العلاقات الجنوب سودانية المصرية

العلاقات الجنوب سودانية المصرية
Map indicating locations of Egypt and South Sudan

مصر

جنوب السودان

العلاقات الجنوب سودانية المصرية تشير إلى العلاقات الثنائية بين مصر وجنوب السودان بعد حصوله على الانفصال عن السودان حسب نتيجة استفتاء الانفصال في 2011.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العلاقات السياسية

كانت لمصر مواقف واضحة إزاء بعض التحديات السياسية التي واجهت جنوب السودان ولاسيما قضية أبيي، الغنية بالبترول المتنازع عليها بين الشمال والجنوب والتى تم تحويل قضيتها إلى محكمة التحكيم الدائمة بلاهاى لتحديد حدودها، إذ رحبت مصر بالقرار الذى صدر عن المحكمة ودعت الأطراف إلى الالتزام به. بالإضافة إلى استمرار المساهمة المصرية بأكبر مكون فى قوات حفظ السلام الدولية بجنوب السودان.[1]

في 9 يوليو 2011، اعترفت مصر رسمياً بجمهورية جنوب السودان، شاركت مصر بوفد في احتفالات إعلان الدولة في جوبا. قام الوفد المصري المشارك في الاحتفالات بتسليم خطاب رسمي بالاعتراف بجمهورية جنوب السودان. كما أكد الوفد على حرص مصر على دعم وتعزيز العلاقات مع الأشقاء في جنوب السودان ومواصلة الدور المصري في تقريب وجهات النظر بهدف تسوية المسائل العالقة بين شمال السودان وجنوبه، وبما يؤمن علاقات جيدة ومستقرة بينهما في مختلف أنحاء المنطقة.

في 23 سبتمبر 2014، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بنيويورك، سيلڤا كير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان، على هامش أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، ثمّن سيلڤا كير دور مصر سواء في منطقة الشرق الأوسط أو في أفريقيا، مشيدا بالدعم المصري لبلاده في مختلف المجالات، ولا سيما في مجال التعليم، معرباً عن تطلعهم لاستمرار هذا الدعم. أضاف سيلفا كير أن حكومته ملتزمة بالنهج السلمي لتسوية الأزمة الداخلية فى جنوب السودان. أكد السيسى على أهمية أن يمثل نهر النيل فرصة حقيقية للتعاون والتنمية في منطقة دول الحوض، وبما يحقق المكاسب لكافة الأطراف.

وفي 20 سبتمبر 2016، ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي قمة مجلس السلم والأمن الإفريقي، التي ناقشت تطورات الوضع في جنوب السودان، وأكد الرئيس على أهمية التوصل إلى آلية فعالة لمساعدة كافة الأطراف الجنوب سودانية على التمسك بخيار السلام ومساندتها على تنفيذ بنود اتفاق السلام وإرساء أسس الأمن والاستقرار، وإيجاد حلول عاجلة للأزمة الإنسانية في جنوب السودان، والنهوض بالوضع الاقتصادي المتردي به لتحقيق ما يتطلع إليه أبناؤه من آمال في السلم والاستقرار والتقدم، وأعرب الرئيس السيسي عن أهمية متابعة التنسيق مع حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية بجنوب السودان من أجل الاتفاق على ولاية القوة المُقترح نشرها وتشكيلها ومناطق انتشارها، بما يأخذ شواغل حكومة جنوب السودان في الاعتبار، كما أكد الرئيس السيسي أن مصر مستمرة في مساندتها لكافة الجهود الرامية لدعم تنفيذ اتفاق التسوية السلمية في جنوب السودان.

في 22 سبتمبر 2017، عقد سامح شكري وزير الخارجية جلسة مباحثات مع الجنرال “تعبان دينج” النائب الأول لرئيس جنوب السودان على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أشار فيها إلى جهود المبادرة المصرية للتنمية في دول حوض النيل لإقامة محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية فى “جوبا” (4 ميجاوات), وإقامة مشروعين للاستزراع السمكي في جوبا و[واو]]، فضلا عن التعاون في مجال إدارة الموارد المائية والري.

في 17 فبراير 2018، أجرى وزير الخارجية سامح شكري مباحثات مع تعبان دنج النائب الأول لرئيس جنوب السودان، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن. وأكد وزير الخارجية سامح شكري على دعم مصر لجنوب السودان نحو تحقيق السلام والاستقرار من خلال مبادرة توحيد الحركة الشعبية لتحرير السودان والحوار الوطني في البلاد، منوها بدور مصر في دعم جنوب السودان إبان عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن عامي 2016 و2017، بالإضافة إلى عضويتها الحالية في مجلس السلم والأمن الأفريقي.

في 28 يناير 2018، أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مع رئيس جنوب السودان سلفا كير، أكد خلاله دعم مصر لإحلال السلام فى جنوب السودان، وذلك فى إطار الاتفاق المنشط للسلام بين الأطراف الجنوب سودانية الذى تم التوصل إليه، وكذا مساندة مصر لمختلف الجهود الهادفة إلى تحقيق تطلعات شعب جنوب السودان نحو الاستقرار والتنمية.

وفي 1 يوليو 2018، شارك سامح شكري وزير الخارجية نيابة عن رئيس الجمهورية فى مائدة مستديرة رفيعة المستوى، حول تمكين المرأة في أفريقيا، وقمة مجلس السلم والأمن بشأن جنوب السودان، وذلك على هامش مشاركته فى الاجتماعات التمهيدية للقمة الأفريقية بالعاصمة الموريتانية نواكشوط. وأوضح شكري أن رؤية مصر للتعامل مع الأزمة تتأسس على أن السلام لا يمكن أن يُفرض من الخارج، وأن الاستقرار والرخاء لن يتحقق إلا من خلال اتفاق سلام ترتضيه الأطراف الجنوب سودانية وتحرص على تنفيذه، وأن فرض العقوبات ليس السبيل إلى الحل، لما لها من تأثير سلبى على سير المفاوضات.

وفي 3 سبتمبر 2018، خلال حضوره منتدى التعاون الصين - أفريقيا (فوكاك)، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر إقامته بالعاصمة الصينية بكين رئيس جنوب السودان سلفا كير. واستعرض اللقاء أوجه التعاون الثنائي بين البلدين حيث أكد الرئيس أن مصر ستواصل مساندة جهود التنمية في جنوب السودان، وتعزيز أطر التعاون الثنائي وتقديم المساعدات والدعم الفني لجنوب السودان، بما يسهم في تلبية تطلعات شعبها نحو مستقبل أفضل، والمضي قدماً في تنفيذ المشروعات الثنائية، فضلاً عن تعزيز جهود إعادة إعمار جنوب السودان وتنفيذ مشروعات تحقق مصالح الشعبين في مختلف المجالات.

في 31 أكتوبر 2018، شهد الاحتفال الذى نظمته جمهورية جنوب السودان بمناسبة التوقيع على اتفاق السلام المنشط، وتم تكريم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الذى شارك فى الاحتفال وألقى كلمة نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.

في 2 ديسمبر 2019، قام د. علي عبدالعال رئيس مجلس النواب على رأس وفد برلماني إلى جنوب السودان، في زيارة تستهدف دعم دولة جنوب السودان الشقيقة، وجهود إحلال السلام والاستقرار، خاصة بعد توقيع اتفاق السلام برعاية إقليمية. التقي عبد العال والوفد المرافق له مع كبار المسئولين في جنوب السودان، في مقدمتهم الرئيس سلفا كير، والقائمين بأعمال رئيسي برلمان جنوب السودان، وعدد من الوزراء لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

فى 1 مارس 2020 فى إطار المنحة السابق تقديمها من مصر لعدد 250 دارس من الكوادر الإفريقية العاملة في مجال مكافحة الفساد والوقاية منه، اختتمت فعاليات الدورة التدريبية رقم (٧) التى عقدت خلال الفترة من ١ الي ٥ مارس ٢٠٢٠ بمقر الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد التابعة لهيئة الرقابة الإدارية لعدد (33) دارس إفريقي من عشرة دول إفريقية وهم (تنزانيا، الكونجو برازافيل، النيجر، جنوب السودان، أوغندا، بوروندي، كينيا، إثيوبيا، موريشيوس، وزامبيا) ليصبح بذلك إجمالي ما تم تدريبه في اطار المنحة عدد (216) دارس، وجارى استكمال ما تبقى من المنحة خلال شهر ابريل 2020.

فب 4 مارس 2020 استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي جيمس وانى إيجا، نائب رئيس جنوب السودان. طلب الرئيس نقل تحياته إلى أخيه الرئيس سلفا كير، مشيداً بعمق العلاقات المصرية الجنوب سودانية، ومؤكداً الحرص على تطويرها، وكذا مواصلة مصر بذل مساعيها على المستويين الإقليمي والدولي لتعزيز الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار والسلام في جنوب السودان. رحب الرئيس بالخطوة المهمة التي حققتها مؤخراً الأطراف في جنوب السودان بإعلان الرئيس "سلفا كير" وزعيم المعارضة "رياك مشار" عن اعتزامهما البدء في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية تنفيذاً لمقررات اتفاق السلام، مشيراً إلى أهمية البناء على الزخم القائم على الساحة السياسية في جنوب السودان وتوافر الإرادة اللازمة من قبل كافة الأطراف بهدف الاستمرار في تنفيذ استحقاقات اتفاق السلام. نقل "إيجا" تحيات الرئيس سلفا كير إلى الرئيس، معرباً عن تقدير بلاده الكبير لمصر وشعبها وقيادتها، ومثمناً التطور المتواصل في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين. شهد اللقاء التباحث حول سبل تفعيل وتطوير أطر التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات في المرحلة المقبلة، فضلاً عن تبادل وجهات النظر بشأن تطورات عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

فى 25 مارس 2020 تلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس سلفا كير، رئيس جمهورية جنوب السودان. أعرب رئيس جمهورية جنوب السودان خلال الاتصال عن تقديره تجاه دور مصر والجهود التي تبذلها دعماً لاستقرار الأوضاع فى جنوب السودان وذلك في اطار دور مصر الفاعل على المستويين الإقليمي والقاري، مثمناً ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من روابط تاريخية، مؤكداً حرص جنوب السودان على الاستمرار في تعزيز مختلف أوجه التعاون المشترك مع مصر خلال الفترة المقبلة. رحب الرئيس السيسي بالتوافق الذي تم مؤخراً بين الرئيس "سلفا كير" وزعيم المعارضة "رياك مشار" لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية تنفيذاً لمقررات اتفاق السلام، مؤكداً سيادته أهمية العمل من قبل كافة الأطراف المعنية للاستمرار في تنفيذ استحقاقات الاتفاق. أكد الرئيس عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين، وحرص مصر على الاستمرار في تقديم مختلف صور الدعم إلى الأشقاء في جنوب السودان ودعم عملية السلام بها. شهد الاتصال التباحث حول بعض موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين في عدد من المجالات، فضلاً عن تبادل وجهات النظر بشأن تطورات عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

فى 4 يوليو 2020 التقى السفير د. محمد قدح، سفير مصر في چوبا، مع "نيال دينج نيال" وزير شئون الرئاسة بدولة جنوب السودان، حيث نقل إليه تهنئة وزير الخارجية سامح شكري بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد، معربًا عن أطيب التمنيات له بالتوفيق، كما نقل إليه دعوة لزيارة القاهرة في موعد يتم الاتفاق عليه وفقًا لارتباطات الجانبين. عرض محمد قدح مجمل تطورات العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية، وكذا الدعم التنموي والإنساني المصري للأشقاء فى جنوب السودان. كما أشاد السفير "قدح" بالتقدم المُحرَز على صعيد تنفيذ اتفاق السلام المُنشط خلال الفترة الأخيرة، مؤكداً على دعم مصر الثابت لمسيرة تنفيذ اتفاق السلام فى جنوب السودان. أطلع السفير المصري الوزير "نيال دينج نيال" على تطورات أزمة سد النهضة، حيث أعرب المسؤول الجنوب سوداني عن تطلعه لأن تسفر المفاوضات الجارية عن اتفاق عادل ومتوازن يلبي تطلعات الدول الثلاث ووفقاً لقواعد القانون الدولي ذات الصلة.

في 11 يوليو 2020 بعثا لرئيس عبد الفتاح السيسي ببرقية تهنئة إلى رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، بمناسبة الاحتفال بيوم الاستقلال.

فى 12 أغسطس 2020 وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة إلى الرئيس سلفاكير رئيس دولة جنوب السودان أكد خلالها على قوة ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين. نقل الرسالة رئيس جهاز المخابرات العامة الوزير عباس كامل الذي توجه على رأس وفد مصري إلى دولة جنوب السودان موفدا من الرئيس السيسي في زيارة التقي خلالها الرئيس سلفاكير ونائبه الأول رياك مشار وعدد من المسئولين في جوبا.

فى 11 نوفمبر 2020 التقى السفير د. محمد قدح، سفير مصر في جنوب السودان، بالسيدة "ريبيكا جارانج" نائبة رئيس جنوب السودان وأرملة الزعيم الجنوب سوداني الراحل "جون جارانج". تناول اللقاء الأوضاع في جنوب السودان، وتطورات العلاقات الثنائية وآفاق التعاون المستقبلي بين البلدين الشقيقين خلال المرحلة القادمة، خاصةً في مجالات حقوق المرأة وتمكين الشباب والرياضة.

فى 9 ديسمبر 2020 قام Subek John David رئيس سلطة الطيران المدني بجنوب السودان، على رأس وفد رفيع المستوى بزيارة لمصر، استقبله الطيار محمد منار وزير الطيران المدني. بحثا الجانبان أوجه التعاون المشترك فى مجال النقل الجوى، اتفقا الجانبان على تفعيل الاتفاقية الثنائية للنقل الجوي بين البلدين، كما تم مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بقطاع الطيران المدني وبخاصة فى مجال التدريب وتنظيم حركة النقل الجوى والتشريعات والخدمات الجوية والشحن الجوي فضلاً عن منح شهادات معتمدة دولياً على يد خبراء متخصصين في مختلف مجالات النقل الجوي، كما تقرر إرسال لجان من الخبراء المتخصصين ومهندسي الملاحة الجوية إلى مطار جوبا بجنوب السودان لتقديم الدعم والخدمات التقنية والفنية والهندسية وكذا تنظيم الدورات التدريبية من أجل تطوير قطاع الطيران المدني بجنوب السودان. قام الوفد الجنوب سودانى بعدد من الزيارات الميدانية، بدأها بسلطة الطيران المدني لبحث سبل التعاون فى مجال التشريعات وتطوير الهيكل التنظيمى لسلطة الطيران المدنى لجنوب السودان. وزيارة للشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية، من أجل التعرف على مهام وأنشطة وخدمات الملاحة الجوية لقطاع الطيران المدنى المصرى. كما قام الوفد بزيارة اكاديمية مصر للطيران للتدريب وذلك للتعرف على أقسام وأنشطة الأكاديمية والبرامج التدريبية المقدمة وفقا لأحدث المعايير العالمية وأجهزة الطيران التمثيلى لتدريب الطيارين ومهندسى الصيانة الفنية وفصول التدريب الخاصة بالخدمات الأرضية على الطرازات المختلفة وأطقم الضيافة الجوية وأجهزة تدريب الطوارئ وتقديم الخدمات للركاب بواسطة مدربين مصريين مؤهلين دوليا يتمتعون بخبرات عالمية.

فى 15 ديسمبر 2020 التقى د. محمد قدح سفير مصر لدى جنوب السودان، مع "كيول أتيان" وزير التجارة والصناعة الجنوب سوداني بحضور وكيل أول الوزارة وقياداتها، لمتابعة ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة إلى جوبا في المجال الاقتصادي. تم خلال اللقاء إطلاق عملية الإعداد لتنظيم معرض تجاري وإيفاد بعثة أعمال مصرية إلى جنوب السودان خلال النصف الأول من العام المقبل، وذلك بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة المصرية، بهدف الارتقاء بمعدلات التبادل التجاري بين البلدين. كما اتفق الجانبان علي أهمية توقيع اتفاق ثنائي لتسهيل التبادل التجاري، وتعزيز التعاون بينهما في المحافل التجارية الاقليمية والدولية، وكذلك التعاون في مجال بناء قدرات الكوادر الجنوب سودانية في المجالات ذات الصلة.

فى 5 فبراير 2020 التقي د. محمد قدح سفير مصر لدي جنوب السودان مع "عبدوك كور" حاكم ولاية أعالي النيل الجديد، حيث هنأ الحاكم على تعيينه مؤخراً والانفراجة المصاحبة على صعيد العملية الانتقالية الجارية، مؤكداً على الدعم المصري لاستكمال تنفيذ استحقاقات اتفاق السلام، وتدشين دعائم الأمن والاستقرار في الولاية وجنوب السودان الشقيق ككل. بحثا الجانبان تصور الحاكم الجديد لتثبيت الاستقرار، وتحقيق المصالحة المجتمعية، وإطلاق جهود إعادة الإعمار والتنمية في الولاية. كما تناول اللقاء سبل الدعم المصري والتعاون مع الولاية في عدة مجالات كإدارة الموارد المائية والري ومعالجة المياه والتعليم والطاقة.

فى 3 مارس 2021 أعربت مصر عن صادق مواساتها وخالص تعازيها لجنوب السودان الشقيقة إثر تحطم طائرة ركاب عقب إقلاعها من ولاية جونجلي متجهةً إلى العاصمة جوبا، مما أسفر عن العديد من الضحايا.


فى 14 أبريل 2021 التقى السفير د. محمد قدح سفير مصر في جوبا، مع "برنابا مريال بنجامين" وزير شئون الرئاسة الجديد بجنوب السودان، حيث قدم له التهنئة بمناسبة توليه مهام منصبه، معربًا عن أطيب التمنيات له بالتوفيق. تبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، واتفقا على مواصلة التنسيق الوثيق فى هذا الإطار.


العلاقات الاقتصادية

في 29 مارس 2011 أثناء زيارة رئيس الوزراء المصري عصام شرف للسودان، قالت حكومة الجنوب إن موقفها من قضية مياه النيل هو عدم المساس بأي إطار قانوني لاتفاقيات المياه السابقة، التي تسعى مصر للمحافظة عليها. وقال وزير الري والموارد المائية بول ميوم إنه جرى مع مصر مناقشة إقامة مشروعات كهربائية وتعليمية وصحية إضافة إلى مذكرة تفاهم لم يفصح عنها.

وبحث الجانبان سبل تنفيذ عدد من المشروعات الإنمائية التي تقدمت بها مصر لتحسين الخدمات بجنوب السودان، ومن بينها مشروعات للتنمية الاقتصادية والاجتماعية تقوم بتنفيذها شركات مصرية في الولايات الجنوبية بمجالات الصناعة والنفط والغاز الطبيعي والنقل والزراعة والثروة الحيوانية والسمكية. كما تشمل المشروعات تحقيق الإفادة القصوى من نهر النيل لتسهيل حركة التجارة والنقل بين الجانبين، وكذلك افتتاح فرع لجامعة الإسكندرية في جنوب السودان.[2]

وكان المتحدث باسم الحكومة المصرية مجدي راضي قال في وقت سابق إن الوفد سيناقش في جوبا مشروعا غير مكتمل ومعطلا منذ فترة طويلة لإنشاء قناة جونقلي بجنوب السودان التي ستمنع تبدد الكثير من مياه النيل في المستنقعات.

التعاون في مجال المياه

الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس سلفا كير.


في 27 سبتمبر 2016 افتتح د. محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري أحد آبار المياه بجنوب السودان، وقامت إدارة الري المصري بجنوب السودان وبمرافقة رئيس جامعة جوبا بزيارة بئر محطة جامعة جوبا للوقوف على تشغيل المحطة وتبين من خلال المعاينة أن المحطة تعمل بكفاءة وتوفر المياه إلى كافة منشات الجامعة، مما وفر حوالي 45 ألف جنيه سوداني أسبوعياً وذلك بسبب ضخ البئر نحو 48 ألف لتر يوميًا لتغطية احتياجات الجامعة تقوم مصر إنشاء مشروع المرسى النهرى بمدينة كواجوك عاصمة ولاية "جوجريال" بجمهورية جنوب السودان، الذى يهدف إلى تنشيط الملاحة النهرية بين المدن الرئيسية في حوض بحر الغزال وتعزيز التجارة البينية بينها ضمن حزمة من مشروعات تنموية تتماشى مع متطلبات المرحلة الحالية لجوبا بمنحة مصرية قدرها 26.6 مليون دولار، وتم تدعيمها من خلال التوقيع على بروتوكول التعاون الفني بين البلدين في 28 مارس 2011، وتوقيع اتفاقية التعاون الفني والتنموي في نوفمبر 2014 بالقاهرة، بحضور رئيسى الدولتين.


في 3 أغسطس 2018 صرح وزير الرى، أنه تم افتتاح محطة قياس المناسيب والتصرفات بمدينة "منجلا" الواقعة على بحر الجبل والتى يرجع تاريخ إنشاؤها إلى عام 1905، حيث قامت الوزارة بتأهيلها مرة أخرى وتزويدها بأحدث الأجهزة والمعدات لتوفير البيانات والمعلومات للمشروعات التنموية بجنوب السودان، كما تم تزويد هذه المحطة ببئر جوفى مزود بشبكة صنابير عمومية لخدمة المواطنين فى الحصول على مياه الشرب النظيفة فى المدينة. أشار وزير الرى، إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ محطة مياه بمدينة "واو" لتوفير الاحتياجات المائية للاستخدامات المنزلية والثروة الحيوانية والأهالي ، وهى ضمن المنحة المصرية، علاوة على مشروعات إنشاء المراسى النهرية.

فى 23 أكتوبر 2010 عقدت اللجنة الفنية المشتركة لمشروعات التعاون الفني بين مصر وجنوب السودان إجتماعها الختامي بحضور كل من د. محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى ومناوا بيتر قادكوث وزير الموارد المائية والرى بجمهورية جنوب السودان. استعرضت اللجنة الفنية المشتركة بين البلدين تقاريرها على السادة الوزراء فيما يخص أنشطة مشروعات التعاون بين البلدين في مجال الموارد المائية ورفع التوصيات للسادة الوزراء للتصديق عليها والتي تساهم بلا شك في دفع أنشطة المشروعات المشتركة في مجال الموارد المائية والرى.


في 25 يونيو 2021، أعلنت وزارة الري والموارد المائية المصرية توقيع مجموعة من الاتفاقيات الجديدة مع جنوب السودان، في إطار دعمها لمواجهة الفيضانات. وقام وزير الري المصري محمد عبد العاطي بتوقيع اتفاقية مع وزير الموارد المائية الجنوب سوداني مناوا بيتر لتنفيذ مشروع جديد للحد من مخاطر الفيضان بحوض بحر الجبل. ويهدف المشروع لحماية المدن والقرى الواقعة بحوض بحر الجبل من أخطار الفيضانات من خلال التدخل السريع بتنفيذ أعمال التطهيرات بمناطق الاختناقات بالمجرى المائي لبحر الجبل بالإضافة لتقوية الجسور الضعيفة أمام المدن والقرى المعرضة للفيضانات. وكان نائب وزير خارجية جنوب السودان دينق داو دينق، قد أعلن أن بلاده تخطط لتحقيق حلم تطمح لتحقيقه منذ عقد من الزمان لبناء سد كبير على نهر النيل، لتوفير الكهرباء ومنع الفيضانات المدمرة.[3]

وفي بيان نشرته وزارة الري المصرية يوم 26 يونيو، أشارت إلى توقيع بروتوكول للتعاون الفني فى مجال الموارد المائية، بين وزارتي الموارد المائية والري في الدولتين. يتضمن البروتوكول الموقع بين وزارتي الري في البلدين، مشروع إعداد دراسات جدوى لإنشاء سد واو المتعدد الأغراض في جنوب السودان. ويقع المشروع على نهر سيوي، أحد روافد نهر الجور الرئيسي بحوض بحر الغزال، على مسافة 9 كيلومترات جنوب مدينة واو في جنوب السودان. يهدف السد إلى توليد 10.40 ميجاوات من الكهرباء، بالإضافة إلى توفير مياه الشرب لنحو 500 ألف نسمة، والاستفادة من المياه فى الري التكميلي، لنحو 30-40 ألف فدان.[4]

