بني شنقول (شعب)

بني شنقول
Berta
شعب البرتا ينفخون في أبواق أثناء مراسم حفل زفاف
التعداد الإجمالي
(نحو 200,000)
المناطق ذات التواجد المعتبر
إثيوپيا:
183,259[1]
اللغات
برتا
الديانة
الأغلبية من المسلمين، ونسبة قليلة من المسيحيين
الجماعات العرقية ذات الصلة
قموز، اودوك

بني شنقول أو برتا أو برثا، هي جماعة عرقية تعيش على الحدود السودانية الإثيوپية. ويتحدثون الصحراوية النيلية (والتي تختلف عن تلك التي يتحدث بها جارتيها من القموز والاودوك). يصل إجمالي عدد سكان القبيلة من الإثيوپيين إلى 183.000 نسمة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

إقليم بني شنقول-قماز.

ترجع أصول بني شنقول (برتا) العربية إلى شرق السودان، في منطقة سلطنة الفونج في سنار (1521-1804). أثناء القرن 16 أو 17 هاجرت شعوب البرتا إلى غرب إثيوپيا، في المنطقة التي تعرف حاليا باسم بني شنقول - قماز. "بني شنقول" هو الاسم العربي ل"بـلا شنقول"، والتي تعني "صخرة شنقول". وهو حجر مقدس يقع على جبل في مركز منگه، أحد المناطق التي استطونت فيها جماعات البرتا الأصلية عند وصولها إثيوپيا.[2] [3] وعرف جزء منهم باسم الوطاويط وهم المجموعات التي هاجرت إلي إثيوبيا والمنطقة الحدودية في فترة متاخرة.

ويميز وصول بني شنقول إثيوپيا نشوب صراع اقليمي قوي بين مجتمعات البرتا المختلفة. ولهذا السبب، ومن أجل حماية أنفسهم من غارات الرقيق القادمة من السودان، فقد قررت شعوب برتا تأسيس قراهم على الجبال والتلال ووسط الجبال الصخرية، لتكون بمثابة حماية طبيعية لهم من الهجمات. ونتيجة لتلك التضاريس القاسية، فقد بنيت المنازل ومخازن الحبوب مرتكزة إلى الأعمدة الحجرية.

ويعتقد أن قبائل البني شنقول هم سودانيون فروا أمام الغزو التركي الذي سيره محمد علي باشا لجمع الذهب من جبالهم، والرجال لبناء جيشه وقد مارس الأتراك أبشع الاساليب في تنفيذ أهدافهم مما دفع العديد من القبائل ان تفر أمام جيوشهم التي كانت تستعمل السلاح الناري.[4] وعند هروبهم في اتجاه الاراضي الاثيوبية مارس فرسان البني شنقول العنف ولم يرضخوا إلي سلطان ملوك الاحباش.

ووصف الجوال الألماني إرنست مارنو عمارة البرت وقراهم في كتابه " Reisen im Gebiete des Blauen und Weissen Nil (ڤيينا، 1874). واندمج برتا بني شنقول في إثيوپيا في عام 1896.

بعد الصراعات والغارات التي وقعت في القرن العشرين، انتقلت جماعات البرتا إلى الوديان، حيث تقع قراهم في العصر الحديث. أثناء القرن 19، كانت منطقة بني شنقول تنقسم إلى عدة شياخات (فداسي، كوموشا، گيزن، أصوصا)، وكانت أقواهم تلك التي يحكمها الشيخ الخويلي في نهاية القرن العشرين.

لعب البني شنقول دورا مهما في حرب الطليان وذلك بدعم الجيش الانجليزي وثاروا علي الوجود الطلياني في الحدود السودانية وتم تدريب (180) من البني شنقول.[5] ثم ترفيعها الي 350 فرد وعرفوا باسم (باندا فونج ) وكانت مهامهم تتركز علي حماية الحدود مراقبة التسللات للقوات الايطالية وجمع المعلومات للانجليز.

يجدر بالذكر ان سياسة المناطق المقفولة التي تبعتها السلطات الانجليزية تهدف الي عزل التجمعات القبلية الوثنية في السودان وجنوب النيل الازرق بصفه خاصة قبائل (الادك والمابان والجمجم والانقسنا والبرون) وهي قبائل شبه وثنيه ، سعي الانجليز الي عزلها ومنعها من التداخل مع الوطاويط والبني شنقول والتي ضمت بعد مطالبات الملك منليك الثاني بضرورة اتباع هذه المنطقة الغنيه بالذهب (اقليم بني شنقول ) وشعر الانجليز بضرورة ان يحتفظوا بالنيل الازرق في مقابل تنازلهم لاثيوبيا عن اقليم بني شنقول.


القرن العشرون

بعد سقوط أم درمان (1898) في يد القوات المصرية والإنجليز، تدخلت إثيوبيا واحتلت منطقة فازوغلي والروصيرص ولكن الانجليز بقيادة الميجور پارسونز أدار مفاوضات مع الملك منليك وخرجوا باتفاق (معاهدة أديس أبابا 1902) بموجبه يحتفظ الملك منليك الثاني باقليم بني شنقول ذو الاغلبية المسلمة الذين يتحدثون اللغة العربية، وأن يسحب قواته الي منطقة جنوب فازوغلي والروصيرص عند منطقة( باردا – بمبدي) والتي هي المدخل الشرقي للنيل الازرق في الشريط الحدودي وان يسحب قواته (الأحباش) الذين هاجموا منطقة القلابات وتسلم الي السلطات المصرية الانجليزية علي اعتبار أنها أراضي مصرية.[6]

علم الحركة الشعبية لتحرير بني شنقول

بعد اعلان ضم اقليم بني شنقول الي الامبراطورية الحبشية لم يجدوا الترحيب الكافي من السلطات الامبراطورية واعتبروا مواطنين من الدرجة الثانية وفي بداية عام 1931 بدأ أول تمرد رسمي علي السلطات الامبراطورية في اديس ابابا (4) وكانت مطالبهم متمثلة في الآتي:

  1. - العودة باقليمهم الي الأراضي السودانية علي أساس أن أراضيهم وشعبهم جزء لا يتجزأ من السودان وقوبل هذا الطلب بالعنف وعدم القبول من قبل السلطات الامبراطورية.(5)
  2. - المطالبة بحكم ذاتي في اطار الدولة الاثيوبية وهذا المطلب قوبل بالقوة والرفض خلال حكم منليك الثاني وهيلا سلاسي ومنگستو، استمر النشاط المسلح لعناصر بني شنقول.

الحاضر

قبائل بني شنقول

تشكل الحدود الدولية لكثير من الدول مشكلة معقدة، خاصة إذا كانت القبائل الحدودية ترغب في الانضمام لدولة مجاورة بسبب الامتيازات التي تحصل عليها القبيلة من الدولة التي اختارت ان تنتمي لها دون دولتها الأم. وهناك أمثلة كثيرة كقبائل اليمن في السعودية. أما إقليم بني شنقول فإن وضعه يختلف عن غيره، إذ ترفض كل قبائل بني شنقول أن يقال عنها بأنها قبائل إثيوپية أي حبشية، وتعتبر كافة القبائل دون استثناء أن هذا الوصف إساءة لها ولتاريخها، خاصة أن إقليم بني شنقول اجتماعياً وجغرافياً وسياسياً كان جزءاً من الأراضي السودانية حتى عهد المهدية، فمنذ عام 1902 فإن الإقليم يتبع إثيوپيا، أما اجتماعياً فما يزال ارتباط القبائل بالسودان روحياً ووجدانياً. انتماء وولاءاً رغم انقضاء أكثر من قرن منذ احتلالها من قبل الإثيوپيين، بسبب التجاهل والتعتيم التام من قبل الأنظمة الوطنية السودانية عقب استقلال السودان عام 1956.

في عهد نظام الإنقاذ السوداني، صرح رئيس النظام وقادته وأجهزته الإعلامية بأن بني شنقول إثيوپية.


قبائل بني شنقول هي البرتا والقمز والشناشا والكوما والماو بالإضافة إلى سكان المرتفعات الإثيوپية الذين جلبوا قسراً إلي هذه المنطقة كسياسة حكومية لتغيير ديمغرافية المنطقة. تشهد قبائل الكوما والماو تناقصاً كبيراً وقد يؤدي ذلك إلي انقراضهم ما لم تتخذ المنظمات الإقليمية والدولية المعنية إجراءات للحد من ذلك. أما قبائل البرتا فإنها تضم تحتها العديد من القبائل التي تستوطن الإقليم ولها امتداداتها في السودان بمنطقة النيل الأزرق.[7]

يشتمل إقليم بني شنقول على تسعة وتسعين جبلاً يمثل كل جبل منها قبيلة معينة في الإقليم، هذا بالإضافة إلى القبائل التي هاجرت إلي هذه المنطقة حديثاً، مثل الجبلاويين والجعليين والدناقلة واليعقباب، وغيرها من القبائل التي وفدت من شمال ووسط السودان فتزاوجت مع قبائل البرتا فنتج عن ذلك أكبر قبائل النيل الأزرق اليوم والذين يعرفون بالوطاويط وهم احد أفرع قبائل البرتا، وقد آثرت القوى السياسية في الإقليم على عدم ذكر بطون قبائل بني شنقول حتى لا تتاح الفرصة للسلطات الإثيوپية في توظيف هذا التنوع الإثني لخلق صراعات داخلية في الإقليم.

لقد كان إقليم بني شنقول إقليماً سودانياً حتى توقيع اتفاقية عام 1902 بين البريطانيين ومنليك الثاني، والتي على إثرها وافق البريطانيون على ضم الإقليم إلى الحبشة حيث لم يكن السودان طرفاً في تلك الاتفاقيات، واستمر الوضع بعد توقيع الاتفاقية بضعف ووهن السودان. تعد قبائل إقليم بني شنقول قبائل سودانية خالصة ولها امتداداتها وارتباطاتها العرقية مع القبائل في السودان،


قبائل البرتا

تشكل قبائل البرتا السواد الأعظم من سكان إقليم بني شنقول، ويتفرعون على تسعة وتسعين جبلاً، ويبدأ اسم كل جبل بحرف الفاء وينتسبون عرقياً إلى بطون قبائل النوبيين منذ عهد الملك تهراقا، وينتشرون أيضاً في ولاية النيل الأزرق بالسودان، وهم من السكان الأصليين في كل من بني شنقول والنيل الأزرق، ويتحدث أغلب سكان بني شنقول والنيل الأزرق بلغتهم وهي قبيلة كبيرة مهيمنة ثقافياً.

القمز

يعتبر القمز القبيلة الثانية من ناحية العدد في إقليم بني شنقول، وقد قسمت القبيلة إلى جزأين، الجزء الأكبر منها في إقليم بني شنقول الذي يخضع للاحتلال الإثيوپي اليوم، والجزء الآخر في السودان، ويتمركزون في الشريط الحدودي في محافظة كماشي الواقعة شمال الإقليم وما حولها، وينتشرون في اغلب المناطق الشمالية، وحول مدينة بآوي، وجوبا وما جاورها من قرى، وعلى الشريط الحدودي في قرى المحل وبمبدي وبامزا. أما في السودان فينتشرون في كل من يا بشر ويا ريدا وبمبدي ألمان وكرمه، ويدين بعض من أفراد هذه القبيلة بالديانة الوثنية. يعمل أفراد القبيلة كرعاة للماعز والأبقار وجمع الصمغ العربي والزراعة والصيد واغلب أهل هذه القبيلة (بشير أحمد، 2010).


الفونج

تتمثل قبائل الفونج في بيت المك الضيفان بن عدلان الذي ينتهي نسبه إلي الملك عمارة دنقس بسنار، ويعيشون في منطقة بشير، كما يوجد أبناء عفيفي بن المك خن خن (بمعني فحل الديك)، وفي شرق النيل الأزرق في منطقة قباء يعيش أبناء المك أبو شوك بن الأمير حمدان بن أبوعنجة - أحد أمراء الدولة المهدية - وهم حكام المنطقة الشمالية لإقليم بني شنقول، وقد سميت مدينتهم بقباء تيمنا بقباء في المدينة المنورة، كما ينتشر أبناء الشيخ محمد الأمين بن عبد الهادي شمال مدينة بيكي وهم حكام المنطقة. وفي الطرف الآخر من الحدود الجديدة التي فصلت إقليم بني شنقول عن السودان، نجد المك بشير نايل حمدان بشير حكام منطقة ألكيلي والكرمك ثم يليهم المك إدريس رجب بمنطقة قلي غرب الدمازين، وحفيده الآن المك أدهم، ثم المك يوسف حسن بالروصيرص والدمازين، والمك حسن عدلان بمدينتي سنجه والسوكي وخلفه على عرش المكوكية ابنه نايل حسن عدلان، كما نجد أيضا المك حميدة حاكما في فازوغلي وفامكا (وإسم فامكا تعنى ناس مكة أي الذين جاءوا من مكة المكرمة بلغة البرتا) وقد كانت هذا المدينة عاصمة إقليم بني شنقول.

الجعليين

الجعليين، ومنهم أبناء دفع الله بن عجمي بن حسن بن مرخا، وهم حكامها وحكام منطقة بل ورا التي تقع جنوب ألكيلي وشمال الكرمك بقيادة الشيخ جلب عبدالله دفع الله عجمي، وقد هاجر من مسقط رأسه منطقة بشير في بني شنقول وذلك عام 1885، علما أن إقليم بني شنقول كان في تلك الفترة جزءا من السودان قبل مجيء القوى الاستعمارية التي ساهمت في فصله من الوطن الأم وضمه إلى إثيوپيا. كان الشيخ جلب حاكما على منطقة بشير، وقد خلفه كاتبه ابن أخيه الشيخ النذير علي محمود دفع الله ، وتعود أصولهم إلى منطقة كبوشية بشمال السودان.

أبناء العوضية بمنطقة بشير غرب بني شنقول منهم الفكي محمد علي المحبوب بن سلمان العوضي صاحب ضريح يزار بشمال الجوير وهو من مواليد منطقة طبقة بريف المتمة وهو من الدعاة الذين وضعوا بصماتهم في حياة شعب بني شنقول حيث نشروا علوم الدين، وقد سار الأبناء على خطى والدهم، فقاموا بتعليم القرآن في القرى والأرياف، ومن أبنائه الفكي عبد القادر محمد علي المحبوب والفكي النور والفكي طه المتوفى في مدينة الدمازين سنة 2012.

