صفورية

كثيراً ما يشار لهذه الفسيفساء بإسم "موناليزا الجليل". جزء من أرضية من الفسيفساء في صفورية.
سهل البطوف - صفورية عام 1895
إحدى قلاع الصليبيين في صفورية

صفورية Sepphoris (Ancient Greek: Σέπφωρις)، وتُعرف أيضاً بإسم تسيپوري (بالعبرية: צִפּוֹרִי‎؛ إنگليزية: Tziporiديوقيصرية (باليونانية القديمة: Διοκαισάρεια ؛ إنگليزية: Diocaesaraea) كانت مدينة فلسطينية في قضاء الناصرة، ومن أكبر مدن الجليل. تبعد عن مدينة الناصرة 6 كم شمالا. وقد أنشئت على تل يبلغ ارتفاعه حوالي 110 م. أراضيها خصبة، فاعتمد سكانها على الزراعة وتربية المواشي كمصدر رزقهم الرئيسي. وكان في القرية العديد من الآبار والينابيع، وأبرزها "القسطل" المتواجد في مدخلها، والذي كان يروي البساتين المحيطة به.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المدينة بعد الحرب

وقعت القرية تحت الاحتلال الإسرائيلي في 15 يوليو 1948 خلال شهر رمضان وهجرها أهلها دون عودة. وأصبح سكانها الأصليين لاجئين انتشروا في عدة مخيمات في عدة دول عربية مجاورة مثل لبنان، في مخيم عين الحلوة في صيدا، ومخيم نهر البارد في طرابلس، وفي سوريا مخيم اليرموك. أمّا من تبقى منهم في فلسطين فقد لجأ معظمهم إلى مدينة الناصرة أو إلى القرى المجاورة لها.


صفورية اليوم

صفورية
Sefurieh - Plain of Buttauf, Palestine, 1859.jpg
Sefurieh, 1859
صفورية is located in فلسطين الانتداب
صفورية
صفورية
بالعربية صفورية
المقاطعات الناصرة
الاحداثيات 32°45′10.4″N 35°16′46.2″E / 32.752889°N 35.279500°E / 32.752889; 35.279500Coordinates: 32°45′10.4″N 35°16′46.2″E / 32.752889°N 35.279500°E / 32.752889; 35.279500
التعداد 4,330[2] (1945)
المساحة 55,378[2] dunums
تاريخ التهجير 16 July 1948/January 1949[3]
أسباب التهجير هجوم عسكري من القوى اليهودية
سبب ثانوي طردتهم القوات الإسرائيلية
المواضع الحالية صفورية وزمامها تم توزيعهم على كيبوتسات سدى ناحوم، حفتصيبا وهاسولليم[3][4]

استبدل اسم صفورية كغيرها من المدن الفلسطينية المهجرة، باسم يهودي، وأصبحت المدينة الرئيسية تعرف بمستوطنة «تسيبوري» (لغة عبرية ציפורי)، وقد تأسست عام 1949 على أنقاض البيوت المدمرة. إذ بني مكانها العديد من المنازل الجميلة. ولا زالت تعتمد القرية اليوم على الزراعة وتجارة المواشي والأعمال الحرة. بالإضافة إلى «تسيبوري» أقيمت على أنقاضها مستعمرات أخرى مثل:

1.سولاليم،
2.ألون هجليل،
3.هوشعيا،
4.حنتون،
5.المنطقة الصناعية تسيبورت.

التنقيب عن الآثار

تقديم الفواكه والحبوب كقرابين، فسيفساء بيت النيل.
صفورية


الكنيس

فسيفساء Zodiac Wheel في الكنيس الكبير في تسيپوري، القرن الخامس


من أعلام صفورية

خرج من هذه القرية عدد من العلماء، والأعلام المشهورين، منهم:

  • عبدالرحمن بن عبد السلام بن عبدالرحمن بن عثمان أبو هريرة الصفورى الشافعي المتوفى سنة 1489. من تصانيفه: صلاح الأرواح والطريق إلى دار الفلاح في المواعظ. المحاسن المجتمعة في الخلفاء الأربعة. نزهة المجالس ومنتخب النفائس، وهو مطبوع في مصر.
  • العلامة الشيخ الدكتور فضل حسن عباس، ( أبو محمد ) أحد أبرز علماء السنة في الأردن[1] وأحد العلماء المعدودين في علوم التفسير وعلوم اللغة والبلاغة، عرفه الناس من خلال كتبه ودروسه ومحاضراته في حلقات العلم وفي المساجد وفي المنتديات العلمية، وعرفه طلاب العلم في رحاب المعاهد العلمية والجامعات، برز الدكتور فضل عباس كأحد أهم علماء التفسير والتلاوة واللغة والبلاغة وكان ذلك في السبعينات حين سجلت له الإذاعة الأردنية 400 حلقة إذاعية في تلاوة وتفسير القرآن الكريم كاملاً، كانت باكورة مسيرته العلمية التي أثمرت فيما بعد نتاجاً كبيراً وهاماً من المؤلفات والتحقيقات الجديدة في تفسير القرآن الكريم. وقبل وفاته بعدة شهور قامت قناة حياة الأردنية للاذاعة والتلفزيون بتسجيل أكثر من أربعمئة حلقة مسموعة ومصورة مع الشيخ العلامة فضل عباس في أحدث تفسير للقران الكريم،وللشيخ عباس عشرات المؤلفات في التفسير والبلاغة عرفت كمراجع أساسية لطلبة العلم،وقد طاف الشيخ عباس أبرز الجامعات في العالم العربي من الخليج إلى الشام وعمل محاضرا بها في الدراسات العليا وعمل الشيخ محاضرا في قسم الدراسات العليا ما لا يقل عن اربعين عاما، ويذكر أن الشيخ فضل حسن عباس ولد سنة 1932م في صفورية وتوفي في 9 شباط سنة 2011 في الأردن ودفن في مقبرة سحاب.
  • محمود أبو رجب : أديب، وقاص، وصحفي له مشاركة ملموسة في الحياة الثّقافيَّة في إسرائيل، من مؤلّفاته: العقل الغائب (أثار ضجيجاً حين صدوره بسبب الآراء التي يتضمّنها)، وله مجموعات قصصيَّة، منها: جنة جبرائيل، وإسماعيل لم يعرف النساء. يقيم في الناصرة بعد أن تركت عائلته صفورية عقب حرب 1984.

مراجع

  1. ^ موقع لناجي العلي - تاريخ الولج 21 ديسمبر 2008
  2. ^ أ ب Government of Palestine, Department of Statistics. Village Statistics, April, 1945. Quoted in Hadawi, 1970, p. 63
  3. ^ أ ب Morris, 2004, p. xvii, village #139
  4. ^ Morris, 2004, pp. 516-517

وصلات خارجية