية الإعلاميّة منذ بدء ضربات «التحالف الدولي» ضدّه قبل حوالى عام.

كذلك أدى أسلوب «لا مركزيّة الإدارة» دوراً إضافيّاً في هذا السّياق. ورغم أنّ بعض التقديرات ذهبت في مرحلة سابقة إلى أنّ عديد هؤلاء في صفوف «داعش» يتجاوز حاجز العشرة آلاف، غيرَ أن هذه الحصيلة مبالغٌ فيها.ومن المرجّح وفقاً لتقديرات متقاطعة أن عدد هؤلاء في سوريا في الفترة الراهنة يراوح بين 2500 و3000 «مهاجر». ودأب التنظيم في الشهور الأخيرة على تجنب الزّج بهم في معاركه، والاعتماد في الدرجة الأولى على العنصر السوري، في ما يبدو ادّخاراً لـ«قوّات النّخبة» بغية استثمارهم في مرحلة لاحقة. ووفقاً لشهادات مصادر من السكّان تواصلت معهم «الأخبار» في معظم مناطق سيطرة التنظيم داخل سوريا، يبدو أنّ أكثر المناطق انتشاراً لهؤلاء هي على التوالي: الباب (ريف حلب الشرقي)، ومنبج (ريف حلب الشمالي الشرقي)، والرقة. ولا يشمل هذا الانتشار «قوّات النخبة» (يُرجّح أن عديد القوقازيين فيه حوالى 1000) التي تمثل العمود الفقري لما يُعرف بـ«جيش دابق». وهو «الجيش» الذي يُجهّزه التنظيم لخوض «معركة آخر الزّمان» التي تؤكّد معتقدات التنظيم أنّها اقتربت، وسيكون مسرحها قرية دابق (تقع على بعد حوالى 35 كم شمال شرق مدينة حلب، وتتبع إدرايّاً ناحية أخترين، منطقة اعزاز). كما ينضوي حوالى 500 قوقازي في صفوف ما يُعرف بـ«جيش العُسرة» التابع للتنظيم أيضاً، والذي يؤدي دوراً شبيهاً بـ«قوّات التّدخل السريع» ويتنقّل بين الجبهات في سوريا والعراق تبعاً لضرورات المعارك.

«قوقازيّو القاعدة»

ينتظم هؤلاء في مجموعات تدين بـ«بيعات» لتنظيم «القاعدة». منها ما هو مُباشر، ومنها ما هو عبر فرعه في سوريا «جبهة النصرة». وقد صدرت أخيراً توجيهات من التنظيم الأم بضرورة الانضواء تحت راية «النصرة»، وتحويل تعاملهم من التنظيم الأم إلى «فرعه الشامي» («الأخبار»، العدد 2704) . أمّا أبرز هذه المجموعات فهي:

  • «جيش المهاجرين والأنصار – التشكيل الثالث»: كان «الجهادي» الشهير عمر الشيشاني (طرخان باتيراشفيلي) أوّل من أسّسه. قبل أن يقرر «مبايعة» تنظيم «داعش» في تشرين الثاني 2013 ويتبعه في ذلك معظم مقاتليه («الأخبار»، العدد 2284) . احتفظ صلاح الدين الشيشاني باسم «جيش المهاجرين والأنصار» وبمن تبقّى من مقاتليه. أعلن «اعتزال الفتنة» بين «داعش» و«النصرة»، ثم عمل على إعادة ترميم «جيشه» ورفده بالمزيد من «المهاجرين». واستفاد في ذلك من كونه «الممثل الرسمي لإمارة القوقاز في سوريا». في حزيران الماضي أدّت خلافات إلى «عزل» صلاح الدين وتعيين أبو إبراهيم الخراساني «أميراً عامّاً»، وعمر الداغستاني «أميراً عسكريّاً». وقبل حوالى عشرة أيّام أعلن «الجيش» عن «مبايعة جبهة النصرة». حاليّاً، يضمّ «جيش المهاجرين والأنصار» في صفوفه قرابة 200 قوقازي، ويتمركز بصورة أساسيّة في ريف حلب الغربي.
  • «كتيبة سيف الله الشّيشاني»: أسّسها سيف الله الشيشاني تحت مسمّى «مجاهدي القوقاز والشام». كان سيف قد رفض الانضمام إلى عمر الشيشاني في «مبايعة داعش»، كما رفض البقاء تحت سلطة صلاح الدين الشيشاني، واختار العمل بشكل مستقل وبتنسق مع تنظيم «جند الشّام». وفي أواخر عام 2013 أعلن «مبايعة جبهة النصرة». قُتل سيف في شباط 2014 بعد تزعّمه محاولة اقتحام فاشلة لسجن حلب المركزي. يقود المجموعة اليوم أبو عبيدة المدني، وقد تحوّل اسمها إلى «كتيبة سيف الله الشيشاني». تضم في صفوفها حوالى 350 من أصول شيشانية، وتنشط في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشّرقي، كما انتقل العشرات من أفرادها إلى أحياء حلب القديمة بعد قيام «النصرة» بإخلاء مواقعها في ريف حلب الشمالي.
  • «كتيبة التوحيد والجهاد»: يتزعّمها «أبو صالح الأوزبكي»، ويراوح عدد مقاتليها بين 500 و700 «مهاجر» معظمهم من طاجيكستان.

وكانت من بين مكوّنات «جيش الفتح» في إدلب، أهم مقارّها الآن تتوزّع على ريفي إدلب الشمالي والشرقي، وريف حلب الغربي. كان لها دورٌ مؤثّر في اقتحام جسر الشغور، وفي اقتحام مطار أبو الظّهور، كما في معارك تلّة المياسات (ريف حلب الشمالي).

«قوقازيّو الإمارة»

يرتبط من تبقّى من «القوقازيين» في مجموعات صغيرة توالي «إمارة القوقاز الإسلاميّة» (المركزيّة). وتجهدُ «جبهة النصرة» لاستقطاب معظم هذه المجموعات، فيما يسعى صلاح الدين الشيشاني إلى لم شملها تحت رايته بعدما انفصل عن «جيش المهاجرين والأنصار». أمّا أبرز هذه المجموعات فهي:

  • «إمارة القوقاز الإسلامية لنصرة أهل الشام»: متسلّحاً بالاعتماد الذي منحته إيّاه «إمارة القوقاز» بوصفه «ممثلاً لها في الشام» يطمحُ صلاح الدين الشيشاني إلى إنشاء كيان قويّ يضمّ معظم أبناء جلدته. تؤكّد أوساط الشيشاني أنّ عدد المقاتلين الذين انحازوا إلى خياره بعد الشقاق الأخير مع «المهاجرين والأنصار» يناهز 400 معظمهم من القوقاز، فيما يقول مصدر شيشاني من خارج مجموعته إنّ «عدد المقاتلين الذين تبقّوا مع الأخ صلاح الدين لا يتجاوز العشرين». ويقول مصدر «جهادي» سوري لـ«الأخبار» إنّ «صلاح الدين يسعى إلى عقد حلف مع الحزب الإسلامي التركستاني، الأمر الذي يبدو متعذّراً حتى الآن». ووفقاً للمصدر فقد أرسل الشيشاني موفداً إلى «التركستاني» حمل معه «تهنئة بحلول عيد الأضحى، وطرح في القوت نفسه فكرة التحالف. لكنّ الإخوة في التركستاني اعتذروا». ويؤكد المصدر أنّ الاعتذار عائدٌ إلى أنّ «قرار التركستاني في حقيقة الأمر ليس بيد قادته بل في يد الأجهزة التركيّة التي توجّهه كيفما شاءت».
  • «أجناد القوقاز»: أبرز المجموعات «المستقلّة» حتى الآن، وأفضلها تدريباً وتنظيماً. يُقدّر عدد مقاتليها بحوالى 500 في الوقت الرّاهن. ويشغل عبد الحكيم الشيشاني (34 عاماً) منصب «الأمير العام». وهو صاحب تجربة «جهاديّة» تعود إلى تسعينيات القرن الماضي، حيث كان «قائداً للعمليات العسكرية في العاصمة الشيشانية». ينتشر «الأجناد» بشكل أساسي في ريف اللاذقية الشمالي، وقد تنقّلوا حين الحاجة لمؤازرة باقي المجموعات في كثير من المعارك في إدلب، وريف حلب، وريف حماة. تبدو مجموعة «أجناد القوقاز» واثقةً من أنّ استهداف الطيران الروسي لها مسألة وقت. يقول أبو عبيدة الشركسي لـ«الأخبار»: «نعم، نحن نتوقع أن نُقصف في أي لحظة، وقد اتّخذنا جميع الإجراءات لمنع وقوع خسائر كبيرة في صفوفنا في الأيام المقبلة». أبو عبيدة (وهو أحدُ متحدّثي اللغة العربية القلائل في صفوف «أجناد القوقاز») يؤكّد لـ«الأخبار» أنّ «الأجناد أكبر فصيل قوقازي مستقل على أرض الشام، ويضمّ في صفوفه رموزاً جهاديّة كبيرة من أيّام خطّاب وشامل باسييف (1965 – 2006، من أبرز القادة العسكريين الشيشانيين في الحربين الأولى والثانية)، وهم حتى الآن على قائمة المطلوبين روسيّاً. لذلك كان لا بدّ من اتّخاذ إجراءات أمنيّة استثنائية». يُبدي أبو عبيدة ثقةً عالية، وينفي أيّ احتمالٍ لانسحاب «الأجناد» من المشهد السوري رغم القصف المُرتقب، ويقول «كنا نتمنى ملاقاة القوّات الرّوسية، وإذا هم بأنفسهم أتوا إلينا. هذا والحمد لله جيّد. فلا حاجةَ بنا لنذهب ونقاتلهم في القوقاز، فها هم اليوم قد أصبحوا عندنا. لقد صار جهادنا في الشام ضد ثلاثة أعداء معاً: روسيا والنظام وإيران الشيعية».

ويؤكّد أبو عبيدة المتحدث باسم «الأجناد» لـ«الأخبار» أنّ «خيار مبايعة الأخ صلاح الدين الشيشاني يبدو مستبعداً». ويضيف: «ربّما قمنا بمبايعة الجبهة (النصرة) يوماً ما ولكن أن نبايع صلاح الدين فهذه خطوة لا أتوقعها نهائيّاً».

  • «جماعة جند الشام»: يشغل مسلم الشيشاني (مراد مارقشفيلي، ويكنّى أبو الوليد) منصب «الأمير العام». ويؤكّد انصاره أنّه كان «مجاهداً تحت راية خطّاب». يبلغ عدد أفراد الجماعة حوالى 350 جميعهم من أصول شيشانية. كانت الجماعة تنشط بشكل أساسي في ريف اللاذقية الشمالي، قبل أن تنقل معظم أفرادها إلى ريف إدلب الغربي بسبب «سهولة الحركة»، مع احتفاظها بتمركزات في جبل التركمان في ريف اللاذقية.

إضافة إلى ما سبق، ثمّة أعداد من القوقازيين يقاتلون في مجموعات تضم خليطاً من «المهاجرين». وأكبر أعداد منهم توجدُ في صفوف «كتيبة الامام البخاري» (حوالى 200 قوقازي)، وتنظيم «جند الأقصى» (يضم حوالى 300 قوقازي) وكلاهما ينشط في ريف إدلب.

الصين

Flag of Turkistan Islamic Party in Syria

The Uyghur militant group Turkistan Islamic Party (TIP) sent a large number of it's fighters, operating in a unit called the "Turkistan Brigade" (Katibat Turkistani), to take part in the Syrian Civil War.[4][5][6][7] They have taken part in numerous battles in Syria, including the 2015 Jisr al-Shughur offensive.[8][9][10][11][12][13][14][15] The leader of TIP (ETIM) in Syria was Abu Rida al-Turkestani.[16][17][18][19]

آسيا الوسطى

أبو عمر الأوزبكي، أحد مقاتلي «إمارة القوقاز لنصرة أهل الشّام» أكّد لـ«الأخبار» أنّ «الإمارة لم تُفاجأ بصيال الروس». وفيما تحفّظ عن ذكر التفاصيل، أكد أنّه «تمّ اتخاذ الاستعدادات المناسبة، من بعد التوكّل على الله. ونحن نتمنّى أن نرى جنودهم على الأرض قريباً لنذيقهم بأسنا. ونبشّرهم بأن التكتيكات الخطابيّة في انتظارهم». تُنسب التكتيكات المذكورة إلى «الجهادي» السعودي ثامر صالح السويلم (1969 – 2002) الشهير باسم خَطّاب، وهو أحد أبرز قادة «الجهاد في الشيشان». وتقوم هذه التكتيكات في الدرجة الأولى على أنّ «أهم عوامل التفوق وإرباك العدو هو عدم وجود منشآت حيوية أو مقارَ ثابتة للمجاهدين، وتوزيعهم على مجموعات صغيرة دائمة التنقل، يتبدل مكانها من المدن والقرى إلى الجبال حسب تطورات المعارك».

پاكستان

أوروپا

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أوروپا الغربية

أوروپا الشرقية

الولايات المتحدة

أستراليا

انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ Lund, Aron. "Who Are the Foreign Fighters in Syria? An Interview With Aaron Y. Zelin". Guide to Syria in Crisis. Carnegie Middle East Center. Retrieved 7 December 2013.
  2. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة fb
  3. ^ صهيب عنجريني (2015-10-02). "«الجهاديون القوقازيون»: التوزّع والولاءات". صحيفة الأخبار اللبنانية.
  4. ^ "TIP Division in Syria Releases Video Promoting Cause, Inciting for Jihad". SITE Institute. 6 June 2014. Retrieved 10 June 2014.
  5. ^ https://archive.org/details/Tuba4Ilan1
  6. ^ https://archive.org/details/Raziman
  7. ^ https://archive.org/details/mensure
  8. ^ قالب:Cite av media
  9. ^ Weiss, Caleb (23 April 2015). "Turkistan Islamic Party in Syria involved in new Idlib offensive". Long War Journal.
  10. ^ Weiss, Caleb (30 April 2015). "Turkistan Islamic Party had significant role in recent Idlib offensive". Long War Journal.
  11. ^ "Conflict News on Twitter". Twitter. Retrieved 29 June 2015.
  12. ^ "LiveLeak.com - Turkistan/Chechnya group releases combat footage of capture of Jsir Shurour". Retrieved 29 June 2015.
  13. ^ http://ia802702.us.archive.org/27/items/JennetAxikliri14/jennet%20axikliri14.mp4
  14. ^ http://www.liveleak.com/view?i=c10_1438594302
  15. ^ http://thelineofsteel.weebly.com/analysis/turkistan-islamic-party-in-syria-fighting-alongside-junud-al-sham-in-idlib
  16. ^ Zelin, Aaron Y. (30 June 2014). "Syria: The Epicenter of Future Jihad". The Washington Institute.
  17. ^ زيلين, هارون ي. (30 حزيران/يونيو 2014). "سوريا، مركز الجهاد المستقبلي". معهد واشنطن. {{cite web}}: Check date values in: |date= (help)
  18. ^ "Turkestan Islamic Party". Foreign Fighters in Iraq and Syria. 14 April 2015.
  19. ^ http://thelineofsteel.weebly.com/news/turkestan-islamic-party-in-syria

للاستزادة