الصواردة

أما قبيلة الصواردة فمنهم الشيخ الفكي يوسف أحمد دفع الله بن عين الشمس بشمال ود العباس شرق سنار قرية جادين محافظة سنار وهو من مواليد تلك المنطقة ومن الدعاة، أحفاده سعادة السفير يوسف حامد ناصر الذي عمل سفيرا لإثيوپيا لدى اليمن، وكذلك عباس حامد ناصر وهم أحفاده من قبل أمهم المتوفية سنة 2010 بمدينة الدمازين بالسودان . ثم أبناء سراج الدين علي من محافظة السوكي منطقة دون تاي ريفي كركوج شمال الفونج، ثم الفاضل الصاردي ابن أخت الفكي يوسف ود عين الشمس ببيكي، وفي الوسط أبناء المكابرابي منطقة بُمُوُ عنهم أولاد الشيخ مضوي وأولاد الخزين عنهم الفحل وميكائيل وجبريل والخزين في منطقة عُودا شرق نهر يابوس والكامل تورين وعبد الله المرضي والمصباح ومحمد بشير ابن عم رائد شرطة الماحي دجاز بشير بولاية سنار بالسودان ، وقد جاء جدهم الأكبر من منطقة الكدرو بالخرطوم بحري ولاية شرق النيل.

أحفاد المك نمر

عندما أحرق المك نمر زعيم قبيلة الجعليين إسماعيل باشا في مدينة شندي بشمال السودان، فر ومن معه من أتباعه إلى إقليم بني شنقول وليس الحبشة كما تذكر كتب التاريخ، ومن الذين فروا مع المك نمر منهم من أستطاع أن يحافظ على أسرته ومنهم من انتشر بين قبائل بني شنقول فتصاهروا وانصهروا، ومن الذين احتفظوا بأصولهم أبناء أبو شوره عنهم حامد محمد عبد الهادي وعبد القادر محمد عبد الهادي والسماني محمد عبد الهادي ومن الله محمد عبد الهادي. ثم أبناء علي أبا ولو والطيب عبد الرحمن وأبو نورين والفكي جميعهم من منطقة الزايداب والعالياب وجبل أبو على وديم القراي.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الرباطاب

قبيلة الرباطاب بفداسي جنوب بني شنقول، عنهم الشيخ محمد حسن عبد القادر (أبا مودي) والأخير خرج من منطقة أبوحمد شمال السودان فسكن العيكوره شمال ود مدني ثم خرج منها إلى إقليم بني شنقول واستقر به المقام بفداسي، ونصب نفسه حاكما على قبائل الكوما والماو ولقد ورثه أبناءه من بعده وأخرهم الشيخ البدوي بن محمد حسن عبد القادر الرباطابي وهم حكام منطقة وسط فداسي وما جاورها، ثم أبناء الخوالدة بفداسي عنهم الفكي علي ابن الفكي محمد الأمين الخالدي ابن الشيخ القرشي ابن الشيخ عوض الجيد صاحب مزار بمنطقة عبود محافظة المناقل، وقد جاء من المسلمية ليدرس القرآن في فداسي، ثم أبناء الكواحلة بفداسي عنهم الشيخ ياسين المرضي والد الوسيلة وهم من أبناء الجزيرة في ولاية الجزيرة.[8]

الركابية

عنهم الشيخ تورين من الله احمد غلام الله بقرية تمد طوُبي وسك بني شنقول و عمر الفكي محمد أحمد غلام الله بشير غرب بني شنقول والعمدة أحمد أبن العمدة بابكر ابن العمدة موسى بقرية مُورتا صورو سابقا والتي سميت لاحقاً أورا جنوب الكرمك وغرب أصوصا، وكذلك خوجلي الحسن مسعد بأصوصا، جميعهم من قرية العيكوره شمال الجزيرة محافظة الجزيرة مدني.

الجميعاب

عنهم الشيخ الفقيه الناسخ لكتاب الله ومعلم كتاب الله وله الفضل المعلى في ذلك هو الشيخ الفقيه المرضي أحمد مسعد من السروراب الجزيرة إسلانج محافظة كرري شمال أم درمان،ثم عبدالرحمن محمد إدريس من أبناء الجموعية بمنقطة كرري شمال أم درمان، أبناء الشيخ النور الجموعابي من مناطق جبل أولياء ، ثم أبناء الخليفة فضل المولى في قرية الأحمر وسط بني شنقول.

الحضور

عنهم أبناء الفكي محمد الجرادي التهامي الحضري الأبيضابي بمنطقة بشِيِر غرب بني شنقول ومركزهم بنور الجليل شرق محافظة الدندر. ثم الشيخ عمر أحمد بوسط بني شنقول شرق نهر يابوس في قرية عودا، ثم الفكي النذير بقرية بلميو وسط بني شنقول، ثم أبناء الشيخ الفتراري عبدالله ثم عيسى عبدالله والنذير عبدالله بفداسي والشيخ موسى أبا جلدا وأبو زيد أبا جلدا بجنوب فداسي.

