ڤالنز

ڤالِنز Valens
إمبراطور روماني للإمبراطورية الشرقية
Valens1.jpg
عملة معدنية عليها صورة الإمبراطور ڤالينز
العهد28 مارس 364 - 17 نوفمبر 375 (امبراطور الشرق، مع شقيقه في الغرب;
17 نوفمبر 375 - 9 أغسطس 378 (امبراطور في الشرق، مع أبناء أخيه گراتيان وڤالنتنيان الثاني معاً كإمبراطور الغرب)
سبقهڤالنتنيان الأول
تبعهثيودوسيوس الأول
الزوجة
الأنجالValentinianus Galates,
Carosa,
Anastasia[1]
الاسم الكامل
فلاڤيوس يوليوس ڤالينز
الأسرة المالكةڤالنتنيان
الأبگراتيان الأكبر
عملة برونزية أصدرت في عهد پروكوپيوس.

ڤالـِنز أو فلاڤيوس يوليوس ڤالـِنز (364 - 437بالإنجليزية Valens ، هو إمبراطور روماني حكم الإمبراطورية الرومانية الشرقية مع أخاه الإمبراطور ڤالنتيان الأول الإمبراطور على العرش الغربي وهما أبناء القائد الروماني جراتيان العظيم.[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

تعيينه امبراطوراً

كان ڤالنز الأخ الأصغر لڤالنتنيان الأول الذي صعد للعرش بعد موت الإمبراطور جوڤيان يوم 17 فبراير 364 في يوم 28 مارس تم تعيين أخيه ڤالنز لكي يحكما بشكل مشترك حيث حكم فالنس الإمبراطورية الشرقية بينما حكم ڤالنتيان الغربية. وقد جعل والنس القسطنطينية عاصمة لملكه.

تمرد پروكوپيوس

أثر فالنس في بادئ الأمر ملكه أن يأتي إلى سورية ليرقب عن قرب حركات شاپور الثاني ملك الفرس إذ لم يكن يثق بإخلاصه بعد عهدة الصلح وبينما كان في قيصرية الكبادوك بلغه أن بروكوب أحد أنسباء يوليانس الجاحد انتهز فرصة غيابه عن القسطنطينية فجعل بعض الجنود يسمونه ملكاً واستحوذ على العاصمة فقلق والنس ووجس لأنه كان وغلاً جباناً ولكن حمله أركان جيشه على المدافعة فأرسل فرقتين من الجند لكبت الثائرين على ان بروكوب أغوى قائديهما واستمالهما إليه فنكس الجنود أعلامهم وانحازوا إلى بروكوب قاسمين بالمشترى يمين الأمانة وأمر بروكوب على جيشه رجلاً وغداً إسمه ايباركيوس. وكان لوالنس قائد آخر إسمه ادينتا فاستمال جنود ايباركيوس إليه وبعثهم على أن يقبضوا عليه ويأتوه به ففعلوا وانضموا إلى جيشه.

فقط في ربيع 366 تمكن فالنس من حشد جيش كافي للتعامل مع بروكوب، فسار من أنقيرا إلى پسينوس، قم تقدم إلى فريگيا حيث هزم الجنرال گوماوريوس التابع لبروكروب في معركة ثياتيرا. واستمرت الحرب ثمانية أشهر إلى أن خان بروكوب قائدان من قادته وغادره جنوده فقبض القائدان عليه وأتوا به إلى والنس فقطع رأسه ورأسيهما (اميان مرسلان ك26 عد6 وسقراط 4 فصل2).

أرمنيا

وكان لوالنس شبهة في أن بارا ملك أرمنيا يؤثر الفرس على الرومانيين فاستدعاه إليه إلى أنطاكية بحجة أن يحدثه في أمور لازمة وهو ينوي إمساكه لديه وإقامة ملك آخر ودرى بارا وهو في ترسيس بمكيدة الملك فعاد إلى أرمنيا محافظاً على أمانته للرومانيين فكتب الملك إلى ترايان قائد جيشه على تخوم أرمينيا فدعا القائد بارا إلى مأدبة أكثر فيها من الإحتفاء بلقياه ولما صار في حوزته اغتاله وخلفه وارزدات أحد أنسبائه.


