يونس إمرئ

تمثال يونس إمرئ في بويوك‌چكمجه، اسطنبول

بسم الله الرحمن الرحيم
جزء من سلسلة مقالات عن الشيعة الإثنى عشرية

الإسلام

العلوية التركية

Ismailtop.jpg

المعتقدات

الله • حق-علي-محمد • القرآ،
نبوءة محمد بن عبد الله
محمد-علي  • النبوءة الإسلامية
ظاهر  • باطن  • البويـْروك  • الشعر
الشريعة • الطريقة • الحقيقة • المعرفة
وحدة الوجود (الميتافيزيقا الصوفية)
البقاء • الفناء • حال • الإحسان • الكشف
النفس • الإنسان الكامل • الأبواب الأربعة
اللطيف • المنزل • النور • السلوك • اليقين
علم الكونيات • الفلسفة • علم النفس

الأئمة الإثنى عشرية

برنجي علي  • إكنجي علي  • اُجنجو علي  • دُردُنجو علي
زين العابدين  • بسنجي علي  • ألتنجي علي
يدنجي علي  • سكيزنجي علي  • دكزنجو علي
اونونجي علي  • اُنبرنجي علي  • اُنيكنجي علي

الممارسات

الصوم  • السماء  • الموسيقى
الزكاة  • الزيارة  • تقية
عاشوراء  • خضر إلياس  • النيروز
المولد  • دشقونلق ميداني

الزعامة

ددس • المرشد • پير • رهبر
بابا • درگاه • جمع • بيت الجمع

شخصيات بارزة

خديجة بنت خويلد  • فاطمة الزهراء
أويس القرني المرادي  • سلمان الفارسي
جابر بن حيان  • المصري  • البسطامي
الحلاج  • الخرقاني  • الحمداني
عبد القادر الجيلاني  • أمد يسوي
أحمد الرفاعي  • قطب الدين حيدر
ابن عربي  • مولانا جلال الدين الرومي
أخي إڤرن  • حاجي بكتاش ولي  • القونوي
الشيخ تاج الدين السنجاني  • صارى صالتق
يونس إمرئ  • صفي الدين أردبيلي
فضل الله استرآبادی  • صدر الدين موسى  • نسيمي
نعمة الله ولي
شيخ جنيد  • شيخ حيدر
عثمان بابا  • سلطان علي ميرزا الصفوي
باليم سلطان  • شاه إسماعيل  • غول بابا
پير سلطان أبدل عبد الله  • فضولي  • كول نسيمي

طرق متعلقة بالإسلام

الملامية • القلندرية
القادرية • الأخبارية • الرفاعية
العيوسية • النقشبندية النقشبندية العيوسية
المولوية • الزيدية • الصفوية
الخلواتية • البيرمية • الجلواتية
الثورة البابية • الحروفية • النقطوية
Alians • البكداشية والدين الشعبي • الچپني
البكداشية • الجلالية • نعمة الله
هراباتية • نورباكشية • گاليبي

التاريخ العلوي

الأمويون  • أبو مسلم الخراساني
العباسيون  • بابك الخرمي
غياث الدين كيخسرو الثاني  • بابا عشق
بايزيد والي  • الاضهاد العثماني
Şahkulu Rebellion  • Şahkulu Baba
معركة چلديران  • سليم الأول
تمرد أباظة  • Kuyucu Murad Paşa
The Auspicious Event  • محمود الثاني
Koçgiri Rebellion  • تمرد درسيم
سيد رضا  • مذبحة درزيم
مذبحة مراش  • مذبحة سيڤاس

جماعات مؤثرة أخرى

إسماعيلية • علويو بهرة • نزارية إسماعيلية
نصيريون • دروز • خرمية
قزلباش  • بابية • بهائية • يزدانية
يارسانية • يزيدية • يزيدية أرمنية • صابئة
صابئو حران • اللوية أساطير
Chinarism • الغنوصية • Nabataeans
Mazdaism • المزدكية • Zurvanism
Zerdust • Mandaeism • Manicheism
شامانية • Tengriism • Panentheism

Ismailbot.jpg
التأثير الصفوي في إيران

تحويل الصفويين إيران من
السنة إلى الشيعة

الشيعة في فارس قبل الصفويين
الشيعة في فارس بعد الصفويين

دويلات الشيعة في فارس قبل الصفويون

جستانیانيون  • علويو طبرستان  • بويهيون
حسنويون  • كاكويون  • ألموت
إلخانات  • جلائريون  • چوپانيون
إنجويون  • سربداران  • قراقويونلو

دويلات الشيعة في فارس بعد الصفويون

أفشاريون  • شاكيون  • گنجه
قرة باغ  • شيروان  • زنديون
قاجاريون  • أسرة بهلوي  • إيران

يونس أمرئ (بالتركية: Yunus Emre) (و.1240 ؟- 1321) شاعر شعبي صوفي ذو تأثير هائل على الأدب التركي.

ولد يونس إمرؤ وعاش ومات ودفن في قريته المسماة صاري كوي وهي تقع في المنطقة الممتدة بين اقليم بورصوق وسقاريا. وافقت سنوات حياته فترة قلاقل واضطرابات في حياة الأناضول. وقد تجول الشاعر في كل مناطق الاناضول اضافة إلى سوريا وأذربيجان. وكان هناك درويش شيخ يدعى طابطوق امرئ في منطقة سقاريا، ذكره يونس امره في ديوانه، وقال أنه انتسب لهذا الشيخ وأنه تلقى عنه الفيض لسنوات الشيخ وأنه تلقى الفيض لسنوات طويلة.[1]

كان أبناء جلدته يعتبرونه درويش من الصالحين أو بطل ملحمي... فثلما اقيم له مدفن في صاري كوي. فقد اقيم له اضرحة اخرى في اماكن مختلفة كثيرة وان الكل أراد أن يرعيه لنفسه ويجعله من منطقته . لقد سطع يونس امره في الفترة الساخنة في حياة الاناضول حيث كانت تيارات الفكر المتصارع واضحة المعالم وتسود تلك الفترة القوة والقنص والسلب والطمع ... حيث كان المسرح مهيأ لظهور بطل من نوع جديد بطل يسعى للاستقرار والتوطن وامتلاك مفردات حضارية جديدة تتواءم مع العصر , حضارة الزرع والنماء . وكان يونس كغيره من الدراويش والفتوات قد اختار الاماكن الموحشة والخاوية ليقيم فيها الزوايا والتكايا ليحولها الى اماكن مأهوله ومسكونه وفي كتاباته عقد يونس صلات حميمة بين الانسان والعناصر النباتيه فيجعلهما يتحادثان ويتحاوران .. الورده عنده هي رمز الجمال ورواء المعشوق وبهذا الرمز يربط بين الحب والسلام .

لأصل ولأكن صفي ذلك الصديق وردة متفتحة فلأكن وبلبلاً غريداً فلأكن ومقامي في روضة الحبيب فليكن

وان العالم الروحاني للشاعر هو ديار مليئة برياض الرياحين والورود حيث في إحدى قصائده يشبه الشاعر نفسه بوردة تحترق طوال العام بناء العشق المنقد ...

ان وردة العشق تنمو وانا في اتون نار العشق اتقد كلما زاد احتراقي تفوح شذى ولن اذبل أبداً

لقد مزج يونس بين شعر الديوان شعر للتكايا والشعر الشعبي فهو شاعر من اولياء الله الصالحين وعاشق الهي ترنم بالحب الالهي .. واخذ فلسفة التصوف من مولانا جلال الدين الرومي غير انه لم يكن مولويا , وكان في اشعاره لايهتم بالشكل بقدر اهتمامه بالمعنى والجوهر مركزاً على فلسفة التوحيد، وكثيرا ماكان يستخدم رموزا او تشبيهات وكنايات مستقاة من حياة الزرع والبستنة.

لقد عبرنا تلك الجبال والوهاد

والبساتين المواجهة
بالصفاء والسلامة
فالحمد لله

وفي قصيدة اخرى يقول

من لايحب فأنه لايسجد
ولا يعرف قلبه الايمان
الانسان الذي لا يحب
يشبه شجرة
وعند لاتثمر الشجرة
لاتنحني هامشها

أي أنه بعد العبور المعتمد على السلامة والصفاء والحمد، يأتي التطهر بالمعاناة ونار الحب والفناء . ويتساءل الشاعر اذا لم يجد الانسان النيران فماذا عليه ان يفعل ؟ ويجيب الشاعر عن سؤاله قائلا لابد من اللجوء لموقد آخر، ويرسم يونس إمرئ الطريق لمن يريد ان يكون درويشا حيث عليه ان يتوسل في مراحل.

عليه ان يدع الشراب
ان يتجرع السم
ان ينزع قلبه من الدنيا بيمينه
ان يحصد الشعير
عليه ان يخلط دقيقه بالرماد
وان يجففه في الشمس

وعلى من يصبح درويشا يجب ان يعي ماحوله ويفكر في حياته وكيفية خلقه، إذ يقول:

جاءت مع الصلصال أربع صفات
الصبر وحسن الطبع
والتوكل والمكرمة
ومع الماء نبعت أربع خصال
الصفاء والسخاء
واللصق والوصال
ومع الرياح هبت أربعة أهواء
الكذب والرياء
والحسنه والهوى
ومع النيران شبت أربعة مظالم
الشهوة والكبر
الطمع ومعها الحسد .

وفي الوقت الذي يصور يونس إمرئ أهل النار والهواء بأنهم سفكة للدماء مجنون للحرب والدمار , نراه يمتدح اهل التراب والماء لكونهم يحملون صفات الصبر والتوكل على الله والسخاء والمكرمه , ويدعو الدراويش الى التحلي بهذه الصفات ويبدا بنفسه ويدعوها الى التمرغ بالتراب يونس ايها المسكين لا تتكبر على الواصلين وكن ترابا فالكل منبتة من التراب والتراب روضة لك .

ويلتفت يونس الى دوران الفلك وتتابع المواسم الاربعة , ويتولد عنده فكر الفناء والخلود والايمان فحياة الكون كلها قائمة على مبدا الدوران ويعتمد الانسان في حياته ووجوده على دوران الذرات المختلفة التي تتكون منها عناصر جسده الاساسية. وعلى دوران كريات دمه، وعلى خلقه من تراب وعودته اليه. وفي هذا يقول

قطع برد الشتاء الأوصال
وهبت نسائم الربيع العليل من جديد
وفجأة لفت رحمة شاملة المكان
وقدم الصيف المبارك من جديد
فأكتسى العالم من جرائه خلعا جديدة
ووهب الناس حياة جديدة
لم تأتِ كلمتي :
من أجل الصيف اوالخريف
بل من أجل المعشوق من جديد
أتوسل للسلطان
أن يهب الحياة
للذي أفناهم من جديد

ظهر ورقة بنكنوت تركية من فئة 200 ليرة (2009)


لقد كان يونس امرئ أمياً ولكنه كان ملهماً إلهاماً في كل ما قاله من الشعر.

لا علم عندي
ولا احاطة
ولا قدرة لدى
ولا طاقة
ولكن عنايتك يا إلهي
هي التي انارت وجهي
ومن هذا الضياء
تنزل الاشعة النورانية
ويونس المسكين ليس له حظ
من علم القراءة والكتابة

فبالرغم من كونه أميا الا انه صاحب معرفه وعرفان وكان مصدر هذا العلم والمعرفه هو المسجد والمدرسة وجاء ذلك عن طريق العبادة .

عبدت كثيراً
في المسجد والمدرسة
واحترقت بنار العشق
فتوهجت معرفتي
وما وجدته في قلبي
هما العلم والوصول .

وفي اشعاره كان دائم التعرض للجهلاء وينفر منهم ويبغض الى النفوس الجهل والجهلاء وفي ذلك يقول .

لكي تكون يونساً
ابتعد عن اهل الجهل
فكم من المساوئ
تصيب المؤمن من الجهال

وكان يونس امره يكره الانسان الذي لايحب والذي لاينبض قلبه بالحب والهوى كما كان يوصي النظر الى كل الناس بعين المساواة ..

ان من لاينظر بعين المساواة
إلى الشعب
فهو في الواقع عاص
حتى وان كان ذا عمة وجبة

كان يونس يحب كل البشر ويراهم جميعا سواسية وانه كدرويش مسلم ينظر الى كل الكائنات بنفس النظرة الانسانية . لم اخلق من اجل الخصام بل خلقت من اجل الحب القلب هو بيت الصديق وقد خلقت من اجل القلب

فالقلب عنده هو المكان الاعلى والاسمى وهو مكان التجلي الالهي وعلى الانسان ان يطهر قلبه من كل الرزايا.

القلب هو عرش الحق نظر الحق الى العرش من تطهر قلبه من اسعده في الدارين

والشخصيه المحببة الى نفس يونس إمره هي شخصية الدرويش الباحث في ذاته الراغب في المساواة والحب والسلام والصداقة، والدرويش الباحث عن نفسه هو بنظر يونس شجرة مثمرة يستفيد كل شخص من ثمارها .

من فروعه يقتات الشارد والوارد اوراقه دواء لكل ذي داء وفي ظلاله يتفيأ كل ذي شأن عظيم

ويصل يونس امره الى قمة روعته الفنية والصوفيه والرمزية في آن واحد، اذ يستنطق الازهار والورود ويحاورها قائلا .

سألت الزهرة : ومالوردة بالنسبة لك ؟ قالت الزهرة : ايها الدرويش ان الوردة عرف محمد ( ص ) سألت الزهرة ايضا .. لم عنقك مائل ؟ قالت الزهرة ايها الدرويش قلبي نحو الله قائم

وكان يونس امره يرفض المظهرية ويوصي الدراويش بضرورة ترك الخيلاء

ليست الدروشة بالتاج والخلعة بل الدرويش المفعم قلبه بالحب ليس بحاجة الى الخرقة او التاج

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  1. ^ نظام الدين إبراهيم أوغلو (2009-06-17). "يونس أمره .... شاعر الحب الإلهي". الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب. Retrieved 2009-06-17.


المصادر

وصلات خارجية

الكلمات الدالة: