العلاقات التونسية الليبية

العلاقات التونسية - الليبية

تونس

ليبيا

العلاقات الليبية التونسية هي العلاقات الثنائية بين ليبيا والحكومة التونسية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

عقد الرئيس الليبي معمر القذافي وحدة مع الرئيس التونسي السابق حبيب بورقيبة والتي أعلنت في جزيرة جربة التونسية في يناير 1974، واستمرت لمدة 48 ساعة، حيث طلبت فرنسا من رئيس وزراء تونس الهادي نوية الذي كان في زيارة رسمية لطهران بقطع رحلته والعودة لتونس لاعلان اجهاض هذا المشروع. وطلب تعيين زين العابدين بن علي وزيراً لداخلية الدولة الجديدة. رد عليه بورقيبة: لم اثق في حياتي بعسكري والمرة الوحيدة التي وثقت بها بعسكري خلعني.


أثيرت في تونس وفي اوساط عربية عديدة تساؤلات، ليس عن هذه المحاولة الليـبية التي اضيفت لعشرات غيرها من أوهام القذافي وتخريجاتها للهروب من مشاكله الداخلية، بل عن هذه العلاقة التي كشفها القذافي مع هذا الضابط الأمني التونسي الذي كان كثيرون في تونس خاصة العاملين في المجالات الحزبية السرية والعلنية المعارضة والمتطرفة يرتعبون لمجرد ذكر اسمه، وهو الضابط الامني السري.. فإذا بالقذافي يريده وزيراً لداخلية دولة الوحدة.[1]

ويلاحظ عدم استقرار العلاقات بين ليبيا وتونس إلا عند تولي الرئيس السابق بن علي منصب الرئاسة في عام 1987، بينما تأرجحت العلاقات بين البلدين في عهد بورقيبة بين استنفار عسكري على الحدود وطرد العمالة التونسية من ليـبيا الى اعلان وحدة لم تدم اكثر من 48 ساعة بين البلدين. في حالة مثل هذه في اي بلد آخر في العالم الثالث، او في تونس نفسها، وفي نظام كنظام بورقيبة كان يمكن ان يكون مجرد ذكر اسم هذا الضابط وسيلة لإعدامه او التخلص منه سجناً او نفياً او إبعاداً في أدنى الحالات لكن علاقات بن علي مع الاميركان ثبتته في موقعه 13 عاماً هي الفترة الفاصلة بين سقوط محاولة الوحدة مع ليـبيا عام 1974 الى سقوط الحبيب بورقيبة نفسه من السلطة اثر انقلاب بن علي ضده يوم 7/11/1987. صحيح ان زين العابدين بن علي لم يكن ذا قوة ظاهرة او قادرة على تهديد نظام الحبيب بورقيبة، لكن بورقيبة وشخصيته التاريخية كبطل للاستقلال الوطني التونسي، ومكانته داخل كل مؤسسات الدولة وهيبته وجرائمه التي لا حدود لها في مواجهة اي حركة من حركات المعارضة التونسية كانت تحتاج او تستند الى رجال وأدوات من امثال بن علي لتمكينه من الاستمرار رئيساً منذ الاستقلال عام 1956 حتى التخلص منه عام 1987.

زيارات رسمية

يبدأ الرئيس التونسي، قيس سعيد، غدًا الأربعاء 16 مارس 2021، زيارة رسمية إلى ليبيا في إطار التشاور والتنسيق بين قيادتي البلدين.

وقالت الرئاسة التونسية في بيان صحافي اليوم الثلاثاء عبر حسابها على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي: أن الزيارة، وهي الأولى منذ تسع سنوات لرئيس تونسي إلى ليبيا، "تندرج في إطار مساندة تونس للمسار الديمقراطي في ليبيا وربط جسور التواصل وترسيخ سنة التشاور والتنسيق بين قيادتي البلدين".

وأضاف البيان: "تمثل الزيارة مناسبة لإرساء رؤى وتصورات جديدة تعزز مسار التعاون المتميز القائم بين تونس وليبيا وتؤسس لتضامن شامل يلبي التطلعات المشروعة للشعبين الشقيقين في الاستقرار والنماء".

وكانت حكومة الوحدة الوطنية الجديدة في ليبيا، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، أدت اليمين الدستورية أمس أمام مجلس النواب والمجلس الرئاسي بمدينة طبرق (1300 كم شرق طرابلس)، لتبدأ الحكومة الموحدة عملها في كامل المدن الليبية، ولتنهي انقسامًا سياسيًا ومؤسساتيًا دام لأكثر من 6 سنوات.

وأدى المجلس الرئاسي الليبي الجديد برئاسة محمد المنفي اليمين أمام المحكمة الدستورية في طرابلس في وقت سابق أمس 15 مارس 2021.

وفي يناير 2012 توجه الرئيس التونسي حينها المنصف المرزوقي إلى طرابلس في أول زيارة رسمية له إلى الخارج.

وغرقت ليبيا بعد ذلك في العنف فيما كان مسؤولون ليبيون يأتون بانتظام إلى تونس للمشاركة خصوصا في مفاوضات.[2]

انظر أيضاً

مرئيات

كلمة القذافي للشعب التونسي بعد ثورة 2011

<embed width="320" height="240" quality="high" bgcolor="#000000" name="main" id="main" >http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayer.swf?f=http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayercfg.php?fid=2dee1861dc3ad3316c9" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="false" type="application/x-shockwave-flash"/</embed>

المصادر

  1. ^ "زين العابدين بن علي". مدونات سالم القطامي. 2011-01-14. Retrieved 2011-01-17.
  2. ^ "قيس سعيد يتوجه إلى ليبيا غداً في أول زيارة لرئيس تونسي منذ 2012". الشرق الأوسط. 2021-03-16. Retrieved 2021-03-16.