شتازي

وزارة أمن الدولة
Ministerium für Staatssicherheit
Emblema Stasi.svg
ختم شعار وزارة أمن الدولة
استعراض الوكالة
تشكلت8 فبراير 1950
انحلت3 أكتوبر 1990
المقر الرئيسيبرلين الشرقية، ألمانيا الشرقية
الموظفون91.015 (1989)[1]
تنفيذي الوكالةs

وزارة أمن الدولة (بالألمانية: Ministerium für Staatssicherheit, MfS)، كانت تشتهر بكلمة شتازي Stasi (النطق الألماني: [ˈʃtaːziː]) (اختصار ألمانية: Staatssicherheit، تعني حرفياً أمن الدولة)، هي خدمة أمن الدولة الرسمية في جمهورية ألمانيا الديمقراطية، الشهيرة بألمانيا الشرقية. توصف على أنها واحدة من أكثر وكالات المخابرات والشرطة السرية تأثيراً وقمعاً على الإطلاق.[2][3][4][5][6][7] كان المقر الرئيسي للشتازي في برلين الشرقية، بالإضافة لمجمع واسع النطاق في برلين-ليختنبرگ ومرافق أصغر متعددة في أنحاء المدينة. كان شعار الشتازي هو "Schild und Schwert der Partei" (درع وسيف الحزب)، الحاكم حزب الوحدة الاشتراكية الألماني.

من ضمن مهامها الرئيسية التجسس على الشعب، وخاصة من خلال شبكة واسعة من المواطنين الذين تم تحويلهم إلى مخبرين، ومحاربة أي معارضة بالتدابير السرية أو العلنية بما في ذلك التدمير النفسي الخفي للمنشقين (Zersetzung تسرزت‌تسونگ، وتعني حرفيا التحلل). وكان تعمل أيضاً كوكالة مخابرات خارجية، وكان قسم Hauptverwaltung Aufklärung هو المسئول عن التجسس وعن القيام بالعمليات السرية في البلدان الأجنبية. تحت رئاسة ماركوس ڤولف، والذي تولى رئاستها فترة طويلة، اكتسبت سمعة على أنها واحدة من أكثر وكالات المخابرات تأثيراً في الحرب الباردة. تم محاكمة عدد من مسئولي الشتازي عن جرائمهم بعد عام 1990. بعد اعادة توحيد ألمانيا، ملفات التجسس التي فتحتها الشتازي لملايين الألمان الشرقيين تم التحفظ عليها، بحيث يتسنى فحص ملفاتهم الشخصية عند الطلب؛ هذه الملفات متحفظ عليها الآن من قبل سجلات المفوض الاتحادي للشتازي.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العمليات

صفيحة قمامة من الشتازي وفيها أجهزة تجسس خفية.


الموظفون والتجنيد

الضباط النظام
1 لكل 166 مواطن[8] الشتازي في ألمانيا الشرقية.
1 لكل 273 مواطن [9] مصلحة الأمن الاتحادي في روسيا.
1 لكل 428[9]-583[8] مواطن كيه جي بي في الاتحاد السوڤيتي.
1 لكل 900[10] إس تي بي في تشيكوسلوڤاكيا.
1 لكل 1.500 مواطن[11] دي إتش إس في الولايات المتحدة 2011
1 لكل 2.000 مواطن[8] الگستاپو في ألمانيا بعهد هتلر.



التكسير النفسي

أتقن الشتازي تقنية التكسير النفسي للأعداء المتصوَرين، وأطلق اسم ' (تـُنطق [ʦɛɐ̯ˈzɛʦʊŋ]) – وهي كلمة مستعارة من الكيمياء حيث تعني "التحلل".

...غالباً ما كان الأسلوب الذي تستخدمه الشتازي وحشياً حقاً. كان يسمى Zersetzung، وجان وصفه في نهج توجيهي آخر. الكلمة يصعب ترجمتها لأنها تعني في الأصل "التحلل الحيوي". لكنها في واقع الأمر، عبارة عن وصفاً دقيقاً جداً. كان الهدف التدمير السري للثقة بالنفس لدى الأشخاص، وعن طريق تدمير علاقاتها الشخصية. بالنظر إلى هذا، كانت ألمانيا الشرقية تعتبر دكتاتورية حديثة للغاية. لم تحاول الشتازي القبض على كل منشق. كانت تفضل تعجيزهم، ويمكنها القياس بذلك بسبب ولوجها إلى الكثير من المعلومات الشخصية وإلى الكثير من المؤسسات.
—هوبرتوس كنابه، المؤرخ الألماني [12]

أسلوب "روميو"

كانت المخابرات الشرقية بالفعل ناجحة في رصد كل حركة في غرب ألمانيا وكانت مسيطرة على الدولة الشرقية بالكامل وقد بلغ عدد العاملين بها من مكشوفين ومستترين أكثر من 150 ألف رجل وامرأة ومراهق. وقد إتبعت المخابرات الألمانية الشرقية نظاما لا إنساني في جمع المعلومات حيث كانت ترسل شبابا يقيمون علاقة غرامية مع سكرتيرات وعاملات في الأجهزة الحساسة في الدولة الغربية ويقنعوهن بالزواج والحياة معهم وبعد أن يحصلوا منهن على المطلوب من الوثائق والأسرار يختفون فجأة ويعودون إلى ألمانيا الشرقية لممارسة الحياة الأصلية هناك حيث لهم زوجات وأولاد وحياة كاملة ويتركون الزوجة الأخري في الغرب حتي ولو كانت حاملا أو أما لطفل. وكان يطلق على هذه الطريقة أسلوب روميو، أى العاشق المحب. وهو إسم مقتبس من مسرحية روميو وجوليت الشهيرة.

وفى جميع الحالات كانت تقارير هؤلاء الجواسيس تذهب إلى إدارة العمليات الخارجية بوزارة أمن الدولة التي كان يقودها إريش ميلكه وزير أمن الدولة. وكانت إدارة العمليات الخارجية واقعة في يد ماركوس ڤولف.


عمليات الشتازي في عهد ڤيلي برانت

أيمن زغلول
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا المقال

كانت المعارضة الألمانية ضد حكم ڤيلي برانت وسياسته الجديدة من الإنفتاح نحو الشرق معارضة عاتية إختلط فيها العامل السياسي مع العامل الشخصي مع العامل الحزبي. بل أن بعضا من رجال الإئتلاف الحاكم لم يكنوا قادرين على هضم تلك التطورات السريعة في التعامل مع الشرق، زيارة في إرفورت، إنفتاح مع موسكو، إعتراف واقعي بوجود الجمهورية الشرقية (ولكنه ليس قانونيا بالطبع، فهذا لم يحدث لثانية واحدة) وتبادل لمكاتب التمثيل معها إلخ. والحقيقة أنه لولا هذه السياسة طويلة النفس من جانب برانت تجاه الشرق واستغلال وجود إتصال محدود بين المجتمعين بحيث يظهر الفرق بينهما في الأداء والفرص والنتيجة ظهورا جليا حتي تقع المقارنة، أقول لولا هذه السياسة الحكيمة من برانت لما جاءت الوحدة. فالجماهير التي كانت تتحفز للهرب سواء عن طريق البر أو البحر أو السور وكانت في ذلك مستعدة للتعرض لإطلاق النيران الحية، لم تصل إلى هذا اليأس إلا بعد أن عقدت في ذهنها تلك المقارنة. ثم أن وجود برلين الغربية كرأس حربة في صدر وقلب الشرق جعل من صحافتها وإذاعتها وتليفزيونها وطريقة الحياة فيها معرضا للغرب أمام الشرقيين، وهو أيضا مما عجل بنهاية الشيوعية.

ولكن المعارضة الألمانية التي كان يرأسها في ذلك الوقت راينر بارتسل المهاجر من پروسيا الشرقية والذى فقد كل شىء نتيجة ضياع إقليم بروسيا الشرقية من ألمانيا إلى الأبد، بالإضافة إلى فرانس يوزف شتراوس البافاري العتيد وصاحب الفكر الصقورى الهجومي، لم تكن هذه المعارضة قد توصلت بعد إلى فهم هذه السياسة.

