شنتو

Takachiho-gawara. Here is a Sacred ground of the descent to earth of Ninigi-no-Mikoto (the grandson of Amaterasu).
الشنتو
Shinto
هذا المقال هو جزء من سلسلة عن الشنتو
الشعائر والمعتقدات
كامي • الطهارة الطقسية • تعدد الآلهة • إحيائية • أعياد يابانية • الأساطير •
معابد الشنتو
قائمة معابد الشنتو • المعابد الاثنان وعشرون • Modern system of ranked Shinto Shrines • اتحاد معابد الشنتو
الكامي البارزون
أماتراسو • Sarutahiko • أمى نو أوزومى • إيناري • إيزاناگي • إيزانامي • Susanoo • Tsukuyomi
الأدبيات الهامة
كوجيكي • نيهون شوكي • فودوكي • Rikkokushi • شوكو نيهونگي • Jinnō Shōtōki • كوجيكي
انظر أيضاً
اليابان • الدين في اليابان • معجم الشنتو • List of Shinto divinities • الأغراض المقدسة • البوذية اليابانية • مخلوقات أسطورية

بوابة الشنتو
 v • d • e 
راهب وراهبة شنتو.
توري (أو روق) بالقرب من المزار الشنتوي في "إيتسوكوشيما"


الشنتو (神道, Shintō) أو الشنتاوية، وتعرف أيضا باسم كامي-نو-ميچي,[1] هي الديانة الأصلية لليابان، اسمها منقول عن اللغة الصينية شن تو وتعني طريق الآلهة، وباللغة اليابانية كامي، وتوصف بأنها عقيدة أصلية في اليابان لإثرائها روح التدين الياباني. وتعدّ سمتها الحدسية مظهرها الأوضح، ويشعر المؤمنون بحقيقة الكامي وواقعيته، لأن المرور بتجربة مباشرة مع الألوهية، والإدراك المرهف للسر الغامض، أكثر أهمية بالنسبة إليهم من النظر العقلي في دقائق العقيدة. والرمز المقدس للكامي هو شنتاي Shintai أو الإله في الديانة اليابانية.[2]

يشير كتابا: كوجيكي، أي سجلات الآثار القديمة، الذي كتب عام 712م بأحرف صينية، و«نيونجي»، أي الأحداث التاريخية، الذي كتب عام 720م باللغة الصينية أيضاً، إلى أن لليابان رسالة إلهية على الأرض، وبهذا ينتقلان في سهولة ويسر من الأسطورة إلى التاريخ، فيعرضان الأساطير الخالصة كما لو كانت تاريخاً يمكن إثباته، فعصر كامي الذي بدأ مع ظهور الكون من العماء يفسح المجال لعصر التاريخ البشري مع هبوط ننجي، حفيدة آلهة الشمس (كامي ـ أماتيراسو ـ أوميكامي) إلى الممالك الدنيا، وأصبح حفيدها العظيم جيمو أول امبراطور لليابان الموحدة، ويؤلف الكتابان أول سجل مكتوب للنصوص المقدسة لديانة الشنتو القديمة.

ولم تعرف ديانة الشنتو -والتي تركت أثرا بالغا قي التفكير الياباني- طريقها إلى الانتشار على غرار الديانات الأخرى. ليس لهذه الديانة تعاليم محددة، الشيء الذي جعلها تنفتح على العادات الدينية الأخرى بدون أن تؤثر هذه في خاصيتها و تأصلها الفريدين. الشنتو و التقاليد التي تلازمها ظلت دائما متواجدة في مظاهر الحياة اليومية اليابانية.

يصعب وصف الديانة الشنتوية لأنه و عكس كل الديانات الأخرى، لا يعرف لها مؤسس و لا معتقد تقوم عليه، لا يمكن أن نعرفها إلا عن طريق مجموعة من العادات و الممارسات. عبر التاريخ نشأت و تطورت عدة فرق و طوائف تدعي كلها الانتماء إلى عقيدة الشنتو الأولية، و لكن أي من هذه الطوائف لم ينجح في أن يفرض نظرياته و ادعاءاته.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

تم اشتقاق اللفظ "شنتو" (ويكتب بالـيابانية: 神道) من اللفظة الصينية للكتابة السابقة، وبما أنه يتم قراءة أغلب الحروف الصينية بطريقتين (الطريقة الصينية الأصلية والطريقة اليابانية المحلية)، فإن الكتابة السابقة يمكن أن تقرأ أيضا -على الطريقة اليابانية-: "كامي نو ميشي" -ومعناها طريق الآلهات-، ظهر اللفظ لأول مرة في مخطوطة "مدونات بلاد اليابان" أو "نيهون شوكي" (日本書紀) ح 720 م. ويظهر أنه قد استُعمل منذ فترة أزوكا لتمييز العادات و الطقوس التي عرفتها البلاد قبل إدخال البوذية.


أسطورة الخلق

Izanami-no-Mikoto and Izanagi-no-Mikoto, by Kobayashi Eitaku, late 19th century


الكامي

الكامي (神)، هي كل الأشياء والموجودات التي لا تنتمي إلى مجال التأثير المباشر للإنسان، كل ما هو غريب، عجيب، غامض و مريع. لا توجد للكامي أشكال محددة، كما أنها يمكن أن تتمثل في كل قوى الطبيعة (صخرة، شجرة أو حيوان).

آلهة الشمس "أماتيراسو أومي-كامي": لوحة خشبية للفنان الياباني أوتاغاوا كونيسادا ع(1786—1864 م)


على الرغم من أن كلمة كامي كثيراً ما تترجم بإله أو إلهة فإن من الأفضل فيما يبدو، أن تظل بغير ترجمة، لأنها تطلق على الوحوش والطيور والنباتات والبحار والجبال وظواهر الطبيعة، كالعاصفة والريح والصدى... وتنطبق على أسلاف العشيرة أو المحاربين.. وبعد أن أقر أحد فقهاء الشنتو في القرن الثامن عشر، وهو «موتوري نورينجا» بعجزه عن فهم معنى الكلمة، راح يعرّفها بصورة عامة بألفاظ مقدسة... وشعب اليابان نفسه ليس لديه فكرة واضحة عن الكامي، فهو يدركه بطريقة حدسية في أعماق وجدانه، وهو يتصل به اتصالاً وثيقاً دون أن يكوِّن أية فكرة عما هو الكامي من الناحية التصورية أو اللاهوتية، وإن كانت كلمة «كامي» موجودة في اللغة اليابانية بمعنى «فوق» أو «أعلى»، ومن الحكمة الربط بينها وبين المقطع «Ka» الذي يعد تعبيراً عن التعجب أو الحيرة التي يثيرها الشيء المخيف أو مالا يمكن الإحاطة به، ويغلب على تأويلات «كامي» الطابع الفلسفي، وتحت تأثير الأفكار الكونفوشية عن «التيان Tien» أي السماء، أصبح الكامي» «تقديراً سماوياً للعيش حياة سعيدة وآمنة تنسجم مع إرادة الكامي»، كما تم الربط بين كلمة «كامي» وكلمة «كاجامي Kagami» أي المرآة، وذلك الموجود في السماء هو الكامي الروح في الطبيعة وهو الإخلاص في الإنسان.

لم يتم تعريف أغلب الـ"كامي" و لا حتى تحديدها بشكل دقيق. بقوم كل تجمع بشري (عائلة، عشيرة أو قرية) يتحديد الـ"كامي" التي يرهبونها و التي يمكن أن ينتظروا منها أفضالا (مننا) من خلال حياتهم اليومية:

  • كامي البحر، الأمواج و العاصفة للصيادين،
  • كامي الجبل، الصخور، الثلج، الأشجار بالنسبة للحطابين،
  • كامي حقول الأرز، المطر، النمو بالنسبة للفلاحين،
  • كامي مفترق الطرق بالنسبة للمسافرين،
  • كامي البيت، المطبخ، البئر، الحرائق بالنسبة للقرويين،
  • كامي الأرض، الأنهار، الرخاء، العافية بالنسبة لجميع الناس.

على أن أشهر الـ"كامي" هي تلك المتعلقة بالعائلة الإمبراطورية، و منها مثلا: آلهة الشمس "أماتيراسو أومي-كامي" (天照大神). تحكي الأساطير قصتهم، وتشهد بالأصول الإلهية لأباطرة اليابان. تم إنشاء أولى المزارات كـ"إيزي" و "إيزومو" لتقديس هؤلاء الـ"كامي".

لا توجد في اليابان طقوس لعبادة و تقديس الأسلاف، رغم أن بعضهم (الأسلاف) ممن توفى في ظروف خاصة، قد يتم تعريفه على أنه كامي، على أن الأسلاف ليسو كلهم كامي. الأباطرة القدماء مثلا، لم يكونوا محل تعظيم خاص: وجب انتظار فترة مييجي حتى يقام مزار خاص لأول الأباطرة الإنسيين "جينمو-تينو" (神武天皇)، المقام الثاني (مقام ميجي) تم إنشاؤه بعد رغبة شعبية و ليس لاعتبارات دينية معينة.


طوائف الشنتو

المزارات

Shinto Shrines of Japan
Ise Grand Shrine — Honden at Naiku. After 1871, it is the apex of the 80000 Shinto Shrines
Izumo Taisha - haiden and Honden, one of the oldest shrines in Japan
Tsubaki Grand Shrine — Haiden, one of the oldest shrines in Japan
Fushimi Inari — Main Gate, one of the oldest shrines in Japan
Isonokami — Haiden, a historically siginificant Imperial National Treasure


تنتظم مظاهر العبادة في الشنتو ضمن أفراد نفس المجموعة البشرية. يتم تبجيل و تعظيم الكامي الرئيس للطائفة "أوجي غامي" في مكان معين، و يكون على الأغلب خارج القرية أو التجمعات البشرية، يحدد المكان عن طريق أرواق خشبية (من رَوْقْ: الرواق المفتوح) أو الـ"توري" (鳥居)، ترمز هذه الأرواق إلى الخروج عن عالم الإنسان و الدخول إلى عالم الكامي.

كانت هذه الأمكنة في البداية عبارة عن فسحة خالية مخصص للآلهة فقط، تم بعدها تحويلها تدريجيا إلى مزارات، توحي هندسة مباني هذه المزارات بأنبار الأرز (مخازن الغلال). يتم تبجيل الكامي الأخريات، في أمكنة متنوعة: تشكل الصخور و الأشجار التي تحيط بالقرية حدودا رمزية لجغرافيا القرية، كما أن تقويم (الرزنامة) العادات و الأعياد، الخاص بهذه الجماعة، ينظمان إيقاع الحياة اليومية.

تعتبر المزارات الشنتوية (وتسمهى بالمحلية جينجا) مكانا للعبادة ومقرا للكامي، أغلب الشعائر التي يتم تنظيمها هي ذات طابع احتفالي (ميتسومي)، وهدفها هو تعريف الكامي بالعالم الخارجي. يشرف كهنة الشنتو على الطقوس والشعائر، يعيش أغلبهم داخل المزارات. يستطيع أي رجل -أو حتى امرأة- أن يصبح كاهنا. بإمكان الكهنة التزاوج وإنجاب الأطفال. تقوم مجموعة من النساء في سن الشباب (ميكو) بمساعدة الكاهن في أداء الطقوس، وفي الأعمال الأخرى التي يقوم يشرف عليها، يرتدين لباسا أبيضا (كيمونو)، يتوجب عليهن أن يكنن غير متزوجات وغالبا ما يختارهن الكاهن من بين بناته.

طقوس الزواج حسب الأعراف الشنتوية (مزار مييجي -(طوكيو)
امرأة تقوم بإداء بعض الطقوس الدينية داخل مبنى المذبح في أحد المزارات الشنتوية في مقاطعة أوساكا (اليابان)


مزارات شهيرة

أشهر مزارات الشنتو من ضمن 800.000 ألف مزار:


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المعتقدات

على عكس الديانات التوحيدية الأخرى، لا يوجد في الشنتوية تعريف للمطلق، لا يمكن لأحد أن يدعي الصواب المطلق ولا الخطأ المطلق، الناس في طبيعتهم غير معصومين من الخطأ. تعتبر الشنتوية من هذه الناحية ديانة متفائلة، حيث تفترض أن الإنسان كائن طيب في الأساس، وأن الشر يقع نتيجة تدخل الأرواح الشريرة، وتنحصر أغلب العبادات الشنتوية في إبعاد هذه الأرواح الشريرة عن طريق تنقية النفس، الصلوات وتقديم القرابين للـ"كامي".

ليس لعقيدة التوحيد مكان في الشنتوية، فبسبب تعدد المظاهر التي يمكن أن تتجلى فيها القوى الإلهية، ربط اليابانيون بين كل ظاهرة وآلهة معينة، وأعداد الكامي لا يمكن حصرها، ويكن لأي شخص أن يعين آلهته الخاصة. لا يوجد في الشنتوية حياة بعد الموت، يعتبر جسد الشخص الميت شيئا مدنسا، تنطلق روح الميت، بعد أن تتحرر من جسدها المادي فتندمج مع قوى الطبيعة. يقوم أغلب اليابانيين عند تعرضهم لأمور متعلقة بالموت بتفويض أنفسهم إلى العقيدة البوذية.


الدنس

Haraegushi (祓串) for purification

التطهر — هاراي أو اوهاراي

ويقوم بها الكاهن عندما يلوح بفرع من شجرة السيكاكي أو ورقة منها إلى رأس المتطهر.

تقديم القرابين

وتكون في الأغلب من الحبوب أو الشراب، ويتم اليوم تقديمها في شكل مبلغ من المال، وفي أسوء الحالات يمكن تقديم قرابين رمزية كأغصان شجرة السيكاكي مثلا.

الصلاة

ويقوم فيها الزائر تتقديم أمانيه ومطابه، وهذا مثال حي على هذه الأدعية:

«

«أولاً وقبل كلّ شيء، هناك في حقلك المقدَّس أيُّها الاله المهيمن ليت حبة الأرزّ الأخيرة التي سيحصدونها، ليت الحبة الأخيرة من الأرزّ التي ستحصد، بحبات العرق المتساقط من سواعدهم، وتشدّ مع الوحل العالقين بالفخذين، ليت هذه الحبة تزدهر بفضلك، وتنفتح سنابل الأرزّ التي تتوق إليها الأيدي الكثيرة، فتكون أولى الثمرات في الشراب وأعواد النبات». »

الوليمة الرمزية

دلالة على تناول الطعام مع كامي. وقد تشتمل على رشق قطرات من خمر الأرز المقدس «ميكي Miki»، ويقدمه الكاهن أو الكاهنة من الـ «ميكو Miko»، ويمكن لجماعة المتعبدين أن تطلب تأدية الرقصة المقدسة للمعبد «كاجورا» التي يوجد منها خمس وثلاثون رقصة تعبر عن الأساطير القديمة، وتكاد صلاة «نوريتو» تكون محصورة في المطالب البشرية بشكل تضرعات للكامي من أجل الحصول على محاصيل وفيرة أو ماشابه ذلك، ولكن عندما بدأت الدولة تستخدم ديانة الشنتو لأغراض قومية، قدمت منذ عام 1875 صلوات رسمية تؤدى في الأعياد المقررة، أما العبادة في المنزل فتكون من خلال «كامي ـ دانا Kami-Dana». أو «رفّ كامي» أو «الإله على الرف» وهو هيكل المنزل، وتُقَدَّم القرابين صباحاً ومساء لألواح الهيكل وأرواح الأسلاف معاً، حيث ينحني المتعبد بعد مراسم الوضوء أمام الهيكل ويصفق بيديه مرتين، ثم ينحني في صمت لمدة دقيقة. وتخلو ديانة الشنتو من الصور. أما الرموز فهي وفيرة، وأكثرها شيوعاً المرآة، التي تربطها الأساطير بـ: «الإلهة أماتيراسو Amaterasu إلهة الشمس». إضافة إلى رمزي السيف والجوهرة. وثمة أعياد كثيرة للهيكل، وقد ظل هيكل الشنتو مرادفاً لدولة الشنتو حتى عام 1945 عندما سحب الاعتراف به.


وحدة الطقوس الدينية - سايزي اتشي

أما مبدأ «سايزي اتشي Saisei Itchi» ـ وحدة الطقوس الدينية ـ فهو مستمد من اقتناع ضمني في الشنتوية، بأنه لا ينبغي تقسيم الحياة إلى أجزاء ولا ينبغي أن تكون هناك تمييزات بين المقدس والدنيوي.

الحياة الآخرة

الممارسات

كاميدانا: هي عبارة عن مزارات مصغرة تتواجد في البيوت اليابانية وتخصص لتبجيل الكامي الخاص العائلة

لا يمكن للبشر التعايش بسهولة مع الـ"كامي". لكل منها طبعها الخاص، بعضها يتمتع بروح الدعابة، و بعضها ذو روح عاصفة. يمكن لها أن تكون كريمة و سخية في بعض الأحيان، قاسية وشريرة عندما تداس حرماتها. تنحصر أولى مهام المجموعة (الطائفة) في تنظيم الإطارين المكاني و الزماني بحيث تتداخل فيها مجالات البشر و الآلهة (الكامي) بأقل طريقة ممكنة، وضع الحدود، الضوابط و المحرمات و السهر على احترامها، ومن جهة أخرى تنظيم الشعائر.

توجد شعائر خاصة لحماية البشر من مظاهر غضب قوى الطبيعة (الزلازل، الجفاف، الفيضانات، الأوبئة، الحرائق..). و أخرى تهدف إلى استعادة التناغم بين الجماعات البشرية و الكامي عندما يهدد ظهور القوى الطبيعية الفجائية في حياة الإنسان (المولد، الممات) هذا التوازن، وشعائر أخرى احتفالية (ماتسوري)، و التي تقام بشكل دوري مع كل موسم زراعي جديد و قبل مرحلة الجني و الحصاد عادة، يتم فيها تبجيل الآلهة حتى ترضى و تعم بركتها على الموسم.


الأضرحة والمزارات-اومايري

Temizu Basin - Itsukushima Jinja

هاراي

Harae — Offerings to Kami
Tamagushi Offering at Hachiman Jinja
Shinsen offerings at Tsubaki Grand Shrine of America
Mochi Shinsen offered at Meiji Jingu
Sake Offerings at Itsukushima Jinja
Tamagushi and Shinsen offered at Katori-jingu


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ميزوگي هاراي — الماء المقدس

إمي

التمائم وعناصر الحماية

Amulets and Protection
Kamidana (home shrine) with kagamimochi and Ofuda
Daruma of various sizes
Hamaya at Ikuta Shrine
Various Omamori from Shrines in Japan and Tsubaki Grand Shrine of America
Ema dedicated at Sewa Jinja

كاگورا

Kagura traditional dance, Katori Jingu, Katori City

التاريخ

العهود القديمة

الاحتفال بموسم زراعة الأرز في كيوتو: يعد من بين العديد من الاحتفالات التي يقيمها اليابانيون سنويا والتي ترجع في أصولها إلى الفترات التي سبقت دخول البوذية إلى البلاد

لازلنا إلى الآن نجهل الكثير على فترة الشنتو التي سبقت دخول البوذية إلى اليابان، رغم أن بعض الحفريات توصلت إلى العثور على بعض المستلزمات التي تدل بدون شك على وجود عادات و طقوس روحانية و سحرية تعود إلى فترة جومون.

هذه الطقوس القديمة يبدو أنها ترسخت أثناء فترة يايوئي مع دخول تقنية زراعة الأرز إلى اليابان. تطورت بعض الطقوس المصاحبة لزراعة الأرز مع التقويم الزراعي، تقوم على إحياء هذه الطقوس بعض النساء من العرافات (الشامانيات) و اللاتي كن يقمن بالوساطة مع العالم الآخر كما يتنبأن بالحوادث المستقبلية. كانت العرافات تتمتعن بسلطة كبيرة، ثم تناقصت هذه مع بداية توحيد البلاد و هيمنة مملكة ياماتو.

في القرن الـ5 للميلاد، و أثناء فترة كوفون، صاحبت مرحلة تشكل و تنظيم السلطة الجديدة في البلاد، ظهور طقوس جديدة، ، وضعت لكل مرحلة من مراحل حياة الإنسان طقوس معينة (الولادة، الرشاد، الوفاة). أهم هذه الطقوس تلك المتعلقة بالوفاة، كانت جنازة الأعيان تتم وفق طقوس معقدة و طويلة، و من أهم الشواهد على هذه الطقوس الآكام الكبيرة من التراب التي اتخذت قبورا لهؤلاء الأعيان و التي لا زات ماثلة ليومنا هذا.


النصوص الأولى

بعض من النسوة يسحبن الـ"أومي كوجي" (おみくじ) أو أوراق البخت في "مزار كسغا" الشنتوي في اليابان

لا يوجد مؤسس معروف لديانة الشنتو، كما لاتوجد كتابات مقدسة. تقوم أعراف هذه الديانة على مجموعة من الأساطير، الحوليات و الأشعار: الـ"كوجيكي" (古事記) أو "وقائع الأحداث القديمة" ح 712 م و الـ"نيهون شوكي" (日本書紀) أو "مدونات بلاد اليابان" ح 720 م، و التي تروي القصة الأسطورية لنشأة بلاد اليابان، كما تقوم بسرد نسب العائلة الإمبراطورية. بالإضافة إلى ذلك توجد العديد من الكتابات الأخرى على غرار "نوريتو" أو "الأحجار"، و بعض الأشعار الواردة في الـ"مان يوشو" (万葉集) أو "مجموعة العشرة آلاف ورقة" ح 760 م و التي قامت كلها بسرد العادات الدينية لليابان أثناء تلك الفترة.

هذه النصوص و الكتابات وضعت بعد دخول البوذية البلاد. رغم محاولتها تقديم شهادات حية على عقيدة الشنتو الأصلية، إلا أنه لا يمكننا من خلالها العثور على كيفية تطور هذه المعتقدات. في الحقيقة جاءت هذه الكتابات و غيرها كردة فعل منظمة و موحدة مع دخول البوذية البلاد، كان هدفها إثبات صلاحية و توافق معتقدات الشنتو في مقابل أو مع ما تدعو إليه البوذية. لم يكن البحث في تطور هذه العقيدة هدفها الأول.


فترة جوما (أواخر 2000 ق.م–400 ق.م)

فترة يايوي (400 ق.م–250)

فترة كوفون (250–552)

فترة أسوكا (552–645)

فترة هاكوهو (645–710)

فترة نارا (710–794)

التوافق مع البوذية

كوكوگاكو

شنتو الدولة


ما بعد الحرب

الطوائف الجديدة

التراث الثقافي

A miko (woman consecrated to a Shinto deity) at Inari Shrine.


انظر أيضا

المصادر

  1. ^ http://encyclopedia2.thefreedictionary.com/Shinto
  2. ^ عبد الحميد صالح. "الشنتو". الموسوعة العربية. Retrieved 2011-12-12.

قراءات إضافية

  • اميل برهييه، تاريخ الفلسفة /7/ أجزاء، ترجمة جورج طرابيشي (بيروت 1987).
  • فريدريك كوبلستون، تاريخ الفلسفة، ترجمة إمام عبد الفتاح إمام (القاهرة 2002).
  • البابن ج. ويد جيري، المذاهب الكبرى في التاريخ، ترجمة ذوقان قرقوط (1972)
  • جفري بارنور، «المعتقدات الدينية لدى الشعوب»، ترجمة إمام عبد الفتاح إمام (عالم المعرفة، القاهرة 1973).
  • Herbert, Jean (1967). Shinto The Fountainhead of Japan. New York: Stein and Day.
  • D.B. Picken, Stuart (2002). Historical Dictionary of Shinto. Lanham, Maryland, and London: The Scarecrow Press. ISBN 0-8108-4016-2.
  • Shintō in History: Ways of the Kami. Honolulu, Hi: Hawaii University Press. 2000. ISBN 0-8248-2362-1. {{cite book}}: Unknown parameter |editors= ignored (|editor= suggested) (help)
  • Littleton, C Scott (2002). Shinto: Origins, Rituals, Festivals, Spirits, Sacred Places. Oxford, NY: Oxford University Press. ISBN 0-19-521886-8. OCLC 49664424.
  • Bowker, John W (2002). The Cambridge Illustrated History of Religions. مدينة نيويورك: Cambridge University Press. ISBN 052181037X. OCLC 47297614.
  • Yamakage, Motohisa (2007). The Essence of Shinto, Japan's Spiritual Heart. Tokyo, New York, London: Kodansha International. ISBN 4770030444.
  • Ueda, Kenji (1999). "The Concept of Kami". In John Ross Carter (ed.) (ed.). The Religious Heritage of Japan: Foundations for Cross-Cultural Understanding in a Religiously Plural World. Portland, OR: Book East. pp. 65–72. ISBN 0964704048. OCLC 44454607. {{cite book}}: |editor= has generic name (help)
  • Averbuch, Irit (1995). The Gods Come Dancing: A Study of the Japanese Ritual Dance of Yamabushi Kagura. Ithaca, NY: East Asia Program, Cornell University. ISBN 1-885445-67-9. OCLC 34612865.
  • Averbuch, Irit (1998). "Shamanic Dance in Japan: The Choreography of Possession in Kagura Performance". Asian Folklore Studies. Nanzan Institute for Religion and Culture. 57 (2): 293–329. doi:10.2307/1178756. JSTOR 1178756.
  • Kobayashi, Kazushige (1981). "On the Meaning of Masked Dances in Kagura". Asian Folklore Studies. Nanzan Institute for Religion and Culture. 40 (1): 1–22. doi:10.2307/1178138. JSTOR 1178138. {{cite journal}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  • Kuroda, Toshio, K.; James C. Dobbins; Gay, Suzanne (1981). "Shinto in the History of Japanese Religion". Journal of Japanese Studies. The Society for Japanese Studies. 7 (1): 1–21. doi:10.2307/132163. JSTOR 132163.
  • Blacker, Dr. Carmen (2003). "Shinto and the Sacred Dimension of Nature". Shinto.org. Archived from the original on 2007-12-22. Retrieved 2008-01-21.
  • Endress, Gerhild (1979). "On the Dramatic Tradition in Kagura: A Study of the Medieval Kehi Songs as Recorded in the Jotokubon". Asian Folklore Studies. Nanzan Institute for Religion and Culture. 38 (1): 1–23. doi:10.2307/1177463. JSTOR 1177463.

وصلات خارجية