في عام 366 قام بتخفيض الضرائب إلى الربع وقد لقيت استحسانا من الناس ولكن تم التشكيك بها خاصة مع وجود القوط الغربيين الذين ساندوا بروكوبيوس وهددوا باحتلال تراقيا من أرضهم شمال الدانوب (رومانيا حاليا)، وقبل أن يخطط للهجوم عليهم عمـَّده يودوكسوس أسقف القسطنطينية وقائد الجماعة الأريوسية وفي مايو 367 اجتاح الإمبراطور منطقتهم ودمرها بعد عدة نجاحات حققها جنرالاته ثم عقد سلاما استمر لستة سنوات أعلن فيه أن الدانوب هو الحد بين أراضي الرومان وأراضي القوط.

الحرب على القوط

كان الجنود الرومان قد تم احتياجهم في أجزاء أخرى من الإمبراطورية، ففي سنة 376 كان قد بدأ نزوح القوط الغربيين نحو الأراضي الرومانية بعد هجوم الهون (وهو ما نعرفه عن وجودهم في أوروبا) على منطقتهم فسمح لهم من قبل جنرالات فالنس بالاستقرار بشرط أن يأتوا عزّل ونقل أطفالهم إلى آسيا كرهائن، لكن هذه الشروط لم يتابعها الجنرالات، ولمصالحهم الشخصية قاموا ببيع الطعام للمستوطنين الجدد بأسعار خيالية، ونتيجة لهذا سرعان ما ثاروا عليه بقيادة زعيمهم فريتيگرن وتقاطروا بأعداد كبيرة عبر البلقان إلى تراقيا وأعملوا في المناطق التي مروا بها سلبا ونهبا وحرقا وقتلا، وتم ردهم لفترة ولكن في ربيع 378 عادوا مع قوة أكبر وكانت معهم فرقة من الهون والألان وتوغلوا نحو أدريانوبل.

النزاع مع الفرس

بعد إحباط مؤامرة خطط لها تيودور الإنطاكي في شتاء 371 – 2 بدأ حربا مع الفرس، ورغم أنه لم يرد أن يخوض الحرب بسبب الخطر المحتمل من القوط، فقد أجبر على أن يخوض حربا ضد شاپور الثاني الذي غزا واحتل أرمنيا، فعبر الفرات عام 373 وانتصر في العراق لكن هذا النصر لم سيكن حاسما، فعاد إلى إنطاكية في شتاء تلك السنة حيث اضطهد السحرة وأناسا آخرين ظن أنهم يهددون حياتهم، ورغم التحضيرات قد جهزت لمواصلة الحرب مع الفرس وتأمين الحدود ولكن في عام 377 تم وضع معاهدة بشروط في مصلحة الفرس، فأرمنيا والمناطق المجاورة كانت قد ضمت من قبل الفرس.

الحرب القوطية

وفي سنة 377 استظهر الهون (قبيلة أصلها على الراجح من الصين) على القوط الغربيين فاستحوذ هؤلاء على تراقيا واتصلوا إلى أبواب القسطنطينية فقلق والنس وعدل عن اضطهاد الأساقفة والرهبان وزايل انطاكية في مبادئ سنة 378 وبلغ إلى قسطنطينية في 30 ايار منها وكان والنس حارب سنة 369 هؤلاء الغطط وانتصر عليهم ثم أبرم الصلح بين الفريقين على شريطة أن لا يتجاوز الغطط نهر الدانوب وأن ملكهم المسمى أتاناريك يأخذ جعلاً من العاهل على أن الهونيين أرغموهم في سنة 376 أن يسألوا الرومانيين أن يرخصوا لهم بعبور النهر والإقامة في أرضهم فارتضى والنس بذلك مشترطاً أن يسلموا سلاحهم إلى عماله وأن يقدموا له بعض صبيانهم ليكونوا رهينة له في آسيا وكان رئيس الوفد الذي أرسله الغطط اولفيلاس أسقفهم إذ كان جم غفير منهم مسيحيين بل كان من هؤلاء شهداء أيضاً أشهرهم القديس سابا الذي أرسلت كنيسة الغطط ذخائره إلى القديس باسيليوس كما هو بين من رسالته 155 وغيرها وتوافيل أسقفهم شهد المجمع النيقوي ووقع عليه وخليفته اولفيلاس وضع للغتهم الغططية الأحرف الهجائية آخذاً إياها عن اليونانية وترجم الأسفار المقدسة إلى هذه اللغة وقد وجد قسم من هذه الترجمة وهذه اللغة أشبه باللغة الألمانية وفيها كثير من الألفاظ الفارسية وقد صرح القديس ايرونيمس (في رسالته 106) بأن الترجمة الغططية تفضل على الترجمات اليونانية.

على أن العمال والجنود الرومانيين اساءوا معاملة الغطط عند عبورهم الدانوب وتقاعدوا عن العمل بالشرط الذي وضعه الملك وبدلاً من أن يأخذوا سلاح الغطط كانوا يأخذون منهم مالهم وكل ما استحسنوه من متاعهم ويسبون نساءهم ويضيقون عليهم بامتياز طعامهم فعبر الغطط النهر بسلاحهم واليأس مستحوذ عليهم وكان من غبارة لوبيسان قائد الجيش الروماني أن يدفعهم بجنوده ليبعدوا عن شاطئ الدانوب ويتوغلوا في البلاد آملاً أن يضعفهم أو يهلكهم متفرقين. ودعا فرتيجرن ملك فصيلة أخرى منهم إلى مأدبة وقتل حسه وتملص الملك منتضياً سيفه ولما أدرك جنده أصلى نار الحرب على الرومانيين فجندل السواد الأعظم من جنودهم فأرسل والنس جيشاً آخر مؤمراً عليه ترايان وتسعرت نار الحرب من الصباح إلى المساء وتراكم القتلى من الجيشين وبلغ حينئذٍ والنس من أنطاكية إلى القسطنطينية وكان الغطط يشنون الغارة في البلاد إلى أبواب هذه المدينة وألّب جيشاً منه فرقة من فرسان السراكسة [3] كان صحبهم من أنطاكية وعزل ترايان عن إمارته على الجنود مؤنباً له فقال هذا القائد له "لم أغلب بل أنت غلبت أيها الملك لأنك حاربت الله وذببت عن أعدائه البرابرة ألا تعلم أن هؤلاء إنما هم من طردتهم من الكنائس ومن أسلمتهم إليهم" (رواه توادوريطوس ك4 فصل33) وكان تارنس أحد قادة جيشه قد أسمعه مثل هذا التأنيب إذ عاد من أرمنيا ظافراً وسأله الملك ما تريد جائزة فرفع إليه عريضة سأله فيها أن يهب الكاثوليكيين كنيسة فمزق الملك عريضته قائلاً اسألن شيئاً غير هذا فجمع تارنس فلذ عريضته وقال "لا أسأل غير هذا وربك رب النيات" (توادوريطوس في الكتاب المذكور فصل 32).

وكثر التذمر على الملك في قسطنطينية وإذ كان مشاهداً الملاعب في 11 يونيو هتف الشعب إعطونا سلاحاً فنمضي نحن للقتال فحنق الملك وأسرع إلى الخروج مع جيشه مهدداً الأهلين بأنه سيعود ويدمر مدينتهم فالتقاه على أبواب المدينة ناسك إسمه اسحاق فصاح به "أين تمضي أيها الملك وقد آثرت الحرب على الله فهو لا يعينك بل أثار البرابرة عليك فاكفف عن محاربتك له وإلا فلا تعود" فسخط الملك وأمر أن يلقى في السجن إلى أن يعود وقال له لأعودنَّ وأقتلك عقاباً على نبوتك الكاذبة فقال إسحاق بأعلى صوته "اقتلني إن وجدتني كاذباً" (توادوريطوس ك4 فصل 34 وسقراط ك6 فصل 40).

معركة أدريانوپل ومصرعه

وسام ڤالنز، ڤيينا

وعهد والنس بإمارة الجيش إلى الكونت سباستيانوس الذي كان مغوياً بعقيدة ماني ونال بعض الظفر أولاً فزينت له نفسه الفوز التام وكان گراتيان ابن امبراطور الغرب أخي والنس قد ظفر بالألاماني وكتب إلى عمه يقول أنه آتٍ لإنجاده فلينتظره فعجل والنس وقائده سباستيانوس بإصلاء نار الحرب قبل وفوده لئلا يفوتهما فخر الانتصار أو يشترك غراسيان معهما فيه وفي 9 أغسطس سنة 378 التحمت الحرب على مقربة من أدريانوبل فكانت وقيعة لم يكن لها مثال بعد وقعة كان مع أنيبال فترك الملك قتلى جيشه وخمسة وثلاثين قائداً مجلدين على العفراء وهلك الملك نفسه وما ذكره كثير من المؤرخين هو أنه جرح وسقط عن جواده وحمله بعض ذويه إلى كوخ ثم أتت شرذمة من الغطط وألقت النار في الكوخ فأهلكت كل من كانوا فيه إلا أحد الحرس الذي تمكن من الفرار وقصّ الخبر وبعد مقتل والنس تمادت الغطط إلى أن بلغوا أبواب قسطنطينية فردهم عنها الفرسان السراكسة الذين كانوا قد اتبعوا المذهب الكاثوليكي رغم إرادة الملك وقد حموا العاصمة والغطط الذين جعلهم الملك يعتقدون بدعة آريوس قد غدروا به وقتلوه وحاولوا الإستيلاء على ملكه لو لم يبكتهم السراكسة.

ذكراه

أكويدكت ڤالنز في اسطنبول (القسطنطينية)، عاصمة الامبراطورية الرومانية الشرقية.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

صراع الأديان في الامبراطورية

كان فالنس مطواعاً لامرأته وكانت أريوسية فعمده اودكسيوس البطريرك القسطنطيني أحد أقطاب الأريوسية وحمله عند تعميده على أن يقسم أنه يؤيد العقيدة الأريوسية فتشبث بها واضطهد الكاثوليك ولاسيما الأساقفة من ذلك أنه لدن زيارته فيومي مدينة التتر أراد أن يحض ونزيتون أسقف هذه القبيلة أن يشترك مع الأريوسيين ودخل الملك إلى الكنيسة وكان الأسقف شديد التمسك بقانون المجمع النيقوي فترك الملك في الكنيسة ومضى إلى كنيسة أخرى وتبعه الشعب ولم يبق إلا الملك وحاشيته فاستاء من عمل الأسقف ونفاه لكنه أرغم أن يسترده من منفاه مخافة أن يثور التتر عليه وبينما كان ماضياً إلى انطاكية توفي اودكسيوس بطريرك القسطنطينية فانتخب الاريوسيون ديموفيل مكانه والكاثوليكيون القديس افاغريوس فنفى والنس هذا القديس وأثبت انتخاب الأسقف الاريوسي فأرسل الكاثوليكيون إليه وهو في نيكومدية وفداً ثمانين اكليريكياً فأمر مورست رئيس حرسه أن يقتلهم عن آخرهم فلم يشأن أن ينفذ الأمر هرة مجانبة للقلق بل أظهر أنه يريد نفيهم ووضعهم في سفينة ولما أبعد البحارة عن البر ألقوا ناراً في السفينة وانحدروا هم إلى زورق فلقى هؤلاء الشهداء ربهم من بين النار والماء (سقراط ك4 ف16 وسوزومانوس ك6 ف14) وقد اضطهد القديسين باسيليوس وغريغوريوس النزينزي وأثناسيوس.[4]

