خليفة حفتر

خليفة بلقاسم حفتر
الولاء ليبيا
(حتى 1987)
 ليبيا (2011-)
الخدمة/الفرعليبيا القوات البرية الليبية
الرتبةلواء
معارك/حروبالنزاع التشادي الليبي
(1978–1987)
الثورة الليبية 2011

خليفة بلقاسم حفتر، هو ضابط عسكري ليبي شارك في انقلاب سنة 1969م، وكان من الضباط البارزين في الجيش الليبي خلال السبعنيات والثمانينات خلال حكم معمر القذافي لليبيا.

ولد بالفيوم في سنة 1943م من أب ليبي مهاجر ينتمي لقبيلة الفرجان وأم مصرية، دخل الكلية العسكرية الليبية وتخرج منها في سنة 1966م، ثم قام بالمشاركة في انقلاب سنة 1969م على النظام الملكي في ليبيا، كانت آخر رتبة له في الجيش الليبي قبل أسره في معركة وادي الدوم بشمال تشاد في 22 مارس سنة 1987م هي رتبة عقيد ركن، وانتهت بذلك صلته بالجيش الليبي حتى سنة 2011م، عاد من الولايات المتحدة الأمريكية إلى ليبيا في مارس 2011م والتي كان لجأ إليه في سنة 1990م، وأعلن عن انضمامه للثوار، فقام رئيس المجلس الوطني الليبي الإنتقالي مصطفى عبد الجليل بمنحه رتبة لواء.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

المشير أحمد إسماعيل وزير الدفاع يقلد النقيب خليفة بلقاسم حفتر نجمة العبور لمشاركته في حرب أكتوبر ضمن القوات الليبية المشاركة.


النزاع التشادي الليبي

كان حفتر من قادة الجيش خلال حكم معمر القذافي، وقد تم تعيننه قائداً للجيش الليبي في شمال تشاد حتى تم هزيمته في معركة وادي الدوم في 22 مارس 1987. وأسره مع عدد من الضباط ومئات الجنود الليبيين من قبل المقاتلين التشاديين المواليين لحسين حبري أثناء النزاع التشادي الليبي، وبعد أن تنكر له معمر القذافي ونفى أنه ضابط في الجيش الليبي أو أنه يوجد أسرى ليبيون عند تشاد، ونتيجة لذلك قام حفتر مع بعض الضباط وضباط صف والجنود الليبيين الأسرى في سجون تشاد بالإنضمام إلى المعارضة الليبية في أواخر 1987م[1]، وانخرطوا في صفوف الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا المعارضة، وأعلنوا في 21 يونيو 1988 عن إنشاء الجيش الوطني الليبي كجناح عسكري تابع لها تحت قيادة حفتر.[2]

استقراره بالولايات المتحدة

بعد استيلاء إدريس دبي على أنجامينا في ديسمبر 1990م وهروب حسين حبري وسقوط حكمه انتهى أمر الجيش الوطني الليبي، ورحّلت أعضائه مروحيّات أمريكية إلى داخل الولايات المتحدة، حيث أقام حفتر بشمال ڤيرجينيا وحصل على الجنسية الأمريكية وشارك في الإنتخابات في سنتي 2008م و2009م، وأقام هناك مدّة 20 سنة.[1] أفادت بعض المصادر أنه على صلات وثيقة بوكالة المخابرات المركزية.[3] بعد انشقاقه عن جيش القذافي، كون مع مجموعة من قواته مليشيا خاصة بدعم مالي من وكالة المخابرات المركزية، حسب كتاب الأفارقة المتلاعبون Manipulations africaines الذي نشرته لوموند ديپلوماتيك في 2001. بعد دخوله الولايات المتحدة في التسعيينات، أقام حفتر بڤيينا في شمال ڤيرجينيا، على بعد خمسة أميال من لانگلي بڤيرجينيا.[4] ينحدر حفتر من قبيلة الفرجان.[5]

