العلاقات الفنلندية المصرية

العلاقات الفنلندية المصرية

فنلندا

مصر

العلاقات الفنلندية المصرية، هي العلاقات الخارجية بين فنلندا ومصر. لفنلندا سفارة في القاهرة، منذ 1 يوليو 1959، وقنصلية عامة فخرية في الإسكندرية. ولمصر سفارة في هلسينكي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العلاقات السياسية

في أبريل 1922، اعترف فنلندا بمصر. قطعت العلاقات الدبلوماسية في 5 يناير 1942، وأعيد تأسيسها مرة أخرى في 15 فبراير 1947.


العلاقات الاقتصادية

شهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين مع نهاية عام 2007 تحولاً نوعيا، حيث أعلنت الحكومة الفنلندية عن وقف تمويل المشروعات الإنمائية لمصر باعتبارها من الدول ذات الدخل المتوسط، ومن ثم ضرورة اعتماد نمط جديد للتعاون يقوم على تنشيط دور القطاع الخاص وتنشيط حركة الاستثمار بين البلدين، من خلال التوقيع على مذكرة تفاهم حول القروض الميسرة بين الجانبين دخلت حيز التنفيذ إعتباراً من تصديق مجلس الشعب المصري عليها في عام 2007. هذا، ويجري حالياً بحث كيفية الاستفادة من هذا التمويل الفنلندي.[1]

قام وزير التجارة والتنمية الفنلندي بزيارة إلى القاهرة في فبراير 2008 على رأس وفد من رجال الأعمال الفنلنديين حيث عقد سيادته اجتماعا مع السيدة فايزة أبو النجا وزير الدولة للتعاون الدولي حيث ناقش الجانبين استراتيجية التعاون الجديدة بين البلدين.

لا توجد عمالة مصرية في فنلندا بسبب الارتفاع الهائل في تكاليف المعيشة، وجميع أعضاء الجالية المصرية في فنلندا يحملون الجنسية الفنلندية ويستفيدون بقانون العمل الفنلندي.

السياحة

على جانب الترويج السياحي بإعتباره مرفقاً هاماً للتواصل الحضاري والثقافي فقد نجحت جهود مصر من إزالة المعوقات أمام تدفق السائحين الفنلنديين إلى مصر من فنلندا، وكذلك المشاركة بإيجابية في المعارض السياحية الني تستضيفها فنلندا.وقد شهدت حركة السياحة الوافدة من فنلندا إلى مصر نمواً كبيراً من 37050 سائح عام 2008 إلى 63763 في عام 2009.

العلاقات الثقافية

تنظم اتفاقية التعاون الثقافي الموقعة بين البلدين في مارس 1983، العلاقات بين البلدين في مجالات الثقافية والتعليمية والعلمية، ويجري تنفيذه من خلال برنامج تنفيذي يجري تجديده كل ثلاثة سنوات أخرها في عام 2002، وجاري حالياً مشروع البرنامج التنفيذي الجديد.

تواجه السفارة صعوبة للترويج لأنشطتها الثقافية التي تعد أحد أهم عناصر التواصل مع الشخصية النوردية والإسكندنافية وبخاصة في مجال أقامة أسبوع الأفلام المصرية والأنشطة والندوات الثقافية والسياحية المصاحبة لهذا الحدث، نتيجة لإرتفاع التكلفة من ناحية وعدم وجود إعتمادات مالية لتغطية هذا النشاط.


عقد يوم الثلاثاء 27 نوفمبر 2012 المؤتمر الختامي لمشروع التعاون المصري الفنلندي، تحت عنوان "إثنا عشر عاماً من التعاون المصري الفنلندي والانجازات والرؤى المستقبلية لنظم المعلومات الجغرافية في حماية التراث الثقافي المصري".

ويستعرض المؤتمر النتائج والانجازات التي تمت خلال اثنا عشر عاماً من التعاون المصري الفنلندي في مجال نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد وعلاقتها بحماية المواقع الأثرية المصرية، بحضور محسن سيد علي أمين عام المجلس الأعلى للآثار و"روبوتو تانزي-ألبي" السفير الفنلندي بالقاهرة، وعدد من السفراء ومديري المعاهد الأجنبية والمراكز الثقافية، وعدد من الخبراء المصريين والفنلنديين، ورؤساء البعثات الأجنبية العاملة في مجال الآثار بمصر، إضافة إلي ممثلي الهيئات المصرية المعنية كالهيئة المصرية العامة للمساحة، وهيئة الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، وهيئة المساحة العسكرية.

وأشارت عزة الخولي مدير عام الإدارة العامة لنظم المعلومات الجغرافية، إلي تنظيم معرض على هامش المؤتمر يضم اللوحات والصور والخرائط الموثقة بالمعلومات الجغرافية والأثرية بدء من الأربعاء 28 نوفمبر ولمدة أسبوع كامل، لعرض خرائط رقمية لمباني مدينة شالي الأثرية بواحة سيوة تمهيداً لوضعها على الخريطة السياحية لمصر، إضافة إلي إعداد خرائط رقمية شاملة لبعض المواقع الأثرية المدرجة على قائمة التراث العالمي مثل جبانة منف ومنطقة آثار القاهرة التاريخية والمشروع المقترح للخط الرابع لمترو الأنفاق.[2]

الزيارات المتبادلة

التقت تارجا هالونين رئيسة فنلندا بالرئيس السابق حسني مبارك للمرة الثالثة والأخيرة في أكتوبر 2009 وذلك في جولة شملت كلاً من مصر وسوريا. كانت المرة الأولى في عام 1999 حين كانت تتولى منصب وزيرة خارجية بلادها، وثانيهما خلال اجتماع تدشين مبادرة الإتحاد من أجل المتوسط بباريس على مستوى رؤساء الدول والحكومات في يوليو 2008.

قام ماتي فنهانين رئيس وزراء فنلندا السابق بزيارة مصر في إطار مشاركته في قمة عدم الانحياز في شرم الشيخ يومي 15 و 16 يوليو 2009، وقد التقى خلال الزيارة بنظيره المصري.

قام ساولى ننستو رئيس البرلمان الفنلندي بزيارة القاهرة خلال نوفمبر 2008 إلتقى خلالها بنظيره المصري ، حيث بحث الجانبان مجمل العلاقات الثنائية كما استعرضا عدداً من القضايا الدولية والإقليمية حيث حرص الضيف الفنلندي على الاستماع إلى وجهة النظر المصرية خاصة تجاه الأوضاع في الشرق الأوسط وعملية السلام.

قام ألكسندر ستوب وزير خارجية فنلندا بزيارة مصر للمشاركة في مؤتمر اعمار غزة الذي عقد في شرم الشيخ يوم يناير 2009.

المصادر

  1. ^ العلاقات المصرية الفنلندية، الهيئة العامة للاستعلامات
  2. ^ فريدة عبد النور (2012-11-26). "غداً .. المؤتمر الختامي لمشروع التعاون المصري الفنلندي". جريدة البداية المصرية.

وصلات خارجية