الامبراطورية السويدية

الامبراطورية السويدية

Stormaktstiden i Sverige
1611–1721
علم السويد
علم الدولة
(منتصف القرن 17 حتى 1815)
{{{coat_alt}}}
Royal coat of arms
The Swedish Empire at its height in 1658, with overseas possessions not shown
The Swedish Empire at its height in 1658, with overseas possessions not shown
All territories ever possessed by the Swedish Empire shown on modern borders
All territories ever possessed by the Swedish Empire shown on modern borders
العاصمةستوكهولم
اللغات الشائعةالسويدية، الفنلندية، النرويجية، الإستونية، Sami languages, Low German, اللاتينية، الليڤونية، اللاتڤية، الدنماركية، الروسية
الدين كنيسة السويد
الحكومةملكية مطلقة
الملك 
• 1611–1632 (الأول)
گوستاڤوس أدولفوس من السويد
• 1720–1721 (الأخير)
Frederick I
Lord High Chancellor[1] 
• 1612–1654
Axel Oxenstierna
• 1654–1656
Erik Oxenstierna
• 1660–1680
M.G. de la Gardie
التشريعRiksdag
• Council of the Realm
Riksrådet
الحقبة التاريخيةEarly Modern
• گوستاڤوس أدولفوس يُتوَّج ملكاً على السويد
1611
1721
التعداد
• القرن 17
2,500,000
CurrencyRiksdaler
سبقها
تلاها
مملكة السويد (1523–1611)
عصر الحرية
الامبراطورية الروسية
^a شغر المنصب من 1656 إلى 1660؛ حل محله في 1680 مكتب "President of the Chancellery" as an absolute monarchy was established.
درع السويد (with erroneous tinctures) على جدار لمقر مدينة لوتسن في ألمانيا

الامبراطورية السويدية (سويدية: Stormaktstiden، "عصر القوة العظمى") كانت قوة عظمى أوروپية مارست سيطرة إقليمية على معظم منطقة البلطيق أثناء القرن 17 ومطلع القرن 18.[1] بداية الامبراطورية غالباً ما يشير إلى عهد گوستاڤ أدولف، الذي اعتلى العرش في 1611، ونهايتها كانت بفقدان الأقاليم في 1721 إثر الحرب الشمالية العظمى.[1]

After the death of Gustavus Adolphus in 1632, the empire was controlled for lengthy periods by part of the high nobility, such as the Oxenstierna family, acting as regents for minor monarchs. The interests of the high nobility contrasted with the uniformity policy (i.e., upholding the traditional equality in status of the Swedish estates favoured by the kings and peasantry). In territories acquired during the periods of de facto noble rule, serfdom was not abolished, and there was also a trend to set up respective estates in Sweden proper. The Great Reduction of 1680 put an end to these efforts of the nobility and required them to return estates once gained from the crown to the king. Serfdom, however, remained in force in the dominions acquired in the Holy Roman Empire and in Swedish Estonia, where a consequent application of the uniformity policy was hindered by the treaties by which they were gained.

After the victories in the Thirty Years' War, Sweden reached the climax of the great-power era during the Second Northern War, when its primary adversary, Denmark–Norway, was neutralized by the Treaty of Roskilde in 1658 (this is when the Swedish empire is at its largest extent). However, in the further course of this war, as well as in the subsequent Scanian War, Sweden was able to maintain its empire only with the support of its closest ally, فرنسا.[2] Charles XI of Sweden consolidated the empire. But a decline began with his son, Charles XII. After initial Swedish victories, Charles secured the empire for some time in the Peace of Travendal (1700) and the Treaty of Altranstädt (1706), before the disaster that followed the king's war in Russia. The Russian victory at the Battle of Poltava put an end to Sweden's eastbound expansion, and by the time of Charles XII's death in 1718 only a much-weakened and far smaller territory remained. The last traces of occupied continental territory vanished during the Napoleonic Wars, and Finland went to Russia in 1809.

In older Swedish history telling, Gustavus Adolphus and especially Charles XII were heroic warriors. Sweden is the only Scandinavian country to have ever reached the status of a military great power.[3][4]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

Emergence as a great power

Sweden emerged as a great European power under Axel Oxenstierna and King Gustavus Adolphus. As a result of acquiring territories seized from Russia and the Polish–Lithuanian Commonwealth, as well as its involvement in the Thirty Years' War, Sweden found itself transformed into the leader of Protestantism.

During the Thirty Years' War, Sweden managed to conquer approximately half of the member states of the Holy Roman Empire. The fortunes of war would shift back and forth several times. After its defeat in the Battle of Nördlingen (1634), confidence in Sweden among the Swedish-controlled German states was damaged, and several of the provinces refused further Swedish military support, leaving Sweden with only a couple of northern German provinces. After France intervened on the same side as Sweden, fortunes shifted again. As the war continued, the civilian and military death toll grew, and when it was over, it had led to severe depopulation in the German states. Although exact population estimates do not exist, historians estimate that the population of the Holy Roman Empire fell by one-third as a result of the war.[5]

Sweden founded overseas colonies, principally in the New World. New Sweden was founded in the valley of the Delaware River in 1638, and Sweden later laid claim to a number of Caribbean islands. A string of Swedish forts and trading posts was constructed along the coast of West Africa as well, but these were not designed for Swedish settlers.


سلام وستفاليا

At the conclusion of the Thirty Years' War, the Peace of Westphalia in 1648 granted Sweden territories as war reparations. Sweden demanded Silesia, Pomerania (which had been in its possession since the Treaty of Stettin (1630), and a war indemnity of 20,000,000 Riksdaler.[6]

Through the efforts of Johan Oxenstierna and Johan Adler Salvius it obtained:


إن التاريخ شظية من البيولوجيا-إنه اللحظة البشرية في موكب الأنواع. وهو أيضاً وليد الجغرافيا-لأنه فعل الأرض والبحر والهواء، وأشكالها ونتاجها، وتأثيرها في رغبة الإنسان ومصيره. فلنتأمل هنا أيضاً تلك المواجهة بين الدول المحيطة بالبلطيق في القرن السابع عشر. فالسويد في شماله، واستونيا وليفونيا ولتوانيا في شرقه، ومن خلفها روسيا الباردة الجائعة، وفي جنوبه بروسيا الشرقية وبولنده وبروسيا الغربية وألمانيا، وفي غربه الدنمرك بموقعها الاستراتيجي على منافذ البلطيق الضيقة إلى بحر الشمال والأطلنطي. لقد كان هذا سجناً جغرافياً سيصطرع نزلاؤه على السيطرة على تلك المياه والمضايق، والشواطئ والثغور، ومسالك التجارة ودروب الهرب براً أو بحراً. هنا خلقت الجغرافيا التاريخ.

أما الدنمرك فقد لعبت الآن دوراً صغيراً في مسرحية البلطيق. ذلك أن نبلاءها الذين احتكروا الحرية لأنفسهم غلوا أيدي ملوكها وأرجلهم. وكانت قد نزلت عن سيطرتها على مضايق الاسكاجراك والكاتيجات (1645) وبقيت النرويج خاضعة لها، ولكنها في 1660 فقدت أقاليم السويد الجنوبية. وشعر فردريك الثالث (1648-70) بحاجته إلى سلطة ممركزة تتصدى للتحديات الخارجية، فأرغم النبلاء على أن ينزلوا له عن السلطة المطلقة والوراثية، مستعيناً على ذلك برجال الدين والطبقات الوسطى. وقد وجد ابنه كرستيان الخامس (1670-99) معيناً له في بيدر شوماخر، كونت جريفنفلد، الذي ظفر بثناء لويس الرابع عشر عليه وزيراً من أكفأ الوزراء في عصر الدبلوماسية الذهبي ذاك. أصلح مالية الدولة، ودفع التجارة والصناعة قدماً، وأعاد تنظيم الجيش والبحرية. واستن الكونت سياسة السلم، ولكن الملك الجديد كان تواقاً لاستعادة القوة والأقاليم التي كانت الدنمرك تملكها فيما مضي. ومن ثم ففي 1675 جدّد الحرب القديمة مع السويد، ولكنه هزم، وثبّتت من جديد سيادة السويد على اسكندناوة.

وقد تعاقب على عرش السويد في تلك الحقبة طائفة ممتازة من الملوك الأشداء، وظلوا نصف قرن أعجوبة زمانهم لا ينافسهم في ذلك منافس غير لويس الرابع عشر. ولو أتيح لهم سند أكبر من الموارد لبلغوا ببلدهم من القوة والمنعة مبلغ فرنسا، ولاستطاع الشعب السويدي-بوحي من منجزات الجوستافين، والكارلين الثلاثة، ووزرائهم العظام-أن يموّل ازدهاراً ثقافياً يتناسب مع انتصاراتهم وتطلعاتهم. غير أن الحروب التي عززت قوتهم استنزفت ثروتهم، فخرجت السويد من ذلك العهد مستنزفة القوى وإن تكللت بأمجاد البطولة. وإنه لما يثير الدهشة أن تحقق أمة من الأمم هذا القدر الكبير من المنجزات في الخارج على ما بها من ضعف شديد. فسكانها لم يجاوزوا مليوناً ونصفاً، ينقسمون طبقات لم تتعلم إلى ذلك الحين أن يعيش بعضها مع البعض في سلام. وكان النبلاء يتسلطون على الملك، ويقررون لأنفسهم شراء أراضي من أملاك التاج بشروط ميسرة، والصناعة مقيدة محددة بحاجات الحرب تحديداً أعجزها عن تغذية التجارة التي أطلقت الحرب عقالها، وكانت الأملاك الخارجية عبئاً لا تبرره غير العزة القومية. إن حنكة الوزراء المخلصين وحدها هي التي دفعت عن البلاد خطر الإفلاس الذي بدا أنه ثمن المجد.

كن شارل العاشر جوستافس ابن عم كرستينا الرهيبة، ورفيق لعبها وعشاقها، وخلفها بعد أن نزلت له عن العرش في 1654. وقد درأ خطر الإفلاس بإكراه النبلاء على رد بعض الضياع الملكية التي سطوا عليها. واستطاعت الدولة بفضل هذا "الاختزال" لأملاك الإقطاعيين أن تسترد ثلاثة آلاف مسكن بأراضيها وتستعيد قدرتها على الوفاء بديونها. ورغبة في استكمال النقص في العملة الفضية والذهبية، عهد شارل إلى يوهان بالمسترو بإنشاء مصرف قومي وإصدار نقود ورقية (1656)-وهي أول ما صدر منها في أوربا. وقد حفز ازدياد تداول العملة الورقية الاقتصاد حيناً، ولكن المصرف أصدر منها فوق ما يستطيع الوفاء بع نقداً عند الطلب، فأوقفت التجربة. ونقل الملك المقدام أثناء ذلك صناعة الحديد والصلب التي اختصت بها ريجا إلى السويد، فأرسي بذلك أسس قاعدة صناعية أقوى تستند إليها سياسته العسكرية.

أما هدفه الذي جاهر به فكان توسيع رقعة ملكه. فالإمارات التي كسبها جوستافس أدولفس على أرض القارة تهدد بالثورة، والحكومة البولندية تأبى أن تعترف بشارل العاشر ملكاً على السويد، ولكن بولنده أضعفها تمرد القوزاق، وقد خفت الروسيا لنجدة القوزاق، وكان الأمل ولا ريب يراودها في شق طريق لها إلى البلطيق. ثم أن للسويد جيشاً حسن التدريب خافت أن تسرحه، وخير سبيل إلى إعاشته أن يخوض حرباً ظافرة. ورأى شارل في هذه الظروف كلها ما يزكي الهجوم على بولندة. وعارض الفلاحون ورجال الدين، فاسترضاهم بالزعم بأن مشروعه ليس إلا حرباً مقدسة لحماية حركة الإصلاح البروتستنتي وتوسيع نطاقها (1655)(1).

ولكن تبين أن بولندة بلد يسهل غزوه، ويصعب إخضاعه، كانت مقاومتها في الغرب ضعيفة لما حاق بها في الشرق من خلل وما عانته من غارات العدو. ودخل شارل وارسو، وهدأ النبلاء البولنديين بوعده أن يبقى على امتيازاتهم الموروثة، وتلقى ولاء البروتستنت البولنديين، وعرض اللتوانيون أن يعترفوا بسيادته. ولما حاول فردريك وليم، ناخب براندنبورگ الأكبر الإفادة من انهيار بولندة بالاستيلاء على پروسيا الغربية (وكانت يومها إقطاعية بولندية)، سيّر شارل جيشه غرباً بسرعة نابليونية وحاصر الناخب في عاصمته، وأرغمه على توقيع معاهدة كونگزبرگ (يناير 1956). وأعلن الناخب ولاءه لشارل فيما يتصل بپروسيا الشرقية باعتبارها اقطاعة سويدية، ووافق على أن يؤدي للسويد نصف رسوم تلك الولاية وضرائبها، ووعد بأن يمد الجيش السوري بألف وخمسمائة مقاتل.

غير أن الخصومة الدينية التي أثارها شارل هزمته. ذلك أن البابا إسكندر السابع والإمبراطور فرديناند الثالث سخرا كل ما يملكان من نفوذ ليؤلفا حلفاً ضد السويد، لا بل إن الدنماركيين والهولنديين البروتستانت انضموا إلى الحلفاء في تصميمهم على كبح جماح الفاتح الشاب مخافة أن يعدو بعد ذلك على ممتلكاتهم أو تجارتهم. فهرع قافلاً إلى بولندة، وهزم قوة بولندية جديدة، واحتل وارسو من جديد (يوليو 1656). غير أن بولندة امتشقت الآن الحسام لقتاله بعد أن ثارت حماستها الدينية، وألفى شارل نفسه-وهو بلا صديق رغم انتصاره-وقد أحدق به الأعداء من كل حدب. وهجره ناخب براندنبورج وتعهد بتقديم العون لبولندة. أما شارل-الذي كان خبيراً بكسب المعارك فقط لا بدعم فتوحه بصلح عملي-فقد اكتسح البلاد غرباً في هجوم على الدنمرك، وعبر الكاتيجات فوق ثلاثة عشر ميلاً من الجليد (يناير 1657)، وهزم الدنمركيين، وأكره فردريك الثالث على توقيع صلح روسكيلدي (27 فبراير). وانسحبت الدنمارك كلية من شبه الجزيرة السويدية، ووافقت على أن تغلق مضيق الساوند في وجه أعداء السويد. فلما تباطأ الدنمركيون في تنفيذ هذه الشروط استأنف شارل الحرب، وحاصر كوبنهاجن. وعقد العزم الآن على خلع فردريك الثالث، وتوحيد الدنمرك والسويد والنرويج من جديد تحت تاج واحد.

ولكن القوة البحرية هزمته، ذلك أن إنجلترا والأقاليم المتحدة، وهما أعظم أمم العصر آنذاك، اتفقتا الآن-رغم ما بينهما عادة من عداء-على ألا تقبض أي دولة من الدول على مفتاح البلطيق بالهيمنة على الساوند بين الدنمرك والسويد. ففي أكتوبر اقتحمت قوة هولندية الساوند، ورفعت الحصار عن كوبنهاجن، وساقت أمامها الأسطول السويدي الصغير إلى ثغوره في أرض الوطن. وأقسم شارل أن يقاتل إلى النهاية. ولكن الشدائد التي عاناها في حملاته كانت قد فعلت فيه فعلها، فبينما كان يخطب الدايت السويدي في گوتبورگ أخذته الحمى. وما لبثت أن قضي نحبه في ربيع حياته (13 فبراير 1660).

وكان ابنه شارل الحادي عشر (1600-97) لا يزال في الخامسة، فاضطلع بالحكم مجلس وصاية أنهى الحرب بصلح أوليفا ومعاهدة كوبنهاجن (مايو، يونيو 1660). ونزلت الملكية البولندية عن دعواها في تاج السويد، وثبتت تبعية ليڤونيا للسويد، ونالت براندنبورج الحق الكامل في پروسيا الشرقية، واحتفظت السويد بمقاطعاتها الجنوبية (سكانيا) وأقاليمها على أرض القارة (بريمن، وفيردن، وپومرانيا)، ولكنها انضمت إلى الدنمارك في ضمان حق السفن الأجنبية في دخول البلطيق. وبعد عام وقعت السويد وبولنده في كارديس صلحاً فاتراً مع قيصر الروس. واستمر الصراع على البلطيق خمسة عشر عاماً بوسائل أخرى غير الحرب.

كانت هذه المعاهدات نصراً لا يستهان به للسويد، ولكن البلاد أشرفت مرة أخرى على الإفلاس. وكافح عضوان من مجلس الوصاية هما گوستاڤ بوندي وپر براهه الأصغر Per Brahe the Younger للحد من النفقات الحكومية، ولكن المستشار ماگنس دي لاگاردي Magnus Gabriel De la Gardie أضاف إلى الديون القديمة ديوناً جديدة، وأتاح للنبلاء ولأصدقائه ولنفسه جني المنافع على حساب الخزانة، وفي سبيل تلقي المعونة المالية ربط السويد بحلف مع فرنسا (1672) قبل أن ينقص لويس الرابع عشر على الأقاليم المتحدة، حليفة السويد، بأيام معدودات فقط. وما لبثت السويد أن وجدت نفسها تخوض حرباً ضد الدنمارك، وبراندنبورج، وهولندة. وهزمت على يد الناخب الأكبر في فيربيللن (18 يونيو 1675)، واجتاح أعداؤها أقاليمها القارية، وغزا جيش دنمركي "سكاني" من جديد ونكبت البحرية السويدية بكارثة تجاه أولاند "1 يونيو 1676).

وأنقذ السويد ملكها الشاب كارل الحادي عشر، الذي اضطلع الآن بزمام الأمر، وذلك بسلسلة من الحملات ألهمت فيها بسالته الشخصية جنوده، فدحروا الدنماركيين في لوند ولاندسكرونا. وبفضل هذين الانتصارين وتأييد لويس الرابع عشر استردت السويد كل ما فقدته. وتعاون بطل جديد من أبطال الدبلوماسية السويدية، هو الكونت يوهان گيلن‌شتييرنا Johan Göransson Gyllenstierna، مع الكونت گريفن‌فلد Peder Griffenfeld -لا في الترتيب لصلح بين السويد والدنمارك فحسب، بل في إبرام حلف عسكري وتجاري بينهما. واتفقت الدولتان على عملة مشتركة، وكانت الوحدة الإسكندناوية كلها قاب قوسين أو أدنى حين قطع هذا التطور موت جيلنشتييرنا وهو في الخامسة والأربعين (1680). وحافظت الأمتان على السلام عشرين عاماً.

وكان جيلنشتييرنا قد علم الملك الشاب أن السويد لا تستطيع الإبقاء على مكانتها بين الدول العظيمة إذا مضي نبلاؤها في التهام أراضي التاج، وهو أمر يهوي بالملكية إلى ذل الفقر وبالدولة إلى درك العجز. وفي 1682 اتخذ شارل الحادي عشر خطوة حاسمة. فاستأنف بتأييد رجال الدين والفلاحين وأهل المدن، في تدقيق وشمول يحفزهما السخط "اختزال" أراضي النبلاء، أي استرداد ما فقدته الملكية من ضياعها. ثم حقق في فساد الموظفين وعاقبه، وبلغت إيرادات الدولة النقطة التي أتاحت للسويد القدرة من جديد على الاحتفاظ بممتلكاتها والاضطلاع بتبعاتها. ولم يكن شارل الحادي عشر بالملك المحبب جداً إلى شعبه، ولكنه كان ملكاً عظيماً. فلقد آثر انتصارات السلام الأقل ضجيجاً على انتصارات الحرب، وذلك رغم ما خلف في الحرب من سجل يحسده عليه الكثيرون. وقد وطد حكم الملكية المطلق، ولكن هذا النظام كان يومها البديل لإقطاعية رجعية فوضوية.

