العلاقات الإسرائيلية الكويتية

العلاقات الإسرائيلية الكويتية

إسرائيل

الكويت

لليس هناك علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والكويت. ترفض الكويت دخول أي شخص يحمص جواز سفر تصدره إسرائيل أو سفر موثق إلى دولة إسرائيل؛ ليس لدى إسرائيل قيود رسمية على الدخول أو التجارة. أثناء الحروب بين الدول العربية وإسرائيل، شاركت القوات الكويتية القوات العربية الحرب ضد إسرائيل.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

بعد استقلال الكويت عام 1961 أعلن الشيخ صباح السالم الصباح الحرب على ما أطلق عليه المرسوم الأميري اسم العصابات الصهيونية في فلسطين عام 1967، وأرسلت بناءً على المرسوم قوات كويتية إلى مصر وشاركت في أعمال القتال في حرب الاستنزاف وسقط منها 20 قتيلا، وإضافة إلى حرب الاستنزاف شاركت القوات الكويتية في حرب أكتوبر في كل من الجولان بسورية والسويس في مصر وبلغت خسائر الكويت في الحرب أكتوبر 40 قتيلا.[2] وفي 1976 تحركت الكويت فيها ضد إسرائيل، عندما طلبت عبر ممثلها استبعاد إسرائيل من الأطر الرسمية لكرة القدم في آسيا، وهذا الطلب تم قبوله بأغلبية 17 مقابل 13، وامتنع 6 عن التصويت، وبذلك تم إخراج إسرائيل من الأطر الرسمية في آسيا كما تقاطع الكويت المنتجات الإسرائيلية.[3]

في 2008 دعا أعضاء في البرلمان الكويتي إلى فتح حوار مع إسرائيل وإقامة علاقات دبلوماسية معها.

في يناير 2014 قاطعت الكويت مؤتمر الطاقة المتجددة في أبوظبي لمشاركة إسرائيل فيه.[4]


في يوليو 2016، كتب الإعلامي الكويتي يوسف عبد الكريم الزنكاوي عموداً دعا فيه الدول العربية إلى الاعتراف بإسرائيل.

وفي نوفمبر 2017، كتب الصحفي عبد الله الدلك أن "دولة إسرائيل دولة بها مراكز بحثية وجامعات"، وأضاف أن "حقيقة أنني عربي لا تمنعني من الاعتراف بإسرائيل بأي شكل من الأشكال. وأن أعترف بإسرائيل، كدولة وكحقيقة على أرض الواقع، دون أن أنكر هويتي وانتمائي للدول العربية... لا يوجد احتلال، هناك أناس عادوا إلى أرضهم الموعودة"

في 15 أغسطس 2020، وفي أعقاب تطبيع علاقات إسرائيل مع الإمارات العربية المتحدة، أعلن عدد من كبار المسؤولين في الحكومة الكويتية عن "تحفظهم على الاتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي" وأعلنوا أنهم "لن يعترفوا أبدا بدولة إسرائيل ولن نطبع العلاقات معها". ومع ذلك، زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الكويت قد تنضم إلى الاتفاقيات الإبراهيمية.

في 25 نوفمبر 2023 نشرت سعدية مفرع على حسابها على تويتر، أن هنالك مساعي للتمهيد للتطبيع بين الكويت واسرائيل، بينما كانت الحرب في غزة مندلة وقالت في منشورها: "فخ تطبيعي جديد للشعراء بهيئة مسابقة شعرية جديدة! التفاصيل والأسماء موجودة.. ومعظمهم ماضون إلى حتف التطبيع من دون أن يعرفوا حقيقة المسابقة أو الجائزة حالياً. البداية تخفيف التغريد عن قضية فلسطين وعن التطبيع. وللأسف دخل الفخ (أو في طريقه له) شعراء كبار وشباب أيضا." وأوضحت "أحدهم في سبيل إتمام الأمر وافق على الشرط الأول وهو الامتناع عن التغريد عن غزة وأحداثها نهائياً طوال الفترة الماضية.[5]

مع العلم أنه كان من أشد المناصرين للقضية وكثير الكتابة عنها. الحاجة أم الاختراع.. وأم أشياء أخرى!" وأن "كثيرين حذفوا تغريداتهم المناهضة للتطبيع. أما تغريدات التعاطف مع غزة وفلسطين عموما فما زالت ممكنة وفقا لشروط رعاة تلك الجوائز!"[6]

في 25 أكتوبر 2023، وخلال الحرب الإسرائيلية الفلسطينية 2023، دعا مندوب الكويت لدى منظمة الأغذية والزراعة المجتمع الدولي إلى منع استخدام التجويع كسلاح سياسي وعسكري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.[7]


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Tucker, Spencer C; Roberts, Priscilla (2008). The Encyclopedia of the Arab-Israeli Conflict: A Political, Social, and Military History. Santa Barbara, California, USA: ABC-CLIO, Inc. p. 596. ISBN 978-1-85109-841-5. (printed), ISBN 978-1-85109-842-2 (ebook).
  2. ^ صحيفة النهار
  3. ^ Kuwait launches probe into allegations over Israeli potatoes
  4. ^ Israel shrugs off Kuwaiti boycott, joins Arab states, Iran at Abu Dhabi conference
  5. ^ "سعدية مفرح". X.
  6. ^ "سعدية مفرح". X.
  7. ^ "الكويت تطالب الأمم المتحدة بمنع استخدام "التجويع" كسلاح في غزة". الأناضول.