وافى والنس إلى أنطاكية فنفى القديس ملاتيوس أسقفها إلى أرمينية وطرد الكاثوليك من كنائسهم فتألبوا في سفح جبل قريب من أنطاكية حيث مغارة يقال أن القديس بولس الرسول اختبأ فيها وكانوا هناك يسبحون الله متحملين البرد القارس والثلج أيام الشتاء والحر الشديد أيام الصيف فأرسل الملك جنوداً طردوهم من هناك فاجتمعوا على شاطئ العاصي وطردهم من هناك أيضاً فالتأموا في الساحات التي يتمرن فيها الجنود فأمات كثيرين منهم بعذابات متنوعة ولاسيما بتغريقهم في العاصي. وبينما كان يوماً جالساً على شرفات قصر أنطاكية رأى شيخاً متدثراً أطماراً رثة وقيل له أنه الراهب افرهات الذي يجله الشعب كثيراً فاستدعاه الملك وأخذ يسأله في شأن خروجه من ديره فأجابه افرهات لو كنت بنتاً متحصنة في بيت أبيها ورات النار تشب فيه أأبقى فيه جالساً في مخدعي متفرجاً على التهام النار له أم أهرع إلى الماء فأصبه لأخمد لظاها فأنت ألقيت النار في بيت أبي فنتسارع لإطفائها فصمت الملك على أن احد الخصيان هدده بالقتل فلم يلبث أن سقط في مرجل ماء يغلي فهلك وكان الملك قد نوى نفي افرهات فعدل عنه وكان افرهات فارسياً حسيباً فآثر النسك والعزلة عن العالم وأتى أنطاكية يعاون المسيحيين المضطهدين (توادوريطوس ك1 من تاريخه فصل 25و26) وذكره عبد يشوع الصوباوي في قصيدته في المؤلفين البيعيين وقال أنه ألف مجلدين في الحث على التقوى وصلوات نسقها على أحرف الهجاء (السمعاني في المكتبة الشرقية مجلد 3 صفحة 85). هذا شيء من مظالم والنس للكاثوليكيين.

انظر أيضا

وصلات خارجية

عملة معدنية سنة 375 ، صنعت بأمر من الإمبراطور ڤالنز، ويظهر فيها الأخوان ڤالنز وڤالنتيان الأول معا على العرش كرمزا للقوة.

المصادر

  1. ^ أ ب Lendering, Jona, "Valens", livius.org
  2. ^ ويكيبديا الإنجليزية
  3. ^ يراد بالسراكسة العرب ولكن لم سموا كذلك ففيه أقوال فمن قائل أنه سموا بذلك نسبة إلى سارة امراة إبراهيم وهذا غير صحيح لأن العرب ينتسبون إلى هاجر وإسماعيل لا إلى سارة وزعم بوخرت أن هذا الإسم من كلمة سرق العربية لاعتياد العرب السرقة وهو غير صحيح لأنهم لا يسمون أنفسهم به بل يسميهم به جيرانهم والأقرب إلى الصواب ما ارتاه اسطفانوس البيزنطي في كتابه في المدن أنهم سموا كذلك نسبة إلى محل إسمه سراكا في بلاد النبطيين في العربية الحجرية ويسمى في الكتاب المقدس مسريقة (تكوين فصل 36 عد36) ويسميه العرب الآن مسريقا وقد أخذ إسم سراكسة عن نسبة هذا الإسم في اللغات الأعجمية وكان يسمى به أولاً سكان العربية الحجرية ثم أطلق على العرب جميعاً (عن السمعاني في المكتبة الشرقية مجلد4).
  4. ^ تاريخ سوريا الديني

وصلات خارجية

ڤالنز
وُلِد: 328 توفي: 9 August 378
ألقاب ملكية
سبقه
Jovian
Roman Emperor
364–378
with Valentinian I, Gratian, and Valentinian II
تبعه
Theodosius I
مناصب سياسية
سبقه
Jovian,
Varronianus
قنصل الامبراطورية الرومانية
365
مع Valentinian I
تبعه
Gratian,
Dagalaifus
سبقه
Flavius Lupicinus,
Flavius Iovinus
قنصل الامبراطورية الرومانية
368
مع Valentinian I
تبعه
Valentinianus Galates,
Flavius Victor
سبقه
Valentinianus Galates,
Flavius Victor
قنصل الامبراطورية الرومانية
370
مع Valentinian I
تبعه
Gratian,
Sextus Claudius Petronius Probus
سبقه
Domitius Modestus,
Flavius Arinthaeus
قنصل الامبراطورية الرومانية
373
مع Valentinian I
تبعه
Gratian,
Flavius Equitius
سبقه
Gratian,
Flavius Equitius
قنصل الامبراطورية الرومانية
376
مع Valentinian II
تبعه
Gratian,
Merobaudes
سبقه
Gratian,
Merobaudes
قنصل الامبراطورية الرومانية
378
مع Valentinian II
تبعه
Ausonius,
Quintus Clodius Hermogenianus Olybrius