وهكذا قدمت المعارضة في أبريل عام 1972 أى عقب تولي برانت الحكم في إنتخابات عام 1969، قدمت طلب سحب الثقة من حكومته. وبرانت كان قد حظي بتقدير دولي كبير تمثل في جائزة نوبل للسلام عام 1970، وبالتالي فإن هو خسر الحكم بسبب مبادراته الإنفتاحية فقد تأتي هذه النتيجة مؤثرة على سمعة ألمانيا الغربية التي يعاقب شعبها صانعي السلام بالعزل من المنصب! شىء شبيه بما حدث بعد ذلك لأنور السادات.

وعلى الجانب الآخر من الستار الحديدي كان الزعيم السوفيتي ليونيد بريجنيڤ راغبا رغبة أكيدة في الإستمرار في سياسة الإسترخاء وتخفيف التوتر مع الغرب وكان يريد لبرانت أن يبقى في الحكم. وكان أن إستدعي أحد العاملين بالمخابرات السوفيتية ليسأله كيف يمكننا أن نساعد في بقاء برانت في الحكم؟ وجاء رد رجل المخابرات سريعا وحاسما: الرشوة. فسأله بريجنيف كم يبلغ ثمن رشوة أحد أعضاء البوندستاگ؟ وجاء الرد أيضا سريعاً ومحدداً: ربع مليون مارك. فاندهش بريجنيف جدا من ضآلة المبلغ وقرر فورا المضي في العملية لأنها رخيصة للغاية مقارنة بفوائدها العظيمة حيث تخفف عبء السباق التسليحي مع الولايات المتحدة مع تركها تنزف في ڤيتنام حتي تصل الأمور إلى رفض شعبي للدور المهيمن للولايات المتحدة يجعل تغييرا في السياسة أمرا لا مناص منه.

وهكذا تلقي ذلك الضابط المبلغ نقدا وسافر به إلى بون للقيام بمهمة الرشوة.

كان على ضابط المخابرات السوفيتي أن يدبر لهذه العملية من الرشوة، وبالطبع لم يكن هناك من مستودع خبرة يلجأ إليه سوي مستودع مخابرات ألمانيا الشرقية حيث أنهم كانوا أكثر إلتصاقا بالسياسة والمجتمع الألماني الغربي بحكم الثقافة واللغة والقدرة العالية لمخابرات الشرق أيضا.

وهكذا قامت المخابرات الشرقية (شتازي) بناءا على أوامر من موسكو بإرشاد الروس إلى الشخص الذى يعرفون عنه إستعداده. وكان راينر بارتسل قد قام بالإجتماع مع وزارة الظل التي شكلها على عجل وطلب موعدا مع رئيس الدولة لكي يتسلم منه شهادة تعيينه مستشارا لألمانيا الغربية ونبه على سكرتيرته أن تتخذ الإجراءات اللازمة لانتقاله إلى دار المستشارية في المساء عقب التصويت الذى كان واثقاً من نتيجته. إذ أن حكومة برانت كانت تآلفا بين حزبي الإشتراكيين والأحرار. ومن الأحرار كان عدد من النواب قد أعلنوا صراحة أنهم ضد برانت وسوف يصوتون بعدم الثقة في حكومته. وكان ما ينقص برانت لكي ينجح صوت واحد أو إثنان. وبالطبع لم تتجه أموال المخابرات الروسية إلى أحد من أعضاء حزب الأحرار الذين أعلنوا تضامنهم ضد برانت، بل ذهبت إلى أحد أعضاء حزب بارتسل نفسه، الرجل الذى يقود المعارضة ويدبر لكي يصبح مستشارا في المساء. وكانت نتيجة التصويت صادمة للجميع، واحتقن وجه بارتسل لدي إعلانها في جلسة البرلمان وتخشب وجه المستشار برانت إذ أنه كان واثقا من عدم نجاحه.

وبالطبع فإن الإقتراع أظهر أن أحد نواب المعارضة قد قام بالتصويت ضد حزبه، وهي صفعة مؤلمة لبارتسل ولكن لم يكن أحد يعرف من هو لأنه إقتراع سرى.

ولم تعرف شخصيته إلا عقب سقوط سور برلين وفتح أسرار ملفات المخابرات الشرقية.

وبالطبع فقد تسبب ذلك في تأخير وصول الحزب المسيحي الديموقراطي المعارض للحكم لمدة عشر سنوات تالية وتغيرت القيادة ليتولاها شخص غير راينر بارتسل الذى تحطم مستقبله السياسي بسبب عدم قدرته على السيطرة على رجال حزبه وجاء محله هلموت كول.

ولعل هذه الحادثة قد أثبتت للعالم أن المجتمع الألماني يقف خلف سياسة برانت في التقارب مع الشرق، اوست‌پوليتيك، حتي ولو بأغلبية صوت واحد. وهذا هو التعقل بعينه حيث أن تلك السياسة نجحت في تدبير لقاءات بين أعضاء الأسر المشتتة وسهلت على الأمهات والآباء لقاء الأبناء المقيمين على الجانب المعاكس وقربت من الحركة المجتمعية على جانبي الحدود الأيديولوجية. وانتصرت المخابرات الشرقية مرحليا، لكنها خسرت على المدي الطويل.

العمليات الدولية

أمثلة

  • ساعد خبراء الشتازي في بناء الشرطة السرية لمنگستو هايله مريم في إثيوپيا.[13][14]
  • كان نظام فيدل كاسترو في كوباً مهتماً بشكل خاص في الحصول على تدريبات من الشتازي. عمل مدربو الشتازي في كوب وحصل الشيوعيين الكوبيين على تدريب في شرق ألمانيا.[15] وصفت رئيس الشتازي ماركوس ڤولف كيف قام بتصميم النظام الكوبي على غرار النظام الألماني الشرقي[16]
  • ساعد مسئولو الشتازي في التدريب الأولي وفي طرق تنظيمات أمن الدولة المصري في عهد جمال عبد الناصر منذ 1957-58 وما بعدها. توقف هذا بقرار من أنور السادات عام 1976.
  • عمل خبراء الشتازي على بناء أنظمة الشرطة السرية في جمهورية أنگولا الشعبية، جمهورية موزمبيق الشعبية، وفي جمهورية اليمن الشعبية (اليمن الجنوبي).[14]
  • قام الشنازي بتنظيم وتدريب مكثف لخدمات المخابرات السورية في عهد الأسد وحزب البعث من 1966 وما بعدها، وخاصة منذ عام 1973.[17]
  • ساعد خبراء الشتازي في تشكيل الشرطة السرية لعيدي أمين.[14][18]
  • ساعد خبراء الشتازي كوامي نكروما في بناء شرطته السرية. عندما خُلع كوامي بانقلاب عسكري، سُجن ميجور الشتازي يورگن روگالا.[14][19]
  • أرسلت الشنازي عملاء إلى الغرب كخلايا نائمة. على سبيل المثال، الخلية النائمة گنتر گويلام أصبح كبير مساعدي المستشار الاشتراكي الديمقراطي ڤيلي برانت، وقدم تقريراً عن سياساته وحياته الخاصة.[20]
  • أدار الشتازي ماخور واحد على الأقل. كان العملاء يستخدمون ضد الرجال والنساء العمالين في الحكومات الغربية. كانت "المكائد" تستخدم ضد الرجال المتزوجين ومثليي الجنس.[21]
  • مارتن شلاف - حسب التحقيقات البرلمانية الألمانية، كان الاسم الحركي لبليونير الشتازي النمساوي "لاندگراف" وكان مسجل تحت رقم "3886-86". جنى أموالاً من خلال توفير البضائع المحظورة إلى ألمانيا الشرقية.[22]
  • سوكراتيس كوكاليس – تزعم وثائق الشتازي أن رجل الأعمال اليوناني كان عميل شتازي، وكان من بين عملياته توصيل أسرار تقنية غربية ورشوة المسؤولين اليونانيين لشراء معدات الاتصالات التي عفا عليها الزمن من ألمانيا الشرقية.[23]
  • فصيل الجيش الأحمر (Baader-Meinhof Group)—تنظيم إرهابي قتل العشرات من الألمان الغربيين وآخرين.[24]
  • أمر الشتازي بشن حملة تم فيها تلطيق المقابر والمواقع اليهودية الأخرى بالصليب المعقوف ورموز نازية أخرى. تم توجيه التمويلات إلى مجموعة ألمانية غربية صغيرة للدفاع عن أدولف أيخمان.[25]
  • وجه الشتازي مبالغ ضخمة من الأموال لمجموعات النازية الجديدة في الغرب، بغرض تشوية سمعة الغرب.[26]
  • عمل الشتازي في حملة لخلق مواد ودعاية مكثفة ضد إسرائيل.[25]
  • مقتل بينو اوهنسورگ - قتله مخبر الشتازي في شرطة برلين الغربية، كارل-هاينز كوراس، برصاصة قاتلة على متظاهر أعزل، الذي أثار حركة التطرف الماركسي، الاحتجاجات، والعنف الإرهابي. وصفت إكونوميست الواقعة على أنها "الطلقة النارية التي خدعت جيل".[27][28] لا يوجد في سجلات الشتازي الباقية دليل على أن كوراس كان يعمل لصالح الشتازي عندما أطلق الرصاص على اوهنسورگ.[29][30]
  • العملية العدوى - ساعد الشتازي المخابرات السوڤيتية على نشر معلومات مضللة حول أن الولايات المتحدة هي من قامت بخلق مرض الإيدز. لا يزال ملايين الأشخاص حول العالم يؤمنون بهذه الادعاءات.[31][32]
  • تسرب ساندوز الكيميائي- أمرت المخابرات السوڤيتية الشتازي بتخريب المصانع الكيميائية لتشتيت الانتباه عن كارثة تشرنوبيل قبل ستة أشهر في أوكرانيا.[33][34][35]
  • عثر المحققو على دليل عن فرقة الموت التي قامت بتنفيذ عدد من الاغتيالات (منها اغتيال الصحفي السويدي كاتس فلاك) بأوامر من حكومة ألمانيا الشرقية من عام 1976 حتى 1987. فشلت محاوالات محاكمة المتورطين.[36][37][38]
  • حاول الشتازي اغتيال ڤولفگانگ ڤلش، ناقد شهير للنظام. تقرب المتعاون مع الشاتزي پيتر هاك (اسمه الحركي في الشاتز "ألفونس") من ڤلش ثم أطعمه هامبرگر مسمم بالثاليوم. استغرق الأمر أسابيع ليعرف الأطباء السبب وراء فقد ڤلش شعره.[39]
  • توجد وثائق في أرشيفات الشاتزي تفيد بأن المخابرات السوڤيتية أمرت العملاء البلغاريين باغتيال الپاپا يوحنا پولس الثاني، الذي كان معروفاً عنه انتقاده لحقوق الإنسان في الكتلة الشيوعية، وطُلب من الشاتزي المساعدة في تغطية الآثار.[40]
  • قامت وحدة خاصة في الشتازي بمساعدة المخابرات الرومانية في اختطاف المنشق الروماني اوليڤيو بلدينو من ألمانيا الغربية.[41]
  • عام 1975، سجل الشاتزي محادثة بين السياسي الألماني هلموت كول وكورت بايدنكوف. بعد تم "تسريبها" لمجلة سترن كنسخة سجلتها المخابرات الأمريكية. بعدها ادعت المجلة أن الأمريكيان كانوا يسجلون للألمان الغربيين وصدق العامة هذه القصة.[42]/* عمليات دولية */


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سقوط الاتحاد السوڤيتي

استعادة ملفات الشتازي

أثناء اثورة السلمية 1989، اقتحم المواطنين الغاضبين مكاتب الشتازي، لكن قبلها قامت الشتازي بتدمير عدد من الوثائق (حوالي 5%)[43] والتي تتكون من، بحسبة واحدة، بليون صفحة ورقية.[1]

اقتحام مقر الشتازي

مواطنون يتظاهرون ويدخلون مبنى الشتازي في برلين؛ اللافتة تتهم الشتازي وحزب الوحدة الاشتراكي الألماني بأنهم مثل ديكتاتوريون مثل النازيين.

مع بدء سقوط جمهورية ألمانيا الديمقراطية، حدث هذا أيضاً للشتازي. بدأوا بتدميرأعداد كبيرة من الملفات والوثائق التي كانوا يحتفطون بها، يدوياً، وبالحرق وعن طريق قطاعات الورق.

تعقب المخبرين السابقين للشتازي من خلال الملفات

متحف المقر الرئيسي القديم

المقر الرئيسي لادارة المباحث، شتازي، في برلين-ليختن‌برگ. المبنى أصبح مملوكاً للسكك الحديدية الألمانية، دويتشه بان.
تمثال لعمال وضابط شركة أمام أرشيفات الشتاز، مقاطعة ميته، برلين.


انظر أيضاً

مثال على سيارات الشتازي لنقل السجناء بواسطة الشاحنات بي1000. معروضة في Hohenschönhausen prison memorial، برلين.

الهوامش

  1. ^ أ ب Murphy, Cullen (17 January 2012). God's Jury: The Inquisition and the Making of the Modern World. Houghton Mifflin Harcourt. ISBN 978-0-618-09156-0. Retrieved 3 January 2014.
  2. ^ Chambers, Madeline,No remorse from Stasi as Berlin marks fall of Wall, Reuters, 4 Nov 2009.
  3. ^ Angela Merkel 'turned down' job from Stasi, The Daily Telegraph, 14 November 2012.
  4. ^ Connolly, Kate,'Puzzlers' reassemble shredded Stasi files, bit by bit, The Los Angeles Times, 1 November 2009.
  5. ^ Calio, Jim, The Stasi Prison Ghosts, The Huffington Post, 18 November 2009.
  6. ^ Rosenberg, Steve, Computers to solve Stasi puzzle, BBC, 25 May 2007.
  7. ^ New Study Finds More Stasi Spooks, Der Spiegel, 11 March 2008.
  8. ^ أ ب ت Koehler 2000, p. 9
  9. ^ أ ب KGB: state within a state. Yevgenia Albats. p. 23
  10. ^ Stasi: shield and sword of the party. John C. Schmeidel. p. 26
  11. ^ http://www.napawash.org/pc_management_studies/dhs.html
  12. ^ Hubertus Knabe: The dark secrets of a surveillance state, TED Salon, Berlin, 2014
  13. ^ A brave woman seeks justice and historical recognition for past wrongs. 27 September 2007. The Economist.
  14. ^ أ ب ت ث THE FOREIGN INTELLIGENCE-GATHERING OF THE MfS' HAUPTVERWALTUNG AUFKLÄRUNG. Jérôme Mellon. 16 October 2001.
  15. ^ Seduced by Secrets: Inside the Stasi's Spy-Tech World. Kristie Macrakis. P. 166–171.
  16. ^ The Culture of Conflict in Modern Cuba. Nicholas A. Robins. P. 45.
  17. ^ Rafiq Hariri and the Fate of Lebanon (2009). Marwān Iskandar. P. 201.
  18. ^ Gareth M. Winrow. The Foreign Policy of the GDR in Africa, p. 141
  19. ^ Stasi: The Untold Story of the East German Secret Police (1999). John O. Koehler.
  20. ^ Craig R. Whitney (12 April 1995). "Gunter Guillaume, 68, Is Dead; Spy Caused Willy Brandt's Fall". The New York Times. Retrieved 20 May 2009.
  21. ^ Where Have All His Spies Gone?. New York Times. 12 August 1990
  22. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Martin Schlaff
  23. ^ Olympiakos soccer chief was 'spy for Stasi'. The Independent. 24 February 2002.
  24. ^ Koehler (1999), The Stasi, pages 387-401.
  25. ^ أ ب E. Germany Ran Antisemitic Campaign in West in '60s. Washington Post, 28 February 1993.
  26. ^ Neo-Nazism: a threat to Europe? Jillian Becker, Institute for European Defence & Strategic Studies. P. 16.
  27. ^ The Truth about the Gunshot that Changed Germany. Spiegel Online. 28 May 2009.
  28. ^ The gunshot that hoaxed a generation. The Economist. 28 May 2009.
  29. ^ Spy Fired Shot That Changed West Germany
  30. ^ Bild.de with photo gallery of the event as well as of Kurras and Ohnesorg
  31. ^ Koehler, John O. (1999) Stasi: The Untold Story of the East German Secret Police ISBN 0-8133-3409-8.
  32. ^ Operation INFEKTION - Soviet Bloc Intelligence and Its AIDS Disinformation Campaign. Thomas Boghardt. 2009.
  33. ^ "KGB ordered Swiss explosion to distract attention from Chernobyl." United Press International. 27 November 2000.
  34. ^ Stasi accused of Swiss disaster. The Irish Times. 23 November 2000.
  35. ^ Sehnsucht Natur: Ökologisierung des Denkens (2009). Johannes Straubinger.
  36. ^ Hall, Thomas (25 September 2003). "Svensk tv-reporter mördades av DDR" (in Swedish). Dagens Nyheter. Retrieved 20 January 2008.{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  37. ^ Svensson, Leif (26 September 2003). "Misstänkt mördare från DDR gripen" (in Swedish). Dagens Nyheter/Tidningarnas Telegrambyrå. Retrieved 20 January 2008.{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  38. ^ "Misstänkte DDR-mördaren släppt" (in Swedish). Dagens Nyheter/Tidningarnas Telegrambyrå. 17 December 2003. Retrieved 20 January 2008.{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  39. ^ Seduced by Secrets: Inside the Stasi's Spy-Tech World. Kristie Macrakis. P. 176.
  40. ^ "Stasi Files Implicate KGB in Pope Shooting". Deutche Welle.
  41. ^ The Kremlin's Killing Ways—A long tradition continues. 28 November 2006. National Review.
  42. ^ Stasi: Shield and Sword of the Party (2008). John C. Schmeidel. P. 138.
  43. ^ "Piecing Together the Dark Legacy of East Germany's Secret Police". Wired. 18 January 2008.

