عبد الله بن عباس

عالم مسلم
الاسم: عبد الله بن عباس
اللقب: حبر الأمة وترجمان القرآن
ميلاد: 618 - 619 م
وفاة: 687 م
الاهتمامات الرئيسية: القرآن والسنة، الحديث، التفسير
تأثر بـ: محمد بن عبد الله
تأثر به: عمر بن الخطاب، وهب بن منبه، طاووس بن كيسان، قاسم بن محمد‎

هو عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم، ابن عم النبي محمد ، حبر الأمة وفقيهها وإمام التفسير ، ولد ببني هاشم قبل عام الهجرة بثلاث سنين ، وكان النبي محمد دائم الدعاء لابن عباس فدعا أن يملأ الله جوفه علما وأن يجعله صالحا. وكان النبي محمد يدنيه منه وهو طفل ويربّت على كتفه وهو يقول: " اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل".

توفي رسول الله محمد وعمر ابن عباس لا يتجاوز ثلاث عشرة سنة، وقد روي له 1660 حديثا. كان عبد الله بن عباس مقدما عند عثمان بن عفان، وأبو بكر الصديق(م) ، ثم جعله علي بن أبي طالب () واليا على البصرة وكان عمره يوم وفاة النبي محمد 14 عاماً .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

إستمراره في طلب العلم

بعد عهد النبي محمد، وتابع لجمع وتعلم تدريس محمد من الصحابة محمد قالب:Istr, خصيصا لأولئك الذين عرفوه أطول. وقال إنه تشاور الصحابة متعددة للتأكد من الروايات، وسيذهب الى ما يصل الى ثلاثين الصحابة للتحقق من مسألة واحدة.[1] سمعت ذات مرة أن أحدا من الصحابة يعرف حديثا غير معروف له.

ابن عباس لم يكن فقط يسعى لطلب العلم ولكن بسبب الشعور بالواجب تجاه الأمة، قال انه من التلاميذ في سعيه نحو المعرفة وكان يبحث عن عامة العلماء في مجتمعه وبيئته. والتفت إلى التدريس وأصبح منزله بمثابة جامعة بالمعنى الكامل للكلمة، مع تبجيله وسعة علمه حيث هو المعلم فقط.[1]

ووصف واحدا من أصحابه مشهدا نموذجيا أمام منزله :

رأيت الناس تتلاقى على الطرق المؤدية إلى بيته حتى كان هناك بالكاد أي غرفة أمام منزله. ذهبت إليه لأخبره عن حشود الناس على باب بيته، فقال : 'آتنى ببعض الماء للوضوء وقام وإغتسل وتوضأ ثم جلس إلى نفسه، وقال : اخرج وأدعهم وقل: من أراد أن يسأل عن القرآن وحروفه (نطقه) فإسمح له بالدخول '

فعلت هذا ودخل الناس حتى امتلأ المنزل. وكلما سئل، كان عبد الله قادرا على توضيح كل الأمور وحتى تقديم معلومات إضافية ثم طلب من (طلابه) وقال : 'افسحوا الطريق لإخوانكم. ثم قال لي: اخرجوا وقولوا: من أراد أن يسأل عن القرآن وتفسيره، فإسمحوا له بالدخول ومرة أخرى إمتلأ البيت وأوضح عبد الله وقدم المزيد من المعلومات أكثر ما طلب منه رحمه الله رحمة واسعة.[1]

عقد دروسا حول موضوع واحد كل يوم، وركز على قضايا مثل التفسير، والفقه، والحلال والحرام، الغزوات والشعر والتاريخ العربي قبل الإسلام وفقه الميراث، اللغة العربية وأصول اللغة.[1]

لغزارة علم ابن عباس رضوان الله عليه، لقب بالبحر إذ أنه لم يتعود أن يسكت عن أمر سُئل عنه، فإن كان الأمر في القرآن أخبر به، وإن لم يكن في القرآن وكان عن رسول الله أخبر به، فإن كان من سيرة أحد الصحابة أخبر به، فإن لم يكن في شيء من هؤلاء قدم رأيه فيه، ومن شدة اتقانه فقد قرأ سورة البقرة وفسرها آية آية وحرفا حرفا. لشدة ايمانه أنه لما وقع في عينه الماء أراد أن يتعالج منه فقيل له: إنك تمكث كذا وكذا يوما لا تصلي إلا مضطجعا فكره ذلك.

وقد قال رضوان الله عليه: سلوني عن التفسير فإن ربي وهب لي لسانا سؤولا وقلبا عقولا.

جزء من سلسلة
علم التفسير


Mosque02.svg
أمهات التفاسير

أهل السنة:

شيعة:

التفاسير السنة


التفاسير الشيعة


التفاسير الصوفية
التفاسير المعتزلة
مصطلحات علم التفسير

وحين أسلم كعب الأحبار، أعلن نفسه "مولى عبد الله بن عباس"، أي أنه أقام لديه، وكان بحمايته.

