العلاقات الأمريكية الصومالية

العلاقات الأمريكية الصومالية
Map indicating locations of Somalia and USA

الصومال

الولايات المتحدة

العلاقات الأمريكية الصومالية' (صومالية: Xiriirka Maraykanka-Soomaaliya)، هي العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والصومال. للصومال سفارة في واشنطن دي سي وللولايات المتحدة سفارة في مقديشو، التي أُعيد افتتاحها في أواخر 2019.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

السفارة الصومالية السابقة في واشنطن دي سي.



إدارة أوباما

السفير الأمريكي في الصومال، المعين من قِبل باراك أوباما، يهدي الرئيس الصومالي الجديد فرماجو قبعة مكتوب عليها "اجعل الصومال عظيماً، مرة أخرة"، في لقائهما في 18 فبراير 2017.
ليندا جرينفيلد مع وزيرة الخارجية الصومالية السابق فوزية عام 2013 في مقديشو.
ليندا جرينفيلد مع الرئيس السابق حسن شيخ محمود عام 2013.
زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كري إلى مقديشو عام 2015.
الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود برفقة وزير الخارجية الأمريكي جون كري بمقر الخارجية الأمريكية، سبتمبر 2013.
الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود برفقة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون بمقر الخارجية الأمريكية، يناير 2013.


إدارة ترمپ

في 5 ديسمبر 2020، في إطار عملية انسحاب عالمية للقوات الأمريكية قبل مغادرته البيت الأبيض، أعلن الرئيس دونالد ترمپ عزمه سحب معظم قوات بلاده من الصومال. من جانبه بدا أن الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد يضغط علناً ضد الانسحاب حيث كتب على تويتر في اكتوبر أن الدعم الأمريكي "مكننا من محاربة حركة الشباب بشكل فعال.." و أنه "لا يمكن تحقيق انتصار [...] إلا من خلال الشراكة الأمنية المستمرة ودعم بناء القدرات".

ويذكر أن هناك نحو 700 جندي أمريكي في الصومال تتركز مهمتهم في مساعدة القوات المحلية على مواجهة حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة. ورغم أن تلك المهمة لا تحظى باهتمام يذكر في الولايات المتحدة لكنها تعتبر حجر أساس لجهود الپنتاگون العالمية للتصدي للقاعدة. وقال مسؤول دفاعي أمريكي طلب عدم ذكر اسمه إن القوات الأمريكية التي ستبقى في الصومال ستكون في العاصمة مقديشو.[1]

وسعى الپنتاگون في بيان للتقليل من أهمية تداعيات الانسحاب الذي قال الخبراء إنه قد يقوض الأمن في الصومال. وأفاد البنتاغون "على الرغم من أن هذا الإجراء يمثل تغييرا في وضع القوة ، فإنه لا يعد تغييرا في سياسة الولايات المتحدة. "ستحتفظ الولايات المتحدة بالقدرة على تنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب في الصومال وجمع الإنذارات المبكرة والمؤشرات المتعلقة بالتهديدات للوطن."

وانسحبت الولايات المتحدة بالفعل من مدينتي بوساسو وجالكايو الصوماليتين في وقت سابق من عام 2020. وحتى أكتوبر كانت القوات الأمريكية لا تزال في مدينة كيسمايو الساحلية الجنوبية وقاعدة بيلدوجلي الجوية وفي العاصمة مقديشو. وتضمن بيان الپنتاگون إنه سيتم نقل عدد لم يتم تحديده من القوات في الصومال إلى دول مجاورة مما يسمح لها بتنفيذ عمليات عبر الحدود. وسيتم تكليف قوات أخرى بمهام خارج شرق أفريقيا.


وقال مسؤول أمريكي آخر إن الوجود الأمريكي في الصومال كان نقطة خلاف بين ترمپ ووزير دفاعه السابق مارك إسپر الذي أقاله ترمپ في نوفمبر. وقال المسؤول إن ترمپ ضغط من أجل الانسحاب مستشهداً برغبة كينيا في "مراقبة منطقتهم" لكن إسبر قاوم ذلك. ودعمت كينيا الحكومة الصومالية في عدد من المجالات وتساهم بقوات في القوة التي يقودها الاتحاد الأفريقي.


إدارة بايدن

رسالة إلهان عمر مطالبة الإدارة الأمريكية بتغيير سياستها تجاه الصومال، 10 فبراير 2022.

وزير الخارجية توني بلنكن هو على علاقة طيبة مع ابن الرئيس الصومالي الأسبق ورئيس الوزراء الصومالي السابق عمر شرماركى.

في 13 فبراير 2022، كتبت السيناتور الأمريكية إلهان عمر، رسالة تدعو إدارة بايدن لإعطاء إجابات بشأن سياسة العقوبات الحالية ضد الصومال. وتدعو الرسالة التي نشرتها عمر عبر حسابها على تويتر، إلى "إعادة النظر في العقوبات الصادرة في عامي 2010 و2012 والتي لا تزال سارية، لأنه منذ أن تم سن العقوبات في البداية، تغير الوضع في الصومال بشكل كبير". وتتساءل الرسالة عن "كيفية لعب سياسة العقوبات في الاستراتيجية الأكبر تجاه الصومال". وكتبت السيناتور الديمقراطية عمر: "لقد تغير الوضع في الصومال بشكل كبير منذ إصدار هذه الأوامر خلال إدارة أوباما، والأوامر التنفيذية لا تعدد أي شروط محددة يمكن بموجبها رفع العقوبات".[2]

وأضافت صاحبت الأصول الصومالية عمر: "أعلم أننا نشارك الهدف المتمثل في جعل برامج عقوباتنا أكثر مرونة واستجابة للحقائق المتغيرة، فضلاً عن هدف دمج العقوبات في استراتيجيات أوسع نطاقاً في الصومال وأماكن أخرى".

ووافقت الولايات المتحدة على استخدام الخطة الدولية للاستجابة للطوارئ (IEEPA) ردًا على التهديدات الموجهة لها، وتشمل العقوبات الأفراد أو المنظمات الضالعة في أعمال تهدد بشكل مباشر أو غير مباشر السلام أو الأمن أو الاستقرار في الصومال.


العلاقات التجارية

البعثات الدبلوماسية

انظر أيضاً


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

This article contains material from the US Department of State's Background Notes which, as a US government publication, is in the public domain.

  1. ^ "ترامب يعتزم سحب معظم القوات الأمريكية من الصومال ورئيسها غير متحمس". فرانس 24. 2020-12-05. Retrieved 2020-12-06.
  2. ^ "نائبة مسلمة في الكونغرس تطالب بايدن بتغيير سياسة العقوبات تجاه الصومال". سپوتنيك نيوز. 2022-02-13. Retrieved 2022-02-13.

قراءات إضافية

  • Henriksen, Thomas H. Clinton's Foreign Policy in Somalia, Bosnia, Haiti, and North Korea (Hoover Press, 1996).

وصلات خارجية