المصادر

  • Gary Bruce: The Firm: The Inside Story of Stasi, The Oxford Oral History Series; Oxford University Press, Oxford 2010 ISBN 978-0-19-539205-0.
  • Fulbrook, Mary (2005). The People's State: East German Society from Hitler to Honecker. London: Yale University Press. ISBN 978-0-300-14424-6..
  • Gieseke, Jens (2014). The History of the Stasi. East Germany's Secret Police 1945-1990. Berghahn Books. ISBN 978-1-78238-254-6.; translation of 2001 book
  • Harding, Luke (2011). Mafia State. London: Guardian Books. ISBN 978-0-85265-247-3.
  • Koehler, John O. (2000). Stasi: the untold story of the East German secret police. Westview Press. ISBN 0-8133-3744-5..
  • Macrakis, Kristie (2008). Seduced by Secrets: Inside the Stasi's Spy-Tech World. New York: Cambridge University Press. ISBN 978-0-521-88747-2.
  • Pickard, Ralph (2007). STASI Decorations and Memorabilia, A Collector's Guide. Frontline Historical Publishing. ISBN 978-0-9797199-0-5.
  • Pickard, Ralph (2012). STASI Decorations and Memorabilia Volume II. Frontline Historical Publishing. ISBN 978-0-9797199-2-9.

الجدل حول ملفات الشتازي

  • Serge Schmemann, "Angry Crowds of East Germans Ransack Offices of Spy Service", The New York Times, 16 January 1990.
  • Serge Schmemann, "East Berlin Faults Opposition on Raid", The New York Times, 17 January 1990.
  • Glenn Frankel, "East Germany Haunted by Stasi Legacy; Secret Police Files Stir Allegations", The Washington Post, 31 March 1990.
  • John Gray, "Secret Police Gone but not Forgotten East Germans Agonize over Where all the Informers and Massive Files are", The Globe and Mail, 8 September 1990.
  • The Economist's Berlin Reporter "East Germany's Stasi; Where have all the Files Gone", The Economist, 22 September 1990.
  • Stephen Kinzer, "Germans anguish Over Police files", The New York Times, 12 February 1992.
  • Derek Scally, "Kohl Wins Court Battle on Stasi Files", The Irish Times, 9 March 2002.
  • Garton Ash, Timothy. The File, New York: Random House, 1997.
  • David Childs (David H. Childs) and Richard Popplewell. The Stasi: East German Intelligence and Security Service, Washington Square, NY: New York University Press, 1996.
  • Childs, David. The Fall of the GDR, Essex, England: Pearson Learning Limited, 2001.
  • Koehler, John. Stasi: The Untold Story of the East German Secret Police, Boulder, Colorado: Westview Press, 1999.
  • Dennis, Mike. The Stasi: Myth and Reality, London, England: Pearson Education Limited, 2003.
  • Colitt, Leslie. Spymaster, Reading, Massachusetts: Addison–Wesley Publishing Company, 1995.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية

بالألمانية

بالإنگليزية