ومعظم أوصاف اليوم الآخر رواها عبد الله بن عباس، بدون أن يكون لها آية من القرآن أو حديث من الرسول.


من أقوال الناس في الصحابي ابن عباس

  • كان عمر بن الخطاب يحرص على مشورته في كل أمر كبير، وكان يلقبه بفتى الكهول. وكان إذا ذكره قال: ذاكم كهل الفتيان.
  • يصفه سعد بن أبي وقاص بهذه الكلمات:

" ما رأيت أحدا أحضر فهما، ولا أكبر لبّا، ولا أكثر علما، ولا أوسع حلما من ابن عباس..

ولقد رأيت عمر يدعوه للمعضلات، وحوله أهل بدر من المهاجرين والأنصار فيتحدث ابن عباس، ولا يجاوز عمر قوله"..

  • قال طاووس: أدركت سبعين شيخا من أصحاب محمد فتركتهم وأنقطعت إلى هذا الفتى، يقصد ابن عباس، فاستغنيت به عنهم.
  • وقال مسروق: إذا رأيت ابن عباس قلت أجمل الناس، فإن هو تكلم قلت أفصح الناس، فإن هو حدث قلت أبلغ الناس.
  • قال ابن عمر: ابن عباس أعلم الناس بما أنزل على محمد.
  • قال عطاء بن أبي رباح: ما رأيت مجلسا أكرم من مجلس ابن عباس، ولا أعظم جفنة ولا أكثر علما، أصحاب القرآن في ناحية، وأصحاب الفقه في ناحية، وأصحاب الشعر في ناحية، يوردهم في واد رحب.
  • قال مجاهد: كنت إذا رأيت ابن عباس يفسر القرآن أبصرت على وجهه نورا.

يقول عن نفسه:" ان كنت لأسأل عن الأمر الواحد، ثلاثين من أصحاب رسول الله.

ويعطينا صورة لحرصه على إدراكه الحقيقة والمعرفة فيقول:" لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت لفتى من الأنصار: هلمّ فلنسأل أصحاب رسول الله ، فانهم اليوم كثير. فقال: يا عجبا لك يا بن عباس!! أترى الناس يفتقرون إليك، وفيهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من ترى؟؟ فترك ذلك، وأقبلت أنا أسأل أصحاب رسول الله.. فان كان ليبلغني الحديث عن الرجل، فآتي إليه وهو قائل في الظهيرة، فأتوسّد ردائي على بابه، يسفي الريح عليّ من التراب، حتى ينتهي من مقيله، ويخرج فيراني، فيقول: يا ابن عم رسول الله ما جاء بك..؟؟ هلا أرسلت اليّ فآتيك.؟ فأقول لا، أنت أحق بأن أسعى إليك، فأسأله عن الحديث وأتعلم منه"..!!

سئل ابن عباس يوما:" أنّى أصبت هذا العلم"..؟ فأجاب:" بلسان سؤول.. وقلب عقول"..

فبلسانه المتسائل دوما، وبعقله الفاحص أبدا، ثم بتواضعه ودماثة خلقه، صار ابن عباس" حبر هذه الأمة..

كان تنوّع ثقافته، وشمول معرفته ما يبهر الألباب.. فهو الحبر الحاذق الفطن في كل علم.. في تفسير القرآن وتأويله وفي الفقه.. وفي التاريخ.. وفي لغة العرب وآدابهم، ومن ثمّ فقد كان مقصد الباحثين عن المعرفة، يأتيه الناس أفواجا من أقطار الإسلام، ليسمعوا منه، وليتفقهوا عليه..

حدّث أحد أصحابه ومعاصريه فقال: " لقد رأيت من ابن عباس مجلسا، لو أن جميع قريش فخرت به، لكان لها به الفخر.. رأيت الناس اجتمعوا على بابه حتى ضاق بهم الطريق، فما كان أحد يقدر أن يجيء ولا أن يذهب..

فدخلت عليه فأخبرته بمكانهم على بابه، فقال لي: ضع لي وضوءا، فتوضأ وجلس وقال: أخرج إليهم، فادع من يريد أن يسأل عن القرآن وتأويله..فخرجت فآذنتهم: فدخلوا حتى ملؤا البيت، فما سالوا عن شيء الا اخبرهم وزاد..

ثم قال لهم: اخوانكم.. فخرجوا ليفسحوا لغيرهم.

ثم قال لي: أخرج فادع من يريد أن يسأل عن الحلال والحرام..

فخرجت فآذنتهم: فدخلوا حتى ملؤا البيت، فما سألوا عن شيء الا أخبرهم وزادهم..

ثم قال: اخوانكم.. فخرجوا..

ثم قال لي: ادع من يريد أن يسأل عن الفرائض، فآذنتهم، فدخلوا حتى ملؤا البيت، فما سألوه عن شيء الا أخبرهم وزادهم..

ثم قال لي: ادع من يريد أن يسال عن العربية، والشعر..

فآذنتهم فدخلوا حتى ملؤا البيت، فما سألوه عن شيء الا أخبرهم وزادهم"!!

وكان ابن عباس يمتلك إلى جانب ذاكرته القوية، بل الخارقة، ذكاء نافذا، وفطنة بالغة..

كانت حجته كضوء الشمس ألقا، ووضوحا، وبهجة.. وهو في حواره ومنطقه، لا يترك خصمه مفعما بالاقتناع وحسب، بل ومفعما بالغبطة من روعة المنطق وفطنة الحوار..

مع غزارة علمه، ونفاذ حجته، لم يكن يرى في الحوار والمناقشة معركة ذكاء، يزهو فيها بعلمه، ثم بانتصاره على خصمه.. بل كان يراها سبيلا قويما لرؤية الصواب ومعرفته.. لطالما روّع الخوارج بمنطقه الصارم العادل..

بعث به الامام عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه ذات يوم إلى طائفة كبيرة منهم فدار بينه وبينهم حوار رائع وجّه فيه الحديث وساق الحجة بشكل يبهر الألباب..

ومن ذلك الحوار الطويل نكتفي بهذه الفقرة..

سألهم ابن عباس: " ماذا تنقمون من عليّ..؟"

قالوا: " ننقم منه ثلاثا:

أولاهنّ: أنه حكّم الرجال في دين الله، والله يقول ان الحكم الا لله..

والثانية: أنه قاتل، ثم لم يأخذ من مقاتليه سبيا ولا غنائم، فلئن كانوا كفارا، فقد حلّت أموالهم، وان كانوا مؤمنين فقد حرّمت عليه دماؤهم..!!

والثالثة: رضي عند التحكيم أن يخلع عن نفسه صفة أمير المؤمنين، استجابة لأعدائه، فان لم يكن أمير المؤمنين، فهو أمير الكافرين.."

وأخذ ابن عباس يفنّد أهواءهم فقال: " أما قولكم: انه حكّم الرجال في دين الله، فأيّ بأس..؟

إن الله يقول: ( يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّداً فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ)، فنبؤني بالله: أتحكيم الرجال في حقن دماء المسلمين أحق وأولى، أم تحكيمهم في أرنب ثمنها درهم.؟

تلعثم زعماؤهم تحت وطأة هذا المنطق الساخر والحاسم، واستأنف حبر الأمة حديثه: "وأما قولكم: انه قاتل فلم يسب ولم يغنم، فهل كنتم تريدون أن يأخذ عائشة زوج الرسول صلى الله عليه وسلم وأم المؤمنين سبيا، ويأخذ أسلابها غنائم..؟؟

وهنا كست وجوههم صفرة الخجل، وأخذوا يوارون وجوههم بأيديهم، وانتقل ابن عباس إلى الثالثة:

" وأما قولكم: انه رضي أن يخلع عن نفسه صفة أمير المؤمنين، حتى يتم التحكيم، فاسمعوا ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية، إذ راح يملي الكتاب الذي يقوم بينه وبين قريش، فقال للكاتب: اكتب. هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله. فقال مبعوث قريش: والله لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك. فاكتب: هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله، فقال لهم الرسول: والله اني لرسول الله وان كذبتم، ثم قال لكاتب الصحيفة: أكتب ما يشاءون: أكتب: هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله".

استمرّ الحوار بين ابن عباس والخوارج على هذا النسق الباهر المعجز، وما كاد ينتهي النقاش بينهم حتى نهض منهم عشرون ألفا، معلنين أقتناعهم، ومعلنين خروجهم من خصومة الامام عليّ. لم يكن ابن عباس يمتلك هذه الثروة الكبرى من العلم فحسب. بل كان يمتلك معها ثروة أكبر، من أخلاق العلم وأخلاق العلماء.

فهو في جوده وسخائه أمام وعالم..

انه ليفيض على الناس من ماله، بنفس السماح الذي يفيض به عليهم من علمه.

ولقد كان معاصروه يتحدثون عنه فيقولون: "ما رأينا بيتا أكثر طعاما، ولا شرابا، ولا فاكهة، ولا علما من بيت ابن عباس".

وهو طاهر القلب، نقيّ النفس، لا يحمل لأحد ضغنا ولا غلا.

وهوايته التي لا يشبع منها، هي تمنّيه الخير لكل من يعرف ومن لا يعرف من الناس.