التعاون في مجال التنمية

تتولى وزارة التعاون الدولي المصرية ملف التنمية في الجنوب من خلال تمويل وتخطيط مشروعات، ومنح واتفاقيات مع الجنوب بغرض التنمية الشاملة، خصوصاً في مجالي التعليم والصحة، ومتابعة التنفيذ مع الجهات المعنية الأخرى في الدولتين . نظمت مصر مؤتمرًا لعرض دراسات إقامة سد متعدد الأغراض فى جنوب السودان، من أجل توليد الكهرباء وتوفير مياه الشرب لأكثر من 500 ألف نسمة فى إطار دعم مصر لدولة الجنوب. تنفيذ مشروع لإنشاء مجمعات لمياه الشرب، عبر حفر 30 بئرا جوفيا، لتوفير مياه الشرب الصالحة لأهالي جنوب السودان، وكذلك إنشاء معمل مركزي لتحليل نوعية المياه بالجنوب ، ومشروع آخر لقياس مناسيب وتصرفات المياه، بالإضافة إلى إنشاء سد متعدد الأغراض يعمل على توفير الطاقة الكهربائية اللازمة لأهالي المنطقة. وعدد من الدورات التدريبية لإعداد الكوادر، وتوفير المنح الدراسية بالجامعات المصرية لأبناء جنوب السودان، ضمن مشروعات التعاون بين مصر وجنوب السودان جامعة فى جوبا أايضا تقوم بإنشاء مدارس هناك بالإضافة إلى مشاريع الرى المصرى حيث يقوم بعمل تنظيف لمجرى النهر فى بعض أفرع بحر الغزال وأيضا قامت بعمل ثلاث محطات للكهرباء منها واحدة فى "واو". كما أقامت عيادة طبية بولاية "جوبا "الجنوبية، بالإضافة إلى البدء فى تطهير مياه النيل، والذى يعد شريان الحياة لجميع دول حوض النيل، والرابط بين دولة الجنوب ومصر، من أجل الملاحة والمشاريع المشتركة فى مجال المياه.


فى 15 ديسمبر 2016 أكد د. محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية أن مشروعات التعاون الثنائى بين مصر وجنوب السودان حققت العديد من النجاحات حيث تشمل تنفيذ المشروعات التنموية لخدمة المواطنين الجنوب سودانيين فى المناطق المعزولة التى لا تصل اليها الخدمات الأساسية. مثل مشروع توفير مياه الشرب الصالحة عن طريق حفر وتجهيز 30 بئرا جوفية مزودة بمجمعات وشبكات توزيع لتأمين مياه الشرب النقية لحوالى 500 ألف مواطن جنوب سوداني، وتم الانتهاء من حفر 17 بئراً جوفية فى العديد من الولايات منها 6 مزودة بشبكات توزيع لمياه الشرب بنطاق جوبا وجار تنفيذ بقية الآبار الجوفية. كما أنه تم الانتهاء من تنفيذ محطة رفع كبيرة بمدينة "واو" لتوفير الاحتياجات المائية للاستخدامات المنزلية والثروة الحيوانية للتجمعات السكانية القريبة من المجارى المائية.


فى 4 مارس 2017 قدمت مصر قافلة طبية ودوائية وغذائية تبلغ نحو 20 طنا، هدية من شعب مصر إلى شعب جنوب السودان.


فى 12 يونيو 2017، قامت مصر بإرسال الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية والتى تشتمل على مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية، لتخفيف المعاناة عن الأشقاء بدولة جنوب السودان، وذلك ضمن عدد من الدفعات التى سترسلها مصر إلى العاصمة "جوبا".


فى 16 أغسطس 2017 أرسلت مصر الشحنة التاسعة من المساعدات الإنسانية المصرية المقدمة إلى جنوب السودان، وذلك في إطار طائرات الجسر الجوي المصرى الذى تم تدشينه استجابة لتطورات الأوضاع الإنسانية في جنوب السودان.


فى 21 أغسطس [2017]] أرسلت مصر الشحنة العاشرة من المساعدات الإنسانية المصرية المقدمة إلى جنوب السودان، وذلك في إطار طائرات الجسر الجوي المصري الذي تم تدشينه استجابة لتطورات الأوضاع الإنسانية في جنوب السودان، انطلاقاً من الروابط القومية وموقف مصر الثابت تجاه أشقائها من دول القارة الإفريقية والتضامن والتعاون الكامل معهم من أجل البناء والتنمية ومواجهة المحن والأزمات. شارك في استقبال المساعدات د. لورانس دينج مدير عام الشئون المالية والإدارية في وزارة الشئون الإنسانية وإدارة الكوارث بجنوب السودان. بدأ الجسر الجوى للمساعدات الإنسانية بين القاهرة وجوبا يوم 12 يونيو 2017. تسلمت حكومة جنوب السودان 10 شحنات من المساعدات الغذائية والطبية المصرية حتى 21 أغسطس 2017.


فى 12 مارس 2018 أعلن سامح شكري وزير الخارجية عن زيادة عدد وحدات الغسيل الكلوي في مستشفى جوبا التعليمي من وحدتين إلى 8 وحدات، وإرسال وفد طبي لتشغيل مركز الغسيل الكلوي لمدة شهرين اعتباراً من أبريل 2018، وتدريب طاقم طبي جنوب سوداني على تشغيله، فضلا عن إرسال قافلة طبية إلى مدينة "واو"، معربا عن تطلع مصر لإبرام اتفاق تعاون شامل بين البلدين.


فى 7 أكنوبر 2018 قامت مصر بتقديم شحنة من المساعدات الدوائية للأشقاء في جنوب السودان.


في 21 أكتوبر 2018 قامت وزارة الخارجية عبر الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بإعداد برنامج تدريبى فى مجال البروتوكول لـ11 من كوادر جنوب السودان من العاملين فى مكتب الرئيس سلفا كير ميارديت رئيس جنوب السودان.


في 17 نوفمبر 2018 أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن إيفاد قافلة طبية تشمل عددا من التخصصات إلى مدينة جوبا، بجنوب السودان. تأتي هذه القافلة بعد الزيارة الأخيرة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، لدولة السودان، فى إطار تقديم الدعم الطبى والتعاون المشترك بين البلدين. وقد طلب وزير الصحة السوداني، دعم وزارة الصحة و السكان المصرية لتشغيل وحدة الغسيل الكلوي المهداة من مصر لشعب السودان و تدريب الكوادر الطبية بها، الأمر الذى وجهت وزيرة الصحة والسكان به وبسرعة تشغيل الوحدة وتدريب الفريق الطبى ، كما أشار وزير الصحة السودانى إلى ضرورة تجديد بروتوكول التعاون المشترك بين البلدين في مجال الصحة والدواء بما يتيح تداول الدواء المصري فى السودان بنفس معايير تسجيل الدواء المتبعه في مصر، الأمر الذى أكدت عليه وزيرة الصحة والسكان وجار العمل عليه.


في 11 سبتمبر 2019 قامت السلطات المصرية بإرسال شُحنتا مُساعدات مصرية إلى العاصمة جوبا على مدار يومي 11 و12 سبتمبر 2019، تتمثل في كميات من الأدوية والخيام والملابس العسكرية، كما وصلت ثلاث شحنات أُخرى من المُساعدات المصرية تباعاً أيام 13 و15 و16 سبتمبر 2019، تأتي تلك المساعدات لدعم إنشاء مُعسكرات تجميع القوات الجنوب سودانية وإعادة تأهيلها للعمل في مؤسسات الدولة، وذلك بعد التنسيق مع الأمم المتحدة في هذا الشأن.


فى 17 فبراير 2020 قامت قافلة طبية مصرية لقياس حدة الإبصار بزيارة إلى جوبا بهدف إجراء عمليات المسح الطبي اللازمة على طلبة المدارس وتقديم ٢٠٠٠ نظارة طبية مجانية للطلبة في جنوب السودان، وذلك في إطار مبادرة مصر أفريقيا لوزارة الصحة والسكان. أوضح السفير د. محمد قدح سفير مصر لدى جنوب السودان، أن القافلة الطبية تقوم بزيارة المدارس الابتدائية والثانوية يوميًا مصطحبة معها أحدث الأجهزة في مجال قياس الإبصار. وأشار إلى أن الهدف الأساسي هو مساعدة الطلبة الجنوب سودانيين الذين يعانون من مشكلات في الإبصار، وذلك بما يساهم في تحسين أدائهم التعليمي ويُيَسر حياتهم الاجتماعية.


فى 2 مارس 2020 أعلن الهلال الأحمر المصرى، تقديم معونة أدوية كمساعدات لدولة جنوب السودان بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى ووزارة الخارجية المصرية، بالتنسيق مع الجهات المعنية والتنظيمية المشاركة في الحدث. أكد الهلال الأحمر، أنه تم توفير مساعدات طبية لدولة جنوب السودان ممثلة فى أدوية تم تحميلها من خلال سيارات نقل مجهزة بإجمالى 7 سيارات نقل بحمولة 5 طن ونصف أدوية.


فى 4 مارس 2020 أشادت صحيفة "ذا إيست آفريكان" الكينية، بتقديم مصر مساعدات إغاثية عاجلة لدعم المتضررين من الفيضانات والسيول بجمهورية جنوب السودان، قائلة إن ذلك جاء في إطار دعم مصر الكامل تجاه الاشقاء الأفارقة والوقوف بجانبهم فى أوقات المحن والأزمات لتخفيف معاناتهم. نقلت الصحيفة، عن رئيس لجنة الإغاثة وإعادة التأهيل بجنوب السودان ماناسي لومولي، قوله: "لقد جاء هذا التبرع الطبي من جمهورية مصر العربية في الوقت المناسب لأن الكثير من الناس يعانون من آثار الفيضانات من العام الماضي، حيث أصابتهم الكثير من الأمراض، وهذا هو السبب في أن هذه المساعدة جاءت في الوقت المناسب". أضاف لوسائل الإعلام بعد تلقي التبرع في مطار جوبا الدولي: "نحن نستقبل أيضًا أشخاصًا عائدين من الدول المجاورة كنتيجة للسلام الذي تحقق في جنوب السودان". أوضح لومولي، أن الكمية التي استلمها تقدر بحوالي 14.2 طن، مشيرا إلى ان الحكومة المصرية أكدت انها ستقدم المزيد من الدعم لشعب جنوب السودان لتخفيف المعاناة. أضافت الصحيفة، أن رئيس جنوب السودان، سلفا كير، كان قد أعلن في العام الماضي حالة الطوارئ في ستة عشر منطقة بسبب الفيضانات التي ضربت البلاد، كما خصصت الحكومة النرويجية حوالي 3 ملايين دولار أمريكي لدعم النازحين من جنوب السودان، وتم تحويل الأموال من خلال المنظمات الإنسانية العاملة في البلاد. تتمثل المساعدات المقدمة في الأدوية والمستلزمات الطبية لمساعدة الأشقاء فى جمهورية جنوب السودان فى أعمال إغاثة المتضررين من الفيضانات والسيول التى اجتاحت البلاد، وتم نقل المساعدات عبر الطائرات العسكرية إلى مطار جوبا بجنوب السودان.


- فى 19 مايو 2020 بتوجيهات من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بتقديم المعاونة للأشقاء بجمهورية جنوب السودان قامت مصر بإعداد وتجهيز طائرة نقل عسكرية وعلى متنها كميات كبيرة من المساعدات الطبية والدوائية مقدمة من جمهورية مصر العربية لجمهورية جنوب السودان لمساعدتها فى التغلب على فيروس كورونا فى ظل الأزمات المتتالية التى تتعرض لها جمهورية جنوب السودان . تشمل شحنة المساعدات كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية والمطهرات والبدل الواقية للأطقم الطبية ، فضلاً عن كميات كبيرة من ألبان الأطفال. تأتى تلك المساعدات تأكيداً لدور مصر الرائد تجاه الأشقاء الأفارقة وترسيخاً لعلاقات التعاون والروابط التاريخية التى تجمع مصر بدول القارة السمراء.

فى 29 نوفمبر 2020 قامت جوزفين لاجو وزيرة الزراعة والأمن الغذائي بجنوب السودان بزيارة لمصر، استقبلها السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي. اشار القصير الى انه تم الاتفاق بين الجانبين على التعاون في مجال بناء القدرات وتقديم الدعم الفني في مجالات: البحوث، وانتاج التقاوي، والارشاد الزراعي، والتعاونيات الزراعية، وسلاسل القيمة، لافتا الى انه تم الاتفاق ايضا على تشكيل مجموعة عمل تضم ممثلين عن البلدين لدراسة أوجه التعاون، ونقلها للتطبيق على أرص الواقع. اوضح القصير انه تم الاتفاق على انشاء 3 مزارع مصرية نموذجية مشتركة بجنوب السودان، أحدهما سمكية، والاخرى للمحاصيل الحقلية والبستانية، والثالثة للاتتاج الحيواني، مشيرا الى انه من المقرر اعداد مذكرات للتعاون بين الجانبين، واقرارها للتوقيع المشترك للدخول في حيز التنفيذ.

قامت جوزفين لاجو بزيارة العديد من مشروعات الأنشطة الزراعية المختلفة وتعرفت على النهضة الزراعية التي شهدتها مصر مؤخرا  كما قامت بجولة تفقدية في المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة بالاغذية، ومعامل معهد بحوث الصحة الحيوانية، للتعرف على امكانيات مصر في هذا المجال بالإضافة إلى جولة سياحية في منطقة الأهرامات والمتحف المصري. 

فى 9 مارس 2021 قام السفير د. محمد قدح، سفير مصر في جوبا، بتسليم الدفعة الأولى من المساعدات الإغاثية المقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية للسيدة "ريبيكا جارانج" نائبة الرئيس الجنوب سوداني، حيث تضمنت الشحنة حوالي نصف طن من الأدوية الموجهة لتخفيف المعاناه الإنسانية بمراكز النازحين بجنوب السودان.

فى 16 مارس 2021 أقلعت طائرة نقل عسكرية محملة بكميات كبيرة من المساعدات الطبية. تمثلت المساعدات فى شحنة ألبان علاجية للأطفال، والمقدمة من مصر إلى جنوب السودان، توجهت الطائرة من قاعدة شرق القاهرة الجوية إلى مطار جوبا الدولى، لتفريغ شحنة المساعدات وتقديمها لدولة جنوب السودان. أعرب مسئولى الجانب السودانى عن تقديرهم للجهود المبذولة من مصر وتقديمها كافة أوجه الدعم للأشقاء الأفارقة، معربين عن كامل التقدير والشكر للقيادة السياسية المصرية، وعلى ما تبذله من جهود مستمرة للتغلب على كافة الشدائد التى يواجهها شعب جنوب السودان الشقيق.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السياحة

فى 20 أكتوبر 2020 قام جابرييل شانجسون وزير التعليم العالى والعلوم والتكنولوجيا بدولة جنوب السودان والوفد المرافق له بزيارة مصر، استقبله أسامة طلعت رئيس قطاع الاثار الاسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الاعلى للآثار، قام الوفد بزيارة مجمع الاديان بمصر القديمة. استهل الوفد جولته بزيارة بقايا حصن بابليون ثم الكنيسة المعلقة، ثم المتحف القبطى، ومعبد بن عذرا، وكنيسة ابى سرجة، وجامع عمرو بن العاص. أعرب وزير التعليم العالى والعلوم والتكنولوجيا بدولة جنوب السودان عن اعجابه الشديد بالمنطقة التى تعبر عن حضارة مصر العريقة، كما توجه بالعديد من الاستفسارات عن تفاصيل المعالم الاثرية أثناء الزيارة والتى تنم عن شغفه واهتمامه بالحضارة المصرية وآثارها. وفى ختام الزيارة أعرب جابرييل شانجسون عن شكره وتقديره للدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبا، كما أكد على الجذور العميقة التى تربط بين شعبى مصر وجنوب السودان.

التعاون الطبي

فى 14 يونيو 2021 قام وفد من مجموعة "إنراد" المصرية، برئاسة الرئيس التنفيذي للمجموعة د. وليد علي، وبمشاركة كل من المستشار العلمي للمجوعة د. طارق الطيب، والمدير الإقليمي لمنطقة شرق إفريقيا د. محمد شادي، بزيارة لجنوب السودان. للتباحث حول تنفيذ مشروع لمكافحة الملاريا في جنوب السودان. عقد الوفد عدة لقاءات مع المسؤولين الجنوب سودانيين، شملت نائب الرئيس الجنوب سوداني المعني بشؤون الخدمات العامة د. حسين عبد الباقي، ووكيل وزارة الصحة مايان ماشوت، ومدير عام خدمات الطب الوقائي جون باسكال، والمدير التنفيذي لبرامج مكافحة الملاريا. كما التقى الوفد المصري بممثل منظمة الصحة العالمية بجنوب السودان، حيث قدم الوفد عرضاً عن التقنية المستخدمة في المشروع المقترح، ودوره في مكافحة اليرقات المسببة للملاريا، وكذا خبراتهم السابقة في تنفيذ مشروعات مماثلة في إفريقيا. وقعت مجموعة "إنراد" ووزارة الصحة الجنوب سودانية مذكرة تفاهم لتنفيذ المشروع، يتضمن مراحل تنفيذه وتقديم دورات لبناء القدرات وبرامج للتوعية المجتمعية ذات الصلة، حيث تم الاتفاق على التنفيذ في العاصمة جوبا كمرحلة أولى.

العلاقات الثقافية

ترتبط مصر وجنوب السودان بعلاقات وطيدة تمتد لسنوات عديدة، حيث توجد علاقة ثقافية منذ 1970، وكانت مصر أول بلد في أفريقيا تستقبل طلبة من جنوب السودان للدراسة في مصر، تسعى مصر إلى زيادة دعمها لدولة جنوب السودان فى مجالات التعليم، شاركت مصر فى تطوير المشروعات ودعم التنمية فى دولة الجنوب، فقامت بوضع حجر الأساس لجامعة الإسكندرية فى الجنوب، ومنحت أبناء الجنوب منحًا دراسية سنوية بالجامعات المصرية.

فى 15 أكتوبر 2012 وقعت مصر وجنوب السودان اتفاقيات تعاون مشترك في 5 مجالات، خلال قمة جمعت بين الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ونظيره جنوب السوداني سلفاكير ميارديت بالقاهرة بحضور وزراء من البلدين في مجالات الصحة، والتعليم، والري، والاتصالات، والثقافة والشباب والرياضة، ومنها ؛ اتفاقية إعفاء جوازات السفر الرسمية من شرط الحصول المسبق علي تأشيرة دخول فى 2014 كما وقع الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اتفاق تعاون تعليمي وشراكة مع "دينج دينج هوك" وزير التعليم العام والتوجيه بجمهورية جنوب السودان يأتى هذا الاتفاق رغبة من البلدين طبقًا للاتفاق الثقافى المبرم بين حكومتى البلدين الموقع فى القاهرة ويهدف إلى وضع إطار للتعاون والشراكة بين الطرفين فى مجال التعليم العام والتعليم الفنى ويتبادل الطرفان الخبرات والمعلومات وأحدث الإصدارات فى مجال المناهج والكتب الدراسية، وتطوير طرق التدريس فى مجال التعليم الفنى والعام.


فى 22 فبراير 2014 شهد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء توقيع عدد من الاتفاقيات والبرامج التنفيذية ومذكرات التفاهم بين عدد من الوزارات المصرية ونظيراتها من دولة جنوب السودان، وهى كما يلى:

مذكرة تفاهم بين جمهورية مصر العربية وجمهورية جنوب السودان للتعاون فى المجال الثقافى. تهدف مذكرة التفاهم إلى توطيد العلاقات الثقافية بين البلدين،ومشاركة الطرفين فى مجالات ( المسرح – السينما- الموسيقى- الاسابيع الثقافية – الفنون التشكيلية – ثقافة الطفل – الكتب والمكتبات). 


فى 2017 تم الاتفاق علي برنامج تنفيذى للتعاون فى مجال التعليم العالى بين وزارتى التعليم العالى فى كلا البلدين، يهدف البرنامج إلى مشاركة عدد من أساتذة الجامعات والباحثين المصريين فى عمليات التدريب فى الجامعات بدولة جنوب السودان، وكذا الإسهام فى إجراء البحوث المشتركة، وقيام المتخصصين فى مجالات التعليم العالى المختلفة من الطرفين بتبادل الزيارات. بالإضافة إلى التعاون بين الجامعات ومراكز البحث العلمى بالجامعات والمعاهد العليا فى البلدين وذلك من خلال تنمية الاتصالات والعلاقات المباشرة وتبادل الخبرات والتجارب فى ميادين التعليم العالى.كما ينص البرنامج على تقديم جمهورية مصر العربية عدد 250 منحة جامعية، وعدد 50 منحة للدراسات العليا للطلاب والدارسين من دولة جنوب السودان.


فى 23 يناير 2021 التقى د. محمد قدح، سفير مصر لدى جنوب السودان، مع وزير الإعلام والاتصالات الجنوب سوداني "مايكل ماكواي"، تناول اللقاء تطورات التعاون بين البلدين في مجال الإعلام، ومقترحات التعاون الثنائي في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، فضلاً عن تناول تطورات عملية السلام الجارية في جنوب السودان. أعرب الوزير "ماكواي" خلال اللقاء عن الشكر على الدورة التدريبية التي نظمتها وزارة الدولة المصرية للإعلام خصيصاً لعدد من الكوادر الإعلامية الجنوب سودانية، وبحث الجانبان أيضاً مشروع الاتفاق المطروح للشراكة بين البلدين في مجال الإعلام. كما تناول اللقاء سبل التعاون لتوفير خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في جنوب السودان بالاستفادة من الإمكانيات والقدرات المصرية في هذا المجال.

الزيارات المتبادلة

الرئاسية

فى 22 نوفمبر 2014 قام سيلفا كير رئيس جمهورية جنوب السودان بزيارة لمصر على رأس وفد رفيع المستوى يضم مجموعة من الوزراء، وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي باستقبال الوفد بمقر الرئاسة وعقدا الرئيسان جلسة مباحثات ثنائية مغلقة، تلتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، أكد السيسى استمرار مصر في تقديم مساعداتها إلى أشقائها في جنوب السودان ، وأكد سيلفا كير أن هذه الزيارة بمثابة رسالة قوية تعكس عمق العلاقات بينهما، مضيفًا أنه حرص على اصطحاب وفد موسع من مختلف الوزارات للتباحث مع نظرائهم المصريين لتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، ودفع التعاون بينهما قدماً من خلال توقيع اتفاقيات جديدة.


فى 10 يناير 2017 قام سلفا كير ميارديت رئيس جنوب السودان بزيارة لمصر، استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسى. بحث الجانبان سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين مصر وجنوب السودان، كما تمت مناقشة بعض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك. كما بحثا عملية السلام فى جنوب السودان وأهمية الالتزام باتفاق التسوية السلمية الموقع فى أغسطس 2015، باعتباره الآلية الأساسية لاستعادة السلم والاستقرار والرخاء لأهلنا فى جنوب السودان، كما تناولت سبل تضافر كل القوى لتقديم الدعم لحكومة الوحدة الوطنية الانتقالية برئاسة سلفا كير لتحقيق هذا الهدف المهم.


فى 17 يناير 2019 قام سيلفا كير رئيس جنوب السودان بزيارة لمصر، استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسى. بحثا الجانبان أطر وآفاق التعاون المشترك بين مصر وجنوب السودان، حيث تم الإعراب عن الارتياح لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين الدولتين، مع تأكيد أهمية دعمه وتعزيزه لصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وذلك بالاستغلال الأمثل لجميع الفرص المتاحة لتعزيز التكامل بينهما، فضلاً عن البناء على ما تحقق من نتائج إيجابية خلال الزيارات المتبادلة السابقة بين مسئولي الدولتين.

