ذو النون المصري
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | ||||
الميلاد | 179 هـ | |||
الوفاة | 245 هـ | |||
سبب الوفاة | ||||
مكان الدفن | ||||
قتله | ||||
تاريخ الإختفاء | ||||
مكان الاعتقال | ||||
الإقامة | مصري | |||
مواطنة | ||||
العرق | ||||
نشأ في | ||||
لون الشعر | ||||
الطول | ||||
الوزن | ||||
المحيط | ||||
استعمال اليد | ||||
الديانة | ||||
العقيدة | أهل السنة | |||
عضو في | ||||
مشكلة صحية | ||||
الزوج/الزوجة | ||||
الشريك | ||||
أبناء | ||||
عدد الأولاد | ||||
الأب | ||||
الأم | ||||
أخوة وأخوات | ||||
عائلة | ||||
الحياة العملية | ||||
الحقبة | 179 هـ - 245 هـ | |||
المدرسة الأم | ||||
تخصص أكاديمي | ||||
شهادة جامعية | ||||
مشرف الدكتوراه | ||||
تعلم لدى | ||||
طلاب الدكتوراه | ||||
التلامذة المشهورون | ||||
المهنة | ||||
الحزب | ||||
اللغة الأم | ||||
اللغات | ||||
مجال العمل | ||||
موظف في | ||||
أعمال بارزة | ||||
تأثر بـ | فاطمة النيسابورية | |||
أثر في | أبو سعيد الخراز أبو عمرو الدمشقي | |||
الثروة | ||||
التيار | ||||
الرياضة | ||||
بلد الرياضة | ||||
تهم | ||||
التهم | ||||
الخدمة العسكرية | ||||
الولاء | ||||
الفرع | ||||
الرتبة | ||||
القيادات | ||||
المعارك والحروب | ||||
الجوائز | ||||
التوقيع | ||||
المواقع | ||||
الموقع | ||||
IMDB | ||||
تعديل ![]() |
ثوبان بن إبراهيم، كنيته أبو الفيض ولقبه ذو النون، (796 م - 859 م) متصوف ومحدث وفقيه وفيلسوف.
ولد في أخميم في مصر سنة 796 م وتوفي في الجيزة سنة 245 هـ (859 ميلادية)، ويقدر أن عمره عندها كان تسعين سنة. روى الحديث عن مالك بن أنس والليث بن سعد وعبد الله بن لهيعة. من أقطاب المتصوفين ويعد في منزلة الجنيد البغدادي وأبو يزيد البسطامي، وينسب إليه أنه أول من تناول ترتيب المقامات والأحوال، ويعده الصوفيون مؤسس طريقتهم.
درس على علماء عديدين وسافر إلى سورية والحجاز. كما عد وليّ الأطباء في بدايات العصر الإسلامي في مصر.
قال بأن للشريعة ظاهراً وباطناً، وتكلم عن العلم اللدني و ينسب إليه "إرجاع أصل الخلق إلى النور المحمدي"، فيذكر القشيري في رسالته أنه أول من عرف التوحيد بالمعنى الصوفي و أنه أول من وضع تعريفات للوجد والسماع.
يرى بعض مترجميه أنه تأثر بالدعوة الإسماعيلية التي عاصر أوجها، وأنه تأثر كذلك بإخوان الصفا
اتهمه معاصروه بالزندقة وحاولوا الإيقاع بينه وبين الخليفة المتوكل واصفينه بأنه "أحدث علماً لم تتكلم به الصحابة"، فاستجلبه المتوكل إليه في بغداد سنة 829م، ويقال أنه لما دخل عليه وعظه فبكى، فرده إلى مصر مكرماً.[1]
من الكرامات التي ذكرها عنه أبو عبد الرحمن السلمي[2] أن الطير الخضر أخذت ترفرف فوق جنازته حتى وصل إلى قبره.
ينسب إليه قوله:
"إن لله عبادا تركوا المعصية استحياء منه بعد أن كانوا تركوها خشية منه؛ أفما وقد أنذرك!"
وكذلك:
اطلبوا لأنفسكم مثلما طلبت أنا
قد وجدت لي مددا ما وجدت عنه غنى
طالع أقوالا أخرى منسوبة إليه في ويكي الاقتباس
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
راي في ذو النون
ذو النون المصري فكان متفلسفًا وكيميائيٍّا، فليس بعيدًا أن يكون في كلامه
صلة بين التصوف والأفلاطونية الحديثة، ويقال: إنه أول من تكلم في المعرفة على طريقة
الصوفية، ويروي عبد الرحمن الجامعي أن ذا النون أول من عبَّر بالعبارات الصوفية،
وقال القشيري في الرسالة: فائق هذا الشأن، وأوحد وقته علمًا وورعًا وحالًا وأدبًا، سعوا
به إلى المتوكل فاستحضره من مصر، فلما دخل عليه وعظه فبكى المتوكل ورده إلى مصر
مكرمًا … وسئل عن التوبة فقال: توبة العوام تكن من الذنوب، وتوبة الخواص تكون
من الغفلة (انظر كتاب التصوف وفريد الدين العطار للكاتب عبد الوهاب عزام)
من أقولة
قال ذو النون المصري لرجل لزاهد أسمه شيبان المصاب اوصيني
فقال يا بني من أنسه الله سبحانه بقربه اعطاه اربع خصال
عزا من غير عسيرة . وعلما من غير علم . وغني من غير مال .وأنسا من غير جماعه
ابن الجوزي