24 أكتوبر في حرب أكتوبر

"يوميات حرب أكتوبر"
سبت أحد إثنين ثلاثاء أربعاء خميس جمعة
4 5 6 7 8 9 10
11 12 13 14 15 16 17
18 19 20 21 22 23 24
25 26 27 28


24 أكتوبر، هو اليوم التاسع عشر من أيام حرب أكتوبر 1973.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأحداث

الهجوم على مدينة السويس (24 أكتوبر 1973)

استمر الطيران الإسرائيلي في قصف مدينة السويس وما حولها طوال يومي 23، 24 أكتوبر 1973 بهدف القضاء على أي مقاومات بها والتمهيد للقوات الإسرائيلية باقتحامها. وفي التاسعة والنصف صباح 24 أكتوبر 1973 بدأ الهجوم الإسرائيلي بعدة مفارز من لوائي آرميه، وجابي، حيث خصصت مفرزة بقوة كتيبة مدرعة مدعمة بالمظلات للتقدم من عدة محاور رئيسية مؤدية إلى قلب المدينة، وتمكنت المفرزة الأولى من الوصول إلى ساحة محافظة السويس، واصطدمت أخرى بمقاومات عنيفة أوقفتها، ثم تقدمت القوة الرئيسية من لواء آرميه للهجوم على السويس من اتجاه منطقة المثلث في عدة موجات متتالية، وصلت الأولى منها إلى ميدان الأربعين. [1]

وبدأت المقاومة المصرية تنفذ خطتها، التي كانت تعتمد على قتل الإسرائيليين داخل المدينة، وليس على أطرافها، وبإشارة متفق عليها، انهالت المقذوفات "ر ب ج" على الدبابات والعربات المدرعة، من كمائن أحكمت إغلاق الطرق الرئيسية داخل المدينة. وأصيب الجنود الإسرائيليون بارتباك شديد وذعر، حيث قفز بعضهم من الدبابات وأخذ يحتمي بالمباني، وحاول البعض الآخر الاتجاه بدباباته أو عربته إلى طريق جانبي فاصطدمت المركبات والدبابات ببعضها البعض، وبالمباني، وفقدت قوات آرميه القدرة على الحركة. توقفت موجات الهجوم الإسرائيلية التالية عن الدخول إلى المدينة، وقفلت عائدة، فقد قتل أو جرح قادة الدبابات العشرون التي دخلت السويس، ووصلت إلى ميدان الأربعين.

هزت تلك المعركة القيادة الإسرائيلية، إذ انهارت القوات المهاجمة بسرعة، تحت وطأة هجوم شعبي جارف، اكتسح القوات المدرعة والآلية والمظلية، وقتل عدد كبير، وجرح عدد أكبر، وأُسر البعض وهرب البعض الآخر في المباني متحيناً فرصة للعودة إلى قواته. وأشرف جونين بنفسه على أعمال الإخلاء للجرحى والقتلى، ووجه القوات المحاصرة داخل المدينة، للخروج منها، ليلاً

وقد كانت معركة السويس من أصعب العمليات التي واجهتها القوات الإسرائيلية خلال قتالها غرب القناة، حيث كبدت فرقة الجنرال آدن الكثير من الخسائر.

عدم احترام إسرائيل لقرار وقف إطلاق النار 338

محمد عبد الغنى الجمسى

يقول لواء محمد عبد الغنى الجمسى رئيس هيئة العمليات بحرب أكتوبر 1973 في مذكراته ( عندما صدر قرار مجلس الأمن 338 بإيقاف القتال اعتبارا من غروب شمس يوم 22 أكتوبر ، كانت إسرائيل ـ برغم موافقتها على تنفيذه ـ تضمر نواياها بعدم احترامه[2]

لقد كانت إسرائيل تعلم أن موقف قواتها في غرب القناة ـ منطقة الدفرسوار ـ يضعها في موقف عسكرى ضعيف إذا استؤنف القتال مرة أخرى . فضلا عن ذلك فإنها لم تحقق هدفا سياسيا أو هدفا عسكريا استراتيجيا ، لفشلها في ارغامنا على سحب قواتنا في شرق القناة إلى غربها . كما أنها لم تتمكن من تهديد أو قطع خطوط مواصلات الجيشين أو أحدهما مع قواعد إمدادها . وفى نفس الوقت فشلت في محاولتها للوصول إلى مدينة الإسماعيلية

ولذلك قررت إسرائيل أن تبذل جهدا كبيرا لتحقيق قدر من المكاسب السياسية أو العسكرية قبل أن تلتزم بوقف إطلاق النار . وفى سبيل ذلك ، دفعت إسرائيل بقوات جديدة إلى غرب القناة ليلة 22/ 23 وليلة 23 / 24 أكتوبر لتعزيز قواتها في منطقة الدفرسوار . ثم استمرت في القتال وتقدمت قواتها جنوبا للوصول إلى مؤخرة الجيش الثالث لقطع طريق مصر السويس الصحرواى والاستيلاء على مدينة السويس

عدم احترام اسرائيل لقرار وقف إطلاق النار 339

ونتيجة للعمل السياسى ، وبناء على طلب مصر عقد مجلس الأمن اجتماعا ، حيث أصدر مساء يوم 23 أكتوبر قراره رقم 339 بتأكيد مضمون قراره السابق ، كما حث الأطراف على العودة إلى الخطوط السابقة

ووافقت مصر وإسرائيل على القرار والالتزام به اعتبارا من السابعة صباح يوم 24 أكتوبر

وبرغم إلتزام إسرائيل بالقرار 339 رسميا ، إلا انها تركت لجيشها حرية العمل العسكرى على أمل احتلال مدينة السويس فتكون بذلك قد حققت هدفا سياسيا له تأثيره السياسى والعسكرى والإعلامى الكبير) ـ مذكرات الجمسى[3]

موقف القوات

الموقف الأمريكي

الموقف الإسرائيلي

الموقف المصري

وصلات خارجية

المصادر

  1. ^ حرب أكتوبر 1973، من وجهة النظر الإسرائيلية
  2. ^ http://yom-kippur-1973.info/war/338and339.htm حرب أكتوبر 1973
  3. ^ حرب أكتوبر 1973 مذكرات محمد عبد الغنى الجمسى ـ الطبعة الثانية عام 1998