الشايقية

وهم من بيت الشيخ الباسبار من منطقة البسابير وبيت الوراق بشمال السودان، عنهم الشيخ أحمد رملي بن الباسبار ثم جعفر أبو زيد وأحمد أبو زيد من بيت الوراق. أبناء الشمباته بمنطقة بشير غرب بني شنقول عنهم العالم عبدالله العالم من قرية شمبات ريف ود العباس شرق محافظة سنار، جاء العالم قادما من منطقة أوسلي بديار الشايقية غرب النيل وانتهي به المقام في بني شنقول مقاطعة بشير، كما استوطن أبناء الخليفة حمد الحاج عبد الرحمن الخليفة عثمان بفداسي جنوب بني شنقول. ثم أبناء طه الشايب شمال بني شنقول ومدينة الروصيرص حاضرة ولاية النيل الأزرق بالسودان .


المحس

ينحدرون من الشيخ إدريس ود الأرباب بالعيلفون شرق الخرطوم حيث يزار ضريحه، وقد عاصر الشيخ سوار الذهب البديري رجل دنقلا العجوز عنهم الشيخ عمار بفداسي والشيخ أبو الحسن ولد إبراهيم أبو الحسن ثم موسى الشيخ ثم عيسى موسى وفي الوسط الشيخة فاطمة بنت الشيخ المأمون حفيدة الشيخ إدريس ود الأرباب وهي امرأة مشهود لها بالصلاح وهي والدة الشيخ عيسى نصر الدين المكابرابي في منطقة حزيزي بإقليم بني شنقول ثم الفكي مالك.

المغاربة

أبناء عبد الحي حمد ببشير غرب بني شنقول وتعود أصولهم إلي ود أبو صالح ريف الخرطوم ثم محمد السيد عبد القادر المغربي والد ناصر السيد ومحمد السيد وهو من أبناء أم درمان حي الأمراء.

الخناقية

عنهم الشيخ كمال الدين والشيخ محمد بشير حميدي وإبراهيم يوسف وإبراهيم سراج، وينتشرون حول قرى مدينة أصوصا عاصمة إقليم بني شنقول خاصة في قرية حوراء وقشمنقل.

البديرية الدهمشية

أبناء خالد إبراهيم مصطفي وينتهي نسبهم الي الشيخ إسماعيل الولي بالأبيض رجل الأبيض صاحب الطريقة الإسماعيلية بالسودان، وحفيده أيضا الزعيم إسماعيل الأزهري رئيس أول مجلس سيادة في أول حكومة وطنية ورافع علم السودان عند استقلال البلاد في الأول من يناير عام 1956م، و يسكنون منطقة بشير، ثم أبناء الشيخ حميدي ود الحاج بمحافظة خمشا ودول، ثم أبناء الشيخ محمد عيسى سوار الذهب بالأحمر ، ثم أولاد حاج محمد حاج حسين حاج ناصر حاج مانسي جميعهم من أبناء الأبيض.


الدناقلة

عنهم الشيخ عمران شيخ مشائخ الدناقلة بشرق نهر يابوس عدوا، ثم الشيخ مختار بقرية قُمبا شمال اصوصا، ثم الشيخ حامد حسن بجنوب فداسي شمال بيكي والد الشهيد ملازم أول عبد الماجد حامد حسن أحد أفراد القوات السودانية - اللواء الرابع عشر مشاه الذي استشهد في مدينة الناصر بجنوب السودان أواخر التسعينات من القرن الماضي ، ثم مبارك بوبا بجنوب فداسي، ثم محمد عبد الرحيم بفداسي وسط، ومن البديرية أيضا أبناء الشيخ حمد ود الترابي جنوب فداسي وهو عم الدكتور حسن عبدالله الترابي القائد التاريخي للحركة الإسلامية السودانية كما أخبرنا بنفسه ثم خضر الجزولي بفداسي وهو من أبناء دنقلا العجوز والد كلا من محمد خضر بفداسي وكمال.

العركيين

وينتشرون في منطقة بشير، منهم أولاد الشيخ النويري بن المغيثي بن النويري ( صاحب ضريح بمنطقة الفقراء بالجزيرة ريف المسلمية) وهو ابن الشيخ مقبل رجل الهلالية ابن الشيخ عبدالله الجد الأكبر أبو العدول الأربعة صاحب تاج الدين البهاري المكي صاحب الطريقة الصوفية في عهد المانجلوك ملك سنار (أنظر طبقات ود ضيف الله تاريخ أولياء السودان) واليه ينتهي نسب السادة العركيين بالسودان عامة وبأبي حراز وطيبة وأم درمان والكرمك وبشير وبل ورا، جميعهم عن الشيخ عبدالله العركي الحسيني الفاطمية نسبا ثم خالد العركي بشرق بني شنقول ثم الشيخ محمد الأمين الغرقان ابن الشيخ حمد النيل ابن الشيخ الريح ود الشيخ أبو إدريس ابن الشيخ عبدالله الملقب بثور الزريبة بالكرمك وضريحه يزار هناك وهو أخ لأبي الشيخ عبد الباقي حمد النيل رجل طيبة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

اليعقوباب

اليعقوباب أو الياقوباب، عنهم عبد الرحمن آدم خوجلي فضلي ابن الشيخ موسى أبو قصة أبن الشيخ يعقوب الأحمر المكي الذي أتى من مكة قادما واليه ينتهي نسب اليعقوباب بالسودان وإقليم بني شنقول، ومركزهم بالسودان ديم المشائخة شمال سنار وجنوب ود مدني ولهم فرع بالعمارة غرب سنار هو الشيخ التوم ود بانقا اليعقوبابي رجل العمارة وأحفاده هم أصحاب الخلافة لسجادة السادة السمانية بسنار وبني شنقول وأبناء الشيخ الطيب ود البشير رجل أم مرح بالجزيرة إسلانج شمال أمدرمان. علما بأن يعقوباب بني شنقول هم الذين ورثوا السلطة عن ملوك تلك المنطقة بعد سقوط مملكة الفونج بسنار، كما استولي عبد الرحمن آدم خوجلي على السلطة هناك وكان بمثابة والى ولاية بني شنقول ثم صار أمير الأمراء بعد مبايعته للإمام محمد أحمد المهدي قائد الثورة المهدية بالسودان، ثم سرعان ما تمرد على الخليفة عبدالله ودتورشين خليفة المهدي عام 1895، وكذلك أنفرد بمقاومة الغزاة الأحباش وكان له صولات وجولات بين هذا وذاك حتى انتصر عليه الأحباش وسقطت البلاد تحت أيديهم في عام 1899 وذلك بمعاونة احد الخونة ويدعى خوجلي الحسن الذي أعان الأحباش ووضع خطة احتلال بني شنقول مقابل تنصيبه ملكا على إقليم بني شنقول بعد القضاء على أميرها وقد تحقق له ذلك.[9]

التكارنا

عنهم الشيخ المجاهد بماله ونفسه الشيخ هارون صوصا شمال بيكي جنوب فداسي وهو من أبناء غرب السودان.

البني عامر

وهم من قبائل شرق السودان ويعيشون منطقة كُبُور جنوب فداسي.

الأشراف

ويضم كل من الشريف محمود بن الشريف يوسف الهندي بمنقطة حُوُبا جنوب فداسي وهو من منطقة بري الشريف بالخرطوم وأخ كل من الزعيم الاتحادي البارز الشريف حسين يوسف الهندي والشريف زين العابدين الهندي وزير الخارجية الأسبق بالسودان، ثم الشريف الهندي التهامي الأبيضاني في منطقة روبيه شمال بيكي جنوب فداسي تحت إدارة الشيخ محمد الأمين عبد الهادي ويزار ضريحه هناك وهو من مواليد منطقة التكمبري؟؟؟ ريفي أبو هاشم محافظة الدندر، ثم الشيخ محمد عمر أبو العباس شيخ مشائخ الطرق التيجانية ببني شنقول وأثيوپيا ومقامه بمنطقة ياء؟؟؟بجنوب فداسي تحت إدارة الشيخ محمد الأمين وضريحه يزار هناك وله معهد تعليم للقرآن وعلومه وهو تيجاني الطريقة والمالكي مذهبا والأشعري عقيدة وهو من أبناء غرب السودان من قبيلة البرقو (المسيخاب) . ثم أبناء ومريدي الشريف احمد الكوكلي والد الشريف الجيلي بخور الذهب بقيسان السودانية وهم من السادة السمانية ومركزهم طابت الشيخ عبد المحمود وهم من أبناء أربجي عمارة ريفي الحصاحيصا بولاية الجزيرة، ثم أبناء الشريف عوض الكريم الحسيني بجنوب فداسي ببني شنقول، ثم أبناء الشيخ نور العابدين ابن الشيخ بله البطحاني حفيد الشيخ فرح ود تكتوك بأصوصا وهؤلاء تعود أصولهم إلى منطقة ود تكتوك شرق مدينة سنار محافظة السوكي، ثم أبناء الشريف الشيخ بديم منصور غرب أصوصا جنوب الكرمك ممثلة بإبنه الشريف كمال الدين ومريديه، ثم الشريف النور بمنطقة بابرص شمال أصوصا أيضا وجنوب الكرمك وضريحه هناك يزار وهو من أبناء أم بنين بسنجة وأم سنط بكركوج شرق سنجة، ثم الشريف الجاك ابن الشريف الإمام من أشراف أم سنط بكركوج، ثم الخليفة عوض محمد زولين بن غلام شالله؟؟؟ في أصوصا وما حولها قرية مَقَلي من السادة الختمية.

هذه الأسرة لها امتداد في قلب إقليم بني شنقول حيث هاجر ابن الشريف يوسف الهندي وهو المغفور له محمود الشريف يوسف الهندي. حيث كان له أتباع ومريدون كثر, كما كان ولا يزال للطرق الصوفية الأخرى كالختمية والسمانية والقادرية والشاذلية والتيجانية أتباع ومشائخ وهم الذين حافظوا على الإسلام ونهضوا بالتعليم الديني في الإقليم. وقد حصل الشريف محمود الهندي على مكانة سامية في قلوب مواطنيه في بني شنقول، وكان يجيد لغة البرتا كغيره من مواطني بني شنقول،وقد ساعده ذلك في إقامة حلقات الذكر ولا يزال أبناء وأحفاده يعيشون في بني شنقول.

أسرة الترابي

أسرة الترابي في مدينة بيكي، من البيوت الدينية والصوفية المعروفة في إقليم بني شنقول، وهم بنو عمومة الدكتور حسن الترابي الزعيم السياسي السوداني المعروف ويقيمون في مدينة بيكي.

قضية بني شنقول


وفقاً لوكالة أنباء المهرة، ففي 8 يوليو 2019 اندلعت موجة جديدة من أعمال العنف العرقي في اقليم بني شنقول-قماز الإثيوپي. وقعت الأحداث في منطقة مندورة بمقاطعة متكل.[10]

وحسب رواية شاهد عيان، بدأت أعمال العنف في 7 يوليو، بعد أن تعرضت امرأة من عرقية القماز لحادث سيارة وتعرض رجل آخر من نفس العرقية لهجوم في منزله. وفي اليوم نفسه هوجم حارس أمن قمازي. نُفذت الهجمات على يد مجموعة منظمة ومسلحة دخلة منطقة متكل من أربعة اتجاهات ونفذت هجماتها. ولم تُعرف هوية تلك الجماعة ولا دوافعها السياسية.

قامت الشرطة وقوات الدفاع الإثيوپية بنشر عناصرها في المنطقة لكنهم لم يتدخلوا للسيطرة على الموقف بدعوة عدم إصدار أمر بذلك.

في 26 سبتمبر 2020، أعلنت لجنة حقوق الإنسان الإثيوپية في بيان لها إن ميليشيا مسلحة قتلت 15 شخصاً على الأقل في هجوم قبل الفجر بغرب البلاد. ويأتي الهجوم في أعقاب واقعة مماثلة في بداية سبتمبر في المنطقة ذاتها عندما قُتل 30 شخصاً في متكل بمنطقة بني شنقول-قماز التي تقع على الحدود مع السودان. وقال رئيس لجنة حقوق الإنسان الإثيوپية: "يتعرض المدنيون لهجمات متكررة بقسوة تامة في بني شنقول... على السلطات الاتحادية والمحلية اتخاذ الخطوات اللازمة لفرض حكم القانون ومحاسبة الجناة" ولم تذكر اللجنة سبب الهجمات، لكنها قالت إن قوات الدفاع الوطني الإثيوپية تبادلت إطلاق النار مع المسلحين في المنطقة وتمكنت من إعادة الهدوء للمنطقة.[11]


التقاليد

موسيقيون من بني شنقول-قماز مع آلة "وازا".

بعد قرون من التأثير السوداني العربي على شعوب البرتا، فإن معظمهم في العصر الحالي من المسلمين ويتحدث غالبيتهم العربية بطلاقة. ولزواجهم من التجار العرب، يطلق على بعد البرتا اسم "الوطاطيط" - ويشير إلى الشخص الذي ترجع أصوله إلى جماعين مختلفتين تماما. ومع ذلك فلا زالت لديهم تقاليد خاصة بهم والتي تشبه الشعوب الصحراوي النيلية المجاورة. على سبيل المثال فيتواجد بينهم شخص يسمى "نري"، وهو شخص لديهم قدرات خاصة في التنجيم وشفاء الأمراض.

وتشتهر برتا باجراء علامات الشلوخ (الشقوق)، وعلامة تشليخ الوجه، بها معنيين مذدوجين، بالنسبة للرجال من قومية برتا تعتبر رمزا للشجاعة والاقدام، أما بالنسبة للمرأة من قومية برتا هي رمزا للجمال والأمانة والاخلاص.

ومن العادات الشهيرة الأخرى هي استقبال الضيوف باقامة الرقصات والأغاني وتشتهر القبيلة بآلة "وازا" وهي آلة نفخ موسيقية تشبه البوق ويصل حجمها إلى أكثر من متر،[12] إلى جانب آلة البمرنخ والآلات الموسيقية التقليدية الأخري التي تصدر أنغاما موسيقية فريدة من نوعها ويقومون من خلالها بترفيه ضيوفهم القادمين إليهم.

المنازل وأسلوب الحياة

معظم بيوت قومية برتا مصنوعة من أشجار البامبو وأشجار الخيزران والحشائش. وغالبا ماتقوم كل عائلة من عائلات قومية برتا ببناء منزلين من هذا النوع. والمنزل الأول مخصص لاستقبال الضيوف والمنزل الآخر والأهم مخصص للنساء اللواتي يقمن بالنشاطات المنزلية واليومية الاعتيادية.

وتقوم المرأة البرتية باعداد الطعام مستخدمة الأدوات المنزلية التقليدية التي صنعها الحرفيون. وان طعام العصيدة هو أكثر أنواع الطعام المفضل لدي أفراد قومية برتا وان المرأة البرتية تقوم لساعات طويلة باعداد العصيدة لاطعام أفراد عائلاتها. ولا تأكل النساء مع الرجال في نفس الكوخ.[13]

الاقتصاد

يعتمد البرتيون بصورة رسمية علي المصادر الطبيعية والحيوانية بالاضافة إلي اصطياد الحيوانات البرية. ومن أجل القيام باصطياد الحيوانات البرية فإن البرتيين يقومون باختيار قائد مجموعة يتحمل مهمة هذه العملية، وبعد هذا الاجراء يقومون بصورة تقليدية تثبيت سبع قطع من الخشب، إن كل واحدة من تلك الأخشاب تمثل يوم من الأيام السبع من أيام الاسبوع. ومن ثم تجري قرعة عن كل قطعة من تلك الأخشاب. ثم يقوم أحد الصيادين بحمل معدات صيد مثل الرمح وما شابه ذلك مع رفاقية ثم يتوجهون الي الغابة للقيام بعملية صيد الحيوانات البرية.

وفي الوقت الحاضر فإن شعب برتا يقوم إلي جانب صيد الحيوانات البرية يقوم بمزاولة الأعمال الزراعية وانتاج المحاصيل الزراعية مثل القمح والذرة وأنواع أخري من المحاصيل الزراعية.

كما يعمل بعض الأفراد في استخراج الذهب وهي من الحرف التقليدية المتوارثة في منطقة بني شنقول - قماز

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "Census 2007", first draft, Table 5.
  2. ^ On the "Rock of Shangul", see Alessandro Triulzi, "Trade, Islam, and the Mahdia in Northwestern Wallagga, Ethiopia", Journal of African History, 16 (1975), p. 57 and the sources there cited.
  3. ^ سير جيمس روبرتسون، تعريب مصطفي عابدين الخاجي (1996). السودان من الحكم البريطاني إلي فجر الاستقلال،. بيروت: دار الجيل. pp. ص 1010.
  4. ^ سير جيمس روبرتسون، تعريب مصطفي عابدين الخاجي (1996). السودان من الحكم البريطاني إلي فجر الاستقلال،. بيروت: دار الجيل. pp. ص 103.
  5. ^ سير جيمس روبرتسون، تعريب مصطفي عابدين الخاجي (1996). السودان من الحكم البريطاني إلي فجر الاستقلال،. بيروت: دار الجيل. pp. ص 120.
  6. ^ بروفسور احمد كاني والسفير ابراهيم مطر. النزاعات في القرن الافريقي وأثرها علي الامن القومي السوداني. الملف الدوري. الخرطوم: مركز دراسات الشرق الأوسط.
  7. ^ خالد ناصر (2015-04-13). "التركيبة الديموغرافية لإقليم بني شنقول (1) بقلم خالد ناصر". سودانيز أونلاين. Retrieved 2020-06-29.
  8. ^ خالد ناصر (2015-05-05). "التركيبة الديموغرافية لإقليم بني شنقول (2) بقلم خالد ناصر". سودانيز أونلاين. Retrieved 2020-06-29.
  9. ^ خالد ناصر (2015-05-13). "التركيبة الديموغرافية لإقليم بني شنقول (3) بقلم خالد ناصر". سودانيز أونلاين. Retrieved 2020-06-29.
  10. ^ "Fresh security problem reported in Benishangul Gumuz region of Ethiopia". بوركنا. 2019-07-08. Retrieved 2019-07-09.
  11. ^ "ميليشيا مسلحة تقتل 15 شخصاً على الأقل غرب إثيوبيا". جريدة الشرق الأوسط. 2020-09-27. Retrieved 2020-10-02.
  12. ^ Onkoloolessa (2015-10-28). "Celebrating the PAFD Allies". Finfinne Tribune. {{cite web}}: Text "Benishangul’s Cultural Song Played with Waza (Flute-Based National Musical Instrument of the Berta People)" ignored (help)
  13. ^ قومية برتا الإثيوبية، باقليم بني شنقول
  • الدويم بشير احمد محيي الدين (2009-09-08). "من هم بني شنقول". مدونة الدويم للدراسات التاريخية.

قائمة المراجع

  • Andersen, T. 1993. "Aspects of Berta phonology". Afrika und Übersee 76: 41-80.
  • Andersen, T. 1995. "Absolutive and Nominative in Berta". In Nicolai & Rottland (eds.): Fifth Nilo-Saharan Linguistics Colloquium. Nice, 24-29 August 1992. Proceedings. (Nilo-Saharan 10). Köln: Köppe, pp.36-49.
  • Bender, L. 1989. "Berta Lexicon". In L. Bender (ed.): Topics in Nilo-Saharan Linguistics (Nilo-Saharan 3). Hamburg: Helmut Buske, ,pp. 271-304.
  • González-Ruibal, A. 2006. Order in a disordered world: the Bertha house (Western Ethiopia). Anthropos 101(2): 379-402.
  • Triulzi, Alessandro. 1981. Salt, gold and legitimacy. Prelude to the history of a no man’s land. Bela Shangul, Wallagga, Ethiopia (ca. 1800-1898). Naples: Istituto di Studi Orientale.
  • تحوي هذه المقالة معلومات مترجمة من الطبعة الحادية عشرة لدائرة المعارف البريطانية لسنة 1911 وهي الآن من ضمن الملكية العامة.


هوامش

وصلات خارجية