السياسة الخارجية لإدارة جو بايدن

السياسة الخارجية لإدارة جو بايدن السياسة الخارجية لإدارة جو بايدن يُتوقع وصفها بأنها طريقة "العودة إلى الوضع الطبيعي"[1] للسياسة من خلال إعادة بناء العلاقات المتآكلة بين الولايات المتحدة وحلفائها من نهج إدارة ترامب و هو النهج الأكثر تشدداا للسياسة الخارجية.

أقر الرئيس بايدن بالحاجة إلى معالجة ثلاث قضايا رئيسية في رئاسته و هم:[2]

  • "تنشيط" الديمقراطية في الولايات المتحدة وتقوية الديمقراطيات في الخارج.
  • تجهيز مواطني الولايات المتحدة للنجاح في الاقتصاد العالمي.
  • حشد العمل بشأن التهديدات العالمية، وأهمها جائحة كوڤيد- 19.

إلى جانب هذه النقاط الرئيسية، يعد بايدن بإنهاء الحروب إلي الأبد، وإعادة تصور الشراكات مثل الناتو، والتزام متجدد بـ الحد من التسلح، ومعالجة تغير المناخ.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أمريكا الشمالية

كندا

كانت أول مكالمة لزعيم أجنبي لبايدن مع رئيس الوزراء جاستن ترودو في 22 يناير2021. و جاءت المكالمة عقب إعلان بايدن إلغاء خط أنابيب كيستون. أوضح بايدن أنه كان يفي بوعد حملته الانتخابية ويعيد القرار الذي اتخذته إدارة أوباما السابقة مع الاعتراف بأن القرار سيسبب مشقة لكندا.[3]تضمنت القضايا التي تمت مناقشتها جائحة كوڤيد-19 والتعافي الاقتصادي فيها، وتغير المناخ والقضايا البيئية، و حلف الناتو، و قضايا السكان الأصليين والعلاقات الدولية الأخرى.[4] في أول إحاطتها الإعلامية، أشارت وزيرة البيت الأبيض بساكي إلى التركيز على العلاقات الخارجية مع أصدقاء وحلفاء الولايات المتحدة قائلة: "أتوقع أن تكون مكالماته المبكرة مع الشركاء والحلفاء. إنه يشعر أنه من المهم إعادة بناء تلك العلاقات".[5]

المكسيك

في 22 يناير 2021، أجرى بايدن مكالمة هاتفية مع الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور. تحدثوا في المكالمة عن قضايا مثل الإقليمية والهجرة الإقليمية، والحد من الهجرة عبر حدود المكسيك والولايات المتحدة من خلال استهداف السبب الجذري لهذه المشكلة، وزيادة قدرة إعادة التوطين، وتوفير بديل قانوني لمسارات الهجرة، وتحسين معاملة المهاجرين على الحدود، والتحكيم المناسب لطلبات اللجوء، وعكس سياسات الهجرة لإدارة ترامب، ووباء كوڤيد-19. قال أوبرادور إن المكالمة كانت "لطيفة ومحترمة" وأن العلاقات بين المكسيك والولايات المتحدة ستتحسن في المستقبل.[6][7][8]

الشرق الأوسط

كان بايدن مؤيدًا لاستراتيجيته "لمكافحة الإرهاب المتزايد" في الشرق الأوسط والتي يقول إنها ستنهي سياسات مكافحة الإرهاب التمييزية السابقة في الشرق الأوسط من خلال "إقامة حوار مع قادة الجالية العربية الأمريكية حول قضايا المراقبة والشرطة ومكافحة الإرهاب، جنبًا إلى جنب مع المجتمعات الأخرى التي تأثرت تاريخيًا بالعلاقات المؤمنة مع حكومة الولايات المتحدة ".[9][10]أخبر بايدن مجلس العلاقات الخارجية أن سياسته الخارجية ستدمر القاعدة و داعش، مما يضمن أن فلولهم لن يعيدوا تشكيل أنفسهم.[11][12]

أعلنت واشنطن، يوم 27 يناير 2021، أن إدارة بايدن جمدت مؤقتا بعض مبيعات الأسلحة للإمارات والسعودية لمراجعة هذه الاتفاقات.

شرق المتوسط

Antony Blinken أشار أنتوني بلينكين إلى الاهتمام الأمريكي بعلاقات قوية بينها، اليونان، و إسرائيل، و قبرص، ردًا على استجواب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بوب مينينديز بخصوص قانون شراكة الطاقة والأمن لشرق المتوسط.[13]

علاوة على ذلك، قال بلينكين "إننا واضحون جدًا" بشأن المشاكل التوسعية التي تطرحها تركيا، التي "لا تتصرف كحليف " ، وأشار إلى أنه سيفكر في معاقبة حكومة أردوغان. [14]

إسرائيل

مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية.

كان بايدن من أشد المؤيدين لـ إسرائيل، واصفاً نفسه بـ الصهيوني. و فيما يتعلق بالمساعدات الخارجية للولايات المتحدة، قال بايدن إن المساعدة لـ إسرائيل "هي أفضل استثمار بقيمة 3 مليارات دولار نقوم به".[15] و قال إنه يدعم حل الدولتين لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.[12][11]كما قال بايدن إنه لا يؤيد الاستيلاء الإسرائيلي على الأراضي في الضفة الغربية و قطاع غزة.[16][11]و خلال جلسة الاستماع في مجلس الشيوخ، قال وزير الخارجية أنتوني بلينكين إن إدارة بايدن ستستمر في الاعتراف بـ القدس كعاصمة إسرائيل والاحتفاظ بـ سفارة الولايات المتحدة في القدس[17][18] التي تم نقلها من موقعها السابق في تل أبيب من قبل إدارة ترامب بموجب قانون سفارة القدس 1995، بأغلبية ساحقة من الحزبين. وكان بايدن قد وصف هذه الخطوة في السابق - التي تمت بدون شروط - بأنها "قصيرة النظر وتافهة".[19]

أكّدت وزارة الخارجية الأمريكية في 31 مارس 2021 أنّ إدارة الرئيس جو بايدن تعتبر بالفعل الضفة الغربية أرضاً "محتلّة" من قبل إسرائيل، وذلك غداة تقرير أصدرته الوزارة وامتنعت فيه عن استخدام هذا المصطلح.[20]

وقال المتحدّث باسم الوزارة نيد برايس للصحافيين "هذه حقيقة تاريخية أنّ إسرائيل احتلّت الضفّة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان بعد حرب 1967". وفي تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان الذي صدر الثلاثاء امتنعت وزارة الخارجية الأمريكية عن وصف الضفّة الغربية صراحة ب"الأرض المحتلّة" من قبل إسرائيل، لتحذو بذلك حذو إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب التي تخلّت عن هذا التوصيف في تقاريرها السابقة. لكنّ برايس أكّد أنّ التقرير "يستخدم بالفعل مصطلح "احتلال" في سياق الوضع الراهن للضفّة الغربية"، مشدّداً على أنّ "هذا هو الموقف القديم للحكومات السابقة"، الديموقراطية والجمهورية على حدّ سواء، "على مدى عدة عقود".

وحتّى تسلّم دونالد ترمپ السلطة في 2017 دأبت وزارة الخارجية الأمريكية في التقرير الذي تعدّه سنوياً حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم على تخصيص فصل لـ"إسرائيل والأراضي المحتلة"، لكنّ هذا العنوان تغيّر في 2018 إلى "إسرائيل والضفة الغربية وغزة"، وهي نفس العبارة التي وردت في التقرير الصادر الثلاثاء.

وفي 2018 قرأ غالبية المراقبين في التغيير الدلالي مؤشّراً على رغبة الإدارة الجمهورية في الانحياز إلى الدولة العبرية، وهو أمر سرعان ما تأكّد باعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، ثم بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلّة، وكذلك قراره عدم اعتبار المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلّة مخالفة للقانون الدولي.

من هنا تركّزت أنظار المراقبين هذا العام على معرفة ما إذا كان هذا التقرير الأول في عهد بايدن - والذي يغطي العام 2020 - قد عاد إلى الصياغة السابقة أم أبقى على صياغة إدارة ترامب. وفي الواقع، فإنّ الرئيس الأميركي الجديد يدافع عن حلّ الدولتين وقد حاول أن ينأى بنفسه جزئياً عن سياسات سلفه بشأن النزاع في الشرق الأوسط.

لكنّ وزارة الخارجية الأميركية حرصت في تقريرها الثلاثاء على تضمينه فقرة تشرح فيها أنّ الكلمات المستخدمة لتوصيف إسرائيل والأراضي الفلسطينية "لا تعكس موقفاً بشأن أيّ من قضايا الوضع النهائي التي سيتمّ التفاوض بشأنها من قبل أطراف النزاع، ولا سيّما حدود السيادة الإسرائيلية في القدس أو الحدود بين إسرائيل ودولة فلسطينية مستقبلية".

وأضافت أنّ "هذا الجزء من التقرير يغطي إسرائيل" و"كذلك مرتفعات الجولان وأراضي القدس الشرقية التي احتلّتها إسرائيل خلال حرب يونيو 1967". وذكّر التقرير بأنّ "الولايات المتحدة اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل في 2017 وبسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان في 2019". والأربعاء شدّد برايس على أنّ هذه الفقرة التوضيحية لا تعكس تغييراً في الموقف من جانب إدارة بايدن التي وخلافاً لسابقتها تدافع علانية عن حلّ الدولتين.

وكانت ليزا بيترسون، المسؤولة عن حقوق الإنسان في وزارة الخارجية، قالت الثلاثاء للصحافيين ردّاً على سؤال عن السبب الذي دفع بالوزارة إلى عدم العودة إلى الصيغة التي كانت معتمدة قبل 2018، إنّ الدبلوماسيين الأميركيين فضّلوا الالتزام بالمحدّدات الجغرافية فحسب. وقالت بيترسون إنّ "هذا الأمر يتماشى مع ممارساتنا العامة. ونعتقد أيضاً أنّه أوضح وأكثر فائدة للقرّاء الذين يسعون للحصول على معلومات عن حقوق الإنسان في هذه المناطق".

أفغانستان

سيستمر انسحاب ترامب للقوات الأمريكية من أفغانستان.[17]

السعودية

نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان وووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الولايات المتحدة، 7 يوليو 2021.
نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي مارك ميلي.


في 8 يوليو 2021، استضافت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أكبر مسؤول سعودي يصل إلى واشنطن منذ توليه الرئاسة، في زيارة قد تشير إلى إعادة ضبط أخرى في العلاقة المشحونة.