فيقول عن نفسه: "اني لآتي على الآية من كتاب الله فأود لو أن الناس جميعا علموا مثل الذي أعلم.

واني لأسمع بالحاكم من حكام المسلمين يقضي بالعدل، ويحكم بالقسط، فأفرح به وأدعو له. ومالي عنده قضيّة.

واني لأسمع بالغيث يصيب للمسلمين أرضا فأفرح به، ومالي بتلك الأرض سائمة."

وهو عابد قانت أوّأب، يقوم من الليل، ويصوم من الأيام، ولا تخطئ العين مجرى الدموع تحت خديّه، إذ كان كثير البكاء كلما صلى، وكلما قرأ القرآن، فاذا بلغ في قراءته بعض آيات الزجر والوعيد، وذكر الموت، والبعث علا نشيجه ونحيبه. وهو إلى جانب هذا شجاع، أمين، حصيف.. ولقد كان له في الخلاف بين عليّ ومعاوية آراء تدلّ على امتداد فطنته، وسعة حيلته.

وهو يؤثر السلام على الحرب، والرفق على العنف. والمنطق على القسر، عندما همّ الحسين بالخروج إلى العراق ليقاتل زيادا، ويزيد، تعلق ابن عباس به واستمات في محاولة منعه. فلما بلغه فيما بعد نبأ استشهاده، أقضّه الحزن عليه، ولزم داره.

في كل خلاف ينشب بين مسلم ومسلم، لم تكن تجد ابن عباس الا حاملا راية السلم، والتفاهم واللين، صحيح أنه خاض المعركة مع الامام عليّ ضد معاوية. ولكنه فعل ذلك لأن المعركة في بدايتها كانت تمثل ردعا لازما لحركة انشقاق رهيبة، تهدد وحدة الدين ووحدة المسلمين.

ابن عباس في الفتنة الكبرى

حدث اول انقسام بين ال ابي طالب وال العباس بعد مقتل علي وانقسامات جيشه وانتهاء الامر للامويين فعاد عبد الله بن عباس من البصرة لمكة مع اتهامات في ذمته المالية واعتزل السياسة فلم ياخد موقفا من ثورة الحسين بن علي ضد يزيد والتزم الحياد في حرب عبد الله بن الزبير مع الامويين برغم سيطرة ابن الزبير على الحجاز ولذلك غضب عليه ابن الزبير فنفاه للطائف وهناك مات.

وفاته

توفي حَبر هذه الأمة الصحابي عبد الله بن عباس سنة 68 هـ بالطائف، وقد نزل في قبره وتولى دفنه علي بن عبد الله ومحمد بن الحنفية، والعباس بن محمد بن عبد الله بن العباس وصفوان، وكريب.

الأمويون يكافئون نسله

وبعد انتصار الاموين مجددا ضد ابن الزبير وتقديرا لحياد عبد الله بن عباس في الحرب أكرم عبد الملك بن مروان ال العباس واغدق عليهم بالعطايا والاقطاعيات

أبرز ابناء ابن عباس كان كان اسمه علي السجاد أعطاه الأمويين مدينة كاملة اقطاع له اسمها الحميمة مشهورة بمزارعها واعتدال جوها وكان علي بن عبد الله بن العباس يحظي بمكانة خاصة لدى عبد الملك بن مروان ومن بعده ابنه الوليد إلى أن حدث حادث كان سبب في تقلب الخليفة الوليد ضده وهو زواج علي السجاد من طليقته فامر الوليد بضربه واجبره على تطليقها وفرض عليه الاقامة الجبرية في الحميمة وفيها مات.

وبعد موت علي السجاد ورثه ابنه محمد وكان في نفسه شيء ضد الأمويين بسبب الطريقة المهينة التي عومل بها والده في آخر حياته فجمع أولاده وقرر أن ينضم مجدداً في السر لأبناء عمومته العلويين فعاد إليهم معتذرا وبايعهم على العمل لاسقاط الحكم الأموي.

اعتمد محمد وأولاده على منهج ذكي واستراتيجية جديدة في العمل السري ضد الامويين يعتمد على أن تكون الدعوة سرية وبدون قائد بعد أن بدأ العوام يضيقون بالحكم الاموي بسبب طول فترة حكمهم وازدياد التعاطف مع الهاشميين. فاتفقوا مع أبناء عمومتهم العلويين بزعامة شخص من ذرية الحسن يدعي محمد بن عبدالله ولقبه النفس الزكية واتفقوا على مبايعته سرا بالامامة على أن تكون الدعوة للناس بدون اعلان اسمه ويكون شعار الدعوة السرية "البيعة للرضا من آل محمد" وتم تطوير تكتيكات جديدة لتداول الرسائل ونشر الدعوة بسرية.

للاستزادة

الهامش

  1. ^ أ ب ت ث ج خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة usc