أنور العولقي

أنور العولقي
Anwar al-Awlaki sitting on couch, lightened.jpg
وُلِدَ
أنور بن ناصر بن عبد الله العولقي

(1971-04-21)أبريل 21, 1971[1][2] (UPI gives April 22.)
لاس كروسيس، نيو مكسيكو،
الولايات المتحدة
توفيسبتمبر 30, 2011(2011-09-30) (aged 40)
سبب الوفاةصاروخ هيلفاير
الجنسيةأمريكي-يمني
المدرسة الأمجامعة ولاية كلورادو (بكالوريوس)
جامعة ولاية سان ديگو (ماجستير)
جامعة جورج واشنطن (الدكتوراة)
المهنةمحاضر، إمام سابق، اتهم بأنه قيادي في تنظيم القاعدة في اليمن[4]
الهيئةالقاعدة في شبه الجزيرة العربية
اللقباتهامه بأنه قيادي في تنظيم القاعدة[5][6]
الأنجال5[7]
الوالدانناصر العولقي (والده)
الأقاربرئيس وزراء اليمن
علي محمد مجور

أنور العولقي (و. 1971، نيومكسيكو، الولايات المتحدة - ت. 30 سبتمبر 2011، اليمن)، هو أنور ناصر العولقي ولد في الولايات المتحدة الأميركية لأبوين يمنيين، فقد كان والده حينها يدرس في إحدى الجامعات الأميركية، العلوم الزراعية، قبل أن يعود إلى اليمن ويتولى عدة مناصب إدارية وأكاديمية، إلى أن شغل منصب رئيس جامعة صنعاء التي كانت الجامعة الوحيدة في اليمن (الشمالي) آنذاك، ومن ثم وزيرا للزراعة. وعندما عاد العولقي الأب إلى اليمن، كان أنور في السابعة من العمر، وكان حينها بالكاد يستطيع أن يتحدث اللغة العربية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

دراسته

درس أنور العولقي في صنعاء في إحدى المدارس الخاصة، مدرسة آزال، وهي مدرسة نخبة كان يدرس فيها أبناء الرئيس والوزراء وكبار المسؤولين ورجال المال والأعمال. انتقل إلى الصف الثاني الابتدائي بعد أشهر من التحاقه بالصف الأول، نظرا لتميزه. وهذا التميز جعله من بين أوائل الجمهورية اليمنية في الثانوية العامة للعام الدراسي 1988 - 1989. ثم عاد إلى الولايات المتحدة للدراسة بحكم أنه يحمل الجنسية الأميركية، وتخرج عام 1994 من جامعة كولورادو الحكومية. ثم حصل على شهادة الماجستير في تكنولوجيا العلوم من جامعة سانت دييغو الحكومية في كاليفورنيا في نحو عام 2000، لكنه وعقب أحداث 11 سبتمبر (أيلول)، لم يستطع إكمال دراسته العليا في الولايات المتحدة بسبب المناخ السلبي الذي ساد الولايات المتحدة تجاه المسلمين. فغادر إلى بريطانيا ومن ثم إلى اليمن، قبل أن يعود إلى الولايات المتحدة. وحاول إكمال دراسته للحصول على الدكتوراه في بريطانيا، إلا أن ظروفه المادية الصعبة حالت دون ذلك، فعاد في عام 2003 إلى اليمن. تحول إلى داعية في المساجد، وتصدر له كتب وإصدارات وأشرطة دعوية

سجنه

قبل أن يلقى القبض عليه ويزج به في السجون اليمنية لأشهر بتهمة الإرهاب. وبالتهمة ذاتها زج به في أحد السجون اليابانية بين عامي 2006 و2007.

صلته بالشيخ عبد المجيد الزنداني

في اليمن يدور حديث عن صلة تربط بين أنور العولقي والشيخ عبد المجيد الزنداني، الداعية اليمني المعروف، رئيس جامعة الإيمان الذي تتهمه الإدارة الأميركية بتمويل الإرهاب وموضوع على لائحة الأمم المتحدة بهذا الخصوص. والبعض يقول بأن الزنداني هو من استقطب أنور إلى عالم التشدد والأصولية. وقد نفى الزنداني مؤخرا أي صلة لجامعة الإيمان بالعولقي كطالب أو مدرس، ولكن البعض يؤكد أنه ثبت أن أنور العولقي ألقى محاضرات في جامعة الإيمان حول التاريخ الإسلامي وتاريخ الأندلس وغيرها من الموضوعات. وكان خطابه سلفي «يميل إلى الجهاد»، من دون أن يؤكد ارتباطه بتنظيم القاعدة لأن «الارتباط المباشر بتنظيم القاعدة يتم بواسطة ما يعرف بالبيعة وهي بمعناها السلفي، الولاء بالطاعة والتبعية لأمير تؤخذ منه الأوامر والنواهي.

بعض التهم

  • في الولايات المتحدة تساق التهم لأنور العولقي بأنه هو من جند نضال مالك حسن ودفع به إلى قتل زملائه. حيث قيل أن لديه «كاريزما» ولديه مقدرة على الاجتذاب وخطابه ديني مخلوط بالسياسية ويعتمد على دغدغة المشاعر. ويدلل على هذه القدرة التي يمتلكها العولقي بتمكنه من استقطاب نضال مالك حسن على الرغم من عقليته العسكرية وخلفيته الثقافية كطبيب نفسي، وبالتالي استطاع أن يبرمج عقلية الرجل، وهذا نجاح كبير ويعني أنه ليس رجلا عاديا.
  • في اليمن تقول السلطات إن الشاب النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب التقى بالعولقي في شبوة قبل أن يغادر اليمن لتنفيذ محاولته الانتحارية التي فشلت في تفجير الطائرة. ويبدو أن اللغة الإنجليزية التي يتقنها أنور العولقي، في حال تأكدت صلته بنضال وعبد المطلب، وربما غيرهما، هي ما مكنته من التواصل معهما، وبالأخص عبر شبكة الإنترنت.


صحيفة «واشنطن بوست»

كانت صحيفة واشنطن بوست الأميركية قد نشرت مقابلة مع العولقي أجراها صحافي يمني مقرب منه، وكانت أولى المقابلات الصحافية له بعد مذبحة فورت هود. وقال حينها إنه لم يأمر أو يضغط على نضال لإلحاق الضرر بأميركيين، لكنه كان يعتبر نفسه موضع ثقة الطبيب النفسي. كما كشف في المقابلة عن علمه بعدم ارتياح نضال للاستمرار في الجيش عن طريق رسائل البريد الإلكتروني التي بعث بها إليه. واعترف أنه لعب دورا في تديّن نضال قبل 8 سنوات عندما استمع إليه في محاضرة له في مسجد دارة الهجرة بشمال فيرجينيا. وقالت الصحيفة إنها لم تتمكن من إجراء المقابلة مع العولقي؛ إذ رفض لقاء أي صحافي أميركي، لكنه تحدث عن علاقته بنضال إلى عبد الإله حيدر شائع، الصحافي اليمني والخبير في شؤون الجماعات الإرهابية الذي يرتبط بصلات وثيقة مع العولقي المرتبط بـ«القاعدة». وقد اتصلت به «واشنطن بوست» لإجراء المقابلة كما دفعت له تكاليف سفره. وفي يوم الأحد عرض عبد الإله تفاصيل المقابلة التي أجراها مع العولقي، الكاتب والداعية الشهير الذي تلقى خطبه وكتاباته عن الجهاد اهتماما كبيرا بين الأصوليين. وقد سمح عبد الإله لصحافي «واشنطن بوست» بالاطلاع على شريط فيديو مقابلة العولقي، الذي كان جالسا أمام حاسبه المحمول يقرأ رسائل البريد الإلكتروني ويستمع إلى تسجيلات صوتية ويتحدث بلكنة أميركية يناقش فيها مراسلاته مع نضال. وكتبت الصحيفة في قصتها عن العولقي، أنه عمل من قبل في مسجدين كان يتردد عليهما ثلاثة من منفذي اعتداءات هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، هما مسجد دار الهجرة في فيرجينيا وآخر في كاليفورنيا.

حيا أو ميتا

أنور العولقي بات على رأس قائمة المطلوبين لليمن والولايات المتحدة في قضايا الإرهاب، وهو مطلوب حيا أو ميتا، بدليل القصف الجوي الذي نفذته الطائرات اليمنية على منطقة رفض بمحافظة شبوة اليمنية، الذي قتل فيه ما لا يقل عن سبعة من عناصر «القاعدة». واتضح فيما بعد أن القصف كان يستهدف بصورة رئيسية أنور العولقي الذي لجأ إلى جبال الكور ليحتمي بقبيلته (العوالق) ويستفيد من التضاريس الصعبة للمنطقة في عدم الوصول إليه بسهولة.

دعوة الرئيس علي عبد الله صالح

الدعوة التي أطلقها الرئيس علي عبد الله صالح لعناصر «القاعدة» في اليمن هى إلقاء السلاح والجلوس إلى طاولة الحوار الفكري، كما حدث قبل عدة سنوات من خلال لجنة الحوار الفكري التي كان يرأسها القاضي حمود الهتار، وزير الأوقاف اليمني حاليا. فهذا بصيص أمل ضعيف لأنور العولقي وأمثاله بالعودة إلى الحياة الطبيعية وتجنب القتل أو السجن بالاستجابة للدعوة.

المصادر

  1. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة foxnews2
  2. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة att
  3. ^ Staff report (September 30, 2011). Born in US, Al-Awlaki was his birth nation's sworn enemy. MSNBC
  4. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة washingtonpost1
  5. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة washingtonpost3
  6. ^ Death of Anwar Al Awlaki Doesn't Solve Yemen's Problems – US News and World Report. Usnews.com. Retrieved on 2011-10-01.
  7. ^ "U.S. imam wanted in Yemen over Al-Qaida suspicions". StarTribune.com. Associated Press. 2009-11-10. Retrieved 2011-09-30. {{cite news}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)

وصلات خارجية