أجرى نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، شقيق ولي العهد محمد بن سلمان، اجتماعات مع كبار مسؤولي إدارة بايدن، بمن فيهم مستشار الأمن القومي جيك سوليڤان، ووزير الدفاع لويد أوستن، ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي، ووزير الخارجية توني بلنكن. ولم تكن زيارة الأمير خالية من الجدل، إذ أعرب بعض مسؤولي وزارة الخارجية عن إحباطهم من الوصول الواسع الذي أتيح له، وفقًا لمصدرين مطلعين على الزيارة.[21]

وجاء في بيان وزارة الخارجية الأمريكية[22]:

«اجتمعت وكيلة وزارة الخارجية للشؤون السياسية ڤكتوريا نولاند والمستشار دريك شولت مع نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان اليوم في واشنطن لإجراء مناقشات حول الأمن الإقليمي، ودعم السعودية للدفاع عن نفسها من الهجمات عبر الحدود، وتعزيز حقوق الانسان. وانضم وزير الخارجية أنتوني بلنكن إلى المجموعة في جزء من الاجتماع لمناقشة الجهود المبذولة لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار على مستوى البلاد والانتقال إلى العملية السياسية في اليمن، والحاجة إلى الإصلاح الاقتصادي والإغاثة الإنسانية للشعب اللبناني، وقضايا ثنائية رئيسية أخرى، بما في ذلك حقوق الإنسان.»

ولكن في الوقت الذي تكافح فيه إدارة بايدن على عدد من الجبهات - مع عودة محتملة لعنف طالبان في أفغانستان، والحرب المستمرة في اليمن، وتعثر المحادثات الإيرانية، وأسعار النفط عند أعلى مستوياتها في 7 سنوات - أصبح دور السعودية في كل هذه المجالات مهمًا للغاية بحيث لا يمكن تجاهله.

وقال جون هانا، الباحث البارز بالمعهد اليهودي لشؤون الأمن القومي، إنه "في كثير من الأحيان، والعديد من الإدارات، يتعرض كل رئيس في النهاية لصدمة الواقع ويخلص إلى استنتاج مفاده أنه على الرغم من صعوبة التعايش مع السعوديين كشركاء مقربين، فإنه من الأكثر صعوبة التعامل معهم كخصوم أو كدولة غير صديقة"، مضيفاً: "هم فقط ما زالوا مهمين للغاية". معاملة السجادة الحمراء

تُعد معاملة السجادة الحمراء الآن لخالد بن سلمان تغييرًا حادًا عن فبراير 2021، عندما أصدرت إدارة بايدن تقريرًا استخباراتيًا حمل ولي العهد السعودي المسؤولية بشكل مباشر عن الموافقة على مقتل الإعلامي جمال خاشقجي. وفرضت عقوبات على عشرات السعوديين المرتبطين بانتهاكات حقوق الإنسان، وأنهت دعم الولايات المتحدة للسعودية في حرب اليمن. أثار هذا التحول بعض الجدل داخل إدارة بايدن وترك بعض مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية محبطين من الوصول الواسع الذي تم منحه للأمير البالغ من العمر 33 عامًا، وفقًا لمصدرين مطلعين على الزيارة.[23]

وقالت المصادر إنه بينما كان بلينكن يستعد لرؤية الأمير خالد بن سلمان فإن موعدهما كان محل نقاش داخلي. وأضافت المصادر أنه كان هناك أيضا بعض الإحباط يوم الثلاثاء عندما ألغى السعوديون عشاء كانوا قد خططوا له مع مسؤولي إدارة بايدن قبل ساعات فقط من التجمع في مقر إقامة السفيرة السعودية في واشنطن. وتابعت المصادر بالقول إن السعوديين أبلغوا المسؤولين الأمريكيين أنه يتعين عليهم إجراء مكالمات إلى الرياض قبل اجتماعات الأربعاء في وزارة الخارجية. ولم ترد السفارة السعودية على استفسارات شبكة سي إن إن بشأن العشاء أو خطط خالد بن سلمان للقاء بلينكن الأربعاء.

لم تكن زيارة الأمير مدرجة في جدول بلنكن العلني، ولم يتم الإعلان عن إقامته في واشنطن مسبقًا. في فبراير، أكد بايدن ومسؤولون أمريكيون آخرون أنهم ينهون الدفء الذي اتسمت به علاقات إدارة ترمپ بالسعودية، ومعها غض الطرف عن انتهاكات المملكة لحقوق الإنسان. لكنهم أوضحوا أيضًا أن الولايات المتحدة ستواصل دعم المملكة وحمايتها والعمل معها بسبب المصالح المشتركة.

وكجزء من هذا التوازن، أوضح بايدن أنه لن يتعامل مباشرة مع ولي العهد السعودي، ولكنه سيعمل مع حاكم البلاد الملك سلمان. وقالت مصادر لشبكة سي إن إن إن السعوديين ما زالوا يريدون من بايدن إجراء مكالمة هاتفية مع الأمير محمد بن سلمان، وهو ما لم يفعله. وترى إدارة بايدن هذه الزيارة، مع الاجتماعات رفيعة المستوى التي قدموها للأمير خالد بن سلمان كحافز محتمل لتشجيع السعوديين على العمل مع الولايات المتحدة بشأن قضايا معينة في المنطقة.

وتعد الطاقة أحد المجالات ذات الأهمية الكبرى لكلا البلدين. وذكر بيان للبيت الأبيض، الثلاثاء، أن مستشار الأمن القومي وخالد بن سلمان "ناقشا أهمية تنسيق الجهود لضمان انتعاش اقتصادي عالمي قوي"، في إشارة محتملة إلى أسواق الطاقة.

وحذر بنك گولدمان ساكس، قبل يومين، من أن مخزونات النفط العالمية معرضة لخطر الهبوط إلى مستويات منخفضة للغاية بعد فشل أوبك في التوصل إلى اتفاق بشأن زيادة إنتاج النفط. وفي حين أن تركيز بايدن على البيئة يجعل من الصعب عليه حث السعودية علنًا على ضخ المزيد من الوقود الأحفوري، فإن ارتفاع أسعار النفط يمكن أن يزيد مخاوف التضخم ويوفر بالفعل ذخيرة لهجمات الجمهوريين ضده.

يمكن للسعوديين أيضًا أن يلعبوا دورًا وسيطًا في أفغانستان، حيث سحبت إدارة بايدن أكثر من 90٪ من القوات الأمريكية، وحيث تقول أجهزة الاستخبارات الأمريكية إن طالبان يمكن أن تستعيد السيطرة على البلاد في أي وقت بين 6 إلى 12 شهرًا، وفقًا لأشخاص مطلعين على التقارير الاستخباراتية.

في عهد الأمير محمد بن سلمان، حاولت السعودية تقديم نفسها كلاعب بناء في أفغانستان ولديها مصلحة طويلة الأمد ونفوذ في البلاد. كانت الرياض واحدة من ثلاث دول فقط اعترفت بحركة طالبان كحكومة رسمية لأفغانستان قبل غزو الولايات المتحدة وحلفائها في عام 2001، ويقول محللون إنها حافظت على علاقات غير رسمية مع الجماعة بعد التدخل العسكري لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

ولا تزال دول أخرى في المنطقة مصدر قلق. في اجتماع مع المبعوث الخاص لوزارة الخارجية للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان، ناقش خالد بن سلمان ملف إثيوبيا "والمجالات التي يمكن أن تتعاون فيها الولايات المتحدة والسعودية لمعالجة الأزمة وتخفيف عدم الاستقرار في المنطقة الأوسع"، وفقا للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية.

ولا تزال السعودية لاعبًا مركزيًا في الحرب باليمن، حيث كان مسؤولو إدارة بايدن يأملون أن يخف العنف والمعاناة الإنسانية. وبدلًا من ذلك، يقول محللون إن أعمال العنف تصاعدت منذ فبراير مع قتال المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران لاستكمال سيطرتهم على شمال اليمن.

وقال برايس إن خالد بن سلمان التقى بالمبعوث الخاص لليمن تيم ليندركينغ لمناقشة "خطوات التخفيف من الأزمة الإنسانية المستمرة في اليمن، والخطوات اللازمة لإنهاء الصراع هناك". وأضاف برايس: "شدد المبعوث الخاص ليندركينغ على الحاجة إلى استمرار الانخراط السعودي في اليمن، وإفساح المجال لوقف إطلاق نار شامل على مستوى البلاد، يليه انتقال إلى عملية سياسية يمنية من شأنها أن تؤدي إلى حل دائم لهذا الصراع".

يرى بعض المراقبين تغييرات في لهجة الإدارة بشأن اليمن. وقال جون هانا، الذي كان مستشارًا للأمن القومي لنائب الرئيس الأسبق ديك تشيني، إن "إدارة بايدن رأت بكل حماسة أن السعوديين هم الأشرار في حرب اليمن"، مضيفا: "تغيرت النغمة بالكامل حين شرع الحوثيون والإيرانيون في تصعيد الصراع". تتصارع الولايات المتحدة أيضًا في المحادثات النووية الإيرانية التي يبدو أنها تتعثر، وهي منطقة أخرى ذات اهتمام مشترك مع السعوديين.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إن الأمير خالد بن سلمان التقى بوكيلة وزارة الخارجية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند والمستشار ديريك شوليت لإجراء مناقشات "حول الأمن الإقليمي ودعم السعودية للدفاع عن نفسها من الهجمات عبر الحدود وتحسين حقوق الإنسان". وأضاف البيان: "انضم بلينكن إلى المجموعة في جزء من الاجتماع لمناقشة الجهود المبذولة لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار والانتقال إلى العملية السياسية في اليمن، والحاجة إلى الإصلاح الاقتصادي والإغاثة الإنسانية للشعب اللبناني، والقضايا الثنائية الرئيسية الأخرى، بما في ذلك حقوق الإنسان".


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

اليمن

خلال جلسة الاستماع في مجلس الشيوخ، قال بلينكين إن إدارة بايدن ستنهي دعمها للقصف السعودي للحوثيين. كما قال إنه سيراجع تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.[17][24]

وأعلن جو بايدن، في 4 فبراير 2021 أن الولايات المتحدة ستوقف دعمها لعمليات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، لكنه تعهد بمواصلة مساعدة المملكة في الدفاع عن أراضيها. وقال بايدن، في أول خطاب له عن السياسة الخارجية بمقر وزارة الخارجية بواشنطن، إن الولايات المتحدة ستنهي دعمها للعمليات القتالية في الحملة التي تقودها السعودية في اليمن، مشددا على أن هذه الحرب "يجب أن تنتهي".

وشدد بايدن مع ذلك على أن الولايات المتحدة ستواصل دعم السعودية ومساعدتها في الدفاع عن سيادتها وأراضيها.

كما أكد الرئيس الأمريكي أن بلاده ستكثف جهودها الرامية إلى تحقيق تسوية سلمية للأزمة اليمنية.

وتأتي هذه الخطوات بعد أن تعهد بايدن خلال حملته الانتخابية بمنع استخدام الأسلحة الأمريكية في العمليات العسكرية في اليمن التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية والذي تشكل فيه الإمارات ثاني أكبر قوة، علما بأن النزاع في هذا البلد العربي الفقير قد أودى بحياة آلاف الأشخاص وأثار مجاعة واسعة النطاق وأزمة إنسانية تعتبر من الأسوأ في العالم. [25]


في 11 فبراير 2021، أعلن وزير الخارجية الأمريكي توني بلنكن عن عزم الولايات المتحدة شطب اسم الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية بحلول 16 فبراير.[26]

كانت إدارة الرئيس ترمپ قد فرضت تصنيفي المنظمات الإرهابية العالمية (SDGT)، والمنظمات الإرهابية الأجنبية (FTO)، في آخر يوم لها في السلطة، على الرغم من تحذيرات الحكومات الأخرى وجماعات الإغاثة والأمم المتحدة من أن العقوبات التي فرضتها قد تدفع اليمن إلى أزمة مجاعة كبرى. تحرك الرئيس جو بايدن، الذي تولى منصبه في 20 يناير 2021، بشكل سريع لعكس السياسة الأمريكية، بهدف تخفيف أسوأ أزمة إنسانية في العالم وتكثيف الدبلوماسية لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن.

وقال بلنكن في بيانه "هذا القرار هو اعتراف بالوضع الإنساني المتردي في اليمن". وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن تصنيفات إدارة ترمپ على ثلاثة من قادة الحوثيين: عبد الملك الحوثي وعبد الخالق بدر الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم - ستُلغى في 16 فبراير.

ومع ذلك، بدا أن بلنكن يشير إلى قيود على تسامح الولايات المتحدة مع حركة الحوثيين، قائلاً إن الثلاثي سيظل تحت عقوبات وزارة الخزانة "بسبب الأعمال التي تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في اليمن". ولا يزالون خاضعين لعقوبات الأمم المتحدة.

وقال بلنكن إن واشنطن تراقب أنشطة الحركة وتحدد أهدافاً جديدة ستفرض عليها العقوبات، خاصة تلك المسؤولة عن الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر وضربات المسيرات والصواريخ على السعودية. وأضاف بلنكن: "سنواصل مراقبة أنشطة أنصار الله وقادتها عن كثب ونعمل بنشاط على تحديد أهداف إضافية للتسمية"، مستخدمين مصطلحاً تُعرف به حركة الحوثيين.

كجزء من التحول في سياسته تجاه اليمن، أعلن بايدن أوائل فبراير إنهاء الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية من قبل قوات التحالف الذي تقوده السعودية. كما عين الدبلوماسي الأمريكي المخضرم تيموثي لندركنگ مبعوثاً خاصاً لليمن بهدف تعزيز الجهود الدبلوماسية التي تقودها الأمم المتحدة للتفاوض على إنهاء الحرب. وكان لندركنگ في السعودية لإجراء محادثات مع المسؤولين السعوديين واليمنيين.

إيران

Joe Biden كان جو بايدن من أشد المنتقدين لانسحاب الرئيس دونالد ترامب من اتفاق إيران النووي ووصف سياسة ترامب في الشرق الأوسط بأنها "كارثة ذاتية".[27][28]

تركيا

في 24 أبريل 2021، اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن بالإبادة بحق الأرمن، ليكون أول رئيس للولايات المتحدة يصف مقتل 1.5 مليون أرمني على يد الدولة العثمانية عام 1915 بأنه ابادة. وتعني هذه الخطوة، التي تعد رمزية إلى حد كبير، تغيراً جذرياً عن صياغة شديدة الحذر تبناها البيت الأبيض منذ عقود.[29]

وكتب بايدن في بيان "الأمريكيون يكرمون جميع الأرمن الذين لقوا حتفهم في الإبادة (التي وقعت) قبل 106 أعوام من اليوم". وقالت مسؤولة أمريكية رفضت كشف اسمها، إن الاعلان يشكل "تكريماً للضحاياً، وليس لإلقاء اللوم على أحد"، فيما كانت تركيا قد حذرت من أي لجوء إلى ما تصفه بـ"الافتراء". وتعني هذه الخطوة، التي تعد رمزية إلى حد كبير، تغيرا جذريا عن صياغة شديدة الحذر تبناها البيت الأبيض منذ عقود. وسوف يحتفي بها الأرمن في الولايات المتحدة لكنها تأتي في وقت صدام بين أنقرة وواشنطن بشأن عدد آخر من الملفات.

وفي أول ردة فعل لها، اتهمت تركيا الولايات المتحدة بمحاولة إعادة كتابة التاريخ، وكتب وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو على تويتر بعد لحظات من إعلان بايدن موقفه، أن "الكلمات لا يمكنها تغيير التاريخ أو إعادة كتابته"، مضيفا "لن نتلقى دروسا من أحد حول تاريخنا". من جهته، اتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان "أطرافا ثالثة" بالتدخل في شؤون بلاده، وقال في رسالة بعث بها إلى بطريرك الأرمن في اسطنبول: "لا أحد يستفيد من تسييس أطراف ثالثة للجدل - الذي ينبغي أن يتولاه مؤرخون - وتحويله أداة تدخل ضد تركيا".

أفريقيا

ليبريا

في 20 يناير 2021، وهو أول يوم له في منصبه، أرسل بايدن مذكرة إلى وزارة الخارجية يعيد فيها المغادرة القسرية المؤجلة إلى الليبيريين.[30][31]

نيجيريا

في 10 فبراير 2021، هدد الرئيس الأمريكي جو بايدن بقطع المساعدات أو فرض عقوبات اقتصادية أو قيود على السفر للبلدان التي تعمل بقوانين تعاقب المثليين الجنسيين، ومنها نيجيريا.[32]

آسيا

الصين

انتقد بايدن الصين لكونها "استبدادية للغاية"،[12] "حيث قامت بسرقة أكثر من مليون" وظيفة صناعية من الأمريكيين،[33] و خرق لوائح التجارة الدولية،[11] كما قامت بدعم الشركات الصينية بشكل غير عادل، وسرقة الملكية الفكرية من الشركات الأمريكية والتمييز ضدها.[11] ستبقى الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصين سارية.[34] قالت جانيت يلين إن الإدارة ستستخدم "المجموعة الكاملة من الأدوات" للولايات المتحدة ضد الممارسات الصينية "المسيئة".[35]تحدث أنتوني بلينكين، مشيرًا إلى نهج إدارة ترامب المتشددة،[36] و وصف الصين بأنها "أوتوقراطية تكنو-أوتوقراطية" تسعى للهيمنة على العالم. و أشار بلينكين إلى رغبته في الترحيب باللاجئين السياسيين من هونغ كونغ. علاوة على ذلك، ذكر أن التزام إدارة بايدن بالدفاع عن [تايوان] "سوف يدوم تمامًا"، وأن هجوم جمهورية الصين الشعبية على الجزيرة "سيكون خطأً فادحًا من جانبهم".[37]

في 20 يناير2021، في وقت قريب من تنصيب بايدن، أعلنت الصين عقوبات ضد مايك بومبيو و 27 من المسؤولين السابقين الآخرين الذين عملوا تحت رئاسة ترامب. ووصف متحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع لبايدن العقوبات بأنها "غير مثمرة وساخرة".[38]يأتي ذلك بعد أن أعلن بومبيو، الذي كان وزيراً للخارجية في عهد دونالد ترامب، رسميًا أن الصين ترتكب إبادة جماعية ضد الأويگور، وهو ما قالته حملة بايدن سابقًا قبل نصف عام في بيان صدر في أغسطس 2020.[39] و خلال جلسة الاستماع الخاصة بترشيحه، أيد بايدن تقرير بومبيو بأن الصين ترتكب إبادة جماعية ضد مسلمي الأويگور، مما أعاد تأكيد موقف حملة بايدن الإنتخابي.[40]

أوروپا

الاتحاد الأوروپي

يقول بعض المحللين والدبلوماسيين إن الاتفاقية الشاملة حول الاستثمار المقترحة بين الصين و الاتحاد الأوروبي قد تلحق الضرر بالعلاقات مع الولايات المتحدة حيث يمنح الاتحاد الأوروبي الصين فوزًا سياسيًا على حساب الرئيس المقبل بايدن.[41][42][43] في ديسمبر 2020، قال جيك سوليفان ، و مستشار الأمن القومي لبايدن، إنه يرحب "بالتشاور المبكر" مع أوروبا بشأن الصين. ومع ذلك، بدلاً من تأجيل تولي بايدن منصبه لابتكار نهج مشترك تجاه الصين، قد وافق الاتحاد الأوروبي على الصفقة على أي حال.[44]

المملكة المتحدة

British Prime Minister Boris Johnson speaks with Biden following his inauguration

في 23 يناير 2021، أجرى بايدن و رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مكالمة هاتفية.[45] و مع تولي المملكة المتحدة السيطرة على سياستها التجارية بعد الانتهاء من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والانسحاب من المنطقة الاقتصادية الأوروبية، كما دفع جونسون بايدن إلى صفقة تجارية جديدة من شأنها توحيد الاستجابة العالمية إلى جائحة كوڤيد - 19. لكنه أشار كل من السكرتير الصحفي للبيت الأبيض جين ساكي و وزير الخزانة الأمريكي - المعين جانيت يلين إلى أن إدارة بايدن من غير المرجح أن تدفع باتجاه صفقة تجارية في وقت مبكر من عهد بايدن.[46]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

فرنسا

في 24 يناير 2021، أجرى بايدن و رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية.[47] و في هذه المكالمة، تحدث بايدن عن تعزيز العلاقات الثنائية مع فرنسا وتدعيم العلاقات عبر الأطلسي من خلال الناتو و الاتحاد الأوروبي. كما اتفق كل من بايدن وماكرون على أنهما بحاجة إلى تنسيق وثيق في قضايا مثل تغير المناخ و جائحة كوفيد -19 و المنظمات متعددة الأطراف.[48]

روسيا

في يوم تنصيب جو بايدن، حثت روسيا الإدارة الأمريكية الجديدة على اتباع نهج " أكثر إيجابية " فيما يخص المحادثات حول تمديد معاهدة ستارت الجديدة 2010، وهي المعاهدة الوحيدة المتبقية التي تحد من عدد الأسلحة الأمريكية و الروسية بعيدة المدي الرؤوس النووية بعيدة المدى.[49] و في 26 يناير 2021، اتفق بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مكالمة هاتفية على تمديد اتفاقية ستارت الجديدة لمدة خمس سنوات، والتي كانت ستنتهي في فبراير 2021.[50]

في 17 مارس 2021، أعلنت الخارجية الروسية عن استدعاء السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوڤ إلى موسكو للتشاور، حيث سيتم تقييم آفاق العلاقات مع واشنطن. وقال مصدر في الخارجية الروسية إن الهدف من المشاورات هو "بحث الخطوات المطلوبة والاتجاه اللازم اتباعه على خلفية حال العلاقات مع الولايات المتحدة".[51]

وأضاف أن الإدارة الأمريكية قريبة من تجاوز مرحلة المئة يوم الرمزية على توليها السلطة، وهي مناسبة جيدة لمحاولة تقييم ما نجح فيه فريق جو بايدن، وما لم ينجح فيه. وأضاف أن الأهم بالنسبة لموسكو هو "تحديد السبل الممكنة لترميم العلاقات الروسية الأمريكية" التي تمر بمرحلة متأزمة بسبب سياسة واشنطن. وأشار إلى أن من مصلحة موسكو "منع تدهور لا رجعة عنه لهذه العلاقات إذا كان الأمريكيون يدركون خطورة تداعيات ذلك".[52]

جاء ذلك في أعقاب قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الرئيس الروسي ڤلاديمير پوتين، "سيواجه عواقب" على ما تعتبره واشنطن جهوداً روسية للتأثير في انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة لصالح دونالد ترمپ.

وقال بايدن في مقابلة بثتها قناة إيه.بي.سي نيوز التلفزيونية في 17 مارس، إن پوتين "سيدفع الثمن"، مضيفا أنه "حذر" پوتين من رد محتمل خلال "مكالمة هاتفية مطولة" بينهما في أواخر يناير 2021. ورداً على سؤال عن العواقب التي يقصدها قال بايدن: "سترون قريباً" دون ذكر مزيد من التفاصيل. كما أجاب بـ"نعم" على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن پوتين "قاتل". مع ذلك، اعتبر بايدن أنه يمكن التعاون مع روسيا بشأن المواضيع التي "من مصلحتنا المشتركة العمل معاً"، مشيراً بهذا الصدد إلى قراره تمديد اتفاقية ستارت الجديدة مع روسيا في يناير.

وفي وقت سابق اليوم، قال سيرگي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي إن موسكو تنظر بهدوء إلى تهديد واشنطن بفرض عقوبات جديدة بعد صدور تقرير للاستخبارات الأمريكية يتهم روسيا بالتدخل في الانتخابات الأمريكية الأخيرة. ووصف ريابكوڤ هذه المزاعم بأنها عديمة الأساس، لافتاً إلى أن "صياغة العبارات فيه مبهمة، وأن عدم الدقة المتعمدة للبيانات تستخدم مرة أخرى كأساس للتهديد، بإجراءات وخطوات مادية محددة للغاية".

المصادر

  1. ^ "U.S. foreign policy under a Biden administration: A return to normalcy?". Modern Diplomacy (in الإنجليزية الأمريكية). 2020-11-18. Retrieved 2021-01-20.
  2. ^ "American Leadership | Joe Biden". Joe Biden for President: Official Campaign Website (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2021-01-20.
  3. ^ Cochrane, David; Jones, Ryan Patrick (January 22, 2021). "Biden pledged to work with Canada on 'Buy American' during call with Trudeau, official says". Canadian Broadcasting Corporation.
  4. ^ https://www.cbc.ca/news/politics/trudeau-biden-keystone-first-call-1.5883705
  5. ^ https://www.cbc.ca/news/world/biden-foreign-policy-canada-1.5883065
  6. ^ "Mexican president, Biden discuss migration, coronavirus, development". Reuters. 22 January 2021. Retrieved 23 January 2021.
  7. ^ "Readout of President Joe Biden Call with President Andrés Manuel López Obrador of Mexico". The White House. 23 January 2021. Retrieved 23 January 2021.
  8. ^ Andres Manuel Lopez Obrador [@lopezobrador_] (22 January 2021). "Conversamos con el presidente Biden, fue amable y respetuoso" (Tweet) (in Spanish). Retrieved 23 January 2021 – via Twitter. {{cite web}}: Cite has empty unknown parameter: |dead-url= (help)CS1 maint: unrecognized language (link)
  9. ^ Beinart, Peter (August 21, 2017). "How Biden's Win on Afghanistan Policy Has Shaped Obama's Arab Approach". Daily Beast. Retrieved January 21, 2021.
  10. ^ Patel, Faiza (September 30, 2020). "Biden's Plan to Roll Back Discriminatory Counterterrorism Policies". Brennan Center. Retrieved January 21, 2021.
  11. ^ أ ب ت ث ج "President-Elect Biden on Foreign Policy". Council on Foreign Relations. November 7, 2020. Retrieved January 21, 2021.
  12. ^ أ ب ت "Joe Biden". Council on Foreign Relations. August 1, 2019. Retrieved January 21, 2021.
  13. ^ "US, Greece, Israel, Cyprus security relationship key to American interests in East Mediterranean, says Blinken".
  14. ^ "Blinken says Turkey not acting like an ally".
  15. ^ Griffing, Alexander (April 26, 2019). "Where Does Joe Biden Stand on Israel and the Middle East?". Haaretz. Retrieved January 21, 2021.
  16. ^ Kelly, Laura (May 19, 2020). "Biden says he opposes Israel annexing territory". The Hill. Retrieved January 21, 2021.
  17. ^ أ ب ت Lawler, Dave (January 21, 2021). "What has and hasn't changed as Biden takes over U.S. foreign policy". Axios. Retrieved January 22, 2021.
  18. ^ Kelly, Laura (January 19, 2021). "Blinken affirms plan to keep US embassy in Jerusalem". The Hill. Retrieved January 22, 2021.
  19. ^ "Biden says he'll keep US embassy in Jerusalem if elected - Democratic candidate says he opposed Trump's 'short-sighted and frivolous' decision to move mission, but 'now that it's done, I would not move the embassy back to Tel Aviv". The Times of Israel. 30 April 2020.
  20. ^ "بعد تقرير أمريكي يخلو من كلمة "احتلال": إدارة بايدن تعتبر الضفة الغربية "محتلة"". مونت كارلو الدولية. 2021-04-01. Retrieved 2021-04-01.
  21. ^ "استقبال "السجادة الحمراء" لخالد بن سلمان.. ما سر تغير موقف إدارة بايدن تجاه السعودية؟". سي إن إن. 2021-07-08. Retrieved 2021-07-08.
  22. ^ "State Department Meetings with Saudi Deputy Minister of Defense Khalid bin Salman". وزارة الخارجية الأمريكية. 2021-07-08. Retrieved 2021-07-08.
  23. ^ "استقبال "السجادة الحمراء" لخالد بن سلمان.. ما سر تغير موقف إدارة بايدن تجاه السعودية؟". سي إن إن. 2021-07-08. Retrieved 2021-07-08.
  24. ^ Atwood, Kylie; Gaouette, Nicole; Hansler, Jennifer (January 19, 2021). "Biden's State Department pick reaches out for GOP allies as he promises policy shifts". CNN.
  25. ^ "بايدن يعلن وقف دعم بلاده لعمليات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن". روسيا اليوم. 2021-02-04. Retrieved 2021-02-04.
  26. ^ "U.S. to lift its terrorist designations of Yemen's Houthis on Feb. 16: Blinken". رويترز. 2021-02-13. Retrieved 2021-02-13.
  27. ^ Forgey, Quint (20 June 2019). "Biden slams Trump's Iran strategy as a 'self-inflicted disaster'". Politico. Retrieved 21 January 2021.
  28. ^ Sanger, David (3 January 2021). "Biden Plans Renewed Nuclear Talks With Russia While Punishing Kremlin, Adviser Says". The New York Times. Retrieved 21 January 2021.
  29. ^ "بايدن يصف المذبحة التي تعرض لها الأرمن في عهد الإمبراطورية العثمانية بالإبادة الجماعية". فرانس 24. 2021-04-24. Retrieved 2021-04-24.
  30. ^ "Reinstating Deferred Enforced Departure for Liberians". The White House. 20 January 2021. Retrieved 21 January 2021.
  31. ^ Axelrod, Tal (21 January 2021). "These are the executive orders Biden has signed so far". The Hill. Retrieved 21 January 2021.
  32. ^ "بايدن يجعل من الدفاع عن حقوق الأقليات الجنسية محوراً مهماً في دبلوماسيته". المشهد الدولي. 2021-02-10. Retrieved 2021-02-15.
  33. ^ Biden, Joe (November 8, 2018). "Geography can shape opportunity. Joe Biden wants to change that". Biden Forum. Retrieved January 21, 2021.
  34. ^ "Yellen leaves door open to keep China tariffs - for now - but says US needs to work with allies". FOX Business. January 21, 2021. Retrieved January 22, 2021.
  35. ^ Fang, Alex (January 20, 2021). "Yellen vows 'full array of tools' to curb China's abusive practices". Nikkei Asia. Retrieved January 22, 2021.
  36. ^ Barnes, Julian E.; Jakes, Lara; Steinhauer, Jennifer (January 20, 2021). "In Confirmation Hearings, Biden Aides Indicate Tough Approach on China". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Retrieved January 20, 2021.
  37. ^ Fromer, Jacob (January 20, 2021). "Top US diplomat nominee says Trump's China approach was right, tactics wrong". South China Morning Post (in الإنجليزية). Retrieved January 20, 2021.
  38. ^ "Biden administration calls China sanctions on Trump officials 'unproductive and cynical'". Reuters. Retrieved January 22, 2021.
  39. ^ "When it comes to China, Team Biden sounds a lot like Team Trump". Fortune (on Yahoo!). Retrieved January 22, 2021.
  40. ^ Bernstein, Brittany (20 January 2021). "Incoming Secretary of State Backs Pompeo's Uyghur Genocide Designation". National Review.{{cite news}}: CS1 maint: url-status (link)
  41. ^ Erlanger, Steven (2021-01-06). "Will the Sudden E.U.-China Deal Damage Relations With Biden?". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331.
  42. ^ "Cynicism explains a flawed new EU-China commercial pact". The Economist. 7 January 2021.
  43. ^ "China deal damages EU's human rights credibility, MEPs to say". The Guardian. 21 January 2021.
  44. ^ "Europe's Contested Deal With China Sends Warning to Joe Biden". Bloomberg News. January 8, 2021.
  45. ^ "UK's Johnson says he looks forward to working with Biden on shared goals". Reuters. 23 January 2021. Retrieved 23 January 2021.
  46. ^ Madhani, Aamer (23 January 2021). "Britain's Boris Johnson presses Biden for new trade deal". Associated Press. Retrieved 23 January 2021.
  47. ^ "Readout of President Joseph R. Biden, Jr. Call with President Emmanuel Macron of France". The White House. 24 January 2021. Retrieved 25 January 2021.
  48. ^ Zengerle, Patricia (24 January 2021). "Biden speaks with France's Macron, seeks to strengthen ties". Reuters. Retrieved 25 January 2021.
  49. ^ "Russia Urges Biden to Be 'More Constructive' Over Arms Treaty". The Moscow Times (in الإنجليزية). 2021-01-20.
  50. ^ "Renewed US-Russia nuke pact won't fix emerging arms threats". Associated Press (in الإنجليزية). 2021-01-27. Retrieved 2021-01-28.
  51. ^ "روسيا تستدعي سفيرها من واشنطن للتشاور". روسيا اليوم. 2021-03-17. Retrieved 2021-03-17.
  52. ^ "بايدن حول "التدخل الروسي" في الانتخابات: بوتين سيدفع الثمن". روسيا اليوم. 2021-03-17. Retrieved 2021-03-17.