ديانة الرافدين القديمة

الإله مردوخ وتنينه موشوشو.

الدين في بلاد الرافدين هو العقائد والشعائر الدينية التي كان يمارسها الأكاديون، الآشوريون، البابليون ولاحقاً الأراميون والكلدانيون السومريون والساميون الشرقيون المقيمون في بلاد الرافدين (تشكل حالياً العراق، الكويت، جنوب شرق تركيا وشمال شرق سوريا) والتي سيطرت على المنطقة لفترة 4200 سنة من الألفية الرابعة ق.م. في بلاد الرافدين حتى ح. القرن العاشر ق.م. في آشور.[1]

ومثل الديانات الوثنية الشائعة، كانت لديانة بلاد الرافدين أكثر من 2100 إله،[2] يرتبط معظمهم بمدينة محددة أو دولة داخل بلاد ما بين النهرين مثل سومر، وأكاد، وآشور، وآشور، ونينوى، وأور، وأوروك، وماري، وبابل. ومن أهم هذه الآلهة أنو، وإيا، وإنليل، وعشتار (عشتروتوآشور، وشمش، وتموز، وأداد/حدد، وسين (نانا)، وداجان، ونينورتا، ونسروخ، ونيرجال، وتيامات، وبعل ومردوخ. ادعى بعض المؤرخين مثل جان بوتيرو أن ديانة بلاد الرافدين هي الديانة الأقدم بالعالم،[3] بالرغم من وجود العديد من الادعاءات الأخرى بخصوص هذا الزعم، وبما أن الكتابة قد اُختُرِعَت في بلاد الرافدين؛ فمن المؤكد أنها الأقدم في التاريخ المكتوب. يأتي ما نعرفه عن ديانة بلاد ما بين النهرين من الأدلة الأثرية المكشوفة في المنطقة، لاسيما المصادر الأدبية، المكتوبة عادةً في الكتابة المسمارية على ألواح الطين والتي تصف كل من الأساطير والممارسات الطقوسية. يمكن أن تكون الأعمال الفنية الأخرى مقيدةً أيضًا عند إعادة بناء ديانة بلاد ما بين النهرين. كما هو شائع مع أعرق الحضارات، ترتبط الأشياء المصنوعة من المواد الأكثر بقاءً والثمينة، وبالتالي أكثر عرضة للبقاء على قيد الحياة، مع المعتقدات والممارسات الدينية. وقد دفع هذا بأحد الباحثين بالادعاء بأن بلاد ما بين النهرين قد غرست هذا "الوجود بأكمله في الذهن عن طريق تدينهم، يمكن استخدام كل شيء مر بنا تقريبًا كمصدر معلومات عن ديانتهم."[4]

وعلى الرغم من أن هذه الديانة اندثرت بشكل كبير في عام 400 بعد الميلاد تقريباً، ماعدا مناطق قليلة معزولة في آشور (الجزء العلوي من بلاد ما بين النهرين)، إلا أنها مازالت مؤثرة على العالم الحديث، غالباً بسبب العديد من القصص التي وردت في الإنجيل والموجودة اليوم في اليهودية والمسيحية والإسلام والصائبة، فهذه القصص من الممكن أن تكون مستندة في الأصل على أساطير بلاد ما بين النهرين القديمة، خصوصاً أسطورة الخلق وجنة عدن وطوفان نوح وبرج بابل وشخصيات مثل نمرود وليليث. وبالإضافة إلى ذلك، فإن قصة أصل النبي موسى تشابه قصة سرجون الأكدي. وقد ألهمت ديانة بلاد ما بين النهرين أيضاً مجموعات متعددة وثنية جديدة معاصرة للبدء في عبادة آلهِتهم مرة أخرى، وإن كان ذلك بطريقة مختلفة غالباً عن طريقة شعب بلاد ما بين النهرين أنفسهم.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

خريطة بلاد الرافدين القديمة.

كان شعب بلاد ما بين النهرين في الأصل يتألف من مجموعتين هي: الأكاديين الشرق ساميين (لاحقا عرفوا بإسم الآشوريين والبابليين) والسومريين الذين كانوا يتحدثون بلغة معزولة. هذا الشعب لم يكن في الأصل أمة واحدة متحدة، فقد كانوا عبارة عن أعضاء من مختلف دويلات المدن والممالك الصغيرة. ظهر السومريين في الألفية الرابعة ق.م. عندما تم اكتشاف أول دليل واضح على وجود ديانة بلاد ما بين النهرين والذي اتضح عند إختراع الكتابة حوالي سنة 3500 ق.م.، وبالرغم من ذلك فإنه غير معلوم إن كانوا قد هاجروا إلى المنطقة في عصور ماقبل التاريخ أو ما إذا كانوا من السكان الأصليين. استقر السومريين في جنوب بلاد ما بين النهرين، والتي أصبحت تعرف باسم سومر وكان لها تأثير كبير على الشعوب الأكادية السامية وثقافتهم.