- فى 28 نوفمبر 2020 قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة لجنوب السودان، تعد الأولى من نوعها منذ استقلاله، استقبله سلفا كير رئيس جنوب السودان. تم التباحث حول أهم الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، خاصةً منطقتي حوض النيل والقرن الأفريقي، حيث عكست المناقشات تفاهمًا متبادلًا بين الجانبين إزاء سبل التعامل مع تلك الملفات، بما يكفل تعزيز القدرات الأفريقية على مواجهة التحديات التي تواجه القارة ككل، كما تم الاتفاق على تكثيف وتيرة انعقاد اللقاءات الثنائية بين كبار المسئولين من البلدين بصورة دورية للتنسيق الحثيث والمتبادل تجاه التطورات المتلاحقة التي يشهدها حاليًا المحيط الجغرافي للدولتين، حيث أشاد الرئيس السيسى في هذا السياق بجهود الرئيس "كير" في الوساطة بين حكومة جمهورية السودان الشقيق والفصائل الثورية، وهي الجهود التي تكللت بالنجاح بالتوقيع على اتفاق سلام جوبا بين الطرفين في شهر أكتوبر الماضي. ناقشا الرئيسان كذلك موضوع مياه النيل، وآخر المستجدات فيما يتعلق بمفاوضات سد النهضة، حيث تم التوافق حول أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم ومتوازن حول ملء وتشغيل سد النهضة، مع تعزيز التعاون بين دول حوض النيل علي نحو يُحقق المصالح المشتركة لشعوب كل دولة وتجنب الإضرار بأي طرف. شهدت المباحثات مناقشة أطر وآفاق التعاون المشترك بين مصر وجنوب السودان، حيث تم الإعراب عن الارتياح لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين الدولتين، مع تأكيد دعمه لصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وذلك بالاستغلال الأمثل لجميع الفرص المتاحة، وتعزيز الزيارات المتبادلة بين كبار المسئولين بالدولتين. أكد الرئيس حرص مصر على نقل الخبرات المصرية وتوفير الدعم الفني وبرامج بناء القدرات للكوادر في جنوب السودان بمختلف القطاعات، وكذلك دفع التعاون الثنائي وتعزيز الدعم المصري الموجه إلى جهود التنمية في جنوب السودان، خاصةً مع وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وكذلك التعاون فى مجالات الزراعة والرى والبنية التحتية والطاقة. أكد الرئيس السيسى دعم مصر الكامل وغير المحدود لجهود حكومة جنوب السودان في تحقيق السلام والاستقرار في البلاد كامتداد للأمن القومي المصري، ومشيرًا إلى أهمية البناء على قوة الدفع الحالية على الساحة السياسية في جنوب السودان وتوافر الإرادة اللازمة من قبل كل الأطراف بهدف الاستمرار في تنفيذ استحقاقات اتفاق السلام.

زيارات الوفود المتبادلة


فى 3 أغسطس 2014 قام برنابا بنجامين وزير خارجية جنوب السودان بزيارة لمصر، وكان قد استقبله وزير الخارجية نبيل فهمي. ونقل بنجامين شكر وتقدير بلاده للدعم والمساعدات الإنسانية التي قدمتها مصر كدولة شقيقة لشعب جنوب السودان في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها. ركز اللقاء على مزيد من تطوير العلاقات بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية وفي مجالات جذب الاستثمارات، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من أعضاء الحكومة في جنوب السودان قد تلقوا تعليمهم في مصر بما يعكس أهمية المساعدات التي تقدمها مصر لشعب جنوب السودان.


فى 23 مارس 2014 قام وزير الدفاع وشئون قدامى المحاربين بجمهورية جنوب السودان الفريق كوال منيانج جووك بزيارة لمصر ، ويرافقه وزير الأمن القومي "مابوتو مامور" ، حاملاً رسالة خطية من الرئيس الجنوب سوداني "سيلفا كير"، للرئيس السابق عدلى منصور الذى استقبله بمقر الرئاسة . نقل الوزير الجنوب سوداني تحيات وتقدير الرئيس "سيلفا كير" للسيد الرئيس، معرباً عن دعم بلاده لمصر لاستئناف مصر لعضويتها المعلقة في الاتحاد الافريقي ،أكد منصور على دعم مصر الكامل لحكومة جنوب السودان، سياسياً واقتصادياً وإنسانياً، واستعدادها للنظر في تلبية أية مطالب لدولة جنوب السودان.


فى 10 أبريل 2014 زيارة وزير التعليم الجنوب سوداني جون جاي لمصر حيث استقبله مساعد وزير الخارجية لشئون دول الجوار، وبحثَ الطرفان سبل تفعيل المنح والمساعدات المشتركة وذلك في إطار العلاقات الاستراتيجية التي تربط مصر مع جنوب السودان الشقيق وتأكيداً منها على عمق الروابط التاريخية التي تربط بين شعوب وادي النيل. وجه جون جاى شكر حكومته للدعم التي تقدمه مصر في كافة المجالات ، كما ناقش الاجتماع كيفية التعاون بين الجانبين والنظر في بحث السبل الكفيلة لتشغيل العديد من المشروعات المصرية بجنوب السودان في مجالات التعليم والكهرباء والزراعة.


في 8 يونيو 2014 شارك الفريق جيمس واني إيقا، نائب رئيس جمهورية جنوب السودان، مترأسًا وفدًا حكوميًا رفيعًا في حفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقاهرة.


في 31 أغسطس 2014 استقبل د. حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى العميد رزق زكريا حسن حاكم ولاية غرب بحر الغزال وبرفقته الدكتور عادل سرور وزير الزراعة والرى بغرب بحر الغزال وسفير جنوب السودان بالقاهرة، وتم خلال اللقاء بحث تعزيز العلاقات بين مصر ودولة جنوب السودان في مختلف المجالات وإقامة المشروعات المشتركة وزيادة الاستثمارات في مجالات المياه ولاسيما تعظيم الاستفادة من مياه الأمطار والسيول التى تسقط سنويا على جنوب السودان والمقدرة بأكثر من نصف مليار متر مكعب.


فى 14 سبتمبر 2014 قام حاكم ولاية غرب الاستوائية بجنوب السودان ووفد من وزراء التجارة والصناعة والاستثمار بالولاية بزيارة لمصر، خلال الفترة من 10 إلي 18 سبتمبر 2014 للتباحث مع المسئولين المصريين بشأن فرص الاستثمار بولاية غرب الاستوائية والانتهاء من إقامة المحطة الكهربائية المصرية فى يانبيو. استقبل الوفد السفير محمد بدر الدين زايد مساعد وزير الخارجية لشئون دول الجوار. تناولت المباحثات الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لاسيما تعظيم التعاون بين البلدين فى كل المجالات، خاصة فى مجال بناء الكوادر الجنوب سودانية والاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى الحكومة المصرية لإقامة مشروعات تنموية وخدمية تسهم فى تنمية البنية الأساسية، وتعظيم الاستفادة من المساحات الزراعية الشاسعة فى جنوب السودان.


فى 2 أكتوبر 2014 قام برنابا بنجامين قام وزير الخارجية والتعاون الدولي بجنوب السودان بزيارة لمصر التقى به وزير الخارجية سامح شكرى، تناولَ الجانبان تطورات العلاقات الثنائية وتشاورا حول عدد من القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك وبصفة خاصة المفاوضات الجارية بين الحكومة والمعارضة في جنوب السودان برعاية منظمة الإيجاد. بحث الوزيران سبل تطوير العلاقات بين البلدين في المجالات المختلف السياسية والاقتصادية والتجارية والتعليمية والزراعية بما في ذلك تنشيط العلاقات بين القطاع الخاص وزيادة الاستثمارات المصرية في جنوب السودان واستكمال الترتيبات الخاصة بافتتاح فرع جامعة الاسكندرية في جوبا، ودعم التعاون في مجالات التعليم والري ومجالات المياه والمصائد السمكية بما يعود بالنفع علي شعبي البلدين.


فى 27 أكتوبر 2014 قامت السيدة جايمى نونو وزيرة الموارد المائية والسدود والكهرباء في جنوب السودان بزيارة لمصر وأجرت خلالها مباحثات مكثفة مع د. حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى. اتفق الجانبان على وضع آليات وقواعد مشتركة لإدارة الموارد المائية بما يحقق المصالح والمنافع المشتركة للبلدين وعلى قاعدة "لا ضرر ولا ضرار" كما تم الاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون يشمل هذه القواعد والآليات في أقرب وقت ممكن.أكد الجانبان على دعم وتعزيز التعاون بين الدولتين في مجال إدارة الموارد المائية على الصعيدين الثنائي والإقليمي من أجل تحقيق أمال وطموحات الشعبين الشقيقين في صورة مشروعات تنموية مشتركة تعود بالخير على الجميع.


فى 9 يوليو 2015 قام سامح شكري وزير الخارجية بزيارة إلى جوبا عاصمة دولة جنوب السودان لحضور الاحتفال بعيد الاستقلال الوطني، التقى شكرى بالرئيس سيلفا كير ونقل له رسالة شفهية من الرئيس السيسي تتعلق بدعم العلاقات الثنائية وبما يعكس عمق الروابط بين البلدين، كما يبحث معه التطورات السياسية والأمنية في جنوب السودان والجهود المبذولة للتوصل إلي حل سياسي بين الحكومة والمعارضة في جنوب السودان، فضلاً عن التشاور حول عدد من القضايا والملفات الافريقية التي تهم البلدين وعلي رأسها قضايا الأمن والاستقرار في منطقة القرن الافريقي.


فى 9 فبراير 2016 قام رياك مشار نائب رئيس جمهورية جنوب السودان السابق بزيارة لمصر. التقى به الرئيس عبد الفتاح السيسى، استعرض الجانبان التطورات المتعلقة بتنفيذ اتفاق التسوية السلمية الذي تم توقيعه في أغسطس 2015.


فى 22/9/2016 التقى وزير الخارجية سامح شكري مع تعبان دنج النائب الأول لرئيس جنوب السودان ، وقد شارك في اللقاء ضمن وفد جنوب السودان كل من وزير الخارجية ووزير الدفاع الجنوبي، وأكد وزير الخارجية المصرى خلال اللقاء أن مصر سوف تستمر في الاضطلاع بدورها من خلال عضويتها الحالية في كل من مجلس الأمن ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي في دعم جنوب السودان بكافة السبل، واستعداد مصر للمشاركة في قوة الحماية الإقليمية المزمع نشرها في جنوب السودان لتثبيت الأمن والاستقرار بعد موافقة حكومة جنوب السودان عليها.


فى 24 أكتوبر 2016 قام السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية بزيارة لجنوب السودان وذلك لإبلاغ رسالة شفهية من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى رئيس جنوب السودان سيلفا كير ميارديت.


فى 4 مارس 2017 قام أحمد فاضل يعقوب مساعد وزير الخارجية لشئون السودان وجنوب السودان بزيارة لجنوب السودان، بحث فاضل مع وزراء الخارجية والصحة والتعليم الأساسي والنقل والثروة الحيوانية والسمكية بجنوب السودان، كل على حدة، جوانب التعاون الثنائي بين البلدين.


- فى 12 يونيو 2017 قام السفير أحمد فاضل يعقوب مساعد وزير الخارجية بزيارة لجنوب السودان، استقبله سيلفا كير ميارديت رئيس جنوب السودان. بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.


فى 27 سبتمبر 2017 قام ماييك دنج وزير شئون الرئاسة بجمهورية جنوب السودان بزيارة لمصر، استقبله خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسى. نقل ماييك دنج تحيات سلفا كير رئيس جنوب السودان، وسلم الرئيس رسالة منه تتضمن التأكيد على أهمية العلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين، وحرص جنوب السودان على تعزيزها في شتى المجالات.


في 27 سبتمبر 2017 استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزير شئون الرئاسة بجمهورية جنوب السودان ماييك دنج الذي سلمَ الرئيسَ رسالةً من سلفا كير رئيس جمهورية جنوب السودان تتضمن التأكيد على أهمية العلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين، وحرص جنوب السودان على تعزيزها في شتى المجالات،كما استعرض المسئول الجنوب سوداني خلال اللقاء تطورات الأوضاع في بلاده، والجهود المبذولة من أجل إعادة الأمن والاستقرار في جنوب السودان، وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي استعداد مصر لبذل كافة الجهود التي من شأنها المساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار بما يلبي تطلعات شعب جنوب السودان في بدء مرحلة جديدة من التنمية الاقتصادية والاجتماعية.


فى 18 يناير 2018 قام وفد برئاسة مايكل فرانسيس نائب حاكم جوبا عاصمة جنوب السودان، يضم وزراء الصحة والمالية والإعلام والثقافة والشباب والرياضة ورئيس هيئة الاستثمار بجوبا، بزيارة لمصر استقبله خلالها د. محمد سعيد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربى. اتفق الجانبان على تبادل الزيارات والوفود بين البلدين من أجل التعرف على الإمكانات التي يمتلكها كل جانب على أرض الواقع وتحديد مجالات التعاون المستقبلية بين الطرفين.


فى 12 مارس 2018 قام سامح شكري وزير الخارجية بزيارة لجنوب السودان، استقبله خلالها سلفا كير ميارديت رئيس جنوب السودان حيث سلمه شكرى رسالة خطية من الرئيس السيسي. بحثا الجانبان مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في كافة المجالات، فضلا عن عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك خاصة تطورات مفاوضات سد النهضة والوضع في منطقة القرن الأفريقي بصفة عامة. وقع كلٌ من وزير الخارجية ووزير شئون الرئاسة في حكومة جنوب السودان على مذكرة تفاهم لإنشاء آلية للتشاور السياسي بين البلدين.


فى 3 مايو 2018 قام سامح شكرى وزير الخارجية بزيارة لجنوب السودان للمشاركة في الجلسة الافتتاحية لمجلس التحرير الوطني التابع للحركة الشعبية لتحرير السودان، بحضور سيلفا كير رئيس جنوب السودان، ويوري موسيفيني رئيس أوغندا.


فى 11 مارس 2019 قام وفد لجنة إدارة المرحلة ما قبل الانتقالية بجنوب السودان برئاسة "توت جاتلوك هنيمي بيل" رئيس المجلس الوطني بجنوب السودان بزيارة لمصر، استقبله سامح شكري وزير الخارجية. بحثا الجانبان تطورات الأوضاع الداخلية، فضلا عن العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في كافة المجالات.


فى 19 سبتمبر 2019 قام سلفاتور جارانج وزير المالية والتخطيط الاقتصادى بجنوب السودان بزيارة لمصر، استقبله د. محمد معيط وزير المالية. بحثا الجانبان سبل تعزيز التعاون المالى والاقتصادى بين البلدين، تحقيقًا لطموحات الشعبين الشقيقين، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لوضع برنامج تنفيذى يُترجم أطر التعاون إلى مشروعات ثنائية بجدول زمنى محدد.

فى 12 أغسطس 2020 قام اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة على رأس وفد مصري بزيارة دولة جنوب السودان، حاملاً رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الرئيس سلفاكير رئيس جنوب السودان أكد خلالها على قوة ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين، التقي عباس كامل مع الرئيس سلفاكير ونائبه الأول رياك مشار وعدد من المسئولين في جوبا.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "العلاقات المصرية الجنوب سودانية". الهيئة المصرية العامة للاستعلامات. Retrieved 2021-06-26.
  2. ^ عدة اتفاقات لمصر بالسودان والجنوب..الجزيرة نت، 29/3/2011 م
  3. ^ "مصر توقع اتفاقية مشروع جديد مع جنوب السودان بعد إعلان بناء سد جديد على نهر النيل". روسيا اليوم. 2021-06-25. Retrieved 2021-06-26.
  4. ^ ""الري" تكشف عن مواصفات سد "واو" في جنوب السودان.. والهدف من إنشائه". جريدة الأهرام. 2021-06-26. Retrieved 2021-06-26.