پارك گون-هى

(تم التحويل من باك غن هي)
هذا هو اسم كوري; اسم العائلة هو پارك.
پارك گون-هى
Park Geun-hye
박근혜
(朴槿惠)
Park Geun-hye.jpg
پارك في مايو 2011
رئيس كوريا الجنوبية الحادي عشر
في المنصب
25 فبراير 2013
أوقِفت منذ 9 ديسمبر 2016
 – 10 مارس 2017[أ]
رئيس الوزراءتشونگ هونگ-وُن
لي وان-كو
تشوي كيونگ-هوان (مؤقت)
هوانگ كيو-آن
سبقهلي مايونگ-باك
خلـَفههوانگ كيو-آن (مؤقت)
مون جاي-إن
زعيم الحزب الوطني الكبير
في المنصب
23 مارس 2004 – 10 يوليو 2006
سبقهتشاو بيونگ-ريول
خلـَفهكانگ جاي-سوپ
السيدة الأولى في كوريا الجنوبية
في المنصب
16 أغسطس 1974 – 26 أكتوبر 1979
الرئيسپارك تشونگ-هي
سبقهيو يونگ-سو
خلـَفههونگ گي
عضو الجمعية الوطنية
في المنصب
30 مايو 2012 – 10 ديسمبر 2012
الدائرة الانتخابيةالتمثيل النسبي رقم 11
في المنصب
3 أبريل 1998 – 29 مايو 2012
سبقهكيم سوگ-وون
خلـَفهلي جونگ-جين
الدائرة الانتخابيةدالسيونگ
تفاصيل شخصية
وُلِد2 فبراير 1952
دايگو، كوريا الجنوبية
الحزبحزب ساينوري
الوالدانپارك تشونگ-هي(والدها)
المدرسة الأمجامعة سوگانگ
جامعة گرنوبل
التوقيع
پارك گون-هى
هانگول박근혜
هان‌چا槿
الرومنة المعدلةBak Geunhye
مكيون-رايشاورPak Kŭnhye
اسم الدارما
هان‌چا
الرومنة المعدلةSeondeokhwa
مكيون-رايشاورSŏndŏkhwa

پارك گون-هى Park Geun-hye (الكورية박근혜; هانجا朴槿惠}؛ النطق الكوري: [pak ɡɯn hɛː]؛ و. 2 فبراير 1952) هي رئيس كوريا الجنوبية الحادية عشر والموقفة، منذ 9 ديسمبر 2016، بسبب تمرير البرلمان إدانتها، وتنصيب رئيس الوزراء هوانگ كيو-آن رئيساً مؤقتاً.

كانت پارك گون-هى رئيسة الحزب الوطني الكبير المحافظ ما بين عام 2004 و2006 وما بين 2011 و2012 (تغير اسمه إلى "حزب ساينوري" في فبراير 2012). كانت پارك عضو في الجمعية الوطنية الكورية لأربع فترات برلمانية، حيث كانت نائبة عن دائرة انتخابية ما بين 1998 و2012، وبدأت فترتها الخامسة كنائبة نسبية من يونيو 2012. كانت والدها پارك تشونگ-هي، رئيس كوريا الجنوبية من عام 1961 حتى 1979. وتعتبر من أكثر السياسيين نفوذاً في كوريا بعد "الكيم الثلاثة" (كيم يونگ-سام، كيم داي-جونگ، وكيم كونگ-پيل).[2] فازت في الانتخابات الرئاسية التي عقدت في 19 ديسمبر 2012، وأصبحت أول سيدة تتقلد منصب الرئاسة كوريا الجنوبية.[3]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة والتعليم

ولدت باك في 2 فبراير/شباط 1952، في سامدوك دونگ (삼덕동) التي تقع في جونگ گو (중구) بمدينة دايگو، وهي وكانت الابنة الكبرى لكلٍ من پارك تشونگ هي، الرئيس الثالث لكوريا الجنوبية الذي تقلد المنصب في الفترة من 1963 إلى 1979، ويُك يونگ سو. وكان لديها أخ يدعى باك جي مان وأخت تدعى پارك گون ريونگ.[4] والجدير بالذكر أن پارك لم تتزوج قط. وفي عام 1953، انتقلت الأسرة إلى مدينة سول، وهناك تلقت باك تعليمها وتخرجت في مدرسة جانگتشونگ الابتدائية، ثم مدرسة سونگشِم (ومعناها الحرفي القلب المقدس) الإعدادية والثانوية للبنات في عام 1970، وبعد ذلك حصلت علبى درجة البكالوريوس في الهندسة الإلكترونية من جامعة سوگانگ عام 1974. بالإضافة إلى ذلك، التحقت باك بجامعة گرينوبل لفترة وجيزة ولكنها اضطرت إلى مغادرة فرنسا عقب اغتيال والدتها. وقد اغتيلت والدتها في 15 أغسطس/آب عام 1974 في المسرح القومي لكوريا، في مدينة سول على يد من سي گوانگ (문세광)، وهو أحد الكوريين المولودين في اليابان والمتعاطفين مع كوريا الشمالية.[5] وقد أصبحت باك السيدة الأولى لكوريا عقب عملية اغتيال والدتها (육영수 저격 사건) حتى عام 1979 حين أغتيل والدها (박정희 암살사건) على يد رئيس استخباراته كِم جاي گيو في 26 اكتوبر/تشرين الأول.[6] [7] وخلال تلك الفترة، خضع النشطاء الذين كانوا خصومًا سياسيين لوالدها للاعتقال التعسفي كما كانت حقوق الانسان تخضع للتنمية الاقتصادية.[8] وفي عام 2007، عبرت باك عن أسفها بشأن سوء المعاملة التي تعرض لها النشطاء في هذه الفترة.[9] حازت باك درجة الدكتوراه الفخرية من جامعات عديدة مثل الجامعة الثقافية الصينية في تايوان، عام 1987، وجامعة باكيونج الوطنية والمعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا ( KAIST) عام 2008، وجامعة سوغانغ عام 2010، وجامعة دريسدن التقنية عام 2014.[10] وقد نشرت العديد من المصادر الإخبارية منها صحيفة كوريا تايمز ومجلس العلاقات الخارجية أن پارك تعتبر نفسها ملحدة بالإضافة إلى كونها متأثرة بكل من البوذية والكاثوليكية.


الحياة المهنية

عضوة في مجلس النواب

فازت باك المنتمية إلى الحزب الوطني الكبير GNP بعضوية مجلس النواب عن منطقة دالسيونغ، دايغو في الانتخابات التكميلية عام 1998، وأعقب ذلك فوزها ثلاث مرات أخرى في الدائرة اانتخابية نفسها في الفترة ما بين 1998 و2008، لتشغل بذلك عضوية البرلمان حتى عام 2012 إبريل/نيسان 2012. وفي عام 2012 أعلنت باك عن عدم انتوائها الترشح لمقعد ممثل الدائرة الانتخابية في الدورة ال 19 للانتخابات سواءً في منطقة دالسيونگ أو أي منطقة أخرى؛ فقد قررت الترشح بنظام التمثيل النسبي عن حزب ساينري بدلاً من ذلك، حتى تتمكن من قيادة الحملة الانتخابية للحزب.[11] وقد تم انتخابها بنظام التمثيل النسبي في انتخابات إبريل/نيسان 2012.

رئيس الحزب الوطني الكبير و"ملكة الانتخابات"

مُني الحزب بهزيمة ساحقة في الانتخابات عام 2004. ويرجع ذلك إلى فشل محاولة عزل الرئيس روه مو هيون، بالإضافة إلى فضيحة الفساد التى تورط فيها إي هوي تشانگ، مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية لعام 2002 (تم الكشف عنها عام 2004). وقد تولت باك رئاسة الحزب وقادت الجهود الانتخابية. وعلى الرغم من أن حزب GNp لم يحظى بالأغلبية في الانتخابات ، تمكن من حصد 121 مقعد، وهو ما يعد إنجازًا عظيمًا لاسيما في ظل مثل هذه الظروف القاسية التى عانى منها الحزب.[12] [13] وفي أثناء تولي باك لرئاسة الحزب تمكنت من مساعدة حزبها في تحقيق مكاسب كبيرة في الانتخابات المحلية والحصول على الأغلبية في عام 2006. وفي 20 مايو/أيار عام 2006، في أثناء أحد مؤتمرات الدعاية الانتخابية، تعرضت باك لهجوم بالسكين على يد مجرم يبلغ من العمر 50 عامًا ومتهم بارتكاب 8 جرائم سابقة يدعى جي تشانگ هو ، مما تسبب لها في جرح في وجهها بطول 11 سنتيمترًا تطلب إجراء عملية جراحية استمرت لساعات و60 غرزة.[14] [15] أعجب ما في الحادثة هو اهتمام باك الشديد بالانتخابات في أثناء وجودها في المستشفى؛ ففور تعافيها كان سؤالها عن أخبار الاتنخابات في مدينة دايجون هو أول ما تحدثت به إلى سكرتيرتها. بعد ذلك، فاز مرشح الحزب الوطني الكبير في انتخابات بلدية دايجون على الرغم من تخلفه بأكثر من 20 نقطة مئوية في استطلاعات الرأي بالإضافة إلى ذلك، تمكن الحزب من الفوز في 40 من جولات إعادة الانتخابات والانتخابات الفرعية التي تم عقدها خلال رئاسة باك للحزب في الفترة بين 2004 و2006، ويرجع ذلك إلى تأثيرها وجهودها. لذا أُطلٍق عليها لقب "ملكة الانتخابات".[16] [17] وفي 12 فبراير/شباط 2007، قامت باك بزيارة دعائية إلى جامعة هارڤرد، في كمبردج، مساتشوستس، الولايات المتحدة. توجت الزيارة بخطاب ألقته أمام حشد في كلية كندي، جامعة هارڤرد حيث أعلنت عن رغبتها في إنقاذ كوريا كما أيدت توطيد العلاقات بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. [18] [19]

الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2007

كانت باك تأمل في محاكاة نجاح والدها بأن تصبح المرشحة الرئاسية للحزب الوطني.[20] لكنها خسرت في النهاية أمام إي ميونگ باك بفارق صغير. كانت لإي الصدارة في الانتخابات التمهيدية، لكن باك تمكنت من تقليص الفجوة بفضل الاتهامات التي صدرت بشأن فساد إي. فازت باك بترشيح اعضاء الحزب لها ولكنها خسرت الترشيح على المستوى الوطني الذي يشكل النسبة الأكبر من الانتخابات الرئاسية.

الانتخابات العامة 2008

وعقب الانتخابات الرئاسية التي أجريت عام 2007، قام الرئيس إي ميونگ پاك بتشكيل حكومة من خاصة أتباعه ومؤيديه.[21] وهو ما اعتبره أنصار باك نوعًا من الانتقام السياسي، وبناءً على ذلك قرروا الانسحاب من الحزب الوطني الكبير.[22] ثم قاموا بتشكيل حزبين: التحالف الموالي لباك والتضامن من أجل أنصار باك المستقلين (بالكورية 친박 무소속 연대 ويُنطَق Chin Park Musosok Yeondae). لم تنضم باك إلى أي من الحزبين، لكنها حرصت على دعمهما بشكل غير مباشر حيث أعلنت عن رغبتها في عودتهم إلى الحزب. وبعد أن قام المتمردون بالانسحاب الكامل، أعلنوا عن رغبتهم في الانضمام للحزب الوطني الكبير من جديد بعد الانتخابات العامة، لكن الحزب حال دون ذلك. وفي الانتخابات العامة لعام 2008، نجح المتمردون في حصد 26 مقعدًا؛ فقد حصل التحالف لموالي لباك على 14 مقعدًا، فيما حصل المستقلون على 12 مقعدًا. وقد لعب الحزبين معًا دورًا محوريًا في الأغلبية الضئيلة للحزب. ولم تتوقف باك عن المطالبة بضرورة إعادة أنصارها إلى الحزب من جديد. وبالفعل عاد معظم المنشقون إلى الحزب الوطني الكبير اعتبارًا من عام 2011، ليتراوح بذلك عدد مؤيدي باك في الحزب من 50 إلى 60 عضوًا من أصل 171 عضو.

رئيس حزب الساينري

ونتيجة لتراجع شعبية حزب GNP، قرر الحزب عقد لجنة طارئة وتغيير اسم الحزب من الحزب الوطني الكبير إلى الساينري "ويعنى حزب الحدود الجديدة".[23] وفي 19 ديسمبر/كانون الأول عام 2011، تم تعيين باك رئيسًا للجنة الطواريء في الحزب، كما أنها تولت قيادة الحزب بحكم الأمر الواقع (دي فكتو).

الانتخابات البرلمانية 2012

كان فوز حزب الساينري بـ 152 مقعد أمام نظيره الديموقراطي المتحد في انتخابات 2012 مفاجأة من العيار الثقيل، حيث تمكن الحزب من استعادة الأغلبية على الرغم من الاعتقاد السائد بأن الحزب لن يتمكن من حصد أكثر من مائة مقعد، وذلك نظرًا لفضيحة الفساد المتورطة فيها إدارة إي والتي تم الكشف عنها قبيل الانتخابات.[24] وخلال حملة الدعاية الانتخابية التي استمرت لثلاثة عشر يومًا، جابت في أنحاء كوريا الجنوبية وقطعت مسافة 7200 كيلو متر، حيث زارت أكثر من مائة دائرة انتخابية.[25] وقد أجمعت وسائل الإعلام الكورية والخبراء السياسيون أن زعامة باك للحزب تعد أهم العوامل التي ساعدت الحزب على الفوز في المعركة الانتخابية. ولهذا السبب أُطلِق على انتخابات 2012 "عودة ملكة الانتخابات".[26] [27] ومع ذلك فإن هزيمة حزب الساينري في العاصمة سيول التي تتسم بالكثافة السكانية قد كشفت عن مدى ضعف نفوذ باك السياسي ومحدوديته.[28]

حملة الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2012

كانت باك من أبرز المرشحين للانتخابات الرئاسية وذلك طبقًا لجميع استطلاعات الرأي في الفترة ما بين 2008، عندما تولى إي ماگينگ باك إدارة البلاد، وسبتمبر/أيلول 2011. فقد ازدادت شبيتها بنسبة تتراوح من 25% وحتى 45% لتتجاوز ضعف شعبية المرشح الآخر. ارتفع مؤشر شعبيتها عندما أظهرت انتخابات الجمعية الوطنية عام 2008 مدى قوة نفوذها، بينما انخفض في مطلع 2010 نتيجة لموقفها السياسي المناويء لإدارة إي فيما يتعلق بمدينة سيجونغ.[29] وعقب فوزها في الانتخابات العامة عام 2012، ارتفعت معدلات شعبيتها بشكل ملحوظ. وفي سبتمبر 2011، ظهر أن تشول سو كمرشح مستقل قوي للرئاسة، وحري بالذكر أن أن تشول سو هو مطور برمجيات سابق ورجل أعمال وعميد سابق في كلية توافق العلوم والتكنولوجيا جامعة سيول الوطنية. وقد تنافس كل من أن وباك على موضع الصدارة في الانتخابات، وقد خسرت باك مقعد الصدارة في بعض الاستفتاءات لأول مرة منذ عام 2008.[30] وعقب فوزها في الانتخابات العامة 2012، ارتفعت شعبيتها بشكل لافت للنظر. وفي استطلاع رأي على المستوى المحلي أجراه بحث أحادي Mono Research في 30 أغسطس/آب، ترأست باك قمة قائمة المرشحين بشعبية بلغت 45.5% عند مقارنتها بالمرشحين المحتملين جميعًا. وطبقًا لنتيجة إحدى استطلاعات الرأي الوطنية التي أجريت مؤخرًا، حصلت باك على نسب تأييد 50.6% أعلى من نظيرها أن (43.9%) على مدى عامين من المنافسة الثنائية اعتبارًا من 11 سبتمبر/أيلول.[31] وفي 10 يوليو/تموز لعام 2012 أعلنت باك في ميدان تايم، بالعاصمة سيول عن خوضها الانتخابات الرئاسية 2012، كما أكدت على حق الشعب الكوري في السعي وراء السعادة والاقتصاد الديموقراطي وخدمات الرعاية المخصصة.[32] وفي 17 سبتمبر/أيلول اختار الحزب الديموقراطي المعارض من جاي إن ليكون مرشحه في الانتخابات الرئاسية. كما أعلن أن تشول سو عن خوضه السباق الرئاسي في 19 من الشهر نفسه. وعلى الرغم من تصدر باك لقائمة المرشحين من حيث التأثير، حصلت على نسب أقل من من جاي إن وأن تشول سو في استطلاع رأي أجري في 22 سبتمبر/أيلول. وفي 19 ديسمبر/كانون عام 2012، فازت باك في الانتخابات الرئاسية بنسبة تصويت بلغت 51.6%.

مواقف

رئيس الجمهورية باك (في المنتصف) تبتسم وتعرض صورة ذاتية رسمتها فتاة في البيت الأزرق، سيول، يوم الطفل 5 مايو/أيار عام 2013

في استطلاع رأي أجراه بحث كوري لتقييم موقف المرشحين المحتملين لرئاسة كوريا الجنوبية (وعددهم 12)، اُعتُبِرت باك أكثر الشخصيات محافظةً.[33] [34] وقد انعكست نزعتها المحافظة وموقفها السياسي الموجه نحو السوق في تعهدها خلال حملتها لخوض الانتخابات الرئاسية عام 2008 بخفض الضرائب، والحد من القيود التنظيمية، وإرساء القانون والنظام القوي.[35] ومع ذلك بدأت باك تصب جام تركيزها على قضايا الرعاية الاجتماعية، والدعوة إلى تخصيص خدمات الرعاية الاجماعية للمواطنين الكوريين.[36] تشتهر باك بصرامتهاوالتزامها بالوعود السياسية الذي لا يحتمل المساومة أو التنصل. ففي عام 2010، على سبيل المثال نجحت في وقف المحاولة التي قامت بها إدارة إي لإلغاء خطة إنشاء مدينة سيجونغ، التي تعد مركزًا وطنيًا جديدًا للإدارة، مشيرة إلى أن هذه الخطة بمثابة وعد من إدارة إي للشعب. وقد كلفها هذا الصراع مع إدارة إي انخفاضًا ملحوظًا في شعبيتها في ذلك الوقت.[37] وفي عام 2012، تعهدت باك بإنشاء مطار جديد في المنطقة الجنوبية وذلك على الرغم من الادعاءات بعدم جدوى المشروع، ويعد هذا المشروع أحد الوعود التي قطعها الحزب الوطني الكبير خلال حملة الانتخابات الرئاسية 2008 لكنه بإلغاءها. [38] ويمكن النظر للرؤية الإدارية التي تتمتع بها حكومة باك غن هي باعتبارها "عهدًا جديدًا من السعادة والأمل". فالأهداف الإدارية الخمسة التي تسعى إليها حكومة باك هي : اقتصاد إبداعي يركز على توفير فرص العمل، وتخصيص العمل والرعاية الاجتماعية، وتعليم يركز على الإبداع والإثراء الثقافي، ومجتمع آمن ومتحد، وتدابير أمنية حازمة لضمان السلام المستدام في شبه الجزيرة الكورية. وتخخطط إدارة باك لتشكيل حكومة جديرة بالثق، نظيفة السمعة ومتمكنة من خلال تحقيق هذه الأهداف والاستراتيجيات والمهام.[39]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

رئاسة الجمهورية

التنصيب

تولت باك منصب الرئاسة في 25 فبراير/شباط 2013، لتصبح الرئيس الحادية عشر لـكوريا الجنوبية . ففي منتصف الليل تسلمت باك كافة السلطات الرئاسية بما في ذلك تسلمها لصلاحيات القيادة العليا للقوات المسلحة لكوريا الجنوبية من الرئيس السابق إي ميونغ باك. تناول خطاب التنصيب الذي ألقته باك الحديث عن خطتها لبدء عهد جديد من الأمل من خلال "تحقيق الرخاء الاقتصادي، وإسعاد الشعب، وتحقيق الإثراء الثقافي." كما عبرت عن خالص رغبتها في تخلي كوريا الشمالية عن الأسلحة النووية والسير نحو السلام والتنمية المتبادلة، كما أعلنت أنه لن يتم وضع حجر الأساس من أجل عهد سعيد يتسم بالوحدة ويصبح فيه الشعب الكوري كافة قادرًا على التمتع بالرخاءوالحرية والقدرة على تحقيق أحلامهم إلا من خلال عمليةبناء الثقة في شبه الجزيرة الكورية. كما كما أشتمل الخطاب أربعة مبادئ توجيهية قدمتها لتحقيق رؤيتها الإدارية الممثلة في الازدهار الاقتصادي، وسعادة الشعب، والإثراء الثقافي وإرساء قواعد التوحيد السلمي.[40] ويعد حفل تنصيب باك الأضخم من نوعه في تاريخ كوريا الجنوبية، حيث بلغ عدد المشاركين 70000، من بينهم الممثلين الدبلوماسيين في كوريا بالإضافة إلى وفود رفيعة المستوى تم إرسالها من 24 دولة حول العالم من ضمنها ينغلاك شيناواترا رئيس وزراء تايلاند آنذاك ، وتوماس دونيلون مستشار الأمن القومي الأمريكي ، ووانغ جن بينغ رئيس المجلس التشريعي التايواني، كما شارك ياسو فوكودا، رئيس الوزراء الياباني السابق في الاحتفال لتهنئة باك على المنصب.[41] [42]

السنة الأولى (فبراير 2013-فبراير 2014)

الفلسفة الإدارية

تهدف إدارة باك غن هي التي تقلدت مقاليد الحكم حديثًا إلى بدء "عهد جديد من الأمل والسعادة للشعب كله". فقد تعدت باك بأن كوريا الجنوبية ستتخلى عن نموذج التنمية الذي سعت إليه طويلاً والذي يرتكز حول الأمة، وتحويل تركيز الحكومة من الدولة ككل إلى الأفراد، وهو ما سينتخ عنه بناء هيكل الرخاء المشترك حيث تعم السعادة على الجميع وتتطور الأمة. وتتضح رؤية باك الإدارية والمبادئ الأساسية للحكم بشكل ملموس في خططها السياسية من أجل الاقتصاد، والحياة الاجتماعية، والرعاية الاجتماعية، والدبلوماسية، والتوحيد. فالكلمات الرئيسية التي تركز عليه في إدارة الدولة هي: "الشعب"، "السعادة"، "الثقة"، "الرخاء المشترك" و "المبدأ".[43]

إعادة هيكلة المؤسسات الحكومية

بمجرد أن تولت باك منصب الرئاسة، أسرعت في إعادة هيكلة البيت الأزرق والحكومة حتى تتمكن من تحقيق رؤيتها الإدارية. وقد قامت بتحديث كل من مكتب الأمن القومي في البيت الأزرق، ووزارة العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتخطيط المستقبلي، ووزارة المحيطات ومصائد الأسماك. كما جددت مهام منصب نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية. وسيكون رئيس مكتب الأمن القومي بمثابة برج المراقبة لكل من الشئون الدبلوماسية والأمنية وقضايا الدفاع الوطني، فيما سيتولى نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية الشئون الإقتصادية والاجتماعية وقضايا الرعاية الاجتماعية.[44]

السياسة الخارجية
الولايات المتحدة الأمريكية
الرئيسة پارك گون-هى في محادثات ثنائية مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في 5 مايو/أيار 2013
الرئيسة پارك گون-هى تستقبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون، الكوري الجنسية، في البيت الأزرق الرئاسي في سول، 20 مايو 2015.

تعد زيارة باك للولايات المتحدة الأمريكية أول جولة خارجية تقوم بها بعد تقلد منصب الرئاسة. وقد ألتقت بكلٍ من بوزير الخارجية الأمريكي جون كري والرئيس باراك أوباما عقب تقلدها منصب الرئاسة. وسارت باك على خطى معظم الرؤساء السابقين فيما يخص العلاقات الكورية الجنوبية- الأمريكية؛ قد حرصت على توطيد العلاقات مع الولايات المتحدة. ويرابط أكثر من عشرين ألف (20000) عسكري أمريكي في كوريا الجنوبية. وخلال زيارتها للولايات المتحدة ألقت خطابًا في جلسة مشتركة للكونگرس الأمريكي دعت فيه إلى ضرورة إقامة جبهة موحدة تتصدى لاستفزازات كوريا الشمالية، كما دعت أيضًا إلى توطيد العلاقات الدولية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.[45] قامت باك بتقييم الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية وأكدت على أن القدرة على الردع تعد أهم العوامل التي ساعدت على تحقيق الأمن. لذافهي تعتبر التحالف الكوري الجنوبي- الأمريكي الأنجح في العالم. وتأمل باك في ترقية العلاقات الكورية الجنوبية من تحالف استراتيجي شامل إلى شراكة عالمية.[46] وقد شملت زيارة باك للولايات المتحدة، التي استمرت أربعة أيام 5-9 مايو/أيار 2013، العاصمة واشنطن ونيويورك ولوس أنجلوس.[47] وخلال محادثات القمة التي أجريت في البيت الأبيض في مايو/أيار، اعتمد أوباما إعلانًا مشتركًا للتحالف الكوري الجنوبي -الأمريكي، كما بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بنظرة متطلة نحو المستقبل. كما بحث كلا الرئيسين سبل تعزيز التعاون إقامة السلام في منطقة شمال شرق آسيا وتعزيز الشراكة بين سيول وواشنطن.[48] واتفق الزعيمان على اعتماد بيان مشترك حول التعاون الشامل في مجال الطاقة لبناء قاعدة من أجل محرك النمو المستقبلي ، وإقامة لجنة تعاون السياسات بشأن المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات. علاوة على ذلك، ناشدت باك نظيرها الأمريكي بزيادة زيادة حصص تأشيرة الولايات المتحدة للعاملين في كوريا الجنوبية من أجل تعزيز التنمية المشتركة لكلا الاقتصادين.[49] وسيبقى "الإعلان المشترك الذي أعتمدته كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في الاحتفال بالذكرى السنوية للتحالف بين جمهورية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية" وثيقة ذات مغزى إذا ما نظرنا إلى التحالفات التي أجريت على مدى ستة عقود سابقة، كما تحدد اتجاهًا جديدًا لتطوير العلاقات الثنائية خلال العقد القادم.[50]

كوريا الشمالية

انهمكت كوريا الشمالية في أعمالها الاستفزازية وذلك بانتهاك قرار مجلس الأمن الدولي واطلاق صاروخ طويل المدى في 12 كانون الأول 2012، أي قبل الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 19 من الشهر نفسه. وعقب انتخاب باك، أجرت كوريا الشمالية تجربتها الننوية الثالثة، وألغت اتفاقات عدم الاعتداء بين البلدين في 8 مارس/آذار، كما قامت بسحب العمال الكوريين الشماليين من منطقة كاسيونج الصناعية (كايسونغ غونغ أوبجِغو) في 8 مارس/آذار. [51] وقد ثبتت باك على موقفها بأن كوريا الجنوبية لن تستسلم لاستفزازات كوريا الشمالية وتهديداتها، وستحاول استثارة تنسيق السياسات ضد كوريا الشمالية مستعينة بالقوى العظمى كالولايات المتحدة والصين والأمم المتحدة.[52] وقد لاقى تجاوبها وتعاملها مع القضايا الكورية الشمالية دعمًا كبيرًا من العديد من الكوريين الجنوبيين والولايات المتحدة والصين وروسيا، كما لعب دورًا محوريًا في اعتماد قرار مجلس الأمن 2094 بشأن كوريا الشمالية يوم 7 مارس/آذار 2013 بالإجماع. [53] ونتيجة لرد فعل باك والإجراءات التي اتخذها المجتمع الدولي، اضطرت كوريا الشمالية إلى التوقف عن الاستفزازات والتهديدات التي توجهها نحو الجنوب في 6 يونيه/حزيران، كما اقترحت عقد مناقشات بشأن إعادة فتح مجمع كايسونج الصناعى. [54] وقد صرحت باك أن السلام والتوحيد هما ما يطمح إليه السبعين مليون كوري، لذا ستبذل قصار جهدها لتحقيق هذا الهدف. وأضافت "أن الهدف النهائي من إعادة الوحدة هو تحسين حياة الشعب في كلا الكوريتين، لتعزيز الحرية وحقوق الإنسان ومن ثم بناء شبه جزيرة كورية مزدهرة". [55] كما صرحت في وقت لاحق: "تحتاج كوريا الشمالية إلى قبول مبادرة سياسة بناء الثقة الخاصة بإدارتها، من أجل بدء عهد جديد من الأمل في شبه الجزيرة الكورية."[56] [57] وقد انعكست رؤية باك السياسية ومبادرتها بشأن كوريا الشمالية والتوحيد في عملية بناء الثقة في شبه الجزيرة الكورية. وفي هذا الصدد، أعلنت وزارة التوحيد بيان وؤية جديد "يضمن تحقيق كوريا جديدة موحدة تضمن سعادة الجميع". تتضمن المهام الإدارية لهذا الأمر تطبيع العلاقات الداخلية بين الكوريين من خلال عملية بناء الثقة، وتدشين مشروعات توحيد صغيرة من شأنها أن تؤدي إلى الاندماج الكامل بين الكوريتين، واتخاذ تدابير عملية من لأجل الاستعداد للتوحيد من خلال تعزيز قدرات التوحيد. [58] ووفقًا لباك، سيتم تحقيق التوحيد السلمي من خلال مبادرة مكونة من ثلاث خطوات: بدءًا من ضمان السلام، ومرورًا بالتكامل الاقتصادي، وأخيرًا الوصول إلى التكامل السياسي. ومن أجل تحقيق السلام المستدام عن طريق هذه المبادرة، ستعمل الإدارة الجديدة على تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الكوري الشمالي، كما ستحرص على التعاون المتبادل بين الكوريتين في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وتطبيق مشروع "رؤية كوريا" لإقامة مجتمع اقتصادي واحد في شبه الجزيرة الكورية يقوم على الثقة المتبادلة الكافية والمضي قدمًا نحو نزع الأسلحة النووية من كوريا الشمالية.[59]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الصين

في الفترة ما بين 27-30 يونيو/حزيران 2013، توجهت باك بزيارة إلى الصين بصحبة وفد من كوريا الجنوبية، حيث التقت بالرئيس الصيني شي جين بينغ. وخلال اللقاء، أعربت باك عن موقفها إزاء كوريا الشمالية وحصلت على دعم الرئيس الصيني.[60]

روسيا

وفي 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2013، عقدت باك قمة مطولة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي كانت زيارته إلى كوريا الجنوبية تعد أو زيارة لزعيم من زعماء القوى العظمى الأربع التي تشمل كل من الولايات المتحدة والصين واليابان. وخلال القمة أجرى كل من بوتين وباك حوارًا شاملاً ومثمرًا ركّز على تحسين العلاقات الاقتصادية كمشروعات التعاون اللوجستية (خلال روسيا وكوريا الشمالية)، وتوسيع التبادلات المختلفة بين الشعبين، وتعزيز العلاقات السياسية بين كوريا وروسيا. وشددت باك بشكل خاص على القيام بالاستعدادات للوصول إلى النتاج الذي يتوافق مع المصالح المشتركة من خلال الجمع بين المبادرة الأوروبية الآسيوية في كوريا وسياسة روسيا في آسيا والمحيط الهادئ. وعقب لقاء القمة، أصدر الرئيسان بيانًا مشتركًا، كما عقدا مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا.[61] [62] وفي وقت سابق، حضرت باك قمة مجموعة العشرين (G-20) سان بطرسبرج في سبتمبر/أيلول 2013، حيث التقت بالرئيس بوتين في لقاء منفصل حيث تباحثت معه في سبل التعاون الاقتصادي وكسب التأييد فيما يختص القضايا الكورية الشمالية. وتعد هذه أول محادثة قمة كورية جنوبية- روسية منذ تنصيب باك.[63] وحين التقت باك بوزير تنمية الشرق الأقصى الروسي فيكتور ايشاييف الذي ترأس الوفد الروسي فس حفل تنصيب باك، أوضحت باك أن روسيا تعدأحد الشركاء الاستراتيجيين في كوريا، وأن الإطلاق الناجح لصاروخ نارو هو نتيجة لعلاقات المنفعة المتبادلة بين البلدين، كما أوضحت أن العلاقات ستكون أقوى في المستقبل. كما أشارت إلى أن مشاركة روسيا النشطة في المحادثات السداسية سيساهم في تخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية. (27 فبراير 2013 روسيسكايا جازيتا).[64]

السياسات الاقتصادية

وفي الخامس من يونيو/حزيران 2013، أعلنت باك عن خطتها لبناء "اقتصاد إبداعي"، وهو ما يمثل رؤيتها لإنعاش الاقتصاد وخلق فرص عمل.[65] وفي 8 إبريل/نيسان، 2014 أوضحت باك أن "تحديد الوقت يعد عنصرًا في غاية الأهمية بالنسبة لسياساتنا الاقتصادية لاسيما فرص العمل وسبل المعيشة ويجب على الأشخاص العاديين تنظيمموازنة تكميلية في االوقت المحدد."[66] وفي 8 إبريل/نيسان 2014 وقعت باك غن هي اتفاقية التجارة الحرة بين أستراليا وكوريا مع رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت.[67]

السياسات الاجتماعية

اقترحت باك وضع مهمة "القضاء على الشرور الاجتماعية الرئيسية الأربعة(بالكورية: 4대 사회악: «4-dae sahweak»): العنف الجنسي والعنف المنزلي والعنف المدرسي والأغذية غير الآمنة" ضمن أجندتها الوطنية. فقد أوضحت الاحصائيات تزايد معدلات العنف الجنسي والعنف المنزلي في هذه الآونة. ودون الرجوع إلى بيانات إحصائية، يمكن القول بأن العنف المدرسي الشديد وسلامة الغذاء من الاهتمامات الرئيسية في كوريا الجنوبية.[68][69] بالإضافة إلى ذلك، أطلقت باك لجنة الوحدة الوطنية يوم 17 يونيو/حزيران بهدف إسداء المشورة للرئيس في عملية حل النزاعات المختلفة في كوريا الجنوبية وترسيخ ثقافة التعايش والازدهار المشترك، وقد عينت المستشار هان غوانغ أوك، مستشار الحزب الديموقراطي السابق، رئيسًا للجنة.[70]

على الصعيد الوطني

في الثامن من مايو/أيار، 2013 حضرت باك الذكرى ال33 لمذبجة گوانگجو، وعبرت عن بالغ أسفها كما عبرت عن تعازيها لأسر الضحايا[71].

السنة الثانية (مارس/آذار 2014- فبراير/شباط 2015)

السياسات الخارجية
كوريا الشمالية

وخلال زيارة باك لألمانيا، قدمت لكوريا الشمالية ثلاث خطوات من شأنها المساعدة على التحرك نحو إعادة توحيد شبه الجزيرة الكورية، وذلك في 28 مارس/آذار في درسدن.[72] وأشارت باك في مناسبة تحرير كوريا من سيطرة الحكم الاستعماري الياباني إلى أنه بالرغم من الأسى من فصل الكوريتين، ينتقل الانفصال من جيل إلى آخر، وغدت الاستثناءات في شبه الجزيرة المقسّمَة هي القاعدة. كما أكدت على الحاجة الملحة لزيادة التفاهم وللمساعدة في دمج حياة مواطني كوريا الشمالية والجنوبية من أجل إعادة التوحيد. وفي هذا الصدد أوضحت: "نحن بحاجة إلى توسيع المشروعات المشتركة التي تعود بالنفع على الجانبين، بدءًا من الأنهار والغابات المشتركة، وفي هذا الصدد آمل أن تحضر كوريا الشمالية مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بالتنوع البيولوجي المزمع عقده في مدينة بيونغتشانغ في كوريا الجنوبية في أكتوبر/تشرين الأول."[73] كما حذرت باك في حوار لها مع رئيس تحرير صحيفة وول ستريت جيرارد بيكر، سيول، 29 مايو/أيار من أن أي تجربة نووية جديدة لكوريا الشمالية قد تقود إلى "تأثير الدومينو النووي"، وهو ما قد يمنح الدول المجاورة ذريعة لتسليح أنفسها بالأسلحة النووية.[74]

إعادة هيكلة المؤسسات الحكومية

في الثامن عشر من مايو/أيار 2014، أعلنت باك خطط كوريا الجنوبية "حلّ خفر السواحل بعد فشلهم في التعامل مع كارثة انقلاب العبارة الكورية الجنوبية سيول.[75] ووفقًا لما أعلنته باك، ستنتقل مهام التحقيق وتقسي المعلومات إلى الشرطة المحلية في كوريا الجنوبية، في حين ستؤول مهام عمليات الإنقاذ وأمن المحيطات إلى إدارة السلامة الوطنية، حتى لا تختلط مع وزلرة الأمن والإدارة العامة التي تم إنشاءها مؤخرًا.[76] وفي التاسع عشر من نوفمبر/تشرين الثاني 2014، تم دمج قوات خفر السواحل والوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ مع زارة السلامة العامة والأمن التي تم تأسيسها في اليوم نفسه.

السنة الثالثة (مارس/آذار 2015- فبراير/شباط 2016)

السياسة الخارجية
الصين
باك غن هي برفقة رئيسة البرازيل السابقة ديلما روسيف.

في 26 مايو/أيار 2015، حثت باك رئيس البنك الأسيوي للتنمية على التعاون مع كوريا الجنوبية، كما حثت البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الذي ذا القيادة الصينية على التعاون،[77] وذلك بعدما تقدمت كوريا الجنوبية رسميًا للانضمام إلى البنك في مارس/آذار 2015.[78]

السنة الرابعة (مارس/آذار 2016 حتى الآن)

السياسات الخارجية
إيران
باك تشهد ترحيب وزير الصناعة والتجارة الإيراني محمد رضا نعمت زاده في مطار مهرآباد الدولي

أصبحت باك أول رئيس كوري يقوم بزيارة إيران في الأول من مايو/أيار 2016.[79][80] فقد ترأست وفدًا قويًا يضم 236 من رجال الأعمال وأصحاب المشاريع في زيارة لمدة ثلاثة أيام إلى طهران للنقاش حول التجارة الثنائية وغيرها من الأمور ذات الاهتمام المشترك.[81] وقد التقت بالرئيس الإيراني حسن روحاني كما عقدت محادثات مع المرشد الأعلى علي خامنئي.[82] وقد وقعت الدولتان تسعة عشر اتفاقًا أساسيا لتوسيع التعاون المتبادل في العديد من المجالات.[83] وقد أكّد الرئيس روحاني أن إيران وكوريا تنويان تعزيز حجم التجارة بينهما من 6 مليار دولار إلى 18 مليون دولار أمريكي.

الانتخابات العامة 2016

تعرضت باك لضربة قوية في الانتخابات العامة 2016 وذلك في يوم 13 إبريل/نيسان، حيث خسر حزب ساينري وضع الأغلبية ووضعه بصفته الحزب الأول في الجمعية العامة.[84] وقد لاقت انتقادات لاذعة بسبب تدخلها في الانتخابات وعملية ترشريح الحزب للأسماء،[85] [86] كما اتهم أعضاء الساينري الآخرين الفصيل المؤيد لباك بالهزيمة في الانتخابات.[87] ويبدو أن هذه النتيجة ستعرقل فرص نجاح باك في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية المقترحة،[88] وفي أعقاب ظهور النتائج، صرح تشوسون ايلبو المحافظ أن باك قد دخلت مرحلة "البطة العرجاء" مبكرًا عن أي إدارة أخرى في السابق.[89]

معدلات الرضا

معدلات الرضا الخاصة بعمل باك الرئاسي

وفي مايو/أيار لعام 2013 وصلت نسبة الدعم العام لأسلوب باك في إدلرة شئون البلاد إلى 63%،وهي أعلى كثيرًا من نسبة الأصوات التي حصلت عليها في فازت بها في الانتخابات الرئاسيةوالتي بلغت 51.6% [90] وقد أوضحت الصحافة الكورية أن هذا المستوى المرتفع من الدعم العام جاء نتيجة السياسة المبدئية التي اتبعتها هي مع كوريا الشمالية، والنتائج البنّاءة التي أحرزتها خلال زيارتها إلى الصين والولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى موقفًا ينأى عن الخلافات السياسية الداخلية.[91] وبحلول يناير 2015، انخفضت معدلات الرضا لتصل إلى 30%، ويرجع ذلك جزئيًا كارثة انقلاب العبارة الكورية (سي وول) فضلاً عن النزاعات مع كوريا الشمالية.[92] وقد ارتفعت معدلات الرضا إلى 54% بفضل سياساتها الدبلوماسية التي نزعت فتيل المواجهة العسكرية مع كوريا الشمالية.[93] ، ولكن عقب خسارة حزبها في الانتخابات عام 2016، تراجعت المعدلات إلى 31.5% منخفضة بذلك حوالي 8.1 نقاط مئوية مقارنة بالأسبوع السابق للانتخابات.[94] وفي الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني لعام 2016، انخفضت معدلات الرضا الخاصة بها إلى 5% حيث بدأ التحقيق في تفاصيل علاقتها بتشوي سن شل.[95] [96]

معدلات الرضا حسب الفئة العمرية

النقد

جدل حول النسب

كثيرًا ما وجه أنصار إي ميونغ باك الانتقادات لپارك گون هى وذلك لكونها ابنة الديكتاتور باك تشونگ هي [97] [98]، ولعدم دعمها لإدارة إي. وقد أفاد استطلاع رأي أجرته إحدى الصحف المحافظة عام 59.2% من المشاركين لم يصدقوا أن باك هي "ابنة الديكتاتور" بينما وافق 35.5% على التوصيف.[99] و في حوار لباك گون هى مع محطة البث تشونغجو، عبرت عن موقفها عن انقلاب 16 مايو/أيار الذي قام به والدها معتبرة إياه "ثورة لإنقاذ البلاد" وأضافت قائلة: "لم يعد هناك مجال للنزاع حول ما إذا كانت أحداث 1961 انقلاباً عسكرياً أم ثورةً.[100] وفي استقصاء أُجري في يوليو لعام 2012، أجاب حوالي 49.9% من أفراد العينة بأنهم لا يتفقون مع تقييم باك للانقلاب الذي قام به والدها عام 1961 ووصفه بالحتمي والخيار المحتمل الأمثل والمستحسن، بينما اتفق معها 37.2% من العينة.[101] وفي استقصاء آخر أُجري في يوليو 2012، اتفق 42% مع باك بأن قرار والدها كان حتمي ولا مفر منه، بينما عارض 46% هذا الأمر.[102] [103]

التاريخ الانتخابي

انتخابات الجمعية الوطنية (1998 - الآن)

1998

15th National Assembly of the Republic of Korea elections, 1998 by-election, Dalseong, Daegu [104]
الحزب المرشح الأصوات النسبة
الوطني الكبير Park Geun-hye 28,937 51.5%
Democratic Party (Republic of Korea) Eom Sam-tak 16٬355 29.1
الاجمالي 45,292 100.0%
الوطني الكبير hold

2000

16th National Assembly of the Republic of Korea elections, 2000, Dalseong, Daegu [105]
الحزب المرشح الأصوات النسبة
الوطني الكبير Park Geun-hye 37,805 61.4%
Democratic Party (Republic of Korea) Eom Sam-tak 23٬744 37.8
الاجمالي 62,738 100.0%
الوطني الكبير hold

2004

17th National Assembly of the Republic of Korea elections, 2004, Dalseong, Daegu[105]
الحزب المرشح الأصوات النسبة
الوطني الكبير Park Geun-hye 45,298 70.0%
Uri Yun Yong-hui 15٬014 22.9
Democratic Labor Heo Gyeong-do 4٬367 6.6
الاجمالي 65,633 100.0%
الوطني الكبير hold

2008

18th National Assembly of the Republic of Korea elections, 2008, Dalseong, Daegu[106]
الحزب المرشح الأصوات النسبة
الوطني الكبير Park Geun-hye 50,149 88.57%
Democratic Labor No Yun-jo 5٬080 8.97
PUFP Im Jung-heon 1٬386 2.44
الاجمالي 57,416 100.0%
الوطني الكبير hold

2012

19th National Assembly of the Republic of Korea elections, 2012, Proportional Representative[107][108]
الحزب المرشح الأصوات النسبة
ساينوري Park Geun-hye (List #11.) 9,324,911 42.8%
ساينوري hold

2012

19th National Assembly of the Republic of Korea elections, 2012, Proportional Representative[109][110]
الحزب المرشح الأصوات النسبة
ساينوري Park Geun-hye (List #11.) 9,324,911 42.8%
ساينوري hold

الرئاسية (2012)

[ناقش] – [عدّل]
ملخص نتائج الانتخابات الرئاسية الكورية الجنوبية 19 ديسمبر 2012]]
المرشح الحزب الأصوات %
پارك گون-هه حزب ساينوري 15,773,128 51.55
 
مون جاي-إن الحزب المتحد الديمقراطي 14,692,632 48.02
 
كانگ جي-وون مستقل 53,303 0.17
 
كيم سون-جا مستقل 46,017 0.15
 
كيم سو-يون مستقل 16,687 0.05
 
پارك جون-سون مستلق 12,854 0.04
 
أصوات غير صالحة/مسودة 126,838
الاجمالي 30,721,459 75.84
ناخبون مسجلون/مقاطعون 40,507,842 100
المصدر: National Election Commission

منشورات

كتب

  • 절망은 나를 단련시키고 희망은 나를 움직인다 (in Korean). Wisdom House. July 2007. ISBN 89-6086-033-6. {{cite book}}: Unknown parameter |trans_title= ignored (|trans-title= suggested) (help)CS1 maint: unrecognized language (link)
  • 나의 어머니 육영수 (in Korean). People&People. January 2001. ISBN 89-85541-54-4. {{cite book}}: Unknown parameter |trans_title= ignored (|trans-title= suggested) (help)CS1 maint: unrecognized language (link)
  • 결국 한 줌, 결국 한 점 (in Korean). Busan Ilbo Books. October 1998. ISBN 89-87236-25-0. {{cite book}}: Unknown parameter |trans_title= ignored (|trans-title= suggested) (help)CS1 maint: unrecognized language (link)
  • 고난을 벗 삼아 진실을 등대삼아 (in Korean). Busan Ilbo Books. October 1998. ISBN 89-87236-24-2. {{cite book}}: Unknown parameter |trans_title= ignored (|trans-title= suggested) (help)CS1 maint: unrecognized language (link)
  • 내 마음의 여정 (in Korean). Hansol Media. May 1995. ISBN 89-85656-50-3. {{cite book}}: Unknown parameter |trans_title= ignored (|trans-title= suggested) (help)CS1 maint: unrecognized language (link)
  • 평범한 가정에 태어났더라면 (in Korean). Nam Song. November 1993. ISBN 2001044000207. {{cite book}}: Check |isbn= value: invalid prefix (help); Unknown parameter |trans_title= ignored (|trans-title= suggested) (help)CS1 maint: unrecognized language (link)

مقالات

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Kang Hyun-kyung (3 September 2012). "Atheist Park may have advantages". Retrieved 20 December 2012. {{cite news}}: Text "home" ignored (help); Text "newslist1" ignored (help)
  2. ^ Sin Su-jeong(신수정) (14 July 2009). "역시 박근혜! 지지율 29% 1위…5월보다 다소 하락". Herald Business(헤럴드 경제) (in Korea). Retrieved 13 May 2012. {{cite news}}: Unknown parameter |trans_title= ignored (|trans-title= suggested) (help)CS1 maint: unrecognized language (link)
  3. ^ Guray, Geoffrey Lou (December 19, 2012 at 12:18 PM EDT). "South Korea Elects First Female President -- Who Is She?". PBS NewsHour. Retrieved 19 December 2012. {{cite web}}: Check date values in: |date= (help); More than one of |author= and |last= specified (help)
  4. ^ "Candidacy of ruling party leader's sister gets cold shoulder". The Korea Herald. 18 March 2012.
  5. ^ 8·15대통령저격사건 (八一五大統領狙擊事件) [15 August President assassination-attempt incident] (بالكورية). Doopedia (두산백과). Retrieved 13 May 2012.
  6. ^ "Weiner, Tim: Legacy of Ashes. The History of CIA. New York, June 2007." (PDF).
  7. ^ Weiner, Tim: Legacy of Ashes. The History of CIA. New York, June 2007.
  8. ^ C. I. Eugene Kim (April 1978). "Emergency, Development, and Human Rights: South Korea". Asian Survey. University of California Press. 18 (4): 363–378. doi:10.1525/as.1978.18.4.01p0404m
  9. ^ "Park Calls 1961 Coup 'Revolution' to Save Nation". KBS news. 19 July 2009. Retrieved 13 May 2012. She apologized for the sufferings and sacrifices of pro-democracy activists under the constitutional system, which was effective between 1972 and 1979.
  10. ^ "TU Dresden awards President of the Republic of Korea, Park Geun-hye, honorary doctorate". Mar 31, 2014. Retrieved Jun 15, 2016.
  11. ^ Guray, Geoffrey Lou (19 December 2012). "South Korea Elects First Female President – Who Is She?". PBS NewsHour. Retrieved 17 October 2015.
  12. ^ "<총선 D-1> 승패기준..영남승부 관심". Retrieved 16 October 2015.
  13. ^ "[증시閑담] 총선 결과에 촉각 세우는 주식시장". Retrieved 16 October 2015.
  14. ^ "[증시閑담] 총선 결과에 촉각 세우는 주식시장". Retrieved 16 October 2015.
  15. ^ "Joint Probe into Attack on GNP Chairwoman". Arirang News. 22 May 2006. Retrieved 16 May 2012.
  16. ^ Kim Nam-kwon(김남권) (4 October 2011). 박근혜, 野시절 `40대 0 신화'.이번엔? [Park Geun-hye scored 40 to 0 as the opposition. How about this time?]. Yonhap News (in Korean). Retrieved 16 May 2012.
  17. ^ Kim Min-ja(김민자) (29 March 2012). '선거의 여왕' 박근혜, 총선에서 뒷심 발휘할까? ['Queen of elections' Park Geun-hye, Could she wield her magic again in April?]. NewsIs (in Korean). Retrieved 16 May 2012.
  18. ^ "Politician Wants To 'Save' Korea: South Korean National Assembly member advocates alliance with United States". The Harvard Crimson. 13 February 2007. Retrieved 16 May 2012.
  19. ^ "The Republic of Korea and the United States:Our Future Together". Institute for Corean-American Studies, Inc. 21 February 2007. Retrieved 16 May 2012. An Address
  20. ^ Fackler, Martin (20 April 2012). "In a Rowdy Democracy, a Dictator's Daughter With an Unsoiled Aura". The New York Times. Retrieved 13 November 2012
  21. ^ "Lee Myung-bak". The New York Times. 25 July 2012. Retrieved 13 November 2012.
  22. ^ "South Korea: Park Likely to be First Female President". Spearhead Research. 28 August 2012. Retrieved 13 November 2012.
  23. ^ ray, Geoffrey Lou (19 December 2012). "South Korea Elects First Female President – Who Is She?". PBS NewsHour. Retrieved 17 October 2015.
  24. ^ Sung Yeon-chul(성연철) (12 April 2012). ‘선거의 여왕’ 화려한 귀환...수도권·젊은층에선 한계 [Return of Queen of election. Park also showed her limit among capital area voters and the youth]. The Hankyoreh (in Korean). Retrieved 16 May 2012.
  25. ^ Kim Jeong-ha(김정하); Hur Jin(허진); Sohn Guk-hee(손국희) (14 April 2012). '청바지 유세' 고개 흔들던 박근혜, 30분 뒤 [Park Geun-hye shook head for wearing jeans, but after 30 minutes changed her mind]. JoongAng Ilbo (in Korean). Retrieved 16 May 2012.
  26. ^ Sung Yeon-chul(성연철) (12 April 2012). ‘선거의 여왕’ 화려한 귀환...수도권·젊은층에선 한계 [Return of Queen of election. Park also showed her limit among capital area voters and the youth]. The Hankyoreh (in Korean). Retrieved 16 May 2012
  27. ^ Kim Sung-gon(김성곤) (15 December 2011). '여왕의 화려한 귀환' 박근혜가 돌아왔다 [Return of Queen of election, Park Geun-hye returned as GNP leader]. Edaily News (in Korean). Retrieved 16 May 2012.
  28. ^ Sung Yeon-chul(성연철) (12 April 2012). ‘선거의 여왕’ 화려한 귀환...수도권·젊은층에선 한계 [Return of Queen of election. Park also showed her limit among capital area voters and the youth]. The Hankyoreh (in Korean). Retrieved 16 May 2012.
  29. ^ Kim Hwa-young(김화영) (8 September 2011). 박근혜 대세론 `휘청'..스타일 변화 모색 [Park Geun-hye's top candidate position is challenged. needs to change her style]. Yonhap News (in Korean). Retrieved 16 May 2012. Faced with rising Ahn Cheol-soo's approval rate, Park Geun-hye's leadership is in question. Sending messages wouldn't be enough, and she must increase her appearance in public. Park will try to tackle the center. [安風에 대세론 제동 걸려..정치적 시험대 올라. `메시지 정치'서 `현장정치'로..중도층 공략 본격화 예상]
  30. ^ Kim Nam-kwon(김남권) (10 September 2011). 박근혜-안철수, 여론조사 `엎치락뒤치락' [Poll: Park Geun-hye and An Cheol-soo are in fierce competition]. Yonhap News (in Korean). Retrieved 16 May 2012. All eyes on public opinion after Chuseok holiday. [추석 연휴 직후 `민심 향배'에 이목 집중]
  31. ^ 2012 survey by Realmeter"
  32. ^ 2012 Donga Ilbo Article
  33. ^ Guray, Geoffrey Lou (19 December 2012). "South Korea Elects First Female President – Who Is She?". PBS NewsHour. Retrieved 17 October 2015.
  34. ^ 삼성 '리콜 후폭풍' 중국서 크게 맞았다.2012 Hankook Ilbo article
  35. ^ 2007년, 줄푸세·시장주의 → 2012년, 맞춤형 복지·경제민주화. 2012 MK News article
  36. ^ 2007년, 줄푸세·시장주의 → 2012년, 맞춤형 복지·경제민주화. 2012 MK News article
  37. ^ “세종시 피로감에 박근혜 지지율 하락세”.2010 Nanum News article
  38. ^ 박근혜 "신공항 총선·대선공약"…"지난해 무산된 것에 사과".2012 Maeil Sinmoon article
  39. ^ President Park Geun-hye, Korea’s first female president. 2013 Gateway to Korea
  40. ^ News1 Korea: President's Inaugural Address (Korean)
  41. ^ The Korea Herald. "Park's swearing-in draws record 70,000 participants". Retrieved 16 October 2015.
  42. ^ http://www.chinapost.com.tw/taiwan/foreign-affairs/2013/02/26/371364/Legislative-Speaker.htm
  43. ^ "THE REPUBLIC OF KOREA CHEONG WA DAE". Retrieved 16 October 2015.
  44. ^ "THE SCIENCE : [박근혜정부 조직개편안]미래部, 성장동력 창출… 부총리는 정책 총괄". Retrieved 16 October 2015.
  45. ^ "SBS 뉴스 :: 리다이렉트 페이지". Retrieved 16 October 2015
  46. ^ Korean Culture and Information Service (KOCIS). "Korea.net : The official website of the Republic of Korea". Retrieved 16 October 2015.
  47. ^ "THE REPUBLIC OF KOREA CHEONG WA DAE". Retrieved 16 October 2015. ^ Jump up to: a b
  48. ^ Korean Culture and Information Service (KOCIS). "Korea.net : The official website of the Republic of Korea". Retrieved 16 October 2015.
  49. ^ Korean Culture and Information Service (KOCIS). "Korea.net : The official website of the Republic of Korea". Retrieved 16 October 2015
  50. ^ THE REPUBLIC OF KOREA CHEONG WA DAE". Retrieved 16 October 2015
  51. ^ "North Korea profile". BBC News. 26 March 2014.
  52. ^ "South Korean President Park Geun-hye's North Korean Strategy". The Heritage Foundation. Retrieved 16 October 2015
  53. ^ "UN Security Council Passes New Resolution 2094 on North Korea". Retrieved 16 October 2015.
  54. ^ "北, 남북 당국간 회담 전격 제의…정부 '수용'". Retrieved 16 October 2015.
  55. ^ "North and South Korea to hold talks next week". BBC. Retrieved 16 December 2015. Jump up ^
  56. ^ "(LEAD) S. Korean president calls on Pyongyang to accept 'trust building' process". Retrieved 16 October 2015.
  57. ^ "South Korean President Park Geun-hye answers questions". The Washington Post. 7 May 2013.
  58. ^ http://eng.unikorea.go.kr/CmsWeb/viewPage.req?idx=PG0000000694
  59. ^ "Trust - The Underlying Philosophy of the Park Geun-Hye Administration". Retrieved 16 October 2015.
  60. ^ "SBS 뉴스 :: 리다이렉트 페이지". Retrieved 16 October 2015.
  61. ^ 3rd LD) S. Korea to participate in Russian-led rail, port development project in N. Korea". Retrieved 16 October 2015.
  62. ^ "대한민국 청와대"
  63. ^ "Park seeks Russia's support in resolving North Korean nuclear standoff". Retrieved 16 October 2015.
  64. ^ "Виктор Ишаев пригласил корейцев к совместному освоению космоса". Российская газета. Retrieved 16 October 2015.
  65. ^ http://www.msip.go.kr/UserBbs_bbsDetail.action?bbsId=72&bbsNo=810&bbsType=default&manuId=128&insteadMenuId=0
  66. ^ "박근혜 대통령, "일자리·서민 위주로 조속히 추경 편성"". 3 April 2013. Retrieved 3 April 2013.
  67. ^ Australia signs free trade agreement with South Korea in Seoul; ABC; 8 April 2014
  68. ^ "The zeitgeist: Rooting out social vices". JoongAng Ilbo. 24 May 2013.
  69. ^ 4대 사회악 근절 위한 추진본부 발족시킬 것 [Four Major Social Evils promotion headquarter will be established] (in Korean). The Hankyoreh. 14 March 2013. Jump up ^
  70. ^ "국민대통합위 오늘 출범…초대 위원장에 한광옥". Retrieved 16 October 2015. Jump up ^
  71. ^ Kang Jin-kyu (20 May 2013). "Park attends memorial of Gwangju massacre". Joongang Daily. Retrieved 20 May 2013.
  72. ^ "Park Says Once-Divided Germany Is Model for Korea Reunification". Bloomberg.com. 26 March 2014. Retrieved 16 October 2015.
  73. ^ arirang, Arirang International Broadcasting Foundation. "News View - The World On Arirang". Retrieved 16 October 2015.
  74. ^ S. Korean Leader Warns of 'Nuclear Domino' if North Conducts Test (May 30, 2014), NTI
  75. ^ "BBC News — South Korea to break up coastguard after ferry disaster". BBC. 1 January 1970. Retrieved 21 May 2014.
  76. ^ K.J. Kwon, Paula Hancocks and Jethro Mullen, CNN (19 May 2014). "South Korean president dismantles coast guard after ferry disaster". CNN. Retrieved 16 October 2015.
  77. ^ "Park calls for cooperation with China-led AIIB". Yonhap News Agency. 26 May 2015. Retrieved 12 June 2015
  78. ^ Jun, Kwanwoo; Gale, Alastair (26 March 2015). "South Korea Says It Will Join China-Led Investment Bank". The Wall Street Journal. Retrieved 12 June 2015.
  79. ^ South Korean President Park Geun-hye left for Tehran
  80. ^ Korean pres. makes historic visit to Tehran
  81. ^ Park on landmark visit to Tehran, economy high on agenda
  82. ^ Korean pres., biggest trade team due in Iran
  83. ^ Iran, South Korea sign 19 agreements
  84. ^ "South Korean election setback deals severe blow to President Park Geun-hye's economic reform agenda". South China Morning Post. 14 April 2016. Retrieved 14 April 2016.
  85. ^ "Park's election meddling may backfire". The Korea Times. 21 March 2016. Retrieved 14 April 2016.
  86. ^ "Park may stay in power after 2018". The Korea Times. 25 March 2016. Retrieved 14 April 2016.
  87. ^ "Saenuri's defeat brewing political upheaval". The Korea Times. 14 April 2016. Retrieved 14 April 2016.
  88. ^ "Conservative rout leaves South Korea's Park Geun-hye a lame duck". The Australian. 14 April 2016. Retrieved 14 April 2016.
  89. ^ [http://www.reuters.com/article/us-southkorea-election-idUSKCN0XA2LC "Vote defeat for South Korea's Park raises 'lame duck' prospect"]. Reuters. 14 April 2016. Retrieved 14 April 2016.
  90. ^ "한국갤럽조사연구소". Retrieved 16 October 2015.
  91. ^ MoneyToday. "朴대통령, 지지율 63% 급반등···취임후 최고". Retrieved 16 October 2015.
  92. ^ "Park's popularity hits new low". 23 January 2015. Retrieved 29 October 2016.
  93. ^ South Korea President Park's Approval Highest in Year-and-a-Half 3 September 2015 Retrieved 29 December 2015.
  94. ^ "데일리 오피니언 제234호(2016년 11월 1주)" [Daily Opinion No. 234 (November 1, 2016)]. Gallup Korea.
  95. ^ "데일리 오피니언 제234호(2016년 11월 1주)" [Daily Opinion No. 234 (November 1, 2016)]. Gallup Korea.
  96. ^ "South Korea's presidency 'on the brink of collapse' as scandal grows". Washington Post. October 29, 2016.
  97. ^ Chang Jin-bok(장진복) (24 March 2011). 이해찬 "野 총선승리 시 박근혜 별명은 '독재자의 딸'" [Lee Hae-chan, "If the oppositions win the legislative election, Park Geun-hye's nickname will change (from Queen of election) to daughter of a dictator"]. NewsIs (in Korean). Retrieved 16 May 2012.
  98. ^ Ko Dong-seok(고동석) (10 January 2011). 손학규 "누가 뭐래도 박근혜는 박정희의 딸" [Sohn Hak-kyu, "No one can deny Park Geun-hye is the daughter of dictator Park Jeonghui"]. News Hankook (in Korean). Retrieved 16 May 2012.
  99. ^ (Korean) 2012 Donga Ilbo article
  100. ^ "Was it a 'coup' or a 'revolution'?". The Hankyoreh. 9 August 2012. Retrieved 9 August 2012.
  101. ^ "An leading Park in latest polls". The Hankyoreh. 30 July 2012. Retrieved 9 August 2012.
  102. ^ 한국갤럽조사연구소". Retrieved 29 October 2016
  103. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  104. ^ An Jaeseung(안재승); Choe Ikrim(최익림); Hong Dae-sun(홍대선); Sin Seung-geun(신승근) (3 April 1998). "한나라 재보선 4곳 석권". The Han-gyeo-re (in Korean). Retrieved 16 May 2012. 대구 달성에선 이날 자정 현재 82%개표 상황에서 박근혜 후보가 2만8937표(51.5%)를 얻어 1만 6355표(29.1%)를 얻은 엄삼탁 국민회의 후보를 크게 앞지르며 당선됐다. [In Dalseong Daegu, 82% votes were counted by 12 am. And Park Geun-hye got 28,937(51.5%) votes, compared to 16,355 (29.1%) votes for Eom Samtak of Democratic Party. Park has been elected by wide margin. {{cite news}}: Unknown parameter |trans_title= ignored (|trans-title= suggested) (help)CS1 maint: unrecognized language (link)
  105. ^ أ ب "중앙선거관리위원회, 역대 선거정보 시스템". Retrieved 16 May 2012. {{cite web}}: Unknown parameter |trans_title= ignored (|trans-title= suggested) (help)[dead link]
  106. ^ "중앙선거관리위원회, 18대 국회의원 선거관리 시스템". Retrieved 16 May 2012. {{cite web}}: Unknown parameter |trans_title= ignored (|trans-title= suggested) (help)
  107. ^ "Voting figures for proportional representation by parties (in Korean)". National Election Commission. Retrieved 16 May 2012.
  108. ^ "새누리당 비례대표 당선자 박근혜". Yonhap News (in Korean). 12 April 2012. Retrieved 16 May 2012. {{cite news}}: Unknown parameter |trans_title= ignored (|trans-title= suggested) (help)CS1 maint: unrecognized language (link)
  109. ^ "Voting figures for proportional representation by parties (in Korean)". National Election Commission. Retrieved 16 May 2012.
  110. ^ "새누리당 비례대표 당선자 박근혜". Yonhap News (in Korean). 12 April 2012. Retrieved 16 May 2012. {{cite news}}: Unknown parameter |trans_title= ignored (|trans-title= suggested) (help)CS1 maint: unrecognized language (link)

وصلات خارجية

مناصب سياسية
سبقه
ليو ميونگ-باك
رئيس كوريا الجنوبية
تولت المنصب
25 فبراير 2013
تبعه
شاغر
مناصب حزبية
سبقه
تشاو بيونگ-ريول
زعيم الحزب الوطني الكبير
2004–2006
تبعه
گانگ جاي-سيوپ
سبقه
هونگ جون-پيو
بصفته زعيم الحزب الوطني الكبير
زعيم حزب ساينوري
2011–2012
تبعه
هوانگ وو-ييا
Assembly seats
سبقه
گيم سوك-وون
عضو الجمعية الوطنية
عن دالسيونگ

1998–2012
تبعه
لي كونگ-جين
ألقاب فخرية.
سبقه
يوك يونگ-سو
السيدة الأولى الكورية الجنوبية
بالإنابة

1974–1979
تبعه
هونگ گي

قالب:Saenuri Party


خطأ استشهاد: وسوم <ref> موجودة لمجموعة اسمها "lower-alpha"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="lower-alpha"/>