وفي هدوء هذه الهدنة الصافية ازدهرت علوم السويد وآدابها وفنونها. وبلغت العمارة السويدية أوجهاً في القصر الملكي الفخم الضخم باستوكهولم، الذي صممه (1693-97) نيقوديموس تيسين. وكان لارس يوهانسون للسويد بمثابة ليوباردي (الإيطالي) ومارلو (الإنجليزي) مجتمعين، فهو يتغنى غناءً شجياً بكراهية الإنسان، ويلقى حتفه بطعنات السلاح في شجار بحانة قضي عليه وهو بعد في السادسة والثلاثين. وقد ألف گونو دال‌شتييرنا Gunno Dahlstierna ملحمة شعرية ببحر دانتي سماها Kunga Skald (1697) إشادة بمآثر شارل الحادي عشر. ومات الملك في تلك السنة، بعد أن أنقذ وعمر بلداً كان يدمره من بعده ابنه الأشهر منه.

وكان هذا الابن، كارل الثاني عشر، قد بلغ الخامسة عشرة. ولما كانت خريطة أوربا يعاد رسمها آنئذ بالدم والحديد، فقد دُرّب أولاً وقبل كل شيء على فنون القتال. فهيأته ألعابه كلها للأعمال العسكرية، وتعلم الرياضيات فرعاً من العلوم الحربية، وقرأ من اللاتينية ما يكفيه لأن يستوحي من سيرة الإسكندر التي كتبها كونتوس كورتيوس طموح التفوق في السلاح إن لم يكن الطموح لغزو العالم. وإذ كان فارع القامة وسيماً، قوياً، لا يثقل بدنه درهم زائد من لحم وشحم، فقد استمتع بحياة الجندي، وتجلد لما فيها من حرمان، وهزأ بالخطر والموت، وتطلب هذه الصلابة عينها في جنده. ولم يأبه كثيراً بالنساء، فلم يتزوج قط وإن خطبت وده الكثيرات. وكان يصيد الدببة وسلاحه شوكة خشبية ثقيلة لا أكثر، ويركب خيله بسرعة طائشة، ويسبح في مياه تغطي الثلوج نصفها، ويلتذ المعارك الزائفة التي كاد هو وأصدقاؤه يلقون حتفهم فيها غير مرة. وقد رافقت بسالته العنيدة وحيويته البدنية بعض فضائل الخلق والعقل: صراحة تزدري ألاعيب الدبلوماسية، وإحساس بالشرف تشوبه لحظات شاذة من القسوة الوحشية، وعقل يلتقط لب الأمور لتوّه، ولا يطيق المداخل الملتوية في التفكير أو التدبير، وكبرياء صموت لم يغب عنها قط محتده الملكي ولم تعترف قط بالهزيمة. وآية ذلك أنه في حفلة تتويجه توج نفسه بيده على طريقة نابليون، ولم يقطع لنفسه يميناً تحدّ من سلطته، فلما تشكك أحد رجال الدين في صواب خلع السلطة المطلقة على فتى لم يتجاوز الخامسة عشرة، حكم عليه شارل أولاً بالإعدام، ثم خفف الحكم إلى السجن المؤبد.

كانت السويد يوم ارتقى عرشها دولة قارية كبرى، تحكم فنلندة، وإنگريا، وإستونيا، وليفونيا، وبومرانيا، وبريمن، وكانت تهيمن على البلطيق وتقوم سداً حائلاً بين روسيا وبين ذلك البحر. ورأت روسيا، وبولنده، وبراندنبورج، والدنمارك، في حداثة سن ملك السويد فرصة لمد حدودها دعماً لتجارتها ومواردها. وكان "العامل الهدّام" في هذا الحل الجغرافي فارساً ليفونياً يدعى يوهان پاتكول Johann Patkul، انخرط في سلك الجيش السويدي بوصفه من رعايا السويد، وارتقى إلى رتبة النقيب. وفي 1689 و1629 احتج بشده على "اختزال" كارل الحادي عشر لضياع النبلاء في ليفونيا، فاتهم بالخيانة، وفر غلى بولندة، ثم التمس من شارل الثاني عشر أن يعفو عنه فرفض، وفي 1689 اقترح على أوغسطس الثاني ملك بولندة وسكسونيا تأليف حلف ضد السويد من بولنده، وسكسونيا، وبراندنبورج، والدنمرك، وروسيا. ورأى أوغسطس أن الخطة جاءت في أوانها، فاتخذ الخطوة الأولى بالدخول في حلف مع ملك الدنمرك فردريك الرابع (25 سبتمبر 1699). وذهب باتكول إلى موسكو. وفي نوفمبر وقع بطرس الأكبر مع مبعوثي سكسونيا والدنمرك اتفاقاً لتقطيع أوصال السويد.


Dominions

Swedish possessions in 1658. The years in parentheses indicate when the possession was given up or lost.

As a result of eighteen years of war, Sweden gained small and scattered possessions, but had secured control of three principal rivers in northern Germany—the Oder, the Elbe and the Weser—and gained toll-collection rights for those important commercial arteries. Two principal reasons for the small reparations were France's envy and Queen Christina's impatience. As a result of Sweden's intervention, Sweden helped secure religious liberty in Europe for Protestants, becoming a leading power of Continental Protestantism for 90 years. The elevation of Sweden to the rank of an imperial power required that it remain a military monarchy, armed for possible emergency. Sweden's poverty and sparse population meant the country was ill-suited for imperial status. However, in the middle of the 17th century, with France as a firm ally, the incompatibility between its powers and its pretensions was not so obvious.[6]

Domestic consolidation

Peace of Oliva


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

Danish defeat

Sweden had now won considerable political influence, which was lessened by the loss of moral prestige. On Charles X Gustav's accession in 1655, Sweden's neighbours may have become allies; however, territorial loss combined with the loss of religious liberty lessened their ties to Sweden. At Charles X Gustav's death, five years later, Sweden had not only damaged its newly claimed territories but also had become hated by the surrounding states for its lack of defence of Protestantism. Charles X Gustav's attempt to gain the favour of Brandenburg by dividing Poland not only reversed his original policy, but also created a new southern rival almost as dangerous as Denmark–Norway in the west.[7]


Scanian War

In 1674, Louis XIV called upon Sweden to invade the Electorate of Brandenburg. In May 1675, a Swedish army advanced into the Mark but was defeated on June 18 at Fehrbellin and retreated to Swedish Demmin. The Fehrbellin affair was a mere skirmish, with actual casualties numbering fewer than 600 men, but it made Sweden appear vulnerable and enabled neighbouring countries to attack in the Scanian War.[7]


Charles XI

The remainder of the reign of Charles XI is remarkable for a revolution, in which the government of Sweden was transformed to a semi-absolute monarchy. The king emerged from the war convinced that if Sweden were to retain its position as a great power, it needed to reform its whole economic system radically and circumscribe the power of the aristocracy. Charles XI felt that he could do it now that he had allies in the lower orders to support him.[8]


King Charles XI


Charles XII and the Great Northern War


Military history

تاريخ السويد
Flag of Sweden.svg
اسكندنافيا ما قبل التاريخ (–800)
الڤايكنگ والعصور الوسطى (800–1521)
حقبة ڤاسا المبكر (1521–1611)
قوة عظمى صاعدة (1611–1648)
الإمبراطورية السويدية (1648–1718)
عصر الحرية (1718–1772)
مطلقية گوستاڤيوس الثالث (17721809)
الإتحاد مع النرويج (18141905)
العصر الاوسكاري (آخر القرن 19)
التصنيع (1870s–1930)
الحرب العالمية الثانية (1930s–1945)
الحرب الباردة (1945–1989)
ما بعد الحرب الباردة (1989–)
موضوعات
التاريخ العسكري



See also

References

  1. ^ أ ب Frost 2000, pp. 133–134
  2. ^ Nicklas, Thomas (2002). Macht oder Recht. Frühneuzeitliche Politik im obersächsischen Reichskreis [Power or Right: Early modern politics in the Upper Saxon Circle] (in الألمانية). Stuttgart. p. 282. Finanziell völlig von französischen Subsidien abhängig, wollte sich die Großmacht auf tönernen Füßen [...]{{cite book}}: CS1 maint: location missing publisher (link)
  3. ^ https://www.oxfordreference.com/view/10.1093/oi/authority.20110810105745689
  4. ^ Simonson, Örjan (2011-02-07), "The Swedish Empire and Postal Communications: Speed and Time in the Swedish Post Office, c. 1680–1720", in Droste, Heiko, Connecting the Baltic area : the Swedish postal system in the seventeenth century, Huddinge, Sweden: Södertörns högskola, pp. 49-97, ISBN 9789186069230, http://www.diva-portal.org/smash/get/diva2:431840/FULLTEXT01.pdf 
  5. ^ De Vries, Jan (2009). "The economic crisis of the seventeenth century after fifty years". The Journal of Interdisciplinary History. 40 (2): 160.
  6. ^ أ ب ت Dumrath 1911, p. 203.
  7. ^ أ ب Dumrath 1911, p. 204.
  8. ^ Dumrath 1911, p. 205.

Further reading

  • Andersson, Ingvar (1956). A History of Sweden. New York: Praeger. free to borrow for two weeks pp 153–237
  • Bain, R. Nisbet. Charles XII and the Collapse of the Swedish Empire, 1682-1719 (1899) online
  • Brems, Hans. "Sweden: From Great Power to Welfare State" Journal of Economic Issues 4#2 (1970) pp. 1-16 online
  • Evans, Malcolm (1997). Religious Liberty and International Law in Europe. Cambridge University Press. ISBN 0-521-55021-1. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)
  • Frost, Robert I. (2000). The Northern Wars. War, State and Society in Northeastern Europe 1558-1721. Longman. ISBN 978-0-582-06429-4. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)
  • Hayes, Carlton J. H. (1916). A Political and Social History of Modern Europe. Archived from the original on 2007-11-17. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)
  • Kent, Neil (2008). A Concise History of Sweden. Cambridge University Press. ISBN 0-521-01227-9. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)
  • Kirby, David. Northern Europe in the Early Modern Period: The Baltic World 1492 - 1772 (1990).
  • Kirby, David. "Imperial Sweden - Image and Self-Image" History Today 40:11 (1990): 34 - 39.
  • Lisk, Jill. The Struggle for Supremacy in the Baltic 1600 - 1725 (1967).
  • Lockhart, Paul Douglas. Sweden in the Seventeenth Century (2004).
  • Mckay, Derek; H.M. Scott (1983). The Rise of the Great Powers 1648 - 1815. Pearson. pp. 10–14.
  • Magnusson, Lars (2000). An Economic History of Sweden. London: Routledge. ISBN 0-415-18167-4.
  • Moberg, Vilhelm; Austin, Paul Britten (2005). A History of the Swedish People: Volume II: From Renaissance to Revolution.
  • Nordstrom, Byron J. (2002). The History of Sweden. Greenwood Press. ISBN 0-313-31258-3.
  • Oakley, Stewart. The Story of Sweden (1966).
  • Oakley, Stewart. Scandinavian History 1520 - 1970 (1984).
  • Roberts, Michael. Sweden as a Great Power 1611 - 1697 (1968).
  • Roberts, Michael. Sweden's Age of Greatness 1632 - 1718 (1973).
  • Roberts, Michael. The Swedish imperial experience 1560-1718 (Cambridge UP, 1984).
  • Roberts, Michael. From Oxenstierna to Charles XII: Four Studies (Cambridge UP, 1991).
  • Roberts, Michael (1986). The Age of Liberty: Sweden, 1719-1772.
  • Scott, Franklin D. (1988). Sweden: The Nation's History (2nd ed.). Southern Illinois University Press. ISBN 0-8093-1489-4. (survey by leading scholar)
  • Sprague, Martina (2005). Sweden: An Illustrated History. Hippocrene Books. ISBN 0-7818-1114-7.
  • Stadin, Kekke. "The masculine image of a great power: Representations of Swedish imperial power c. 1630–1690." Scandinavian journal of history 30.1 (2005): 61–82.
  • Warme, Lars G. (1995). A History of Swedish Literature.