فريد الدين عطار

فريد الدين عطار
Attar statue-1.jpg
تمثال عطار، بالقرب من ضريحه في إيران
شاعر روحي، مؤرخ
مكرّم في
إسلام
تأثر بـفردوسي، سنائي، خواجة عبد الله أنصاري، الحلاج، أبو سعيد أبو الخير، بايزيد بسطامي
أثر علىالرومي، حافظ، جامي، نوائي والعديد من شعراء الصوفية اللاحقين
Tradition/Genre
الشعر الصوفي
الأعمال الرئيسيةتذكرة الأولياء
منطق الطير

فريد الدين عطار، أبو حمید بن أبي بکر ابراهیم (و. 1145 -ت. 1146 ح. [1221] )، هو شاعر فارسي متصوف مميز عاش في القرن الثاني عشر الميلادي. من أشهر أعماله منطق الطير.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

ضريح فريد الدين عطار في نيسابور، إيران

ولد العطار في مدينة نيسابور في إيران، وأمضي به ثلاثة عشر عاماً من طفولته، التزم فيها ضريح الإمام الرضا، ثم أكثر بعد ذلك من الترحال، فزار الري والكوفة ومصر ودمشق ومكة والمدينة والهند وتركستان، ثم عاد فاستقر في كدكن، قريته الأصلية، واشتغل تسعاً وثلاثين سنة من حياته في جمع أشعار الصوفية وأقوالهم. وقد روي في اشترنامه، بأنه رأي النبي في أحد أحلامه، وأن النبي باركه.

ومن كتبه المتأخرة كتاب اسمه، مظهرالعجائب، وهو عبارة عن منظومة في مدح علي بن أبي طالب، وأن هذه المنظومة ، تمتاز بشيء، امتلاؤها بالميول الشيعية الواضحة. كان نشر العطار لهذه المنظومة سبباً لإذاعة روح الغضب والتعصب لدي أحد الفقهاء السنيين من أهل سمرقند، فإنّه امر بإحراق نسختها، و اتهم صاحباً بالإلحاد، وأنه حقيق بالموت والإعدام. ثم أمعن في الكيد له، فاتهمه بالكفر لدي براق التركماني وحرض العامة علي هدم منزله والإغارة علي أمتعته. واضطر العطار بعد ذلك إلي، أن يرحل، ويلجأ إلي مكة، حيث ألف كتابه الأخير لسان الغيب، وهو عبارة عن منظومة سقيمة اشتهرت كسابقتها بركاكة العبارة، مما يدل علي أن الشاعر كتبها وقواه خائرة وعمره متقدم وإنه قارب الفناء.

أما تاريخ وفاة الشيخ العطار، فقد اختلفت فيه آراء أصحاب التواريخ اختلافاً كبيراً. فالقاضي نور الله التستري يجعله في سنة 589 هجرية.


تعاليمه

الشعر

أعماله

منطق الطير، لتحميل الكتاب اضغط على الصورة.
تمثال للمستعرب الألماني هلموت ريتر بجانب تمثال للعطار. وقد أقيم التمثال بناء على طلب گوته وعشاق شعر حافظ في ألمانيا.

عهده

تأثيره على الرومي

كصيدلي

تحدث فريد الدين عطار عن نفسه في كتابيه، مصيبت نامه والهي نامه، فذكر صراحة بأنه ألفهما في صيدليته، التي كان يتردد عليها في ذلك الوقت خمسمئة من المرضي، كان يقوم علي فحصهم و جس نبضهم. ويقول رضاقليخان في كتابه رياض العارفين، أنه تعلم الطب علي يدي الشيخ مجد الدين البغدادي، وهو أحد تلاميذ الشيخ نجم الدين كبري.

في الثقافة العامة

انظر أيضا

المصادر

المراجع

  • E.G. Browne. Literary History of Persia. 1998. ISBN 0-7007-0406-X.
  • Jan Rypka, History of Iranian Literature. Reidel Publishing Company. 1968 OCLC 460598. ISBN 90-277-0143-1

وصلات خارجية