العلاقات الأمريكية التونسية

العلاقات التونسية - الأمريكية
Map indicating locations of Tunisia and USA

تونس

الولايات المتحدة

العلاقات الأمريكية التونسية هي العلاقات الثنائية بين الحكومة الأمريكية و الحكومة التونسية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

في 30 سبتمبر 2020، وزير الدفاع الأمريكي مارك إسپر إلى تونس في إطار جولة بالمغرب العربي يؤكّد خلالها التزام الولايات المتّحدة بأمن المنطقة ويناقش سبل تعزيز التعاون ضدّ التنظيمات الجهادية.[1]

وتعتبر واشنطن أن تونس حليفاً هاماً منذ عام 2015 دون أن تكون عضواً في حلف شمال الأطلسي وتقدم لها دعماً مع تزايد الوضع تأزما في ليبيا. كما تطور دور الولايات المتحدة في دعم الجيش التونسي خاصة من خلال التدريبات والعتاد لمقاومة الارهاب.

ونظمت وزارة الدفاع الأمريكية عرضاً للطيران العسكري في مارس 2020 في جزيرة جربة التونسية تحت مسمى المعرض الدولي للطيران والدفاع.

وأعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان صدر في مايو 2020 أنه حيال تأزم الوضع في ليبيا، تعتزم إرسال فرقاً للدعم إلى تونس، ما أثار انتقادات واسعة من قبل الرأي العام التونسي. ثم أوضحت أفريكوم في بيان ثان أن هذه الفرق ستكون للتدريب المشترك وليس للقتال.

وتؤكد السلطات التونسية أنه ليس هناك قاعدة عسكرية أمريكية على أراضيها وأنه لن يكون هناك مستقبلاً. وخصص الپنتاگون دعماً للجيش التونسي بحوالي مليار دولار منذ ثورة 2011، وفقاً لبيان افريكوم.

ويلتقي إسپر في جولته الأولى إلى أفريقيا منذ تولّيه حقيبة الدفاع، نظيره التونسي إبراهيم البرتاجي قبل أن يجتمع مع الرئيس التونسي قيس سعيد في قصر قرطاج ثم يلقي خطابا في المقبرة العسكرية الأمريكية في قرطاج حيث يرقد العسكريون الأمريكيون الذين سقطوا في شمال أفريقيا خلال الحرب العالمية الثانية.

وقال مسؤول عسكري أمريكي إنّ الهدف من زيارة إسپر إلى تونس هو تعزيز العلاقات مع هذا الحليف الكبير في المنطقة ومناقشة التهديدات التي تشكّلها التنظيمات الجهادية مثل تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة على هذا البلد، بالإضافة إلى "عدم الاستقرار الإقليمي الذي تفاقمه الأنشطة الخبيثة للصين وروسيا في القارة الأفريقية"، بحسب قوله.

ويصل إسپر في اليوم التالي إلى الجزائر العاصمة كأول لوزير دفاع أمريكي منذ 15 عاماً، حيث سيجري محادثات مع الرئيس عبد المجيد تبون الذي يشغل أيضاً منصبي قائد القوات المسلّحة ووزير الدفاع. وينهي الوزير الأمريكي جولته المغاربية في الرباط حيث سيناقش سبل "تعزيز العلاقات الوثيقة" في المجال الأمني مع المغرب.


العلاقات الاقتصادية

في 31 يناير 2021، أعلن وزير المالية والاقتصاد التونسي علي الكعلي، أن بلاده ستصدر خلال العام الجاري سندات قد تصل إلى 3 مليارات دولار، مؤكداً سعي تونس للحصول على ضمان قرض بمليار دولار من واشنطن. وصرح الكعلي إن تونس تستعد أيضاً لسداد ديون قياسية في 2021 وتدشين حزمة إصلاحات عاجلة لإنعاش اقتصادها العليل. وكشف الكعلي أن تونس ستصدر أيضا صكوكاً (سندات إسلامية) بالسوق المحلية بقيمة 300 مليون دينار في النصف الأول من العام، ورجح أيضا إصدار صكوك بالسوق الدولية في وقت لاحق.[2]

وفي ظل عجز مالي بلغ 11.5% في 2021، ودين عام تجاوز 90% من الناتج المحلي الإجمالي، تخطط تونس كذلك لإصلاحات عاجلة لمعالجة فاتورة الأجور العامة، التي تقول إنها مرتفعة للغاية، وخفض الدعم وإعادة هيكلة الشركات المملوكة للدولة ذات الأداء الضعيف. وتبلغ الأجور العامة في تونس أكثر من 20 مليار دينار هذا العام، من إجمالي ميزانية البلاد البالغة 52 مليار دينار.

وقال الكعلي "نحن في وضع صعب، لكن هذا لا يعني أننا في وضع لا يسمح لنا بدفع الرواتب أو سداد ديوننا". وأضاف أن الحكومة تأمل في التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج تمويل جديد وأن المشاورات الأخيرة تحت المادة الرابعة كانت خطوة نحو ذلك. لكنه ذكر أن تونس لا تريد اتفاقا مع صندوق النقد للتمويل فحسب، إذ تعي حاجتها إلى إصلاحات لانعاش الاقتصاد.


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر يصل تونس ضمن جولة على المغرب العربي". فرانس 24. 2020-09-30. Retrieved 2020-09-30.
  2. ^ "تونس تصدر سندات قد تبلغ 3 مليارات دولار وتسعى لضمان قرض أمريكي بمليار دولار". روسيا اليوم. 2021-01-31. Retrieved 2021-01-31.

This article contains material from the US Department of State's Background Notes which, as a US government publication, is in the public domain.[1]