البحث العلمي في السعودية

يشكِّل البحث العلمي واحداً من أبرز العناصر التي تعوّل عليها السعودية في نقل اقتصادها الوطني من الاعتماد على النفط إلى الاقتصاد المعرفي. فقد بات من المسلّم به عالمياً أن البحث العلمي هو استثمار مجدٍ وطويل الأمد، وحجر الزاوية في بناء أي اقتصاد قائم على الابتكار، وأساس لتوليد معارف جديدة ولاستدامة النمو الاقتصادي وتقوية المنافسة العالمية وخلق صناعات جديدة بالكامل. وعلى الرغم من حداثة عهد البحث العلمي في المملكة مقارنة ببعض دول العالم، فإنه خطا خلال السنوات القليلة الماضية خطوات كبيرة، وضعته في الصف الأول إقليمياً وفي الصفوف الأولى عالمياً.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

البحث العلمي الجامعي في العالم

يعود تاريخ البحث العلمي الجامعي إلى القرن التاسع عشر. ففي عام 1809، أنشئت جامعة برلين كمؤسسة مكرّسة بالكامل لإجراء البحوث العلمية في مختلف الميادين لمساعدة البلاد على النهوض من نتائج هزيمتها في الحرب أمام فرنسا. وفي عام 1887، تأسس أول معهد بحثي مستقل، هو معهد العلوم الطبيعية في برلين أيضاً. وبعد ذلك بسنة، أنشىء معهد پاستور في فرنسا، ثم توالى إنشاء المعاهد البحثية في كافة أنحاء أوروپا.

أثمرت مراكز البحث العلمي ثماراً كبرى أثَّرت على تطور العلوم والاقتصادات ونوعية الحياة خلال القرن العشرين، ما يكفي لوضعها ضمن أبرز اهتمامات حكومات العالم قاطبة. فتحول البحث العلمي إلى صناعة عملاقة، يكاد حجمها أن يكون مؤشراً دقيقاً لقياس تطور أي دولة وقوتها الاقتصادية ومكانتها بين دول العالم.

فوفقاً للتقرير السنوي الذي تصدره مجلة باتيل المتخصصة:

1- بلغ الإنفاق العالمي على البحث والتطوير في عام 2014م، نحو 1.6 تريليون دولار، أي ما يشكِّل %1.8 من الناتج العالمي البالغ 88.733 تريليون دولار.

2- تتصدَّر الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول الأكثر إنفاقاً على البحث العلمي بمبلغ 465 مليار دولار، أي ما يشكِّل %2.8 من ناتجها المحلي، تليها الصين في المركز الثاني بمبلغ 284 مليار دولار ونسبة %2، ثم اليابان بمبلغ 165 مليار دولار، ثم ألمانيا بمبلغ 92 مليار دولار.

3- هناك عشر دول في العالم تنفق وحدها نحو %80 من إجمالي الإنفاق على البحث العلمي، ومن بينها ثلاث دول هي الولايات المتحدة والصين واليابان تنفق وحدها نصف هذا المبلغ.

4- أشار التقرير إلى أن الصين بتخطيطها لزيادة الإنفاق على البحث العلمي من %1.94 من ناتجها المحلي عام 2014م إلى %2.2 في عام 2015م، فإنها تتطلع إلى أن يصبح اقتصادها قائماً على الابتكار بحلول عام 2020.

البحث العلمي في السعودية

ظهر الاهتمام بالبحث العلمي في السعودية بظهور الجامعات الحديثة قبل نحو نصف قرن، غير أنه بعد مسيرة كانت بطيئة في بداياتها، شهد اندفاعاً كبيراً خلال السنوات العشر الماضية. فقد تضاعف عدد البحوث العلمية المنشورة في الدوريات العالمية عدة مرّات، من 1400 بحث فقط في عام 2006 إلى نحو 9000 بحث في عام 2013. ويُعزى هذا الارتفاع الكبير إلى عوامل عدة، من أهمها:

1- ارتفاع عدد الجامعات في المملكة خلال الفترة نفسها إلى 34 جامعة.

-2 اعتماد السعودية في عام 2008 خطة بحثية وطنية بغرض التحوُّل من اقتصاد قائم على النفط، إلى اقتصاد قائم على المعرفة بقيادة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وما شهدته المرحلة الأولى من هذه الخطة من إنشاء معاهد بحثية وجامعات حديثة على أعلى مستوى.

في عام 2012، ظهرت السعودية لأول مرة على الخريطة العالمية للبحث والتطوير في تقرير مجلة باتيل وكان هذا هو الظهور الأول لدولة عربية ضمن هذا التقرير، لكنها خرجت منه في عام 2013، لتعود إليه في عام 2014، ترافقها دولة عربية أخرى هي قطر، وخمس دول إسلامية هي تركيا وإيران وباكستان وماليزيا وإندونيسيا.

في شهر أبريل 2016، كشف مؤشر نيتشر للأبحاث العلمية 2016، أن السعودية حققت أعلى معدل نمو في البحوث العلمية عالية الجودة في غرب آسيا.

وفي العام نفسه 2012، أفاد تقرير رويترز طومسون لأداء البحث والابتكار في دول مجموعة العشرين، أن ملف السعودية في البحث والابتكار ينمو بسرعة هائلة، لكنه لا يزال منخفضاً مقارنة بما يجب أن يكون عليه في دولة من مجموعة العشرين. وأشار التقرير نفسه في موضع آخر إلى أن نسبة سعودة الأبحاث ترتفع باطراد، فبعد أن كانت نسبة السعوديين العاملين في البحث العلمي في السعودية لا تتجاوز %10 عام 2003، ارتفعت هذه النسبة إلى %35 عام 2011.

وفي أبريل 2016، صدر «مؤشر نيتشر للأبحاث العلمية 2016 – المملكة العربية السعودية»، ليكشف أن المملكة أظهرت أعلى معدل نمو في البحوث العلمية عالية الجودة في غرب آسيا، تزامناً مع تصدر الجامعات السعودية الترتيب عربياً في معظم تصنيفات الجامعات العربية.

واستناداً إلى «مؤشر نيتشر»، فقد ازدادت مساهمة السعودية في نشر أوراق البحث العلمي العالي الجودة بمعدل أكبر من أي بلد آخر في غرب آسيا، وحلّ النمو الذي حققته بين عامي 2012 و2015، والذي قدَّره المؤشر بنسبة %85، في المركز الثامن بين أعلى معدلات النمو على مستوى العالم.

أما على صعيد إجمالي مخرجات البحث العلمي، فقد أدى هذا النمو إلى دفع مكانة السعودية ثماني درجات إلى الأعلى، من المرتبة التاسعة والثلاثين إلى المرتبة الحادية والثلاثين بين دول العالم، والأولى عربياً.

(يعتمد «مؤشر نيتشر» على قياس مساهمة كل بلد أو مؤسسة في نحو 60 ألف مقالة علمية عالية الجودة تنشر كل سنة، ويستخدم المؤشر ثلاثة مقاييس معقدة نسبياً لرصد البيانات، هي: عدد المقالات، والعدد الكسري، والعدد الكسري المرجّح. ويمكن للمهتم بالاطلاع على ماهية هذه المقاييس بالتفصيل وباللغة العربية، أن يجدها في موقع «منظمة المجتمع العلمي العربي»


الإنفاق على البحث العلمي

بلغ إجمالي الإنفاق على البحث العلمي في السعودية خلال العام 2015، نحو 6.75 مليار ريال (1.8 مليار دولار). في الوقت الذي يقدَّر فيه حجم إنفاق الدول العربية مجتمعة على البحث العلمي بنحو 20 مليار ريال (5.31 مليار دولار). وبذلك تحتل السعودية المرتبة السابعة والثلاثين عالمياً في الإنفاق على هذا المجال.

ويتميز الإنفاق على البحث العلمي في المملكة بالاعتماد بشكل أساسي على التمويل الحكومي. وفي هذا الصدد، أشار مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، خلال الملتقى الثالث لكراسي البحث في المملكة عام 2014م، إلى أن «النسبة العظمى من موازنات البحث العلمي في المملكة تموّل من الدولة بواقع %85 تقريباً، في حين أن نسبة التمويل الحكومي لموازنات البحث العلمي في اليابان مثلاً تقلّ عن %18، وفي كندا %30 وفي الولايات المتحدة %35».

مراكز البحث العلمي السعودية

يمكن للباحث عن عدد مراكز البحث العلمي في السعودية أن يقع على أرقام متفاوتة بشكل كبير. ففي حين أن بعض الباحثين يكتفي بتعداد ما يزيد عن المئة بقليل، يمكن لإحصاءات أخرى كتلك التي أجرتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن ترفع هذا العدد حتى 267 مركزاً، وكان ذلك في عام 2011.

ويعود هذا التفاوت إلى الاعتبارات والمقاييس الخاصة بكل جهة تجري الإحصاء. ففي حين أن بعضها يكتفي بمجرد وجود المؤسسة ليأخذها بعين الاعتبار، تستند جهات أخرى إلى حجم المقالات العالية الجودة التي تخرج عن المركز لتصنيفه ضمن المراكز النشطة.

وعلى الرغم من أن كل الجامعات السعودية ومعظم فروعها باتت تحتوي على عمادات للبحث العلمي، فإن سبعاً منها تقود البحث العلمي في المملكة، هي حسب توزعها الجغرافي على الوجه التالي:

1- في منطقة الرياض ثلاث، هي: مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وجامعة الملك سعود، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.

2- في منطقة مكة المكرمة ثلاث: جامعة الملك عبد العزيز في جدة، وجامعة الملك عبد الله في ثول، وجامعة أم القرى في مكة المكرمة.

3- في المنطقة الشرقية: جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، التي تحتضن إضافة إلى ما فيها من مراكز للبحث العلمي، وادي التقنية في الظهران.

وعلى الرغم من أن «مؤشر نيتشر» يقول إن نحو %90 من الأبحاث العلمية العالية الجودة التي أُنجزت في السنة الماضية كانت بقيادة جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وأن الزيادة الكبيرة في الأبحاث التي أجريت في هذه الأخيرة هي التي عززت مكانة السعودية في المؤشر، فإن ذلك لا يعني الإقلال من أهمية البحوث العلمية الجارية في المعاهد والمراكز الأخرى. فبفضل مراكز البحث العلمي في الكيمياء، وغالبيتها يقع في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ووادي التقنية في الظهران، بات علم الكيمياء يشكل ثلثي البحوث العلمية في المملكة حسب المؤشر. وقد تضاعفت مساهمة هذه المراكز مجتمعة ثلاثة أضعاف منذ عام 2012م، بحيث باتت مكانة المملكة في مجال بحوث الكيمياء متقدمة على بعض الدول الأوروبية مثل فنلندا والبرتغال وإيرلندا.

استناداً إلى تقرير «نيتشر»، توزعت نسب البحوث العلمية العالية الجودة في المملكة في عام 2015 على النحو الآتي:

  • جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية: %73.
  • جامعة الملك عبدالعزيز: %14.
  • جامعة الملك سعود: %6.
  • مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية: %2.
  • مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث: %2.
  • جامعة الملك فهد للبترول والمعادن: %1.
  • مراكز أخرى: %2.

وجاء في الدراسة التي أعدتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، المشار إليها سابقاً، أن العلوم التطبيقية تشغل ما نسبته %31.4 من مجمل البحوث العلمية في المملكة، تليها العلوم الطبية بقرابة %22.8، ثم العلوم الإنسانية بنسبة %14.9، فالعلوم الاجتماعية بنسبة %13.8.

دور الشراكات العالمية

يقول ديڤد سوينبانكس، مؤسس «مؤشر نيتشر» إن الزيادة التي طرأت مؤخراً على ناتج المملكة من الأبحاث عالية الجودة لافتة للأنظار. ويستند ذلك في جزء كبير منه إلى التعاون الدولي»، فقد عزَّزت المعاهد ومراكز البحوث في المملكة من تعاونها الدولي، وعقدت عشرات الشراكات مع جامعات ومعاهد أبحاث أجنبية. ومنذ عام 2012م، لا تزال الولايات المتحدة الشريك الأكبر للمملكة في هذا المجال تليها الصين، ثم ألمانيا فالمملكة المتحدة.

ويلاحظ الدكتور طارق قابيل في قراءته لتقرير نيتشر المنشور على موقع «منظمة المجتمع العلمي العربي» أمرين أساسيين في هذا المجال:

  • ففيما يتعلَّق بإنتاج جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وجامعة الملك عبدالعزيز لنحو %90 من إجمالي الناتج العلمي السعودي في عام 2015م، فإن كلاً من الجامعتين تتبع استراتيجية مختلفة تماماً، حيث يأتي شطر كبير جداً من ناتج المقالات العلمية من متعاونين خارج البلاد في حالة جامعة الملك عبدالعزيز، وأما جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية فيأتي الشطر الأكبر من مساهمتها من داخل جدران المؤسسة نفسها.
  • إن التعاون الإقليمي والمحلي محدود للغاية في المملكة، غير أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث حقَّق نجاحاً بالتركيز على هذين المجالين من التعاون، مما ساعد على إنشاء قاعدة محلية من الباحثين ذوي الخبرة.

عمادة البحث العلمي

نصّت «اللائحة الموحَّدة للبحث العلمي في الجامعات» الصادرة عام 1419ه، على إنشاء عمادة باسم «عمادة البحث العلمي» في كل جامعة سعودية، وأن تكون أهداف البحوث التي تُجرى في الجامعات إثراء المعارف والعلوم في جميع المجالات المفيدة، وعلى وجه الخصوص فيما يأتي:

1- إبراز المنهج الإسلامي ومنجزاته في تاريخ الحضارة والعلوم الإنسانية.

2- جمع التراث العربي والإسلامي والعناية به وفهرسته وتحقيقه وتيسيره للباحثين.

3- تقديم المشورة العلمية وتطوير الحلول العلمية والعملية للمشكلات التي تواجه المجتمع من خلال الأبحاث والدراسات التي تطلب إعدادها جهات حكومية أو أهلية.

4- نقل وتوطين التقنية الحديثة، والمشاركة في تطويرها وتطويعها لتلائم الظروف المحلية لخدمة أغراض التنمية.

5- ربط البحث العلمي بأهداف الجامعة وخطط التنمية، وتلافي الازدواجية والتكرار، والاستفادة من الدراسات السابقة.

6- تنمية جيل من الباحثين السعوديين وتدريبهم على إجراء البحوث الأصيلة ذات المستوى الرفيع، وذلك عن طريق إشراك طلاب الدراسات العليا والمعيدين والمحاضرين ومساعدي الباحثين في تنفيذ البحوث العلمية.

7- الارتقاء بمستوى التعليم الجامعي والدراسات العليا.

ودعت اللائحة إلى نشر نتائج البحث العلمي في أوعية النشر المحلية والدولية، والتعاون مع الهيئات البحثية داخل المملكة وخارجها عن طريق تبادل المعارف والخبرات، وتوفير وسائل الاتصالات الحديثة والإصدارات العلمية من دوريات وكتب وغيرها.

قائمة مراكز البحث العلمي في السعودية

1- مراكز التميز المشتركة:

- مركز تميز النظم الهندسية المركبة

- مركز تميز الفضاء والطيران

- مركز تميز تقنية النانو الحيوية

- مركز تميز المواد المتقدّمة والتصنيع

- مركز تميز تقنية النانو الخضراء

- مركز التميز للبتروكيماويات

- مركز التميز لتطبيقات الاتصالات

- مركز تميز المواد النانوية لتطبيقات الطاقة النظيفة

- مركز تميز الموروثيات المشترك

- مركز تميز الطب النانوي


2- معهد بحوث المياه والطاقة:

- المركز الوطني لتقنية معالجة وتحلية المياه

- المركز الوطني لتقنية أنظمة الطاقة الكهربائية

- المركز الوطني لتقنية الاحتراق والبلازما وخلايا الوقود

- المركز الوطني لتقنية الأغشية

- المركز السعودي لكفاءة الطاقة

3- معهد بحوث علم المواد:

- المركز الوطني لبحوث التقنيات المتناهية الصغر (النانو)

- المركز الوطني لتقنية البتروكيماويات

- المركز الوطني لتقنية البناء والتشييد

- المركز الوطني للفيزياء التطبيقية

4- معهد بحوث الاتصالات وتقنية المعلومات:

- المركز الوطني لتقنية الإلكترونيات والضوئيات

- المركز الوطني لتقنية أمن المعلومات

- المركز الوطني لتقنية الحاسب والرياضيات التطبيقية

- المركز الوطني لتقنية الروبوت والأنظمة الذكية

- المركز الوطني لتقنية المستشعرات والأنظمة الدفاعية

5- معهد بحوث الأحياء والبيئة:

- المركز الوطني لتقنية الخلايا الجذعية

- المركز الوطني لتقنية الموروثيات

6- معهد بحوث الفضاء والطيران

7- معهد بحوث العلوم النووية

- مركز الملك فهد للبحوث الطبیة

- مركز بحوث الدراسات البیئیة

- مركز التميز البحثي في علوم الجينوم الطبي

- مركز البحوث والتنمية

- مركز تقنیات متناھیة الصغر

- مركز الأميرة الجوهرة البراهيم للتميز البحثي في الأمراض الوراثية

- مركز التميز لأبحاث هشاشة العظام

- مركز التدريب والوقاية من الإشعاع

- مركز الابتكار في الطب الشخصي

- مركز أبحاث المخاطر الجيولوجية

- مركز الشيخ عبدالله بخش للتميز في الرعاية الصحية لأمراض القلب للأطفال

- مركز التميز لأبحاث التغير المناخي

- مركز الشيخ محمد حسين العمودي للتميز في رعاية سرطان الثدي

- مركز التميز البحثي في المواد المتقدِّمة

- مركز طب وبحوث النوم

- مركز التميز البحثي في تقنية تحلية المياه جامعة الملك عبدالعزيز

- مركز المهارات والمحاكاة السريرية

- مركز المبدعون للدراسات والأبحاث

- مركز الحوسبة عالية الأداء

- مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية

- مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية

- مركز الأغشية المتقدِّمة والمواد المسامية

- مركز الحفازات

- مركز أبحاث العلوم الحيوية الحاسوبية

- مركز أبحاث الاحتراق النظيف

- مركز زراعة الصحراء

- مركز أبحاث الحوسبة القصوى

- مركز أبحاث البحر الأحمر

- مركز بحوث هندسة الطاقة الشمسية

- مركز أبحاث هندسة النفط في المراحل السابقة للإنتاج

- مركز تحلية المياه وإعادة استخدامها

- مركز بحوث الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

- مركز الاقتصاد والإدارة

- مركز البيئة والمياه

- مركز البحوث الهندسية

- مركز التكرير والبتروكيماويات

- مركز التميز البحثي في تكرير البترول والبتروكيماويات

- مركز التميز البحثي في التآكل

- مركز التميز البحثي في الطاقة المتجدِّدة

- مركز التميز البحثي في تقنية النانو

- مركز التميز البحثي للدراسات المصرفية والتمويل الإسلامي


- مركز شلمبرجير لأبحاث الكربونات

- مركز بيكر هيوز الظهران للبحوث والتقنية

- مركز هاليبرتون لتقنيات المكامن غير التقليدية وإنتاجية الخزانات

- مركز يوكوجاوا السعودية للبحوث والتنمية

- مركز أبحاث روزن

- مركز هانيويل-يو إي بي الظهران التقني

- مركز جي إي السعودية للتقنية والابتكار

- مركز أميانتيت السعودية للبحوث والتنمية

- مركز سبكيم للتقنية والابتكار

- مركز ابتكار هواوي المشترك لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للنفط والغاز

- مركز التميز البحثي في التخثر والإرقاء

- مركز التميز البحثي في التقنية الحيوية

- معهد الملك عبدالله لتقنية النانو

- معهد بحوث الأمير سلطان للتقنيات المتقدِّمة


- مركز أبحاث الإبل

- مركز أبحاث الثروة السمكية

- مركز أبحاث الطيور

- مركز الدراسات المائية

- مركز أبحاث النخيل والتمور

- مركز البحوث والدراسات الاستشارية

- مركز بحوث الطب والعلوم الطبیة

- مركز بحوث العلوم الهندسية والمعمارية

- مركز بحوث العلوم الصيدلانية

- مركز بحوث العلوم الاجتماعية

- مركز بحوث اللغة العربية وآدابها

- مركز بحوث الدراسات الإسلامية

- مركز بحوث التعليم الإسلامي

- مركز البحوث التربوية والنفسية

- مركز بحوث الحج والعمرة

- مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي

  • مراكز متنوعة:

- مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة

- مركز أبحاث استزراع الأسماك في السعودية

- المركز الوطني لأبحاث الزراعة والمياه بالرياض

- المركز الوطني لمكافحة وأبحاث الجراد – وزارة الزراعة والمياه

- مجمع سابك الصناعي للبحث والتطوير – مدينة الرياض

- مركز الدراسات والبحوث بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية

- مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال والأبحاث


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضاً