العلاقات الفرنسية اللبنانية

العلاقات العلاقات الفرنسية اللبنانية
Map indicating locations of Lebanon and France

لبنان

فرنسا
البعثات الدبلوماسية
السفارة اللبنانية في فرنساالسفارة الفرنسية في لبنان
المبعوث
السفير رومي عدوانالسفير برونو فوشيه

العلاقات الفرنسية اللبنانية، هي العلاقات الدولية بين الجمهورية اللبنانية والجمهورية الفرنسية. فرنسا، كقوة استعمارية سابقة، تتمتع بعلاقات صداقة مع لبنان وعادة ما تتخذ موقفاً داعماً له.[1][2] تنتشر اللغة الفرنسية في لبنان بكثرة وتستخدم أيضاً كمادة أساسية في الكثير من المدارس اللبنانية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

الاستعمار الفرنسي

قائد الجيش الفرنسي في المشرق، الجنرال هنري گورو يَحضِر إعلان دولة لبنان الكبير في بيروت، مع المفتي الأكبر لبيروت الشيخ مصطفى نجا، وعلى يمينه البطريرك الماروني إلياس بطرس حويك؛ سبتمبر 1920.

في 1920، مباشرة عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى، فرضت عصبة الأمم الوصاية الفرنسية على لبنان بعد تقسيم الدولة العثمانية. وأصبح لبنان جزءًا من الانتداب الفرنسي لسوريا ولبنان وتم إدارته من دمشق وجزءًا من الإمبراطورية الاستعمارية الفرنسية، [3] ومن نوفمبر 1929 إلى نوفمبر 1931 تم تعيين شارل ديگول في هيئة الأركان العامة لقوات بلاد الشام في بيروت.[4]

وفي البداية خلال الحرب العالمية الثانية، كانت لبنان تحت إدارة فرنسا ڤيشي، وبحلول 1942 أصبحت المنطقة تحت حكم فرنسا الحرة، وفي أغسطس من نفس العام عاد الجنرال ديگول إلى لبنان لمقابلة القوات البريطانية المحتلة التي دخلت الأراضي لمنع التقدم الألماني في بلاد الشام.[5] وفي مارس 1943 وزعت فرنسا مقاعد في البرلمان اللبناني بنسبة ستة إلى خمسة لصالح المسيحيين. وتم توسيع هذا لاحقًا ليشمل المكاتب العامة الأخرى. وكان يجب أن يكون الرئيس مسيحيًا مارونيًا ورئيس الوزراء مسلمًا سنيًا ورئيس مجلس النواب مسلمًا شيعيًا.[3] وفي يناير 1944 وافقت فرنسا على نقل السلطة إلى الحكومة اللبنانية وبالتالي منح الإقليم الاستقلال.[3]

الحرب الأهلية اللبنانية

خلال الحرب الأهلية اللبنانية كانت فرنسا عضوًا نشطًا في إنشاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان وصوتت لصالح العديد من قرارات الأمم المتحدة بشأن لبنان مثل القرار 501 والقرار 508 والقرار 511 والقرار 511 والقرار 594 والقرار 599، وكانت فرنسا أيضًا عضوًا في القوة المتعددة الجنسيات في لبنان وفي 1982 خلال العملية إيپولار 1 تم إرسال القوات المسلحة الفرنسية والمظليين إلى الأجزاء الساحلية من بيروت الغربية والميناء البحري لضمان السلام في تلك المناطق. وخلال الفترة من 1982 إلى 1984 كلفت فرنسا بتدريب القوات المسلحة اللبنانية. وخلال تلك الفترة نفسها فقدت فرنسا أكثر من 89 جنديًا من بينهم 58 من قوات المظليين قتلوا في تفجيرات بيروت عام 1983.[6]

ما بعد الحرب الأهلية

فيلق الحرس الفرنسي أثناء إخلاء منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت عام 1982.
الرئيس الفرنسي إمانوِل ماكرون يزور موقع انفجار مرفأ بيروت، 6 أغسطس 2020.

في 6 أغسطس 2020 قام الرئيس الفرنسي إمانوِل ماكرون بزيارة للعاصمة اللبنانية بيروت، حيث التقى بالرئيس ميشال عون ورئيس الوزراء حسان دياب، فضلاً عن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، كما قام بزيارة موقع انفجار مرفأ بيروت، الذي أودى بحياة ما يزيد عن 100 ئخص وإصابة الآلاف.[7]

وفي إطار حديثه عن المساعدات الإنسانية الفرنسية التي سيتم تقديمها إلى لبنان، قال مكرون: "لن تذهب إلى أيدي الفاسدين". وأوضح الرئيس الفرنسي، "هذه المساعدة، أضمن أنها لن تصل إلى أيدي الفاسدين. سأتحدث إلى جميع القوى السياسية للمطالبة باتفاق جديد".

وأشار ماكرون إلى أنه سيعرض على القوى السياسية في لبنان، اتفاقاً سياسياً جديداً في محاولة لحل الأزمة التي تشهدها البلاد.

حسب ما عرضته قناة العربية، نقلاً عن مصدر في قصر الإليزيه، قبيل زيارة ماكرون للبنان، ستكون أبرز مطالب ماكرون ضمن الاتفاق السياسي الجديد المقترح لحل الأزمة اللبنانية:

1- اعلان بيروت مدينة منزوعة السلاح من ميليشيا حزب الله.

2- تفكيك جميع مخازن ومؤسسات الحزب من بيروت والضاحية الجنوبية .

3- تسليم مطار بيروت لقوات مشتركة دولية برئاسة ألمانيا.

4- انتشار اليونفيل في بيروت وجبل لبنان وتثبيت طرادات بحرية قبالة بيروت وصولاً للجنوب.

5- تفكيك جميع منظومة الصواريخ والأسلحة للحزب في الجنوب وتسليم المراكز لليونفيل.

6- استقالة مجلس النواب وعلى رأسهم نبيه بري وحكومة حسان دياب واجراء انتخابات سريعة ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية فوراً.

7- طرد لائحة بالأسماء الامنيين المشبوهة انتماءاتهم وتطهير الأجهزة.

8- في حال رفض المسؤولين هذه المطالب سيصدر قرار عن مجلس الأمن خلال 10ايام يقضي بتكليف حلف الناتو تولي فرض الأمن في لبنان وتنفيذ النقاط أعلاه.

الرئيس الفرنسي إمانوِل ماكرون يزور فيروز في منزلها بلبنان، 31 أغسطس 2020.

التقى ماكرون بوفد من حزب الله وذلك في مقر السفارة الفرنسية في بيروت. ويمكن القول إنه أرفع لقاء سياسي بين حزب الله ورئيس دولة أوروپية منذ تأسيس حزب الله عام 1983 حتى تاريخه، وعلى أرض فرنسية، أي ليس في مقر رسمي لبناني، ناهيك عن الحوار الثنائي على هامش الزيارة، بكل ما تضمنه من دلالات إستثنائية تكتم عليها الجانب الفرنسي كما فعل حزب الله.[8]

في أثناء زيارة الرئيس الفرنسي إمانوِل ماكرون لبنان، قام بزيارة فيروز في منزلها، في 31 أغسطس 2020. كان طبيعياً جداً بالنسبة إلى الرئيس الفرنسي إمانوِل ماكرون، الذي يتّسم بذكاءٍ حاد وثقافة واسعة، أنّ يحاول الاستعاضة عن الداخل بالخارج، ويتخذ هذا الخارج توطئة ثانية للولوج إلى الداخل، خاصة بعد أن خسر الأغلبية المطلقة في برلمانٍ تُعرف عنهُ الشراسة، ثمّ تكبّده لاحقاً لطلاقٍ بإرادة منفردة، أدّى إلى انشقاق 17 نائباً من كتلته، شكّلوا كتلة جديدة أطلقوا عليها تكتل بيئة–ديمقراطية–تضامن، لذلك كان متوقّعاً جداً لمخيال رجلٍ نالَ أوّل منصبٍ لهُ كمفتّش مالي في بنك روتشيلد سنة 2008، وبقي فيه ثمانِ سنوات، ثم ترقّى فأصبح وزيراً للاقتصاد في زمن الرئيس السابق فرنسوا أولاند، لم يعمّر فيه إلا عامين وأربعة أيام، ثم بعدها بعامٍ واحدٍ فقط، صار رئيساً للجمهوريّة. أن يدخل في نوعٍ من المساومة الحميدة بين الداخل والخارج، ويتّخذ من كل بلدٍ تذكرة عبور إلى قلوب أهله، وهو ما حدث في لبنان تماماً، عندما أراد ماكرون أن يستولي على أفئدة اللبنانيين من خلال زيارته لمنزل المطربة اللبنانية فيروز، كما إختار سابقاً أن يلج إلى قلوب الجزائريين من جماجم شهدائهم، بموافقته على إعادة رفات 24 شهيداً من رموز المقاومة الشعبية الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي في منتصف القرن التاسع عشر إلى بلادهم.[9]

يصعب على غير اللبنانيين تفهّم الحالة التي فرضتها فيروز على نفسها، ثم جاءت ابنتها (ريما)، وداومت على إحاطة والدتها بسياجٍ غير شفافٍ، لا يرى منهُ معجبٌ أيّ رسمٍ أو أثر. وربما سوف يقف ماكرون، وهو تلميذ الفيلسوف الفرنسي الشهير پول ريكور، مندهشاً أمام هذا الهالة الملتفّة حول شخصيّة غير سماويّة، فهو قادم من قيم العلمانيّة، التي تستهدف دنيوة المقدّس، مهما كان مقامه ومقاله تمهيداً لنقده، إذ إنّك لن تستطيع نقد أيّ مادةٍ كانت، بشريّة أو لاهوتيّة، ما لم تقم أولاً بعمل الدنيوة هذا، أيّ جعلها دنيويّة.

ماكرون القريب من تاريخ بلده حتماً، حيث كانت إديت پياف تلتقي معجبيّها، وتحرص على الإستعانة بجمل صديقها المفضل الشاعر جان كوكتو الذي كانت تصفهُ برونسار العصر الحديث، في مخاطبتها حتى لأبسط الناس حين تلتقيهم في شوارع باريس، وتركن سيارتها قريبة منهم، وهي في أوجّ شهرتها العالميّة حتى تحيّيهم وتطبطب على أحزانهم إنْ كانوا ثكلى.

وكان موقفها الشهير معروفاً، حين غنّت للنازيين عندما دخلوا إلى باريس، ولمّا سُئلت عن سبب ذلك بعد تحرير باريس، قالت بأنّ الغرض من ذلك إلهاءهم عن مواجهة الباريسيين والتفطّن إلى فرق المقاومة التي كانت في طور التشكّل.

الرئيس الفرنسي إمانوِل ماكرون ونظيره اللبناني ميشال عون، 1 سبتمبر 2020.

ماكرون هو المولع بأغاني جاك بريل الذي كان يستميّت في الدفاع عن الطبقات المسحوقة، ولا يخفي مزاجهُ اليساري جداً، ويحرص أن يُعايش عمّال المناجم وعتّاليّ الموانئ بنفسه، حتى يغنّي لهم ويمسرح حديثهم وهم في أوجّ الشعور بالإرهاق، يترنّحون من السُكر في آخر يومٍ طبقيّ يعجّ بقسوة البشر.

ماكرون هو الذي أحيا جنازة مطرب فرنسا الدائم شارل أزنافور، الذي دأب على أن يُعرب كلّ لقاء عن قبوله مساعدة أيّ فنانٍ صغير مهما كان. فنّان لا ينيّ عن مجالسة الناس في المقاهي والحديث إليهم والتعمّق معهم في طرح تصوّراتهِ حول واقع الأغنية وعلاقة اللغة بالموسيقى، وكأنّه أمام خبراء وفلاسفة وأدباء.. ولا يرى أيّ خصوصيّة للفنان أمام شعبه، كالذي يراهُ اللبنانيون في فيروز.

ماكرون هو القادم من بلاد المغنّي والشاعر والإنسان ليو فري، الذي أيّد الثورة الجزائريّة علناً في فرنسا، وقابل ثوّارها سرّاً، ووصف بلده بالاستعماري، وغنّى للمتألّمين من ثقل الخيبة، و"رصد ذئاب الليل وهي تلمع في ظلام الحياة الأبدي"، و"لمس ذاكرة البحر بأصابع مبتورة".

فجأةً، يجد ماكرون نفسه أمام سيناريو مغاير، قوامهُ روائع راجت بين محبيّها أكثر من أغانيّها الجميلة، من قبيل تعا ولا تجيّ واكذب علي، وأمي نامت عَ بكير وسكر بييّ البوّابة، وأنا هربت من الشباك وجيت لعيّد العزابة، وهالسيارة مش عم تمشي، بدنا حدا يدفشها دفشة، يحكو عن ورشة تصليح، وما عرفنا وين هي الورشة. فوق هذا، تتخذ لنفسها سادرٌ دينيّ، يتفوّق على عزلة المسيح وحبه للناس.

في 1 سبتمبر 2020، حرص الرئيس الفرنسي ماكرون خلال زيارته مجدداً إلى لبنان، على إيصال رسائل عدة للمسؤولين اللبنانيين تؤكد استعداده لممارسة ضغوط ضدهم يمكن أن تصل إلى فرض عقوبات ومصادرة أموال إذا تبين له وجود تقاعس أو مراوغة في تنفيذ الإصلاحات خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. وقال إنه من دون حصول تغيير حقيقي، فإنه مستعد لتغيير طريقة تعامله واتخاذ إجراءات عقابية تتراوح بين حجب خطة إنقاذ مالية دولية حيوية وفرض عقوبات على الطبقة اللبنانية الحاكمة. وتعهد ماكرون العودة إلى بيروت في ديسمبر 2020 لمتابعة تنفيذ الإصلاحات.[10]

وقالت مصادر سياسية مواكبة للقاءات ماكرون مع السياسيين ومع ممثلين عن المجتمع المدني إن معظم الأطراف ذهبت بعيداً في تفسيرها لدعوته إلى التوافق على عقد اجتماعي وسياسي جديد، وهذا ما أوقعها في تباين ليس في محله، وعزت السبب إلى أنه لم يقصد من دعوته هذه التفاهم على نظام سياسي جديد بديل لاتفاق الطائف.

من جهة أخرى، وصل في اليوم التالي، 2 سبتمبر، إلى بيروت مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديڤد شنكر. ودعا شنكر جميع الحكومات المستقبلية في لبنان لتبني الحياد، وقال إن الولايات المتحدة تعمل على حياد لبنان.

وعن مشاركة حزب الله في الحكومات اللبنانية، قال شنكر إن هذا الحزب "ليس مهتماً بالإصلاح، وإنه يفضل الوضع الراهن ويهتم بالاستمرار في الدفاع عن الإيرانيين، وعدم دفع تكلفة الجمارك التي توفر عائدات للدولة".

في 26 سبتمبر 2020، وفي كلمة مختصرة، رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب اعتذاره عن تشكيل الحكومة اللبنانية، مؤكداً على ضرورة الاستمرارية ضمن المبادرة الفرنسية. ووضح أن التوافق بين القوى السياسية لم يعد قائماً.[11]

سعد الحريري وإيمانوِل ماكرون، پاريس، نوفمبر 2017.

في 9 أكتوبر 2020، دعا رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري إلى استعادة الخطة الفرنسية التي طرحها الرئيس ماكرون لإنقاذ لبنان من الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد.[12]

كما صرح الحريري أنه من المحتمل أن يكون هو من سيشكل الحكومة القادمة للبلاد بهدف الخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعانيها بعد شهور من الاحتجاجات والتي عمقها الانفجار الضخم في مرفأ بيروت. وأكد الحريري أنه "لن يقفل الباب أمام الأمل الوحيد الموجود أمام لبنان لوقف هذا الانهيار".[13]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العلاقات العسكرية

العلاقات الاقتصادية

منذ نهاية الحرب الأهلية اللبنانية، لعبت فرنسا دوراً نشطاً في اعادة إعمار لبنان. كما لعبت فرنسا دوراً رئيسياً في اعادة البناء بعد الحرب اللبنانية مع إسرائيل.[14]

العلاقات السياسية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته يستقبلان الحريري وزوجته ونجبه في قصر الإليزيه، باريس، 18 نوفمبر 2017.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وسعد الحريري خارج قصر الإليزيه، باريس، 18 نوفمبر 2017.[15]

بعدما أذاع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري نص استقالته من العاصمة السعودية الرياض في 3 نوفمبر 2017، وبقائه فيها، وذلك بالتزامن مع بدء حملة حملة مكافحة الفساد التي أطلقتها السلطات السعودية، والتي شملت أوامر توقيف لعدد من كبار شخصيات الأسرة الملكية السعودية، فضلاً عن عشرات من رجال الأعمال والوزراء السعوديين السابقين، ثارت الشكوك بوضع الحريري قيد الإقامة الجبرية في الرياض.

في 16 نوفمبر، قام وزير الخارجية الفرنسي جان إيڤ لودريان بزيارة للسعودية، حيث يقيم الحريري، وبعد لقائهما صرح لودريان بأن الحريري سيصل فرنسا السبت، 17 نوفمبر، بناءاً على دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. ويذكر أنه حسب تصريح وزير الخارجية الفرنسي بأن سعد الحريري سيصل بيروت بعد زيارته لفرنسا بأيام.[16]

في 18 نوفمبر 2017، وصل سعد الحريري وعائلته إلى فرنسا، وكان في استقباله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. عقد الحريري وماكرون محادثات، وفي أعقابها صرح الحريري بأنه سيصل لبنان قبل 22 من نوفمبر، عيد استقلال لبنان.[17] كما غرد الحريري على تويتر قائلاً:

«أشكر الرئيس إيمانويل ماكرون على دعمه، لقد أظهر تجاهي صداقة خالصة، وهذا ما لن أنساه أبدًا، لقد أثبتت فرنسا مرة جديدة كِبَر دورها في العالم وفي المنطقة، وهي تُثبت تعلقها بلبنان وباستقراره، ولكل ذلك أكرّر شكري للرئيس ماكرون ولفرنسا.»


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ France takes lead role on Lebanon - BBC News
  2. ^ French nearly fired at Israelis - BBC News
  3. ^ أ ب ت BBC: Lebanon profile - Timeline Archived 2019-04-11 at the Wayback Machine
  4. ^ Le Commandant De Gaulle au levant de 1929 à 1931 (in French) Archived 2018-08-22 at the Wayback Machine
  5. ^ Eté 1942 : Le Général De Gaulle en Syrie et au Liban Dans le contexte des difficiles relations avec les Britanniques (2/2) (in French) Archived 2018-08-22 at the Wayback Machine
  6. ^ Attentat du Drakkar : 30 ans après le drame, des larmes et des doutes (in French) Archived 2018-11-21 at the Wayback Machine
  7. ^ "ماكرون يعرض اتفاقًا سياسيًا جديدًا في لبنان: المساعدات لن تصل إلى أيدي الفاسدين". سي إن إن. 2020-08-06. Retrieved 2020-08-06.
  8. ^ "ماكرون في بيروت: إنتهاء صلاحية الطائف.. ومصافحة حزب الله". 180 پوست. 2020-08-06. Retrieved 2020-08-06.
  9. ^ ضيف حمزة ضيف (2020-09-01). ""أسطورة" فيروز.. و"هروب" ماكرون!". 180 پوتس. Retrieved 2020-09-01.
  10. ^ "ماكرون يمهل السياسيين اللبنانيين 3 أشهر هددهم بعقوبات في حال فشلت الإصلاحات... وديفيد شنكر لـ«الشرق الأوسط»: واشنطن مع حياد لبنان". جريدة الشرق الأوسط. 2020-09-02. Retrieved 2020-09-03. {{cite web}}: line feed character in |title= at position 40 (help)
  11. ^ "مصطفى أديب يعتذر عن تشكيل الحكومة اللبنانية". روسيا اليوم. 2020-09-26. Retrieved 2020-09-27.
  12. ^ "Lebanon's Sunni leader Hariri urges revival of French plan". رويترز. 2020-10-09. Retrieved 2020-10-09.
  13. ^ "لبنان: الحريري يعلن احتمال ترشحه لتشكيل الحكومة الجديدة". فرانس 24. 2020-10-09. Retrieved 2020-10-09.
  14. ^ Chirac drives Lebanon aid effort
  15. ^ "الحريري وعائلته في ضيافة ماكرون في قصر الإيليزيه". روسيا اليوم. 2017-11-18. Retrieved 2017-11-18.
  16. ^ "الحريري يرفض الكشف عن موعد ذهابه إلى فرنسا". بي بي سي. 2017-11-16. Retrieved 2017-11-16.
  17. ^ "سعد الحريري يوجّه رسالة مؤثرة إلى «ماكرون» (صور)". جريدة المصري اليوم. 2017-11-18. Retrieved 2017-11-18.

المراجع

  • Marc Baronnet, Les relations franco-libanaises, 1997, published in 2008 by Lulu.com, ISBN 978-1-84799-670-1.

وصلات خارجية