أنصار الدين

أنصار الدين
Ansar Dine
الزعيمإياد آگ غالي (2012-الآن)
تواريخ النشاط2012 – الآن
مناطق النشاطمالي

أنصار الدين[1])، هي جماعة إسلامية يتزعمها إياد آگ غالي. وهو أحد الشخصيات البارزة في تمرد الطوارق في التسعينيات، ويشتبه أنه على علاقة بتنظيم القاعدة في المغرب العربي وجماعات إسلامية أخرى، جماعة منشقة يتزعمها ابن أخيه حمادة آگ حماة. تهدف جماعة أنصار الدين إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في مالي.[2][3] وكان أول ظهور لها في 2012.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

في البداية، زعم أصحاب هذه الحركة أنهم يعبرون عن القضايا المحلية المتصلة بمشكلات التهميش، لكن بعض قادة الحركة والموالين لها لديهم صلات قوية بجماعات إسلامية وجهادية مسلحة.

ومن غير المعروف كم عدد المقاتلين الذين ينتمون الى هذه الحركة، كما أن بعض أعضائها ينسبون إلى جماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وقالت وكالة الأنباء الموريتانية الخاصة إيه إن آي يوم 10 إبريل إن العشرات من متمردي الطوارق "الذين كانوا يعملون مع الجيش الموريتاني" التحقوا بحركة أنصار الدين الإسلامية. ويقود الحركة الشيخ إياد أگ غالي وهو مواطن من سكان كيدال وكان قنصلا سابقا لدى المملكة العربية السعودية، وفقا لموقع مالي ويب الأخباري بتاريخ 2 أبريل.

وقالت صحيفة لو جورنال دو مانش الفرنسية في 27 نوفمبر 2011 إن غالي كان يوما كبير المفاوضين لدى الرئيس المالي في مفاوضات أجرتها الحكومة مع متمردي الطوارق.[4]

وبعد انتهاء توليه منصبا دبلوماسيا في السعودية، أصبح غالي "جهادي متشدد، وأصبح قريبا جدا من الناحية الفكرية من جماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي،" وفقا للصحيفة الفرنسية.

وقال موقع مالي ويب الاخباري في 27 ديسمبر إن حركة أنصار الدين "يعاونها عدد قليل من الرجال الأقوياء المنتمين للزعيم مختار بلمختار المحسوب على جماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي."

ظهر انخراط اياد أگ غالي مع حركة أنصار الدين في شريط فيديو أذيع في مارس 2012، وأظهر الشريط جنودا حكوميين بعضهم قتلى والبعض الآخر أسرى بعد الهجوم المسلح الذي وقع 24 يناير2012 على بلدة أغيول هوك الشمالية.

وأشار متحدث رسمي باسم المتمردين إلى غالي بلقب "القائد" وظهر زعيم المتمردين في شريط الفيديو وهو يتفقد المقاتلين، ويؤمهم في الصلاة، ويقول إن جماعته تهدف إلى فرض الشريعة في البلاد.

وقال موقع مالي ويب إن غالي "أعاد إشعال جذوة الإرهاب" في شمال مالي.

وفي 2 إبريل، قال دبلوماسي افريقي لموقع مالي ويب: " إن مقاتلي حركة أنصار الدين وبدعم من مقاتلي القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي هم من قادوا الهجمات المسلحة على كل من كيدال وغاو."

وغزا مقاتلو حركة أنصار الدين مدينة تمبكتو في 3 أبريل، وقالت تقارير إن غالي وثلاثة من كبار قادة جماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي كانوا حاضرين بأنفسهم في المدينة وكانوا يبحثون عن سبل فرض الشريعة الإسلامية هناك، وقد تم التعرف على هؤلاء القادة المنتمين لجماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وهم أبو زيد، ومختار بلمختار، ويحيى أبو الهمام.

وفي يوم 8 أبريل، قال تلفزيون قناة الجزيرة باللغة الإنجليزية إن الحركة قد فرضت الشريعة الإسلامية في المنطقة التي تقع تحت سيطرتها.

وفي يوم 10 أبريل قالت وكالة الأخبار الموريتانية المستقلة إن حركة أنصار الدين قد عينت أميرا لها من جماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ليتولى قيادة الجيش الجديد في تمبكتو.

وقالت الوكالة نقلا عن مصادر لها إن يحيى أبو الهمام أمير كتيبة الفرقان التابعة لجماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد عُين حاكما للمدينة، وقد عين ساندا أبو أمامة نائبا له.


الانتماء

ترتبط جماعة أنصار الدين بتنظيم القاعدة في المغرب العربي لأن زعيمها إياد آگ غالي، كان مشترك في تمرد الطوارق 1990. وهي تطالب بتطبيق الشريعة في مالي وكذلك في منطقة أزواد. وحسب الشهود، يطلق مقاتلو أنصار الدين لحيتهم ويحملون أعلام سوداء، بعضها مكتوب عليه حروف بيضاء بالعربية.[5][6] وحسب بي بي سي، فعلى العكس من الجبهة الوطنية لتحرير أزواد، فإن أنصار الدين لا تسعى إلى الاستقلال بل فقط إلى فرض الشريعة في أرجاء مالي.[7]

قائد جماعة أنصار الدين، إياد آگ غالي (أقصى اليسار) يصلي بقواته في 11 مارس 2012.
منطقة أنصار الدين في أزواد حسب الجبهة الوطنية لتحرير أزواد.
إياد آگ غالي، أمير جماعة أنصار الدين.


خط زمني


المصادر

  1. ^ "Timbuktu taken as Mali junta signals talks". Agence France-Presse. 2 April 2012. Retrieved 3 April 2012.
  2. ^ Armed Islamist group claims control in northeast Mali, AFP
  3. ^ Islamist fighters call for Sharia law in Mali, Africaasia.com, 13 March 2012
  4. ^ "نبذة عن الجماعات الإسلامية الموالية للقاعدة في شمال مالي". بي بي سي. 2012-06-29. Retrieved 2012-07-01.
  5. ^ "Gunfire breaks out as Tuareg rebels enter northern Mali city". Montreal Gazette. 31 March 2012. Retrieved 1 April 2012.
  6. ^ Daniel, Serge (30 March 2012). "Mali's isolated junta seeks help to stop Tuareg juggernaut". ModernGhana.com. Retrieved 1 April 2012.
  7. ^ "Mali: Timbuktu heritage may be threatened, Unesco says". BBC News. 3 April 2012. Retrieved 3 April 2012.