الثورة الليبية 2011

عاد إلى ليبيا في مارس سنة 2011م بعد اندلاع ثورة 17 فبراير وأعلن انضمامه لـ الثورة الليبية. وأعلن المتحدث العسكري باسم القوات التابعة للمجلس الوطني الإنتقالي أن حفتر عُين قائداً للقوات البرية، على الرغم من نفي المجلس الوطني الانتقالي ذلك.[6] في أبريل تقلد عبد الفتاح يونس منصب رئيس أركان القوات المسلحة، وكان عمر الحريري يشغل منصب وزير الدفاع قائد أعلى ، وتولى حفتر منصب قائد القوات البرية برتبة لواء، ولم يكن له دور عسكري بارز في الثورة الليبية واقتصر نشاطه على الظهور الإعلامي،.[7][8]

انقلاب 2014

من اليمين: حفتر ورئيس الوزراء الإيطالي جوزپى كونتى وفايز السراج، في پالرمو، إيطاليا، 13 نوفمبر 2018.

في صباح 14 فبراير 2014 قام حفتر بالإعلان على انقلاب قام به في ليبيا عبر قناة العربية وذكر فيه أنه سيطر على المؤسسات الرئيسية وعلق عمل المؤتمر الوطني العام، الحكومة والإعلان الدستوري، ثم تبين عدم صحة كل ما ذكره، ولم يعدو ذلك سوى إعلان تلفزيوني مثل كذبة إبريل.

وقد زعم حفتر أنه يعمل باسم التحالف الجمهوري الليبي، وأن لديه قوات موالية له موجودة في طرابلس، وشدد أن إعلانه عن الإنقلاب ليس بمحاولة انقلاب، لأن زمن الانقلابات قد ولى، لكنه "تصحيح لمسار الثورة"،[9] وأن محاولته ليست تمهيداً للحكم العسكري لكنها وقوفاً إلى جانب الشعب الليبي. كذلك أعلن حفتر عن خارطة طريق مكونة من خمسة بنود.

وقد أعلن رئيس الهيئة التحضيرية للحوار الوطني فضيل الأمين، أن حفتر يتكلم باسمه الشخصي، فيما أكد عضو الائتلاف الجمهوري الليبي عز الدين عقيل، أنه لا شيء في الشارع يشير إلى وجود أي تحرك غريب، أو أي مدلولات على انقلاب عسكري، مؤكدًا أنه لا أحد يمكنه أن يجزم بما يجري، حسبما نقلت صحيفة «الحياة» اللندنية.

وتشير بعض المعلومات إلى أنه يحظى بالدعم من بعض ضباط الجيش المتقاعدين بالإضافة إلى ضباط الذين طالهم العزل السياسي، ولذلك أعلن عن التحرك باسم القيادة العامة العسكرية في البلاد والعمل على تشكيل المجلس الأعلى للقضاء بالتشاور مع القوى السياسية والثورية في ليبيا.[10]

عملية السلام الليبية

خليفة حفتر ومحمد النفي، بنغازي، 11 فبراير 2021.

في 11 فبراير 2021، التقى المشير خليفة حفتر رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، وبعد اللقاء أعرب حفتر عن "دعم القوات المسلحة لعملية السلام والتداول السلمي للسلطات ودعم المجلس الرئاسي الجديد وحكومة الوحدة الوطنية التي أنتجها الحوار السياسي". كما أبدى حفتر، دعمه لعملية سلام لإنهاء عقد من الفوضى، إثر لقائه رئيس المجلس الرئاسي الجديد.[11]

وجاء في بيان صدر عن مكتبه أن حفتر أعرب عن "دعم القوات المسلحة لعملية السلام وسعي الجيش للحفاظ على الديمقراطية والتداول السلمي للسلطات ودعم المجلس الرئاسي الجديد وحكومة الوحدة الوطنية التي أنتجها الحوار السياسي لتوحيد المؤسسات والوصول بالبلاد إلى الانتخابات المنتظرة في (كانون الأول)ديسمبر القادم". ووصل المنفي إلى مطار بنينا في مدينة بنغازي آتياً من اليونان وتوجه فوراً للقاء حفتر في مقره في الرجمة، الواقعة على بعد حوالى 25 كم خارج المدينة.

ويذكر أن اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم حفتر، هنأ المنفي ورئيس الحكومة الانتقالية الذي تم انتخابه أيضاً عبد الحميد دبيبة و"الشعب الليبي بنتائج ملتقى الحوار السياسي الليبي".

الانتخابات الرئاسية 2021

من اليمين: وزير الداخلية الليبي السابق فتحي باشاغا، قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، نائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق، بنغازي، 21 ديسمبر 2021.

في 21 ديسمبر 2021، التقى قائد الجيش الليبي والمرشح الرئاسي خليفة حفتر في بنغازي أبرز منافسيه في الانتخابات الرئاسية، وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا ونائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق.[12]

واللقاء الذي جرى في فندق تيبستي في بنغازي حضره، عدد آخر من المرشحين للانتخابات الرئاسية من بينهم عارف النايض وعبد المجيد سيف النصر. فيما لم ترشح أي معلومات عن طبيعة الملفات التي تناولها المرشحون في اللقاء ولا عن أسبابه أو نتائجه. هذا واعتبر مراقبون هذا اللقاء سابقة مهمة وجيدة وتثير تساؤلات حول مدى إمكانية إجراء الانتخابات الليبية في موعدها المقرر في 24 من ديسمبر الحالي، فيما رجح مراقبون أن يتم تأجيلها لموعد لاحق.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

معارك

دورات وأوسمة

  • حصل حفتر على نجمة العسكرية لمشاركته في حرب 6 أكتوبر
  • حصل على العديد من الدورات العسكرية منها قيادة الفرق في روسيا بامتياز

مؤلفاته

  • رؤية سياسية لمسار التغيير بالقوة - 1995

مرئيات

خليفة حفتر يهدد باجتياح الجزائر، سبتمبر 2018.


المصادر

  1. ^ أ ب خليفة حفتر - الجزيرة نت
  2. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة sep69
  3. ^ Russ Baker (22 April 2011). "Is General Khalifa Hifter The CIA's Man In Libya?". Business Insider.
  4. ^ "A Debate on U.S. Military Intervention in Libya: Juan Cole v. Vijay Prashad". Democracy Now. 29 March 2011.
  5. ^ John Ruedy (1996). Islamism and Secularism in North Africa. Palgrave Macmillan. p. 195. ISBN 0-312-16087-9.
  6. ^ Chris McGreal, "Libyan rebel efforts frustrated by internal disputes over leadership". The Guardian (3 April 2011)
  7. ^ "The colonel feels the squeeze". The Economist. 19 May 2011. Retrieved 20 May 2011.
  8. ^ "The task of forming a more effective anti-Gaddafi army". BBC. 15 April 2011. Retrieved 28 June 2011.
  9. ^ "General Hafter announces coup; politicians react with scorn, order his arrest". Libya Herald.
  10. ^ "قائد سابق بجيش ليبيا يعلن السيطرة على طرابلس و«خارطة طريق» جديدة". جريدة المصري اليوم. 2014-02-14. Retrieved 2014-02-14.
  11. ^ "المشير خليفة حفتر يؤكد دعمه للمجلس الرئاسي الليبي الجديد". فرانس 24. 2021-02-13. Retrieved 2021-02-13.
  12. ^ "ليبيا.. حفتر يلتقي في بنغازي باثنين من أبرز منافسيه في الانتخابات الرئاسية (صور)". روسيا اليوم. 2021-12-21. Retrieved 2021-12-21.

وصلات خارجية