علاقات السودان وجنوب السودان

العلاقات السودانية وجنوب السودان
Map indicating locations of السودان and جنوب السودان

السودان

[[جنوب السودان {{{altlink}}}|جنوب السودان]]

العلاقات السودانية وجنوب السودان تشير إلى العلاقات الثنائية بين السودان وجنوب السودان.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

استفتاء الانفصال في 2011

ما بعد الانفصال

سلفاكير في استقبال عمر البشير أثناء وصوله لمطار جوبا 7 أبريل 2011.

في 7 أبريل 2011 اجتمع الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس حكومة جنوب السودان ورئيس حكومة جنوب السودان سلڤاكير ميارديت في جوبا عددا من الموضوعات العالقة بين الشمال والجنوب. وأقرا البدء في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن الوضع الأمني في منطقة أبيي المتنازع عليها اعتبارا من تاريخه. وخلص الاجتماع الرئاسي الذي انعقد بحضور الوسيط الأفريقي ثابو مبيكي، إلى ضرورة تفعيل الاتفاقيات السابقة. وتناول الاتفاق ما يتصل بسحب قوات الجيش الشعبي التابع للجنوب من المنطقة وفتح مسارات العرب الرحل.[1]

والنزاع بشأن أبيي من أكثر الملفات التي من المرجح أن تشعل من جديد صراعا استمر عقودا بين شمال السودان وجنوبه. وكانت تقارير لمؤسسة إيناف پروجكت المتابعة للأوضاع في السودان أشارت إلى أن الجيش السوداني حشد أسلحة ثقيلة ومروحيات هجومية ودبابات قرب الحدود مع أبيي. من جهته نفى المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد وجود قوات للجيش داخل أبيي، مؤكدا أن الجيش حر في نشر قواته طبقا لما يراه مناسبا في القاعدة ما دامت تقع في الشطر الشمالي. ويقول نشطاء ومسؤولون بالأمم المتحدة إن الشمال والجنوب يقومان بحشد القوات في المنطقة وتزويدها بالسلاح مثل القذائف الصاروخية والمدافع الرشاشة.

قضايا الحدود

عمر البشير وسلڤا كير في أديس أبابا، سبتمبر 2009.

بالإضافة إلى منطقة أبيـِيْ، تتنازع حكومتا السودان وجنوب السودان على بعض المناطق الحدودية دون التوصل حتى الآن لتوافق بشأن تبعيتها لأي منهما.

وتكتسي المناطق المتنازع عليها -الحدود التي يبلغ طولها 1800 كلم- بين الدولتين أهمية خاصة لتميزها بالكثافة السكانية التي تتجاوز عشرة ملايين شخص ووفرة المياه والثروة الحيوانية، بجانب ما يقال عن توفر عدد من الموارد الطبيعية الأخرى.

في 18 سبتمبر 2011 وقع السودان وجنوب السودان اتفاقا بشأن أمن الحدود وهي أول مرة يوقع فيها البلدان اتفاقا بشأن الحدود التي يسودها التوتر منذ إعلان استقلال جنوب السودان في يوليو 2011. وصرح وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين أنه سيتم إنشاء عشرة معابر حدودية داخل منطقة منزوعة السلاح على جانبي الحدود التي تمتد لمسافة 2000 كيلومتر.[2]

وسيراقب نحو 300 فريق مشترك تدعمهم قوات حفظ السلام الاثيوبية المنطقة العازلة التي سيسحب منها الجانبان قواتهما. وقال حسين ان الاثيوبيين يراقبون بالفعل وقفا لاطلاق النار في منطقة أبيي الحدودية المتنازع عليها والتي استولت عليها الخرطوم في مايو ايار.


مناطق النزاع المعنية هي وفق الترتيب التالي:

تستند حكومة الخرطوم في دفوعاتها بتبعية المنطقة إلى وثيقة صادرة عام 1920م ولم تلغ حتى إعلان استقلال السودان في يناير 1956.

وفي يوليو 1956 حدث تغيير إداري بالحدود، تعتبره الحكومة السودانية غير ملزم ولا يؤخذ به في القانون الدولي، كما أن اتفاقية نيفاشا للسلام حددت ترسيم الحدود كما هي عند استقلال السودان.

المنطقة ذات تداخل قبلي يشمل قبائل الكواهلة وكنانة والأحامدة وبعض القبائل الصغيرة، بجانب قبيلتي الشلك والدينكا الجنوبيتين.

يدور الخلاف بين الطرفين بالمنطقة -التي تبعد نحو 147 كلم جنوب غرب مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض- حول أربعة كيلومترات بسبب تفسير خاطئ لترجمة كلمة about حيث فهم الجنوبيون أن المعني هو وقوع المنطقة شمال خط 12 مع العلم أن المعني هو جنوب خط 12.[3]

تعتمد الحكومة السودانية في موقفها على وثيقتين من الحاكم العام قبل استقلال السودان حيث قضى بنقل كاكا التجارية من أعالي النيل إلي جنوب كردفان عامي 1923 و1929 ولم تلغ تلك الوثائق حتى الآن.

بينما تعتمد حكومة جنوب السودان في وثائقها على خريطة السودان وجنوب السودان.

تعتمد الحكومة السودانية في موقفها منها على وثيقة صادرة عام 1944 من مدير مديرية دارفور إلى نظيره في بحر الغزال يطلب فيه إدارة حفرة النحاس-كافي كنجي إنابة عنه لأنها تبعد عنه قليلا وتنقطع عنه في فصل الخريف.

وترى الحكومة السودانية أنها وضعت خطأ ضمن حدود الجنوب في الخريطة اللاحقة بينما تثبت الوثائق التي بيدها عكس ذلك.


احتلال هگليچ

في 10 أبريل 2012 أعلنت قوات جنوب السودان سيطرتها على منطقة هگليچ بدعوى أنها منطقة تابعة لدولة الجنوب. [4] وفي 12 أبريل طالب بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة حكومة الجنوب بالإنسحاب من هگليچ. ومن جانبه رفض سلڤا كير القرار الأممي وهدد بالتصعيد والسيطرة على منطقة أبيـِيْ، وطالب بان كي مون بدعوة الجيش السوداني لسحب قواته من أبيي. وأضاف سلڤا كير"اتصل بي الأمين العام للأمم المتحدة وطلب مني الانسحاب من هجليج فقلت له لن أفعل وأنا لا أعمل تحت إمرتك".[5]

وأعلنت حكومة الجنوب لائحة شروط محددة على الخرطوم الموافقة عليها قبل سحب قواتها من هگليچ. ومن بين هذه الشروط؛ انسحاب القوات السودانية من منطقة أبيـِيْ".

في 20 أبريل 2012 أعلن الجيش السوداني سيطرته على منطقة هگليچ في الوقت الذي أصدر فيه سلفاكير أوامره بانسحاب قواته.[6]

العلاقات الاقتصادية

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النفط

تراجع نصيب السودان من الإنتاج النفطي بعد انفصال الجنوب، إلى 135 الف برميل يومياً نصيب الدولة منها 70 الف برميل يومياً. ومن المتوقع أن يرتفع الإنتاج بعد تشغيل الحقول التي كانت معطلة بسبب التوترات في المنطقة وزيادة الاستثمار في التنقيب إلى 180 الف برميل بنهاية عام2012 م، وإلى 320 الف برميل يومياً في عام 2030 م،[7]

ويبلغ احتياطي السودان من النفط المؤكد 6.8 مليار برميل (2010) م، وهو بهذا يحتل الرقم 20 في العالم، بينما يبلغ احتياطيه المؤكد من الغاز الطبيعي (2010) مليار متر مكعب.[8]

في مارس 2013، استؤنف عبور صادرات نفط الجنوب عبر الأراضي السودانية، مما قد يدر عائد سنوي قدره 1.200.000.000 دولار على السودان. كان جنوب السودان، الذي لا يمتلك منفذاً إلى الساحل لتصدير نفطه، قد أوقف انتاجه البالغ 53 ألف برميل يوميا، بسبب نزاع مع الخرطوم بشأن رسوم المرور في 2012.[9]

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0A7CB777-407A-45E3-902C-B71AD764B712.htm، الجزيرة نت
  2. ^ السودان وجنوب السودان يوقعان اتفاقا أمنيا بشأن الحدود، رويترز
  3. ^ المناطق المتنازع عليها بين الخرطوم وجوبا، الجزيرة نت، مارس 2012
  4. ^ جوبا تشترط للانسحاب من هجليج، الجزيرة نت، 12 أبريل 2012
  5. ^ سلفاكير يرفض الانسحاب من هجليج، الجزيرة نت، 13 أبريل 2012
  6. ^ الجيش السوداني يحرر هجليج، الجزيرة نت، 20 أبريل 2012
  7. ^ http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=1093&id=89718,(Arabic- 16.9.2011)
  8. ^ https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/su.htm
  9. ^ "السودان يأمل بجمع أكثر من مليار دولار من عبور نفط الجنوب". روسيا اليوم. 2013-04-05. Retrieved 2013-04-05.