وكانوا متطورين في مجالات عدة، فإلى جانب اختراعهم الكتابة فقد اخترعوا ايضاً: الأشكال الأولية للرياضيات و أول العربات ذات العجلات وعلم الفلك وعلم التنجيم و كتابة القوانين والأدوية المنظمة والزراعة المتطورة والهندسة المعمارية والتقويم. وأنشأوا أول دويلات المدن الصغيرة/الأمم مثل: أوروك وأور ولگش وإيسن وكيش وأوما وإريدو وأداب وأكشاك وسيپار ونيپور ولارسا، كل منها يحكمها حاكم يسمى إينسي بالسومرية.


الأساطير

ليس هناك سجلات مكتوبة محددة توضح العلوم الكونية الدينية لبلاد ما بين النهرين التي بقت حتى هذا اليوم. ومع ذلك فقد درس علماء العصر الحديث تفسيرات وأسباب مختلفة، وأنشأوا ما يُعتقد بأنه وصف جزئي دقيق على الأقل من علم الكونيات لبلاد ما بين النهرين. ووفقاً لملحمة الخلق والتي يعود تاريخها لعام 1200 قبل الميلاد والتي تقول أن الإله مردوخ قتل الإلهة تيامات (تعامة) واستخدم نصف جسدها لخلق الأرض والنصف الآخر لخلق كل من الفردوس والعالم السفلي (الجحيم).. وذكرت وثيقة من فترة مماثلة أن الكون كان كروي الشكل ومكون من ثلاثة مستويات من الفردوس حيث كانت تسكن الآلهة وتوجد النجوم فوق الأرض بثلاثة مستويات.

الآلهة

Representation of the Goddess Ishtar, winged and wearing a version of the horned cap of divinity. Detail of the so-called "Ishtar vase", early 2nd millennium BCE (Louvre AO 17000)[5]

كانت ديانة بلاد ما بين النهرين ديانة شركية لذلك كان وجود أكثر من آلهة مختلفة ذكوراً وإناثاً أمراً مقبولاً، وبالرغم من ذلك فقد كانت ايضأ تعتبر توحيدية بالنسبة لبعض المتعبدين الذين كانوا يرون آلهة محددة أرفع مقاماً من البقية. وكان هؤلاء المتعبدون في كثير من الأحيان من مدن معينة أو دويلات مدنية صغيرة كانت ترى الإله كحامي لها، على سبيل المثال: الإله أنكي كان اسمه غالباً مرتبط بمدينة إردو والإله آشور ارتبط اسمه بمدينة آشور والإله إنليل ارتبط بمدينة نيبور والإله عشتار ارتبط بمدينة اربيل والإله مردوخ ارتبط اسمه بمدينة بابل. وعلى الرغم من أن العدد الكلي للآلهة والإلهات التي وجدت في بلاد ما بين النهرين غير معروف، أحصى كي. تالكفست في كتابه (Akkadische Götterepitheta (1938 ما يقارب 2400 آلهة نعرفها الآن ومعظمها كان لها أسماء سومرية. كانت تسمى الآلهة في اللغة السومرية بدنجر وفي اللغة الأكادية كانت تعرف بإسم إيلو، وعلى مايبدو فإنه كان هناك جمع و توفيق بين عبادة آلهة هاتين الحضارتين فقد كانوا يتخذون آلهة بعضهم بعضاً آلهة يعبدونها.

تحمل آلهة بلاد ما بين النهرين العديد من أوجه الشبة مع البشر ولكونها مصورة في شكل بشري فهي لديها مواصفات بشرية. فهي أيضاً تتصرف كالبشر وتحتاج المأكل والمشرب بالإضافة إلى شرب الكحول وبالتالي فهي تعاني من آثار السكر، وعلى الرغم من هذا فأنه كان يُعتقد أنها تحتل درجة كمال أعلى من البشر. كما يُعتقد بأنها أكثر قوة من البشر وترى كل شيء وتعلمه وهي فوق كل شيء بالإضافة إلى أنها غامضة ومخلدة. كان أحد أبرز سماتها هو ضيائها المخيف (ميلامو) والذي كان يحيط بها مما يبعث الرهبة والخشوع في نفوس البشر فور رؤيتهم الآلهة. في كثير من الحالات، كانت الآلهة ترتبط بروابط أسرية بين بعضها، وهي سمة وجدت في العديد من الديانات الشركية الأخرى. وكان المؤرخ جان بوتيرو يعتقد أن الآلهة لم يكن يُنظر إليها بروحانية بل كانت تُرى على أنها أسياداً يجب أن تُطاع وتُخشى لا أن تُحب وتُعشق.. إضافة إلى ذلك، كان لدى العديد من شعب بلاد ما بين النهرين، بكافة فئاتهم ، أسماء مخصصة لإله معين; ويبدو أن هذه التقاليد قد بدأت في الألفية الثالثة قبل الميلاد بين السومريين ثم اتبعهم لاحقاً بهذا التقليد الأكاديين كذلك.

في البداية لم يكن هناك أي ترتيب للمعبد ولكن لاحقاً جاء علماء دين بلاد ما بين النهرين بمفهوم لترتيب الآلهة من حيث الأهمية. وتم اكتشاف قائمة سومرية تضم حوالي 560 آلهة مرتبة في فارا وتل أبو الصلابيخ، والتي صنفت خمسة آلهة أولية على أنها ذات أهمية خاصة ويعود تاريخها إلى عام 2600 قبل الميلاد تقريباً.

كان الإله إنليل واحداً من أهم أوائل آلهة بلاد ما بين النهرين والذي كان في الأصل إله سومري يعتبر ملك الآلهة وحاكم العالم، ثم بعد ذلك اتخذه الأكاديين إلهاً لهم.

إله آخر، كان الإله السومري آن والذي لعب دوراً مشابه لدور الإله إنليل وعُرف بإسم أنو بين الأكاديين. اتخذ الأكاديين فيما بعد الإله السومري إنكي إلهاً لهم أيضاً ففي البداية كان يُعرف بإسمه الأصلي ثم عُرف لاحقاً بإسم إيا. وعلى نحو مماثل أصبح يُعرف إله القمر السومري نانا بإسمه الأكادي سين وعُرف إله الشمس السومري أوتو بإسمه الأكادي شمش. و كانت أحد أبرز آلهة السومريين هي آلهة الجنس والحرب إنانا. ومع زيادة نفوذ البابليين في القرن الثامن عشر قبل الميلاد، أعلن الملك حمورابي مردوخ إله وأعطاه منصب السيادة إلى جانب أنو وإنليل في جنوب بلاد ما بين النهرين، ولم يكن لمردوخ أهمية كبيرة قبل ذلك.

ولعل الأسطورة الأكثر أهمية التي بقت من ديانة بلاد ما بين النهرين هي ملحمة جلجامش، والتي تحكي قصة الملك البطل جلجامش وصديقه الهمجي إنكيدو، ورحلته السابقه للبحث عن الخلود وهو أمر مرتبط بموافقة جميع الآلهة.


ممارسة الطقوس

العبادات العامة

العبادات الخاصة

الأخلاق، الفضيلة والخطيئة

على الرغم من أن الوثنية القديمة كانت تركز على الفرائض والشعائر أكثر من تركيزها على الأخلاق، فإن عدداً من الفضائل الأخلاقية العامه يمكن استخلاصها من الصلوات والأساطير التي بقت. وكان يُعتقد أن نشأة البشر هي فعل إلهي للخلق، وأن الآلهة هي مصدر الحياة وتمتلك سيطرة على المرض والصحة بالإضافة إلى امتلاكها سيطرة على مصير البشر. تُظهر أسماءً فردية أن كل طفل كان يعتبر هديةإلهيَّة. كان يُعتقد أن الإنسان خُلق ليخدم الآلهة; الإله (بيلو) والإنسان هو الخادم أو العبد (أردو) والذي يجب أن يخشى الآلهة (بولوهتو) ويتصرف بطريقة ملائمة تجاهها. ويبدو أن الفرائض كانت ذات طبيعة طقوسيه وشعائريه في الأصل، على الرغم من أن بعض الصلوات تعبر عن وجود علاقة إيجابية نفسية، أو نوعاً من تجربة التحول الديني بخصوص الإله. وغالباً يعتبر النجاح والعمر المديد مكافأة للبشر.

كان لكل رجل أيضاً واجبات تجاه أخيه، والتي كان لها بعض الطابع الديني، لا سيما واجبات الملك لرعاياه. وكان يُعتقد أن أحد الأسباب التي جعلت الآلهة تعطي الملك السلطة هي أن يطبق العدالة والصلاح، ويشار إليها (ميشارواند كيتو) والتي تعني حرفياً "الإستقامة والصواب والحزم والصدق"، وتشمل الأمثلة على ذلك عدم التنفير والتسبب في خلاف بين الأصدقاء والأقارب وإطلاق سراح المساجين الأبرياء والإخلاص والنزاهة في التجارة وإحترام الحدود وحقوق الملكية وعدم التظاهر وخداع التابعين. وتوجد بعض من هذه المبادئ التوجيهية في اللوحة الثانية من سلسلة التعويذات (شوربو).

من ناحية أخرى كان يُعبر عن الخطيئة بكلمة هيتو (خطأ أو خطوة خاطئة) ويُعبر عن كلمة التمرد بأنو أو أرنو وكلمة كيلاتو تعني (خطيئة أو لعنة)، مع التأكيد الشديد على فكرة التمرد وأحياناً على فكرة أن رغبة المرء في العيش بطريقته (إنا رامانيسو) تعتبر خطيئة. كما وُصفت الخطيئة بأنها أي عمل يثير غضب الآلهة. وتظهر العقوبة على شكل مرض أو سوء حظ والتي تؤدي حتماً إلى مرجعية مشتركة لخطايا غير معروفة، أو أن الشخص قد انتهك حرمة آلهية من دون علمه بذلك، فنادراً ماتذكر مزامير الرثاء خطايا محسوسة. طبقت فكرة الثواب والعقاب هذه على الأمة والتاريخ ككل. وهناك العديد من الأمثلة من أدب بلاد ما بين النهرين يُظهر كيف أن الحرب والكوارث الطبيعية كانت تعتبر كعقاب من الآلهة، وكيف كانوا الملوك يُستخدمون كأداة للنجاة.

بصرف النظر عن بعض أوجه التشابه في الفضيلة والخطيئة مقارنةً بالأخلاق الإسلامية واليهودية المسيحية التقليدية، فإن ديانة وثقافة بلاد ما بين النهرين كانت جنسية على نحو مبالغ فيه، خاصةً في بابل حيث كان يُرى التعبير الجنسي الحر على أنه أحد الفوائد الطبيعية للحياة المتحضرة، فكانت المثلية الجنسية والتشبه بالجنس الآخر والدعارة أموراً مجازه. وعبادة إنانا/عشتار، التي كانت سائدة في بلاد ما بين النهرين قد تتضمن رقصات وحشية جنونية واحتفالات شعائرية دموية فيها شذوذ إجتماعي وجسدي. وكان يُعتقد أنه "لا يوجد شيء محظور بالنسبة لإنانا"، وذلك من خلال تصور أن انتهاكات قيود الإنسان العادي الاجتماعية والجسدية، بما في ذلك الفروقات بين الجنسين، تسمح للمرء بالعبور من "عالم الوعي اليومي لعالم يجد فيه النشوة الروحية."

الحياة الآخرة

كان شعب بلاد ما بين النهرين القديمة يؤمنون بالآخرة التي يعتبرونها أرضاً تحت عالمنا. وكانت هذه الأرض المعروفه بأرالو و قانزير واركالو، وتعني الأخيره "آخر أرض سفلية"، حيث يذهب جميع الناس إليها بعد الموت، بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي أو الأعمال التي يؤدونها خلال الحياة. لم يكن شعب بلاد ما بين النهرين يعتبر العالم السفلي ثواباً أو عقاباً على عكس جحيم المسيحية. ومع ذلك فإن وضع الموتى لم يكن يعتبر كوضعهم سابقاً في الحياة بتمتعهم على وجه الأرض ; فهم كانوا يعتبرون مجرد أشباح ضعيفة وعاجزة. فأسطورة هبوط عشتار إلى العالم السفلي تروي أن "الغبار هو طعامهم والطين هو قوتهم، فهم لا يرون الضوء حيث يسكنون في الظلام." قصص مثل الأسطورة البابلية تروي أنه يجب أن يموت جميع البشر بسبب أخطائهم الفادحة، وأن الحياة الأبدية الحقيقية هي صفة للآلهة وحدها.

الإيمان باليوم الآخر

دراسة تاريخية

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التحديات

الفلسفة البابلية

التأثير المتواصل

الثقافة الشعبية

الحركات الدينية الجديدة

علم الأخرويات التوراتي

نظريات هامشية

انظر أيضاً

الهوامش

  1. ^ Simo Parpola (c. 2004). "Assyrian Identity in Ancient Times and Today" (PDF). Retrieved 2014-11-23. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help)
  2. ^ Bottero ‏(2001:45)
  3. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Bottero 2001:Preface
  4. ^ Bottero ‏(2001:21–22)
  5. ^ Jeremy Black; Anthony Green (1992). Gods, Demons, and Symbols of Ancient Mesopotamia: An Illustrated Dictionary. p. 144. ISBN 0-292-70794-0.

المصادر

وصلات خارجية