باب الحديد (فيلم)

باب الحديد
ملصق الفلم
اخراجيوسف شاهين
انتاجشركة بديع صبحى
كتبهعبد الحي أديب
بطولةيوسف شاهين
فريد شوقي
هند رستم
حسن البارودي
تاريخ الطرح1958
البلدFlag of Egypt.svg مصر
اللغةالعربية

باب الحديد هو فيلم روائى من إخراج يوسف شاهين، إنتاج شركة بديع صبحى وبطولة يوسف شاهين، فريد شوقي وهند رستم وحسن البارودى... الفيلم انتج عام 1958.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ملخص الفيلم

يدور الفيلم عن " قناوي " بائع الجرائد غير المتزن عقليا والمثار جنسيا من جانب " هنومه " التي تشفق عليه لكنها تنوي الزواج بآخر

وعندما تبدأ هنومه في الاستعداد للزواج.. يقرر قتلها لكنه يقتل فتاه اخري عن طريق الخطأ ويحاول ألصاق التهمه بخطيب هنومه " فريد شوقي "

وفي النهايه يتم الابلاغ عن قناوي كـ مريض نفسي ويتم الايقاع به عن طريق حسن البارودي الذي كان كأب له

يعتبر الفيلم " درس " في الاداء البسيط ليوسف شاهين والإخراج المتميز في موقع تصوير صعب

ويعتبر اداء يوسف شاهين بدور قناوي من أفضل الادوار التي قدمت في السينما المصرية


الاسم والفكرة

اسم الفيلم باب الحديد هو الاسم القديم الذي كان يطلق على محطة مصر ومنه استلهم هذا الاسم اما فكرة الفيلم [2] فقد استوحاها الاديب عبدالحي أديب من محطة سكة حديد مدينة المحلة حيث كان يسكن على بعد خطوات قليلة منها فى شبابه، حيث ان مدينة المحلة كان لها خطان للسكة الحديد، الأول هو خط سكة حديد الدلتا، والثانى تابع لسكة حديد مصر وذلك على عكس باقى المدن المصرية، وتم تجديدها عام 1955

عن الفيلم

نجح الفيلم في أن يكون فيلماً آمناً إلي حد كبير. مر بسلام من رقابة التليفزيون المصري كفيلم جريمة سيكوباتي Noir مسلْي. المشهد الأخير حُفر في ذاكرة الملايين جنباً إلى جنب مع كلاسيكيات اللحظات السينمائية الشهيرة. ولكن جسد بداخله غلياناً يبحث عن شق ينفجر منه. تماماً مثل مشاعر قناوي المكبوتة، ذلك المهاجر من الجنوب الضائع وسط غابة محطة مصر.[3]، كما انه يعد من أنجح النماذج السينمائية التى تبرز أصالة الموهبة المتمردة لدى مؤلف القصة وكاتب السيناريو عبدالحي أديب والمخرج يوسف شاهين مما أعطاه مكانة خاصة فى تاريخ السينما المصرية والعالمية ولدى المتفرج الذى يقبل على مشاهدة الفيلما. حيث يكتسب قوته من البناء الدرامى المتماسك والجرىء للغاية والذى يعتمد على عدة شخصيات تحمل تركيبات نفسية ثرية للغاية تنبع من خلفيتها الاجتماعية والثقافية والسياسية [4]

لم يكن فيلم باب الحديد كما تعودنا أن نري دائماً قصة بنت الباشا الهاربة مع سائق سيارته، ولم يكن في الفيلم رقص بطن، ولم تكن فيه أغان تحشر بين المشاهد والسلام، إنما كان الفيلم قطعة من صميم الحياة، قطعة فيها فكرة، ولها روح، ووراءها هدف، ولقد خرجت من الفيلم وأنا مؤمن أن الدولة يجب أن تغير سياستها تجاه السينما المصرية، ما دامت السينما المصرية قد بدأت تغير اتجاهها أيضًا”

كان الاستقبال الجماهيري المعقول، والاستقبال النقدي المميز بما في ذلك الإشارة التي بعثها “الأستاذ” إلى صناع الفيلم في مقاله، دافعًا إلى مزيد من التجريب والخروج على الأشكال النمطية، فتعاون يوسف شاهين مع عبد الحي أديب ومحمد أبوسيف في صناعة باب الحديد بعد صراع في المينا بعامين، وبعد عدة أفلام رومانسية وغنائية قدمها شاهين منها، ودعت حبك، وأنت حبيبي.

ورغم المؤشرات الإيجابية التي سبقت عرض الفيلم، إلا أن الواقع جاء مختلفًا كثيرًا، سقط الفيلم سقوطًا مدويًا في السينمات، وكاد جمهور العرض الأول يحطم المقاعد قبل نهاية عرض الفيلم وهو يطالب باسترداد أمواله، وتحدث عبد الحي أديب كاتب القصة قائلًا “أخر ما كنت أتوقع أن يفشل فيلمي تجاريًا هذا الفشل الذريع في ذلك الوقت”.

مكان التصوير

محطة مصر هي المكان الرئيسي لاحداث الفيلم وقد تم تصوير العديد من الافلام فيها لكن باب الحديد من اقدم الافلام بها واشهرها

طاقم التمثيل

فريق العمل

تكريم

مشاركة يوسف شاهين

تعد مشاركة يوسف شاهين في الفيلم بشخصية قناوي الأولى له كمخرج وممثل في وقت واحد، ولاحقا شارك في ثلاثة افلام اخرى هي:[5]

اخبار قبل التصوير

[6] أسند المخرج العالمي يوسف شاهين البطولة فيلمه في البداية للفنان محمود مرسي، ليكون أول أدواره في السينما المصرية، وبعد تردد وافق مرسي على دور "أبو سريع" لكن انخفاض الأجر كان السبب الرئيسي في تراجع مرسي عن الظهور في الفيلم، حيث قرر صُناع العمل منحه 50 جنيه مصري فقط، باعتباره وجه جديد سيراه الجمهور للمرة الأولى، إلا أن مرسي اعترض على الأجر، وتساءل كيف لبطل العمل أن يتقاضى أجرا أقل من بطلته، وهي الفنانة هند رستم "هنومة". عندها تم إسناد دور أبو سريع للفنان فريد شوقي. وقد كان باب الحديد العمل الثالث [7] الذي يجمع بين فريد شوقي وشاهين من خمسة اعمال جمعتهم على مدى التاريخ وظل محمود مرسي بعيدا عن السينما بعد هذا الموقف، وظهر بعدها بأربع سنوات تقريبا، في دور مجرم عتيد الإجرام في فيلم قالب:افل، مع المخرج نيازي مصطفى، والفنان فريد شوقي، وحصل على أجر 300 جنيه، وبرع في آداء دور الشرير، ونال استحسان الجمهور والنقاد، وكانت البداية لمشوار فني طويل.[8]

فشل ثم نجاح

عندما تم عرض فيلم باب الحديد كاد الجمهور أن يكسر دار السينما في الحفلة الصباحية بعد 20 دقيقة من بداية الفيلم،، بينما بقي جمهور البلكون لاستكمال الفيلم. يقول عبدالحى أديب كاتب سيناريو فيلم باب الحديد : آخر ما كنت أتوقع أن يفشل فيلمى "باب الحديد" تجاريا هذا الفشل الذريع فى ذلك الوقت [4]

توقع الجمهور ان فريد شوقي سيظهر في دور "الفتوة" كالمعتاد، وكان ظهور هنومة (هند رستم) بشخصيتها القوية، مختلفاً عما اعتاد عليه الجمهور وأن سياق أحداث الفيلم لم تأت على أهوائهم.[9]، حيث ان القاعدة التقليدية للسينما المصرية الملتزمة بأكلاشيهات الفتاة المسكينة والكبارية والباشا والصعلوك، هي ما اتنظرها الجمهور لكنها اختلفت في باب الحديد. وعندما عرض التليفزيون الفيلم بعد سنوات نجح نجاحا عظيما وتم ترشيحه الى عدة مهرجانات ومسابقات.[4]

الموسيقى

الموسيقى حاضرة بالفيلم منذ اول لحظة بصوت القطارات ثم في شارة البداية، وقد وضعها الملحن فؤاد الظاهري بعناية، تم استخدام آلة التيمباني باهتزازات مع ارتجاف خفيف للصوت. تداخل ثلاثي بين آلة التيمباني مع أوتار آلة القانون الشرقي والأوركسترا الغربية ثم تتداخل الأصوات في تجانس تام مع صوت الكورال المتصاعد. الآهات المتكررة من قبل الكورال، أوحت منذ البداية بالملحمة الدرامية داخل الفيلم.[10]

انظر أيضاً

المصادر


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية