سرطان البروستاتا

(تم التحويل من سرطان الپروستاتا)
سرطان البروستاتا
Prostate cancer with Gleason pattern 4 low mag.jpg
Micrograph of prostate adenocarcinoma, acinar type, the most common type of prostate cancer. Gleason pattern 4. Needle biopsy. H&E stain.
التبويب والمصادر الخارجية
ICD-10C61.
ICD-9-CM185
OMIM176807
DiseasesDB10780
MedlinePlus000380
eMedicineradio/574
Patient UKسرطان البروستاتا
MeSHD011471

سرطان البروستاتا Prostate cancer هو مرض ينشأ فيه السرطان في غدة البروستاتا, في الجهاز التناسلي الذكري. ويحدث عندما تتحور الخلايا لغدة البروستاتا وتبدأ في الإنقسام بدون إنتظام. وهذه الخلايا يمكنها أن (تنتشر) ورم ثانوى من البروستاتا إلى أجزاء أخرى من الجسم، وعلى وجه الخصوص العظام و العقد الليمفاوية. سرطان البروستاتا يمكن أن يسبب الألم، صعوبة في التبول , وصعوبة أثناء الممارسة الجنسية , عدم القدرة على الإنتصاب. ومشاكل أخرى يمكن أن تنشأ خلال مراحل متأخرة من المرض .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تعريف

سرطان البروستاتا انقسام الخلايا دون ضبط أو نظام في غدة البروستاتا، وهي عضو داخلي في حجم حبة الكستناء في الجهاز التناسلي لدى الذكور. يقتل سرطان البروستاتا في الولايات المتحدة الأمريكية، عددًا أكبر من الرجال أكثر مما يفعله أي سرطان آخر باستثناء سرطان الرئة، ويسجل الأمريكيون من أصل إفريقي، أعلى نسبة للإصابة بسرطان البروستاتا في العالم.وقد تتضخم غدة البروستاتا المصابة بالسرطان وتضغط على الإحليل، وهو القناة التي يمر بها البول حتى يخرج من الجسم. ويمكن للبروستاتا المتضخمة أيضًا أن تضغط على المثانة. ويستشير العديد من مرضى سرطان البروستاتا الطبيب، لأن هذا الضغط يؤدي إلى حالات التبول المتكرر أو إلى صعوبة في خروج البول من الجسم.وقد تتضخم غدة البروستاتا المصابة بالسرطان وتضغط على الإحليل، وهو القناة التي يمر بها البول حتى يخرج من الجسم. ويمكن للبروستاتا المتضخمة أيضًا أن تضغط على المثانة. ويستشير العديد من مرضى سرطان البروستاتا الطبيب، لأن هذا الضغط يؤدي إلى حالات التبول المتكرر أو إلى صعوبة في خروج البول من الجسم.


الكشف

يجري الأطباء بعض الفحوص لتحديد ما إذا كانت هذه الأعراض ناتجة عن السرطان، أو عن تضخم البروستاتا الحميد، وهو أحد الأمراض الأخرى الشائعة. وأول هذه الفحوص، في الغالب، الفحص الأصبعي للمستقيم. يقوم الطبيب في هذا الفحص بتحسس غدة البروستاتا مباشرة عن طريق إدخال أحد الأصابع المغطاة بقفاز مزيت في مستقيم المريض. وقد يشير وجود ورم أو منطقة صلبة إلى الإصابة بالسرطان. وإحدى الوسائل الأخرى لتشخيص سرطان البروستاتا، هي فحص الدم الذي يقيس البروتين المسمى مستضد البروستاتا النوعي PSA . فقد يشير وجود مستويات مرتفعة من مستضد البروستاتا النوعي، الذي ينتج داخل غدة البروستاتا فقط، إلى الإصابة بالسرطان. غالبًا ما يتبع الفحص الأصبعي، أو فحص مستضد البروستاتا النوعي، إجراء فحص الموجات فوق الصوتية، الذي يستخدم الموجات الصوتية لعمل صورة مفصلة للبروستاتا. تساعد هذه الصورة الطبيب في الحصول على عينات جراحية صغيرة من أنسجة الغدة. فإذا وجدت الأنسجة سرطانية، لزم إجراء المزيد من الفحوص لتحديد ما إذا كان السرطان محصورًا في البروستاتا، أو أنه قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

البروستاتا

Prostatelead.jpg

غدةالبروستاتا هى جزء من التناسل عضو التى تساعد على تصنيع و تخزين السائل المنوي. في الرجل البالغ, يبلغ طول غدة البروستاتا ثلاثة سنتيمترات و تزن حوالى عشرون جراما .[1] هى تكمن في الحوض , خلف المثانة البولية و أمام المستقيم. البروستاتا تحيط بجزء من المثانة, القناة التى تحمل البول من المثانة خلال التبول و السائل المنوى خلال القذف.[2] ونظرا لموقعها, فإن مرض غدة البروستات يؤثر على التبول, و القذف, ونادرا ما تؤثر على التبرز. تحتوى غدة البروستاتا على غدد صغيرة تشكل حوالى 20% من محتوى السائل المنوى.[3] في سرطان البروستاتا فإن خلايا تلك الغدة تتحور إلى خلايا سرطانية. إن غدة البروستاتا تحتاج إلى هورمونات يطلق عليها أندروجينات كي تعمل بكفاءة. والأندروجينات تشمل التيستستيرون , الذى يتم إنتاجه فىالخصية ; ديهيدروإبي أندروستيرون , ويتم إنتاجه في الغدة الكظرية وداي هيدروتيستستيرون , الذى يتم تحويله من تيستستيرون داخل غدة البروستات نفسها. الأندروجينات أيضا, مسئولة عن صفات الجنس الثانوية مثل شعر الوجه و زيادة كتلة العضلات بالجسم.

إن غدة الپروستاتا (الأصفر) التي تساعد على الإبقاء على حيوية النطاف وتشارك في إنتاجها، تجاور بنى عديدة تؤثر في وظائف المثانة والأمعاء وكذلك في الوظيفة الجنسية. وعندما تنمو أورام الپروستاتة فإنها غالبا ما تضغط على المثانة أو الإحليل مسببة مشكلات بولية كتكرار التبول (تعدد البيلات) والإلحاح urgency. وكذلك يمكن أن تسبب معالجات سرطان الپروستاتا أضرار للأنسجة المجاورة مسببة السلس incontinence وإلتهاب المستقيم والعنانة impotence وغيرها.

منذ عدة سنوات بدأ معدل الوفيات بسرطان الپروستاتا (الموثة) بالتراجع في الولايات المتحدة , إلا أن هذا المرض مازال يحصد أعدادا كبيرة من الناس. ويتوقع أنه أصاب نحو500 184 رجل في عام 1998 مؤديا إلى وفاة 200 39 منهم، مما يجعل سرطان الپروستات ثاني سرطان قاتل للرجال بعد سرطان الرئة . لهذه الأسباب نعكف وآخرون على متابعة العمل لتحسين التعامل مع هذا المرض الذي يشيع خاصة بين الذين يتجاوزون الخامسة والستين من العمر. ومع أننا لا ندعي امتلاكنا الحل المثالي الذي يناسب كل مريض، فقد تحقق مؤخرا العديد من الاكتشافات المثيرة التي تستوجب التنويه.

تعالج بعض هذه المكتشفات الحديثة مشكلة عدم كفاية الاختبار غير الباضع noninvasive الوحيد المتوفر لدينا لتقصي سرطان الپروستاتا وهو في مرحلته المكروية (المجهرية) ، وهو الشكل الأكثر استجابة للمعالجة الشافية. يقيس هذا الاختبار مستوى المستضد النوعي للپروستاتا prostate-specific antigen (PSA) في الدم، وهو بروتين تنتجه خلايا الپروستاتا ؛ إذ تقوم خلايا الپروستاتا السليمة والخبيثة على حد سواء بإنتاج هذا البروتين، إلا أن مستواه في الدورة الدموية (الدَّوَران) غالبا ما يرتفع عند الإصابة بسرطان الپروستات . تنبه المستويات المرتفعة من هذا البروتين إلى أن غدة الپروستات مصابة بالسرطان، حتى عندما يكون الورم صغيرا جدا إلى حد يصعب على الطبيب كشفه. وتستطيع طريقة التقصي الأساسية الأخرى، وهي الجس الإصبعي للمستقيم (المس الشرجي) digital rectal exam، فقط كشف الأورام التي تجاوزت المرحلة المكروية. ففي هذا الفحص يدخل الطبيب إصبعه في المستقيم ويقوم بجس الغدة من خلال جداره بحثا عن كتلة أو قساوة في نسيجها.

ولسوء الحظ فإن اختبار المستضد PSA ليس نوعيا تماما؛ إذ تكون مستويات المستضد PSA ضمن الحدود الطبيعية ( ≥ 4 نانوغرام/ مليلتر دم) عند نحو 25% من المصابين بسرطان الپروستات . وفي الوقت نفسه نجد أكثر من نصف الرجال ذوي المستويات الأعلى من المستضد PSA خالين تماما من السرطان.

قبل مناقشة أفضل السبل لإنقاص مجال الخطأ في هذا الاختبار، علينا أن نقر بأن استعمال اختبار المستضد PSA من أجل المسح الاستقصائي الواسع كان مثارًا للجدل وسيبقى الموثة» خلاصة القول إن بعض الأطباء، في أوروبا خاصة، يشككون في جدوى الحاجة إلى الكشف عن سرطان الپروستاتا وهو في مرحلته المكروية، والذي ينجم عندما تستطيع إحدى خلايا الپروستات التخلص من الضوابط المعتادة على انقسامها وهجرتها. ويشير هؤلاء إلى أن الأورام المكروية عادة ما تنمو ببطء شديد لدرجة يندر معها أن تتسبب في أعراض خلال حياة المرء أو تؤثر في بُقْياه. وبالتالي فقد يكون ضرر تعريض عدد كبير من الرجال إلى هذا الفحص أكبر من نفعه، إذا أخذنا بعين الاعتبار وجوب متابعة الذين يُبدون مقادير غير طبيعية بإجراء استقصاءات لاحقة (مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية والخزعة biopsy )، ومن ثم تعريض من يَثبت وجود ورم كامن لديه للآثار الجانبية للمعالجة.

علم الوظائف المرضي

When normal cells are damaged beyond repair, they are eliminated by apoptosis. Cancer cells avoid apoptosis and continue to multiply in an unregulated manner.

عوامل الإصابة

عند معرفة عوامل خطر الإصابة ب سرطان البروستاتا يمكنك تحديد كيف ومتى يمكنك البدء بالكشف عن سرطان البروستاتا وفحصه، ومن العوامل الرئيسية ما يلي:

العمر

كلما تقدمت في العمر، يزداد خطر إصابتك بسرطان البروستاتا، ومع بلوغ الخمسين من عمرك يزداد خطر الإصابة به بشكل كبير.

تاريخ العائلة

إذا كان أحد أفراد عائلتك كأبيك أو أخيك مصابا بسرطان البروستاتا، فيزداد خطر إصابتك بالمرض.

النظام الغذائي

إن النظام الغذائي الغني بالدهون والبدانة قد يزيد من خطر إصابتك بسرطان البروستاتا، إذ أظهرت الدراسات أن الدهون تزيد من إنتاج هرمون التستوستيرون، والذي يحفز نمو خلايا سرطانية في البروستاتا.

الخضوع لجراحة (قطع قناة المني)

على الرغم من أن الدراسات تظهر ازدياد خطر إصابة من أجرى عملية قطع قناة المني بسرطان البروستات، إلا أنه لا توجد أدلة قاطعة على ذلك، وما زال البحث مستمرا.

زيادة مستوى التستوستيرون

نظرا لقيام هرمون التستوستيرون بزيادة نمو غدة البروستاتا ، فإن الرجال الذين يكون لديهم مستويات عالية من هرمون التستوستيرون، مثل هؤلاء الذين يعانون من ضعف المناسل أو الذين يستخدمون هرمون التستوستيرون كعلاج على الأرجح أن يصابوا بسرطان البروستاتا أكثر من الرجال الذين تكون مستويات هرمون التستوستيرون لديهم منخفضة، وقد وجد أن العلاج بهرمون التستوستيرون لفترة طويلة يؤدي إلى تضخم البروستاتا.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العلامات والأعراض

في العادة لا تظهر على المصاب بسرطان البروستاتا أية أعراض في مراحله المبكرة، لذا في كثير من الحالات لا يتم الكشف عن الإصابة بسرطان البروستاتا إلا عندما يصبح منتشرًا إلى أماكن أخرى عدا البروستات.

