العلاقات التركية الصينية

العلاقات التركية-الصينية
Map indicating locations of People's Republic of China and Turkey

الصين

تركيا

العلاقات التركية الصينية هي العلاقات الخارجية بين الصين وتركيا. تأسست العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1934 واعترفت تركيا بجمهورية الصين الشعبية في 5 أغسطس 1971. تتوافق الصين مع سياسة صين واحدة وتعترف بأن جمهورية الصين الشعبية الممثل الشرعي الوحيد للصين. للصين سفارة في أنقرة، وقنصلية عامة في إسطنبول بينما لتركيا سفارة في بكين وقنصليتين عامتين في هونگ كونگ وشنغهاي. تحافظ تركيا والصين على العلاقات الجيدة، على الرغم من النزاع مع الأويغور المسلمين التورك. مؤخراً، شهد التعاون الاقليمي والعالمي بين البلدين نمواً على الجانبين سعياً لتعزيز العلاقات المتبادلة.[1][2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

في القرن 16، كانت قام الرحالة العثمانيين برحلات إلى الصين وكما سافر الرحالة الصينيين إلى العالم العثماني.[3]

وفقاً للتاريخ الرسمي لأسرة مينگ، زار بعض المبعوثين العثمانيين بكين لتقديم التحية لإمبراطور مينگ في عام 1524.[4] ومع ذلك، لا توجد مصادر عثمانية تدعم زيارة أي بعثة دبلوماسية رسمية للصين في ذلك الوقت.

كان القيصر ڤيلهلم الثاني منزعج للغية من القوات المسلمة الصينية في ثورة الملاكمين الذي طلب من الخليفة العثماني عبد الحميد الثاني إيجاد طريقة لإيقاف القوات المسلمة عن القتال. وافق الخليفة على طلب القيصر وأرسل أنور پاشا (ليس القائد التركي الشاب المستقبلي) للصين عام 1901، لكن التمرد كان قد انتهى في ذلك الوقت.[5][6][7]

استقبل المسئولين الحكوميين الأتراك الوفد المسلم الصيني تحت رئاسة وانگ زنگ‌شان الذين استنكروا الغزو الياباني للصين.[8]


الحرب الكورية

عام 1950، طالب قرار الأمم المتحدة رقم 83 المساعدة العسكرية لكوريا الجنوبية في أعقاب اجتياحها من قبل القوات الكورية الشمالية، التي كانت مدعومة من الصين والاتحاد السوڤيتي. أُلحق لواء تركي قوامها 5.000 فرد بفرقة المشاة الأمريكية رقم 25، ضمن قيادة الأمم المتحدة.

قاتل اللواء التركي في عدة مواجهات الكبرى، منها معركة واوون (27-29 نوفمبر 1950)، ضم عناصر من جيش المفرزة رقم 38 التابع لجيش التحرير الشعبي الصيني ومعركة كوميانگ‌جانگ-ني (25-26 يناير 1951)، ضد عناصر من الجيش رقم 50. مُنح اللواء Unit Citations من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

شغب 2009

رداً على شغب أورومچي يوليو 2009، دعت وزارة الخارجية التركية السلطات الصينية لإيجاد المنفذين ومسائلتهم أمام العدالة.[9] لكن حدثت خلافات بين بعض المسؤولين: استقال نائب من حزب حزب العدالة والتنمية من مجموعة الصداقة البرلمانية التركية الصينية،[10] وبصفته الشخصية دعا وزير الصناعة والتجارة التركي الأتراك إلى مقاطعة البضائع الصينية احتجاجاً على استمرار العنف العرقي،[11][12] مما دعا القائم بالأعمال الصيني في أنقرة إلى الإعراب عن "دهشته".[13] بعد مظاهرات يومية في أنقرة وإسطنبول شدد رئيس الوزراء التركي في ذلك الوقت رجب طيب أردوغان من خطابه، وقال: "تبدو تلك الأحداث في الصين كأنها إبادة جماعية. نطالب الحكومة الصينية ألا تبقى متفرجة على هذه الحوادث".[14] طالبت الصين أردوغان سحب اتهامه؛ أشارت المقالات الافتتاحية في صحيفة تشاينا ديلي الحكومية إلى أن 137 من بين 184 ضحية للاضطرابات كانوا من صيني الهان.[15] أكدت محادثة هاتفية بين وزيري خارجية الصين وتركيا على أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إن تركيا لا تنوي "التدخل في الشؤون الداخلية للصين".[16]

التسوية

في 7 أكتوبر 2010، وقعت الصين وتركيا ثماني اتفاقيات تعاون تتعلق بالتجارة والتبادل الثقافي والفني والتعاون البحري وأشياء أخرى. في حفل التوقيع الذي حضره رئيسا وزراء البلدين، تعهد كلاهما بزيادة التجارة الثنائية إلى 50 مليار دولار بحلول عام 2015، والتعاون في بناء قطار فائق السرعة لربط أنقرة بإسطنبول.[17] في نوفمبر، قام وزير الخارجية التركي أحمد داود أغلو بزيارة للصين استمرت ستة أيام التقى خلالها بنظيره الصيني يانگ جي‌إتشي، بعد أن زار رئيس الوزراء الصيني ون جياباو تركيا ورفع العلاقات الصينية التركية إلى وضع "الشراكة الاستراتيجية". ومن بين التعهدات المشتركة التي قطعها وزراء الخارجية في الصين إنشاء منطقة صناعية تركية في شين‌جيانگ[18] والقيام بشكل مشترك بقمع النزعات الانفصالية والإرهاب، بما في ذلك الأنشطة الانفصالية المناهضة للصين في تركيا.[19] استشهد المعلقون بهذه العلاقات القوية كدليل إضافي على إعادة تنظيم السياسة الخارجية التركية في "الشرق".[18]

زعمت ربيعة قدير أن تركيا ممنوعة من التدخل في شؤون الأويغور لأن تركيا تعترف بمشاكلها مع الأكراد، والتي قد تتدخل فيها الصين رداً على ذلك.[20]

الاحتجاجات المناهضة للصين في تركيا 2015

في 4 يوليو 2015، خرج 2.000 قومي تركي احتجاجاً ضد الصين وهاجموا بالخطأ سياح كوريين في إسطنبول ما دعا بالصين إلى إصدار تحذير لمواطنيها من السفر إلى إيطاليا.[21][22] كان داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا فصائل مختلفة؛ بعضهم من القوميين الذين أرادوا إشعال التوترات مع الصين حول قضية الأويغور، بينما أراد الأعضاء الپراگماتيين الآخرين الحفاظ على العلاقات الطيبة مع الصين ويعتقدون أن قضية الأويغور يتم استغلالها لإفساد العلاقات بين الصين وتركيا من قبل الولايات المتحدة. اتهم بعض الإسلاميين في الحزب ربيعة قدير بأنها "عميلة أمريكية" و"كافرة".[23] كان على تركيا أن تتبع مصالحها أولاً من خلال مقاربة پراگماتية لوضع الشعوب التركية في بلدان أخرى مثل الأويغور والگاگاؤز وتتار القرم.[24]

صرح دولت بهچه‌لي، زعيم حزب الحركة القومية التركي، بأن هجمات الشباب الأتراك التابعين للحزب على السياح الكوريين الجنوبيين كانت "مفهومة"، وأضاف في حديث لصحيفة حريات التركية:" ما الذي يميز الكوري عن الصيني؟ يرون أن كلاهما بعيون ضيقة. فكيف يميزون بينهما؟".[25] وفي ترجمة أخرى لحديثه: "ما الفرق بين الكوري والصيني على أية حال؟ كلهما بعينين مشقوة؟ هل هذا يشكل اختلافاً بينهما؟"[26][27] تعرض مطعم صيني مملوك للأويغور للاعتداء من قبل قوميين أتراك، الذين هاجموا أيضاً القنصلية الهولندية معتقدين أنها القنصلية الروسية.[28][29] العنف ضد الصينيين في تركيا تحركه المعاملة الصينية لأهداف من الأويغور يعتقد أنها رعايا صينيون، لكن غالباً ما يكون هؤلاء الرعايا من الأويغور الذين يحملون الجنسية الصينية.

العلاقات الاقتصادية

البلدان الموقعة على وثائق التعاون المتعلقة بمبادرة سير واحد، طريق واحد.

في السنوات الأخيرة، تنامت العلاقات الاقتصادية بين تركيا والصين بشكل متسارع.[30] عام 2000، تعدى إجمالي حجم التجارة بين البلدين 1 بليون دولار لأول مرة.[30] وفي 2009، وصل إجمالي حجم التجارة بين تركيا والصين 10.079 بليون دولار[30] وبحلول 2017، زاد إلى 27 بليون دولار.[31] الصين هي أكبر شريك مورد لتركيا. تركيا هي عضو نشط في برنامج سير واحد، طريق واحد.[31]

في يونيو 2019 قام بنك الشعب الصيني بتحويل تمويلات قيمتها 1 بليون دولار لتركيا من أجل مساعدة الاقتصاد التركي.[32][33] في سبتمبر التالي، قدم بنك التنمية الصيني قرضاً قيمته 200 مليون دولار لبنك الصناعة والتنمية التركي.[34]

وفي أغسطس 2020، قالت مصادر أن الصين وجه بنكه المركزي لترتيب مقايضة قيمتها 400 مليار دولار مع نظيره التركي. ووافق وزير الخزانة التركي براءة البيرق على أن التجارة المستقبلية مع الصين ستكون باليوان الصيني وليس بالدولار الأمريكي. كما سيتم منح الصين الأرض لإنشاء قاعدة بحرية في تركيا والتجارة المعفاة من الرسوم الجمركية باستخدام الموانئ التركية لدعم البحرية التركية في عملياتها بالبحر المتوسط.

العلاقات العسكرية

بدأ تعاون تركيا مع الصين من أجل التطوير المشترك للصواريخ الباليستية في أواخر التسعينيات، عندما فشلت المفاوضات الخاصة بنقل التكنولوجيا وإنتاجها بموجب ترخيص في تركيا لنظام صاروخ المدفعية الأمريكي M-270 MLRS. بعد توقيع عقد الإنتاج المرخص لصواريخ WS-1A وWS-1B الصينية تحت اسم كاسيرگا" في عام 199 ، تم توقيع عقد مماثل مع لإنتاج منظوموة SRBM B-611 في عام 1998. ومن هذا النظام صنعت تركيا الصاروخ البالستي التكتيكي J-600T Yıldırım بتكنولوجيا صينية.[35]

استخدمت Flankers الصينية في مرافق قونية للتدريب مع المقاتلات التركية طراز F-4E فانتوم ما بين 20 سبتمبر و4 أكتوبر 2010. ولا يبدو أن تركيا تعتبر هذه التدريبات جزءاً من سلسلة نسر الأناضول الرسمية، رغم أن وسائل الإعلام تناقلتها على هذا النحو. كان المسؤولون الأمريكيون قلقين من أن التدريبات ستسمح للصين بالوصول إلى التكنولوجيا الغربية وفهم تكتيكات الناتو.[36]

في نوفمبر 2015، ألغت تركيا اتفاقية صواريخ HQ-9 مع الصين لإطلاق مشروعها الخاص.[37] ورد في 2019 أن تركيا تنظر في شراء نفاثات شن‌يانگ J-31 من الصين لأن الولايات المتحدة حظرت بيع نفاثات إف-35 تركيا.[38][39]

قضايا ونزاعات

نزاع شين‌جيانگ

الرئيس الصيني شي جن‌پنگ والرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدى زيارته بكين، 2 يوليو 2019.

استخدم المقاتلون الأويغور الاتصالات التركية للدخول إلى سوريا، وأرسلت جمعية التعليم والتضامن في تركستان الشرقية، ومقرها تركيا، الأويغور إلى سوريا، وأيدت مقتل الإمام جمعة طاير المؤيد للصين، وأثنت على الهجمات التي يتم تنفيذها في الصين.[40]

اتهم عماد مصطفى، السفير السوري لدى الصين، تركيا بتسهيل دخول الجهاديين الأويغور إلى سوريا.[41]

تركيا تنتقد رسمياً معسكرات الاعتقال الصينية للأويغور، وإجبارهم على مخالفة الشريعة الإسلامية بأكل الخنزير وشرب الخمر. الانتقاد التركي يأتي بعد أيام من إصدار الصين منع سياحها من زيارة تركيا.[42]

في 2 يوليو 2019، لدى زيارته الصين، صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: سكان شين‌جيانگ (الأويغور) يعيشون حياة سعيدة في التنمية والازدهار الصيني. وأيــّـد سياسة الصين في مكافحة التطرف في شين‌جيانگ. كما قال أن تركيا لا تسمح لشخص أن يثير عدم الانسجام بين البلدين.[43]




. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الزيارات المتبادلة

في 28 نوفمبر 2008، قام جيا تشينگ‌لين، مستشار سياسي صيني رفيع المستوى ورئيس المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب، بزيارة نوايا حسنة رسمية لتركيا كضيف على رئيس البرلمان التركي كوكسال طوپطان. في أنقرة، التقى جيا بالرئيس التركي عبد الله گول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. بعد زيارته أنقرة، حضر جيا متندى أعمال بعنوان "منتدى الفرص الاقتصادية والتجارية التركية الصينية"، عُقد في إسطنبول.[44]

أصبح الرئيس التركي عبد الله گول أول رئيس تركي يزور الصين منذ 14 عاماً بزيارته الرسمية للصين في 24-29 يونيو 2009.[45][46] صرح گول بأن الأهداف الرئيسية لزيارته هي دفع العلاقات الاقتصادية.[47] في بكين، عقد گول محادثات مع نظيره الصيني هو جين‌تاو وحضر منتدى أعمال تركي صيني.[48] في أعقاب الاجتماعات، تم التوقيع على سبعة اتفاقيا تعاون بين البلدين في مجال الطاقة، الصرافة، المالية، والثقافة.[49] بعد بكين، زار گول شيان، ومُنح دكتوراه فخرية من جامعة شيان نورث‌وست.[50] في نهاية رحلته للصين، زار گول شن‌ژن.[51] بدعوة من إدارة بكين، زار گول ايضاً أورومچي، وأصبح أول رئيس تركي يزور منطقة شين‌جيانگ الأويغورية ذاتية الحكم.[52]

انظر أيضاً


المصادر

  1. ^ "Turkey eyes stronger regional and global role with closer China ties".
  2. ^ "Xi congratulates Erdogan on re-election as Turkish president".
  3. ^ Chen, Yuan Julian (February 2016). "Between Two Universal Empires: Ottoman-China Connections in the Sixteenth Century". Yale InterAsia Connections Conference: Alternative Asias: Currents, Crossings, Connection, 2016.
  4. ^ Chase, Kenneth Warren (2003). Firearms: A Global History to 1700 (illustrated, reprint ed.). Cambridge University Press. p. 141. ISBN 0521822742. Retrieved 24 April 2014. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)
  5. ^ Kemal H. Karpat (2001). The politicization of Islam: reconstructing identity, state, faith, and community in the late Ottoman state. Oxford University Press US. p. 237. ISBN 0-19-513618-7.
  6. ^ Harris, Lillian Craig (1993). China Considers the Middle East (illustrated ed.). I. B. Tauris. p. 56. ISBN 1850435987. Retrieved 1 April 2013.
  7. ^ The Moslem World, Volumes 1-3. Contributor Hartford Seminary Foundation. Hartford Seminary Foundation. 1966. p. 190. Retrieved 1 April 2013.{{cite book}}: CS1 maint: others (link)
  8. ^ LEI, Wan (February 2010). "The Chinese Islamic "Goodwill Mission to the Middle East" During the Anti-Japanese War". DÎVÂN DİSİPLİNLERARASI ÇALIŞMALAR DERGİSİ. cilt 15 (sayı 29): 156, 157, 158. Retrieved 19 June 2014.
  9. ^ "Tension runs high as China cracks down on Uyghur riot". Today's Zaman. 7 يوليو 2009. Archived from the original on 10 يوليو 2009. Retrieved 10 يوليو 2009. {{cite news}}: Unknown parameter |dead-url= ignored (|url-status= suggested) (help)
  10. ^ "Turkish Lawmaker Reacts to China, Resigns from Parliamentary Friendship Group". Anadolu Agency. 8 يوليو 2009. Archived from the original on 25 يوليو 2011. Retrieved 10 يوليو 2009. {{cite news}}: Unknown parameter |dead-url= ignored (|url-status= suggested) (help)
  11. ^ "Turkish pressure mounting on China to stop killings in Xinjiang". Today's Zaman. 9 يوليو 2009. Archived from the original on 11 يوليو 2009. Retrieved 11 يوليو 2009. {{cite news}}: Unknown parameter |dead-url= ignored (|url-status= suggested) (help)
  12. ^ "Turkey calls for boycott of Chinese goods". The Times of India. 9 July 2009.
  13. ^ "China warns Turkey: visa for Rebia Kadeer could damage bilateral relations". Azerbaijan Press Agency. Archived from the original on 18 يوليو 2012. Retrieved 10 يوليو 2009. {{cite news}}: Unknown parameter |dead-url= ignored (|url-status= suggested) (help)
  14. ^ "Turkish PM compares violence in China to genocide". The Associated Press. Archived from the original on 21 July 2009. Retrieved 10 July 2009. {{cite news}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  15. ^ "China demands Turkish retraction". BBC News. 14 July 2009.
  16. ^ "Turkish Foreign Minister Davutoglu Talks to His Chinese Counterpart on the Phone". Today's Zaman. 12 يوليو 2009. Archived from the original on 18 يوليو 2009. Retrieved 13 يوليو 2009. {{cite news}}: Unknown parameter |dead-url= ignored (|url-status= suggested) (help)
  17. ^ "China, Turkey ink 8 cooperation agreements". China Knowledge. 12 October 2010. Retrieved 5 November 2010.
  18. ^ أ ب Yanatma, Servet; Erol, Osman (3 نوفمبر 2010). "Turkey, China move for 'new cooperation paradigm'". Today's Zaman. Archived from the original on 3 نوفمبر 2010. Retrieved 5 نوفمبر 2010. {{cite news}}: Unknown parameter |dead-url= ignored (|url-status= suggested) (help)
  19. ^ "China, Turkey voice commitment in fight against terrorism, separatism". Xinhua. 1 November 2010. Retrieved 5 November 2010.
  20. ^ Kadeer, Rebiya (2009). Dragon Fighter One Woman's Epic Struggle for Peace with China. Kales Press. p. 273. ISBN 978-0-9798456-1-1.
  21. ^ https://www.reuters.com/article/2015/07/05/us-china-turkey-idUSKCN0PF08L20150705
  22. ^ Taştekin, Fehim (July 7, 2015). "China, Turkey: friends or foes?". Al-Monitor. Translator Timur Göksel.
  23. ^ Gurcan, Metin (January 19, 2015). "Oppressed by China, Uighurs drawn to Salafist ideas". Al-Monitor. Translator Timur Göksel.
  24. ^ Kohen, Sami (June 6, 2014). "Turkey's restraint dealing with Turkic groups abroad". Al-Monitor. Translator Timur Göksel.
  25. ^ Lefevre, Amy Sawitta; Dikmen, Yesim (9 Jul 2015). "Thai PM defends decision to send Uighurs back to China". Reuters.
  26. ^ AFP/ec (9 July 2015). "Outrage after Turkish politician excuses attack on 'slitty-eyed' tourists". Channel NewsAsia. ISTANBUL.
  27. ^ Agence France Presse (Jul 8, 2015). "Outrage after Turkish politician excuses attack on 'slitty-eyed' tourists". The Daily Star.
  28. ^ "Demonstrators throw eggs at Dutch consulate in protest against Russia". Today's Zaman. Istanbul. November 21, 2015.[dead link]
  29. ^ http://www.newsunited.com/demonstrators-throw-eggs-at-dutch-news/19852180/[dead link]
  30. ^ أ ب ت "商务部网站". www.mofcom.gov.cn. Archived from the original on 20 August 2019. Retrieved 2019-08-18.
  31. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة :4
  32. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة :5
  33. ^ Karakaya, Kerim; Kandemir, Asli (9 August 2019). "Turkey Got a $1 Billion Foreign Cash Boost From China in June". Bloomberg. Archived from the original on 10 October 2019. Retrieved 2019-10-10.
  34. ^ "China Development Bank extends USD 200 million loan to TSKB". www.tskb.com.tr. Archived from the original on 10 October 2019. Retrieved 2019-10-10.
  35. ^ "How China is heavily contributing to Middle East drone and missile proliferation". Al Araby (in الإنجليزية). 2019-07-04. Archived from the original on 22 December 2019. Retrieved 2020-01-05.
  36. ^ "Sino-Turkish Strategic Partnership: Implications of Anatolian Eagle 2010". Jamestown (in الإنجليزية). 2010-01-14. Archived from the original on 30 June 2019. Retrieved 2020-01-05.
  37. ^ Butler, Daren; Karadeniz, Tulay; Martina, Michael (18 November 2015). Mark, Heinrich (ed.). "UPDATE 2-Turkey confirms cancellation of $3.4-bln missile defence project awarded to China". Reuters. Archived from the original on 25 November 2015. Retrieved 25 November 2015.
  38. ^ "Sukhoi Su-57 or Shenyang J-31? Turkey eyes Russian, Chinese jets as US tightens the noose on F-35 deal". Zee News (in الإنجليزية). 2019-06-12. Archived from the original on 10 October 2019. Retrieved 2019-10-10.
  39. ^ "Can Turkey find substitute for F-35?". Ahval (in الإنجليزية). Archived from the original on 10 October 2019. Retrieved 2019-10-10.
  40. ^ Zenn, Jacob (10 أكتوبر 2014). "An Overview of Chinese Fighters and Anti-Chinese Militant Groups in Syria and Iraq". China Brief. The Jamestown Foundation. 14 (19). Archived from the original on 18 يونيو 2015. Retrieved 14 يونيو 2015. {{cite journal}}: Unknown parameter |dead-url= ignored (|url-status= suggested) (help)
  41. ^ "Seymour M. Hersh · Military to Military · LRB 7 January 2016". Lrb.co.uk. Retrieved 3 June 2016.
  42. ^ "مسلمو الأويغور: تركيا تطالب الصين بإغلاق مراكز اعتقال بعد أنباء عن موت فنان معتقل من الأقلية". بي بي سي. 2019-02-10. Retrieved 2019-02-10.
  43. ^ "China says Turkey president offered support over restive Xinjiang". رويترز. 2019-07-02. Retrieved 2019-07-04.
  44. ^ "Top Chinese Advisor in Istanbul to Attend Business Forum". Cihan News Agency. 28 November 2009. Retrieved 17 June 2009.
  45. ^ "Turkish President Arrives in China for Official Visit". Cihan News Agency. 24 June 2009. Retrieved 17 June 2009.
  46. ^ "President Gul Arrives in China". Anadolu Agency. Archived from the original on 25 يوليو 2011. Retrieved 17 يونيو 2009. {{cite news}}: Unknown parameter |dead-url= ignored (|url-status= suggested) (help)
  47. ^ "Turkey Willing to be in Close Touch with Far-East". Anadolu Agency. Archived from the original on 25 يوليو 2011. Retrieved 17 يونيو 2009. {{cite news}}: Unknown parameter |dead-url= ignored (|url-status= suggested) (help)
  48. ^ "Presidents of Turkey, China Hold Talks". Cihan News Agency. 25 June 2009. Retrieved 17 June 2009.
  49. ^ "China, Turkey sign seven cooperation agreements". Cihan News Agency. 25 June 2009. Retrieved 17 June 2009.
  50. ^ "Turkey Pursues A Foreign Policy Safeguarding Security, President Gul". Anadolu Agency. Archived from the original on 19 سبتمبر 2009. Retrieved 17 يوليو 2009. {{cite news}}: Unknown parameter |dead-url= ignored (|url-status= suggested) (help)
  51. ^ "Turkish President Gul Visits Shenzhen, Third Leg of China trip". Anadolu Agency. Archived from the original on 25 يوليو 2011. Retrieved 17 يوليو 2009. {{cite news}}: Unknown parameter |dead-url= ignored (|url-status= suggested) (help)
  52. ^ "Turkish President Arrives in Urumchi". Anadolu Agency. Archived from the original on 25 يوليو 2011. Retrieved 10 يوليو 2009. {{cite news}}: Unknown parameter |dead-url= ignored (|url-status= suggested) (help)

وصلات خارجية