فيلق بدر

منظمة بدر
الزعيمهادي الأميري
المؤسسآية الله السيد محمد باقر الحكيم
تأسس1982–2003 (1982–2003) كمليشيا تابعة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي
2003–الحاضر كحركة سياسية
الأيديولوجيةإسلاموية شيعية[1]
الدينشيعية
الانتماء الوطنيالتحالف العراقي الوطني[2]
المقاعد في مجلس النواب العراقي:
22 / 329
الموقع الإلكتروني
http://www.almejlis.org/ (بالعربية)

منظمة بدر أو فيلق بدر منظمة وحزب سياسي عراقية تأسست عام 1982 بإشراف محمد باقر الحكيم، وهي الجناح العسكري الأكثر تنظيماً للمعارضة الشيعية إبان نظام صدام حسين وقد اتخذت من إيران ملاذاً لها بعد حملة تصفيات واغتيالات لاحت كوادرها المتقدمة في العراق حسب أوامر شخصية صدرت من صدام نفسه أعطت الضوء الأخضر لتصفية الجناح السياسي لها في العراق. ويتألف الفيلق من مجموعة من المجاهدين والجنود الهاربين من الجيش العراقي السابق وقادة وضباط سابقون ومعارضون لنظام صدام قد لجأوا إلى سوريا وإيران ،وتأسست في بدايتها باسم لواء بدر ثم إلى فيلق بدر ويبقى الرقم الحقيقي وعدد المنتسبين إلى الفيلق غير مؤكد وتراوحت التقديرات ما بين 30 إلى 50 ألف مقاتل.[بحاجة لمصدر] وقد زاد عدد المنتسبين للمنظمة بعد سقوط النظام وتقدم العملية السياسية في العراق ليصل إلى 100000 منتسب، وقرر فيما بعد في ختام مؤتمره الأول الذي عقد في النجف بعد سقوط النظام الصدامي بتحويل فيلق بدر إلى منظمة مدنية وحزبا سياسيا معللاً أن فيلق بدر انتهى دوره العسكري عند سقوط النظام، ويحسب لسماحته هذا القرار المهم لاستقرائه الأحداث السياسية وما يحاك لأبناء الحركة الإسلامية من مؤامرات دولية وإقليمية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

لمحة تاريخية

عام 1979 اصدر المرجع الشيعي العراقي محمد باقر الصدر فتواه بمواجهة حكم صدام حسين واعتبره "واجبا شرعيا"، وبناءً على هذا الإدراك بدأت تتشكل الخلايا المسلحة بايعاز من المرجع الشيعي محمد باقر الصدر، والتي نفّذت بعض العمليات العسكرية، وشنت الحكومة العراقية حملة من الاعتقالات وذلك بعد اعدام محمد باقر الصدر في مطلع الثمانينات وهي اعتقالات شملت كل من له صلة بالمنظمة في العراق، مما اجبر كوادر الحركة إلى الهروب خارج العراق واعادة تنظيم الصفوف ومذّ الجسور مع الموالين لهم في العراق لتشكّل كلها بداية مرحلة جديدة من المواجهة ضد حكم صدام حسين، الذي حظي آنذاك بدعم من أنظمة عربية وقوى دولية وإقليمية وكانت هذه الفكرة لا تلقى رواجا إلا بين الأوساط الشيعية تطورت مع مرور الوقت إلى ماعرف لاحقاً باسم فيلق بدر.


معارك فيلق بدر

  • معركة الزورة. خطط نجل الرئيس العراقي السابق عدي صدام حسين لهذه العملية الكثير من القطعات العسكرية التي كانت منتشرة في محافظات ذي قار والبصرة وميسان وواسط فضلاً عن الأجهزة الأمنية والحزبية وبعض العشائر وقد كان يشرف على هذه الحشود كل من عدي صدام حسين وعزة الدوري وقصي صدام حسين والكثير من القيادات العسكرية والحزبية بدأ الهجوم في اليوم الثاني والعشرين من شهر أيلول عام ألف وتسع مائة وثمانية وتسعين، وانتهى بعد حصار وقتال ومناوشات بين كر وفر دام سبعة أيام، وعلى ثلاثة محاور من جهة الجنوب حيث عشائر آل جويبر، كما انتشرت المدرعات والدبابات على طول السدة الترابية التي أنشأها النظام لأغراض أمنية كان فيلق بدر وبعض الأهالي الذين يلتجئون إلى عمق الهور في أثناء أي عملية دهم يقوم بها النظام لغرض أن يتحصنوا داخل منطقة الزورة، وقد توزعوا إلى قواطع أربعة بعد أن أعدوا المواضع الدفاعية وبتحصينات بسيطة وعند عمليات القصف المدفعي المركز وتكبد فيها الطرفين من الجيش العراقي وفيلق بدر بخسائر كبيرة.[3]
  • انتفاضة آذار شعبان 1991
  • غزو العراق

    ساهم فيلق بدر في عملية غزو العراق بهدف الاطاحة بصدام حسين عام 2003 وأشترك في أجتماع صلاح الدين في كردستان العراق مع الأحزاب العراقية المعارضة للنظام لتشكيل الحكومة ما بعد أسقاط نظام صدام حسين. [بحاجة لمصدر]

    حلّ فيلق بدر

    قرر محمد باقر الحكيم في ختام مؤتمره الأول الذي عقد في مدينة النجف بعد سقوط النظام العراقي بتحويل فيلق بدر إلى منظمة مدنية معللاً السبب أن دور فيلق بدر قد انتهى عند سقوط نظام صدام حسين.

    إتهامات موجهة ضد منظمة بدر

    وجه الكثير من العرب أصابع الاتهام لمنظمة بدر بتنفيذ عمليات إغتيال ضد القادة العلمانيين العراقيين وأعضاء حزب البعث ولكن عمار الحكيم قد أجاب انها ليست قوات بل منظمة بدر للإعمار والتنمية، وهو كان فيلقا عسكريا يقابل النظام البائد وعندما سقط النظام تحويل الفيلق إلى منظمة للإعمار والتنمية ومنظمة سياسية لإن هدفها العسكري انتهى بسقوط النظام في 2003 ما ينسحب على منظمة بدر يدخل في إطار خطة دائمة المعالم من قبل الأوساط الإرهابية ضمن خططهم للإقتتال الداخلي وبطرق مختلفة منها توزيع البيانات في مناطق السنة والشيعة من قبل جهات واحدة تحرض كل طرف على الآخر و أن بدر لا يمكن أن تسيء لأخوتها في العراق وليس لها مصلحة في ذلك بأي حال كما جرى حوار مع أطراف من إخوتنا السنة، وطلبنا إذا كانت هناك حقائق وأرقام وإذا كانت هناك أي إساءة من أي منتسب لبدر فسأكون أول من يتخذ الموقف تجاه أي مخطئ، ولكن لم أسمع من قيادات بدر أنهم تلقوا أي معلومات واضحة تفصيلية بأي حالة محددة حتى تتم متابعتها.


    انظر أيضاً

    المصادر

    1. ^ Dominic Evans (30 November 2014). "Iraq's divisions will delay counter-offensive on Islamic State". Reuters. Retrieved 1 December 2014.
    2. ^ "National Alliance deadlocked over candidates for Interior Ministry". Asharq Al-AwWsat. 16 September 2014. Retrieved 20 October 2014.
    3. ^ عبدالحسين الساعدي - معارك الأهوار (معركة الزورة) الحلقة الثانية

    وصلات خارجية