وعندما تبدأ العلامات والأعراض بالظهور، تكون كالتالي:

  • ألم مستمر غير حاد عند المنطقة السفلية من الحوض.
  • الحاجة الضرورية للتبول.
  • الصعوبة في البدء بالتبول.
  • ألم خلال التبول.
  • مجرى ورذاذ ضعيف في البول.
  • تقطع مجرى البول.
  • الشعور بأن المثانة لا تفرغ من البول.
  • التبول المتكرر في الليل.
  • وجود الدم في البول.
  • قذف مؤلم.
  • ألم بشكل عام أسفل الظهر، أو الأوراك أو الأفخاذ.
  • فقدان الشهية والوزن.
  • ألم مستمر للعظام. [4]

مضاعفات الإصابة

تعلق مضاعفات الإصابة بسرطان البروستاتا بكل من المرض وعلاجه، إذ من أكثر الأمور التي تخيف الرجال الذين يعانون من سرطان البروستات هو أن يجعلهم العلاج ضعيفين جنسيا أو مفرطين جنسيا، ولحسن الحظ توجد علاجات تساعد على التعامل مع هذه الحالات.

ومن المضاعفات الشائعة للإصابة بسرطان البروستاتي ما يلي:

إنتشار السرطان

قد ينتشر سرطان البروستاتي إلى الأعضاء المجاورة والعظام ومن الممكن أن يهدد الحياة.

الألم

على الرغم من أن المراحل المبكرة من سرطان البروستاتي غير مؤلمة، ولكنها حالما تصيب العظام فقد يظهر ألم شديد، والعلاجات الموجهة لتقليص السرطان قد تساعد على تخفيف الألم.

عدم استمساك البول

تؤدي الإصابة بسرطان البروستاتي وعلاجه إلى عدم استمساك البول، إذ يعاني بعض الرجال من ذلك بعد إجراء عملية استئصال البروستاته، ويعتمد علاج ذلك على نوع عدم استمساك البول الذي تعاني منه ومدى شدته واحتمالية تحسنه مع الوقت.


عسر عملية الانتصاب أو العقم

كما هو الحال في عدم استمساك البول، قد يحدث عسر الانتصاب نتيجة الإصابة بسرطان البروستاتي أو علاجه، بما في ذلك العلاج بالجراحة أو الإشعاع أو الهرمون، ومع ذلك فهناك أدوية تساعد على حل هذه المشكلة.

الإكتئاب

قد يصاب كثير من الرجال بحالات من الاكتئاب بعد تشخيصهم بسرطان البروستاتا أو بعد المحاولة للتعامل مع الآثار الجانبية الناتجة عن علاجه. وقد تظهر هذه المشاعر لفترة قصيرة أو قد تأتي وتذهب، وقد تلازم المريض لأسابيع أو حتى أشهر.

التشخيص

الخزعة

Micrograph showing a prostate cancer (conventional adenocarcinoma) with perineural invasion. H&E stain.


مقياس گليسون


الوقاية

لا يمكن تجنب الإصابة بسرطان البروستاتي لعدم معرفة الأسباب المباشرة للإصابة به، ولكن يمكنك اتباع الإجراءات الوقائية لتخفيف خطر الإصابة به، ومن أهم الخطوات التي يتوجب عليك اتباعها هي المحافظة على صحتك بتناول الطعام الصحي والمحافظة على لياقتك، وزيارة الطبيب بشكل منتظم. يوصي الأطباء بأن يجري الرجال الذين بلغوا منتصف العمر فحصًا أصبعيًا سنويًا للمستقيم لاكتشاف أي سرطان في البروستاتا قبل أن يتسبب في حدوث أي أعراض. كما يوصي العديد من الأطباء أيضًا بإجراء فحص سنوي لمستضد البروستاتا النوعي، الذي يتيح كشف الأورام الصغيرة، قبل أن يصبح تحسسها ممكنًا. ويخشى بعض الأطباء من أن يؤدي فحص مستضد البروستاتا النوعي إلى الكشف عن بعض أنواع السرطان البطيئة النمو، التي لن يقدر لها مطلقًا أن تصبح مهددة لحياة المريض. وعلاج مثل هذه الأنواع من السرطان قد يعرض المرضى لمخاطر الجراحة أو الإجراءات العلاجية الأخرى غير الضرورية. ولكن ليس في مقدور الأطباء حتى الآن التنبؤ بشأن أي أنواع الأورام ستكون مهددة للحياة.

التصنيف المرحلي

عند اكتشاف الإصابة بالمرض يتعين عندها على الأطباء تحديد مرحلته stage (أي مدى انتشاره). والتقييم الصحيح لمرحلة الإصابة بالغ الأهمية، إذ يعتمد عليه تقرير المعالجة المناسبة. وكثيرا ما تقدم لنا وسائل التشخيص المتوافرة صورة غير دقيقة عن مدى تقدم الورم، غير أن ظهور طرائق جديدة بدأ يساعد على حل هذه المعضلة الجدية.

وتتجلى فائدة هذه الطرائق عندما تكون العلاقة بين المرحلة والمعالجة واضحة لا لبس فيها. ومن أشيع أنظمة التصنيف المرحلي لهذا المرض ما يدعى بالتصنيف TNM. فالورم البدئي (tumor: T) يقسم بحسب هذا النظام إلى أربع مراحل (تنقسم بدورها إلى مراحل فرعية). وعموما تعني المرحلة T1 أن الورم لايزال مكرويا (مجهريا) ولا يمكن جسه بفحص المستقيم. أما المرحلة T2 فتعني أن الورم مجسوس ومتوضع بكلّيته ضمن الغدة. وأما سرطانات المرحلة T3 فتكون قد تجاوزت الغدة إلى الأنسجة الضامة المحيطة أو قامت بغزو الحويصلات المنوية seminal vesicles (البنى الخازنة للمني) المحيطة بالغدة. وأما الأورام في المرحلة T4 فتكون ممتدة إلى أبعد من ذلك.

كما يتيح هذا النظام تحديد ما إذا كان المرض قد انتقل إلى العقد اللمفاوية الحوضية (node: N) أو إلى أبعد من ذلك (metastases: M). والنقائل عبارة عن أورام نتجت من انفلات خلايا سرطانية من الورم الأصلي لتنتقل عبر الدورة الدموية أو اللمفاوية إلى مواقع بعيدة وتباشر الانقسام فيها.

كقاعدة عامة فإن الورم المحدود بغدة الپروستاتا (4)، أي في المرحلتين T1 و T2، يكون قابلا للشفاء بعملية استئصال الپروستاتا prostatectomy (جراحة تجرى لاستئصال الپروستاتة ، وهي عضو غير أساسي). كما يمكن شفاء ورم كهذا بالإشعاع الموضعي local radiation لتدمير الورم أو بإشراك المعالجة الجراحية أو الإشعاعية بالمعالجة الهرمونية الجهازية(5) systemic hormonal therapy. تعتمد المعالجة الهرمونية على حقيقة أن الأندروجينات androgens ـ كالتستوستيرون وهرمونات الذكورة الأخرى ـ تُؤَجِّج نمو أورام الپروستاتة . تهدف هذه المعالجة إلى منع الجسم من إنتاج الأندروجينات أو إلى إحصار block تأثيرها في خلايا الپروستاتة ، أو كليهما معا. غالبا ما تموت الخلايا السرطانية في الپروستاتة بغياب التنشيط الإندروجيني. وهكذا فإن المعالجة الهرمونية تساعد على انكماش الأورام وتدمير الخلايا السرطانية التي لم تَطَلْها المعالجات الأخرى، مع أنه من المستبعد أن تكون هذه المعالجة كافية وحدها للقضاء على سرطانات الپروستاتلالتي تجاوزت المرحلة المكروية.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العلاج

يعالج الأطباء في الغالب السرطان الذي يبقى محصورًا في البروستاتا باستخدام العلاج الإشعاعي أو الاستئصال الجراحي للغدة. وكلا العلاجين قد يؤثران على قدرة الرجل على ممارسة العلاقات الجنسية، أو قد يسببان سلس البول (عدم القدرة على ضبط البول). وقد طور الجراحون عملية جراحية قد تتيح الفرصة لتجنب المشاكل الجنسية عن طريق المحافظة على الأعصاب المهمة للأداء الجنسي. ويعمل الأطباء، بإذن الله، على إطالة حياة المرضى الذين انتشر السرطان لديهم إلى خارج غدة البروستاتا عن طريق إعطائهم علاجات تقلل من مستويات هورمونات الذكورة؛ حيث تحتاج خلايا سرطان البروستاتا إلى هورمونات الذكورة لكي تعيش وتنمو. هناك أكثر من طريقة واحدة لعلاج سرطان البروستاتي، ولبعض المرضى قد يكون علاجهم بمجموعة من العلاجات مثل القيام بعملية جراحية يليها الإشعاع أو إشعاع مع علاج بالهرمون جيدا جدا، ويعتمد العلاج الأفضل لكل رجل على عدة عوامل تشمل: مدى سرعة نمو السرطان، ومدى انتشاره، والعمر، بالإضافة إلى الآثار الجانبية الناتجة عن العلاج.

ومن أكثر العلاجات شيوعا ما يلي:

الإشعاع

يمكن للمريض أن يخضع للعلاج الإشعاعي من خلال الأشعة الخارجية أو زرع أنسجة ذات نشاط إشعاعي.

العلاج الهرموني

عندما يصاب الشخص بسرطان البروستاتا، فمن الممكن أن تحث الهرمونات الذكرية نمو الخلايا السرطانية، ومن هذه الهرمونات الذكرية الرئيسية الهرمون الذكري التستوستيرون، لذا يكون العلاج الهرموني إما باستخدام الأدوية لإيقاف الجسم عن إنتاج الهرمونات الجنسية الذكرية أو القيام بعملية جراحية لإزالة الخصيتين اللتين تنتجان هذا الهرمون، وهذا النوع من العلاج يمنع الهرمونات من الوصول إلى الخلايا السرطانية.

العلاج الجراحي

لا تزال الجراحة هي حجر الأساس في معالجة الآفات السرطانية المحدودة بالغدة لأنها حققت أعلى معدلات البُقْيا في الدراسات الطويلة الأمد. ومع ذلك ـ كما سنرى لاحقا ـ فإن المعالجات الإشعاعية المتطورة والطرائق الحديثة الأخرى تبشر بالوصول إلى معدلات نجاح مماثلة للجراحة في الكثير من الحالات.

عندما يجتاز الورم السطحَ الخارجي للغدة (في المرحلتين T3 و T4)، يصبح الاستئصال الجراحي للغدة غير كافٍ للتخلص من الورم بمجمله. عندها تكون المعالجة الإشعاعية هي المختارة، مع إمكانية مشاركتها بالمعالجة الهرمونية. وفي الواقع فإن عددا من هذه الأورام المتقدمة (المستفحلة) يكون قابلا للشفاء، ولكن احتمالات الشفاء تكون أقل بكثير من الأورام المحدودة بالغدة. تنخفض احتمالات الشفاء لأن هذه الأورام غالبا ما تكون كبيرة الحجم؛ وكثيرا ما تقاوم الأورامُ الكبيرة تأثير الأشعة والأدوية. كما أن الكثير من هذه الأورام يشخص بعد أن يكون قد أعطى نقائل مكروية صعبة الكشف.

الإستئصال الجذرى للبروستاتا

يتم بهذه الطريقة علاج سرطان البروستاتي بإزالة غدة البروستاته المصابة بالسرطان جراحيا، حيث يستخدم الجراح تقنيات خاصة لإزالة البروستاته والعقد الليمفاوية تماما وفي الوقت ذاته المحافظة على العضلات والأعصاب التي تسيطر على التبول والوظيفة الجنسية.

العلاج الكيميائي

تستخدم هذه الطريقة المواد الكيميائية للقضاء على الخلايا ذات النمو السريع، وقد تكون هذه الطريقة فعالة جدًا في معالجة سرطان البروستاتي، ولكنها لا تشفي المريض منه.

المعالجة بالتبريد

تستخدم هذه الطريقة للقضاء على الخلايا عن طريق تبريد الأنسجة.

الانتشار

Age-standardized death from prostate cancer per 100,000 inhabitants in 2004.[5]
██ no data ██ less than 4 ██ 4-8 ██ 8-12 ██ 12-16 ██ 16-20 ██ 20-24 ██ 24-28 ██ 28-32 ██ 32-36 ██ 36-40 ██ 40-44 ██ more than 44

التاريخ

.[6] الإستئصال الجراحى للخصيتين (orchiectomy) لعلاج سرطان البروستاتا أجرى أول مرة عام 1890, لكن بنجاح محدود. Transurethral resection of the prostate (TURP) تم إحلاله بالإستئصال الجذرى للبروستاتا للتخلص من أعراض الإنسداد لمجرى البول في منتصف القرن العشرين, لإن هذا يمكن أن يحافظ على بقاء القدرة على الإنتصاب . Radical retropubic prostatectomy أبتكر عام1983 بواسطة باتريك والش.[7] هذا التطور الجراحى قد جعل من الممكن إزالة البروستاتا والغدد الليمفاوية مع الإبقاء على كامل القدرة الجنسية . فى 1941 Charles B. Huggins نشر دراسات حول إستعمال الإستروجين لكى يضاد فعل أو وقف إنتاج التستستيرون مع سرطان البروستاتا المنتشر(Metastatic). هذا الإبتكار يدعى" الخصى الكيميائى " won Huggins عام 1966 جائزة نوبل في ظائف الأعضاء و الطب .[8] دور الهورمونات GnRH في عملية التكاثر Andrzej W. Schally و Roger Guillemin , الذين إقتسما جائزة نوبل في الطب أو وظائف الأعضاء 1977 لهذا العمل . مضادات المستقبلات , مثل leuprolide و goserelin, تم أنتاجها وإستعمالها لعلاج سرطان البروستاتا .[9][10]

Radiation therapy for prostate cancer was first developed in the early 20th century and initially consisted of intraprostatic radium implants. External beam radiation became more popular as stronger radiation sources became available in the middle of the 20th century. Brachytherapy with implanted seeds was first described in 1983.[11] Systemic chemotherapy for prostate cancer was first studied in the 1970s. The initial regimen of cyclophosphamide and 5-fluorouracil was quickly joined by multiple regimens using a host of other systemic chemotherapy drugs.[12]

Jonathan Simons and his laboratories at Johns Hopkins and Emory made original contributions in the molecular biology of cytokines in human prostate cancer metastasis, and in the molecular pharmacology and genetic therapy of metastatic prostate cancer.

المصادر

  1. ^ Aumüller, G. (1979). غدة البروستات والحويصلات المنوية. Springer-Verlag. Unknown parameter |تقع= ignored (help)
  2. ^ Moore, K. (1999). Clinically Oriented التتشريح. بالتيمور, ماريلاند: Lippincott Williams & Wilkins. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  3. ^ Steive, H. (1930). "Männliche Genitalorgane". Handbuch der mikroskopischen Anatomie des Menschen. Vol. VII Part 2. Berlin: Springer. pp. 1–399.
  4. ^ صحتنا
  5. ^ "WHO Disease and injury country estimates". World Health Organization. 2009. Retrieved Nov. 11, 2009. Check date values in: |accessdate= (help)
  6. ^ Young, H. H. أربعة حالات للإستئصال الكامل للبروستاتا. جونز هوبكنز بول. 16, 315 (1905).
  7. ^ والش, P. C., Lepor, H. & Eggleston, J. C. الإستئصال الكلى للبروستاتا مع الإبقاء على كامل القدرةالجنسية , لعوامل تشريحية و مرضية: . Prostate 4, 473-485 (1983). PMID 6889192
  8. ^ Huggins, C. B. & Hodges, C. V. دراسات حول سرطان البروستاتا: 1. تأثيرات الخصى, بواسطة الإستيروجينات والأندروجينات بطريق الحقن serum phosphatases في metastatic carcinoma لغدة البروستاتا. Cancer Res. 1, 203 (1941).
  9. ^ Schally, A. V., Kastin, A. J. & Arimura, A. Hypothalamic FSH and LH-r الهورمونات المنظمة. التكوين,ووظائف الأعضاء, والدراسات السريرية . Fertil. Steril. 22, 703–721 (1971).
  10. ^ Tolis G, Ackman D, Stellos A, Mehta A, Labrie F, Fazekas AT, Comaru-Schally AM, Schally AV. Tumor إخماد نمو الورم, في المرضى بسرطان البروستاتا و علاجهم بالهورمونات الأنثوية و منشطات إفراز الهورمونات-. Proc Natl Acad Sci U S A. 1982 Mar;79(5):1658–62 PMID 6461861
  11. ^ Denmeade SR, Isaacs JT. A History of Prostate Cancer Treatment. Nature Reviews Cancer 2, 389–396 (2002). PMID 12044015
  12. ^ Scott, W. W. et al. Chemotherapy of advanced prostatic carcinoma with cyclophosphamide or 5-fluorouracil: results of first national randomized study. J. Urol. 114, 909–911 (1975). PMID 1104900

وصلات الخارجية


الكلمات الدالة: