بالون ناري

إسقاط بالون ناري بواسطة الأمريكان في كاليفورنيا.

البالون الناري fire balloon (風船爆弾, fūsen bakudan, حرفياً "قنبلة البالون")، أو فو-گو، كان سلاح أطلقته اليابان أثناء الحرب العالمية الثانية. وهو عبارة عن بالون هيدروجين قادر على حمل 12 كگ من القنابل الحارقة و4 أجهزة حارقة زنة 5 كگ. وصممت اليابان البالونات النارية كسلاح رخيص يمكنه الاستفادة من التيار النفاث فوق المحيط الهادي لقصف المدن، القلاع، والأراضي الزراعية الكندية والأمريكية.

وكانت البالونات النارية غير فعالة نسبياً إلا أنها استخدمت في بعض الهجمات على أمريكا الشمالية في الحرب العالمية الثانية.

ما بين نوفمبر 9144 وأبريل 1945، أطلقت اليابان أكثر من 9.300 بالون ناري. تم تفجير حوالي 300 بالون وعثر عليهم في أمريكا الشمالية، قتلت ستة أشخاص وتسببت في أضرار بسيطة.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نظرة عامة

النشاة

الهجمات

كاميرات المدافع تُظهر بالونات يجري اطلاق النار عليها لإسقاطها بالقرب من جزر الألوشنز.

أُجريت الاختبارات الأولية في سبتمبر 1944 وكانت نتائجهم مرضية؛ إلا أنه قبل إتمام التحضيرات، بدأت قاذفات بي-29 غاراتهم على الجزر اليابانية الرئيسية. وقد كانت تلك الغارات غير فعالة لحد ما في بادئ الأمر، إلا أنها زادت من سعير الرغبة في الانتقام التي أشعلتها غارة دوليتل.

أُطلِق أول بالون حارق في مطلع نوفمبر 1944. وقد راقب الميجور تاكادا انطلاق البالون في عنان السماء وفوق البحر: "ظل شكل البالون واضحاً للعيان لبضع دقائق بعد اطلاقه حتى توارى كنقطة في السماء الزرقاء كنجم في النهار."

اختار اليابانيون أن يطلقوا حملتهم في مطلع الخريف، حين يكون التيار النفاث في أوج عنفوانه. وقد حد ذلك من احتمال إشعال حرائق في الغابات، فالغابات كانت عموماً إما رطبة بشكل كبير مما يمنع اشتعالها بسهولة أو مغطاة بالثلج.

استمر وصول البالونات الحارقة في اوريگون، كانزس، أيوا، كلومبيا البريطانية، سسكاتشوان، مانيتوبا، ألبرتا، يوكون، الأراضي الشمالية الغربية،[2] واشنطن، أيداهو، ساوث داكوتا، نـِڤادا (بما فيها ذلك الذي هبط بالقرب من يرنگتون والذي اكتشفه رعاة بقر وقطـّعوه واستخدموه وقوداً لتدفئة التبن، وعثر منقـِّب على بالون حارق آخر بالقرب من إلكو وسلـّمه على ظهر حمار للسلطات المحلية، وأسقطت مقاتلات سلاح الجو الأمريكي بالوناً حارقاً آخر بالقرب من رينو). وإجمالاً، فقد تم تسليم سبع قنابل بالونية للجيش في نـِڤادا، كولورادو، تكساس، شمال المكسيك، مشيگن، وحتى ضواحي دترويت.[3] فقد أسرعت المقاتلات لتعترض القنابل البالونية، إلا أن ذلك لاقى نجاحاً ضئيلاً؛ فالبالونات تحلق على ارتفاعات شاهقة وتتحرك بسرعة عالية، ولذلك فلم تتمكن المقاتلات إلا من تدمير أقل من 20. وبين الوحدات الأمريكية التي قاتلت البالونات الحارقة 555th Parachute Infantry Battalion. وقد تكبدت 555th قتيلاً و22 جريح في مكافحة الحرائق.

وبحلول مطلع 1945، أصبح المواطن الأمريكي العادي يعلم أن شيئاً غريباً يحدث. فالبالونات قد شوهدت والانفجارات سُمعت، من كاليفورنيا إلى ألاسكا. وأجمع شهود على ظهور شيء ما يشبه الپاراشوت يهبط على ثرموپوليس، وايومنگ. وقد انفجرت قنبلة انشطارية، وعـُثر على الشظايا حول حفرة الانفجار. وأسقطت المقاتلة پي-38 لايتننگ بالوناً بالقرب من سانتا روزا، كاليفورنيا؛ وشوهد آخر فوق سانتا مونيكا؛ وعـُثر على أجزاء من ورق واشي في شوارع لوس أنجلس.

وفي فبراير ومارس 1945, P-40 fighter pilots from 133 Squadron, Royal Canadian Air Force operating out of RCAF Patricia Bay (Victoria, British Columbia), intercepted and destroyed two fire balloons,[4] On 21 February, Pilot Officer E. E. Maxwell While shot down a balloon, which landed on Sumas Mountain, in Washington State. On 10 March, Pilot Officer J. O. Patten destroyed a balloon near Saltspring Island, British Columbia.

On March 10, 1945, one of the last paper balloons descended in the vicinity of the Manhattan Project's production facility at the Hanford Site. This balloon caused a short circuit in the power lines supplying electricity for the nuclear reactor cooling pumps, but backup safety devices restored power almost immediately.[5]

Two paper balloons were recovered in a single day in Modoc National Forest, east of Mount Shasta. Near Medford, Oregon, a balloon bomb exploded in towering flames. The Navy found balloons in the ocean. Balloon envelopes and apparatus were found in Montana, Arizona, Saskatchewan, in the Northwest Territories, and in the Yukon Territory. Eventually, an Army fighter managed to push one of the balloons around in the air and force it to ground intact, where it was examined and filmed. Japanese propaganda broadcasts announced great fires and an American public in panic, declaring casualties as high as 10,000.[بحاجة لمصدر]

Hayfork is a small community in northern California about 40 miles (64 km) west of Redding. On February 1, 1945 a Japanese bombing balloon was spotted by several local residents drifting over the Trinity National Forest area and slowly descending. No one knew what it was, but an alert forest ranger called the military authorities at the Presidio of San Francisco and reported it. Meanwhile the balloon came to rest atop a 60-foot (18-meter) dead fir tree in the forest near a local road. In the next few hours several people gathered in the area to gaze up at the strange object.

وبعد حلول الظلام بوقت قصير، وقع انفجار هائل. The balloon's gas bag disappeared in a fireball and the balloon's undercarriage came crashing to the ground. No one was hurt. Forest rangers kept the curious well back from the fallen debris until Army personnel arrived. Upon examination, it was found to be a Japanese bombing balloon with four incendiary bombs and one high explosive bomb still aboard and the bomb releasing mechanism still very much intact. It later proved to be one of the most intact bombing balloons yet to fall into American hands. As was usual in instances of this sort, the local people were told what it was and were asked to keep secret what they had seen.[6]

تحقيقات الحلفاء

التستر الإعلامي

في 1 يناير 1945 نشرت نيوزويك مقالة بعنوان "البالون الغامض"، باليوم التالي نشرت مقالة أخرى في جريدة عن نفس الحدث. حينها، أرسل مكتب الرقابة الأمريكي رسالة إلى نيوز وويك ومحطات الاذاعة تنبهم عن أهمية عدم الخوض في هذه الحوادث لكي لايحصل اليابانيون على معلومات عن إضرار سلاحهم الجديد.

تخلي اليابانيون عن المشروع

بعد تحقيق السلاح الجديد نتائج غير ملموسة، أمر الجنرال كوسابا بوقف العمليات في أبريل 1945، بعد تيقنه من فشل المهمة تماماً.


الهجمات الفردية الفتاكة

قتلى بالقرب من بلي، اوريگون[7]
1. إلسي ميتشل، 26 عام
2. إدوارد إنجن، 13 عام
3. جاي گيفورد، 13 عام
4. جون پاتسكه، 13 عام
5. ديك پاتسكه، 14 عام
6. شرمان شوماخر، 11 عام


بعد الحرب العالمية الثانية

استمر اكتشاف البالونات الباقية بعد انتهاء الحرب. وعثر على ثمان بالونات في الأربعينيات، وثلاث في الخمسينيات وإثنان في الستينيات. وتوجد تلك البالونات ضمن محتويات متحف مقاطعة كوس البحري التاريخي.[8]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ The Fire Balloons
  2. ^ Crump, Jennifer (2010). Canada Under Attack. Chapter 12: Dundurn Press Ltd. pp. 167–177. ISBN 1-55488-731-3.{{cite book}}: CS1 maint: location (link)
  3. ^ McPhee, John (February 9, 2009). "Checkpoints". the New Yorker. pp. 56–63.
  4. ^ rcaf.com, 2010, "Curtiss P-40 Kittyhawks of the RCAF". Access date: March 3, 2011.
  5. ^ History of the Plutonium Production Facilities at the Hanford Site Historic District, 1943-1990 Retrieved 27 April 2007 Archive copy at the Internet Archive
  6. ^ "The Japanese Balloon Bomb Attack at Hayfork". California and the Second World War. Retrieved 18 February 2013.
  7. ^ قالب:AUTHOR MISSING (2011 [last update]). "Mitchell Monument Southern Oregon Names of Victims | Flickr - Photo Sharing!". flickr.com. Retrieved November 9, 2011. {{cite web}}: Check date values in: |year= (help)
  8. ^ *Peebles, Curtis (1991). The Moby Dick Project. Smithsonian Books. ISBN 1-56098-025-7.
  • The Fire Balloons from Greg Goebel's AIR VECTORS
  • Robert C. Mikesh, Japan's World War II Balloon Bomb Attacks on North America, Smithsonian Institution Press, 1973.
  • "The Great Japanese Baloon Offensive" by MSgt. Cornlius W. Conley, USAF, Air University Review, Vol. XIX, No. 2 (January–February 1968): 68-83. [1]
  • "Balloons Of War" by John McPhee, The New Yorker, January 29, 1996, 52-60.
  • "Japan At War: An Oral History" by Haruko Taya Cook and Theodore F. Cook, New Press; Reprint edition (October 1993). Includes a personal account by a Japanese woman who worked in one of the fire balloon factories.
  • Utah Was Spared Damage By Japan's Floating Weapons www.sltrib.com. 1995-05-05. Accessed 2009-05-15.
  • Bert Webber, Retaliation: Japanese Attacks and Allied Countermeasures on the Pacific Coast in World War II, Oregon State University Press, 1975.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية